الجزء

الجزء السادس من رواية قلبي ملكي ولكن أنت من

الجزء السادس من رواية قلبي ملكي ولكن أنت من

وفي الجزء السادس يا تري برأيك هل ستسير الأمور علي ما يرام مع أبطال الرواية أم سيكون هناك رأي آحر مغاير للكاتبة داخل الرواية ؟ دعونا نعرف ذلك وأكثر في السطور التالية من رواية قلبي ملكي ولكن أنت من للكاتبة المبدعة كيندا .

الجزء السادس من رواية قلبي ملكي ولكن أنت من

ولبستها كابها ونزلو من الميزن وركبو لسياره والكل يستني فيهم والزغاريط تتعالي علي احر من الجمر …
❤ ❤ وبعد اقل من ساعه ❤ ❤
رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووي …
الف صلاة وسلام عليك ياحبيب الله محمد ….
وتدرجو العرسان وهما ايديهم في ايدين بعض ❤ والكل حاسدينها عليه … وكل واحده كانت في صاله .. كانت تتمني نفسها مكان ريحانا ❤
بس غريب في موضوع كانت ريحانا مشاعر الخوف والقلق مازال متملكتها .. وبدات لما تدكر موقفه وكيف خش عليها … ولهدا ماحاولتش طول ماهيا في صاله حتي وهما يقصو في تورته ويوكل فيها .. انها تقيم عينها عليه وكان هالشى واضح عليها … لحد ماخلاص … جت اللحظه الا كان بياخدها فيها وبيتسقدو للاوتيل ❤ … وبالفعل … خشت خشت للغرفه الا خاصه بي العروسه .. ولبسوها الكاب .. وامها قالتلها ..
امها .. ارخي روحك شوي ملامحك تقول مغصبينك اهلك مش بتموتي عليه ❤
ريحانا .. لا لا ياماما بس والله خايفه مش عارفه خيرني ..
امها .. اكيد بتخافي .. كانا ماخفتيش توا مالا امتي بتخافي ههههه بري خلاص عريسك يستني فيك باش تركبو في سياره … وسمي بالله وان شالله يابنيتي من هاليوم ماتشوفي الا احلي ايامك معاه ..
وهنا ريحانا ماصدقت سمع هالكلمه وبدت تغمر في امها وتبكي وامها حاضنتها وتبكي معاها .. وبعدين دفتها وقالتلها ..
امها .. خلاص امسحي دموعك ياحماره .. بكيتيني وسيحتلي مكياجي وبوك يستني فيا ❤ ❤ توا كيف بنروحله اني ❤ ههههههههه
ريحانا .. هههههههه اه يعني اني مش مهم اهم شي انتي ؟؟
امها .. انتي اليوم حتي غوله رح يشوفك غزاله ومافيش منك ههههه اما اني خلاص ..
وهنا خشت ملاك عليهم .. وقالتلها ..
ملاك .. ريحانا يامهبوله امك ماهيش مسافره .. وليت قالي قولي لي ريحانا هيا .. شكله مستعجل هههههه
ريحانا .. تمام هي
وهنا امها نزلتلها خمار الكاب وقالتلها …
امها … ها زي مافهمتك وقتلك .. مش تنسي … خلاص في امان الله حبيبتي ❤
وخدتها من ايدها وطلعتها لعريسها … وخدها ليت وركبو لسياره و طلعت سياره وتوجهو للفندق الا حجزولهم فيه 4 ايام ❤ ❤
واوال ماوصلو … وخشو للجناج متعهم …
قعدة واقفه ومتحشمه لحد ماقاللها ..
ليت … خشى ريحانا ..
ريحان .. << بربكه >> اوك بنخش ..
وخشت وقعمزة علي صالون طول .. وكانها انشلت ومعاش عرفت شن تقول … لحد ماكسر الحاجز الا بينهم وقاللها ..
ليت .. تعشيتي ؟؟
ريحانا .. لا لا ..
ليت .. تمام بدلي انتي لحد ماننزل شوي نولع دخان ونطلب عشي ونجي ..
وهنا ريحانا كانت علي وشك تسالها بصدمه علي موضوع دخان .. بس حشمتها خلتها تسكت وتميله براسها بس كاعلامه للموافقه …
وهادي كانت صدمه الاوله لريحانا في اول ليله ليها معاه …
ومالقتش روحها الا وهيا خشت لدار وفتحت شنطتها .. وقعدة تراجع في ملامحه وهوا يتكلم معاها .. وحست في شي في ملامحه ماتدلش انه فرحان … لان كان يقدر يطلب العشي حتي بتلفون .. بس هوا نزل عمدا … علاش مش فاهمه سبب … وهالشي خلاها .. اول مافتحت شنطتها .. سيبت روب الابيض واكتفت بالبيجامه الحرير البيضه … وتنهدت ولبستها … وحاولت تفك توكات .. وفكتهم وخلت شعرها مسدول علي طوله بدون ماتقيمه … وقعمزة علي حاشيه سرير تستني فيه .. وبعد ربع ساعه انتظار … خشت ليت لدار بعد ماطق علي الباب وقاللها …
ليت … العشي شوي ويوصل … اني وصيتلك بدوقي الاكل ولو ماعجبكش شي تقدري تبدليه ..
ريحانا .. اوك …
وبعدها عم الهدوء في الغرفه وكأنهم غرباء علي بعض وفي حواجز بين كل واحد منهم … وهيا كانت حاسه بي هالشي ❤
وفي اللحظه الا قعد فيها لحظات يشيحلها وهوا ساكت … فجأه .. قرب من سرير وخدي بيجامته من فوق سرير …
ووهيا اول ماشافته بيبدل ناضت من الغرفه من علي سرير وكانت بتطلع من دار … لحد ماقاللها …
ليت … استني .. اني رح نخش للحمام اساسا … فالو حابه تقعدي يعني…
وخش للحمام و بدل وطلع .. وهنا سمع طقه علي باب الجناح .. فا مشي طول للباب … خدي العشي من سيرفز روم … وسكر الباب … وقاللها ..
ليت … ريحانا … العشي ..
فاطلعت ريحانا وقعمزة علي صالون وهوا قعمز في جها تانيه بعيد عليها … وكل هالتصرفات خلت الخوف يتملكها اكتر … لانها ماكانتش لا راسمه او مخططه انه بيعاملها بالبرود هوا نهائيا … واول مابدي يعري في مغط من علي الاكل .. قاللها …
ليت … تعشي توا .. وبعدين حاب نتكلمو شوي لو مافيهاش ازعاج ليك ..
ريحانا … << مع عصرة قلب اكتر >> تكلم توا نسمع فيك عادي اصلا مش جعانه توا .. في شي ..
ليت … مش عارفه شن نقولك .. ولا كيف بنشرحلك .. ولاتمنيت يصير هكي .. بس غصبن عني موضوع ومش بي أرادتي …
ريحانا .. احكي ليت .. شن في ..
ليت .. بصراحه اني اهلي … اهلي غصبوني اني نتزوجك … وموضوع كله صار غصبن عني … اني بصراحه نحب وحده … وهالوحده مش عربيه .. وبصراحه اكتر كنت متفاهم اني وياها علي زواج وكنت بنروح وبنفاتح اهلي في موضوع … وبالفعل فاتحتهم وبوي اصر اني نتزوج منك … برغم اني قولتلهم انك انتي بنسبه ليا اختي مش اكتر .. وعمري ماشفتك الا كااخت ليا بس .. هما ضغطو عليا وبوي قرر مستقبلي وحياتي في كفه وزواجي ليك في كفه … يعني خيرني … واني حاولت اني نوصل فيك ونفهمك .. بس ماقدرتش ..
وفي وسط هالعاصفه هيا .. ريحانا كانت تسمع في الكلام وكانها بدي يتشوش ويتبضبضب … وعيونها تعبو بدموع … وكان هالكف هوا اكف القاضي ليها …
ومالقتش نفسها الا مسحت دموعها وناضت بدون اي تعليق .. وفتحت دولاب الا حطت فيه شوية الحاجات الا ستفتهم لما نزل .. وبدت تلم فيهم …
ولكن هوا خش للغرفه وشدها من ايدها وقاللها …
ليت … ماتتصرفيش هكي … ارجوك .. قدري موقفي … اني كنت معاك صريح من الاول … وقولتلك … واني نعرف اني حتي اني بنسبه ليك اخ مش اكتر .. وان اهلك غصبوك علي زواج هوا وضغطو عليك زي بزبط …
بس هيا تجاهلت كلامه … وقعدة تلم في حاجاتها وهيا ماسكه دموعها والا تبقي من كبريائها لاخر لحظه … ولكن هوا شدها وهزها باايديه زوز وقاللها …
ليت … ريحانا .. انتي لو مشيتي توا اني رح نضيع … اني نبيك توقفي معاي وتساعديني اقلها بحكم اننا زي الخوت …
وهنا الكلمه جرحتها اكتر ونطت فيه بعصبيه وعيونها كلهم دموع وقالتله …
ريحانا … اي للاسف .. اني ماكنتش نبيك .. وكنت زي خوي وائل بزبط … وعمري ماحبيتك … واهلي غصبو عليا باش نتزوجك زيك واكتر … واني بجد فرحت انها جت منك انت وطلعت مبادلني نفس الشعور ..
ليت … خلاص واني مستحيل ندمر حياتي وحياتك معاي … ونكملو في مسريحتهم هادي اكتر … بس في الوقت الحالي احنا متطرين نكملو …
ريحانا … انت مضطر .. بس اني مش مضطره …
وخدت نفسها وطلعت للبلكونه بعد مالدموع سبقوها غصبن عنها …
ليت .. ريحانا انتي لو طلعتي توا واهلي واهلك سمعو رح نضيع اني … نبيك تساعديني وتوقفي معاي .ماتصعبيهاش عليا … من فضلك … واني نوعدك اني رح نفدلك اي طلب انتي تطلبيه …
ريحانا .. << مسحت دموعها وتلفتتله وقالتله >> … ومطلوب ؟؟ شن مطلوب مني حاليا ؟؟
ليت … مطلوب منك توقفي معاي وتساعديني … هوا شهر بس .. نمتلو فيه اننا سعداء قدام اهلي واهلك … لحد مانسافر وناخد من بوي المنحه الا نقدر نبني بيها حياتي في هولندا … وبعدها نسافر اني وياك ونقعدو غادي ايام ونقولو ماتفاهمناش وننفصلو بهدوء بعيد علي ضغوطات اهلنا .. وانتي ترجعي لليبيا وحريتك وحقوقك كلها توصلك .. اني عارف ان الا نطلب فيه منك صعب .. بس والله اني زيك .. ماكانش الخيار ليا وماعنديش اي حل تاني غيرك …
اني رح نخليك الليله تفكري وبكرا تردي عليا .. ولو انتي قررتي مستقبلي يتدمر وحياتي وكل الا خطتت ليه … فامش رح نلوم عليك نهائيا …
وطلع من البلكونه … وخش لدار … وخدي مخدته وشرشافه … وطلع برا علي صالون وسكر باب دار نوم وراه …ز وفي اللحظه هيا انهارت ريحانا بالبكي … وضعفت قدام كل مشاعرها وانهيارها الكامل … في لحظه احلامها وحبها وحياتها تدمرت قدامها … والالعن ان مش من حقها حتي تناقشه .. او تقوله انت مش محقك تطلب مني شي .. انت دمرتلي حياتي واحلامي وحبي بكل قسازوة قلب وخليتني تنتنازال علي كل شروطي ومبادئي بس لانك تكون في حياتي … وبعد هدا كله .. تعفس عليهم وتطلب مني نساعدك ونوقف معاك … ببساطه … نمتل دور السعيده برا غرفتي ..ز وفي داخل غرفتي نحترق كل يوم .. واني عارفه انك مش ليا … وان في وحده ساكنه في قلبك .. واني الا رح نساعدك انك توصلها … هوا في قصاوه دنيا ممكن تشيلهلي اكتر من هكي ؟؟
وبين كل هالافكار والصرخات الا في داخلها .. الا كانو مختلطات بدموع .. قررت وبعد سهره امتدت لشروف ادان الفجر … ناضت من مكانها ومسحت دموعها … وخشت للحمام دارت دوش وتوضت وصلت .. ودعت لربك يساعدها ويوقف معاها ومايخليهاش .. ودموع الا يبنزلو كان بنسبه ليها … زي الليله مفعمه بالغبار .. والمطر كانت تحاول تمسحها … وبعد ماصلت .. ربك بعت فيها طمائنينه وقوه وشجاعه .. انها مستحيل تحسسه انها ضعيفه او بتموت عليه … وانها لو ووافقت علي تمتيليه الا قرر هوا يلعبوها مع بعض … فا هدا لانها مستحيل تحسسه انها متاتره او هوا هزها وكسرها وكسر خشمها وكبريائها … واول مااستجمعت كل افكارها وقوتها … ومع ساعه تمانيه تحديدا … طلعت … وقررت انها تنزل تتمشي علي البحر شوي … وخاصة انا الاوتيل كان علي البحر ونسمت البحر هيا حاليا في اقصي الحاجه ليها … واول مانزلت خطمت علي البوفي صباحي واكتفت بقوه مره بس وطلعت وبدت تقدم لجيهة شط وقعمزة ووهيا تشرب في قهوتها وتفكر … وتحاول تستوعب حياتها الجايه كيف بتكون … وماحستش بنفسها لحد مالقت ايد نحطت علي كتفها وقاللها …
ليت … صباح الخير .. فطرتي ؟؟
فاهنا ناضت بسرعه .. ونفضت ايديها ومشت وسيباته … بس هوا لحقها وشدها من ايدها وقاللها …
ليت … انتي علاش تتصرفي معاي بالعجرفه هيا … اني زيك .. مش دنبي باش تتعاملي معاي هكي …
ريحانا … << شبحتله بنظرة قوه مملوءه بالشموخ وقالتله >> … هوا احنا مضطرين نمتلو اننا سعداء ومتفاهمين حتي واحنا مع بعض وبروحنا ؟؟
ومشت وسيباته …. بس هوا قعد واقف مصدوم .. لان عرف هالجمله معناها موافقه صريحه منها للموضوع … وبعدين لحقها بسرعه وقاللها …
ليت … انتي مش مضطره انك تبيني انك سعيده … بس لو تعامليني بااحترام اكتر من هكي ..
ريحانا .. اني طبعي هكي .. فاياريت لما نكونو بروحنا تبعد عليا قدر الامكان وتتجنب الحديت معاي …
ليت .. انتي هكي تصعبي فيها عليا ياريحانه … ووقف في مكانه وهوا يشبحلها وهيا سابقاته بدون اي رد منها وبشي من لا مبالاه …
وبعد مابعدت عليه مسافه .. قرر يرجع للاوتيل …
وفاتت ساعه ورا ساعه … وريحانا مابانتش … لحد ماجت ساعه 8 في الليل … وهنا قرر ينزل يشوفها … وناض من علي صالون … وفي اللحظه هيا فتحت الباب وخشت … فاقاللها …
ليت .. وين كنتي ؟؟
ريحانا .. << بوجه متعجرف >> اني مش مضطره نقولك كل تصرفاتي …
ليت … لا مضطره … اني زوجك ومن حقي نسالك ..
ريحانا … هههههه انت متوقع تمتيليه هيا زواج ؟؟ اني وافقت بس لاني مش حابه اهلي واهلي ينفصلو وتصير بينهم مشاكل لما يعرفو بموضوع ان اهلك غصبوك .. فا اني لما وافقت مش علي خاطرك لا .. اني وافقت علي خاطر اهلي واهلك بس .. لكن بالنسبه ليا زواجنا انتهي من امس ..
ليت .. << بوجه متعصب >> … اني صح كويس وطيب … بس انك تتكلمي معاي بطريقه هيا معناها ماتعرفينيش تمااااااام .. وطالما انتي علي دمتي .. معناها غصبن عنك تسمعي كلامي … وتتقبل وجودي في حياتك هالشهر … واياك تتفكري تتحديني … وتستغلي ضعفي … واني مستعد نبيع كل شي .. ونتعامل معاك كازوجه ليا ومن هاللحظه … ونتعامل معاك بي اندل طريقه .. بس لاني راجل معاك من الاول .. وخليت القرار يعودلك مش معني هدا عطيتك الحق تتعاملي معاي بطريقه هيا تمااااااااام ..
بس ريحانا اكتفت بعد ماكمل كلامه تخش للغرفه بدون ماتزيد اي حرف معاه …
وسكرة الباب وراها ولبست روبها وقعمزة في بلكونه .. وقلبها مرشوق بسهم … من كلمه .. هيا بالفعل رسمت نهايه قبل البدايه .. وقعدة تتردد في ودانها الكلمه عشرات المرات << غصبن عنك تتقبل وجودي هالشهر >> ودموعها ينزلو مع كل ترديده لصوت …
واول ماطق الباب .. زادت ضمت روبها عليها وسكرتها وهوا كان كيف خش .. فا قعد يشبحلها شوي … وريح تضرب علي شعرها تطير فيه … واللون الوردي كان طاغيه فيه بكل ملامح الانوته فيها … وبعد شويه قرب منها وقاللها ..
ليت … اني اسف …
بس هيا اكتفت انها تتلفت للبحر وماتردش عليه … فاقاللها ..
ليت .. اني بجد اسف لاني عصبت عليك … بس اني مانحبش حد يعلي صوته عليا او يقلل من شاني .. فا نتمني انك تجي علي نفسك شوي …
وهنا ريحانا ابتسمت ابتسامة استهزاء واكتفت بصمت …
ليت .. ماهو شفتي طريقتك هيا .. هيا الا تجنن فيا …
ريحانا … ليت انتي شن تبي ؟؟
ليت … اني للاسف تحطيت غلط في خريطة حياتك … واني عارف انك رح تنظلمي زي واكتر … لكن اني نتمني اننا في الفتره هيا نحاولو مانتعاملوش مع بعض كااننا اعداء .. لاني مش رح نعرف نتعامل معاك وانتي تعاملي فيا هكي …
ريحانا … ماتطلبش مني مستحيل .. وياريت تخليني براحتي وماتحاولش تضغط عليا اكتر …
ليت … تمام .. براحتك … واكتفى انه يتلفت قدامه ويتفرج معاها علي البحر ..
وبعد اكتر من ساعه صمت قاللها …
ليت … نتمني انك ماتتفكرنيش بصوره سيئه …
ريحانا … << بدون ماتتلفتله >> ماتخافش مش رح نتفكرك اساسا ..
ليت …<< تلفتلها وقاللها >> .. لهدرجه اني عبئ عليك واول ماتلوحيه رح تنسيه ؟؟
ريحانا … امتي مروحين احنا ؟؟
ليت … مفروض مازال 3 ايام ..
ريحانا … << سكتت شوي وبعدين قالتله وقعدة متلفته بدون ماتحاول تحط عينها في عينه >> … تمام …
و هوا قعد يشبحلها … لحد ما فجأه جاه تلفون … فا طلع تلفون مره واتنين وتلاته ويسكر علي مكالمه بس المتصل مصر يعاود … لحد ماقالتله ..
ريحانا …. تقدر ترد عليها .. انت مش مضطر تسكر عليها …
بس هوا هنا قفل تلفونه وهوا يشبحلها بااستغراب … وهوا مش عارف هالقوه والجبروت منين جاباته … وحس للحظه انه بجد مايعرفش … وهنا سألها ..
ليت … انتي علاش تتجنبي تحطي عيونك في عيوني ؟؟
ولكن ريحانا ماكانتش متوقعه هالسؤال منه ولا كانت عارفه شن تجاوبه اساسا … وخافت دموعها يفضحوها لو قعدة اكتر من هكي جنبه … لان الا هوا مايعرفاش انها لو قدرة تحط عينها في عينه … رح تنهار … ورح تقوله هيا قداش تحبه .. وقداش استنت تشم ريحته وتسمع صوته بس … وقداش استناته وحلمت بالليله الا تكون فيها معاه … وبين كل هالمشاعر الا كانت تنطق بيها في داخلها جاوبا لسؤاله … قررت تقوله …
ريحانا … اني تعبانه … وبنرقد … ممكن تطلع ؟؟
ليت … علي الاقل اشبحيلي وانتي تتكلمي معاي .. اني مش وحش او غول باش تتصرفي معاي هكي ريحانا …
ولكن ريحانا …مالقتش نفسها الا مشت وسيباته وخشت للحمام وسكرت الباب بسرعه وقعدة تبكي … وقعدة في الحمام … لحد ماتاكدت انه طلع …
وهنا طلعت من الحمام وسكرة الدار طقه … وخشت تحت اليرغان زي الطفل الا يحس بالخوف والوحده لاول مره بعد مايبعد علي امه وبوه …
وفاتت الليله هادي … وفي قاموس ريحانا كانت من اسود الليالي في حياتها .. بينما ليت … الا كان برا متكي علي صالون ويفكر .. ماكانش يختلف احساسه عليها هلبا … لان حاسس انه دمرها وغلط لما سمع كلام صاحبه ورض بالزواج .. ومن ناحيه حاس روحه هوا مجرد ضحيه زيه زيها …
وبعد هالليله تانيه ليهم مع بعض … بدي ليت يحاول يبعد ومايتكلمش معاها ويعطيها مسحاتها … وريحانا زادت وحدتها اكتر … وبدت تحاول تتجنب انها تكون في غرفه وهوا فيها الا لما بتخش ترقد بس … وفات اليوم التاني والتالت كله … اما هوا برا وهيا في دار او العكس …
ولكن … وتحديدا في اليوم الرابع … وبينما كانت ريحانا في حمام تدير في شاور بعد النوم … وتلفونها مابطلش اتصال … خش هوا للجناج بعدما كان لوطه يشرب في قهوته صباحيه ويدوش … فااول ماسمع تلفوته … طق علي دار … ولما مارد حد … خش لدار في اللحظه الا هيا كانت لابسه روب الحمام وشعرها ميه وطلعه من الحمام … قعد يشوفلها تواني ووهيا ارتبكت وقعدة تسكر في روبها وقالتله …
ريحانا … في شي مهم خلاك تخش عليا بدون ماطق ؟؟
ليت … اني اسف .. بس امك تتصل وشكلها من بكري ..
ريحانا … اوك تمام …
وقربت منه وخدت التلفون من ايده وريحتها الا كانت بريحة اللافندر تسبقها … مع شعرها الا كان زي شمس الناعمه مطروح علي كتافها … والا خلاه لاارديا مش منزل عيونه من عليها .. لحد ماجبدت تلفون من علي ايده وقالتله ..
ريحانا … شكرا …
ورجعت للحمام وسكرت الباب وراها … وفي اللحظه الا بيطلع فيها … سمعها عاودة لامها .. وبعد شوي ردة علي امها وقالتلها …
ريحانا … الحمد لله ياماما … لا لا تمام ياماما .. خلاص مافيش داعي لتفاصيل .. اي حمد لله … ليت … ليت مخليني اسعد انسانه اكييد .. الحمد لله …
وهنا اول ماسمع كلمتها هيا طلع بسرعه من الغرفه ومن الجناح كله … ونزل وهوا ملامحه كلها ماتتفسرش … بينما ريحانا … كملت مع امها وقالتلها …
ريحانا .. اي اهو كيف بنفطرو وبنوتي شنطتي باش نروحو … تمام عارفه بكرا رمضان من غير ماتقولي … تمام .. سلام حبيبتي ❤
وسكرة تلفون .. وطلعت من الغرفه … بدلت حوايجها ووتت شنطتها … وطلعتها برا دار نوم وقعمزة علي صالون تستني فيه باش يروحو … واول ماسرحت شويه سمعت تلفونه وصلاته رساله … فاتجاهلت صوتها … ولكن شي خلاها تنوض وتمشي جيهة تلفون … وترددت هلبا قبل ماتقيمه … ولكن قامت التلفون وفي اللحظه الاخيره فتحاته … فالقت رساله من معتصم … وفي اللحظه الا فتحت رساله وبدت تقري فيها … خش ليت وشاف تلفون في ايدها … وفاقرب منها بسرعه وقاللها ….
ليت ….
يتبع………

لقراءة الجزء التالي : الجزء السابع من رواية قلبي ملكي ولكن أنت من

لقراءة الجزء السابق : الجزء الخامس من رواية قلبي ملكي ولكن أنت من

للإطلاع علي فهرس أجزاء الرواية : جميع اجزاء رواية قلبي ملكي ولكن أنت من للكاتبة كيندا

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى