الجزء

الجزء الثالث عشر من رواية تزوجنا ولكن هل يبقي الحب

الجزء الثالث عشر من رواية تزوجنا ولكن هل يبقي الحب

وفي أحداث الجزء الثالث عشر هل يا تري سيحدث مكروه وسوء مع أبطال حكايتنا أم سيكون هناك رأي آخر للكاتبة داخل سيناريو الرواية ؟ نتمني الأحداث الجميلة السعيدة ولكن دعونا نعرف ماذا سيحدث في طيات الرواية في السطور التالية بإذن الله .

الجزء الثالث عشر من رواية تزوجنا ولكن هل يبقي الحب

وفجأه ساعه 6 صبح جى تلفون لوائل من دبى وفيقه واول مارد على تلفووون وقال …
وائل …. نعم من معاى ..
سستر … انت سيد وائل …
وائل … اى من معاى ..
سستر .. حنا نكلمو فيك من مستشفى الا امك موجوده فيها وحبينا نقوولولك بس << ان لله وانا اليه راجعون >>
…. فجأه طاح من ايده تلفون وحط ايديه على وجهه وطاح على ركابه وقال ..
وائل ….ياررررررررررررررررربى …. علااااااااااش يصير معاااااى هكى يارررررب اااااااااااه قسم بالله الا مانقتلك ياووووووووسخ … المقصود بوسخ سيف لانه سبب كل شى صار مع وائل >>
وهنا منى جت تجرى مفزوعه من نومها وقالتله…..
منى …. وااااائل خيررررررك شن فى .. شن صاررررر …
.فى لحظه هيا مقالش ولا كلمه اكتفى انا يبكى ومطبس على الارض فقط وفجأه ناص زى مجنون وخش دار نوم وبدى يلبس فى حوايجه ..
بس منى لحقاته وقالتله ….
منى ….. رررررد علياااااااااااااااا نكلم فيك شن صاررررر ؟؟
وائل …. امى ماتت … <<بعدين مسح عيونه من الدموع وتلفتت>> وقاللها … انى توا بنرجع بروحى لدبى باش نكمل اجرأت المستشفى ونجيبها باش تندفن هنا …. وانتى قولل لاهلك يجو جنبك هنا … انى بالكتير بكرا نكون هنا ..
منى … << وهنا دموع بدو ينزلو منها لاارديا وقالتله >> …. خلينى نمشششى معاك … ماتقعدش بروحك بالله عليك وائل خلنى نمشى معاك ..
وائل …. لااااا انتى خليك هنا وكلمى امك وخوتك بس … وطلع يجرى وركب لسياره ومشى يجرى زى مجنون
…. الايامات هيا كانت بالنسبه لمنى زى كابوس …

كلمت منى امها وهدى وومافاتتش ساعه الا وكانو عندها …
ومنى مابطلتش بكى وهدى مابطلتش تاوسى فيها وتحضن ليها باش تخفف من الالم الا حاسه بيه منى لانا هيا الوحيده الا عارفه مقدر الالم الا منى تتالم بيه … لانا للحظه حست انها سبب فى حرق قلب شخص كان بالنسبه ليها كل شى … وللحظه حست انها تمنت لو عزوزتها عرفت انا هيا مظلومه ونضيفه … وماكانتش ماتت وهيا تشوف فيها بالمنظر الا شافتها فيه …
بس هل الا صار عقاب من ربى …هل وائل رح يرجع زى قبل معاها وزمن كفيل ينسيه انها ممكن كانت سبب فى موت امه … طول اليوم منى اكتفت بصمت وهيا تفكر وتفكر فى كل هالاشياء .. وماعرفتش تجاوب على اى سؤال من الاسئله الاامها وبوها يحاولو يفهموه منها من صبح …. واول ماسمعت انا الباب شرين … عرفت انا شبانيها هوا الا جى … فاحست بغصه بقلبها لانا شبانيها كان كويس جداااااا معها … واول مافافتحت الباب وحطت عيونها فى عيون شبانيها لقتهم حمرررررر ومعبين دموووع وهنا غمراته زى ماتغمر بوها او امها فى وقت الضيق والالم وقعدت تبكى تبكى من غير توقف … وحست انا مهما مر زمن مش رح تقدر تسامح نفسها على اى دمه نزلت من شبانيها لانها تعرف شنى لما شخص يخسر شريك ليه فى الحياه شاركه فى كل حياته .. فى حزنه وهمه وفرحه …
خش شبانى منى للحوش وقعمز والد منى قعد يصبر فيه ويطمن فيه انا دنيا زايله ومافيش حد مخلد فيها وان اهم شى انا يدير باله على صحته وهدا اختبار من ربى … بينما منى دارت القهوه ومدتهاله …
واكتفى انا يشرب شربه منها بس وقاللها ….
اب وائل … بنتى انتى توا سند العيله بعد ما الحاجه توفت …. انى كلمت الشركه توا باش يركبونا قيطون قدام الحوش .. وانتى لو تقدرى تنزلى عندى فى الحوش وتديرى الواجب … وانى توا كلمنى وائل وقالى غدوه ساعه 9 رح يكون بيها هنا فى لبييا … فاانتى انزلى لوطا وانى بنطلع باش نتم الاجرات ونمشى نفتح ملف للحاجه هنا وتبى اى شى كلمينى بس على تلفون ..
نزلت منى راسها هنا ودموعها يصبو زى مطر وكسرة القلب الا حاسه بيها كفيله انا تخليها تعيسه لحد ماتموت .. نزلت راسه وقالتله حاضر … ولبست سروال وبلوزه خفيفات باش تعول بيهم وفوقها عبايتها وطلعت واول ماوصلت غادى لقت القيطون وبساطات منصوبات والكراسى والجيران بادين يلتمو ولقت اخت عزوزتها غادى وتبكى هيا وبناتها …
طبست منى عليهم واحد واحد وعزتهم وهيا تبكى …
وفات اول يوم على منى وتانى يوم وكأن سنتين من حياتها وتقريبا هاليومين ماشافاتش وائل فقط الا خطف من بعيد بس الا لحظاته انا من اليوم فروق االا هوا تالت يوم …. كأن العزوه ماماتتش .. ولقت بنوايت خالات وائل فى دار مقعمزين ولامين روحهم على صفرة فطور فى دار وضحك يجيب هنا وغادى وعلى اساس بالشوى …
وفجأه وكيف بتخش لدار سمعت وحده من البنات توجه فى الحكى لوحده فى دار معها وتقوللها ….
هيا …. شفتى مرته وائل كيف كزززمه … وشايفه نفسها … حتى تسلم من راس خشمها … ياريت وائل خداك انتى … بس انتى غبيه كان هدا راهو قدرتى تكسبيه ليك لم كان خطيبك ..
عفراء …. اااااااااااااى اسكتى بالله عليك ماصدقت انى نسيته بالعافيه بترجعى تفكرينى فيه …
سندس << اختها >> … ههههههه تتفكرى لما يجيكم فى الحوش ولما كنتى تديرله فى طروحات وتطلعيله بالبيجامه على اساس ماتندريش عليه … ههههههههه ولما نزلقتى كيف شدك مره … نهااااااار احرف كان تندرى مرته على عمايله بس ههههه …
عفراء ….. اااااااااص خلاص مرات مرته تخش وهوا مش ناقص تبهديل ههههههه
سندس شافت منى لما كانت واقفه تسمع لحديتهم من شق الباب وهدا علاش زودت العيار شوووى وقالت حاجات بطريقه معوجه شوى ومش زى ماصارت فى الحقيقه .. وغمزة لاختها انا منى فم الباب …. بينما منى خشت لدار عزوتها وقعدت تبكى فى نفس واحد وصبت كل طاقه الا فى قلبها … وبعدين ناضت وطلعت وخشت للمطبخ وها لقت هدى تعاون فى مطبخ وتغسل فى معاين مع سهيله .. لانا تقريبا مكانش فى حد فى مطبخ والعواله غيرهم بس والباقى كلهم مقعمزين فى عزى لوقنى ويضربو فى شاهى والفطيره وضحك تقول فى عرس
فات اسبوع العزى كله على منى وكانت تقريبا تشوف فى وائل خطف … ونوعا ما كانت هيا تجتنب انا توقف عليه لانها لو وقفت رح تتكلم وتساله علاش ماقاللهاش انا خطيبته الاوله هيا بنت خالته …. وفى نفس الوقت هيا حست انا الموضوع حاليا مش وقت انا ينفتح نهائياااااااا … ووائل كان متاتر بالا صار وكان يفضل انا يبعد بحجة انه مشغول فى العزى باش مايجرحش لمنى مشاعرها ….
فات الاسبوع متع العزى وناقمت الخيم وبدت العواله خفيفه جدااااااا فى الحوش وهما شوية كراسى فى جنان بس …
فى اليوم تامن من العزى … وبعد ماكملت غسل معايين العشى مع ساعه 11 وكيف بتركب لحوشها فوق … شافت عفراء مقعمزه على زوايه من جنان وتهدرز ووائل مقعمز معاهم وشكله يفضفض كان …
فاقربت منى منهم شوى وقالت ….

يتبع………

لقراءة الجزء التالي : الجزء الرابع عشر من رواية تزوجنا ولكن هل يبقي الحب

لقراءة الجزء السابق : الجزء الثاني عشر من رواية تزوجنا ولكن هل يبقي الحب

للإطلاع علي فهرس الرواية : جميع اجزاء رواية تزوجنا ولكن هل يبقي الحب للكاتبة كيندا

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا من ليبيا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى