الجزء

الجزء الحادي عشر من رواية طبيبة قلبي

الجزء الحادي عشر من رواية طبيبة قلبي

وفي الجزء الحادي عشر من رواية طبيبة قلبي دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة اسماء محمد .

الجزء الحادي عشر من رواية طبيبة قلبي

في الصباح إتوجهتا علي المستشفى وقبل أدخل إتصلتا علي سومة قلتا ليها صباح الخير يا روحي قالت لي صباح النور وصوتها كان ما علي طبيعتو قلتا ليها إنتي كويسة!؟مالك!؟ صوتك متغير!! قالت لي كويسة الحمدلله بس مصدعة شوية قلتا ليها من متين؟ ولييه ما وريتيني يا سومة وأنا أصلا حأجي عليك و…قاطعتني وقالت لي لا لا ما تجي لأنو حأمشي لأمي في البيت وناس أمل وخالتو برضو ماشين معاي نسيت إنو عمي منتصر قال جاي يعقد الجمعة الجاية دي وفي بيتنا عشان كدا عاوزين نرتب ونشوف التجهيزات وأنا كويسة والله شوية صداع وبروح إنتا كيفك؟ ، قلتا ليها أنا بخير الحمدلله فاقدك بس وما نسيت موضوع عمك منتصر دا يعني إسبوع كامل يا سومة!!؟ قعدت تضحك قالت لي أولا شيء ما تفقد عزيز يارب إنتا عارف أعمامي مصطفى ومنتصر ديل بعزو أبوي دا وبحبوه كيف لأنو هو رباهم وعلمهم حتى عمي مصطفى لمن جاء يعرس كان عمل العرس في بيتنا وأختهم عمتي مواهب برضو كذلك وهسا فضل ياهو عمي منتصر أصغرهم بس، قلتا ليها ربنا ما يحرمهم من بعض واضح أصلا إنهم بعزو أخوهم ، قالت لي إنتا ما مشيت المستشفى الليلة ولااا شنو!؟ ، قلتا ليها لالا مشيت بس حاليا برا لسا ما دخلتا….قاطعتني قالت لي أنور!! حرام عليك يااخ هسا المرضى بكونو حارسنك وإنتا بهنا بتتونس كمان! يلا هيي مع السلامة ، ضحكتا وقلتا ليها إنتي نسيتيني زاتو هو في زول بتونس معاك بتزكر حاجة تاني!؟ طيب خلي بالك من نفسك وأنا بعدين بتصل بطمن عليك خلي التلفون قريب ليك ، قالت لي حاضر وبالتوفيق ليك ، قلتا ليها أمين ياارب
بعد قفلتا منها مشيت لدوامي وبديت لحدي دخل علي مريض راجل كبير كدا إسمو متوكل ، قلتا ليهو أها يا عمي متوكل بتشكي من شنو؟ لمن قال لي أعراضو كلها كانت عن الكلى ألم في الظهر وأسفل البطن وحمى وكثرة في التبول و… وما كان بشتكي من حاجة في رأسو بس عشان وصفو ليهو إنو يجيني علي حسب كلامو وهو أخد مقابلة معاي فقمتا حولتو لدكتور ماهر وواصلتا دوامي وعملياتي وإتصلتا لسومة كذا مرة ومشيت ليهم كم مرة بعد داك في بيت عمي محمد لحدي ما جاء يوم الجمعة والعرس تما الحمدلله وبعد كم يوم كدا سومة رجعت البيت ، مرة جيت بعد المغرب كدا لقيت سومة راقدة في الكنبة وفي لصقة في جبينها مشيت عليها بخوف بقيت بنادي فيها وصحيتها براحة لمن فتحت عيونها قامت قعدت وكان جسمها مسخن و باين عليها التعب ، قالت لي أنور! إنتا جيت متين!؟ قلتا ليها بلهفة مالك؟ ودي شنو الضربة الفي رأسك دي!؟ ، قالت لي يا انور قول بسم الله ضربة بسيطة قبيل رأسي لفا شويتين بس وضحكت ضحكة خفيفة كدا قلتا ليها لا إنتي ما كويسة حرارتك مرتفعة كمان قالت لي بكون من تعب العرس بس او ملاريا ، إستنكرتا كلامها قلتا ليها حمى وإستفراغ طيب قولي لي شاعرة بشنو تاني ولازم نمشي نفحص بدون نقاش وهسا كمان ، قالت لي حاضر وفي إبتسامة في نص جديتي إترسمت تلقائيا في وشي وهي بتتكلم معاي لمن إنتبهت لي قالت لي أنا بشكي ليك وإنتا بتضحك يا أنور! ، (الباب دق) قامت دخلت جوا وأنا مشيت فتحتا الباب لقيتو دا دكتور علي أصلا هو قال حيجي علي بعد دخلتو سومة جات سلمت عليهو وضيفتو وقالت لي حأنزل أمشي مع خالتو منال ونزلت
قعدنا نتونس أنا ودكتور علي ونتناقش في المستشفى لحدي قال لي تتذكر الشاب زياد الجابوهو عامل حادث اليوم داك ؟ ووصفو لي قلتا ليهو ااي بتذكرو ودوهو كان قسم دكتور ماهر ، قال لي ااي بس الحادث أثر معاهو فقد كلية واحدة يااخ أثرني واله يا أنور صغير يااخ ، قلتا ليهو يا زول!!؟ يااا الله ربنا يعينو إن شاء الله ، ، المهم إتونس معاي شوية وطلع قال ماشي نزلتا معاهو تحت وطلعتا برا قلتا بالمرة أمشي ألحق ناس سومة وأمي لكن لقيتهم جايين راجعين دخلوا وبعديها أنا ودعتا دكتور علي وفات ، لمن طلعتا فوق جيت لسومة حضنتها وأنا طاير بالفرح وقلتا ليها ها يلا بشري في الشهر الكم!؟ ضحكت ودموعها في عيونها قالت لي التاني وداخلة التالت ياداب، مسحتا ليها دموعها قلتا ليها أللف مبروك ، معقولة ياخ تفوت عليك حاجة زي دي يا دكتورة! ، قالت لي والله نسيت ياخ ما خطر علي بالي إني ممكن اكون حامل (صرت وشها بضحكة )وقالت لي عشان كدا قبيل بتتبسم براك زي المجنون طيب ما كان توريني ولااا تلمح لي بالعرفتو عشان أتبسم معاك وأنا قايلاها ملاريا هههه ، ضحكتا وقلتا ليها كنتا عاوز أتأكد بالفحص أول ويلا بعد دا تاني ما دايرين أي تعب وطلباتك أوامر لكن هسا بقت أواااامر شديييد ومن بكرة حتمشي معاي وحتتابعي تاني مع دكتورة أحلام في المستشفى شاطرة ماشاء الله بالرغم من إنها زولة كبيرة في العمر ، قالت لي حاضر
الصباح أكيد ناس أمي عرفو وباركو لي كمان وأمها برضو ، بعد حصلنا المستشفى وقابلنا دكتورة إيمان وحددت ليها زمن المقابلات وكدا رجعتها البيت وجيت لدوامي وأنا مبسوط وفرحان ويا فرحة ما تمت💔إتصلتا علي عم أحمد أبو عبودي عشان أشوفو بقى كيف وعبودي أمس نتيجتو حقت المدرسة برضو ومتعود يوريني ليها من اول يوم ويقول لي شوف يا عمو أنور جيت الأول وحأبقى زيك بس المرة دي للآن ما إتصل فبادرتو انا لكن جاني صوت عم أحمد أبوهو وهو ببكي قال لي يا دكتور أنور ولدي مات ولدي عبودي الوحيد مات ، جسمي كلوإتصلب وحسيت الخبر دا وي الصاقعة سكتا لحظات ما عارف اقول شنو حتى تاني قلتا ليهو كيف!؟ ومتين!؟ كان كويس!!! و….قاطعني عم أحمد بصوتو البتقطع من الحزن قال لي يا ولدي ما تقول كدا الموت حق علينا كلنا وبتتعدد الأسباب قال لي بعد جينا من المستشفى كان بقول لي كلوتي بتوجعني يا بابا زدخل في حالة كدا قمنا وديناهو المستشفى وقالوا لينا كليتو الواحدة دي وظايفها للآسف إنتهت وقبل نسعفو مااات مات لي في يدي يا دكتور انور و…تاني ما قدر يكمل والبكى سيطر عليهو لمن قفل الخط ، يمكن أنا خاتي التلفون في أضاني ربع ساعة وسرحان وكلامو لسا بتردد في مسامعي طلعتا وأنا ما شايف قدامي مشيت لدكتور ماهر في محلو في القسم البهناك وفي طريقي لاقيت دكتور أيمن ودكتور علي نادو علي بس ما رديت ليهم ولا إلتفتا عليهم وكنتا مستعجل دخلتا ليهو وأول شيء ضربتو بنية في وشو وكان معاهو دكتور اشرف وكنتا عايز أضربو زيادة لو ما دكتور أشرف إتدخل ودكتور أيمن وعلي جو مسكوني ، قام قال لي مالك يا أنور ياخ؟؟ دا شنو التصرف دا!!؟؟ قلتا ليهو وريني كيف يعني عبودي مات؟ انا حولتو ليك كويس! دكتور علي قال لي يا أنور صلي عالحبيب ياخ الموت حق إنتا عشان متعلق بيهو شديد قلتا ليهو في حاجة غلط!؟ في حاجة أنا ما قادر أفهما!؟ أدوني تقاريرو هسا وسرعة بالله ، دكتور علي ساق دكتور ماهر واشرف علي جنب وقعد يتكلم معاهم وفات معاهم نظام يجيبو لي التقارير ، في اللحظة دي أنا إنتهزتا الفرصة ودخلتا مكتبو وبديت أفتش ولقيت الأدراج فاتحة لأنو هم ما متوقعين أنا أجيهم زي الوقت دا ولقيت كمية من الأوراق ومنها حقت عبودي شلتهم وإتوجهتا لغرفة إستراحة صغيرة كدا جمب المعمل وأيمن جاء معاي وبقيت براجع في تقارير منها مريضين بإلتهاب بسيط في الكلى وفي العندو غسيل… لقيت تقارير عبودي ولقيت تقارير الشاب العمل حادث داك إسمو زياد وتقارير عم متوكل برضو ، وفجأة عاينتا كويس وقلبي بقى يضرب بشدة وحسيت جسمي مسخن وعرقان وحسيت إنو جسمي ما شايلني قعدتا في الكرسي وعاينتا بتمعن ، التقارير كلها قبل العمليات حقتهم سليمة مية المية ووظاىف الكلى كلهااا شغالة فل وما محتاجة اصلا اي شيء جسمي كلو بقى برجف من الصدمة الحصلت لي ،، دا بعني إنو الكلى حقتهم إتزالت وهي في اتم السلامة وبموافقة مني في كل الأوراق بالتوقيع والختم كمان ، يعني الكلى حقتهم إتباعت او بالأصح والمخيف تجارة أعضاء !!!!…….

يتبع ………

لقراءة الجزء التالي : الجزء الثاني عشر من رواية طبيبة قلبي

لقراءة الجزء السابق : الجزء العاشر من رواية طبيبة قلبي

للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : رواية طبيبة قلبي ( جميع الاجزاء كاملة ) للكاتبة اسماء محمد

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة اسماء محمد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى