وفي الجزء الثالث والعشرون من رواية كنت للروح سقيا دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة شهد محمد .
الجزء الثالث والعشرون من رواية كنت للروح سقيا
بعد سنتين:
بتذكر في اليوم الفقدت فيهو شجن وابوي.. كيف هم ما معاي؟؟ كيف معاي بس شويه ذكريات؟؟ م اقول قدرت اتجاوزهم لانو شجن وابوي ذكرياتهم معاي كتيره شديد شجن كانت أقرب انسان لي دايما ح أفضل اتذكرها شجن م لقيت بعدها تاني ولا ح القى ![]()
أثناء م انا سرحانه وعيت على صوت جوان وهي بتبكي ( ايوه جوان بتي عمرها شهرين اسي
)
لؤي : هاتيها انا بسكتا… سرحانه وين حبيبي؟
شهد : اتذكرت شجن وابوي![]()
لؤي : ربنا يرحمهم أن شاء الله… هم حاليا في مكان احسن من هنا….رايك شنو نقرأ ليهم نصلي ركعتين وندعي ليهم
شهد : طيب ![]()
بعد خلصنا صلاة ودعينا ليهم
شهد:تعال نقعد في البلكونه
لؤي:في المرجيحه على قولك
شهد: قلت ليك دوشلوميه مره اسمها مرجيحه اصلا م طوطحانيه![]()
![]()
![]()
لؤي:وانا قلت ليك جغجغميه مره اسمها طوطحااانيه![]()
![]()
![]()
شهد:لوي خلاص خلاص ارح وشيل جوان والله تعبانه
لؤي: وانتي البشيلك منو؟![]()
شهد :بمشي براي![]()
طلعنا وقعدنا
لؤي:عندي ليك سبرايز
شهد:شنو؟
لؤي:جهزت مكان ظريف للسيشن
شهد:متذكر؟![]()
لؤي:طبعا طبعا …وتاني في وحده ….ان شاء الله بعد شهر ح نسافر عمره ومنها ح نمشي تركيا شهر عسل متاخر وكده![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
شهد:لؤؤؤؤي![]()
![]()
![]()
![]()
لؤي: والله اسف على التاخير ده كلو بس عشان العلاج وتاني حملك وموضوع خطوبه خالد وهبه
شهد:حبيبي اصلا كلو لخير
لؤي:بتعرفي تركي؟
شهد:لا كلمات بسيطه بس
لؤي:ي بتنا انا التركي ده لعبتي![]()
شهد: طيب قول نشوف التركي ده
لؤي:مراد بيك لا تتركني هيك….عم بتمطر عنا بالضيعه![]()
شهد:![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
ده م ترركي ده تونسي
لؤي:تونسي شنو ده تركي مدبلج ![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
شهد: حتى م اعتقد تونسيه سورية![]()
![]()
![]()
لؤي: شهد تركيه يعني تركيه ![]()
![]()
![]()
شهد : امم خلاص خلاص
لؤي: ممكن اغني ليك تركي اسي من راسي
شهد: اها صدعنا![]()
![]()
![]()
لؤي:
اسمها اطربنا بس عموما م شغال بيك انا
احم احم
شهد وجوان انتو كل حياتي تي را را![]()
رح حبكم حتى يوم مماتي تي را را![]()
في بعدكم بتزيد اهااااتي تي را را![]()
بتمنى تكونو معي حتى مماتي تي را را![]()
شهد :بعيدا عن صوتك وكلماتك وكل شي بس والله بحبك
انا محظوظه شديد بوجودك معاي
ح تفضل نعمة بحمد ربنا عليها دائما بتعمل الحاجه البتبسطني
وانت ما عارف انو وجودك جنبي بس الببسطني
ربنا يخليك لي بطيبتك
وجنك وصوتك ده![]()
![]()
حتى لما تقول لي م ح نمشي مكان الا نكون مطقمين الا تقتنع بعد تعب![]()
![]()
لؤي انت ارهب انسان لاقاني وم ح يلاقيني زيك![]()
لؤي: “مسك يدي” عارفه اليد الماسكا دي عمري م ح افكها وح يكون كل همي اني ارضيك لاني ضحيتي عشاني كتير
شهد وجودك منور حياتي
عمري م اتخيلت ولا ح اقدر اتخيل حياتي من غيرك
شهد: نغني؟ وجودك شي مكملني؟ ![]()
![]()
![]()
لؤي : طوالي بس جوان اقفلي لجوان اضانا عشان م تتلوث ![]()
![]()
![]()
![]()
(لؤي حاليا الحمدلله احسن بكتيير م اقول اتخلص من المرض مره وحده بس ماشي في تحسن ….
خالد وهبه اتخطبو وكانو حلوين مع بعض![]()
خالتو وهمس رجعو بيتهم حتى همس خطبها زميلا وعرسهم قرب….
امي معاها خالتو وسماهر جو من دبي واصلا عايزين يستقرو خلاص ف ف قعدو مع امي
….
امي نزلت تواصل في شغلا “اصلا هي استاذه
” …..)
قصة حب لؤي وشهد م خلصت هنا ولا ح تخلص
لسه قدامهم عمر طويل مع بعض ان شاء الله
م اوعدكم ب انو حياتهم تخلو من النقاشات بس في كل مره ح يرجعو وح تلاقيهم مشاكل كتيره بس ح يقدرو يتجاوزوها أن شاء الله ![]()
لؤي :لنّ نفترق أبداً حتى في الصمت.
لنّ نفترق حتى أثناء النوم ،
سنمشي معاً في الحُلم نفسه،
أو نهرّب معاً يداً بيدّ عندما يتحول إلى كابوس.
سأخفض رأسي معك كي تمرّ الأحلام من فوقِنا.
و أرفع قدمي و قدمك كي تمُرّ الخيباتُ من تحتنا.
سنجلس أحدُنا بجانب الآخر.
نبكي من خِلال أعيُن بعضنا.
نشبُك أحزاننا معاً.
و نجمع جُذور خيبتنا لتمُرّ علينا معاً.
لن يكون هُناك مجالٌ لتدخل منه الريح.
![]()
![]()
شهد :
إندلاع مشاعري
وفيضان إشتهائي حين أستيقظُ
لا أجد له مبرر
غير أني
لا أكتفي منكِ ـ![]()
![]()
النهايه ![]()
نهاية الروايه م بتعني نهايه حبهم![]()
لقراءة الجزء السابق : الجزء الثاني والعشرون من رواية كنت للروح سقيا
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع روابط اجزاء رواية كنت للروح سقيا للكاتبة شهد محمد
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة شهد محمد .



