الجزء

الجزء الخامس عشر من رواية صغيرة علي الحب

لنبدأ سوياً عزيزي القارئ بمتابعة احداث الجزء الخامس عشر من رواية صغيرة علي الحب من المبدعة كيندا حيث سير الاحداث مشوق وجميل وسنري سوياً كيف ستبهرنا الكاتبة في سطور الرواية، لذلك هيا بنا لنبدأ القراءة سريعاً .

الجزء الخامس عشر من رواية صغيرة علي الحب

واول ماوصل قصى … ركب باش يبدل ولحقاته سيرنا ..

وخشت لدار رنا باش تنوضها …

وبعد خمس دقايق … طلعت من دار ومشت تجرى وطقت على غرفة قصى …

قصى … شن فى ؟؟

سيرنا …. مداااام حراره مرتفعه وماتفيق ..

وهنا قصى لوح الا فى ايده وطلع من داره ومشى لغرفتها وقال لسيرنا …

قصى … اعطينى تلفونى بسرعه ..

سيرنا … اوك مستر ..

جابتله سيرنا تلفون واتصل بى الدكتور جارهم محمد … وقاله لحظات ونكون عندكم … وحاول يفيقها بس تفيق وترجع فى وحده تانيه تلهوت وتتمتم بكلام مش مفهوم …
قصى … هاتيلى وشاح من دولابها سيرنا ..
وخدى تلفون وقاملها شعرها ولفهم وحط الوشاح على راسها .. وفى لحظه هيا اتصل جارهم محمد ..
قصى … انت قدام الباب ؟؟ اوك انى نازال . << وسكر تلفونه >> .. سيرنا خليك جنبها رح ننزل نفتحله الباب انى ..
سيرنا … اوك مستر …
وفى لحظه الا ناض وبيفتح الباب … سمع رنا تتمتم ..
رنا … انى نحبك .. ومش قادره نبعد عليك اكتر ..
وفى اللحظه هيا قعد واقف ساكت شوى .. بعدين طلع وقربع وراه الباب لين شغاله انتفضت من مكانها من الخوف …
ونزل فتح الباب لدكتور وركب معاه … واول ماخشو للغرفه متعتها .. وكشف عليها .. شبحله وقاله …
محمد .. الباين ان زوجتك محصله برده قويه لدرجة مسببتلها حمى … وسبب ممكن لانها تدوش وتطلع لمكان فيه ريح زى جنان او بلكونه او شارع …وكدلك جسمها مش متعود على الجو الجديد ..فامنعاته ضعيفه … لدلك … ماتقدروش حاليا تديرولها شى … الا انكم تحاولو تخفضو درجة الحراره بالكمادات ومع شوية ادويه رح نكتبهالكم … يومين تلاته ورح تتحسن .. اهم شى .. كمادات .. والادويه فى موعدها وتغصبو عليها تاكل كويس وتكترولها مش شوربات الخضار بالدجاج السخونه << البرودو >> ..
قصى .. اوك دكتور .. وبارك الله فيك ..
محمد .. ولايهمك .. وانى بكرا رح نجى ونطمن عليها بعون الله ..
قصى … اوك دكتور … تفضل فى اى وقت وانى موجود ..
محمد .. اكيييد … نستأدن توا .. وان شالله بالصحه والاعافيه يارب ..
ونزل محمد .. ونزل قصى وراه .. وسقده … ورجع ركب .. واول ماخش لدار .. شبح لسيرنا وقاللها …
قصى .. جيبلى فوطه وميه ومكعبات تلج بسرعه ..
سيرنا … اوك مستر …
وبعد لحظات جابتله سيرنا حافضه فيها ميه ومكعبات تلج .. واول ماخداهم منها قاللها …
قصى .. خليك هنا معاها وديرلها الكمادات … بنمشى نجيب الدواء عشره دقايق من اقرب صيدليه ونرجع …
سيرنا .. اوك مستر …
وهنا لبس قصى كبوطه وطاقيته وشاله وسبيدروه … ونزل وولع سيارته وطلع … وقعد يجرى لحد ماوصل لاقرب مكان وخدى منه الدواء ورجع … واول مارجع طفى سيارته وركب فوق لدار رنا وهنا … لقى سيرنا دخلت رنا لدوش …
قصى … خيرها رنا ؟؟ علاش مدخلتيها لدوش ؟؟
سيرنا … مدام حراره حراره كتيراااا .. لازم ادخلها ميه علشان تنزل … خلينى انا معاها وانت ارتاح مستر قصى ..
قصى … لا لا سيرنا … انتى طلعيها من دوش وخلينى معاها … وارتاحى لان بكرا وراك شغل ..
سيرنا … اوك مستر ..
وبعد مافاتت عشره دقايق طلعتها وحطتها فى فراشها وجففتلها شعرها … واعطتها طاسة شاهى دافى بالليمون …
قصى … شكرا سيرنا .. خلاص برى ارقدى ولو احتجتلك رح ناديك ..
سيرنا … اوك مستر …
وفى اللحظه هيا قعمز قصى جنبها على سرير … وخدى الفوطه وحطها على جبهتها .. وقعد يشوفلها … وبس ولاول مره يحس بالخوف عليها … وكأنها طفلته المدلله … ولقى نفسه لاارديا يمسح على شعرها … ويغيرلها فى كمادات … واول مافاتت ساعات من تقعميزته جنبها … ناض من سرير وقعد يتكسل بعد مارجعت حرارتها طبيعيه … وفى لحظه الا بيطلع فيها يشرب من مطبخ مسكت فى ايده وقالتله ..
رنا … خليك … << وشدة فى ايده وانهارات بالبكى …>>
وهنا رجع قعمز على سرير وقرب منها وحط صبعه على فمها ومسحلها دموعها وقاللها ..
قصى … اااااااااص … انتى مش بيبى … باش تبكى … مانبيش نسمع صوتك والا نهبل عليك ههههه .. ارقدى وارتاحى ..
رنا … انت مازالت تكرهنى قصى << مع نظرة عين و دموع ينزلو زى طفله >>
قصى << مع تنهيده عميقه >> وناض وسيبها وطلع من دار …
وهنا رنا نحت الكمادت من على راسها وانهارت بالبكى على سرير … لحد مانعسها نوم رقدت … ومع ساعه 7 صبح … طق قصى على غرفتها .. وخش …. وقعمز على سرير وقاسلها درجة حرارتها .. واعطاها الدواء وجى بيطلع … بس تفاجئ بى رنا لما حاولت توقف من سرير وتنوض …
قصى … خليك .. انتى بجد عنايديه … انتى مازالتى مريضه ..
رنا … انى مافيا شى … انى حابه نتكلم معاك … قبل ماتطلع ظرورى ..
قصى … توا عندى اجتماع ساعتين بس … مع ساعه 9 ونص نكون هنا ورح نسمع الا عندك …
رنا … وعد ؟؟
قصى … لاحول ولاقوة الا بالله .. امتى بتكبرى ؟؟؟ وبتحولى سبونج بوب هوا ؟؟
رنا … ههههههههه .. << بعدين اختفت الابتسامه الى حزن وشبحتله وقالتله >> … قصى .. انى انى
وهنا قطع عليها وقاللها … قتلك بعد مانروح … كولى كويس … ساعه ونص وراجعلك .. وطلع وسكر الباب وراه … وبعد ماطلع وسكر الباب وراه نطقت كلماتها بهدوء يشبه الصمت وقالتله …
رنا …. نحبك … << وبدو دموع ينزلو منها زى مطر >> واتكت على المخده …
ورفضت تفطر فطورها لحد مايجى قصى ويفطر معاها … ومع ساعه 10 صبح … سمعت قصى وصل للحوش ودرس سيارته …
فارجعت رقدة على سيرير ورجعت حطت الكماده على راسها واستنت اللحظه الا يخش فيها لدار وتحكيله كل شى ..
وبعد خمسه دقايق … طق باب غرفتها … ولكن ماخشش … فاناضت باش تفتح الباب وتشوفه … اول ماوقفت فم الباب وفتحاته … سمعاته يتكلم فى تلفون بشوى ويقول …
قصى … حاضر … صدقينى هيا مسألة ايام وينتهى كل شى وترجع لبلادها … خلاص انى نهيت موضوع … وفرصتى الايام هما بعدين نقدرو نبدو من جديد ونعوضو كل الخساير الا مرينا بيها .. عاااارف والله انى من الاول ومش مرتحالها .. وحاليا ندور فى اى دليل بس … ورح نلقاه الايام هيا وبعدها لبلادها طول …… هيا …
وهنا رنا انصدمت من الكلام الا سمعاته منه وعرفت ان الكلام عليها … وصدمتها خلتها مش قادره تستوعب شى … وتشوف فى دنيا كلها سوده قدام عيونها لحد معاش حست بنفسها نهائيا الا وهوا يفيق فيها …
رنا .. بعد ايدك …انى كويسه …
قصى … انى بجد تعبت منك ومن تسكير دمااااغك … قتلك معاش تنوض قتلك خودى دواك … بلامتى بتتصرفى هكى ؟؟
رنا … لحد ماتكون راجل وطلقنى وترجعنى لحوش اهلى …
قصى .. << مع شبحة غضب ناريه >> … نكوووون راجل ؟؟
رنا … اى بس انت عمرك مارح تكون راجل انى نكرهك ونكره اليوم الا عرفتك فيه … عرفت انى شن كنت نبى نقولك ؟؟
وهنا قصى يقدم ويوخر ويمدلها كف ويطلع ويسيبلها الدار …
قصى … سيررررررررررررررررنا … سيرنااااااااااااااااااااااااا … خليك معاها فى دار …
وطلع وسيب الحوش … وهيا اتكت وغطت روحها باليرغان وخشت فى نوبة بكاء … مافاقتش منها الا على صوت سيرنا …
سيرنا … مدام انتى حراره مرتفعه مدام لازم دوش مدااام ..
رنا …. بعدددددددى … بعددددددددددى خلينى فى حالى واطلعى …
وفى اللحظه هيا … فتح الباب هوا بالقوه وجى بكل عصبيه وغل وقامها وهيا تعيط وتضرب على ظهره …
رنا … نزللللنى وخلينى مادخلكش بياااااااااااااااا
بس هوا مااعطاش اى قيمه لكلامها وفتح دوش ونزلها تحته وخش معاها تحت دوش وتبتها تحته وهيا تعيط وتخبط على صدره .. وهوا يشبحلها وساكت وميه تصب عليهم هما زوز بحوايجهم … وهيا ترعش ووتقزمط سنونه وصوته بدى فى تلاشى ونقصان …
وبعد مافاتت عشره دقايق … طلعها من دوش وطلب من سيرنا تغيرلها حوايجها وطلع من الغرفه ..
وقعدة سيرنا معاها فى دار تعتنى بيها لحد ساعه 11 فى الليل … وهنا سيرنا طقت على غرفة قصى وقالتله ..
سيرنا … مستر قصى … مدام حالها رجع تمام .. واعطيتها دواء والاكل .. وخدت حبة منوم ورقدة ..
قصى …. اوك سيرنا خلاص ارتاحى انتى وانى فى الليل رح نشوفها ونطمن عليها ..
سيرنا … اوك مستر … نحطلك تتعشى ؟؟
قصى … لا لا مش جعان شكراااا …
وطلع من داره ومشى لدارها … وفتح البلكونه وسكرها وراه وقعمز على الكرسى يتأمل فى القمر ويفكر …
وقعد ساهر طول الليل يتفقد فيها ويرجع للبلكونه باش مايضايقهاش … لحد 11 صبح … لما الريح قربعت باب البلكونه وفيقت رنا …
رنا …. سيرنااااااااااااااا سيرناااااااااااااا …
وهنا ناض قصى من نوم … اول ماسمع صوته وخدى بعضه وفتح باب البلكونه وخش لدار بدون ماينهض عينها فيها وبعدين كمل طريقه وفتح الباب وطلع وخشت سيرنا …
سيرنا .. صباح الخير مدام .. نركبلك الفطور فوق او تنزلى لوطه ؟؟
رنا … حالى كويس وقلقت من نومة الفراش … لدا رح نفطر لوطه ..
سيرنا … اوك مدام …
وطلعت سيرنا … وناضت رنا للحمام … قامت شعرها فوق كعكعه ونضفت سنونها وبدلت حوايجها وطلعت من دار … نزلت لوطه باش تفطر … واول ماقعمزة على طاوله … نزل هوا وقعمز على الكرسى المقابل ليها وصب الشاهى لروحه وبدى يقرى فى الجريده ويفطر بدون مايعيرها اى اهتمام … بينما رنا .. قعدة تشوفله شوى بعدين قالتله ..
رنا … انى اسفه على كلامى امس …
وكالعاده قصى اتجاهلها وكأنه لم يسمع اى شى .. وكمل فطوره .. واستمر فى تقليب اوراق الجريده بدون مايعير لوجودها اى اهتممام … ساد صمت غريب على طاوله بينهم .. ماقطعاش الا صوت تلفونه يرن ..
قصى … الو … صباح الخير دكتور …
محمد … صباح الخير…. شنى رنا حالها اليوم ؟؟
قصى … الحمد لله مقعمزه وتفطر لوطه ..
محمد … اه معناها بكرا تقدرو تمشو معانا وتلبو عزومتنا او لا ؟؟
قصى … والله مشاور بكرا .. مش عارف لو صحتها تسمح او لا ..
وهنا انتفضت رنا وقالتله …
رنا … اى نقدر ورح نمشو بكرا .. الحمد لله حالى تمام ..
وهنا شبحلها شبحة دهول وصمت من ردة فعلها وكأنها مهتمه هلبه للمشوار هوا وقاله …
قصى … اوك خلاص زى ماسمعت ..
محمد … خلاص معناها بكرا مع 2 ظهر تكونو عندنا …
قصى … بعون الله …
وسكر تلفون ولوح الجريده على طول ايده وناض وسيبلها المكان وطلع ومشى لشركه …
وهيا سيبت الفطور وركبت فوق لدارها وسكرت الباب وراها …
وفاتت ساعات وراء ساعات ورنا فى دارها ومش عارفه هيا علاش تصرفت هكى … وشن الغرض وراء تصرفها هوا … هل باش تتير غيرة قصى عليها مع تصرفات يوسف ؟؟ او ترضى غرورها الا انهان بمجرد ماسمعت الكلمات تطلع من فمه بكل سلاسه … وهل رح يكون هالمشوار بداية النهايه لعلاقتهم ونقطة الصفر ؟؟ او رح تكسب رنا الرهان بينها وبين نفسها ورح تنجح فى استمالة غيرة قصى ليها ؟؟ … اكيييييد رح نخليكم توا … بس بكرا رح تعرفو كل شى ❤ وليلتكم سعيده ومشاهده ممتعه للكل ❤ ❤

يتبع……..

لقراءة الجزء التالي : الجزء السادس عشر من رواية صغيرة علي الحب

لقراءة الجزء السابق : الجزء الرابع عشر من رواية صغيرة علي الحب

للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع اجزاء رواية صغيرة علي الحب كاملة للكاتبة كيندا

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا من ليبيا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى