الجزء

الجزء الرابع عشر من رواية طبيبة قلبي

الجزء الرابع عشر من رواية طبيبة قلبي

وفي الجزء الرابع عشر من رواية طبيبة قلبي دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة اسماء محمد .

الجزء الرابع عشر من رواية طبيبة قلبي

صحيت الصباح فتحتا عيوني شايف سومة لابسة عباية وواقفة قدام التسريحة وبتلف في طرحتها وبتثبت فيها بالدبوس ، لمن إتلفتت لقتني بعاين ليها إبتسمت وقالت لي صباح الخييير وجات تجاه السرير شالت شنطتها الكانت قاعدة فيهو بالطرف ، قلتا ليها ماشة وين من الصباح كدا !؟ قالت لي عندنا موعد ، قلتا ليها موعد!!؟ قالت لي ايوا ، قلتا ليها بس المقابلة الجاية حقتك لسا! ، قالت لي عارفة بس عندنا موعد مع دكتور إسمو أنور في المستشفى حقتو وختت يدها علي بطنها قالت لي تحب تمشي معانا ولااا نمشي برانا لأنو كدا كدا حنمشي ، قلتا ليها بس أنور معاكم هنا و…قاطعتني وقالت لي ايواا زي ما قلتا إنتا أنور ونحنا ماشين لدكتور أنور الزمان اللاقيناهو في المستشفى ، ممكن تجهز وتجي نشرب الشاي ونمشي!؟ ، وما إنتظرتني جاوبتا شالت شنطتها وطلعت من الغرفة ، قعدتا زي دقيقتين وأنا بستوعب في كلامها أو بالأصح أقرر في النهاية قمتا دخلتا الحمام ولبستا وطلعتا مشيت المطبخ لقيتها خاتة كوبابتبن شاي ومعاهو صحن فيهو كيك لمن جيت رفعت لي حاجبها بغمزة وكبت الشاي قالت لي منتظراك نشرب سوا وبعديها طلعنا وصبحنا علي ناس أمي أول قبل نركب العربية قالت لي أقيف دقيقة آخد ليك صورة لكن أول (مرقت سماعة من شنطتها ولاب كوت) وجات ختت السماعة حوالين رقبتي وقالت لي يلا أمسك اللاب كوت دا بيدك ، قلتا ليها سومة!… قاطعتني وقالت لي هووس كم صورة بس ، شالت التلفون وبقت تصور وتقول لي إبتسم يااخ دا شنو دا وأعمل كدا و و …خليتا بعد خلصت قالت لي يلا بعد دا ممكن نمشي لكن أنا بوصف ليك بس كويس ، مشينا لحدي حصلنا بيت عم متوكل ( انا أصلا كنتا حأمشي ليهم لكن ما متوقع إنو هي تمشي معاي) المهم بعد نزلنا البيت حقهم كان كبير ومشترك يعني أهل ساكنين سوا وطبعا أكيد هم عارفني وكويس كمان لكن إستقبلونا وأخوانو برضو كانو قاعدين وهم عرفو الحصل وإنو أنا ما عندي ذنب قلتا ليهم أعفو لي وكدا وأنا بتكلم حاسي بطعنة في قلبي والله لكن كلامهم معاي كان كويس وقالوا لي عافين ليك و و و …قعدنا معاهم حبة وطلعنا وبعديها مشينا لأهل الشاب زياد إستقبلتنا أمو وقالت لينا زياد طلع قريب بجي هسا إتفضلوا وقعدت تونس فينا ، في شافعة صغيرة كدا سومة من شافتها شالتها وقعدت تلعب فيها أصلا هي جنها شفع وتتونس معاها وتسأل فيها وتضحك ، أمو قالت لينا والله زياد ولدي دا الكبير وأبوهو إتوفى ومن الزمن داك ماسك أخوانو ديل وعامل ليهو مشروع صغيروني كدا بقرأ منو ومعيشنا بيهو وما مقصر مننا ولو ما هو زاتو أنا ما عارفة كان نقبل وين مع أولادي الصغار ديل ، قلتا ليها الله يخليهو ليكم ياارب يا خالتي ، قالت لي أمييين إن شاء الله، لحدي زياد جاء لمن دخل واحد من أخوانو الصغار ديل جرا عليهو وهو بقول زياااد جاااء زياد قال ليهو أووو بطلي يااخ وشالو ، أخوهو التاني قال ليهو معانا ضيوف يا زياد ، لمن جاء داخل ( ما عارف بس شكلو زي الما غريب علي ) لمن شافني قال أوووو دكتور أنور زاتو يا سلام يااخ وجاء سلم علي بكل ترحاب وكيفك؟ وحمدلله علي سلامتك و و …. وبعد قلتا ليهو أعفي لي يا زياد بسببي إنتا بقيت عايش بكلية واحدة و….قاطعني وقال لي ما تقول كدا يا دكتور يااخ كل حاجة بتحصل في الدنيا دي مقدرة ومكتوبة وأنا رضيان جدااا بقسمة ربنا والحمدلله هسا عايش وكويس ومبسوط كمان قال لي إنتا يمكن ما بتعرفني بس أنا والله بعرفك عز المعرفة لأنك أستاذي! وحببتني في المجال جدااا وبتذكر أول مرة كان قلتا ليك بعد المحاضرة يا دكتور إنتا لي مجتهد معانا كدا وإنتا ما مضطر !؟قلتا لي عشان دايركم بعدين تتطلعوا أحسن مني، ومن اليوم داك أنا محاضرتك دي نهائي ما بفوتها وبجي قبليها بنص ساعة عديل وفضلك علي كبير والله وأنا لمن فقتا من الحادث وعرفتا الحصل والله ما صدقتا حرف من القالوهو لأنو نفس الزول البدينا المحاضرات ديك إستحالة يعمل حاجة زي دي وأنا عافي ليك قبل تقول حاجة وإنتا لسا قدوتي والله وإحتمال ما أقدر أبقى زيك لكن إن شاء الله أشيل جزء من قدراتك ، زياد دا ياخ شاب طموح وعاقل جدا لمن أنا زاتي خجلتا من تعاملوا معاي بالرغم من الحصل ليهو بسببي ، قلتا ليهو بس إتخرج يا زياد وأنا داعمك والله وانا بقدم ليك كل البقدر عليهو لأنك مثابر جدا و المستشفى حقتي دي جد محتاجة للزيك ، ، ، شلتا رقمو وأديتو رقمي و برضو وما ببخل عليهو بمعلومة أبداا ، وبعد طلعنا إتوجهنا علي بيت عم احمد أبو عبودي ( وانا بتذكر كلام عبودي لمن يقول لي لمن أكبر داير أبقى زيك ودي شنو يا عمو انور وانا بطل و و …) للحظة دموعي قربت تجري والله بس الحمدلله ولمن قلتا لي ابوهو وامو نفس الكلام القلتو لأهل عم متوكل وزياد قال لي هووي يا أنور يا ولدي هوووي عبودي ما غالي علي ربو والموت واااحد والأسباب متعددة ونحنا عافين ليك لله والرسول والكانو السبب نحنا زاتنا عافين ليهم ربنا هو بعدين البحاسبهم ، وأم عبودي المن مشينا إستقبلتنا و رحبت بينا ونست كل دعواتها القالتها لي هي في النهاية أم وقلب الأم مافي زيو بقت تتونس مع سومة وتوصي فيها وتقول ليها ربنا يحلك بالسلامة لمن نجيك في البيت عديل يا بتي وقالوا إلا نقعد نفطر معاهم وكان معاها أختها بأولادها بس نحنا قلنا مرة تانية ومشينا ، بعد طلعنا منهم انا حاسي في هموم إتزالت مني زي إنو قلبي كان مغروزة فيهو سكاكين وإتطلعت لكن آثارها بتفضل قاعدة ، سومة قالت لي بعد دا نمشي المستشفى ، طول الطريق وانا بعاين والكلام زاتو غلبني بس أنا عارف إنها فهمت كلامي العاوز أقولوا ليها ، لأنها قالت لي عارفة عارفة ماف داعي تقول إحساسك وصل يا دكتور
بعد حصلنا المستشفى لقيت الإصطاف القديم كلو ورحبو بي وموال سلام وكأنو مترغبين إني أجي ( يعني سومة نسقت معاهم كل حاجة) وقبل أمشي مكتبي شفع الروضة حقت الكفاح كلهم كانو واقفين قدام قسم الكلى ( دي اكيد فكرة سومة) وحتى كان في مرضى من العالجتهم او العملتا ليهم عمليات صعبة وبقو كويسين (ودا أكيد تنسيق من دكتور علي وماهر وباقي الإصطاف)وفي شريط في الباب جات شافعة منهم شايلة مقص في سلة ورود صغيرة وكلهم حارسني أقطع الشريط لمن حيروني زاتو ( جابو في القسم دكاترة جداد ومعروفين كمان لأنهم كانو معانا في يوم) بعد قطعتا الشريط الشفع صفقو والحلويات بدت تتوزع ، عاينتا تجاه سومة بنظرات كلها حب بقت ترفع لي حواجبينا وبإبتسامة كدا عملت بأصابع يدينا شكل قلب ونزلتهم سريع لمن دكتورة أحلام إنتبهت ليها منظرها ضحكني ضحك وبعديها اي زول فات لشغلو ، وانا مشيت مكتبي ولمن دخلتا لقيت مزهرية فيها ورود مختوتة علي الطاولة حقتي وفي نصها كرت مكتوب فيهو
Just smile , we Love you and we are proud of you💛
(فقط إبتسم ، نحن نحبك ونفتخر بك)

تلقائيا إبتسمتا وشلتا القلم وفتحتا اول ورقة في الدفتر وقلتا بسم الله يا مسهل وبعديها دخل علي اول مريض وكنتا كلي آذان صاغية لشكوى المرضى وتركيز وثقة كمان لأبعد الحدود وآخدتا قرار إني أعمل كل البقدر عليهو وأقدم افضل الخمات لمرضاي ولكل المستشفى ، وبعد دوام ما طويل لأنو المستشفى بقى منها شوية خوف لكن بادية ترجع شوية شوية ، طلعتا ركبتا العربية لأنو سومة رجعت كان بعد الضهر كدا فتحتا تلفوني لقيت رسالة منها في الشاشة افتح الواتس لمن فتحتو لقيتها عاملة إستوري بصورتي الصورتني ليها الصباح وكاتبة فيها
، ، وقفة إحترام ، ،
علي كل تلك الجهود والخدمات ، علي كل ما بذلته وقدمته
، ، إعتزار ، ،
علي كل تلك الإنكسارات والأحزان
بكل فخر وبكل حب ولكل إمتنان ،كن بخير دكتوري
بقيت بتبسم براي زي المجنون دورتا العربية ومشيت لمحل هدايا إشتريت صندوق حلو كدا (شكلو عامل زي اللابتوب لمن يكون فاتح) ومزين بالأزهار باللون الأبيض والأحمر وقلتا ليهم يختو فيهو بشكل دائرة لكن ما مقفولة للنهاية شوكلاتات برضو بشكل دائري عشان يكون قدامها دبدوب لونو أبيض شايل قلب أحمر مكتوب فيهو ، I Love you , و في علبة صغيرة مقفولة مستطيلة قدامهم كلهم فيها طقم رفيع شكل ورود
لمن رجعتا البيت لقيت سومة بتصلي في العشاء وكانت مع ناس أمي سلمتا عليهم وطلعتا ختيت الهدية كانت مزخرفة في السرير وشلتا ورقة كتبتا فيها , Open here , ( إفتح هنا) ، اخدتا لي دوش وجيت نزلتا إتونستا معاهم وبعديها طلعنا ، مشيت فتحتا التلفزون وقعدتا وهي بعد دخلت جوا سمعتها صرخت وقالت أنوووور وجات شايلة السلة ومبسوطة حضنتني وقالت لي اقسم بحببببك ياااخ بالجد شكرا ليك ، قلتا ليها عجبتك ، قالت لي شديييد رهيييبة عديل والله ، بستها في رأسها وقلتا ليها يا سومة إنتي ما عارفة كمية الإيجابية الدخلتيها فيني الليلة دي قدر شنو وربنا ما يحرمني منك إن شاء الله يااارب ، قالت لي ولا يحرمني منك كمان

وعدت الأيام يوم ورا يوم ودكتور علي عرس خطيبتو واللهي الممرضة سوسن ، وفي واحدة من المقابلات امل صحبة سومة كان جاتها ومشت معانا المقابلة ولمن راجعين لاقينا دكتور علي ووقفنا معاهو ، وأمل تلفونها إتصل زحت مننا شوية وكانت أمها المتصلة وهي شكلها كانت متناقشة مع واحد من أخوانها وأمها لامتا في الحتة دي ودكتور أيمن كان ماري علي المرضى وسمعها بعد قفلت وقعدت في الأرض وبقت تبكي لمن جاء عليها وقفت ( كان عاوز يمد يدو ويمسح ليها دموعها بس تاني إتراجع وقال ليها يا أمل أنا ما داير حاجة بس غير تكوني حلالي وتاني دمعة ما بخليها تنزل منك ) إبتسمت و قالت ليهو إنتا مجنون!؟ ديل أخواني يعني مهما شاكلوني أنا ما بزعل منهم للنهاية وأنا عارفاهم بحبوني وبخافو علي وكلو لصالحي وما ببدلهم بأي زول في الدنيا دي ، قال ليها الله يكملك بعقلك ياارب وعشان كلامك دا أنا برضو ما ببدلك بواحدة تانية وآخر جمعة في الشهر دا إن شاء الله عرسنا حيتم
طبعا نحنا سمعنا كلامهم دكتور علي قال ليهم الله ما تخلونا نفكر نخطب ونعرس تاني ، سوسن كانت شايلة ليها تقارير وسمعتو جات قالت ليهو بغيظ عليي!! قال ليها أنا قصدي يعني نعيد خطوبتنا و عرسنا من جديد ، ضحكونا ضحك ، دكتور أيمن قال ليهو هرشة لكن!!
(طبعا هو بس كلم أبوها لكن لسا ما جاب أهلو ورتب أوضاعو أول وطول الفترة دي كان ما بتواصل معاها وقال بعد يعمل خطوة جادة) ، وفعلا العرس تما الحمدلله
دكتور علي وأيمن ديل فعلا اصحاب وأمل وسوسن ديل جد صحبات لأنهم أجلو عرسهم بسبب الحصل لي ووقفو معانا أنا وسومة

وشهر ورا شهر لحدي يوم جيت راجع من المستشفى لقيتها قاعدة في السرير وبتبكي جيت عليها بلهفة وقلتا ليها سومة! مالك!؟ في حاجة واجعاك!؟ قالت لي خايفة ( نسبة لإنو ولادتها في الأيام الجاية وحتكون قيصيرية) مسحتا ليها دموعها وقلتا ليها إنتي ما عايزة طفل حلو وصغير ينور عليكي حياتك ويقول ليكي ماما في الكبيرة والصغيرة وتشوفيهو يكبر قدامك حبة حبة وتقولي ليهو أمشي لأبوك هسا أنا مشغولة وغيرها من اللحظات!!؟ ، ضحكت ومسحت دموعها النزلت تاني بيدها وقالت لي عايزة ، قلتا ليها طيب مش يستاهل تستحملي شويتين تاني ! هانت حبيبي ما فضل كتير ( مسكتا يدينها وقلتا ليها كل ما تخافي إتذكري اللحظات الحلوة دي ، والخوف دا حاجة طبيعية وبعدين أنا جمبك ومعاك ما تقلقي أبدااا ، قالت لي حاضر إن شاء الله ، قلتا ليها يلا بعد دا النوم السهر مافي صالحك أديتها شربت حبة موية ورقدت في السرير غطيتها وقعدتا جمبها ومسكتا يدها وانا بعاين ليها إبتسمت وقالت لي خلاص فك لي يدي وأمشي نوم انا كويسة، قلتا ليها بعد تنومي وأنا عندي شوية ملفات براجعها وبنوم يلا غمضي عيونك ، وما زحيت من جمبها إلا بعد إتاكدتا إنها نامت قمتا راجعتا ملفاتي وجيت نمتا وأنا بتأمل فيها في كل مرة سومة دي بتثبت لي إني إخترتا صاح هي اول إنسانة تحتل قلبي وتدخل حياتي وقدرت تحتل قلبي بالكامل ويكتفي بيها وقدرت تستحوذ عقلي وتفكيري وذكرياتي زي النسمة الباردة في عز الصيف ، بقولوا بعد الزواج ومع الأيام بتشوف شريكك عادي بس هي عمرها ما كانت عادية في نظري دايما مميزة وكل مرة حبي ليها بزيد أكتر ، وهي الأولى والتانية والتالتة والرابعة
(وأنا حتى الكوابيس الكان بتجيني إختفت لأنو كل ما يجيني كابوس بقوم بتوضأ وبصلي ركعتين وبقرأ شوية قرآن وبنوم مرتاح)
وبعد كم يوم وديتها لأمها وامي وحبوبة برضو فاتو معاها ويوم العملية حقتها وفي غرفة العمليات دكتورة أحلام ضحكت قالت لي ماف زول سبقك عليها يا دكتور أنور ، حبت تزح التوتر حبة من سومة (وهي اصلا ما عندها بنات) قالت ليها عندي بتي انور دا ما ممكن ندبل ليهو واحدة تانية!؟ و.. ، قبل تتم كلامها سومة قالت ليها لا وصرت وشها وعاينت لي ، ضحكت فيها وقالت ليها ربنا ما يحرمكم من بعض إن شاء الله ، وطول فترة العملية كنتا جمبها ما بستحمل أشوفها بتتألم بس لو ما وقفتها معاها في ألمها ووجعها متين حاقيف معاها!؟؟ قبال العملية اديتها كلام إيجابي وطول فترة العملية كنتا بقرأ ليها سورة الإنشقاق وبقرا قرآن ، وبعد لحظات شلتا بين يديني أحلى تالا❤النورت حياتنا وخلتني أحمد الله وأشكرو كل ما اشوفها وأشوف سومة
سومة الفعلا قبل تكون طبيبة حقيقة كانت #طبيبة_قلبي
وكل حاجة في الدنيا دي لخير وربنا بكتب لينا العوض الجميل بعد الصبر دايما.

النهاية …….

لقراءة الجزء السابق : الجزء الثالث عشر من رواية طبيبة قلبي

للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : رواية طبيبة قلبي ( جميع الاجزاء كاملة ) للكاتبة اسماء محمد

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة اسماء محمد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى