الجزء

الجزء الحادي والعشرون من رواية جعلني انثي

الجزء الحادي والعشرون من رواية جعلني انثي

وفي الجزء الحادي والعشرون من رواية جعلني انثي يا تري ماذا ستفاجئنا الكاتبة ميشو محمد من أحداث جميلة في هذا الجزء ؟ دعونا نعرف إجابة هذا السؤال في السطور التالية بإذن الله .

الجزء الحادي والعشرون من رواية جعلني انثي

تاني يوم
هشام فاق اول مافتح عيونه جت قدمه اينور ارقده وشعرها ع وجها بطريقه عفويه ابتسم ❤
ناض شاف الساعه وقف قدام الدولاب خدي ملابس خدمته وخش لدوش
ف الاوقات هادي فاقت اينور غيرت روبها خدت دوش ف حمام تاني
ف الاوقات كان هشام ف الدوش
اينور كملت دوشها وسمعت الباب يطقطق بيدين صغار فتحت لـ يوسف لـ كان راقد لوطى دخلته غيرتله وبدت تجهز ف الفطور وهي قعده لابسة روب وشعرها مبلول يقططر اميه هدا كله عشان مايتاخرو ❤
يوسف خش المطبخ: نبيش سندوتش نبي كيكه او بريوش
اينور: مافيش كيكه وسيفا كول سندوتش انت كبرت ع الكيكه
يوسف طلع من المطبخ متكنطي
هشام لبسة وتعطر يسمع ف عركة بين يوسف واينور طلع لقاهم ف الممر: صبح
يوسف متعصب: حولي
اينور: تبي تقعد من غير فطور اسمعني كول سندوتش ولم تمشي لروضه وتجي بابا يجيبلك كيكه
هشام: يوسف صبحح برا افطر
يوسف مشي معاها متكنطي
اينور حولت تلمس كثفه بس وخر يوسف من علها
اينور سيباته لانه عارفه انه الصغار يتحشمو هلباا فكرت انه لو سيباته رح ياكل بدرقه علها
اينور مشت لهشام: وقت اطلع
هشام قام الورق لفي الدرج
هشام قعد يشبح لحالتها ابتسم قرب لمس كثفها: عندي هلباا كلام صدقيني مش ز اي شخص جاهل مقدر وقفتك معاه وخوفك عليه لدرجة انك بملابس خفيف وممكن تمرضي مع هدا مهتمه بيه شكرا لانك ام لـ ولد ❤… طبس عطاها بوسه خفيفه ع خدها وطلع
.
.
لعند جت الساعه 12
حسن مع امه واخته وشناطيه لانه يشتغل ف الحقول
رن هاتفه
حسن فات الهاتف وكمل كلامه مع عيلته لكن الهاتف مسكتش لعند رد
حسن طلع: ايوواه
هشام: الكاميرات جبدوك انك جاي للمركز من قبل
حسن زبطه: اي جاي من قبل
هشام: اي شرفنا بزياره تانيه
حسن: عندي طياره توا ضروري؟!
هشام سكت تواني:…. قاطعه
حسن: جاي مزال عندي شوية وقت
هشام: ميا ميا… وصكر الخط
.
.
نسرين: لو سمحتي بسرعه مستعجله
الاستاده مشت دقايق وجت ومعاها يوسف
يوسف قعد ساكت والابله طلعت
نسرين: اهلا بحبيبي الحلو
.
.
حسن ركب سيارته رد ع هاتف لـ يرن: ايوواه معاد
معاد: وين الحلو
حسن: ماشي لجهنم نجيك تسايرني؟!
معاد ضحك: تعالا
حسن فات ع معاد خداه معاه ومشو لـ هشام ونزلو مع بعض للكافي لـ فيه هشام
هشام مقعمز سلم عليهم: تفضلو قعمزو
معاد قعمز
حسن قعد واقف ويشوف ف هشام: مستعجل عندي طياره
هشام شافله اشر ع الكرسي بصبعه: مش رح ناخد من وقتك
حسن سحب الكرسي وقعمز
هشام شاف الساعه ف يده: بدون مقدمات انا جايبك هني لاني شفت ملفك والايام لقعدتهم ف السجن عديتهم بليوم انت نسجنت مرتين مره عشان التجاره والمره التانيه لقو معاك بنت
حسن تعصب علا صوته بعصبيه: جايبني تدويلي ع البنت لها عامين القصه
هشام تعصب ضرب الطاولة بااحكام: نسجنت ع قصة البنت اسبوعين بس وطلعت براءة نبي نعرف القصة منك شن قصة البنت
حسن تعصب تعفلق وقف: اطلع من راسي والنبي مكتوب ف الملف انه البنت كانت كمين ليا وف شهود طلعو وتكلمو وخدو هاتفي شافو الاتصال اتصلو بيا قالولي تعال للاستراحه عشان نعطوك صورك وتدفع فلوس واتم القصة ولم وصلت لقيت البنت جيت بنطلع جت قدامي الشرطه وبس (فنص فيه) هادي هي(شاف معاد) نوض انت
معاد ناض
هشام: انا مفروض مانقولكش بس انت الاشخاص المتعامل معاهم قبل قعدين يلحقو فيك ويصورو فيك
حسن: نعرف عشان يبو يعرفو منين كنت نجيب ف بضعتي ونعرف انه انا جايك توا وقلبي ف ايدي يعني ف اي لحظه وهما يشوفو فيا وانا مانشوف فيهم يصتادوني
هشام شاف معاد: شبوب دير دوره برا شوية
معاد طلع
حسن استغرب
هشام وقف: وانت عارف انه ايامك معدوده ليش تخاطر بحياة اختي قبل ماتفكر تمشي غظوا رح تتخلص بـ الاشخاص لـ يراقبو ف هدى وانت تعرف شن يعني بنت
حسن ضحك بهزوه: التفكير فها بس انا رح نعرف ماتشوفش فيا نطلع ونخش عادي حبيبي ز ماهما يراقبو ويصورو انا رجليا ف اميه بارده لانه عندي شخصين منهم وفيهم يجيبولي ف اخبارهم وز ماانت خايف ع اختك حتني بنسافر وعندي امي واخت
هشام وقف متعصب: انا مننشراش بكلام امك واختك امورك لكن اختي انا… قاطعه
حسن تعصب ضرب الطاولة: متلعبش بلكلام اختك كانت بتكون مرتي وممكن يكون ملفي فيه انه انا مريض وضارب اشخاص ومنزل دم ومحبوس وتاجر هدا الاجرام كله لانهم يتكلمو من وراي او انهم يخطوو من وراي او خيانه لكن مافي حد فكر لعند اليوم ينفد لتقول فيه ولو صار…. قاطعه
هشام قام صبعه بتهديد: انا حطيتك ف الصور اما عند دوتك هادي ماينفعني منها شي وقت يطيح الفاس ف الراس
حسن شاف ساعه ايده: انا وقت عليا عطيني رقمك
هشام سكت يشوفله
حسن: اهاا سيادة المحقق ميتعاملش مع مجرمين امورك… وطلع
.
.
حسن ركب ف السيارة: معاد القصة كبرت
معاد: اسمعني امك واختك مستحيل حد يمسهم لكن البنت رح يحطها ف روسهم خصوصا انها كانت بتكون مرتك
حسن يسوق ضرب الدومان: يلحقو فها
معاد: حكتلك؟!
حسن: معاش نحكو
معاد: للعلم هو شاك فيك انت لتراقب ف اخته هدا ليش فتح قصة البنت متع الاستراحه
حسن يسوق ويفكر
معاد: هدى لو صارلها شي حني مش مسؤولين
حسن بعياط ف السيارة: قصة انه يلمسوها مستحيله لانهم يعرفوني كويس لكن لنبيه انهم ينسوها معاش يراقبوها
معاد: تي هما فرحو لحصلو راس خيط ياخدهم ليك
حسن: ميقدر حد يجرب يمسها يعرفو ملفي شن كان فيه ويعرفوني شن داير قبل دايرفيهم الرعب
معاد: شن قالك هشام
حسن: خايف ع اخته شرطي طول ف عرض وجاي يدوي معاي مش قادر يلمهم يعرفو حسن وعمايل حسن بس انا ابسط شي نديره يشدوني… قاطعها الهاتف
يرن
حسن: ايوواه (شد فرينو) شني؟!….. كيف امتى؟! ….. تمام تمام… صكر للخط
معاد: خيرك
حسن ولع السيارة وكمل سواقه: الجمعه لـ يراقبو ف هدى شدوهم وزياد التجار طلقوه
معاد: زياد طلع
حسن: اي طلع
.
.
هشام مشي للروضه خدي يوسف ولده وكرم وانس صغار خوه روحو
كرم وانس مشو حوشهم
هشام ويوسف راكبين من دروج حوشهم
يوسف شاف بوه: جتني خويله اليوم
هشام وقف: نسرين!! جاتك
يوسف هز راسه
هشام: شن قتلك
يوسف بدي يحكيله ف حاجات عاديه انها ادلع فيه وجرتله شكلاطه وهكي
وهشام ويوسف ركبو حوشهم
كانت اينور ف المطبخ
هشام حضنها من الخلف بصوت واطي : حني جينا
اينور بصوت واطي: نورتو
وبدو يسمعو ف صوت رصاص ف الشارع والدنيا مقلوبه برا
هشام طلع من بلكونة الصالة يجري لانه كان رصاص مش طبيعي ونصدم لم شاف زياد طلع من فوق سيارته وف ايده العب نارية وسيارة وراه ويدورو ف الشارع
هشام خش قربع باب الصالة اتصل بلمركز استفسر وفعلا طلقوه لانه دفع
هشام تعصب: وصلنا لمرحله حتى تطلع بسلاحك ف الشارع تتجول عادي وصلنا لمرحله تدفع اكثر تحصل شن تبي
اينور تعصبت: بس هدا رح يتغير لانك مش رح تسكت ز غيرك
هشام تعصب قعمز ف الصالة: تي اقل شي ينحبس تلاته سنين
اينور وقفت جنب الباب : ياريت نقدر نخليك تروق
هشام وقف شد ايدها: انت رح تاخدي تدريبك ورح تشتغلي محاميه ورح توقفي معاي لاني مش دايملك
.
.
وفاتو ايام بسيطه
وتسجلت اينور ف شركة عشان تتعلم القانون ع اصوله
خدالها سيارة علمها السواقه وبدت انثى ف قوتها وسندها لنفسها واعتمدها ع روحها
#بعد_مرور_عام
اينور وقفت وهي لابس البدله السوداء: ف وفات اسيل كانت متعرضه لخدش ف جسمها وكذالك ف جلد تحت اظافرها وجبت الاكشف من الطبيب الشرعي لكشف علها(قربت مدتله الاوراق)
القاضي يشوف
وكملو صراع ومشاكل بين المحاميين والقاضي للعند مربحت اينور القضية
اينور ركبت مع هشام تضحك: اول نجاح ليا ❤
هشام يشوفلها ابتسم: انتي قضيتي ❤
اينور فرحانه: وانت أماني ❤
يتبع ………

لقراءة الجزء التالي : الجزء الثاني والعشرون من رواية جعلني انثي

لقراءة الجزء السابق : الجزء العشرون من رواية جعلني انثي

للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع روابط اجزاء رواية جعلني انثي للكاتبة ميشو محمد

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة ميشو محمد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى