الجزء الأول من رواية صغيرة علي الحب
إن الروعة لا يختلف عليها إثنان وفي الجزء الأول من الرواية حيث المتعة في القراءة والخيال الواسع هو ما يجعلنا جميعاً نود قراءة جميل الروايات من الكاتبة الموهوبة كيندا لذلك هيا بنا دون تضييع الكثير من الوقت لقراءة أحداث الجزء في السطور التالية .
الجزء الأول من رواية صغيرة علي الحب
خالتى مريم … كلمتيهم الناس وقولتيلهم نبو بنتكم ؟
نهى … اى ياماما لكن انى مش عارفه كيف خديت كلامك … انتى عارفه ولدك مايبيش يتزوج .. والناس انى نعرفهم وام البنت نقرى انى وياها فى مدرسه يعنى لو ولدك سكر دماغه بتقعدىالحشمه فى وجهى .. ياريتنى ماخديت كلامك ومفروض استنينا لين هوا وافق قبل …
خالتى مريم ) ام نهى ( … انتى عارفه ان خوك مش بعقله من اليوم الاغبر الا الله لاتربحها لعبت بعقله هديكا البنت وفاتته … ولانسيتى العار الا داره على خاطرها باش خطبنهاله ؟
نهى … انى ماقولت شى .. بس انتى مش ضامنه ولدك اساس يوافق .. قوليلى قداش ليه مسافر ؟ من اليوم الا لقط تحويشة عمره والا كان بيتزوج بيه كله ومشى سافر بيه باش بيحضر ماستر ويروح … واول ماسافر قال عدولى وحاليا ليه 7 سنين .برا .. … تى ياامى هوا بزور باش يجى يشوفنا هنا مره فى سنه وحنا ورتة بوى كلها الا طلعتله نص مليون خداها وفتح بيها شركه برا .. ومازال تبيه يخطب ويتزوج ؟ نقولك شى ولدك واضحه انه معاش يبى اى شى يربطه بى لبييا الا احنا بس واحتمال احنا ينسنا …
امها …. قداش مازال على طيارته باش يوصل ؟
نهى … خلاص على وشك فى اى لحظه تهبط توا … انى كلمته لقيت تلفونه مقفل معناها مازال ماوصلش …
امها …. ااااا ه ياهمى كنت نتمنى نستقبله بس الله غالب متقيده فى هالمستشفى ومغلوب على امرى ..
نهى … امى انتى اهم حاجه اطلعى من المستشفى ومابيك شى والباقى كله خليه على ربى …
امها …. والله والله ماهى متحسنه حالى لين نشوفه ويقولى باهى موافق … انى خلااااص كبدى نسحنت ونبى نطمن عليه قبل ماربى ياخد امانته بس .
نهى … بالله بطلى بكى ياامى والله مافى واحد يستاهل دمعه منك … وبعدين شنى مش سادك صغار بنتك ههههه ولا القعده فى حوشى معاش تعجب فيك خلاص …
امها …. اااااااى يابنتى خلى الا فى قلب مدسوس .. وشنى راجلك مانسحنتش كبده منى … مشلوله فى كرسى بالزور ناكل بروحى …
نهى … الله غالب يما اول شى هدا مش بجميلنا وقبل مايكون راجلى يكون ولد اختك ووالله والله عمرنا مافكرنا فى هالتفكير انتى نوضى بس مابيكش ونورى هالحوش الا رايح مظلم من غيرك … اهاااا ادكر القط يجيك ينط …
امها …. قصى يتصل ؟ ووصل لى لببيا ؟
نهى …. اى شكله وصل … بعتلى رساله قالى انى فى طريق … غير وتى روحك شن بتقوليله بس …
امها …. انتى حفضتى دكتور شن يقوله ؟
نهى …. بالحرف الواحد ههههههه عيب يما هدا وخى صاحبتى ياسمين والله كان خدوم معانا من اول ماوصلنا بيك هنا وغير شن تبو بس تقول فى عياده …
امها … ربى يحفضه لامه ياررررب ويطيحه فى ناس باهيه … مهم لما تعرفى خوك وصل ركبيلى حكة الاكسجين هيا ..
نهى … حكه يما هههههههه شوهتى سمعت طب ارجوووووكى ماتعيدهاش مره تانيه …
امها … وقتك انتى توا زيدى تمهتكى …
ساد صمت للحظه فى مكان … واستمرت خالتى مريم ونهى فى انتضار قصى … وفتح موضوع الزواج بعد مكان مسكر وماحدش تجرأ يفتحه معاه من 7 سنين …. وبرغم فرحتهم بوصله الا انه قلبها كان خايف ان يخيب املها وماتمشيش خطه زى مايبو هما .. وبعد ساعه من الانتظار الا فات عليهم زى السنه … رن تلفون نهى
نهى … قصى … الوووو حمد لله على سلامه وخى …
قصى … الله يسلمك نهولتى … وين انتم فى اى برج واما دور ؟
نهى … برج تانى دور الرابع …
قصى … امى فايقه ؟
شبحت لامها كيف تأشرلها باايدها وقالتله …
نهى …. لا لا ينارى من لما وصلت وهيا فى عالم تانى … راقده بس لو تبينى نفيقهالك اوك ..
قصى … لا لا ماتفيقيهاش … خلى نجى نكبه عليها ونشوف دكتورها وبعدين نرجع نفيقها …
نهى … اوووك خلاص انى فى انتضارك
سكرت نهى تلفون وهنا امها قالتلها …
امها …. هاتى شيشة بخاخ بسررررعه .
نهى … علاش ؟
امها … هاتيها قبل مايخش … بخ غلى وجهى بسرعه لين يولى قطر ميه …
نهى …… ههههههههههه والله انتى ياامى خطيره … اها تمام …
امها …. هاتى حكة الاكسين ركبيهالى ..
نهى ….. ههههههههه متلتى انتى قبل ؟ نهار ابيض .. احم احم شكله وصل صوت كندرته فى الممر اااص .
وفجأه خش قصى وواضح منظره كان يلهد … وخش وخدى نهى فى حضنه وبدت تبكى … وحضنو بعض بقوه … وبعدين كبه وقعد يشوف لامه الا كانت مغمضه عيونها ومركبنلها الاكسجين وتعب والارق كان باين على وجهها زى ماهى كانت مخططه لكل شى بزبط …
قصى …. شن مشكله بزبط …. من لما كلمتينى امس سيبت كل شى وجيت على اول طياره ؟
نهى … كم بتقعد ؟ امك محتاجتك قصى هلبه امك جتها بداية جلطه فى الدماغ .. وعندها اكتئاب حد لاتاكل لاتشرب ودكتور قال لو قعدة هكى وضعها رح يتأزم هلببببه لدرجه انت ممكن ماتتصورهاش … امك جايتها حالة اكتئاب وتخلم بى بوك هلبه المده هيا الله يرحمه … وومعاش تاكل ومعاش تتحمل اى شى يعنى اى موقف منى او منك يزعلها ممكن تمشى فيها ..
قصى …. علاش تقولى هكى ؟ شن فى
تلفتت على اساس بتوبس على جبهت امها وابتسمت ابتسامة خبت وقالتله …
نهى … انى نتكلم بصفه عامه ياقصى …
قصى … دكتور مسؤال على حالتها موجود توا ؟
نهى … ايه اسأل فى ممر اى ممرضه على دكتور عبد المنعم خليفه يقولولك وين تلقاه
قصى …. اوك مش رح نعطل
مشى قصى لدكتور … وشرحله الدكتور وبينله قداش حالة امه تاعبه جدااااا ومش محتاجه اى نرفزه او عصبيه سواء العصبيه او نفسيه باش تتحسن صحتها او تسوء … وان موضوع كله واقف عليهم هما واول ماكمل حديته مع دكتور … خدى بعضه ومشى لامه الا اول ماشافته ماقدرتش تتمالك دمعتها وغمراته وقعدو يبكو … لان هيا عارفه ولدها وعارفه شن الا فى داخله وعارفه ان وراء هالقسوه هادى كلها كمية هموم والالم مايتحملهاش رجل … وعارفه ان ها ماتتمناش فى دنيا الا انها تشوفه سعيد وقدر ينسى ماضى …
وبعد جولة عناق ودموع مرت عليهم لبعض اللحظات … حاولت امهم تنوض وتقعمز او بالاحرى تعدل جلستها … وهنا قصى قاللها
قصى … خليك يما انى نعدلك ..
نهى .. نواسيلك مخدتك ؟
امهم … لا لا .. خلينا بروحنا بس نهى .. وسكرى باب وراك وغمزتلها بطرف عينها ..
وهنا قصى بعد ماكان مطبس يعدل فى سرير من جيهة اليد .. قام راسه وقعد يشبحلهم … وشاف نهى لما مشت وخدت الباب …
امه … خلى سرير زى ماهو … وقعمز جنبى نبيك … كح كح كح وبدت تكح ..وبعدين خدت طاسه الا جنبها وقعدة تشرب وخدت الاكسجين شوى ركباته وخدته بيه نفسين كبار ونحاته … وهوا كان مقعمز جنبهاو يشوفله باانتباه …
وفاتت دقيقه وراء دقيقه .. ونهى تستنى وقلبها على نار … والغرفه مانفتحتش … وامها ماكلمتهاش … وكل دقيقه تفوت الخوف والارتباك يكبر والامل يضعف … وبعدما فاتت ساعه كامله خلاص طفح بيها الكيل وطلعت من الكافتيريا .. وفى لحظه الا وصلت فيها للمر الا كان بنهايته غرفه … نفتح الباب بالقوه وطلع من قصى ووجهه احمر وعيونه نار ومايشوفش فى شى قدامه ودنيا كلها سوده فى عيونه … لدرجة ان نهى خطمت من جنبه وقعدة تنادى عليه وماردش عليها وكأن ماخطمتش جنبه وخطم من جنبها بسرعة النار لما تولع بالبنزينه ….
وهنا خشت نهى لدار تجرى وقالت لامها …
نهى … خيره قصى طالع هكى ياما … شن قولتيله بزبط … الولد طالع وكأنه بركان … شنى صار ؟ امها …. مافيش داعى تعرفى …
نهى … يعنى شنى خلاص موضوع انتهى لا ؟
امها …. انى عطيته مهله من هنا لحد الليل يبعتلك الرد فى رساله … ورح يوافق …
نهى …. شن عرفك انتى ؟ قصدى فهمينى يما مانبيش نكون مغفله .. الناس يستنو اليوم فى موعد مننا امتى بنجو وبنتمو فى الموضوع …
امها …. ردى عليهم وقوليلكم يوم الخميس …
نهى …. يما انتى ولدك مش ضامنتيه … ماتودريش بيا فى داهيه .. ولدك طالع زى بركان ومش باين عليه موافقه بكلللللل ..
امها …. ولدى ونعرفه … ديرى الا قولتلك عليه توا وبس ..
نهى … توا ؟
امها … اى توا …
نهى …. اوك نعبى الكرت بس ..
عبت نهى الكرت وفتحت الارقام واتصلت بى صديقتها …
احلام … الو .. اهلين حبيبتى .. شنةحال امك اليوم ؟ ان شالله احسن ؟
نهى … لا لا الحمد لله غير هيا تدلع بس … مهم شن حالك انتى وصغار ؟
احلام … اهو حال الجرى .. الولد والبنت فى الكليه .. وانى حال الجرى وضمان وفوقها اليوم سالم واخد اجازه ونافخلى راسى من صبح ..
نهى …هههههههه سلامتهم رجاله والله يقعمزو فى خدمهم خير مافى حد لام عليهم هههههه والله لما يقعدو يدوشروك حتى على ضمان فى قولت هادى وهديكا … مهم .. مانطولش عليك اكيييد انتى توا مشغوله … بدات توا وقت غدى .. وظهر قريب يدن … اليوم روح خوى وامى ان شالله تطلع اليوم … واحتمال نجوكم الخميس ونديرولكم زياره … لو ماعندكمش مانع ؟
احلام …. شن تقولى انتى تفضلى وتأنسى فى اى وقت الحوش حوشك
نهى … خلاص مالا اتفهمنا توا … ولينا موعد ماشى احلام ؟
احلام … ماشى خلاص بس تعالى هنا وقوليلى بتجى الاربعاء تعطى حصص ؟
نهى … لا لا من ليوم الاحد الجاى معاش فيها مادما خوى روح معناها اكيد اليوم وبكرا ناس بيهلو علينا … فا حصلت اجازه طبيه بنمددها ليوم الاحد الجاى ..
احلام … اى اى غير جيت بنقولك لان مدير عطيه البلى ناوينا وحاطنا فى رايه وبدون ماتجيبى اجازه طبيه معناها معاشك بينزل عليه نزل عطيه نزله معويه ان شالله تقول يدفع من جيبه ..
نهى ….. ههههههههه ياعطيهالك لا لا عارفه … وعندى اخ صاحبتى من ايام دراسه يخدم هنا وقالى توا نخدملك اجازه طبيه ونختمهالك قبل ماتروحى …
احلام … خلاص مالا … مانعطلش عليك وسلملى على امكوبوسيهالى وان شالله هدا حد سوا …
نهى … من عيونى خلاص .. فى امان الله
احلام .. فى امان الله … سلام …
وفى اللحظه الا احلام سكرت تلفون من نهى … سمعت الباب قريب ينقلب من طق …
احلام …. باهى باهى اللطف ياربى تقول جايبن تلج معاكم .
وفتحت الباب واول مافتحاته انفجعت بالمنظر ..
محمد …. خششششششششى خششششششى يا….. يا….. خشى … تى والله والله الا مانقتلك
وهنا محمد ردس رنا وعطاها تيرو جابها طايحه تبكى على ارض وامه سكرت الباب وقعدة تبكى وتندب
احلام … يافضيحتى ووووووه عليااااا فرجتو عليا جيرررران ياعطيهالكم ياررررررب … ياعطيك مايجيك يامحمد حسبى الله ونعم الوكيل فيكم ؟؟؟ ياساااااااالم تعالى لولادك … اطلقها ياكلب اطلق اختك ياعطيك كسره ان شالله . ومشت فكتها من بين ايده .
سالم <<بوه >> …. شن الا صاير … شن فى تكلم يابهيم شن فى ؟ علاش ضارب اختك هكى ؟
محمد << ولده >> …. بنتك محترمه المصون … اليوم طالع من كليتى الهندسه باش نشرب مع صاحبى قهوه نمشى نلقها مع واحد مقعمزين تحت شجره ويحبو فى بعض … تى خلوووووووونى عليها ….. هيا والله الا مانقتلها …. انى قولتلك مافيش داعى تخش للجامعه بنتك هيا هكى ومفرعنه درتلى فيها بنتك اشرف من شرف …. اهى ماليهاش اسبوع فى الجامعه ولقيتها تحت شجره … يعنى بعون الله اول ماتكمل شهر بس نلقها مدايره حوش فوق شجره زى فلونه وعايشين فيه حبهم .
بوه … سكر فمك ياوسخ يامتحشمش تى والله والله ماعرفت نربى واحد فيكم ياكلااااااااب … برااااا خعاش نشوف وجهك براااااااا
محمد …. انت اقدر عليا انى بس لكن هديكا خليها تمشى على حل شعرها تى والله والله انى طالع من الحوش … تى لكن مفرش فم بابه ونلقى رجليك يا….. برا الحوش بس تى والله الا مانحشهم
وهنا بوه ركه بونيه وتيرو ودفه برا الحوش وسكر الباب …. لانه كان مفروض فى وجود بوه يتكلم بطريقه محترمه اكتر مش وكأنه واقف قدامهم ..
وبعد ماطلعه من الحوش قاللها …. داااااااااارك دداررررررررك ….
وهنا رنا خشت لدارها تجرى وتبكى … وسلام قال لاحلام …
سالم …. بنتك مش اول مره يصيرله موقف هوا ومع نفس الشخص انى متأكد … لو هوا راجل ويحبها مان جى من الباب … لكن لانه عيل مقعمز معاها قدام الناس ومش قادر يجى من الباب … فا شوفى بنقول كلمتين تالتهم لا … ناس الا قولتلى عليهم انى موافق عليهم … وانى بس نشوف الولد ونسأل عليه وبسأل عليه وبعدها نعطيهم موافقه نهائيه وبنتك رح تتزوجه غصبن عنها …
احلام …. كيف يارجل بتزوج البنت غصبن عنها ؟
سالم …. انى عطيتها فرصه تبنلى ان اختيارها صح … ونتيجه كانت ؟ وانتى عارفه بنت لو قعمزة معاه رح تلزه … ورح تدير مستحيل باش تدير الا فى راسها … ولو تبى ولدك يقتل بنتك وراسك يقعد فى لوطه خلاص … لدلك كلماى قولتها ومانبى حد يناقشنى فيها … وتوا برى خودى منها مفتاح سياره ونقال وهاتيه عندى ….
احلام …. لاحول ولاقوة الا بالله … والله لاخير بيهم ولاخير بلاهم … بس ياسلام البنت مادرت شى من ورنا وهيا مقايلتلى من اول مره وانى جيت وقلتلك من وراها باش يكون عندك علم …
سالم …. الولد يضحك على بنتك ومايبيها .. ولاانت عاجبك المنظر الا لقاها بيه اليوم فهمينى ؟
احلام … خلاص الا تشوفه مناسب ديره …
مشت احلام لدار باش تاخد تلفون من بنتها …واول ما قربت من دار سمعتها تقول …
رنا …. كيف يعنى ماتقدرش تجى تخطبنى توا انت بوك مدايرلك حوش وسياره وقريب تتخرج يعنى تقدر تقنع اهلك توا يجو وتخرج بعدين وانى ماقوتلكش تعالى تزوجنى ؟
يوسف … انى والله والله مستعد نتزوجك اليوم قبل بكرا بس اهلى شارطين عليا قبل مانتخرج ونخدم سنتين اقل شى على روحى مستحيل نتم فى بنت ناس .. وانى قتلك الى وضعى … بعدين انتى عارفه انى مسافر توا واحتمال حتى قيدى بنوقفه وبنقعد سنه برا ..
رنا …. يوسف انى نحبك … ومستعده نهرب معاك لو كلف الامر … بس ماتتخلاش عليا … انى نحبك يوسف … ورح نقتل روحى لو خديت حد غيرك .. واهلى بعد الا صار رح يوافقو على العريس الا متقدملى انى متأكده ….
يوسف .. رنا اعطينى فرصه اسبوعين نقنع فيهم اهلى او نفكر فى حل مهم نطلعك منهم ماشى بيبى ومعاش تبكى
رنا …..
وفى اللحظه الا بترد فيها عليها … خشت امها وقربعت الباب فتحاته بقوة قوتها وضربتها كف جابتها على الارض وقالتلها …
امها …. لو قبل كنت نفكر نساعدك ونوقف معاك بى الا انتى درتيه انتهى كل شى … وورينى كيف بتهربى معاه …. تلفونك ومصروفك وسيارتك هاتيهم … ومن اليوم مافيش طلوع … والناس جاينك الخميس … ولو تم الموضوع عرسك نهاية شهر …. وفكرى من توا كيف تهربى او نقولك افتحيلك فيلم هندى وتفرجى عليه بالك يلهمك بالحل …
وفكت الحاجات منها وطلعت وقربعت الباب وراها ….
يتبع …….
لقراءة الجزء التالي : الجزء الثاني من رواية صغيرة علي الحب
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع اجزاء رواية صغيرة علي الحب كاملة للكاتبة كيندا
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا من ليبيا .