وفي الجزء التاسع عشر من رواية إمرأة بلا هوية دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة بت محمد جمال الدين .
الجزء التاسع عشر من رواية إمرأة بلا هوية
اتلفتت اشجان لقت رهف واقفه وراها 
واشرت ليها بي يدها تجيب التلفون،،،،، بس اشجان قفلت بعد خطاب قال ليها مافي داعي اتأكد حالا ح تصلكم القروش ،،،،
رهف صرخت في وشها : دا آخر م توصلتي ليه ؟ تستنزفي الراجل بي اسمي انا ؟ 
كنت عارفه انك مصلحجيه وحقيره بس م مفتكراك للدرجه دي ،، قال حيرسل القروش وين ؟ انطقي 
ح يرسلهم وين ؟ في رقمي ولا رقمك ؟ وفضلت رهف تحقق معاها في الموضوع وهي ساكته م عارفه تقول شنو 
وفي اقل من عشره دقايق جات رساله في تلفون رهف وكانت رصيد خمسه الف جنيه ،،،،
رهف : انا ح امشي ارجع ليه الرصيد دا وافهمو انو لو حصل شي زي دا تاااني،،، منك انتي ،،، عشان يعرفك علي حقيقتك وما اظن حقيقتك غايبه عليه ،،،
بسمات جات من جوه تكورك بصوت عالي : هييي وتاني هييي اذا بتي ماديه وبتاعه مصلحه انتي وحبوبتك شنو ؟؟؟ م خليتن راجل غني في بورتسودان م سفيتنو ، ومعروفات بالشي دا اشهر من نار علي علم ،، جايه هنا تعملي لي فيها الاخلاق والقيم اسمعي هنا،،،، شيلي هدومك وم عايزاك لحظه في بيتي وتاني م عايزه اشوف خلقتك دي هنا ل اي سبب من الاسباب ،،،،،، فاهمه ولا اعيده ليك ؟؟؟؟ انتي مجرمه والربتك زعيمه مافيا ،،،،،، لما كنتن قابضات الملايين رفضتي تدي عمك ولا مليون رغم انو كان بين الحياه والموت ولازم يعمل عمليه،،،،، سمعتي كلام حبوبتك لما قالت ليك عندهم قروش النار م تاكلها رغم انو عمك دا يبقي ولدها ي كافي البلا،،، لو في حتتك بفكر الف مره قبل م اجي هنا…..
رهف شالت شنطتها حقت اليد عايزه تطلع، لقت اشجان جابت ليها ملابسها ،،، شالتهم بسرعه وطلعت تجري ووشها كله دموع 
خطاب كان مع مهند في شقته وبعدها طلعو سوا ومشو شارع النيل يغيرو جو ،،،،،
مهند : والله قصه البت دى احزنتني شديد ياخ حاسي انها ضحيه 
خطاب : انا كنت فاكر كدا بس بعد الحصل الليله دا اتأكدت انها عارفه نفسها بتعمل في شنو كويس….
مهند : اذا هي عاشت واقع صعب خلاها تكون بالصوره الحكي عنها بشير دي ،،، دا م بمنع انها ممكن تكون حاليا زوله كويسه ،،
خطاب : طيب قصه حسام
مهند : اولا انت قلت حسام كان بالبدله نايم في زول عايز يعمل حاجه زي دي بكون لابس بدله ؟ بصراحه انت م اتحريت الدقه في اتهامك ليها وبصراحه اكتر حاسي انك ظلمتها وعايز تصدق انها زوله سيئة ،،،، انا صحيح م بعرف عنها حاجه بس خبرتي في عالم النساء بتقول لي البت دي بريئه علي الاقل حاليا الماضي م لينا بيه،،،،،
فجأه تلفون خطاب ضرب….ارتبك والتلفون وقع منو ورفعو بسرعه ومداه لي مهند وقال ليه : دي رهف قول ليها انا مافي….
مهند : ياخ انت غريب لييي بتتهرب رد عادي ولا خايف تضعف ؟
خطاب فتح الخط ومد التلفون لي مهند ،،،،، مهند لقي نفسه متورط رد : اهلين رهف،،،
رهف : اهلين… ممكن اكلم خطاب الموضوع ضروري ،،،،
مهند وهو بعاين لي خطاب : الموضوع ضروري ؟ طيب نحن في شارع النيل منتظرنك ….
قفل وادي خطاب التلفون : خليك جاهز حبيبتك جايه في الطريق 
خطاب في غضب : والله انت عارض… ياربي تكون عايزه شنو ؟
مهند : بعد شويه ح نعرف
خطاب : كلو منك انت
مهند : بكره ح ترتاح مني كم يوم!!!
خطاب : لييي ماشي وين ؟
مهند :انت ناسي شغلي الجديد ولا شنو ؟
خطاب : م عارف اختاروك لي شنو بس علي العموم الف مبروك مره تانيه…..
مهند : انت فاكر اخوك ساهل ؟ 
اتلفت خطاب ولمح رهف جايه من بعيد ،، قلبه خفق بقوه 
وبقي يعاين ليها ومسح دمعه جات نازله غصبا عنو قبل م تصل رهف….
مهند قام وسلم على رهف وكمان خطاب وبعدها طلبو منها تقعد بس هي رفضت وقالت ماشه علي طول ،،،، طلعت التلفون وناولتو لي خطاب و قالت : بصراحه جيت عشان ارجع ليك امانتك انا م طلبت قروش منك ولا ح اطلب واذا في زول طلب حاجه زي دي منك اعرف انو دي م انا زول منتحل شخصيتي …..
خطاب في حيره : بس
قاطعته رهف في حزن : صاح نحن عشنا فتره قصيره مع بعض بس بتكفي انو تعرفني كويس ،،، وانو ممكن اعمل كدا ولا م ممكن،،
خطاب : رهف خلي الرصيد معاك اصلا انا م اديتك مرتبك حق الشهر دا ،،
رهف : انا م عايزه حاجه وبالمناسبه انا مستقيله ،،،،،،وكمان عايزه اقول ليك حاجه اذا كان الماضي تبعي سيئ ،،، انا حاليا م بعمل في غلط وحتي اذا رجعت لي ذاكرتي،، مستحيل ارجع زي م كنت ،،،،
وعايزه تمشي بس خطاب وقفها : رهف امسكي التلفون م تخليك عنيده ،،،
مهند : رهف مافي زول بقدر يبدا طريق براه لازم الناس تساند بعض ،،،،
رهف : عارفه الطريق صعب بس بحاول
مهند : خلي التلفون معاك وعلي الاقل اتواصلي معاي انا لو م عايزه خطاب يقيف معاك وكمان عندي ليك شغل لذيذ ،،، اديني رقمك انا مسافر بره شغل بقعد اسبوع ولما اجي بتصل عليك ،،،،
رهف : طيب حول الرصيد وبشيل التلفون واول م اشتغل بسدد لي خطاب ديونو كلها ،
مهند : خلي الرصيد معاك ويكون ضمن الديون 
خطاب : الرصيد دا م ديون،،،، دا مرتبك لانك لسه م صرفتي ،،،،،،
رهف في استسلام : طيب ،،،
رهف مشت للدكتور عملت الجلسه وبعدها بقت تتجول في الشوارع لحدي م الزمن مشي وفكرت تمشي تبيت في الشقه بس اتراجعت وطوالي دقت باب عم طه واستقبلوها بحفاوه ودخلت نامت وبعد ساعه صحت بي صوت حاجه حليمه : رهف قومي حبيبتي العشاء
رهف بصوت ناعس : انا شبعانه شكرا ،،،،
حليمه : وحااات الله م ماشه من قدامك كان م اكلتي 
رهف فتحت عيونها وقامت في كسل مشت الماسوره غسلت يدها وجات قعدت في الصينيه تتلفت : وين عمو طه ؟
حليمه : بجي اكلي يا بتي….
رهف : معليش يا خالتو تقلت عل
قاطعتها : قومنا للكلام الشين ؟ نحن خجلانين عشان بيتنا م قدر مقامك ي بتي
رهف : والله الحنان اللقيتو منكم عند اهلي م لقيتو ،،، ربنا يخليكم لي ان شاء الله ،،،
بعد خلصو عشاء حليمه شالت الصينيه ودخلت المطبخ بس الباب دق بصوره مزعجه جدا ومشي عم طه عشان يفتح ولقي…..
————————————–
———————
*☆إمتناني 
*
*☆بت محمد جمال الدين☆*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*
لقراءة الجزء التالي : الجزء العشرون من رواية إمرأة بلا هوية
لقراءة الجزء السابق : الجزء الثامن عشر من رواية إمرأة بلا هوية
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : رواية إمرأة بلا هوية ( جميع الأجزاء كاملة ) للكاتبة بت محمد جمال الدين
جميع حقوق الرواية محفوظة للكاتبة بت محمد جمال
