الجزء

الجزء التاسع عشر من رواية بقايا امرأة

وصلنا للجزء القبل الأخير من الرواية ولكن مازالت الأحداث مميزة ورائعة بالطبع لأنها من كتابة وتأليف الرائعة كيندا، لذلك دعونا نكمل قراءة احداث الجزء في السطور التالية، هيا بنا .

الجزء التاسع عشر من رواية بقايا امرأة

فامدلها الولد فى غمرها .. ووهوا مطبس جت عينهم فى عين بعض وفى اللحظه هيا خش زيد وشافهم … واول ماشافهم .. استنى وائل لين يطلع وجاها يجرى وشدها من ايدها قدام الناس وقاللها …
زيد … رح ترجعيلللللله ؟ ردى عليا ؟
نسرين … زيد .. انت شن يهمك ؟ علاش حاب تعرف
زيد … جبدها من ايدها جيهت الحيط وقاللها … نسرين … ماتحاوليش تتجاهلى … انك مش قادره تعطى لعلاقتنا فرصه هادى ممكن نستوعبها … بس مش عارفه انى قداش نحبك هادى الا مش رح نستوعبها …
وفى لحظه الا كانت بتتكلم فيها … شافت على طاوله لقت مفاتيح سياره متع وائل على طاوله … وفى لحظه الا قامت عينها فيها … كانت بونيه جايه طايره على وجه زيد …
زيد … #&#&@ .. انت تعرف من هيا هاااااادى ؟ هادى مرتى يا@#&#(وكانت عيونه كلها شرارة غيره ) …
وفجأه بدو يتعاركو ويضاربو ونسرين تحز بينهم … وبعدين دفت وائل وقالتله …
وائل …. انى مش مرررررتك فييييييببك خلاااااص انت انتهيييييت
وشبحت لى زيد وطلعت وسيبتهم ….
وائل …. ) يتكلم بكل عصبيه ( اعتبر روحك ماسمعت شى … نسرين ليا ورح ترجعلى حط الكلام هوا فى دماغك وبعد عليها تفهم فيا …
زيد ) نتش شربه بعصبيه وشبحله بخبت وقاله ( .. انت انتهيت … والا مازلك من نسرين هما صغارها بس … والا بالقانون هما ليها… ونصيحتى ليك اقطع رجليك من هنا … لان مره جايه تلقى الامن حاطينك برا … وطلع سيبله مكان ….
وركب زيد فوق للعياده … ولقى نسرين فوق مع الممرضات … وكان عارف ان اعصابها تعبانه وحاولت تبعد عليه بس … فا رجع لمكتبه وقرر انه يعطيها مساحه بروحها …. وبما ان العياده ماكانتش زحمه فاخدت بعضها وروحت … واول ماوصلت للحوش … لقت شخص ماكانتش متوقعاته …نسرين …. من عندنا فى الحوش ؟
نوره …. حماتك … جايه بتشوف صغار وبتعزمك على تلبيستها
نسرين …. ااااااوف … من خوها لهيا ….
نوره …. بس ماتنكريش فرصه وجاتك لعندك
نسرين …. ههههههههه هيا وين توا ؟
نوره …. فى صاله خلى نوتى شاهى خشيلها ….
خشت نسرين لصاله … واول ماخشت قالتلها حماتها رباب …
رباب …… كنت متوقعه انى رح نجى وتلزينى بس انى جيت ووكلت امرى لربى … انى عارفه انك زعلانه من الا داره خوى وصاحبتك الواطيه … بس الله مابأيدى شى وامى كاسرتلتنا كلمتنا … كان هدا ماتخشنا حوش … بس تعرفى شى … والله صدمتينى … لاقوة الا بالله … وليتى اناقه على جمال على رشاقه والله انى نحسدك عليها ..
نسرين …. علاش كنت قبل شينه ؟
رباب … لا بس توا احلوتى ووليتى تهببببببلى … قصدى فرق بينك وبينها فرق كبيرررررررا … سبحان الله … وبينى وبينك والله حتى خوى مش مرتاح معاها غير تدبس فيها شورا من دعويك … تعرفى ترقد لحد 2 ظهر وتطيب ماتعرفش تطيب … وتوا تتوحم لانها حامل … الحوش نهار ابيض ريحته تجيب من هنا وغادى من قدفاتها … دروحا كارهه منظفات واى صابون فاماتنضفش فى الحوش بكل واربع وعشرين ساعه وهما عركات وصوتهم لبرا … صابونه مكدس عرم الحديد الحوش الغدى وهيا شاده مندار وراقده … وكل يوم نازله تتبكى …. هدا كا اليوم قال اترى يوم من يامات نسرين … وهيا سمعتها بصدفه … وحى ياحى دارته يوم احرف …
مهم خلاصه اول مره نشوف وائل هكى ومش مبطل دخان همه كل راده فى دخان …
نسرين …. ان شالله ربى يهدى سرهم يارب ويهنيهم … مهم شن تشربى ؟
رباب …. لا لا انى جايه نشوف صغار خوى ونطمن عليهم … ونعزمك على تلبيستى …. هوا للعيله بس يعنى مافى حد برانى …
نسرين … امتى ؟
رباب …. اسبوع الجاى يوم خميس … ياريت تجى وتجيبى صغار … والله حتى نتجعد بيك قدامهم بدل جراده هديكا ….
نسرين …. ان شالله لو فضيت حاضر ..
رباب …. خلاص مالا انى نستأدن منك توا لانى مريت هنا وعندى ستين مشوار
نسرين …. اقعدى اشربى شى
رباب … لا لا مره تانيه ان شالله …
نسرين … اوك فى امان الله .سلام …
رباب …. سلام
سكرت نسرين الباب وجتها نوره تجرى … واول ماجت عينها فى عينها … قالتلها …
نوره …. مازال حابه تكملى ؟
نسرين …. للاخير … ونعرف امتى نوصل وامتى نرضى كرامتى
نوره …. بس زبد يحبك … حاولى تنسى ماضى وتبدى معاه …
نسرين … لو يحبنى رح يستنانى
نوره …. شن ناويه ؟
نسرين …. وصلت للمرحله الاخيره … ونوعدك هادى اخر خطوه ..
نوره …. نسرين ماتخليش الانتقام ينسيك انتى منى …
نسرين …. لا لا صدقينى … ولا رح ينسينى صغارى كم عانو وانى قداش سهرة نبكى … خلاص قفلى هالموضوع غيت وليت وين ؟
نوره …. مش عارفه خيرهم قعدو يبكو لين نعسهم نوم ورقدو .
نسرين …. ساعه 9 فى الليل هيا توا …. رح نكبه عليهم ونرقد تبى شى ؟
نوره …. لا لا سلامتك
نسرين …. ت ع خ
خشت نسرين لدار لقت صغار راقدين … غطتهم ورقدت … جنبهم … واول ماحطت راسها على مخده مشت فى نومه عميقه مافاقتش منها الا على صوت تلفون مع ساعه 2 فى الليل على وائل يتصل ….
وهنا شافت لرقم شوى وبعدين ضحكت وقالت …
نسرين …. الوووو
وائل … رقدتى ؟
نسرين … اى كنت راقده
وائل …. استاحشتك … انى بنهبل وترجعيلى نسرين
نسرين … وائل انى مليت انت مامليتش ؟
وائل …. نسرين قسما بالله لو تفكرى ترتبطى بدكتور نقتلكم …
نسرين ….. وائل انت منوضنى من نوم باش تنكت … نبى نرجع نرقد اه اه اه اه ) تتاوب بشكل مغرى (
وائل …. نسرين انتى راقده وانى لحد توا كملت 3 باكوت دخان وخاش على رابع … ماتخلنيش نجيك توا ونديرلك العار …
نسرين ….. ههههههههههههه
وفى اللحظه الا ضحكت فيها نسرين … كانت مريم ورا وائل تسمع فيه وخدت تلفون وجت فى ودنها ضحكة نسرين …
وبعد ماكملت ضحكتها … سمعت صوت نفس نسائى مكتووووم بدموع …. فاعرفت ان مريم كبست وائل يتكلم وحاليا على خط …
نسرين …. كملت ؟ انى عارفه انك مال منها وانك مش طايقها … بس الله غالب نصيبك كان ليها وربى يهنيكم ببعض وياريت معاش تتصل بيا وتضايقنى لانك كترتها ياوائل … اهنا وفى العياده … يعنى لو عندك مشاكل مع مرتك برا حلها معاها … بس انى طلعنى من حياتك وياريت تنسانى … سلام بنرقد توا … بااااى
وفى اللحظه هيا سكرة نسرين تلفون وقعدة تنقز من فرحه … اما مريم قالتله …
مريم …. انت واطى …. #$@#$ …. علاااااش مازال تحبها فهمننننننننى .؟ خير منى فى شنى ؟ لكن انت وسخ ؟ وهيا حبها ربى الا افتكت منك …. ولولا العيل الا فى بطنى … قسما بالله مانقعدلك دقيقه … بس الله غالب …
وطلعت من دار وقربعت الباب وراها … ووائل عاطيها بالقفى ويدخن وماردش عليها ولا كلمه … اما مريم … فاخدت بعضها وخشت لدار تانيه وقعدة تبكى لين نعسها نوم ….ورقدت .
وفاتت الليله على نسرين وكانت ولاول مره ؤاضيه غرورها وكبريئها 90 % وعشره باقيين رح تكملهم بى اخر جوله تلعبها ….
وكالعاده … فاقت صبح على صوت اختها وصغارها … وخشت لتواليت … وبعدها خششتهم حمتهم وبدلتلهم وتسقدت للخدمه واول ماوصلت … حطت صغار ها فى حضانه … وتفاجأت باانها مالقتش ورد بنت زيد … فاسالة مسئوله على حضانه …
نسرين … وين ورد اليوم ؟
مسؤاله … ورد مارح تجى لحد ما الدكتور زيد يرجع من سفرو ؟
نسرين …. هوا سافر ؟
مسؤاله …. اى امس قالى انو طيارتو فى الليل … غريب ماخبرك
نسرين … اكيد نسى … اوك خلى بالك من صغار
مسؤال ه … طيب من عيونى مدام
ركبت نسرين للعياده ولاول مره تحس ان المكان فاضى من غيره … واول ماوصلت … لقت دكتوره سندس …
نسرين …. حمدلله على سلامه اهو مافيك شى ماشالله …
سندس … اى مافيش شى الحمد لله من قالك اصلا كان فيا شى ؟ انى دكتور زيد عطانى اجازه لمدة شهر وبعدين الغاها وكلمنى العشيه باش نستلم لمكان بدله لانه قرر يمشى للمؤتمر بعد ما كان رافض …
وهنا عرفت نسرين ان زيد كان يحاول بكل طرق انه يتقرب منها … وان هيا جرحاته بدون ماتقصد … طلعت نسرين من مكتب … ورجعت لغرفتها … وبدت تتفكر فى المواقف الحلوه الا جمعتهم … وهالدكريات بدت تنهش فى قلبها كل يوم بدون ماتعرف علاش … وعلاش لما سافر وبعد عليها بس … هل لانها مشتاقه لوجوده جنبها ؟ ممكن لانه يحسسه بالامان … او شى اخر ؟
حاولت نسرين قدر الامكان انها ماتفكرش فى زيد طول الاسبوع …. وانها تفكر فى اليوم الا تخطط ليه وهوا يوم فضناية اخت وائل … بس برغم هدا … تلقى نفسها للارديا تسرح وتفكر فيه … ومع اتصالات وائل متكرره وعدم ردها …. هوا الشى الوحيد الا كان قاطع لخلوتها مع نفسها وافكارها …

يتبع ……..

لقراءة الجزء التالي : الجزء العشرون من رواية بقايا امرأة

لقراءة الجزء السابق : الجزء الثامن عشر من رواية بقايا امرأة

للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع اجزاء رواية بقايا امرأة كاملة للكاتبة كيندا

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا من ليبيا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى