الجزء

الجزء الثاني والعشرون من رواية جعلني انثي

الجزء الثاني والعشرون من رواية جعلني انثي

وفي الجزء الثاني والعشرون من رواية جعلني انثي للكاتبة ميشو محمد ، يا تري هل سيحدث شيء يقلب موازين الرواية رأساً علي عقب ؟ دعونا نعرف إجابة هذا السؤال في السطور التالية بإذن الله .

الجزء الثاني والعشرون من رواية جعلني انثي

اينور شافت هشام: بتعطيني الحلوان لاني ربحت القضيه
هشام ضحك: اي نعطيك ليش لا بس انتي لربحتي انتي لتعطي الحلوان ياشاطره
اينور شافتله ع جنب
.
.
.
حسن: بتمشي انت
معاد: لا شن بياخدني كساد غادي
حسن: قعمز مالا نمشي بروحي… وطلع
معاد لحقه: اهو بنمشي معاك نسايرك.. ولحقه
.
.
ف حفله التخرج ف الكليا
هدى مشت لـ اسماء صاحبتها سلمت علها: وينكم انتم
رنده صاحبتها: خدينا قهوة روسنا بتنفجرر
هدى: اي هلباا
رندة: اي
وخش حسن معاه معاد
معاد: هيا وين اختك
حسن: نفخخخ ويننن نديري علها برا دورهالي
معاد: اناا؟
حسن تعصب: مديرليش روحك تتحشم بنت عمك 24 ساعه قدام خليقتك حتني بندور معاك برا
وتفرقو معاد وحسن
هدى: هشام قريب يجي نمشي ناخد بطاقتي وطاقيتي لـ خليتهم مع زينه ونجي ونطلعو
رندة: تمام
حسن يدور ركب مع الدرج ويدور وصل فوق شاف هدى ادور وتلف تعصب انها بروحها وادور ف الزحمه ف الكليا قربله دكتور لابس بدله يباركلها وهني ركباته نار قعد واقف وعاقد حواجبه لعند مشي الدكتور وسيبها
هدى تشوف بعيونها لعند ماجت عيونها ع الدرج شافتله يشوفلها قعدت ساكته جمدت ف مكانها
حسن يشوفلها كسر عينه وبدي يدور ع اخته من فوق شاف اخته نزل وتجاهل هدى ومشي من الجهه التانيه لـ اخته مع معاد
هدى قعدت تشوفلهم لعند ماتلفت حسن وشافلها
هدى جت بتركب بس نادها زميلها قربتله: خيرك
زميلها حطلها الطاقيه ع راسه وضحك: عشنو ادوري
هدى ابتسمت ابتسامه صفره: ع زينه كانت طاقيتي وبطاقتي معاها
زميلها عطاها البطاقه: زينه روحت قالتلي نعطيهملك
هدى عدلت طاقيتها ع راسها: تمام شكرا
زميلها مبتسم: العفو وين عيلتك مجوش
هدى: لا بروحي ميحبوش الزحمه زي هكي يلا نستاذن انا وشكرا مره تانيه.. بعدت ركبت مع الدروج
حسن نسحب من بين اخته ومعاد بهدؤ وركب لحقها
هدى ماشيه ف الممر متعصبه: شن هدا خشت للحمامات عدلت وشاحها وتعدل ف طاقيتها وطلعت بس نصدمت بحسن واقف ف ممر الحمام متكي ع الحيط مربع ايديه
هدى جمدت شافتله خافت فاتت من جنبه
حسن: استني
هدى وقفت تلفتت وساكته
حسن يشوفلها: مبروك
هدى متلبكها حولت الطاقيه من التلبك: اءء الله يبارك فيك ومبروك ع اختك
حسن: خيرك خايفه ومتلبكه لم وقف معاك الدكتور و زميلك متلبكتيش هكي
هدى: انت شن تبي؟
حسن شاف ع جنب ورجع شافها: سلامتك بنقولك مبروك بس
هدى: خلاص وصلت وربي يبارك فيك سلام… ومشت
حسن تعصب: بري سلمي ع دكتورك وزميلك قبل ماتطلعي
هدى تجاهلاته وكملت طريقها ونزل
حسن نزل متعصب قعد ايدور ع الشاب للبس بدلة تخرج لـ كان يضحك مع هدى لعند شافه مقعمزين شباب جنب السيارات ويهدرزو ويضحكو
حسن قرب من معاد وامه واخته: يما بروح بيكم معاد
معاد شافله
حسن: معاد بتاخد سيارتي وتروح بيهم وترجعلي
وطلعو امه واخته ومعاد قعد واقف
معاد: شوفير عندك تحسابني
حسن: بتريس روح بيهم
معاد طلع متعفلق روح بيهم ورجع لقي دور ع حسن ملقاشي
حسن واقف مع دكتور يهدرز فيه ع اخته ودوه متع درجات وهكي لعند ماجي معاد
حسن شاف معاد: تمام بارك الله فيك
الدكتور: العفو بسلامه
حسن طلع مع معاد متعصب: نفخهم
معاد: خيرك
حسن قعد يدور ع الشاب ملقاشي ودنيا زحمه.. لعند ما حسه روح: قبل نبي واحد وشكله روح
معاد: روح روح… وطلعو
بس كانت ف سيارة مصكره عليهم
معاد: خيرهم هكي ف حد يدرس سيارته قدام الناس وينه للحمار هدا
حسن شاف نفس الشاف مقرب لسيارة
زميلها؛ ليا اهو بنبعدها
حسن تعصب خدي المفاتيح ركب سيارته: لااا خلها… ولع سيارته وقربعهاله من الخلف لعند ماتحركت القدام
معاد ق، ب من شباك حسن: حسنن خربتله سيارته
زميلها نزل من سيارته ويشوف ف سيارته من الخلف: ليش هكي انا كنت بنحولها
حسن نزل متعصب: كفرر هكي عشان معاش تجرب تعاودها حول السيارة
حسن شاف الساحه لقي هدى تشوفله متعصبه
رن هاتفه
حسن: خيررر
هدى: عرفاتك شن ادير عفكره ليش تنكددد عليه ف حفلته ربي يكسر بخاطرك حرام عليك
حسن نصدم ف كلامها
هدى متعصبه: مريض انت مفكر لو ضربتله سيارته ونكدت عليه ف حفلته بيتغير لصار حسن بتسمعني ز الشاب الفاهم بتاخد سيارته وتصلحها انت
حسن نصدمم: نصلحها ونرجعها احسن من قبل بس بشرط
هدى سكتت
حسن قرب لساحه يدور بعيونه: نتلاقى معاك ف الممر وتجاوبيني ع سؤال واحد ووعد شرف ياهدى اش مكان الجواب نصلحها السيارة ونعتذر
هدى: تمام.. وصكرت الخط
حسن قرب لشاب: استنى هني جايك (شاف معاد) متخليشي يمشي بنصلحوله الضربه متع السيارة… وخش
ركب مع الممر وكانت هدى واقفه ف الممر
هدى: شن شعورك حركات عواويل ره
حسن تعصب: نصيحه لو ماتغير اسلوبك والله ماشايف فيك ذكر ره اول مره حد يتجرىء ونطقها كلمة عيل وعليا انتي خديتي راحتك بزياده
هدى: اي وشن بدير اهو قلتها بتضربني ولا بتخطفني اهااا لا خلينا نقولو تاخدني للاستراحه ز الناس الوسخه
حسن تعصب علا صوته: هدا الكلام مليشي اي معنى من الصحه ف تعاملي فاهمه مش نظامي
هدى رمشت عيونها: اهاا مش نظامك قتلي والبنت لشدوها معاك ف الاستراحه بروحكم هديكا مش نظامك تعرف لم عرفت بماضيك صدقني وقفت معاك ومكنتش نبي نرخي بيك لاني عرفتك راجل وعرفتك تشوف فيا كنت تقدر تغلط معاي وتفضحني او تقول لهشام انه ان نتواصل معاك بس لخلاني نكرهك ومعاش نرد ع الاتصالاتك لم سمعت بقصة السقاطه(ريتو الكلام لـ يبدا طلع من العرووق بحرقه من الكتم وتطلع معاه دمعه 💔 نزلت دمعتها وخانها صوتها بعبرتها) لصارت معاك ف الاستراحه مع وحده سادجه زيك… قاطعها
حسن تعصب يشوفلها كيف تبكي:ياسر… قطعاته
هدى تبكي بعبرتها: ز ماانتو الاولاد ماتحبوش البنت الوسخه نفس الشي البنات مانبوش الشي المستعمل
حسن ربط يديه بعصبيه معرفش يتصرف وهي تبكي قدامه
هدى تشوفله مسحت دموعها عدلت صوتها تحاول تكون اقوى: لو تزوجتها مكنتش رح ننهار هكي لو تزوجتها كان ارحم … وتلفتت بتنزل
حسن شد مرفقها جبدها: هووب هوب وين
هدى تعصبت تلفتت نفضت ايدها: بعد مكسورتك
حسن سيب ايدها: مصارش من السؤال بس توضيح انتي قاريه القصة بدون نقاط
هدى تشوفله بشمزاز: عذر اقبح من الذنب، مش رح تخسر شي ره لو اعترفت انك…. قاطعها
حسن جبدها للحمام لصقها ف الحيط حط ايدها فمها بعنف ونتعصب: ضميه فمك ضميه لم تبدي مش فاهمه شي ومعندكش دليل ع كلامك تبلعي امه وتسكتي كنت تقدري تردي عليا وتساليني انا مكذبتش قبل عشان نكذب توا
هدى دفاته: انت كيف تجبدني هكي خوي جاي ف الطريق شن تحسابني وحده من فسداتك
حسن طربقها كف وقف قدامها: هدا عشان وقاحتك (شافلها بنظره حاده) لم بتفهمي القصة ع المزبوط رح تعرفي انه الكف هدا مجاش نقطه ف بحر وقاحتك…. فتحت الباب بعنف وطلع وقربعه بكللل قوته
حسن نزل ركب سيارته ومشي عطول
معاد قربله من بعيد بس مشي
حسن اتصل بـ معاد وهو معصب: اركب مع الشاب وصلحله الخربه متعه وتعالى للحوش نتحاسبو … وصكر الخط
هدى قعدت ف الممر متجمده وتراجع ف نظارات حسن والكف وكلامه رن هاتفها برقم هشام نزلت
اينور خشت الكليا سلمت علها: مبرووك خيرك
هدى شدت اينور بدت تبكيوصوتها ضايع : اسمعي بنركبو لسيارة تغطي عليا اقعدو هدرزو مانبيش هشام يدوي معاي
اينور عقدت حواجبها: خيركك فهميني
هدى مسحت دموعها عدلت روحها: ف الحوش نحكيلك وعد
وطلعو
ركبو
هشام تلفتت لـ هدى: اليوم نجحات
هدى ابتسمت
هشام عقد حواجبه: خيره وجهك مقلوب
اينور: هيا برا برا شن خيرها ودعت صاحباتها
هشام ولع: دلاع زايد
هدى فتحت هاتفها بلغصب وكانت تبي تبعتله رسالة بس مقدرتش
اينور شافت الساعه: زعما الصغار روحو
هشام يسوق: اي محمود روح بيهم
اينور شافت هدى ف المرايا لـ الباب وتلاقو عيونهم
هدى عطول حطت ايدها ع عيونها ونزلت راسها
وصلو ونزلت
هدى خشت للحوش متعصبه وتبكي خشت غرفتها وكان الحوش فاضي قعدت تبكي ع سريرها ومتعصبه (عرفتو العصبيه لتجي مع البكي وف ناس تتهور ومتتحكمش ف عصبيتها وقتها هدا لصار) قامت الهاتف بعصبيه اتصلت مره وتنين وتلاته واربعه لعند ومارد
حسن بصوت عالي بعصبيه: هاااااا هااااااااااا شننننن تببببي
هدى تبكي: انت خربتلي حياتي من لم تلاقيت معاك ضحكتي معاش حسيت بها الكلام لسمعته كلمه مش مني صدقني حكولي ع البنت وحكولي ع قصة انتحارك وقصة حرق ايد ولد جيرانكم مجرددد ماانت روحت ودبلتي عندك كل اقاربك ضافوني وخشولي يحكولي عليك الكلام لسمعته كله من بنات عمك (تبكي صوتها نقص) شن دخلي انا كيف نتصرف وكل وحده خشتلي بقصة
حسن: البنت لتدوي علها كانت كمين ليا ف الاستراحه يعني انه مشيت مع صاحبي للاستراحه لكن لصار انه كان كمين وصارت كبسه وطلعت البنت معاي ف الاستراحه من الوساخه كنت متكسر كل همي نرتاح بس وقتها كنت طالع من المصح ف ايام ونبي نرقد بس لصار مجرد محطيت راسي ف الصالة جتني الكبسة وخدوني وطلعت البنت قدامي ولمو الخمر لفي الاستراحه ونعادت القصة ونحبست لاني وتقت ف صاحبي نحبست لاني كنت خاش نبي نرقد ونريح راسي
(صوته نخفض) وقصة الولد لحرقتله ايده هدا نقز ع اختي ف الحوش وكان سكران كان سكران بسكير لـ انا عطيهوله كان بيتعدى ع اخته لكانت ف الجنان توكل ف القطوس وكانك ع قصة الشرطي لدمغله راسه ف الحبس هدا قالي وهو يشوف لـ قال انت خاش طالع علينا باين عليك ولد عاهره وهدا قصة الشرطي
وكان ع نساوين عمي ليش هكي يحكو عليا وليش ماجو في البيان لانه الولد لكان صاحبي وخداني للاستراحه هو نفسه ولد عمي وهو نفسه جمعتي ركبوله الرعب لدرجة انه مات وهو ماتعاطي جرعه كبيرة ف الحمام مات ف مكان نجاسه زيه
(سكت دقايق) شن مزال تبي تعرفي
هدى لين معاش قدرت تستوعب وف الف حاجه مافهمتش قصتها منه والف كلمه عقلها مستوعبهاش سكتت
حسن: انا حسن الولد لفقد بوه وخوه ف انفجار الكليا العسكاريه لـ كانت عزي لكل ليبيا 💔
هدى سكتت دقايق: انت كيف قادر متحمل 💔
حسن ضحك:لـ صار معاي شوية وجاش نقطه ف بحر باقي الشباب لفي المصح في ناس هبلت بسبب خمرر يشربو فيه في شباب تنتحر وفي شباب تقتل عشان تشرب مانبيش ندوي دوه توسخي دماغك
هدى ساكته
حسن ساكت تواني: ماتلوميش روحك لاني كنت عارف انك رح تسمعي سوا توا او بعدين مشاءالله اعدايء اكثر من احبابي
هدى سكتته
حسن ضحك بشوية بهدؤ يعدل الجو لتعكر: خوك عنده ملف ليا حاولي تاخديه لو مزال عنده تلقي فيه كل شي حتى بصمتي
هدى بصوت واطي: مزال ف تاني
حسن: لا تم سمعتي كل شي بس لو مافيش مصداقيه تقدري تتاكدي
هدى سكتت
حسن ابتسم تنهد: صكري
هدى: تو نرباها بنت عمك
حسن ضحك فوسط عصبيته: ديري لـ يريحك
هدى: الايام بينا سلام.. وصكرت الخط
.
.
اينور غيرت ملابسها جت بتطلع شدها هشام
هشام يضحك جبدها: وين وين نازله
اينور شافتله: بنجيب يوسف من حوش سهام
هشام لفي ايديه علها: يلعب فوتيه بعدين
اينور ادف فيه: هشام الولد قاعد بملابس المدرسة نجيبه نغيرله وينزل
هشام قرب من البلكونه ينادي ع يوسف من جنان خوه: يوووسف
يوسف شاد الكورة شافله فوق: نعم
هشام: اركب جررري
يوسف نفخ بملل حدف الكورة لصغار عمه وخدي شنطه وركب
ركب خش
اينور كانت ف غرفته تختارله ف ملابس
يوسف خش خلعها: بوووووم
اينور تضحك: لم بتخلع خش ساكت مش خاش تهدرز مع بوك ف الممر وبعدين جاي بتخلعني
يوسف ضحك حط الشنطه ويحول ف قرنبيوله: كملتي خدمتك
اينور طلعت تيشرت اصفر وشورت اسود: اي كملتها وقالولي شاطره خود الملابس هادم البسهم خلي نحط الغدي لـ بابا
يوسف: باه
اينور طلعت خشت المطبخ: شن بنتغدو الساعه 2
هشام: انتي مش كليتي ف المطعم مزال بتتغدي
اينور فتحت التلاجه: هشام خيرك تنقى ع ماكلتي
هشام يجهز ف قهوته: امورك ياودي كولي… وطلع بقهوته
اينور جهزت غدت جاف
وقعمزو يوسف واينور يتغدو
يوسف شاف هشام: ترا قول من جاني ف المدرسة
هشام يشرب فقهوته ويقلب ف النت: مني
اينور: هشام وقت قهوة توا ولا وقت غدي
هشام: المزاج مليشي وقت عشان يتعدل
يوسف: ياباااباا ترا قول من جاني جابلي شكلاطه انا وصحابب عطيت منها لـ انس وكرم
اينور: مني جابلك شكلاطه
يوسف: خويله نسرين جابتلي شكارة كنا نلعبو ف كورة كلينا كلنا
هشام شافله: شن قتلك
يوسف ياكل ف نصه: قتلي تروح معاي نمشو لجديده بس
هشام: اي وانت شن قلت
يوسف شاف اينور: اينور قتلي ماتمشي مع حد
هشام: اينور قتلك ماتمشي مع حد سمعت كلامها وانا لم نقولك ماتمد ايدك لحد ليش ماتسمع كلامي انا شن قايل
يوسف: مش فلوس شكلاطه بس
هشام علا صوته: انا قلت ايدك ماتمدهاش سوا شكلاطه او حلوى او فلوس كله ز بعض اهو نسمع بيك مره تانيه واخد حاجه من حد انا منتكلمش ع خالتك انا نتكلم ع اي شخص
اينور: وسيفا… قاطعها
هشام: اينور حاجه بينا ماتنصحيشي بشي خليه يجرب يعاودها.. وناض
يوسف حط سندوتشه يتكلم بصوت واطي: بننزل لـ انس باهي
هشام من الصالة بصوت عالي: قايله العب ف دارك
اينور: حبيبي شمس برا تمرض
يوسف رجع قعمز مكانه قعد ينق بصوت واطي يهز ف الطاولة: كلميه
طاحت الطاسه تكسرت لانه يوسف كان عصبي يهز ف الطاولة
هشام سمع صوت الطاسه تكسرت
اينور: علاش هكي ياوسيفا شمس تمرض اهو حني كبار ونخافو نطلعو ف الشمس عشان مانمرضوش
يوسف تعصب: مانمرضش نبي ننزل
اينور طبست تلم ف الكاسه المكسره وهي تلم فها
يوسف جي وراها هزها: كلميه يخليني نننزل
اينور عيطت لم هزها يوسف كان تلم ف الزجاج ونجرحت: اااه يايووسف
هشام ناضله: باش تفهمم انت
يوسف هرب لداره
اينور مشت المطبخ ايدها دم
هشام لحقها: نجرحتي
اينور تعصبت: كلامك غلط هدا عيل لازم تتحكم ف كلامك ممكن يخاف ولو جاته نسرين مره تانيه معاش يقولك لانه رح يخاف تعيط عليه… قاطعها
هشام: نتفاهم معاه انتي متدخليش
اينور تغسل ف ايدها: الولد يقرا وشاطر ويسمع ف الكلام طلعه معاك هدرز معاه مش كل شي اوامر راهو مش شرطي عندك هدا عيل
هشام: ماتمشيش معاي ربايت الدلاع هادي انا نعرف مايسمعش الكلام العصا
اينور: مافي واحد يبي العصا الا انت
هشام: انا عندي خدمه طالع وهضاكا الحيوان ميطلعش لعند يأذن العصر… وطلع
.
.
هدى كانت ف دارها وقعده بملابس التخرج لعند خشت امها
عفاف: نوو برا شنو جو الحفله
هدى قعمزت: كنتي عند سهام
عفاف: اي
هدى ناضت: انا بنخشش لدوش بعدين نحكيلك ع الحفله… وخشت لدوش
.
.
ماريا: ماما قصدي مش صغيره انا نعرف ولدك خلاني نروح مع معاد عشان يبي يشوف خطيبته هدى
وصال امه:خوك مش متع بنات اسكتي ترا
ماريا: كانت خطيبته ياماما يعني ولد شن عندمايصنع غادي بروحه
حسن كان يسمعلهم بعدين خش: سلام عليكم
ماريا ووصال: وعليكم السلام
حسن خش داره
ماريا بصوت واطي: متوحد ولد ره انطوائي
.
.
هدى طلعت من الدوش شافت رساله (االسلام عليكم انا ماريا اخت حسن لو سمحتي ممكن نحكو)
هدى تجاهلت الهاتف قعمزت تفكر
قعدت اضم ف الغرفة وملابس التخرج دقايق قعمزت تفكر واتصلت
من اول رنه رد ف نهايتها
حسن : ايوواه
هدى: هلا راقد؟
حسن: لا خير
هدى: لاشي بس بنقولك شي بس تفهمني قبل
حسن: الاهو !!
هدى: اممم اختك بعتتلي رساله انها تبي تكلمني شنو نقول لو اتصلت
حسن: شن وضعي ف السؤال؟! امورك تبي تردي ردي
هدى بتتكلم قاطعها
حسن: ولو كانت عيلتي مسببتلك ازعاج نطلع ونكلمها معاش تتواصل معاك.
هدى: لا متكلمهاش عادي رح نرد علها
حسن: امورك
هدى تنهدت: انا متخلفه اصلا لاني اتصلت… وصكرت الخط
يتبع ……..

لقراءة الجزء التالي : الجزء الثالث والعشرون من رواية جعلني انثي

لقراءة الجزء السابق : الجزء الحادي والعشرون من رواية جعلني انثي

للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع روابط اجزاء رواية جعلني انثي للكاتبة ميشو محمد

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة ميشو محمد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى