الجزء

الجزء الثامن والاخير من رواية حنين الماضي للكاتبة لوزة ليبية

ووصلنا إلي نهاية الرواية حيث ستتضح كل الامور والاحداث ونري النهاية هل ستكون حزينة أم سعيدة كما نود ونتمني ؟ هل ستحدث مفاجأة أخيرة تجعل الرواية حتي في انفاسها الاخيرة مميزة أم سنري نهاية تقليدية ؟ كل هذا سنعرفه في السطور التالية من كتابة المبدعة لوزة .

الجزء الثامن والاخير من رواية حنين الماضي للكاتبة لوزة ليبية

المقطع (أ)
يوم الاتنين.. الساعة 8 صباحا ..
نقال سوسن يشرين ردت :الوو
عقيل:هاه سمعي الطيارة ساعة 10
سوسن:معقولة هكي نحسابك تسهوك امس
عقيل:مانسهوكش يالحولة تو انوريك انتي وهديكي وتن رواحكن تو ساعة 9 نجيكن
سوسن:باهي به باي
حطت تلفون وتلفتت تهز ف سلمى
سوسن:سلمى نوضي نوضي عقيل قال هيا
سلمى:تي حولي مالياش ساعة كيف راقدة حولي
سوسن:تي نوضي ياكلبة عقيل بيروح بينا
سلمى قعمزت وقتلها:وين بيروح بينا
سوسن:وين بيروح بينا يعني لبنغازي
سلمى:بري بﻻ جو شن فجأة هكي وامس كيف وصلنا اهنا
سوسن:امس اتكنطا من موضوع ندى انتي قلبتي بيه الصفرة
سلمى:ماقلبت شي هاتي تلفون هاتي خلي نكلمه
سوسن:خودي هي
سلمى ….. :الو
عقيل:شنو
سلمى:عقيل عﻻش بنروحو
عقيل:مازال حتى عندك عين تسألي عﻻش
سلمى:باهي اصبر يفوتو شوية ايام
عقيل:مافيش نقاش موضوع وانتهى 9 بنمر ناخدكن هي سﻻم
سلمى:حنقعد عند خالتي
عقيل:احلمي هيا موعدنا 9 سﻻم
..سكرت سلمى الخط وهيا مسبوها
سوسن:ها شن قالك
سلمى:مسكر راسه لكن بنقعد عند خالتي بري روحي انتي وخﻻص
سوسن:عدي يالمسكينة تحسابي عقيل بيسكتلك والله كان ايكرك من شعرك
سلمى:مايقدرش
سوسن:ﻻ يديرها فكينا من مشاكل وحتى كان قعدتي غدوة تلقى باتي هنا اديري مشكلة لخالتك هيا نوضي نوتو رواحنا….
سلمى:افففف باهي كيف يلقى ف تداكر هكي امتى مايبي
سوسن:اكيدة عنده معارف…
سلمى:مازال حتى مامشيتش لحوشنا ندكر شوبة دكريات غادي
سوسن:مفتاح الحوش عند باتي .
سلمى:سكرتيها من كل تركينة بالك مشتغلة سطا ملعقة قبل هكي
سوسن:مشتغلة ف طياح اسعدك …
وتو روحهم ومع ساعة 9 وخالة سلمى ماتبيهمش يمشو تعدرتلها وقتلها تو نجيك مرة تانية
بعد 5 دقايق جاهم عقيل بتاكسي ووصلهم للمطار وجت ساعة 10:10 طارت الطيارة
ومع 11:13 وصلو بنغازي
خداهم مازن من مطار بنينا وروح بيهم
ومن اةل ماوصلو
عمي مسعود:طيب ع سﻻمتكن كنكم تلعبو امس مشيتو واليوم روحتو
عقيل:تميت شغلي ياباتي وروحت

خ رحمة:طيب ع سﻻمتكن
سوسن وسلمى :الله ايسلمك
خ رحمة: كنكن فيسع فيسع
سوسن:اولدك عقيل ايزر فينا هيا هيا مالحقنش حتى نمشن ل سواق ونحقو طرابلس كي الناس
خ رحمة:اكيد زراته واحدة من البنات ف طرابلس عارفاته عقيل هضا لنقانه قدام البنات ماعنده عقل بكل
عقيل سمعها وقال بصوت عالي: ياظالمني نا مكبد ع صبية واحدة بس
ومع القايلة
فكرت سلمى ف فكرة خدت سوسن ومشت ل دار عقيل ومازن
طق طق طق
مازن :ادخل
خشو سوسن وسلمى وسكرو الباب
مازن:كنكم هاجمات علينا
سلمى:ههههه شنو عقيل راقد
مازن:ﻻ واعي من شبحكن دار روحه راقد
عقيل:منور يازمزاك
مازن:ههههه صحيت طلعتني زمزاك قدام الصبايا
سلمى:نبي نحكي معاك ياعقيل
عقيل:يامازن اصرفلهن ورقة قلهم اليوم مسكرين
سلمى:تي نوض يابلي واسمعني شن بنقول
عقيل:يامازن نسمع بوداني مش ﻻزم انحق فيك
سلمى:به يامازن انا فكرت اني نقول ل عمي مسعود اني بنفسخ خطوبة
مازن وعقيل وسوسن: ههههههههههههههههههههه
سلمى:خيركم تضحكو
سوسن:انتي اكيد هبلتي بتقولي لباتي بنفسخ ههههههههه
مازن :استني استني اول حاجة حيديرها ايقدم الطاقية متعه ويشد شنباته ويقولك عدي يابنتي عرسك غدوة ههههههه
عقيل:عدي قيلي عدي الطيارة دوخاتك
سوسن: باهي احنا نجربو شن خاسرين
مازن:به عندي تعديﻻت ع الفكرة متاعك
عقيل:فكنا من افكارك مانبيش نجوز تو يقولي عرسك الخميس
سلمى:ياهمي معش فيه وقت هيا
مازن :تمام……
واتفقو على الخطة

واذن العصر صلى عمكم مسعود ف الجامع وروح خش وسط الحوش
بعد ربع ساعة جت سلمى وقعمزت
سلمى:عمي…نبيك ف موضوع
ع مسعود:احكي يابنتي
سلمى:انا ياعمي نبي نفسخ خطوبتي من عقيل
ع مسعود:كنك شن تحكي انتي
سلمى:اي ياعمي انا رجعتلي ذاكرتي وادكرت ان فيه شخص عاطي فيا الكلمة من قبل مايتوفي بابا وكانت فضانية قريب
ع مسعود:وكيف صالح ماقاليش حاجة زي هادي
سلمى تبكي:في نفس اليوم اللي درنا فيه الحادث بابا كان بيقولك
عمي مسعود اضايق وقالها: باهي وعقيل يابنتي عشمته بالجيزة وتوا انتي تقولي بنفسخ
على خشت عقيل: مسا الخير
….. عليش تحقو فيا هكي نعدي بالك تحكو ف موضوع خاص نطلع عادي
سلمى:ﻻ عادي خليك الموضوع عليك
ع مسعود:مافيش مواضيع والموضوع اللي فبالك انسيه عدي ياسالمة
سلمى تبكي:ياعمي يكفي انا عيلتي كلها توفت تزيد تجوزني بالغصب
عقيل:كيف تجوزها بالغصب ياحاج مسعود معقول نقعد عايش ف مشاكل والنكد اولدك نا ترضالس شي كيف هضا
عمي:مسعود عرسكم الخميس الجاي
ناضت سلمى وهيا تبكي وترعش : ياعمي حرام عليك مانبيش نتجوز غصب
مازن يأشرلها من بعيد صيخي
صاخت سلمى وخش مازن وقال :سلمى كنها ياباتي
عقيل:ياسوسن تعالي ياسوسن البنت ماتت زودي
سوسن :حيه عليا سلمى فيقي فيقي
عمي مسعود: كنها ؟؟؟تتنفس او
مازن :شيلها شيلها ياعقيل نعدو بيها مستشفى
سوسن:ارجوني نلبس عباية ووشاح
مازن:هيا فيسع
خ رحمة شهقت :هييييي شن صار كنهم يتجارو
ع مسعود:ماندري عنها سالمة صاخت وعدو بيها العيال ل مستشفى
خ رحمة:ئه وشن صيخها هالشينة
ع مسعود:ماتبيش تجوز عقيل
خ رحمة:اسمله ع اولدي كنه زين وطول وعرض حتى من عويناته ملونات تلقى احسن منه الهبلة هادي
عمي مسعود :قالت مخطوبة لشاب من طرابلس قبل مايتوفى باتها
خ رحمة:ماﻻااااا فكة خلي نخطبله بنت اختي
عمي مسعود:هدا اللي هامك انتي
خ رحمة:اي اي خليها تاخد هالغرباوي هدا وخلي نخطب لعقيل ونجوزوه طول بما انها مش رايداته
عمي مسعود:يستر الله

سوسن:شنو زعما باتي صدقنا
عقيل:ان شاء الله يارب … هي شنو كم فات وقت
مازن:توا لينا نص ساعة نبرمو
عقيل:خطمني ع الصيدلية ناخد بانادول ومضاد بش نكملو الخطة
سوسن:ان شاء الله ربي يسامجنا كدبنا بلسان عمي المتوفي
عقيل:اي والله كله من مازن هوا اللي فكر
مازن:ماتلصقوهاش فيا عدي انتا وياها انا اقترحت وانتو وافقتو
سوسن:بﻻ عراك هيا نروحو باتي فيه القلب مايتحملش اكيد مشغول علينا

ووقفو ع الصيدلية نزل عقيل خدي ادوية وولى سيارة وتوجهو للحوش بش ايروحو
سوسن :ديري روحك تعبانة شوي
سلمى:به به
خشو لوسط الحوش
ناض وقف عمي مسعود وقالهم : شنو كيف حالك توا سالمة
سوسن:صارلها انهيار عصبي ياباتي
تلفتلها عقيل وهمسلها يرزينا ف التركي اللي تتفرجي فيه
عمي مسعود:قعمزي قعمزي تريحي
سلمى تبكي:سامحني ياعمي رعشتك لكن مانبيشي عقيل
خ رحمة:يالشينة يالحولة كنه اولدي سمله عليه
عقيل:يمى الله يربحك خلي البنت ع راحتها كل شي بالسيف اﻻ حبني يابنادم
مازن:ياباتي لو كان عمي موجود الله يرحمه ماكانش حيجوزها غصب
عمي مسعود:باهي خﻻص اللي يريحك يابنتي
عقيل:هاتي الدبلة ياسلمى
سلمى نحتها ومدتها ل عقيل وقتلهم نستأذن توا بنخش نتريح شوي
خشت سلمى لدار سوسن
وطلعت النقال من دوﻻب واتصلت بعبدو مرة واتنين رد عليها
عبدو:نعم
سلمى:عبوووودي
عبدو:كان عبودك راك مادرتيش اللي درتيه
سلمى:يابارد فسخت خطوبتي
عبدو:به …. شن قلتي فسختي ؟؟؟؟
سلمى:اييييه
عبدو:الله اكبررر بنجي تخطب
سلمى:انا قاعدة ف الشرق
عبدو: ان شاء الله في الصين
سلمى:باهي كيف بتعرف الطريق
عبدو:دبري معاي
سلمى:اممممممم به شن رايك يكلمك واحد من وﻻد عمي ؟؟
عبدو:تمام به انحبك خﻻص نمشي نقول لأمي اوكي باي
سكرت ومشت خنبت رقم ندى من نقال عقيل وكلمتها وفهمتها وقتلها عقيل ايحبك واللي صار كله غصب علينا وانا فسخنا وان عبدو يبي يخطب لكن مايعرفش الطريق
رضت ندى ومشت اﻻمور
ومع العشية
نقال عقولة يشرين
عقيل:نعم
ندى:عقيل حبيبي
عقيل:شن تبي تو
ندى:بيبي انا اسفة ع كل كلمة قلتها ف حقك غير كانت لحظة غضب بس هيا حبيبي خﻻص والله نادمة وانت تعرفني انحبك ومانتحملش واحدة اتقرب منك انغير عليك
عقيل:ولك يؤبرني اللي ايغير عليا
استحشتك حبيبتي
ندى:حتى انا …. حق بنقولك سلمى امبكري تبيك ف موضوع ومتحشمة منك قلت نقولهولك انا وانت تتصرف شن رليك
وحكتله ع عبدالرحيم وهدرزو وتمت المكالمة
بعد نص ساعة
جت سلمى وين مامقعمز عقيل وقتله :عقيل نبيك ف موضوع ومتحشمة منك
عقيل:عارف شن بتقولي كلمتني ندى وقتلي
سلمى:اي صح كلمت ندى وفهمتها كل شي بس مش هدا موضوع
عقيل:اي عااارف قالتلي ندى وهاتي رقمه عبدالححيم واطلعي منها تو انسق كل شي
سلمى:ياوخيتي سلمه اكتب هي **09234427
عقيل:تم
المقطع (ب)
وبعدة عدة ايام جي عبدو وامه وبوه لبنغازي وخطب سلمى من عمي مسعود
عقيل قنع عمي مسعود وقاله الولد نعرفه وكويس بعد سبوع دارو فضانية سلمى وتلبيسة في نفس اليوم
بعد تلبيسة سلمى بسبوع ام ندى قنعت راجلها ووافق انه يجوزها ل عقيل
مشي عقيل هوا والعيلة كلها لطرابلس ودارو فضانية على طول بحكم ان قبل طالبينها
وبتاريخ 3-9-2014 كان عقد قران عقيل ومازن وعبد الرحيم في الشرق وفي الليل كانت حفلة سلمى
على تاني يوم الصبح سافرو عقيل وامه وسوسن وعبدالرحيم وسلمى ل طرابلس
فات اليوم ودارت ام عبدو دخول لولدها ودخل عبدو بعروسته سلمى
عبدو:حبيبي عندك علم اني فرحان ومش مصدق روحي
سلمى مكسوووفة
عبدو:لك دخيلو الخجﻻن
قرب منها عبدو وقالها:انحبك يامﻻكي ياوردتي امممممووووه
عندك علم شفايفك عسل ايقطر تقطير
سلمى:هههههه
عبدو:اتهبلي ياروحي اممموووه
سلمى:حبيبي احضني
عبدو:ياسﻻاام من غير ماتقوولي
حضنها عبدو حضن قوووي
سلمى:ااا حبيبي معش نتنفس
عبدو:ههههههه سامحيني نسيت روحي مزال مش مصدق انك جنبي
سلمى:يﻻﻻﻻﻻ امشي توا خلي نبدل الفيلووو
عبدو:ﻻ بنقعدد اهنا
سلمى:عبووودي هيا نلبس روب حلو
عبدو:البسي المشبك باهي
سلمى:هههههه باهي بيبي اسمه دانتيل مش مشبك
عبدو:هي حنطلع بسرعة ماتعطليش مانبيش نبعد عليك….
طلع عبدو وسكر الباب بدلت سلمى ونادت عبدو اللي كان واقف ورا الباب هههه خش وسكر الباب نحى قرواطته وفتح بطم سوريته وقعد يغني سهرتنا الليلة خلوهااا صباحي و احم احم هههههه رقدو العرسان برغم ان مافيش عرسان يرقدو ههههههه

وتاني يوم الصبح خدي عقيل عروسته ندى ورجعو لبنغازي
ومع الليل دخل عقيل ومازن في نفس اليوم ..

تمت ….

لقراءة الجزء السابق : الجزء السابع من رواية حنين الماضي للكاتبة لوزة ليبية

للإطلاع علي فهرس الاجزاء كاملة : جميع اجزاء رواية حنين الماضي للكاتبة لوزة ليبية

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة لوزة ليبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى