الجزء التاسع من رواية حكاية دعاء

سجى بحتت في طارق يلي قفل تليفونه : مجعزين الناس يعني عارفين اني عريس ويتصلو يبوني انجي للشغل وحياتك يا غاليه مش حانمشي الا بعد شهر من عرسنا

سجى وجها احمر قعد : للهدرجه ماتبيش تمشي

طارق قمعز جنبها : طبعا وانا فرحان واجد

سجى قلبها دق جات تبي تصبي مسك يدها : خليكي

سجى قمعزت وكل أشويه تبحت فيه تلقاه يبتسم

طارق : انا مش عارف شنو انقول انتي هديه ثمينه طول عمري نحلم ان البنت يلي حاتكون زوجتي تسحرني من اول لقاء بيني وبينها بس انتي ماقصرتيش سرقتي قلبي مني تصرفاتك ونضاراتك ليا غير عن كل البنات شفت البراءه والخجل وحتى اعيونك غرقت فيهم بس عندي سؤال ليش كنتي بالوضع هضا حابب نعرف فأحكيلي

سجى قلبها يدق بحتت في أعيونه وبصوت خجول : لان اول مره دكتور يكشف عليا ويشوف سنوني اول مره راجل يكون قريب مني بالشكل هضا وانت هضا شغلك عشان اتشوف سنوني كويس بس انا يلي حسيته وقتها كان احساس غريب ونعترف اني تصرفت بغباء

طارق وقفها : اششش يلي درتيه مش غباء بالعكس تصرفاتك فيهم البراءه والجمال حبيتهم دغري والله

سجى صبت بسرعه تبي تمشي لحقها وهو يبتسم : انا مستحيل نخليك ثانيه وحده والله يا بنت طيرتي عقلي

سجى : بالطريقه هذي مش حاندير شي ولا حانقدر نتصل بعيلتي مزلت ما اتصلت بيهم وانا واجد رايفتلهم

طارق رفع حاجبه : وأتصلي ليش منعتك تتصلي مع اني انا قفلت تليفوني بس انتي تفكري في الاتصال وتوا

سجى : صدقني رايفتلهم وهما حايزعلو لو غبت عليهم

طارق : وليش يزعلو نحنا عرسان من حقنا نسكرو تليفونات حتى لو شهر دابينك معايا يطمنو لان حاتكوني بأمان انتي في قلبي وحاتقعدي في قلبي للأبد وخلاص بعد تزوجتك يا سجى نوعدك ان شغلي مش حايكون زي قبل لان حانكون صريح معاك قبل ما نتعرف عليك البنات هما يلي يتقربو ويهدرزو معايا وانا مانردش فيهم بس توا خلاص في حدود بيني وبينهم ويلي تتعداها نخليها ونمشي وانا مانشوفش غيرك انتي الكل في الكل والله

سجى بخجل : بعد الكلام يلي قلته حانكتفي بأبتسامه

طارق : تي انا ابتسامتك في كفه وصوتك يلي ساحرني في كفه خفيها عليا يا بنت راه اشويه ونطرشق معاك

سجى ضحكت علي كلامه وهو ضحك معاها وكان فرحان واجد بيها عاشت معاه اجمل شهر عسل حنون بكل معاها

اما معتصم يجهز لعرسه يلي تحدد وفرح واجد لأخته دعاء لانها حامل ومنتصر خايف عليها ويرعش رعش هو وامه علي دعاء ما يبوها ادير شي وهي عاجبها الجو والأهتمام ههههه بالنسبه لقمر فرحت عيلتها بالحوش هونت واجد عليها اتجاه معتصم بس وعدت انها حاترد كل قرش اندفع في الحوش ومستحيل ترضى شفقه من حد وكرامتها فوق كل شي وبدت تجهز في روحها لان عرسها قرب وامها فرحانه واجد بيهاا وفخوره ببنتها الغاليه خاصة ان تعرفت علي ولد حلال من اول ما خش لحياتها والخير زاد عندهم فرحو العويله باللبس والحوش والفضل كله لمعتصم وباته ولربي سبحانه وتعالى

والطيبون للطيبات وهما صبرو وتحملو والصدفه يلي كانت بين قمر ومعتصم في وقت كان قلبه مكسور من تصرف شذى معاه وقمر كانت مضايقه من الظروف يلي ذبحوها ومن كلام البنات علي لبسها القديم لكن رغم ان اول لقاء بينهم بس كان مميز وحلو وشريف

سجى ودعاء والاقارب فرحانين بخوهم معتصم ويغنوله وحالتهم حاله وشذى تحرق حرق من الغيره بس طنشتهم ودارت روحها مش متأثره ولا معدله عالموضوع وهي من جوا نار وندمت واجد انها خسراته ومعتصم يسمع في خواته يغنوله ويصفقو كان فرحان واجد بحت في منتصر يلي ابتسم وقرب منه : ان شاء الله الف الف مبروك

معتصم : الله يبارك وشكرا لوقفتك معايا يا غالي

منتصر : ماعش اتقول هكي ونحنا لبعضنا فاهم

معتصم ابتسم : فاهم وربي يحفظك يا خويا

منتصر : ايوا هك الكلام السمح هههه ويحفظك

يوسف جاهم : ها يا معتصم شنو صار في شاهي

معتصم : حاضر يا باتي توا نمشي ونجيبه ونلحقك

يوسف : ما اطولش الرجاله يبو شاهي وعدا وهو فرحان واجد خاصة ان بناته وولده تزوجو في جرت بعضهم

محمود وقف يوسف علي جنب وطلع مبلغ : تفضل يا يوسف هدينا هديه مني علي زواج معتصم خودهم

يوسف : لا مستحيل ناخدهم وانا مش ناقصني شي

محمود : قسما بالله لو ما خديتهم نزعل منك ونحنا جيران وفي صلة قرابه بينا ولدي متزوج بنتك والناس لبعضها تفضل المبلغ خوده جياتك مناسبات واجد ان شاء الله عقبال ما نفرحو بالاحفاد ونديرولهم حفلة طهور

يوسف ابتسم : ان شاء الله وربي يرزقهم الذريه الصالحه ويرزق كل محروم وبارك الله فيك وحانردهم لك اهم شي لما نسلمهم تاخدهم مني وماتردنيش لاني حانزعل واجد

محمود ضحك : حاضر مش حانردك يا طيب وحانخدهم

يوسف ابتسم ومايندريش ان محمود عمره مش طويل لان هو اكبر منه ويكون صاحب باته يعني يعتبر كبير في العمر عكسه هو قريب يخش ال50 وزوج اولاده وهما اصغار فمحمود واضح الكبر فيه وحالته حاله بعد عرس معتصم وقمر بأربع ايام وهو ماشي للجامع لصلاة الجمعه توفى قدام ولده منتصر يلي انهار علي باته وكانت حالته صعبه بكل دارو العزاء ومنتصر ساكت ومايحكيش بكل والناس كلها زعلت علي الحاج محمود وخاصة زوجته ايمان منهاره واجد ودعاء صابره غصبا عليها لان لازم اتصبر ايمان وزوجها يلي ادهورت حالته ولا ياكل ولا يشرب بعد 3 ايام قدر منتصر يخش جوا لان مافيش ناس واجد واشوية اقارب خش لشقته وهو مضايق بالصدفه دعاء وسجى كانو فوق اول ما شفاته سجى نزلت بعد عزاته وسيباته مع دعاء : كيف حالك توا

منتصر قمعز : زي ما اتشوفى مخنوق ومش طايق روحي

دعاء : يلي اتقول فيه حرام وانت اتعذب فيه هكي

منتصر : غصبا عليا هضا باتي يلي بصعوبه امي فرحاته بيا وحملت ماعندهم غيري ولا انا عندي غيرهم تمنيت ان عمره يكون طويل ويشوف اولادي بس عمره مش طويل

دعاء : استغفر ربي والأعمار بيد الله وقمعزت جنبه وبحتت فيه : خليك قوي وادعيله بالرحمه والمغفره

منتصر تنهد : الله يرحمه ويصبرنا علي فراقه

دعاء : امين يارب وانا انحبك واجد وحضناته بحنان

منتصر مسح دمعه نزلت منه وكان واجد حزين

صعب انك تفقد اعز الناس علي قلبك شعور يقتل قتل

قمر ركبت لشقتها ومعاها معتصم اول ما خشو للشقه بحت فيها معتصم وبحزن : مسكين منتصر طول الوقت مقهور ومايحكيش بكل بجديات وفاة عمي محمود ذبحتنا كلنا حتى باتي بالايش صابر وزعل واجد عليه

قمر ردت : الفقد صعب وانا لما توفى بابا ياما صار فيا انا وخوتي وان شاء الله ربي يصبرهم ويصبر كل يتيم

معتصم : امين يارب وانا تعبان واجد حانمشي ندوش ونتريح وصبا باس خدها وعدا شور الحمام

قمر تنهدت وكان واضح الحزن في اعيونها لان اليوم نفس التاريخ يلي توفى باتها فيه بس سكتت وماحكتش لمعتصم مسحت دموعها يلي نزلو واستغلت فرصة خشت معتصم للحمام وماجفوش دموعها خاصة وهي تتفرج علي صورة باتها وهو يبتسم همست : الله يرحمك

بعد 6 شهور /

معتصم خش علي قمر لقاها اطبخ ابتسم : هلا بقلبي

قمر بحتت فيه وابتسمت : اهلين ومرحبتين بيك

معتصم : رايفتيلي يعني اعترفي وقوليهاا

قمر بحب : اكيد رايفت عليك لو ما رايفتش عليك حنرايف علي من انا وصدقني نحبك واجد

معتصم مسك يدها وباسها : انا اليوم اسعد انسان في العالم من جهه كلامك وحبك ليا ومن جهه ان المشروع يلي شاركت فيه مع منتصر حاينجح باركيلي

قمر فرحت : ان شاء الله الف مبروك يعني خلاص حايقعد عندكم حلواني وفخم حاينجح ويحبوه الناس

معتصم : ان شاء الله ومزال نبو نزوقوه ونسقموه

قمر : ربي يساعدكم بس شنو تبو تسموه ؟

معتصم : منتصر نسبته اكتر مني في الحلواني فعشان هكي طلبت انه هو يلي يسميه لان نسبته 60 ٪ وانا 40 وبعد فكر اختار وهو ( حكاية دعاء ) هههه ضحكت عليه

قمر ضحكت : شكله يحب اختك واجد ربي يحفظهم

معتصم : يموت فيها وما يتحمل فيها حاجه وهي حامل بولد حايسموه محمود علي اسم المرحوم بأذن الله

قمر بأبتسامه : وانا بنتي شنو حانسميها وغمزتله

معتصم بهيام : سميها وتين يا نور أعيوني انتي

قمر فرحت وحضناته وهي طاير عقلها

دعاء تدلع علي منتصر : متوحمه علي كنافه

منتصر : حاضر توا نجيبلك توا وبأذن الله شهر ويكون الحلواني جاهز وانشيلك اتشوفيه واتشوفي الاسم

دعاء : خاطري نعرف شنو اسمه قولي والله متشوقه

منتصر : حاتعرفي لكن مش توا عليش مستعجله

دعاء : معناها الاسم شين تبيه يجهز قبل

منتصر هههه : انا مش حانرد علي كلمتك ومش حانقولك شنو الاسم تحملي وراجي شهر بس نكملو تحهيزات وانشيلك اتشوفيه وهضا وعد مني يا كنافه انتي

دعاء كشخت بس بعد قال كنافه ابتسمت بحقاره

وبعد شهر جهز وكان اليوم افتتاح الحلواني نزلت دعاء من السياره وبحتت في الحلواني وشهقت من الصدمه

خاصة بعد طلعت سجى وقمر والعيله من جوا وقعدو يصفقولهاااا شيرت عالاسم : ليش سميتوه حكاية دعاء

منتصر بهيام : انا سميته لان حكايتي مع دعاء كانت اجمل حكايه هذي البنت المشرانيه ويلي تدلع وفيها الشقاوه والبراءه والخجل وكل شي هالبنت طيرت عقلي من حقي انسمي الحلواني بأسمها وتفضلي شوفيه وتفرجي نزلو دموعها وماعش عرفت شنو اتقول خشت مع خوتها يلي فرحو واجد واعيونها تتأمل في الحلواني يلي كان فخم والاضاءه قويه عدا يجري وجابلها كنافه لانها اتموت فيها : تفضلي يا غاليه ضوقيها وصحتين

دعاء ابتسمت وضاقتها : الله حلوه من يلي دارهاا

معتصم غمز لمنتصر : نحنا الاتنين تعلمناها عشانك

دعاء نزلو دموعها : والله بجديات عجزت انقول حرف واحد وفي نفس الوقت تحشمت من باتها هههه كان هضا حضنت منتصر اديرها التافها فشيرت علي كل حاجه وقالت بحب : عجبني كل شي وحتى الكنافه اتهبل بس مفروض سميت يا معتصم اي شي علي اسم قمر

معتصم : ومن قالك اني ما سجلتش وشير عالدعايه

بحتت قمر في التليفزيون شافت الاعلان عالمحل الملابس يلي كانت تشتغل فيه اسمه محل قمر للملابس النسائيه والاطفال غير اسمه لان كان اسمه محل حواء

معتصم بأبتسامه : شنو رايك وغادي في المحل حايكون الاعلان عالحلواني وهنا عالمحل متع الملابس

منتصر : بأختصار ضربنا عصفورين بحجر واحد

قمر فرحت : هذي احلى مفاجئه سمعتها شكرا

معتصم : ماعش تشكريني وبحت في سجى يلي فرحت لدعاء ولقمر وكان متفق مع منتصر والدكتور طارق يلي خش توا : انا اسف تأخرت بس كنت في العياده امتعي يلي فتحتها جديده هي صغيره مش كبيره علي قدي

سجى استغربت : اي عياده انت ماجبتش سيرتها اصلا

طارق ضحك : اكيد مش حانجيب سيرتها وبحتي في العياده الزهريه يلي مقابله الحلواني شوفي اسمهاا

قربت سجى وشافت الاسم وشهقت : لا مستحيل

طارق : لا مافيش حاجه اسمها مستحيل صدقي اسمها عيادة سجى الطبيه صدقيني غلاوتك كبيره عندي وبحت في يوسف باتها يلي ابتسم : بنتك اصيله حتى لما مرضت وقفت جنبي وطيوبه ومافيش زيها نهنيك علي ترابيتك لها ونوعدك انها حاتكون سعيده معايا للأبد

منتصر : وانا نوعدك لان دعاء صح دلوعه اشويه وانت عارف طبعها بس ما شاء الله قلبها طيب وكريمه

يوسف ونوال ابتسمو وفرحو لبناتهم واجد فرحه لا توصف خاصة ان يلي داروه مافيش حد داره ولا في حد سمه حاجه ملك له بأسم زوجته ولا جاته الجرأه يقول هالكلام قدام باتها وامها هما فخورين واجد ببناتهم وبمعتصم يلي ماعمره نزل راسهم وديما رافعه

اما ايمان ام منتصر فرحت واجد بكل شي صار توا وترجى بفارغ الصبر جيت حفيدها محمود يلي واخيرا بعد شهرين جاه عالدنيا والكل فرح بجيته سموه محمود ودعاء محظوظه لان امها وعمتها ايمان مهتمين بيه واجد لانها دلوعه وتبي من يهتم بيها مش انها تهتم بس اكيد حاتتعود وتهتم بأطفالها لان بعد محمود جابت بنتين وراه بعضهم وجابت سند وتعبوها واجد من الشطانه ههه

اما سجى والدكتور طارق عندهم بنوته صغيره و2 اولاد وعيلتهم خفيفه وهاديه عكس دعاء مرحه وهرجه

اما معتصم وقمر جابتله وتين وقيس وزيد وحامل ببنت حاتمسيها نور وهو فرحان واجد بيهم

اما شذى تزوجت من دكتور يقري فيها كان اكبر منها ب10 سنين بس رضت بيه وخداته في البدايه تعبتها عمتها ام زوجها ومافيش تفاهم وديما حرجانه لكن بعد طلعت حامل تفاهمو وتغيرت حياتها واجد وماعش فيه مشاكل لا مع زوجها ولا مع عمتها يلي تعتبر صعبه اشويه بس تأقلمت شذى وحبت الدكتور سراج وهو يحبها واجد

النهاية ………….

لقراءة الجزء السابق : الجزء الثامن من رواية حكاية دعاء

للإطلاع علي فهرس أجزاء الرواية : جميع روابط اجزاء رواية حكاية دعاء للكاتبة سلطانة كوكي

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة سلطانة كوكي