الجزء

الجزء العاشر من رواية طبيبة قلبي

الجزء العاشر من رواية طبيبة قلبي

وفي الجزء العاشر من رواية طبيبة قلبي دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة اسماء محمد .

الجزء العاشر من رواية طبيبة قلبي

بعد5شهور
دكتور ماهر وأشرف كيفكم بعد سلمتا عليهم أها يا دكتور ماهر الأمور ماشة كيف هنا؟
كلهااا تمام التمام باسطة عديل يا دكتور أنور مافي مشكلة إنتا خليك مع مرضاك بس وما تشيل هم ، قلتا ليهو الحمدلله طيب لو في حاجة أو كدا أدوني خبر ، قال لي إن شاء الله
إتحركتا من جمبهم وطلعتا برا لاقاني دكتور أيمن هو ذاتو شكلو طالع قلتا ليهو أها يا أيمن راجعتا كل تقارير المريض الأديتهم ليك قال لي ياااا الله راجعتهم لكن نسيت أجيبهم معاي يااخ أرح معاي البيت سريع اديك ليهم ، قلتا ليه طيب جدا ارح عشان بعديها أنا زاتي راجع البيت ، مشينا ولمن حصلنا بعد سلمتا علي ناس بيتهم قعدتا شويتين وشلتهم وكنتا طالع ام أيمن قالت لي يا ولدي طولتا مننا ما بتمشي والله إلا تتغدا معانا أول ، قلتا ليها مستعجل والله يا خالتي مرة تانية ، قالت لي لا تقعد الغداء جاهز ، جاء أبو ايمن قال لي علي بالطلاق تتغدا حتى تمشي ، قلتا لأيمن هسا عاجبك كدا؟ قعد يضحك قال لي أنا مالي!؟ يلا ماف ليك تقعد بس يا زول ، ، ، بعد إتغديت معاهم طلعتا إتحركتا علي البيت دخلتا لقيت امي وحبوبة وسومة كلهم قاعدين مع بعض بتونسوا وسومة بتمشط لحبوبة في شعرها فلتا ليهم السلام عليكم بعد ردو علي قلتا ليهم جلسة في الحرم إن شاء الله قالوا لي أميين ياارب ، حبوبة قالت لسومة قومي ختي لراجلك الغداء قلتا ليها متغدي أنا مشيت لأيمن وناس بيتهم أصروا إلا أتغدا معاهم ، أبوي وينو ما شايفو؟ ، أمي قالت لي فات علي حاج إسماعيل في الدكان وبكون قلبوها ونسة ، ضحكتا وقلتا ليها ااي لازم قمتا ، حبوبة قالت لي أقعد إتونس حبة ، قلتا ليها عندي شغل والله وداير أحضر لمحاضرة بكرة كمان عشان كدا ، قالت لي ربنا يوفقك إن شاء الله ، قلتا ليها أميين ياارب وطلعتا فوق ( سكنا مع ناس امي بس في الطابق الفوق )بعد مسافة كدا جات سومة داخلة شايلة لي القهوة كالعادة قالت لي أنور يا أنور ومبسوطة ، قلتا ليها عيون أنور إن شاء الله دايما مبسوطة ضحكت وقالت لي والله حبوبة دي بتضحكني ضحك يا حليلها الله يخليها ، جات أدتني القهوة وقعدت جمبي قالت لي كيف كان يومك في المستشفى؟ قلتا ليها حلو ما كعب قفلت اللابتوب وقبلتا عليها وقعدتا أشرب في القهوة قالت لي ظابطة؟ قلتا ليها شديييد زي كل مرة تسلم يدك يلا عاوزة تقولي لي شنو؟ ، بكرة عاوزة أمشي احضر معاك المحاضرة خلاص ، قلتا ليها طوالي ما عندي مشكلة أها وتاني؟ عاينت لي وقالت لي أممم وقعدت تعد بأصابعينا اولا المحاضرة وتاني نمشي لي روضة المبدعون الجمب المستشفى حقتك بكم شارع ديك زي المرة الفاتت ونشيل معانا شوكلاتات للشفع وبعديها حامشي معاك المستشفى وتالت حاجة عاوزاك توديني لأمل صحبتي لأنها زعلانة مني عشان طولتا ما مشيت ليها ووو وبس كتار!؟؟ ، ختيت الكوب ومسكتا يدينا وقلتا ليها ابداا بساط شديد وما طلبتي شيء أصلا وبعدين أنا لو مشيت معاك إنتي حأمشي مع منو، قالت لي أقسم اوحباااك ضحكتا فيها وفتحتا اللابتوب وقلتا ليها يلا بعد دا حأحضر للمحاضرة ، قالت لي ظابط ختت يدها علي حنكها وبقت متمحنة وتعاين لي وأنا شغال باللابتوب قلتا ليها ااي ااي عارفك بتحبيني واحم احم قعدت تضحك وضربتني علي كتفي وقالت لي ثقيل ، بعد مسافة كدا إتثائبت وختت يدينا علي التربيزة ورقدت رأسها فيهم وبقت تعاين بإتجاهي قلتا ليها شايفك نعستي بعد دا أمشي نومي قالت لي لا حأقعد معاك حبة ما نعسانة وغمضت عيونا مرت كم دقيقة كدا قلتا ليها سومة لقيتها نامت شلتا تلفوني وصورتها كم صورة وضحكتا قامت صحت قلتا ليها دا الحالة ما نعسانة!! قالت لي أضحك سمح زاتو ألقى ليك زول يقعد معاك أنا ماشة أنوم ، ولسا بضحك قلتا ليها كان تخليك تمي نومتك لأنك نعسانة وفترانة وأنا بوصلك السرير ، بعد حصلت تاني جات راجعة وقعدت مكانها قالت لي طيب هسا أنا نعسانة وما قادرة بعد أنوم يلا وصلني ورجعت رقدت رأسها علي التربيزة ضحكتا فيها وقلتا ليها ما صدقتي فرصة وجاتك قلتي ما تضيعيها صاح قالت لي هاا نن ( بحب حركاتها العفوية دي شديد وكونها حتى لو نعسانة بتحاول تساهر معاي شوية مسافة اتم شغلي وبتسألني عن يومي لمن أجي شاركتني في التفاصيل دي ودا الخلاني أحب المجال دا وأتشجع فيهو والله لأنو هي بتكون منتظراني أديها معلومة وتستفسر من دراستي بفضول بتحب تتعلم معلومة جديدة في المجال دا انور دي شنو؟ ولييه؟ طيب بتعمل شنو في الحالة دي وبتتصرف كيف؟ ودي بعالجوهو كيف؟ والعملية حقت كدا دي بعملوها متين وبتستمر لكم ساعة ؟ والخطورة والأعراض و……. والحاجة دي نهائي ما بتزعجني وكفيلة بإنو خلتني أحب شغلي وروتين حياتي الممل يتغير تغير كلي للأحلى والأجمل وبرضا وراحة كمان ووافقتا إني أدي محاضرات للطلبة في الجامعة ودا بإقناع من سومة لأني كل مرة بطلبو مني وكنتا رافض ومكتفي بالمستشفى وبقدر الإمكان كنتا عاوز أبعد من جوها لكن هسا العكس والوضع إتغير)
الصباح وبعد شربنا الشاي مع ناس امي وحبوبة طلعتا علي المحاضرة ومعاي سومة الكانت متحمسة كعادتها وفي المحاضرة الطلبة بحبو محاضرتي جدا يمكن عشان بوصل ليهم المعلومة بطريقة ظريفة وبجواب لكل طالب بسألني من حاجة وبعيد للما فهم لحدي يفهم ويادكتور أنور لييه كدا وكدا… فالمحاضرة كان بحرص إنو كل الطلبة يحضروها بدون إجبار عشان يحبو المجال وفعلا دا الحصل كلهم بكونوا حضور الحمدلله

__بعد المحاضرة خلصت وطلعنا في طلبة كانوا بجو يسألوا انور من حاجات ويستفسروا وكدا وهم ما برفض وبجاوبهم بكل حب ، منظر الطلبة حوليهو وهو بتكلم معاهم وهو مركزين معاهو بكل أذان صاغية بطريقة شرحو الوافي والمبسط والبلم جوانب الكلام وبخليهم منتبهين وأسلوبو الجميل ، بالرغم من إنو ليهو 3شهور بس بدرسهم لكن بطريقة شرحو الوافي والمبسط والبلم جوانب الكلام قدر يفوز بحبهم وقلوبهم
أنا واقفة جمب الباب الوراء للعربية حقتو وبعاين ليهو ومبسوطة منو فعلا بعد خلص جاء علي بقميصو الأبيض والبنطلون الكحلي والجزمة السوداء مع الساعة وملامحو الهادية فعلا فيهو هيبة الدكتور ، بعد حصلني رفع لي حاجبو وغمز لي عينو قال لي ااي ما تقولي حاجة عارف المحاضرة عجبتك وكدا ونظرات الحب شايعة منك احم ومسك لياقة قميصو ، قعدتا أضحك قلتا ليهو ايوا فعلا ، فتح لي الباب القدام وقال لي يلا بعد دا ممكن نتحرك يا مدام انور!؟ ، ركبتا وقلتا ليهو ايوا وإتحركنا علي الروضة إتصلت علي امل صحبتي قالت لي يا زفتة يا حيوانة لقيتي أنور وخليتيني بعد جيتيي من المالديف والسعودية ولفيتو للأهل وريني جيتيني كم مرة بس يا كريهه قعدتا أضحك قلتا ليها ما كدا والله الليلة جاياك وبايتة معاك كمان أها شفتي كيف عشان ما تزعلي يا أمووول قالت لي الله عملتيها كيف دي خلاص الزعل راح يا زولة حارساك أنا يلا كان كدا مع السلامة لمن تجي نتم ونستي معاك ، قلتا ليها اوكي بعد قفلتا منها كنا قربنا نصل الروضة قلتا لانور ما تنسى أقيف في السوبر ماركت داك عشان نشيل منو الشوكلاتات قال لي لا ما حأقيف ابدا تاني إلا نصل الروضة بس ، قلتا ليهو كيف يعني ما حتقيف ، قال لي عديل كدا ، قلتا ليهو يا دكتور أنور أنا جادة ما بهظر معاك من أمبارح أنا قلتا ليك شنو يعني معقولة نسيت (زعلتا جد خرب لي مزاجي لأنو شفع الروضة ديل طوالي لو عندهم إحتفال أو تخريج بعزمونا بنعرف مديرة الروضة وأنا وعدتهم المرة الجاية أجيب ليهم شوكلاتات) شغل أغنية وبقى يغني معاها قلتا ليهو دا شنو الأغنية الما حلوة دي!؟ غيرها ، قال لي مالها ظابطة يااخ وعلا صوتو وبقى يغني معاها وكل ما يجي إستوب يقوم يطقطق يدو ويعاين لي ، قمتا ركبتا سماعتي وشغلتا تلفوني جر السماعة من أضاني تاني ركبتها برضو جراها ، زهجتا وطلعتها قلتا ليهو خليتا زاتو وقبلتا علي الشباك قام قفل الأغنية وقال لي عايني جاي ما إشتغلتا بيهو قال تاني برضو المرة التالتة قال شوفي البت ديك عسل كيف يا سلااام مزة عديل يااخ طوالي إتلفتو عليهو لقيتو بعاين لي قال لي كدي عايني للأكياس الورا ديل وإتناول منهم شوكلاتة مداها لي أبيت أشيلها وعاينتا ليهو بغيظ ، قعد يضحك وقال لي قلتا بس أنكد عليك حبتين ولمن نزعل بنقلبها دكتور أنور كمان وبعدين لمن تزعلي وتغيييري بتكوني حلوة لكن زعلك ما بهون علي والله العظيم في الصغيرة قبل الكبيرة آآآسف يا قلبي هسا يلا ممكن تشيلي الشوكلاتة دي ، قلعتها منو وفتحتها وبقيت آكل فيها وبرضو مقبلة علي الشباك ، بقى يغني براحة ولمن أعاين ليهو بسكت وتاني يرجع يدندن ويكرر الحركة منظرو لمن ضحكني ضحك وقال لي ما قلنا ما بنضحك هههه ربنا ما ياارب يحرمني من ضحكتك ياارب
حصلنا الروضة ونزلنا وشلنا معانا الشوكلاتات ودخلنا سلمنا علي خالتو زينب مديرة الروضة وإتونسنا معاها حبة ومشينا علي الشفع من شافونا جو جارين سلمو علينا والبقول لي ماما سومة جااات بقيت بوزع ليهم في الشوكلاتة وبشاغل فيهم وأقول ليهم غمضو عيونكم وهم يضحكوا وفرحانين ومبسوطين بعد خلصتا جيت وقفتا جمب أنور وبقول ليهو ياا الله شوفهم حلوين كيف وبريئين أقل حاجة بتفرحهم وبتكلم بفرحة وبعاين ليهم ( لأنو جد مجتمعهم جميل شديد وبخليك مبسوط من جوا بحركاتهم العفوية والبريئة وضحكتهم البتضحكك لا شعوريا)قلتا ليهو حقو اي زول شغال في رياض الأطفال دي ما ينفسن والله مجرد القعدة معاهم ساي تفرح ، عاينتا إتجاهو لقيتو مبتسم وبعاين لي بتركيز كمان لمن جاني توتر من ماف رفعتا ليهو حواجبيني قلتا ليهو خير يا دكتور أنور ، قال لي عقبال نشيل أولادنا ياارب ، قلتا ليهو أميين ولويت خشمي نظام لسا زعلانة وكدا وإتحركتا من جمبو ، قعد يضحك ومسك يدي قال لي بعد دا حنمشي المستشفى عشان الزمن ، قلتا ليهو طيب أرح مشينا ودعنا خالتو زينب والمعاها ومرقنا

__حصلنا المستشفى لاقانا جمب البوابة عم أحمد أبو عبودي الكنتا متابع معاهو بعد موال السلام جاء عبودي سلم علي سومة وقال ليها استاذة سوومة (نسبة لإنو كان درستهم قبل كدا فترة) سألتا عم أدم قال لي عبودي دا عيان وقال ما بمشي إلا يجيبوهو لدكتور أنور هههه ، مشينا علي مكتبي وسومة فاتت الإستراحة الفي المستشفى حقت العاملين مع كم خالة كدا في البعملوا شاي وقهوة يعني معروفين أصلا سومة دي بقت عارفة ناس المستشفى أكتر مني ، عبودي كان بشكي من ألم في جمبتو قمتا حولتو قسم الكلى لدكتور ماهر لأنو مختص بالكلى وبعديها بقيت بستقبل المرضى ودخلتا كم عملية لحدي بعد المغرب كدا حتى خلصتا وسقتا سومة عشان حأوديها لأمل صحبتها ونحنا طالعين صادفنا دكتور علي وكان في شاب عامل حادث جايبنو المستشفى ودودهو قسم دكتور ماهر سلمنا علي دكتور علي وطلعنا وبعد حصلنا وقعدتا معاهم شوية وطلعتا وخليت سومة عشان قالت عاوزة تبيت ، في الطريق نسيت إنو المفترض عندي ملفات لمرضى أشيلا معاي يااخ رجعتا المستشفى والزمن كان زي الساعة 11ماشة ل12 عديل ، شفتا دكتور ماهر وأشرف متوجهين علي قسمهم لأنهم هم بطلعوا بدري دايما وما بداومو بالليل مشيت شلتا الملفات ولمن جيت راجع مشيت ليهم في محلهم قلتا إحتمال إتصلوا علبهم لعملية أو حالة طارئة أشوفهم لو دايرين مساعدة الباب حق مكتب دكتور ماهر كان فاتح شوية وهم فاتحين اللابتوب وبتكلموا فيديو وشكلو كان مع دكتور جون الفي الهند لأنو سمعتو قال ليهو

(ممتاز يا جون)

لمن دخلتا عليهم قفلوا اللابتوب وزي إتفاجؤ كدا قال لي بتردد دكتور أنور!! خير ، قلتا ليهو خيرين نسيت لي ملفات بس وجيت أشيلا وشفتكم قلتا أغشاكم بجاي لو عندكم عملية أو كدا ، دكتور أشرف قال لي لالا مافي حاجة نحنا زاتنا بس جينا نشيل حاجة وطالعين ، المهم علي كدا طلعنا كلنا وأنا رجعتا البيت وقبل أنوم ما عارف بس دي ما أول مرة أصادفهم يااخ أكيد في حاجة…….

دائما الأحاسيس الداخلية لا تخيب🍁

يتبع ………

لقراءة الجزء التالي : الجزء الحادي عشر من رواية طبيبة قلبي

لقراءة الجزء السابق : الجزء التاسع من رواية طبيبة قلبي

للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : رواية طبيبة قلبي ( جميع الاجزاء كاملة ) للكاتبة اسماء محمد

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة اسماء محمد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى