وفي الجزء الحادي عشر من رواية خط احمر يا تري هل سيكون هناك مفاجآة من العيار الثقيل ستحدث مع أبطالنا ام لا ؟ كل هذا وأكثر سوف نعرفه سوياً في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة ميشو محمد .
الجزء الحادي عشر من رواية خط احمر
ايهاب يطبطب: غززل افتحي عيونك.. لمس الدم الشاف ع رقبتها
غزل ناضت قعمزت: اااه رقبتي
ايهاب بستغراب وراسه بينفجر: خيرك
غزل ناضت: شي نجرحت(ماتبيش تلومه)
ايهاب قعد مقعمز يستوعب وبعدين ناض واذكر انه سكرر
خش اللمطبخ شاف المرش ع الارض قام ايديه شاف دم غزل: اني؟!
غزل طلعت من الحمام (اكرمكم الله) غاسله رقبتها قربلها شدها
ايهاب ملصقها ع الاحيط وواقف قدامها: انتي الوحيده اغلا انسانه من بعد امي فا متكدبيش غزل وقولي اني السبب !!!!
غزل تشوفله: اسمعني باهي
ايهاب بعد بعصبيه بعياط واندفاع: كنت بندبحك وساكتيلي من شن طينتك انتي؟!
غزل قربت: اسمعني انت سكران يعني بدون وعي… قاطعها
ايهاب: كيف تماديت؟! درت شي؟! كيف قربت ع رقبتك؟! احكيلي
غزل: اني مرتك ايهاب.. قاطعها
ايهاب تنهد: كلمة ماعمرها طلعت من فمي اسف لو جرحتك بحركاتي او جرحتك بشي قلته (بصوت عالي وبعصبيه) تيي لسمعته يخليني نرتاح من عمرييي بنهبل
غزل تنهدت: هددي شن لسمعته
ايهاب تنهد خش المطبخ
غزل خشت الغرفة النوم عقمت الجرح ودارت ضماد وطلعت للمطبخ
ايهاب يدير ف قهوة
غزل: نديرلك شي تاكل؟!
ايهاب: لسمعته انه خوي ليه يومين مش باين
غزل: كيف؟!
ايهاب: جتني امه للمعرض وحكتلي مصدقتهاش لعند بدت تبكي وتحلف وتدعيله هني صدقتها
غزل: وين بيكون؟!
ايهاب: مش عارف الاماكن لنعرفهم شفتهم استراحتنا شفتها مهناش
غزل: نشالله خير
تررن ترررن
ايهاب شاف هاتفه: ايواه من معاي
رناد: اني رناد كيف الحال
ايهاب: بخير .. ومده لغزل
غزل: الوو
رناد: هلا خيره صوتكم هكي التنين ؟!
غزل:شي كيف نايضين
رناد فهمت غلط : باي مالا مبردني.. وصكرت الخط
ايهاب يصب ف قهوته: تبي قهوة؟!
غزل بنبره جديه: ايهاب متنساش نفسك انك سكرت بعدت ع ربي اني نصدددمت فيك انت مؤمن تصلي ولا؟! وتصيم ولا؟! انت قريب من ربي شخص ميحبش النفاق ولا الكدب انت علاش تبعد فهني !!
ايهاب تعصب: صكري الموضوع
غزل بنبره حاده: انت سكررت بسبب انسان ل ههو بوك ظلمك ليه ربي ويحاسبه علاش بسببه تبعد ع ربي
ايهاب بعيطه: خلاااااااااااااص
غزل قامت صبعها بتنبيه: اسمعني سو كنت نعنيلك او مانعنيلك لو تشرب من جديد مش رح تشوف وجهي من جديد
ايهاب شافلها شد مرفقها وجبدها لباب الحوش: تي طلعو كلهم من حياتي اطلعي اهو الباب يطلع حمار اطلعي
غزل رمشت عيونها: لدرجه هادي مسترخص فيا ؟!!
ايهاب تنهد
غزل تجمعو الدموع ف عيونها: بنطلع صدقني لكن مش توا ونفسيتك مدمره انت تبي تسكر؟! باهي اسكر لكن تعالا معاي نوريك.. شدت مرفقة ايهاب نفض ايدها ولحقها
غزل اشرات ع الحمام: ترا خش دوش ورح نوريك طريقه تتخلاص من الانهزاز لفي نفسيتك وكيف تسترخص ف نفسك هيا خش دوش
ايهاب خش غرفة النوم خدي ملابس وخش دوش
دقايق طلع
غزل واقفه ف الممر عيونها حمر كيف لزها وسترخص بيها مسحت عيونها: توضى
ايهاب توضى وطلع
غزل خشت توضت وطلعت لبست مصليتها
ايهاب حب وابتسملها: بتصلي معاي؟!
غزل منزله عيونها وصوتها فاضحها: هياا ابدا صلي
ايهاب تلفتت وكبر وبدي ف الصلاة وتلاوة القرآن
غزل نعجبت بتلاوته لتشفي الجروح (صدقوني صوت تلاوت القرآن من شخص تحبيه تشفي تعقم اطهرر فما بالك صوت الرسول هدا صوت انسان عادي ويشفي فما بالك صوت الرسول صلى الله عليه وسلم )
غزل تبكي ودموعها ينزلو ع السجاده
ايهاب يدكر ف روحه كيف سكرر صوته تغير ف التلاوه
وصلو صلو صلو صلو لعند سلام تسليمه اخيره
وتلفتت وشاف مصليتها لعليها مطوط دموع شافلها كيف تمسح ف عيونها
ايهاب من دموعها ف الصلاة هني عرف انه متزوج بنت كنز
ايهاب قربلها حط ايديه ع كثافها: دعيتيلي؟!
غزل وهي تمسح ف دموعها زادت بكت اكثر: اي
ايهاب حضنها بقوووووته كلها عظامها وتكنه يبي ينسجمو ف عظامه
غزل حضناته وتكبي ع رقبته
ايهاب ابتسم وهو حاسس بدموعها ع رقبته قامها من ع الارض وهي ف نفس الوضح حضناته
غزل ضحكت ف وسط دموعها:نزلني
ايهاب نزلها وبعدها: هلباا عليا ضهري تكسر واني مطبسلك وحضنك يادريتي
غزل ضحكت ومسحت عيونها:اوعدني وعد بتريس معاش تسكر…وقامت صبعها لصغير
ايهاب ابتسم :شن عرفك انه لو نوعد مانخلفش؟!
غزل ابتسمت:عيب ياعشيري عايشه معاك 12 شهر وغضوا عيد زواجنا
ايهاب شافله بنظرة عشق:ديما هكي انتي قصدي مع الناس كلها هكي ولا معاي بس
غزل:علاش خيرني؟!
ايهاب نزل ايدها متع الوعد وشدها باسها:تكوني حلالي؟!
غزل اختفت ابتسامتها سؤال مش ف مكانه ولا وقته سحبت ايدها بهدؤ: اسفه بس ز ماانت تحس اعرف انه حتى اني نحس وعندي مشاعر
ايهاب: لاني لزيتك اسف انتي لتعرفيني وتفهمي ف عياطي كان كيف منصيطر ع شي
غزل: لا عرفاتك متعصب باهي هديتي لخديتهالك وينها فتحاتها شفتها لا صح
ايهاب:نسيتها صدقيني اساسا معندي ماندير بها الهدية عند شي يغنيني ع حياتي
غزل حولت المصليه..وطلعت
ايهاب استوعب انها رفضاته
غزل خشت المطبخ ترجف وفي داخلها:توا هو مش عارف شن يقول
ايهاب طلع للمممر:تبي شي من برا ؟!
غزل:لا سلامتك
ايهاب طلع
..
تاني يوم
عروستنا ف الكوافير
اسكندر اتصل اكثر من مرة باسامر لكن ميردش عليه
اسكندر:اكيد ركباته نار غير يبالغ مش عارف كيف رسل تسيب دكتور فلوس وتتزوجلي شقفت عسكري خاص معاشه ميسداش بروحه
سامر شاف مكالمات اسكندر قام حاجبه بعتله (اتصل واتصل واتصل لين لين تكبر ياعيل وادير ف راسك بنات الناس مش لعبه واعرف رسل البنت لهنتها وكسرتها اني لبنعوضها وانك تقولي تبها وتحبه والله ياحبيبي ماتهز فيا شعره اساسا نحب الشي الصعب والشي الساهل خليته ليك ياعيييل )
اسكندر قراها اتصل بيه
سامر: اهااا
اسكندر ضحك: قتلي بتعوضها؟! بشنو بتعوضها تي انت عسكري ياطيب معاشك يالله يكفيك بروحك
سامر: معاشي يكفي عائلة حامده ربي لكن الله غالب ماعندي مانقول فيك ياجعان انت
اسكندر: الكلام ساهل لم تبدا رسل تقارن نفسها بغيرها اتصل بيا وقتها بالك نسلفك
سامر: اهاا انت بتسلفني فلوس تمام تعالا تو اني نسلفك رجوله باهي ياعييل بالك تبدا شخصيه حتى شوية وتحصل وحده مطرشقه زيك
اسكندر: باهي تفرج ع حفلتك شن بيصير فها
سامر بجديه: اسمع فرخ الفروخ انت بما انك وصلت ف حسابي ف البنك اكيد وصلاتك طرطشت كلام عليا اني لو يصير شي او نشك بشي بس نفرمك واني قدها الكلامي جرب جرررب بس وكانك خايف ابعت حد يدير حركه بسيطه ف الحفله كان مانبعتهولك مطرز معاد نتسمى سامر
اسكندر حس بشي: غير هدي
سامر:انت جررب ز ماقتلك ره التنبه هدا ع الحفلة بس ورسل خلها ع جنب
اسكندر:الكلام ساهل
سامر:والفعل اسهل…انت شكلك خديت وجه هلباا سلام..وصكرعليه
وجي الليل
عروستنا لبسة فيلو فخم كبير منفوخ مع مكياج ملكي وتاج ملكي
طلعه
وكذالك سامر لـ لابس بدلة سوداء كلها سوداء حتى السورية سوداء
طبعا وصلها الغزال باسم ودخلها هو لـ كان لابس زبون ازرق كحلي كامل بكبوسه وبكل شي
دقايق ع رقيص واغاني وتعشو
رسل ترجف :خايفههههه
اكرام اخت سامر الاكبر من رسل بسنه عمرها 21:علاش الطفف
فجآة الاضاءة نطفت
وخش سامر
رسل نزلت عيونها ماتبيش تشوفه يقرررب وف لحظه خطر ع بالها (اسكندر) في داخلها: خاين مش رح نغفرله مش رح نسامحه بننساه بننساه…لعند شافت ايد سامر لمست ايدها قامت عيونها وابتسمتله
سامر ركب للمنصة لعروسه ابتسم
رسل وقفت عشان يصورو
سامر شد ايدها بتمللك لدرجة انه رسل حست بشعوره
وصورو وطلعو
في السيارة ساكتين
سامر يسوق: انتي عارفه انه حني مش ز اي عرسان صح
رسل ساكته
سامر: واني من مهنتي ومن تجاربي نعرف المخلوق من وجها ونزبط النوايا
رسل:سامر…قاطعها
سامر يسوق: اني مايمشيش معاي نتزوج وحده واحد حاط علها العين قبلي
رسل تنهد وتجمعو دموعها: هدا واحد غدار اني مدسيت عليك شي وحكيتلك كل شي وفضفضتلك وقتلك تاخد قرارك ف النظرة الشرعيه وقتها انت وافقة وقتلي انه كيف محرقني رح تحرقه
سامر يسوق:صح قلت بس معرفتش كيف بنحرقه من الاخير اني بااختصار بنقولك (شد ايدها)اني نعجبة بيك وخطبتك معاش نبي نحرق حد نبي نعيش معاك ونعتبرو انه العيل اسكندر وتكنه صار حادث وصاحب الحادث مات
رسل وهو شاد ايدها شدت ف ايده بموافقه
سامر كان شاب صح شخصيته نااااار وهيبه وطبعاا عسكري يعني تخيلتو كيف وسامته وشخصيته ومش اي عسكري خااص يعني متدرب بحرافيه وبإتقان جسمه رياضي اسمر شعره ع بني الهادي عيونه ملونات
..
وصلو لحوش سامر
حوش شبه عادي صح ع تلاته ادوار بس عادي وخيمه كبيرة ف الجنان بسيط الحوش هلبااا
سامر فتح السيارة وفتحلها بابها وخوته يشوفوله فتحلها ومد ايده نزلها وعدللها الفيلو
سامر ابتسملها ودخلها:قمرر يابنت
رسل ضحكت ضحكه خفيفه
وبدو زغاريط
سامر وقف بيطلع بس شدوه خالاته يسلمو عليه كملو وطلع
رسل قعمزت ويسلمو علها واغاني وكذا
لعند ماجي موعد دخولها
طلعو خوات سامر بينادوله بس مافيش لا سامر لا خوته مافي حددد غير الناس البرانيه
خشت خته اكرام:يما مافيش برا لا سامر لا خوتي ره
رسل بدون مبالاة وقفت وكل تفكيرها وشكوكها ف اسكندر لانه تاخرو هلباااا ع الدخول حتى الناس روحت والخيمه فضت
اكرام تتصل بـ سامر بس مايردش
رسل شاف هاتفها شافته والع وف اتصال:سامر
سامر حس بلخوف ف صوتها:رسل اسمعيني انتي واعيه ورح تفهمي عليا
تقولي لـ اكرام تركبك لـ حوشنا قوليلهم انه اني صحابي خدوني بلغصب وبنسحرو شوية…قاطعاته
رسل بصوت واطي:باهي انت كويس مافي شي؟!
سامر ابتسم لخوفها الواضح:مافي شي ساعه واحد ونص نكون عندك
رسل: مع ان مش مطمنه بس تمام
سامر:ماشي…وصكر الخط
اكرام:شن في؟!
رسل:ماشي قال خطفوه صحابه بسهر معاهم شوية…وضحكت عشان يصدقو
ام سامر: من صحابه وقت سهر هو توا الناس تقول خيره مادخلها
رسل تنهدت
يتبع………
لقراءة الجزء التالي : الجزء الثاني عشر من رواية خط احمر
لقراءة الجزء السابق : الجزء العاشر من رواية خط احمر
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع اجزاء رواية خط احمر للكاتبة ميشو محمد
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة ميشو محمد .