الجزء السادس من رواية حكاية دعاء

يوسف علم يلي صار مع بنته سجى بقصة الدكتور بحت في نوال : وشنو اسمه ماحكش لمعتصم ولا قاله

نوال : لا ماحكاه عطاه رقمه وعدا وبنتنا عجباته واجد

يوسف : لو كان الراجل كويس مش حانرفضه

نوال : باين عليه كويس وولد ناس

يوسف : حانعرفو بأذن الله المهم راضيه بنتك

نوال : شكلها راضيه لان ما ورتنيش وجها بكل ولو سألت دعاء عليها اتقولي متحشمه وماتبيش تشوف حد

يوسف ضحك : البنات كبرن والصغيره اعقل من الكبيره

نوال : صدقت دعاء بكل متعبه ربي يعين منتصر

يوسف بخبث : طالعه لأمها ياما تعبتيني زمان

نوال : لا حول ولا قوة الا بالله تفتح في القديم

يوسف : هههه نبصر معاك ما تزعليش يا غاليه

ابتسمت نوال وعدت تسخن في الشاهي

الدكتور يفكر في سجى وخايف وكان متوتر من الرد حس ان واجد رايف عليها ويبي يشوفها مره تانيه قعد يتخايل في كل حاله اتجيه لعنده ان يلي قدامه هي سجى مش حد اخر بس مع الاسف بعد يركز يلقاها وحده تانيه يرتبك ويكمل شغله بشكل طبيعي وفي وقت راحته تليفونه رن رد عليه بتعب وارهاق : الو من معايا

رد : انا يوسف والد سجى يلي لحقت خوها اليوم

طارق : اهلين ومرحبتين بيك يا عمي كيف حالك

رد : الحمدلله كويس وانت شنو اسمك بالضبط

الدكتور : انا اسمي طارق فتحي السنوسي

يوسف : بالجوده بيك يا طارق وين مكانك

الدكتور : في نفس العنوان توا يوصفه لك ولدك

يوسف : تمام مع السلامه وسكر الخط ولما سأل ولده معتصم عن عنوان المستشفى عدا دغري غادي واستفسر عن الدكتور هضا مع اكتر من شخص كلهم يشكرو فيه بس حابب يسأل في عنوان حوشه وخش عالدكتور لعنده وسلم عليه وجه لوجه : كيف حالك يا دكتور

طارق أشرله يقمعز : الحمدلله تفضل يا عمي

يوسف قمعز وبحت فيه : وين تسكن انت

طارق : قريب من المستشفى تحب نعطيك العنوان

يوسف : اها عطيني ومن حقي نسأل عليك كويس

طارق : من حقك اكيد وفي الاخير هذي بنتك

يوسف : شكرا علي تفهمك وبعد خداه العنوان منه عدا سأل عليه الجيران ولقاه ان سمعته مسك وما شاء الله روح وهو فرحان ومتريح واجد خاصة ان تريحله للدكتور

نوال جاته : ها شنو صار سألت عليه الدكتور

يوسف : اها وما شاء الله سمعته مسك ربي يحفظه

نوال : الحمدلله نصيب بناتنا ما شاء الله

يوسف : اها ما شاء الله وربي يحفظهم جميعا

نوال : امين وعقبال لمعتصم نفرحو بيه قريبا

سجى وجها احمر بعد سمعت الموافقه من عيلتها ومزال ردها هي بالأيش نطقت وقالت موافقه عليه وهي ميته سحرها في كل شي وما نست لا صوته ولا نضارته لهاا

دعاء زغرتت : مبروك يا بطه لو طلع مستعجل مع بعضنا العرس باهي ولو طلع مش جاهز والعرس مزال افرحي

سجى بأستغراب وخجل : ليش نفرح هههه

دعاء : لانك حاتكوني عروس وحده والعين عليك ولكن لو عروستين حاتجي العين عليا وهضا يلي خايفه منه

سجى هههه : انتي مغروره يابنت تبي الناس تبحت فيك

دعاء : ويبحتو ليش حايلقو كيفي وأحسن مني

سجى : لا أنتي ما كيفك حد وربي يحفظك ياحنه

دعاء : ويحفظك وينور طريقك يا تؤمتي السمحه

بعد كم يوم جات عيلة الدكتور وبالصدفه لمح معتصم وحده من عيلته خشت جوا هي نفسها البنت يلي شافها في المحل وانعجب بيها قعد مستغرب خش لعند دعاء : قتلك يا بطه البنت يلي لابسه كبوط بيج من اتكون

دعاء بخبث : وعليش تسأل شنو عجباتك علي اساس تبي وحده تانيه بس شكله خلاص نسيتها وفتتها اخرا

معتصم : بلاش هبال وهذي نفسها اصلا البنت

دعاء : انصدمت شذى اخت الدكتور هي نفسهاا يلي تبيها

معتصم بخبث هز راسه : يعني اسمها شذى حلو وهي اخته مخطوبه ولا مافيش حد حاكي عليها

دعاء : اوف منك ومن اسألتك قسما بالله مش وقتك بعدين نحكو نبي نظيفهم وشالت المشروب والحلو وهي فرحانه لأختها واجد بالأيش طلعت عليهم وسملت اخرا

شذى ساكته وتفكر في معتصم قعدت مستغربه لان شفاته بعد فتحلهم الباب وخشو جوا عرفاته خوهم وهضا حوشهم كان سمح بكل بحتت في دعاء يلي تتفحص فيها زين قريب اتجي جنبها وتسألها عشان خوها بس تحملت وأعيونها عليها كل اشويه وبعد حست علي تليفونها يرن عدت اترد : ايوا صوصي مش قتلك اليوم مشغولين

منتصر : قلتي بس انا رايفتلك واجد يا شريره

دعاء : تحمل هي فتره وتمشي وتوا عندنا ظيوف

متصر : عليك موال من قصة الظيوف هضوما

دعاء : انت عارف سبب الزياره مفروض تفرح

منتصر : وبعد نفرح شن اتقولي نبي انحبك قوليها

دعاء وجها احمر وبصوت خجول : انحبك والله

بعد فتره امتحانات دعاء النهائيه بدت وألتهت فيهم وكل يوم يرن عليها منتصر ويطمن علي وضها !!

يتبع …….

لقراءة الجزء التالي : الجزء السابع من رواية حكاية دعاء

لقراءة الجزء السابق : الجزء الخامس من رواية حكاية دعاء

للإطلاع علي فهرس أجزاء الرواية : جميع روابط اجزاء رواية حكاية دعاء للكاتبة سلطانة كوكي

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة سلطانة كوكي