الجزء

الجزء الثالث من رواية انتقام رجل احب بجنون

الجزء الثالث من رواية انتقام رجل احب بجنون

وفي الجزء الثالث ماذا برأيك سوف يحدث مع ابطال الرواية ؟ هل سيكون مواقف جميلة او سيئة ؟ كل هذا وأكثر سوف نعرفه في السطور التالية من رواية رجل احب بجنون .

الجزء الثالث من رواية انتقام رجل احب بجنون

طلعت ميرا وصهيب … وركبو لسياره … وبا انا الحوش قريب .. فاخمسه دقايق وكان وفى حوشهم
واول ماوصلو للحوش وفتح الباب … مسحت دموعها وخشت تجرى قبله … وهوا سكر الباب وقاللها …
صهيب .. ميرااااااااااااااااا
وقفت ميرا فى مكانها من غير ماترد عليه او تتلفت … وقاللها …
صهيب …. احد قوانينى … والا رح تعرفيها من توا ….ردى بالك تفكرى تحطينى فى الامر الواقع مره تانيه ..
ميرا … اى امر واقع ؟؟
صهيب … اول شى وانى نتكلم معاك صوتك مايرتفعش عليا … تانى شى موضوع انك تجينى قدام حد وتحرجينى وتقوليلى بنبات فاهدا شيليه من دماغك … مااااااشى ؟؟ ولو فكرتى … تعرضى عليا موضوع قبل وانى نقرر تباتى او لا …
ميرا … انت ماشرتنيش ..
صهيب … ههههههههههه انتى بكل شى فيك ملكى ياحلوه …
ميرا … << ردة عليه بعيطه وعصبيه >> انى مش ملكك … وقسما بالله لولا ظروف الا انى فيها ماكنتش نقعد مع واحد مريض ومعقد زيك .. انت مريض …
وهنا شبح لوطه … وحط ايده على لحيته وقدم خطوتين ليها … وقام عينه … وابتسملها .. وفجأه كوش ومدلها كف …وقاللها …
صهيب … تانى مره لما تتكلمى معاى … تتكلمى معاى بااحترام … وانى حدرتك من قبل … وقوتلك ماتحوليش تشوفى منى وجه خى عليه …
وهنا ميرا مالقتش روحها الا تشوف لدروج الا قدامها وعيون يصبو دموع وركبت تجرى … بينما هوا طلع وسيب الحوش وقربعه ….
اول ماوصلت لدور تانى … قعمزة على اول كنبه قدامها … وقعدت تبكى … وبعدها لقت باب حمام قدمها .. فاخشت للحمام … ووطلعت بيجامة نومها ولبستها … ورجعت لنفس الكنبه … وفى لحظه هديكا تحديدا .. حست انها غريبه فى مكان غريب .. وللحظه خافت لو حتى تخش وتفتح ديار او تشوف دارها وين … لانا الباين انا صهيب … يحسب الخطوه بخطوتها معها … ووجودها فى حياته .. شى مدروس بالخطوه … فالدلك بعد مارجعت على كنبه … اتكت عليها ورجعت تبكى .. تبكى لانا الكف .. نوض فيها احساس ودموع كانو مازال محبوسين فيها ..وارتاحت لما طلعتهم بدموع …. الا مجرد ماطلعو مشت بيهم فى نومه عميقه على كنبه ….
فاتت ساعه ورا ساعه لحد ساعه 1 فى الليل … ومع ساعه 1 .. خش صهيب للحوش .. وركب من دروج .. واول ماشافها متلوحه على كنبه … قامها فى غمره … وفتح الباب برجله … وحطها على سريرها وغطها … ورد عليها الباب وطلع … بس قبل مايطلع طلع وتلفت وشبحلها شبحه .. كانت بجد تعنى لصهيب هلبه حاجات … وكانت فى طياتها تعبر على الندم الشديد واحساس بدنب …
خش صهيب لداره … ودار دوش وخش لفراشه … وحط ايديه تحت راسه وقعد يفكر لحد ماخداه نوم ورقد …
ومافاقش صبح الا على صوت عجل شنطه … فاناض يجرى بسرعه وفتح باب داره … ولقى ميرا لمت شناطيها وبتطلع …
صهيب … وين ماشيه ؟؟
ميرا .. بنمشى مع اهلى وبنحكيلهم كل شى … ورح نرجع معاهم لبنغازى .. ومش رح تشوف وجهى بعد اليوم .. وياريت كلمتى توصلنى غادى …
صهيب … ههههههه انتى تحسابى الموضوع سهل هكى ؟؟ دخول الحمام زى خروجه ؟؟ انى خيرتك من اول ليله .. وانتى اخترتى .. وطالما انتى ابديتى فى هاللعبه .. رح تكملى فيها للاخير ماااااااااااااااااااااااشى .. وياريت الا صار امس مايتكررش ..
ميرا … امس مديت ايدك عليا … ومتوقع عادى انى بننسى ولاكأن فى شى ؟؟ لا انى كرامتى اهم من كل شى
صهيب .. انتى الا خليتنى نتصرف هكى … وقبل كل شى .. انى راجلك .. يعنى تحترمى كلامى .. وتحترمى قرارى .. بغض النظر على صار .. او انتى اهلك ماقالولكش هكى ؟
ميرا … صهيب .. انت شن تبى بزبط ؟؟
صهيب … اها .. شن نبى منك .. تمااااام .. الحوش حاليا يرن .. تطلعيلهم بشنطك ونحكى لبوك الا عندى ؟؟؟ او تطلعى وتسلمى عليهم وتودعيهم وتخليهم يمشو وهما متطمنين عليك ؟؟
ميرا … صدقنى مش رح نسامحك ياصهيب .. انت حاب بس تلونى من ايدى الا توجعنى … بس صدقنى رح تخسرنى بعد فوات الاوان ..
صهيب … انى نازال نفتح .. ياريت تبتسمى … وتلبسيلهم شى يبين انا احنا عرسان … وماتنسيش تبتسمى ❤
وابتسملها ونزل فتح الباب …
صهيب .. اهلين اهلين تفضلو .. وصلتم فى الوقت مناسب .. كيف ميرا بتوتى الفطور وبنفطور ..
عممى يونس .. لا خلوها مره تانيه ..
صهيب .. مايجيش عاد .. والله الا ماتفطرو معانا ..
وفجاه نزلت ميرا بى لبسة حوش بسيطه وحلوه وراقيه ومناسبه انها تلاقى فيها اهلها وفى نفس الوقت انا هيا قاعده فى حوشها … وهيا عباره عن جيسكار اسود .. وعليها ماليه طوليه سودا عليها تويتى احمر .. وشبشب حوش احمر .. وقامت شعرها فوق بطريقه حلوه وبسيطه ووكانو شوى خصلات نازلين من قدام وتالى بطريقه عفويه … وحطت شوى كحل وملمع وبودره على خفيف ونزلت …
ميرا ..بابا ❤ صباح الورد .. خشو داخل خيركم … هيا اهو كي بنحط فطور ..
مرة بوها … قالنا صهيب .. بس والله مستعجلين … ومانبوش طياره تفوتنا .. جينا بنسلمو ونطلعو طول …
وفجاه اب ميرا شبح لميرا وعيونه تعبو دموع .. وكدلك ميرا .. وخدها فى حضنه وقاللها …
بوها … ردى بالك من روحك يابنتى وحافضى على راجلك وبيتك … وخليك ديما العالقله ورزينه … خلينى واتق فيك زى ماعلمتك وربيتك ..
ميرا … ولايهمك بابا ❤ مهم انت رد بالك على صحتك وطمنى عليك ❤
مره بوها … بسلامه يابنتى ❤ وردى بالك من روحك ومولى بيتك .. وطمنينا عليك
ميرا .. ان شالله ❤ .. رهوفتى تعالى اعطينى بوسه .. ولا بتمشى هكى ❤ ❤ ❤
عمى يونس … يالله فى امان الله ❤
صهيب وميرا … فى امان الله ❤
طلعو اهلها وسكرو الباب وراهم … وميرا قعمزة ودموع ينزلو منها … واول ماشافها صهيب قاللها …
صهيب … شن حابه تفطرى ؟؟
ميرا … شى … << وركبت بسرعه لدارها وسكرتها عليها ….
وفجأه وبعد ربع ساعه … ركب صهيب وفى ايده صفره صغيره … وطق على دارها .. ولما مابتش تفتح … فتح دار وخش .. فالقى دوش مفتوح فى الحمام .. فاعرف انها تغسل … فاحطلها فطور على سرير وطلع … والفطور كان عباره .. عن عصير طبيعى وزبدى ومربى وشريحتين توست ابيض … وجبنه حمره وزيتون وبيض اومليت ….
كملت ميرا دوش … واول مافتحت الباب .. جى قدام وجهها وجبة فطور .. فاقربت منها وابتسمت … وقعمزة جنبها … وبعدين لبست حوايجها وفتحت دارها وطلعت …. وحاولت انا تطلع وتشوف شن قاصد بالفطور الا جابه بس بدون ماكانت رح تحسسه انها مهتمه تعرف … بس اول ماطلعت ودورت عليه لقاته طلع … فارجعت لدار .. فطرت وقامت سفرتها .. وقعدت تلود فى الحوش لحد مالقت مطبخ .. واول ماخشت للمطبخ .. لقاته نضيف وبيرق برق … وكدلك الحوش … منظم بطريقه رهيبه .. طريقه تعبر على انا صاحب هالبيت .. انسان قمه فى نظام وترتيب .. ودوق .. وهدا الشى ينعكس على شخصيته بشكل مباشر ❤
حطت صفره على طاوله … وغسلت معابين ومسحتهم وفتحت دواليب درج درج لحد ماعرفت المكان بزبط …وعرفت تردهم لمكانتهم … وبعدها … قعدت خاشه دار طالعه من دار وتتفرج … لحد ماعرفت وحفضت الحوش دار دار …. ولما ركبت فوق … وخشت لدار صهيب وفتحت الباب .. لقت سرير مواسى … وروشن مفتوح … ودار تبعت راحه فى نفس الشخص … واول ماجت ووقفت على شكامجه .. شافت ريحه مميزه كانت على رف شكامجه .. واول مافتحتها وشمتها .. تدكرت ريحه الا شمتها عليه فى العرس .. وتانى يوم فى سياره .. وعرفت انا هالريحه … هيا نوع الخاص المفضل عند صهيب …
وبعدين فتحت دروج ملابسها ومررت ايدها عليهم … وكان مضمون تصرفها .. اكتشاف شخصية صهيب .. وسر وراء غموض شخصيته … ووواكيد غرفة شخص … تعبر على جزء من شخصيته واسراره … وحاولت بعيونها وبنظراتها تبحت على شى ممكن يعرفها .. سبب تصرف صهيب معاها بى هالشكل … بس مالقتش اى شى يوصلها لااى طرف الخيط . ماعاد … كاترو … كانت فيه صورته هوا وخوه … وكانت صوره مصوره بطريقه عفويه .. وهما مكبشين فى بعض ويتعافرو ويضحكو …. وصوره هادى .. كانت كافيه لتعبير .. على مدى علاقة وحب صهيب … لى مروان .. خوه الا توفى بحادت قبل3 سنين …. وتاريخ اليوم الا مات فيه هوا نفسه تاريخ ليلة دخولهم ….
طلعت ميرا من دار … وقعمزة على سريرها وخدت ريموت وقعدت تقلب فيه لحد ماجت ساعه 4 عشيه … واول شى خطر فى بالها .. هوا هل مفروض تطيب او لا ؟؟ ومككملتش هالفكره فى راسها لين بعتلها مسج فيه ..
صهيب … << انى اتغديب برا >> ولما نروح توا نجيبلك معاى غدى .. ولو جعتى .. افتحى تلاجه تلقى فيها كل شى …
وهنا سكرت نقالها … ورجعت تقلب فى قنوان … لحد ما اتصلت بيها صاحبتها ….
ميرا .. هدا وين اتصلتى وعبرتى ياكلبه ؟؟
هدى .. نهار ابيض تحشمت نتصل بيكم من اول يوم .. والله انى توا متصله ومتحشمه ..
ميرا … شن اخبارك انتى ؟؟
هدى … توا نحكيلك .. مهم انتى شن اخبارك وشن مداير معاك صهيب هههههه ؟؟
ميرا…. الحمد لله .. كويس معاى ومرتاحه معاه .. ومش حاسه بااى خوف او رهبه ❤ يعامل فيا كانا نعرفو بعض من سنين ..
هدى … سعدودك … ياريتنى زيك … تعرفى انى هدكا الحقير .. امس خشيت عليه انتظار .. وخشيت على بنت الا دروحها صاحبتى ولقيتهم انتظار زوز .. ولما واجهته فى الاول نكر وبعدين قالى ايه .. واعلى مافى خيلك اركبيه ..
ميرا … هدا لانه حقير وواطى .. ووالله مايجى راجل … يالعن رجاله الا هكى شكلهم .. والله امتاله مايصلحو الا لضحك بس لانهم مايستاهلوش بنت كويسه وطيبه معاهم …
وفى اللحظه هيا … كان صهيب مبتسم وفى ايده باقة ورد … وماجتش فى ودنه الا جملة ميرا والكلمات الا نطقت بيهم … وهنا جاته صدمه وكوش وقعد يغز فى سنونه وقنط على ايده الا شاد بيها باقة الورد … وطلع ونزل لوطه بسرعه .. ولوح باقة الورد فى القردل الخارجى الا فى جنان .. وولع سيارته وطلع ….
ميرا … ترا استنى شوى .. كأنى سمعت سياره .. شكله صهيب وصل ..
هدى … اوك …
كبهت ميرا ومالقتش سياره … فارجعت لتلفون وكملت هدرزتها … وبعد ماسكرت … قعدت فى دارها وفاتت ساعه ورا ساعه وهيا حاسه بالملل … وكانت متوقعه انا صفرة الفطور من صهيب .. هيا بمتابة صلح وهدنه .. فااول ماسمعت سيارته مع ساعه 10 فى الليل ….. وقفت قدام المرايه وواست روحها وفتحت دارها .. ولما نزلت من دروج .. لقاته كيف سكر باب وخش ..
ميرا … انى قلقت ممكن نطلعو شوى نشمو هواء ؟؟
صهيب … لا …
ميرا .. علاش ؟؟ انت واخدنى باش تحبسنى ؟؟ اوك انى بكرا بنطلع لصاحبتى …
صهيب … انى مش واخدك باش نطلعك ولا نفرهد بيك .. انى واخدك لسبب بس … << وشبحلها شبحت كلها احتقار وكره >>
ميرا … مش رح نقولك انت علاش تتصرف هكى … بس صدقنى بى الا انت تدير فيه ماتحرقش فيا .. انت تحرق فى نفسك بس …
صهيب … شى يخصنى … ومش حاب نسمع منك اكتر … انى راكب بنرقد ومانبيش نسمع منك اى صوت …
ميرا … علاش تتصرف هكى .. فهمنى بس …
تلفت صهيب وشبحلها وبعدين قرب منها وقام حواجبه وقاللها ..
صهيب … تبى تعرفى علاش ؟؟ اوك انى رح نختصرلك كل القصه ❤ وهيا … انتى وحده رخييييييصه …
وهنا ميرا تعبو عيونها بدموع … وقعدت تشبحله شبحه كلها مليانه كره … وفقدت اعصابها ومدتله كف رياحى … ومشت تجرى لدارها وتبكى وسكرتها عليه …. وهوا قعد واقف فاتح عيونه على وسعهم ومصدوم فى الكف .. الا كان بمتابة صاعقه بالنسبه ليه ….

يتبع …….

لقراءة الجزء التالي : الجزء الرابع من رواية انتقام رجل احب بجنون

لقراءة الجزء السابق : الجزء الثاني من رواية انتقام رجل احب بجنون

للإطلاع علي فهرس الأجزاء كاملة : جميع اجزاء رواية انتقام رجل احب بجنون للكاتبة كيندا

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى