الجزء

الجزء الحادي عشر من رواية انتقام رجل احب بجنون

الجزء الحادي عشر من رواية انتقام رجل احب بجنون

وفي الجزء الحادي عشر ماذا ينتظرنا يا تري في الحبكة الرائعة التي نسجتها الكاتبة الموهوبة كيندا ؟ دعونا نعرف ذلك سوياً في السطور التالية من رواية انتقام رجل احب بجنون .

الجزء الحادي عشر من رواية انتقام رجل احب بجنون

واستمر الباب يطق للاكتر من 10 دقايق ….. واول ماحس انا مفروض تكون فتحت الا لو كان فى شى … قعد بين اليقين والشك .. وللحظه فكر يمشى للعياده ومرات يلقها او حتى تكون مستقصده هاللقطه الا صارت واكيد من وراها شى … ومن ناحيه تانيه خاف لو انا بجد فيها شى … ورح يتحمل دنب طول … فافى لحظه الا حط ايده على راسه وخدى شهيق كبير وزفير …. حط الكرت فى الغرفه وخش لدار … وأول ماشافها طايحه ومرميه .. خش بسرعه وقامها على سرير … وحطها عليه وقعد يفيق فيها … لحد مافاقت … واول ماشافته ..بدت تبكى وتقوله ….
فرح …. حبيبى انت جنبى ؟؟
صهيب … ان شالله حالك كويس … خلاص خليك مرتاحه وانى رح نمشى نطمن على امك ونطمن عليك …
وهنا قعمزة على سرير وتكت عليه وقعدة تبكى .. بس هوا ناض وقاللها …
صهيب … فرح …انى لازم مانمشى …
وهنا ناضت وقالتله …
فرح .. خليك .. انى ولد خالى .. كنت خطيبى … ومش برانى عليا … انى بجد محتاجتلك << وبدت تقرب منه >>
واول ماقربت منه هلبه .. لغرض انا تخليه يضعف ويغلط معاها … وفى لحظه الا تحولت من بنت خالته الا شيطانه تحاول تستميل ضعفه … يجيها كف رياحى …
فرح … صهيب علااااااش ضربتنى ..
صهيب … نبيك تفيقى لنفسك وشن تديرى … ماكنتش نتوقع انك رخيصه لى هدرجه .. << وطلع وقربع الباب وراه >>
واول ماطلع شبحت للباب وقالتله …
فرح … قسما بالله الامانخليك تدفع تمن غالى .. ولو ماكانتش ليا مش رح تكون لحد … ووركبت فوق دولاب من فوق … ونزلت الكاميرا … ونلبست بسرعه حوايجها .. ومشت لاول صالة انترنت .. ونزلت الفيديو على كمبيوتر .. وقصت منه صور الا لو شافها شخص مع بعضها كاصور .. رح تبان خيانه مشروووعه .. واول ماقصت صور … وشرت سى دى من نفس المكان .. حطتهم فيهم ودارت اكتر من نسخه … وبعدها طلعت … وتسقدت للعياده طول …
واول ماخشت للعياده لقت صهيب مقعمز وحط ايده على راسها ويفكر .. فاقالتله …
فرح … انى متأسفه جداااا .. والله مش عارفه كيف ضعفت وتصرفت هكى .. صهيب بالله ماتبعدش عليا والله ان محتاجه ليك …
صهيب …. انتى كيف تتصرفى بطريقه هيا … قسما بالله عمرى ماتوقعت انك هكى …
فرح … صهيب انى متأسفه .. والله ممكن خبطه الا حصلها على راسى اترت فيا ومش عارفه كيف تصرفت هكى …
صهيب … اوك فرح خلاص .. انهى موضوع … مهم خالتى حالها استقر … والدكتور قالى .. تقدرو تروحو بيها اليوم عن طريق الاسعاف طائر وتنقلوها لااى عياده تانيه …
فرح … زى ماتحب …
صهيب … خلاص وتى شنطتك لانا فى الليل رح نتسقدو … وانى رح ندفع كل تكاليف المستشفى هنا وغادى …
فرح …. انت رح تقول لى ميرا على صار ؟؟
صهيب … شن رايك انتى .؟؟ انى لو انى مش رح نقوللها لسبب بس . وهوا انك بنت خالتى وزى اختى ومش رح نرضى حد ينظرلك على انك وحده ….

فرح … كمل … علاش سكت ..
صهيب … خلاص انهى موضوع هوا … وروحى ولمى حاجاتك … وانى رح نخطم بعدين وناخد حاجاتى ونخلص الاوتيل …
فرح .. نقدر نخشلها امى توا ؟؟
صهيب … اى بس توا هيا راقده … قال دكتور رح تفيق بعد شوى …
فرح .. خلاص خلينى نقعد تواباش نطمن على امى … وبعدين نرجعو مع بعض
صهيب … انى نازل باش نجيب قهوه …
فرح .. ياريت تجيبلى معاك راسى نحس فيه يوجع فيا ..
نزل صهيب بدون ما يرد عليها ولا كلمه … وجاب قهوه ليها وليه … وقعمز يشرب فيها بصمت … واول ماكملها قاللها …
صهيب … هيا برى للوتيل ونلقاك واتيه انتى وشنطتك ..
فرح …. علاش ؟؟ استاحشت مرتك ؟؟
صهيب … << شبحلها بتحدى وقاللها >> … اكيد ..
وبالفعل … رجعت للاوتيل وهيا متغايضه …. وهوا قعد مع عمته لحد مارجعت … وبعدها هيا قعدت فى عياده وهوا رجع للاوتيل … ولم حاجاته وخلص الاوتيل … وخلى شناطى فى الاوتيل ونزل .. وبمجرد ماوصل للعياده … خلاص مصاريف وتفاهم هوا والعياده على نقل عمته بالطياره تابع المستشفى … وخدو شناطيهم وتسقدو …
فرح … انت غيرت فكرتك على زواج منى ؟؟
صهيب … انى ماوفقتش اصلا … والحمد لله خالتى صحتها كويسه .. وان شالله رح تلقى ولد الحلال الا يصونك …
فرح … انت حقير .. اى حقير … عشمتنى وخليتنى نحبك .. وتوا جاى تقولى انتى خلاص ..
صهيب …. انى ماعشمتكش بشى … وانتى عارفه انا من اول ماخطبتك وانى قلبى ملك غيرك …
فرح …. ملك منى ؟؟ ملك وحده حطاتك انت وخوك فى صبع واحد ولعبة بيكم .. تبدلنى انى بوحده زيها .. انت كيف واتق فيها وتفكر تجيب منها صغار يحملو اسمك ..
صهيب … قسما بالله لو ماتستكتيش .. نديرلك العار هنا قدام ناس .. ولو احنا مش بروحنا كان ليا معاك تصرف تانى .. ومن هاللحظه . علاقتى بيك انتهت .. كااخت وكااى شى خبيت فى راسك فاهمه ؟؟
فرح .. ماشى تمام .. ولكن نبيك تدكر ياصهيب .. مش رح نخليك تتهنى يوم بيها صدقنى ..
صهيب … اعلى مافى خيلك اركبيه …
تلفت كل منهم لجهه … وساد صمت طول الرحله … وبمجرد ماوصلو … لقىشوفير يستنى فيه … فاطلب منه يحطها فى الحوش … ويرفع شنطته لحوشه … وهوا خدى تاكسى وتسق دورا عمته للعياده …
وهنا ركبت فرح لسياره ومشت … واول ومشت بيهم .. واول ماحست انا سياره شت خلاص .. كلمت شوفير وقالتله ..
فرح … ااااااااااااى سى دى نساااااه مهبول هدا … وخى ممكن لما توصل شنطه متعه تعطى سى دى للمدام متعه ؟؟
شوفير … اوك تمااام …
خدى شوفير منها سى دى .. ووصلها لحوشها … وبعدين مشى لحوش صهيب باش يحط شنطه غادى … واول ماوصل وطق على الحوش ..ز فتحتله سعدا …
سعدا … مين يطق .. لحظه …<< وفتحت الباب >>
شوفير … المدام وين لو سمحتى ..
سعدا … مدام راقده …
شوفير … اوك شنطه هيا شنطه الباش مهندس صهيب طلب منى نحطها فى الحوش … والسى دى هوا .. اعطهولى اخت قالت انا الباش مهندس صهيب ناس عندها .. وقالتلى سلميهولها …
سعدا … اوك او ماتفيق رح نسلمهوله..
شوفير .. اوك شكرررا ..
سعدا … العفو …
سكرت سعدا الباب وركبت شنطه … واول ماوصلت لدور تانى … فتحت قجر الملحق الا بين ديار وحطت سى دى فى اول قجر وسكرت عليه … وحطت شنطه فى غرفة صهيب .. ونزلت باش تكمل صهيب … واول ماسمعت ميرا حركت العجل قالت …
ميرا … سعدااااااااااااااا … سعدااااااااااااااا..
سعدا … نعم مدام ..
ميرا .. شن دوشه هيا .. انى مش قتلك ماتنوضنيش بااى صوت ..
سعدا … فى واحد طق على باب وجاب شنطه وسى دى للاستاد صهيب …
ميرا … صهيب رجع ؟؟ ماشى اوك جيبلى طاسه ميه بسرعه
سعدا … خيرك مدام فيك شى ؟؟
ميرا .. حاسه بصداع رهيب .. ممكن واخده شوية برده … ياريت تسكرى عليا دارو وتخلينى ..
سعدا .. اوك …
سكرت سعدا الدار ونزلت لوطه وبدت فى تسيق المطبخ .. وبمجرد ماكملت الحوش وظمانه لين سمعت الباب رئيسى تسكر .. واول ماخش لوح مفتاح ونقال على طاوله وقاللها …
صهيب .. مدام وين ؟؟
سعدا .. فوق فى دارها .. و ..
صهيب …. ماخلهاش تكمل جملتها لين ركب يجرى وسيبها …
وخش لدارها بسرعه وفتحها بالقوه … وهيا اول ماشافته ناضت مخلوعه ودموع ينزلو على عيونها زى شيشمه ..
صهيب … انى شن قوتلك ؟ شن قوتلك ؟؟ قوتلك ماتسافريش صح …
ميرا … << مع دموع >> صهيب انى تعبت خلااااااااص ..
صهيب … وهنا قرب منها وشد فى ايديها وقعد يخضخض فيهو ويقوللها …. مادمك تعبتى علاش تكسحى فى دمااااااااااغك معااااى علاااااااااااااااش …
وهنا ميرا قعدت تشوفله شوى واغمى عليها فى احضانه .. واول ماطاحت عليه وجى راسها على صدره … حس بجبهتها زى كوشه .. ولما مسها طلع بالفعل … حرارتها بتشيط … فاقامها فى غمره بسرعه ونزل بيها ورفعها للعياده …
واول ماخش للعياده .. قعد يعيط ويقوللهم …
صهيب … الاسعاااااااف … بنت بتموت بين ايديا … بسرررررعه …
وفجاه جابو الباريله ونقلوها بسرعه … .. وقعد صهيب فى ممر يفرفش … ومش عارف شن فيها .. وكره نفسه لانه عاملها بقسوه فى اللحظه الا كانت هيا محتاجه يكون معاها … وقعد طالع خاش يستنى ويستنى … ومافيش حد طلع او طمنه .. لحد مطلع دكتور من غرفه الا هيا فيها …
صهيب .. دكتور مرتى خيرها طمنى ؟؟
دكتور … الباين انا كان عندها حمه وليها يوم او يومين … وهيا الباين امتنعت عن الاكل وشرب ومخدتش اى دواء او مخفض حراره … فا انهار الجسم مره وحده … واغمى عليها والحمد لله انك جبتها فى الوقت المناسب … لانا لو عطلت بيها يوم تانى بس فارح تكون فى عداد الاموات ..
صهيب … دكتور انى كنت مسافر … وكان هدا مستحيل نخليها هكى .. بس قولى نقدر نشوفها ؟؟
دكتور .. نهائيااااااااااا ممنوع انك حتى تقعد هنا .. برا روح وارتاح .. وبعون الله بكرا ساعه 10 صبح تقدر تخش وتشوفها .. بس توا مستحيل ..
صهيب … دكتور انى نبى نقعد هنا … نقدر ؟؟ بالله ماتسكرهاش فى وجهى ..
دكتور … والله يااخى هادى قوانين مستشفى .. ومش رح تستفيد شى من قعدتك هنا .. وهيا توا ساعه فجر … فا روح ارتاح وبكرا مع ساعه 10 صبح تقدر تشوفها وتطمن عليها .. بس اهم شى .. تلتزم راحه تامه … ومادبيك تاخد دواء فى موعده وتتغدى كويس … وترتاح نفسيا … لانا مناعتها ضعيفه جداااااا وهدا ليه علاقه بنفسيتها … ولو اهملتوها رح تخش وفى مشاكل تانيه انتم فى غنى عنها ..
صهيب … اوك دكتور ولايهمك …
طلع صهيب من العياده … وروح … واول ماوصل للحوش .. لوح نقاله ومفتاحه على طاوله .. وركب للغرفته .. وهنا قعد مقعمز يفكر شوى … وبعدين لقى روحه منهار وتاعب جدااااااا .. فاخش للحمام .. وفتح دوش على مي هدافيه وخش تحته … وبدت الافكار تلود وتلود .. موت خوه … تصرفات فرح … غموض ميرا … وحبه ليها … وظميره الا يقتل فيه كل يوم … واحساسه الا يقوله انا ميرا كويسه ومستحيل تكون سبب فى موتت خوه … قعدت هالافكار تلود فى راسه طول الوقت … لحد ماكمل دوشه … وبعد ماكمل دوشه … لبس حوايجه .. وتوضى وصلى الفجر … وعدل نقاله على ساعه 10 ورقد …. ورقد زى ميت ومافاقش الا على صوت نقاله يرن …
وهنا ناض ومسح وجهها مسحت واحد مازال خاطره فى نوم بس يحاول يقاوم …. وناض وفتح يه مصقعه وخشش راسه تحتها باش يفيق … وغسل وجهه وحك سنونه ولبس حوايجه وطلع من غرفته… واول ماطلع .. لقى سعدا استقبلاته .. فاقالتله …
سعدا .. صباح الخير.. الفطور جاهز
صهيب …. صباح الخير .. لا لا مستعجل ومانبيش نفطر …
وخدى بعضه … وطلع … ووقف على محل بوكيهات ورد … وخدى منه بوكى ورد . وبعدها خطم على سوق وخدى منه باكوه شكولاه … واخيررررا خطم على كافتيريا بسيطه .. خدى منها زوز كريب بالعسل وشكلاته بتوصيه خاصه … وطاستين عصير طبيعى … وميه … وطلع … ركب لسيارته … وتسقد للعياده … واول ماوصل … سال الاستعلامات على غرفتها .. وركب … وبمجرد ماوصل للباب … خدى شهيق وزفير … وابتسمه ابتسامه بريئه وطالعه من القلب وطق على باب وخش ❤ ….

يتبع……..

لقراءة الجزء التالي : الجزء الثاني عشر من رواية انتقام رجل احب بجنون

لقراءة الجزء السابق : الجزء العاشر من رواية انتقام رجل احب بجنون

للإطلاع علي فهرس الرواية : جميع اجزاء رواية انتقام رجل احب بجنون للكاتبة كيندا

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى