الجزء

الجزء السابع من رواية حكاية دعاء

الجزء السابع من رواية حكاية دعاء

وفي الجزء السابع من رواية حكاية دعاء ماذا يا تري سنري من روائع الأحداث مع ابطالنا ؟ دعونا نعرف إجابة هذا التساؤل مع الكاتبة سلطانة كوكي في السطور التالية بإذن الله .

الجزء السابع من رواية حكاية دعاء

عد فتره امتحانات دعاء النهائيه بدت وألتهت فيهم وكل يوم يرن عليها منتصر ويطمن عليها في كل شي كانت متوتره اشويه وخايفه من الضغوط يلي تراكمو عليها لكن سجى اختها فرحتها لا توصف حاسه روحها كانت في حلم ولكن ماتبيش أتنوض منه وطول الوقت سرحانه وأتفكر في خطيبها الدكتور 😂 يلي طير عقلها خلاص
تسريع الاحداث /
انتهو الامتحانات علي خير وبدت دعاء توتي في حجاتها وكل شي ناقصها وساعدتها سجى وصديقاتها في الكليه ومنتصر كل يوم يسأل ويسمع في صوتها وفرحان واجد بيها وحاليا قعد يبرم في شقته يلي فوق حوش عيلته محظوظه دعاء حاتعيش جنب عيلتها وفوق حوش عربها كانت الشقه خيال بكل تصميم حلو وكل شي فيها حلو والأيام تجري وجاه تحديدا يوم الفاتحه الفرحه عند الجميع كلهم فرحو خاصة منتصر يلي اتصل بيها توا وبصوت حنون وكله حب : مبروك علينا يا زوجتي
دعاء : الله يبارك فيك يا زوجي 😁
منتصر : فرحانه كيفي حانطير من الفرحه انا
دعاء ضحكت : باهي طير بس تصدق اني متوتره واجد
منتصر : عادي توا لما انعيشو مع بعضنا يطير توترك
دعاء انفجرت ضحك : شنو رديتها ليا يعني هههه
منتصر : طبعا انردهاا وخاصة ان فعلا حايطير توترك
دعاء : باهي ان شاء الله يطير هو وبصرك 😂
منتصر : لا عاد للهدرجه حاقده عليا تبيني اعمى
دعاء تضحك : لا والله نبصر وفيا ولا فيك
منتصر امممم : تمام سامحتك وفي عدوك يارب
دعاء أبتسمت : انت غيرت حياتي واجد علي فكره
منتصر : زعما للأحسن او للأسوء قوليلي
دعاء : امم للأحسن هههه خلاص لازم نمشي
منتصر : ليش يا مكاره خليكي اشويه بس
دعاء : تي يكلمو فيا يبو يحنوني وتوا الوقت
منتصر ضحك : تمام عدي يا عصبيه ونبيها سمحه
دعاء : وشنو يلي تبيها سمحه يا سوبر مان
منتصر بخبث : الحنه يا جميل انت نبيها سمحه
دعاء : ان شاء الله تصبغ لو ما صبغتش نحلف مانديرها
منتصر : يعني ماعش اتحني بكل لا ان شاء الله تصبغ
دعاء : باهي بعدين نكملو باي وسكرت ، عليك اللصقه
سجى تضحك : هيا خفيها نبو انحنوك يا دعوا
دعاء : سكري فمك انتي خيرلك وخدت نفس : هيا
بنات ضحكن وبدو يحنو فيها وهما منفجرين ضحك علي شكلها وتصرفاتها خاصة كلما يرن تليفونها تتأفف 😂
يوم الزفه طالعه ملاك بفستانها الأبيض قعدت تبحت في روحها ومش مصدقه ان هذي فعلا دعاء المهبوله تغيرت واجد حست روحها وحده تانيه بس تجنن قعدت تبتسم
سجى : مبروك حنرايفو واجد عليكي 🥺 والله
دعاء مسحت دمعه نزلت منها من التوتر وبحتت فيها : زعلتي يعني عشان حانمشي ولا فرحتي بمشيتي
سجى قرستها : انقنك الا هبله اكيد زعلت وحانفقدك
دعاء ابتسمت وحضنتها : عقبالك نشوفك عروس
سجى بخجل : لا انا مانبيش نتزوج توا خايفه واجد
دعاء ضحكت : عليش خايفه منه الدكتور لو طلع العرس وافقي وما تخافيش هو الشخص يلي حاتكملي كل عمرك معاه ان شاء الله خليكي قدها كيفي وتجاوزي الخوف
سجى ضحكت رغم زعلها حاتفارق اختها الليله
حضنت دعاء امها يلي خشت توا عليها وفرحت ببنتها واجد عدت معاها قدام الظيوف كلهم وفرحولها لكن هي ماقدرتش تبحت فيهم من الخجل والأرتباك يلي تملكهاا حست بأحساس لا يوصف هي الأميره قدامهم بحتت فيهم بعد ركبت عالمسرح ابتسمت بخجل صبت حداها اختها سجى يلي فرحانه واجد بأختها وصورت معاها هي وأمها الغاليه وبعد وقت جات ايمان ام العريس واقاربها عشان زفة العروس يلي خلاص حادوخ لما سمعتهم وصلو صبت لما قربت منها وسلمت عليها وباست يدها وراسها
ابتسمت ايمان وفرحانه واجد بعروسة ولدها الوحيد لبستلها طاقم الذهب والخاتم كلهم صفقولها طالعه تجنن وزاد جمالها بالطاقم يلي لبساته توا بعدها بوقت عدت وخشت ولدها منتصر كان فرحان واجد ويبتسم خش وهو فخور بزوجته يلي يعرفها من 11 سنه هما اجمل سنين بالنسبه له قرب بخطواته لعندها ورفع الطرحه ابتسم لما شافها واخيرا قدر يمسك ايديها وبحت فيها مره تانيه : واخيرا قعدتي حلالي وزوجتي وكل شي
دعاء وجها احمر قعد خاصة من ابتسامته ونضارته لها
صورو مع الامهات وبعدها بروحهم ويده ما طلقتها وكانو فرحانين واجد هضا حب الطفوله مافيش كيفه ❤🌹
اما سجى فرحت لما شافت اختها مع زوجها يلي طالعين يجننو مع بعضهم بس زعلانه حاتفقد اختها الكبيره والوحيده من بعد معتصم يلي يعتبر راجل مش بنت زي اختها عشان تحكي وتفضفض معاها كل ليله ويتعاركو ويتصالحو 24 ساعه مسحت دمعه نزلت من عينها وابتسمت لاختها يلي جات عينها في عينها وشيرتلها بيدها بكل حب وود ردتلها البسمه وبحتت في منتصر يلي لعند هاللحظه ماقدرتش اتقوله ان ملك قلبها وحياتها وكل شي من اول ماخش لحياتهم بس ماقدرتش تحكي ماعندها الشجاعه اتقول هي كتومه وخجوله واجد ومش عارفه روحها حاتحكي وتعترف او تسكت زي ما سكتت سنين طويله : انت فرحان وترجا في اللحظه هذي ؟
منتصر بحت فيها : طبعا وطاير من الفرحه اخراا
دعاء نزلت راسها بخجل وقلبها يدق بسرعه ❤
بعد مرور وقت عدو مع بعضهم لشقتهم يلي دعاء من اول ما خشت فيها وشافتها نورتها بزياده واعيون منتصر عليها وطاير عقله واجد : يا حب الطفوله زعما تحبيني ؟
دعاء بلعت ريقها ماتوقعتش ابدا يقول هكي : وين انغير
منتصر تأفف : انتي جاوبيني قبل ماتغيري اتحبيني
دعاء : يعني ضروري تسمع الأيجابه وتوا اخرا
منتصر قرب بخطواته لعندها : اها ضروري احكي
دعاء تهربت منه ومن نضارته لها وعدت لأي غرفه فتحتها لكن الحظ خلاها اتخش لغرفتها هي ومنتصر كانت تجنن بكل وشماعي مضويات الغرفه والورد يلي راشه عالورغان والدبدوب الأحمر يلي جنبه خروف لعبه بالقرن امتعه
ضحكت دعاء بعد شافت اللعب وهو عرفها حاتضحك بقصد منه جاب اللعب : دوم هالضحكه يلي نموت فيها قوليلي عجبك الجو والدببه هدينا او لا
دعاء بحب : اكيد كل شي حلو وعجبني والله
منتصر : هالشي يكفيني قسما بالله وفرحت بفرحتك
دعاء نزلت راسها بخجل وقعدت تتهرب منه كل اشويه
سجى حكت مع شذى اخت خطيبها يلي جات للعرس هي وامها وطالعه تجنن وكان الحديث بينها وبين شذى بخصوص معتصم : هو بصراحه معجب بيكي ويبيك
شذى تستعبط لان واضحه مشاعره : معقوله هو قالك ؟
سجى : هو حكاه من فتره كل شي وهو جاد صدقيني
شذى : القصه مش في جاد بس أنا مانفكرش في زواج
سجى بحزن : وليش والله معتصم رايدك ويبيك فعلا
شذى : يلي رايد التاني يتشجع ويحكيله وجه لوجه
سجى ضحكت : يعني تبي معتصم يحكي معاك شخصيا
شذى هزت راسها : قوليله يجي للكليه عشان انشوفه
سجى : تمام لما نتفق معاه انقولك وبعد روحو كلهم قررت تحكيله بعد يكونو بروحهم اول ما وصلو للحوش لحقاته دغري : قتلك حكيت مع شذى امبدري بموضوعك
معتصم بفرحه : وشنو صار رضت وحاتمشو تخطبوها
سجى : لا قالت في البدايه ماتفكرش في الزواج وبعدها قالت يلي رايد التاني يتشجع ويحكيله وجه لوجه
معتصم : لا بالطريقه هذي حكمت عليا بالموت
سجى : عليش تحكي هكي احكي معاها ما تخافش
معتصم : تي انا لما نشوفها نرتبك ولساني ينشل
سجى ضحكت : للهدرجه تحبها ربي يجمعكم يارب
معتصم : في صعوبه توا لانها حكمت عليا بالموت
سجى : ماعش تقولي هكي وانت فكر ورد عليا وعدت سيباته بروحه يفكر في الموضوع هضا رغم فرحته بس الخوف أثر فيه بشكل لا يوصف ولكن قرر واخيرا يقابلها في اليوم التاني وزي ما طلبت في الكليه عدا لعندها وتأنق وأعيونه ادور عليها اول ما شافها حس بنفس الاحساس توتر واجد لكن تشجع وقدم لعندها : خيرات
شذى بحتت فيه : اهلين كيف حالك كويس
معتصم : الحمدلله وأنتي اكويسه ؟
شذى : اها وسمعت يلي حكاته اختك امس
معتصم نزل راسه وكان مرتبك ويتهرب منها
شذى : كنك وبحت فيا انت فعلا رايدني ؟
معتصم بحت في اعيونها وهز راسه : مزبوط
شذى : لا قولها فعلا انت رايدني بالحلال
معتصم بلع ريقه : بصراحه أعيونك طيرو عقلي واكيد اكيد رايدك بالحلال نبيك زوجتي وام عويلي المستقبليه
شذى عجبها يلي سمعاته ابتسمت : يعني تحبني
معتصم بهيام وبدون شعور : اشويه كلمة نحبك فيك
شذى بخجل : ماتوقعتش تقول هكي بس أنت فيك شي مميز عليش طلبت اتجي وتعترف وجه لوجه بجديات كل حرف اتقوله انحس بصدقه حاسه بأحساس لا يوصف
معتصم بأبتسامه : وانا زيك بس انتي راضيه عليا
شذى : نتمنى من كل قلبي انك انت الشخص يلي حانكمل حياتي معاه بس في شي موقف في وجهي وفي وجهك
معتصم بخوف : وشنو هالشي يلي موقف بيناتنا ؟؟
شذى : انا نقرا في كلية الطب وأنت عندك محل ملابس ومتخرج بتخصص غير التخصص يلي نتمناه في شريكي
معتصم شد علي يده : اوكي فهمتك توا تمام بس مافيش داعي تطلبي تشوفيني وفي الاخير تكسري بخاطري ومنوره واجد ونتمنه يجيك يلي في بالك ودكتور زيك سلامات بس تأكدي انك انتي يلي خسرتي مش انا وعدا سيبها وهو معصب لكن في نفس اللحظه خبط في بنت وهو يمشي دغري وقف وبحت فيها : انا اسف معليش
بحتت فيه : لا عادي ولا يهمك وقمعزت عالكرسي
بس هو قبل مايمشي لاحظ انها مش تمام بكل في شي يقوله امشي يا راجل وكمل طريقك وفي شي يقوله اقعد وشوفها كنها بحت فيها اخرا : في حاجه صايره معاك ؟
ردت : شنو ينفع لو حكيت مافيش حد حايفهمني
معتصم بأستغراب : انتي احكي ووقتها حانفهمك
ردت بحزن شديد : يلي لابسته من 3 سنين نلبس ونغسل يعني واضح ان قديم والبنات يلي هنا طول الوقت يتهامسو ويحكو عليا بدون ما يسألو ويعرفو السبب
معتصم تقطع قلبه : ليش شنو السبب ؟؟
ردت بدموع : خوتي صغار وبابا متوفى وامي نضرها ضعيف يعني انا نعتبر مسؤله علي كل شي يخصهم ونشتغل والقرش يلي نحصله نصرف فيه عليهم مش عليا
معتصم نزل راسه : لا حول ولا قوة الا بالله ورد بحت فيها : مافيش حد من اقاربك يسألو عليكم علي الاقل
ردت : هما في بنغازي ولنا سنين ما شفناهم اصلا
معتصم : للهدرجه الناس ما عندها رحمه باهي لو قتلك انا عندي محل ملابس نساء واطفال تعالي زوريني فيه ويلي يعجبك خوديه اعتبريه دين لو ماتبيش تاخديه ببلاش
صبت قمر وبحتت فيه : انا ما حكيتلك عشان تقولي هكي انا حبيت نفضفض وبس لان مافيش حد يسمعني
معتصم ارتبك : انا ماقصدي شي باهي تعالي اشتغلي في المحل شنو رايك في وقت الصبح نمسكه انا ولكن من الساعه 2 ل7 انتي والزبائن بنات وصبايا بس اطمني
قمر بتفكير : يعني بروحي ومافيش حد معايا ؟
معنصم هز راسه : اها والمحل كبير حايعجبك بس نبي نطلب منك طلب مرتبك الشهري تاخديه توا عادي ؟
قمر اذكرت امها تبي دواء وهي ماعندها حقه ارتبكت وماعرفتش شنو اتقول واعيون معتصم عليها حس انها متحشمه ترد او مش قادره اتقول تمام عدا بسرعه لسيارته وحط ايديه تحت الكرسي متع سيارته وطلع دزان خداه 600 دينار ورده في مكانه وعدا يجري لعندها يدور عليها ما لقاها جات عينه في عيون شذى طنشها واعيونه ادور في قمر يلي فعلا قمر ❤ شافها عند الباص تبي تركب فيه لحقها بسرعه وبحركه سريعه منه خداه كتابها يلي في يدها ولف حط المبلغ فيه بدون ما تشوفه اي طالبه عشان كرامتها حايفهمو غلط ومدلها الكتاب وبأبتسامه : الأمانه يلي قتلك عليها بين الأوراق
قمر ابتسمت : شكرا وبحتت في الكرت يلي مده لها وشير عليه : هضا العنوان نراجي فيكي عال2 بعد الظهر
قمر : يعني اليوم نبدأ تمام حاضر حانجي
معتصم : وانا بأنتظارك يا دكتوره
اول ما قالها بحزن : الله اعلم يمكن نوقف دراسه
معتصم : لا كملي وكافحي لو مهما كان ظرفك كملي
قمر هزت راسها وركبت في الباص وفرحت واجد بالحظ يلي جاها اليوم ماتوقعت ابدا العرض يلي عرضه لها معتصم خاصة ان مافيش حد استقبلها وشغلها في المحل تحشمت اتقول لمعتصم انها تسيق في اماكن خاصه وتاخد منهم في مبلغ بسيط جدا لكن اليوم فرحها واجد
انصدمت سجى بعد حكالها معتصم يلي صار بينه وبين شذى زعلت واجد : لو اتحب نسيبه الدكتور لان خوها
معتصم بحت فيها : شنو اتقولي انتي مافيش هالكلام نسمعه نكسرلك راسك انتي والدكتور مش شوركم بيا وبيها خلاص مافيش نصيب وانا مش زعلان مربوحه تتهنى مع غيري ان شاء الله وعدا للمحل يراجي في قمر يلي جات عالموعد ابتسم : مرحبتين بيكي نورتي
قمر بأبتسامه : شكرا وبحتت في المحل بضاعه خيال وملابس تجنن واعيون معتصم علي فرحتها بالشغل شيرلها : كل شي مكتوب عليه سعره يعني مافيش صعوبه ابدا نقدر نمشي توا ونخليك براحتك تشتغلي تمام
هزت راسها وهو عدا وفرحتها بالشغل ريحاته واجد
وفي الليل بدل هو وياها روحت وهو بحت في الكاميرا جاه الفضول يشوف شنو دارت بعد عدا شافها تبحت في البضاعه ووو !!!
يتبع …….

لقراءة الجزء التالي : الجزء الثامن من رواية حكاية دعاء

لقراءة الجزء السابق : الجزء السادس من رواية حكاية دعاء

للإطلاع علي فهرس أجزاء الرواية : جميع روابط اجزاء رواية حكاية دعاء للكاتبة سلطانة كوكي

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة سلطانة كوكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى