الجزء

الجزء الثاني عشر من رواية انتقام رجل احب بجنون

الجزء الثاني عشر من رواية انتقام رجل احب بجنون

وفي الجزء الثاني عشر لنتعرف سوياً علي مزيج جميل من الخيال والإبداع في الكلمات والمواقف تقدمه لنا المؤلفة كيندا في رواية انتقام رجل احب بجنون ، فهيا بنا نعرف مجريات الجزء في السطور القادمة بإذن الله .

الجزء الثاني عشر من رواية انتقام رجل احب بجنون

.. واول ماوصل … سأل الاستعلامات على غرفتها .. وركب … وبمجرد ماوصل للباب … خدى شهيق وزفير … وابتسمه ابتسامه بريئه وطالعه من القلب وطق على باب وخش ❤ ….
صهيب … نخش ولامازال راقده ❤
ميرا …. خش .. نايضه …
صهيب … شن حالك اليوم ان شالله افضل ؟؟
ميرا … الحمد لله … صهيب .. حابه نطلب منك طلب …
صهيب … نعم محتاجه شى ناقصاتك شى ؟؟
ميرا .. نبيك تطلقنى .. انى بجد تعبت .. وصدقنى حتى ولو انى مش عارفه علاش تعدب فيا .. بس والله دفعت تمن غالى … دفعت تمن مشاعرى غالى …
وهنا شبحلها صهيب شوى ودموع بدو ينزلو منها وحضنها وقاللها ..
صهيب .. خلاص معاش تبكى … فطرتى ؟؟
ميرا … << مسحت دموعها وقالتله >> لا لا ماعنديش نيه ..
صهيب …. قسما بالله لو ماتفطريش توا .. نلوح روحى من روشن .. وخلى تنوض توره باهى ..
ميرا … << رجعو دموع ينزلو مع ضحكه ورشفة خشم >>
صهيب … بجد نكلم فيك .. افطرى .. انى بروحى جعان وبنمووووت من الجوع …
ميرا … شن حال عمتى وشن طلعو نتائجها ؟؟
صهيب … ااااه ماتدكرنيش .. عمتى طلع عندها اللوكيميا … وربك يستر ..قال دكتور لو اخدت العلاج لنتظام ممكن تعيس 4 شهور تانيات …
ميرا … << بوجه مصدوم >> عمتى عندها اللوكيميا ؟؟ لاحول الله ياربى << ورجعت تبكى >>
صهيب … لا لا وراس امك وقفى دموع خلاص .. وانتى بتغرقى العياده دموع …
ميرا … لى منى باقة الورد وشكلاته ..
صهيب .. لوحده قالتلى طلقنى ❤ ❤
ميرا … شكرا ❤ … انى قتلك هكى لانى مش متحمله طبعك ياصهيب .. لحظه نلاقاك جنتل مان ولحظه نلاقاك
صهيب …. مصاص دمئ صح ههههههه ❤
ميرا .. نبى نعرف انى فى شن غلطت بس ؟
صهيب .. ميرا قفلى موضوع هوا … ولما تروحى وينوض حالك كويس رح نتفاهمو ونوعدك نوصلو لحل ..
ميرا .. وعد صهيب ؟؟
صهيب …. مانوعدكش بشى .. الا لو كملتى فطورك ..
ميرا .. صهيب والله انى مادرت اى شى يضايقك .. لاعمرى درت شى غلط ..
صهيب .. << بعصبيه >> ميرا قولنا خلاااااص … لحظه بس تلفونى يرن …
صهيب … ايوا فرح … شن فى ؟
فرح … انت وين ؟؟ امى تسأل عليك .. من اول ماشافتنى اليوم
صهيب …انى فى عياده ..ميرا تعبت شوى …
فرح… لاحول الله ياربى …. شن اسم العياده ؟؟
صهيب …. الليبى السويسرى … مافيش داعى تجى .
فرح …. كيف يعنى مهما كانت زوجت حبيبى ..
صهيب … سلام ..
ميرا … خيرها فرح ؟؟
صهيب … تسأل عليك بس … كملى فطورك هيا بطلى دلع ..
ميرا .. والله ماعندى نيه ياصهيب .. بس رح نشرب طاسة العصيبر على خاطرك .. صهيب نبى نروح انى قلقت …
صهيب … رح نكلم دكتور توا لو قالى نديرلها ورقة خروج رح نطلعك … بس بشرط … تكملى فطورك كله …
ميرا … حاضر …
صهيب … وتسمعى كلامى بالحرف الواحد … والا نخليك تقطنى هنا …
ميرا …. حاضر ..
طلع صهيب … وخش لدكتور وقعد يتكلم معاه لاااكتر من ربع ساعه … وقعد يقنع فيه طول الوقت انا هيا تطلع وهوا بنفسه رح يهتم بيها … وبالفعل …. قدر يقنع دكتور على ضمانته … وطلع وورقة الخروج موقعه فى ايده .. وكيف خش للغرفه سمع صوت وحده تكلم فى ميرا فالا فتح الباب …
صهيب …. فرح انتى جيتى ؟؟
فرح … اكيييييييييييد رح نجى ❤ … ابن الحلا عن دكرو بى يبان … تصور كيف كنت نحكيلها انا لما مشت خلت مكانها وقعدنا طول الليل فى الاوتيل مكسدين … ووالله لولا صهيب مش عارفه شن درت …
وهنا صهيب شبح لميرا … الا واضح من ملامحها الصدمه وقاللها …
صهيب … سألتى ولا لا ؟؟ تحمدتى وتشكرتى ولا لا ؟؟ خلاص مافيش داعى للازعاج … وسلميلى على عمتى وقوليلها رج نجيها بعدين ..
فرح …. صهيب خيرك ؟؟
صهيب … اى وباقى الورد الا جبتيها ارفعيها لانا ميرا عندها حساسيه من الورد …
وهنا شبحت ميرا للباقه متعه وشبحت لميرا كيف مبتسمه بتخنيسه وجبدت باقتها بغل وحقد وطلعت …
صهيب … كلمتك دكتور ورح تطلعى …
ميرا …. شكرا بجد بارك الله فيك … حاسه روحى مخنوقه هنا …
صهيب … اوك … رح نساعدك تلبسى حوايجك نوضى ..
ميرا … مصحك … لا اكيد … رح نلبس بروحى … بس خلى تجى سستر الا برا وتقضلى طوبو كانيولا …
جت سستر … وساعدتها فى اللبس وروحت … واول ماوصلت … خدت دوش دافى ولبست بيجامه نضيفه ورقدت قفى فرشها … وهوا خش عليها وقاللها …. اليوم رح نطيبلك اكل بعدها تاكلى صوابعى هههههههه ..
ميرا … ماتعبش روحك صهيب والله ماعندى نيه …
صهيب … اه شن قولنا ؟؟ نردك للمستشفى ؟؟ وزنك مبكرى 54 كيلو … شوى تانيه وبتولى فى اربعينات … والباين انك نقصتى نقصه وحده غى فتره الاخيره … كم كنتى اول ماتزوجنا …
ميرا ….. 59 كيلو …
صهيب … اها .. معناها استنى الوليمه بعد شوى …
نزل صهيب .. ولبس مريقه … وطلع طنجرة وحط فيها ميه وحط فيها طرف دجاج ومرقة ماجى .. وخلها لين تغلى وبعدها خدى خضروات وقصها مكعبات وبلطها فيها … وشوى ملح وزيت زيتون .. وخدى ستيك دجاج حمره فى الكوسه .. ونقع رز ابيض بسمتى …. وبعد ساعه جهز صهيب احلى صفرة فطور .. شربة برودو خضروات … ورز ابيض وعليه طرف دجاج محمر وسلاطه … وخدى صفره وكيف جى بيركبها .. قالتله شغاله ..
سعدا … هات منك نركبها بابا …
صهيب … لا لا انتى ظمى مطبخ بس مقلوب ..
وخددى صفره وركب .. واول ماخش طق الباب وفتحه وقاللها …
صهيب … رح نتغدى انى وياك . مافيهاش ماتقولى …
ميرا .. لو بتتغد معاى ممكن …
قعمز صهيب جنبها على سيريروحطلها طاولة الاكل مخصصه لسرير … وتغدو مع بعض … واتناء اكلهم .. شبحتله ميرا وقالتله ..
ميرا … احكيلى على طفولتك ؟؟ ممكن …
صهيب … رح نحكيلك .. بس بعد مانكمل غدى شن رايك ؟؟
ميرا … اوك …
كملوا لغدا ورفع صفره ونادى سعدا باش تاخد صفر وقعمز جنبها وقاللها …
صهيب … شن تبى نحكيلك ؟؟
ميرا … طفولتك …
صهيب .. طفولتى كانت هاديه وشريره وعبيطه نفس الشى … نحكيلك مره موقف … مره انى كنت نلعب فى كوره … ولعبت لعبت فى جنان انى وولاد جيرانا … وجيت نجرى للمطبخ عطشاااااان ونو نو لين خلاص .. فالقيت امى … حاطه ملاقى فوق روشن مطبخ .. وبدون وعى عيونى ولو قلوب قلوب .. وخديت قرطعت مالقى … وفجاه نلاقه وركينه ههههههههههه … تصورى .. نضرب مالقى نصه من هنا .. ونصيخ من هنا .. سكرتها سكره … لاتقرا لاتكتب هههههههه
ميرا … هههههههههههه ضحكتنى .. معقوله مازبطتش وركينه ؟؟
صهيب .. تى كنت عطشان وشربت بنهم …
شن تانى … اول مره عرفت ننظف سنونى وحبيت تنظيف كانت وانى عمرى 4 سنين .. فى رسوم قبل كانو يجيبو فيها .. يوريك كلب ينضف فى سنونه وبعدين يمصمص ويمضمض فى فمه .. وبعدين يمسح بالفوطه ومداير جو لعمره .. كنت متيم بيها جدااااا هالرسوم … ومنها عرفت ننظف سنونى …
وبدى صهيب يحكى فى مواقفه وبطولاته .. لحد ماميرا نعسها نوم ورقدت … واول ماشافها راقده … سكر سرينتى روشن … وشدها من خصرها وواسها لانها كانت شبه مقعمزه وغطاها وتلفت باش يطلع .. بس وهوا كيف كان بيطلع . شدت فى ايده وقالتله ..
ميرا .. خليك ممكن …
وهنا صهيب تلفتلها بالكامل … ودنتله شوى .. ورقد جنبها … واول ماجى جنبها قعد كل واحد منهم يشبح لتانى .. والحب الا كان مخفى فى عيونه للارديا طلع … وكانت مشاعر مختلطه .. ببين حب وحنان وعطق واشتياق … امتزجت فى نظراتهم لبعض .. وبعض هالنظرات مش وفى عالم تانى .. عالم خاص بس بى صهيب وميرا .. شخصين الا حبو بعض من اول نظره قبل 6 سنين ….
طلع صهيب من دار ميرا مع ساعه 9 فى الليل … ومشى فتح شنطته باش يطلع منها خيط … وقعد يفتش ويفتش وعرف انا نساه فى الاوتيل مرشوف … فانزل للخزين … وفتح صندوق كان قايم فيه حاجات مروان كلهم … ولانه كان مروان نقاله نفس نقال صهيب … فانزل باش ياخده الخيط ويفتح نقاله … بس وهوا يفتش … لقى نقال مروان … نقال الا مدهوله لما سلمو الجته ليه … والا ماقدرش او حتى حاول يفتحه …وللحظه قعد يشبح لنقال .. وبعدين سكر صندوق … ولكن جاته فكره … هالفكره خلاته يفتح صندوق وياخد نقال خوه ويفتحه … واول مافتحه … طلع النقال ماينفتحش الا بالباسورد … وقعد يجرب لحد ماجرب اسم امه .. هناء … فانفتح …
وهنا صهيب قعمز وبدو دموع ينزلو لاارديا … وفتح جيهة صور … وقعد يقلب فى صور خوه هوا وصحابه … وهوا وياه ودموع بدو ينزلو زى مطار … او بالاحرى زى طفل الا سيبات هامه .. ويسترجع فى دكرياته معها … لانا صهيب كان بالنسبه ليه مروان … ولده … وخوه … وشى من ريحة امه وبوه ….
قعد يقلب صهيب فى صور … بعدها عدل تقعميزته وقعد يقلب فى فيديوات ومنها لحد ماوصل لرسائل … واول مافتح رسائل … لقى رساله واصله من ميرا لى مروان وهالرساله وصلت فى نفس اليوم الا مات فيه مروان … وكان محتوى رساله ….

يتبع ……

لقراءة الجزء التالي : الجزء الثالث عشر من رواية انتقام رجل احب بجنون

لقراءة الجزء السابق : الجزء الحادي عشر من رواية انتقام رجل احب بجنون

للإطلاع علي فهرس الرواية : جميع اجزاء رواية انتقام رجل احب بجنون للكاتبة كيندا

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى