الجزء

الجزء الرابع عشر من رواية الزوجة التائهة بين الأحلام والواقع

الجزء الرابع عشر من رواية الزوجة التائهة بين الأحلام والواقع

وفي الجزء الرابع عشر هل حقاً سنري تغييرات كبيرة في شخصيات البطولة ؟ أم ان الأحداث فقط ستضعنا في منعطف آخر ؟ كل هذا وأكثر سوف نعرفه في السطور التالية .

الجزء الرابع عشر من رواية الزوجة التائهة بين الأحلام والواقع

ليلى….. ماشى ماشى وصكرى الباب وراك سلام حبيبتى .. وطبعا وليلى قاعده تضم فى حوش ووهيا مطبسه تنشف سمعت تلفونها يرن فا قامت التلفون لقت احمد يتصل…… فا قالتله اهلين حبيبى شن الاخبار ..
احمد …… ماتطيبيش اليوم غدى انى متغدى برا عازم صحابى على مطعم لانا لما تزوجت مادرتلهم عزومه وانتى كان تبى انزلى تغدى مع حوش بوى …ماشى
ليلى …. ماشى حبيبى
احمد…. سلام
وبالفعل … كملت ضمان الحوش كله وبخارته ولما وماجتش النيه عندها تنزل تتغدى فتحت دى فى دى على فيروز على اغنية << سهر الليالى >> وبعدها بدت تدندن مع الاغنيه وفتحت دولابها وقعدت تقيس لبسه وتنحى لبسه لحد مااستقرت على جاكيت طويل على لون بيج وركبتله وشاح مبتش ووكندره بكعب متوسط وشنطه بسيطه جدا واكسسوارت وبعدها مشت عبت البانيو ميه دافيه وصبت شوى شامبو الخاص بالشاور ودارت مسك عل وجهها وقعدت فى الحمام ساعه ونص وبعدها طلعت جبدت شعرها ودارت لوشن لجسمها ولبسة قفطان حوش احمر بسيط عباره عن سيور وقصيرون ودارت مونيكر لظوافرها ولما كملت كل اعدادتها للخروج طفت ضى دار وقعدت فيروز تغنى وهيا دندن معاها لحد مانعسها نوم وفاتت ساعه ورا ساعه لحد ماجى احمد وفتح باب الحوش ولما ماشافهاش ولا سمع صوتها وقعد ينادى وماردتش نخلع وبدى زى مجنون يدور فيها وكلمة زى مجنون نقصد بيها زى اى حد مجنون بى حب مرته ويخاف يخسرها او للحظه مايلقهاش فى حياته بعد ماكانت بين ايديه ولما خش للدار ولقاها راقده ابتسم ابتسامه طمأنينه وجى جنب سرير وقعمز على حاشية سرير وحط ايده على شعرها وبدى يتأمل فى ملامح وجهها وحس انا ليه سنه ماقربش منها وشافها وكان مستاحش ريحتها وضحكتها وابتسماته ولعبها وبرئتها وهوا قاعد يتأمل فيها ووحط ايده على شعرها ليلى فتحت عيونها وحضناته طول وقعدت تبكى وهوا للحظه سكت وبعدين حضنها بقوه وقاللها …
احمد …. علاش درتى هكى يامعفنه …. علاش خليتنى نوض من احلى حلم حلمته فى حياتى …
ليلى … انى واللهى ماكنت نقصد بس فى اول علاقتنا ماكنتش نحس انك انت تحبنى وكنت متوقعه انك جبتنى بس على خاطر نجيبلك صغار بس …..
احمد…. حط ايده على فمها وقاللها اصصصص خلاص معاش نبى نسمع شى… انى نسيت كل شى بس نبى نقولك شى مافيش اى سبب مهما كان يخليك تديرى شى من وراى ولو انتى مش راغبه اى شى انى مش رح نغصبك عليه صدقينى حتى ولو انك مش راغبه وجودى فى حياتك …… وانى بجد اسف انى مديت ايدى عليك برغم انه كان كف حنين يعنى ….. هههههه بس بجد انى اسف ومش معنى هدا انى انا الا غالط بس الانسان الحكيم هوا الا يعرف يسيطر على غضبه وقت اللزوم بس انى مهبوووول الله غالب مش يقولك الا وحلت فيد دبرلها هههههههه…. وصدقينى بعد ماانتى خشيتى لدار وانى تكيت على كنبه اكتر شى خلانى نبكى هوا انا ايدى امتدت عليك وتضايقت لانا الغضب عمانى وماقدرت نشوف شى بس بجد انى اسف…. بس انى نوعدك قدام ربى انا هادى رح تكون الاوله والاخيره …وغلطه ومش رح تتكرر
ليلى … حبيبى معاش تقول هكى انى غلطت وانت غلطت وانى نوعدك زى ماانت وعدتنى انا مش رح نخبى عليك شى مهما كان الامر ورح نبدو صفحه جديده مع بعض اوك حبيبى …. ونبيك تعرف اخر شى والا هوا لو ماكانش العيل منك انت تحديدا انى مانبيشى وانى حبيت فكرة صغار بس لانك انت فى حياتى وربى يخليك ليا يارب ياتاج راسى وابتسمتله ابتسامه بريئه وغمراته بقوه وهوا غمض عيونه وقعد يشم فى ريحة شعرها وريحتها الا حس انا هوا ليه سنييين ماشمهاش وحس للحظات انا الروح رجعتله من جديد وانا هوا اسعد انسان فى عالم ….
وبعد لحظات بسيطه طق طق باب واحمد قالها خليك نشوف الباب ونوليلك خليك زى ماانتى مش تواسى قفطانك ههههههه
ليلى …….. ههههههه انت صايع انى مانندريش على روحى اصلا انا قفطانى مقيوم امتى بتعقل بس ههههههه
وطبعا مشى احمد بيفتح باب وقاللها لما نموت…… قبلها مش رح نعقل هههههه وفتح الباب ولقى فى وجهه صفاء ماده سنونها تضحك ومطلعه 32 سن على برا وقالتله احمد تبيك امى قالتلك تعالى … بس نقولك شى ههههههههه بردة على قلبى بطريحة اميره لانها حشريه هلبه قوتلها ماتركبيش لما سمعنا دوشه عندك وقتلها انتى مادخلكش بس هيا دارت روحها فالحه.وقتلى لا بنركب ….
احمد ….. هههههههه اما انتى اشمامتيه درجه اولى عارفك بتورينى فيك ….
صفاء … بس اسمع خيرها ليلى هدكا يوم نموت ونعرف علاش هبلت عليها ههههههههه
احمد ….. تى بتمشى ولا نفنك …. ماريتش فضوليه اكتر منك زفت … انزلى انزلى وانى بنبدل ونازال وراك غير قولى لامك تختصر فى دوا لانى مش معطل لوطه بنطلع انى وليلى ….
وبعدها صكر الباب وخش لدارنوم لقى ليلى لابسه عبايه صلاه وتصلى فابعد ماكملت شبحلها وقاللها ….
احمد …. تقبل الله وصدقينى مهما تديرى رح يقعد شياطن بيناتنا ههههههههه بتقعدى هلبه لابسه عباية صلاه…
ليلى … ههههههه لا لا اطلع هيا بنغير حوايجى باش ننطلعو ..
احمد … شنى مالا صدقيتى انا خوات وكل واحد فى دار هههههههههه…. اسمعى مهم انى توا بنبدل حوايجى وبنزل نشوف امى خيرها وانتى البسى حوايجك والحقنى ماشى
ليلى ……. ماشى حبيبى ,….
بدل احمد حوايجه ونزل لامه ولقاها فى مطبخ تطيب فى براد شاهى العشيه فاقاللها نعم باامى فى حاجه …
ام احمد … واللهى ياوليدى شن بنقولك …. واللهى فى ناس غدوا بيجو يتقدمو لاختك ونبيك تكون موجود وانت عارف بوك من االاول… ويادبك توا بعد ماجته جلطه فى دماغه معاش يجمع وكلمه يجمعها وعشره لا وخوك الكبير كلمته قالى انى عندى اسطاوات ومش فاضى كلمى واحد من الولاد ولما كلمت خوك تانى قالى انى متسقد لتونس انى ومرتى وصغار شوفى احمد فامافيش ياوليدى الا انتى تقعد معاه وتتفاهمو وهوا على حسب مافهمت مايبيش يخش فالدلك لما يحطهم اطلع اقعد جنبه واضرب عليه شن عنده وماعنداش وانى امه توا نفهم منها كل شى …
احمد …. ولاى من بنات غدوا بيجو …وامتى هما كلموك اصلا
ام احمد … صفاء طبعا … عاد مروه صغيره مازال غباره .. وهما اليوم كلمونى وقالو بكرا جاينكم
احمد … باهى باه يصير خير وتوا انى بنطلع انى وليلى تبى شى …
احمد … لا لا وليدى سلامتك وقلت سواك اطلعو تمتعو مادمكم صغار….. برا وليدى برا وقت عليك ….
وطبعا لما طلع لقى ليلى فى السياره تراجى فيه فا ركب سياره وقعدو ساكتين لحد ما وصلو للمطعم ولما وصلو درس سياره وقاللها …
احمد…. تفضلى ياست الحسن والجمال هي هههههه
ليلى ….. ههههههه صاحبك وزوجته جو او لا ؟؟؟؟
احمد مازال شوى غير نخشو ونكلموهم …. وطبعا خشو ولقاته حاجز طاوله لشخصين بس وهنا تفاجأت وقالتله ….
ليلى … هادى طاوله لنفرين بس فهمنى بزبط شن فى …..
احمد …. انى فكرت من امس كيف نعتدرلك وقررت انى نعزمك على المطعم ونعتدرلك ونفهمك سبب تعصبى بس الباين مشاعرى سبقتنى مبكرى وفسدت مفاجئتى ليك ….. بس بجد انى اسف هلبه والله انى النوم مش قادر يجينى من لما مديت ايدى عليك وعمرى مادرتها قبل نهائيا معا خوتى كلهم بس انى ياليلى نصدمت مره فى حياتى زعزعت تقتى بنفسى وحسيت انى مش راجل وكرهت البنات وكرهت انى نوتق فى بنت وكنت بديت نتاكد انا مافيش بنت كويسه بعد تجربتى مع اميره وقعدة فتره باش قدرة نستوعب انا فى حد تانى خداها منى ….. بس بعد ماخشيتى انتى فى حياتى غيرتى كل شى وقلبتينى … بديت نحب الحياه وعندى تقه فى كل ناس وخليتينى نتأكد انا بالفعل فى ملائكه على هيئة بشر وبعد ماقدرتى تملكى قلبى واعترفتلك بحبى برغم انى كنت واعد قلبى انا راح نصونه ومستحيل نخلى حد تانى يلعب بيه بس قدرتى تخلينى ننسى كل شى ونبدا معاك من جديد ومن بعد ماوتقت فيك خدلتينى وكدبتى عليا ومالقيتش ولا سبب يخليك تكدبى عليا لاخر نقطه لحد ماقاعد نسال فيك هادم شنى؟؟؟ ولما كملتى كدبك وقولتيلى انهم حبوب منوم حسيت بالفعل انك تعتبرى فيا غبى ومغفل وبسهل تقدرى تفوتيه عليه وهدا الا خلانى نمد ايدى من غير وعى منى ….. تى انى بسببك انتى مديت ايدى على بنت خالتى برغم انا على قد الا دارته فيا عمرى ماقولتلها حتى شى غلط …. فالهدا هديكا الليله معاش بجد قدرت نستوعب شى حسيت الا كمدته فى قلبى كله تفجر هديكا الليله وبرغم هدا كله انى مانبررلكش فى موقفى لانى انى غالط ومتاكد … بس انتى من حقك تعرفى انى علاش درت هكى ……
ليلى …. احمد خلاص حبيبى قبل ماانت غلطت انى غلطت …وغلطتى بالنسبه ليك كانت اهانه زى ماغلطتك بالنسبه ليا كانت اهانه فى حقى ولهدا احنا تعادلنا فامانقدروش نحاسبو بعضنا بس رح نحاسبو بعضنا من اول وجديد لو استمر معنا الغلط هوا وانى غفرتلك بس لانى اولا انى نحبك وتانيا انى عارفه انت شنى وعارفه انت علاش تصرفت هكى ومتاكده انك مستحيل رح تتصرف هكى مره تانيه لانا هدا مش من طبعك وخلاص انساه موضوع واطلبنا العشى لانى ميته من جوع اليوم ماكليت شى نهائيا ولامازال بتعتدر ههههههه
احمد …. خلاص ياشفشه ولا انتى شورك استانستى هههههه ….. شن رايك نطلبو ستيك لحم ورز وشوربه وسلاطات ونختارو شوى مقبلات ….
ليلى ….. اوك حبيبى والا تطلبه انت رح نطلبه انى ههه يعنى رح ناكل بدوقك طالما انت عازمنى …
وطبعا طلبو الاكل وبدو ياكلو ….بس وهما ياكلو ليلى حست بنفسها لعايه منها وحست كانها بتقدف وحسة بدوخه قويه فا حطت موس وشوكه على طاوله وحطت ايدها على راسها وقالت لااحمد خلاص معاش قادره حاسه نفسى بنرجع وبنطيح من دوخه فااحمد قاللها خلاص نوضى هيا نروح بيك بس هيا قالتله … لا لا كمل ماكلتك … وفى كل لحظه تزيد لوعة نفس عندها وفجأه ناضت تجرى وخشت لتوليت متع المطعم ولما رجعت وقعمزت احمد قاللها ….
احمد …. ليلى خيره وجهك اصفر …. نوضى نرفعك للمستشفى
ليلى …..لا لا مش ضرورى اكيد محصله برده بس واول مانروح وناخد دوا نوض حالى كويس …
احمد ….. خلاص خلينا نوضو ….
حط احمد الفلوس فى صندوق الا فيه الفاتوره وسكر صندوق وناضو ….. ركبو سياره واحمد خدى شوى برفان وبخ منه شوى فى سياره لانا حس انها دايخه ومش قادره حتى ترفع راسها فاقال مرات لما تشمه تصحصح بس نتيجه انها قالتله….
ليلى ……. احمد بسرررررررعه درس على جنب …
وبعدها صار الا صار وهنا قرر يرفعها لاول عياده واول ماخشو لدكتور الصحه عامه سالها عدة اساله وبعدين طلب منها تحليل دم وبالفعل لما خشت ودارت تحليل وقعمزو يستنو فجأه ضبحت دكتورة تحاليل على احمد وقالتله ……

يتبع …..

لقراءة الجزء التالي : الجزء الخامس عشر من رواية الزوجة التائهة بين الأحلام والواقع

لقراءة الجزء السابق : الجزء الثالث عشر من رواية الزوجة التائهة بين الأحلام والواقع

للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع الأجزاء كاملة لرواية الزوجة التائهة بين الأحلام والواقع

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا من ليبيا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى