وفي الجزء السادس من رواية كنت للروح سقيا دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة شهد محمد .
الجزء السادس من رواية كنت للروح سقيا
في مره وانا بسرح في شعري اتذكرت شجن
شجن :ياا مرايتي من كم سنه لليوم انا اتغيرت
شهد :ما اتغيرتي
شجن : (بصوت أعلى من القبلو) يااا مرايتي يلي بتعرفي حكايتي زهقانه من كل الدني تعبانه ما ادري شو بني كل يوم عم عيشو سنه معقوله هيدي نهااااايتي
انا:( شلت الفرشه ووقفت جنبها) قدام مرايتها تضحكلي وابصلها تختار ألوانها تسأل عن رأي في فستانها
شجن :حبيبي على نياتو
انا:كل البنات اخواتو
شجن :ده مكنش كده بس اااانا
انا :غيرت كل حياتو
شجن :مره واحد حب وحده
انا :قلها عمري ما اسيبك
شجن :لفت الايام وبااااعها
انا :وقلها عادي نصيبك… خلاص كفايه كفايه اسي امي بتجينا
شجن:انا م بخافش من حد
انا: انا مبخافش الا من ربنا اللي خلقني
ما عارفه عدينا كم واحنا بنتهابل بس شجن عندها زكريات كتيره شديد معاي لأنها حقيقي كانت معاي في ااي موقف في حياتى كانت دايما بتقول لي انا من غيرك ما عارفه ح اعمل شنو
لكن بالعكس هي. اللي كانت دايما معاي دايما بتفرق على أول مرتب ليها في الشغل عزمتنا بيهو ما كانت بتستخسر على شي ابدا حتى في الناس إذا طلع زول من حياتي بتقول لي انتي اصلا كتيره على الزول ده
شجن كانت و ح تكون احسن انسانه لاقتني
******
قطع تفكيري مكالمه من لؤي
لؤي :السمحه
انا :عيونا
لؤي :في تطورات حاصله
انا :اها اها عايز شنو
لؤي : انا معزوم عرس
انا: أن شاء الله عايز تسوقني !
لؤي : اسوقك شنو و بصفتي منو في الوقت ده … بس لو اصريتي تمشي ما عندي مشكلة
انا:اها ي لؤي في شنو .. و الله كلامك بقا كتير
لؤي :كالعاده يعني السؤال امشي بشنو؟
انا: الطقم الأسود
لؤي :كنت حاسس
انا: مدام عارف لي اتصلت خلاص
لؤي :قلت النسمع صوتك ده
انا: جنك تستغل الفرص
لؤي :أحمدي ربك ما استغليتك انتي كمان
انا :استغفر الله
لؤي :خلي بالك من نفسك ح اجي متأخر ما اعتقد اقدر اتصل ليك بعدين الا بكره
انا:بكره طالعه ما فاضيه ليك
لؤي :اممم وين؟
أنا :طلعه مع صحباتي وكده
لؤي :أمم حلو خلي بالك من نفسك ممكن اعرف المكان؟ عشان ما اقلق وكده
انا : ما تخاف المكان قريب ما يحتاج تقلق
لؤي: طيب ي ستي
تاني يوم طلعنا وكان يوم حلو شديد عبير قالت لي امشي أبيت معاها ف استاذنت امي ووافقت وعدا اليوم التاني ورجعت البيت مع المغرب كده اول ما وصلت ختيت التلفون في الشاحن لانو قفل وم شحنتو كنت عارفه ح القا مكالمات من لؤي
لكن كنت تعبانه شديد قلت ارتاح شويه وافتحو بعد صحيت فعلا لقيت كميه من المكالمات قلت بسم الله واتصلت من اول جرس رد
لؤي :انتي كويسه؟
أنا :اي الحمدلله
لؤي :يخ مالك عملتي كده
انا :اسفه والله التلفون كان قافل شحن
لؤي :وطيب ما جيتي امبارح برضو جيت جنب بيتكم بعد ما رديتي لي وانتظرتك بس ما جيتي ولا شي وهمس ما طلعت ولا اي زول ي شهد معقوله يخ؟
انا: اسفه والله حقك علي
لؤي :ي ستي حصل خير
انا :زعلان؟
لؤي : طبعا
انا: بس لسه بتتكلم معاي!
لؤي : ما عندو علاقه
انا :كلام
لؤي : بالجد ياخ كان تقولي اطمن الطرطور ده برساله ساي
انا :التلفون كان قاااافل
لؤي :احفظي رقمي يخ
انا :حافظاهو يخ
لؤي :وطيب مالك امسكي اي مصيبه زمان وطمنيني
انا :لؤي يخ خلاص يخ
لؤي :م خلاص ولا شي
انا: كده ي قلبي ي حته مني ي كل حاجه حلوه فيااا
لؤي :خلاص فصلت … احكي لي عن يومك اقصد اياااامك
انا:بطل مطاعنات
لؤي :وانتي بطلي قوة رأس كان توريني ماشه وين
انا:تاااااني…
لؤي :تاني وتالت ورابع المهم احكي احكي عشان احكي ليك برضو حصل شنو في يومي اقصد ايامي
انا :
“بديت احكي ليهو وهو كمان ما قصر في كل مره كان بطاعن بالكلام ”
بعد خلصنا قلت ليهو تصبح على خير
لؤي :وانتي من اهلي
انا: اهلك مين
لؤي :قلت ليك كده عشان ما تزعلي وتنكدي على وتقولي لي قلت من اهلو ما من اهلي
انا:انا متين عملت كده
لؤي :ما عملتي بس ح تعملي بعدين ف قلت أتدرب من اسي
انا :لؤي حواراتك كترت
لؤي : ما اكتر من حبي ليك
انا: اثبت
لؤي : ح يتصل عليك بتاع توصيل شويه كده ويوصل ليك حاجه حلوه شبهك
انا: لي انا؟
لؤي :اااي بمناسبه نجاحك وكده واسف عالتاخير.. المهم اقفلي عشان جد جد ح يتصل عليك شويه كده
انا :طيب
فعلا ربع ساعة كده واتصل على رقم غريب رديت ووصفت ليهو واستلمتها وطلعت فوق أشوفا طوالي
كانت عباره عن بوكس وبوكيه الاتنين بالاسود
البوكيه كان عباره عن شوكلت وشبس
اما البوكس ف كان في لوحتين مغلفات قلت اشوف باقي الحاجات حتى افتحها
كان في تلاته طرح حقيقي حقيقي كنت بحبها شديد وكنت كل مره بقول عايزاها كنت بحبها شديد وكان في مجموعه نيفيا وعطرين ف فتحت اللوحه الأولى
اول ما شفتها بكيت من غير ما احس كانت مجموعه صور لي انا وشجن كانت رهيبه شديد
اما التانيه ف كانت مجموعة صور لينا انا وشجن وابوي وامي وكان في النص في صوره كبيره لينا انا وابوي
طوالي اتصلت عليهو
انا:كيف قادر تكون باللطافه دي كلها؟
لؤي :عجبتك؟
انا:شديد شكرا ليك بجد يخ حلوه شديد شديد شديد
لؤي :الحمد لله عجبتك
انا:بس وين لقيت الصور دي كلها
لؤي : خليت هبه تتواصل مع همس وكده ورسلت لينا الصور
انا:يعني حتى همس عارفه؟
لؤي :ي بت فضل اخطبك بس
انا:لو ح تكون كده لبعد العرس تعال طوالي
لؤي :اجي يعني؟ جد؟
انا:بسم الله ي ولد ما جاده انا
لؤي :تلعبي بي انا ي شهد
انا:معلش معلش …. ح اقفل بعد ده ح اقشر بيها لصحباتي وهمس
لؤي :عقبال ما تقشري بي
انا:لؤي تصبح على خير
لؤي :وانتي من اهلي
لاحظت على البوكس بالجهة التانيه ما كنت شفتها صوره صغيره لي وانا بضحك ومكتوب تحتها
“وكان ما الضحكة البتشفي الرّوح ، زمان أرواحنا كان صدت.”
يتبع ………
لقراءة الجزء التالي : الجزء السابع من رواية كنت للروح سقيا
لقراءة الجزء السابق : الجزء الخامس من رواية كنت للروح سقيا
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع روابط اجزاء رواية كنت للروح سقيا للكاتبة شهد محمد
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة شهد محمد .