الجزء

الجزء الثالث عشر من رواية أنت عدوي

الجزء الثالث عشر من رواية أنت عدوي

وفي الجزء الثالث عشر ماذا يا تري سوف يحدث من جديد ومشوق داخل رواية أنت عدوي للكاتبة كيندا ، دعونا نعرف ذلك سوياً في السطور التالية بإذن الله .

الجزء الثالث عشر من رواية أنت عدوي

وفجاءه وهما يتكلمو .. سمعو حاجه نحدفت علي الحيط تكسرت … فازاد الخوف في قلوبهم … ولكن الصدمه الاكبر … لما شافو من الا قرب منهم وتجاوزهم … ووقف علي بابه وطق … ومن الرعب انصدمو ومعاش عرفو حتي يتكلمو …. وفجأءه … فتحت الباب وخشتله مع ابتسامات خلت مروه تشد أيد كنزي وتقوللها …
مروه ….. لا لا بجد مصدومه اني ماشفتش واقحه هكي اصلا
كنزي … شفتي الوقاحه ؟؟ كيف تخش طول هكي مكتب بوها هوا ؟؟
مروه … اسكتتتتتتي واسمعي تواااا مكتب حبيبها سابق قولي … بس شن حدفها هنا مش تزوجت خلاص ؟؟
كنزي … اااااص كأنه يتكلمو صح ؟؟ بنموت ونعرف شن تقوله … واضحه مش سهله وشكلها تطلقت ولا مات وتبي ترجعله توا ..
مروه … قربي من الباب اسمعيهم واني اول مانسمع حد نكح افهمي تعالي بسرعه .. تمام …
كنزي … نخاف اني فكيني مرات يفتح باب في وجهي نتهزب ..
مروه …… مش رح يصير شي علي ضمانتي وعمره مافتح الباب اصلا قبل لحد ورح تسمعي خطواتها لو طلعت …
وهنا قالتلها كنزي …
كنزي … ربك يستر وماننفضحش … تمام ااااااااص
وبالفعل وقفت كنزي علي الباب … واول جمله جت في ودنها …
موسي … اها … نقبلتي هنا في شركه ؟؟ من وافق علي قبولك ؟؟
موده … (( بوجه لئيم )) .. بوك اكيد ربي يخليهولنا يارب مانساش العشره برغم رفضه ليا سابقا … حب يوقف معاي لما قولتله اني ظروف زوجي علي قدها ونبي نساعده بوظيفه نصرف بيها علي ولدي ..
موسي … اها … وشن حالك زوجك توا … ان شالله سعيده معاه ؟؟
موده … (( بوجه حزين وعيون تمسايح )) ماهو اهنا الشي الا خبيته علي بوك … اننا انفصلنا … بس والله اني لو قتله ماكانش رح يوافق عليا .. لانه اكيد كان عارف انك مازال مانسيتش الا بينا .. زي مااني مانسيتش اكيد ❤
موسي … (( ملامح تعجب ممزوجه بسخريه )) وشن الا خلاك واتقه اني مازالت نفكر فيك او مازال تعنيلي ؟؟ ومن قالك اني مش مرتبط اساسا ؟؟
وفي اللحظه الا بترد موده فيها عليه … كانت كنزي تحاول تلصق ودنها في الباب باش تسمع معلومه القيمه الا بتنقلها لمروه بحدافيرها لانها اول من يسمعها في شركه اكيد ❤
ولكن للاسف القدر خيب أمالها ونفتح الباب زوووووووت علي مصرعيه لانه ماكانش مضبوط كويس وموسي قام راسه طول وجت عينها في عينه وموده تلفتت طووووول … واول ماشافتهم كنزي يشبحولها الدم تعبي في وجهها وتمنت الارض تنشق وتبلعها … وبعدين حاولت تبتسم ابتسامه صفره وقربت خطوتين لداخل ووكيف بنطق وبتقوله انها كانت كيف بتخش تسألهم شن يشربو …. سبقها هوا وناض من مكتبه وقرب ليها وعيونه ناااااااار ونقرة حواجبه يعبرو بروحهم وشبحلها تانيه بتأمل … وبعدين قربع الباب برجله سكره وقرب منهاو شد خصرها باايده وقربها ليه وقاللها ….
موسي …. نعرفك … خطيبتي ❤ وحبيبتي ❤ كنزي ❤ وامازيغيه زينا ❤ عرفت نختار صح ❤
موده … (( تضربيها بموس ماتنزل منها قطرة دم )) … اها كنزي … جميله والله … وامازيغيه … اها تمااااام اختيارك في محله مره هادي …
موسي … شفتي ❤ لطالما اختيارتي كانت صح … الا معاك انتي بس ❤ بس اكيييييد مافيش نخله ماهازتهاش ريح مش هالمتل ديما تقوليلي فيه … قصدي كنتي ❤
موده… تتهنو ببعض يارب … نستأدن اني
موسي … موده ❤ ..
موده … (( بملامح حزينه )) … نعم
موسي … ياريت ماتنشريش هالخبر في شركه .. من باب الخصوصيه فقط باش ناخدو راحتنا في شركه يعني .. تعرفيني اني مانحبش حد يراقب حبيبتي او يراقبني ♡
موده … اوك تمام … شي ؟؟
موسي …(( ابتسامة لؤم )) اكييييد … سكري الباب وراك نبي خطيبتي شوي في حاجه فامش رح تعرف تطلع بعدك وقربها اكتر ليه ❤
وهنا موده طلعت طول وقربعت الباب بقوه … وهنا كنزي ركبت فيها نار وبدت تعيط وقالتله …
كنزي … (( بملامح نار )) … انت كيف تتجرء تحط ايدك علي خصرك … انت ووو
وماكملتش جمله قرب منها وحط ايده علي فمها غملها صوتها الا يلعلع وقاللها …
موسي … قاعده ماوصلتش فم الباب .. ياريت تنكتمي لين تطلع تمام … وماتخافيش هادي مجرد لعبه وانتي اخر وحده نفكر نحط ايدي عليه … وهادي نتيجة الا يحاول يتجسس من ورا الابواب زي الخانب … اكيد رح يدفع تمن اخطائه تمام ❤
فا شاطت فيها نار اكتر لما سمعاته و دفاته وبي لحظة عصبيه وجنون ضرباته كف رياحي خلي وجهه صوابع وقالتله …
كنزي …. بجد انت وقح ومتعجرف ومتسلط … تحساب بشركة بوك تعرف تدير اي شي او حتي تقول اي شي وحتي تتحرش بيا وتدافع فوقها علي موقفك سخيف … طز فيك وفي شركتك الا خلاتك تتصرف معاي بوقاحه واني زي بلهاء سمحتلك تستغلني في لعبتك القدره … اني مستقيله تماااااام …
وطلعت وقربعت الباب … وخدت شنطتها بدون اي تعليق ونزلت لوطه بسرعه وهيا تبكي …
واول ماوصلت لجردينة الشركه لوطه … قعمزة علي حرسي وقعدة تبكي لانها نحطت في موقفين ابيخ من بعض … وبعد مافرغت كل الدموع الا كانو علي سبله اصلا … قامت راسها باش تاخد شنطتها وتتصل بي حد يروح بيها وفجااااءه قامت لقت أيهم ماشي قدامها … فا انفلتو عيونها طول ووقفت وهوا قرب منها وقاللها …
أيهم … شن تديري انتي لوطه ؟؟
كنزي … انت شن تدير هنا ؟؟
أيهم … اني لقيت كارنيه شغل طايح منك في سياره قولت نجيبهولك مرات يديرولك مشكله عليه … بس انتي علاش مسيبه مكتبك ومقعمزه هنا … وعلاش تبكي ؟؟
كنزي … ماكنتش نبي مافي شي …
أيهم … ماهو ياتقولي خيرك يانقلبها شركه فوقي لوطي … شن فييييييييي ؟؟ من كلمك ؟؟
كنزي …. تعاركت مع المدير وقدمت استقالتي (( وبعدين سكتت شوي )) .. وهزبني علي خاطر تأخيري …
أيهم … (( نظرات خبت ويحاول يفهم شن فيها )) .. لا مش هدا سبب الا يخليك تقدمي استقالتك … بس اني رح نعرف شن في … اني عارف الوسخ هدا كيف تفكيره …
ونط بسرعه وقفز لمدخل شركه … وكنزي ناضت تجري وراه وتنادي فيه … بس هوا ودانه انطرشت وعيونه نعمو وماشافش حد قدامه في اللحظه هيا … وفي تواني بسيطه لقي روحه خاش للمكتب واجتاز سكرتيره وفتح الباب برجله وخش للمكتب وقرب لموسي الا اول ماشافه اتفاجي وناض … وأيهم قرب ليه وحط عينه في عين موسي بنظرة تحدي وقاله …
أيهم … (( بوجه متعصب وصوت عالي )) … اني مانعرفش شن الشي الا صار الا يخلي موظفه تقدم استقالتها وتنزل تبكي لوطه بروحها لكن نعرف وساختك وقدارتك لوين توصل بزبط … بس الا ماتعرفاش … ان كنزي خططططط احمررررر تماااااام ؟؟؟ (( ودفه علي صدره جابه مقعمز علي كرسي ))
ولكن موسي ناض باابتسامه وواسي جاكيت متعه … وقاله …
موسي … علاش ؟؟ تتوقع الماضي رح يتكرر متلا ؟؟ او مش واتق من نفسك زي قبل ؟؟
أيهم … (( بصوت عصبي )) …. موووووووووووسي كنزززززي بعد عليهااااااااا ولو بتصفي حسابك مني مش بطريقه القدره هيا تماااااااام ؟؟
موسي … (( حط ايده علي لحيته وابتسم )) … ههههههههههههه .. شكلها كنزي مش مجرد اختك صح ؟؟ تمااااام تماااااام … خليها هيا تقولك شن صار … وانت تعرف
أيهم … (( بوجه متعصب تحديري )) … مانبيش نزيد معااااك دوه … بس لو شفت كنزي نزلت منها دمعه تانيه … رح نخليك تدفع تمنها مش حبيبتك بس زي قبل … لا عمرك وعيلتك كلها تماااااااام …
وطلع وقربع الباب وراه الباب … وخدي كنزي من ايدها ونزل …. وركبو في الاسانسيل مع بعض …
واول ماوصلو لوطه ونفتح بيهم الباب وبيطلعو … نفتح الباب وكانت موده قدام الباب واقفه … واول ماجت عينها في عينه … حس صاعه نزلت علي راسه … وهيا فلتت عيونها فيه وفي مسكته لكنزي … وكنزي من صدمه كان رح يغمي عليها … لان لو موده قالت شن صار فوق … ممكن ايهم رح يقتل موسي ويقتلها معاه … بينما أيهم … من صدمته مالقاش نفسه الا تخطها وطلع بسرعه وكأنه عمره ماشافها … بينما هيا … قعدة واقفه ومتلفته وتتفرج عليهم بوجه مصدوم … وكأن في هاللحظه الكره الارضيه وقفت ومعاش فيها الا هالاربعه اشخاص هادم فقط ….
وبمجرد ماطلع ايهم من شركه وركبو لسياره … ولع سيارته وطلعو … قاللها ….
أيهم … شن الا صار بينكم ؟؟
كنزي .. (( نزلت عينها لوطه وقالتله )) … اني مانحبش من يكشخ عليا وهوا هزبني وكشخ عليا قدام مروه واحرجني فاقدمت استقالتي وبس ..
أيهم … اها … يعني مافي شي تاني متأكده ؟؟
كنزي … اني نسألك انت مش اني …
أيهم … شن تقصدي ؟؟
كنزي … علاش البنت الا في الاسانسيل قعدة تشبحلك هكي وكأنها تعرفك ؟؟
ايهم …. مافي شي يتهيالك بس …
كنزي … لا في … هيا كانت خطيبة موسي … شن عرفكم ببعض … وعلاش في بينكم حسابات انت وموسي ..
أيهم … اوووووف ياكنزي اني دمي محروق ماتزيدنيش .. اني وموسي كنا نقرو مع بعض في الكليه … وهيا كانت زميلتي وزميلته لهدا شبحتلي لانها تعرفني من ايام الكليه … وخطيبته مش خطيبته هدا شي يعنيه هوا …
كنزي …. اني مش عبيطه او غبيه … الكره الا بينكم مش من فراغ … موسي واضح من نظراته ليك في مكتب حاقد عليك … لحظه … ماتقوليش انت … انت الا خديت حبيبته منه ؟؟
ايهم …. اوووووووووف قولتالك سكريه هالموضوع علاش مصره تقلبي في الماضي انتي ؟؟
كنزي …. لاني لما ندس عليك شي تطلعني مانصلحش .. وانت حياتك كلها غموض في غموض … علاش مارتبطش بكل حتي لما سافرت برا تحضر وحتي بعد ماسافرت … معقوله مافيش علاقه جديه في حياتك بكل ؟؟ في شي غامض انت مش حابب تقوله … او انت ماتعرفش تحب بصدق … انت تلعب بالبنا وتطلع ببساطه … حتي ياسمين خشيت لحياتها ودمرتها بس باش تنتقم مني …
ايهم …. (( بملامح سخريه )) .. شفتي القدر … ويوم ماقررت نستقر اخترتك انتي هههههه الا اساسا هاربه من خطيبك وعاطيتيه كارشو طويل … يعني بالمختصر مغطه ولقت طنجرتها صح …
كنزي …. اني توا طلعت متل تضرب بيه عللاقاتك الفاشله ؟؟ ااااااااني سيبته لاني نغصبت عليه ولاني مانبيش نخدعه اكتر … مش عقلي مع شخص ومخطوبه لشخص تاني … فهمممممت …
وهنا أيهم شاطت فيه نار وقاللها …
أيهم ….. (( بوجه متعصب )) … ماهو كلللللله بسببك انتي … شني اني يوم ماقررت نخطب ياسمين كان باارادتي … ماهو خطبتها باش ننساك انتي ولان قرار الا خديته بقلبي الوحيد فشل قررت نمشي بقرار عقلي وقرار امي … ولكن انت وظيفتك تطلعي في حياة الناس باش تفسدي علاقاتهم بالاخرين فقط … من لما انتي رجعتي واني زدت كرهت اليوم الا حطبتها فيه اكتر وبديت زي كجنون ماشي وراك ومطلع السيوف حتي قدام بوي وامي وياريت عاجبك يابرنسيسه … جايه توا ومدايره روحك ناظر صلاح دين وتلقيلي في حكم ومواعظ …
كنزي ….. تمام تمااااااااام .. اني توا طلعت الا خربتلك حياتك صح بوجودي في حوشكم صح … تمام وصلت … توا حطني في حوش ماما وياريت ترجع لحوش امك وعندك الفرصه تصلح كل الا تكسر … خطيبتك وامك وحياتك العسل كلهاااا …. واني انساني وخليني في حالي اني وكل الحروب الا في حياتي …
أيهم ….. (( مسح ايده علي وجهه وراسه بعصبيه وقاللها )) … اللهم ماطولك ياروووووووح … تحسابي دخول الحمام زي خروجه … ولاني ريبورت متعك متلا .. اطلع ياايهم نطلع … خش ياايهم نخش …. لا حبيبتي فيقي اني راجل مش انتي واني الا نقرر تماااااام وتوا تسكتتتتتي ومعاش نسمع حرف تاني لنقلبها سياره وترتاحي وتوقف اصواتنا وصدعاتنا الا شعب كلها حفضها وعرفها …
كنزي …. مادما الاسلوب وصل لتدني هدا معاش رح نقاشك تاني … حطني … وياريت تخليني وتمشي ..
وكيف بيرن بيرد عليها … رن تلفون … سكتو زوز وطلعت تلفونها فالقاته بوها …. فافتحت الخط وقالت …
كنزي …صباح الخير بابا …
زيد …. صباح الخير … وينك انتي توا ؟؟
كنزي … (( بصوت مرتبك )) … اني كنت في خدمه وطلعت توا مروح بيا أيهم … كلمته قصدي قتله روح بيا …
زيد …. تمام … تعالي توا نستني فيك … وقولي لي ايهم يركب معاك …
كنزي …. تمام بابا …
وسكر تلفون بدون مايزيد معاها ربع كلمه … وقعدة ساكته لين وصلو للحوش … وكل واحد منهم يفكر شن في … وعلاش زيد صوته متعصب هكي …
واول ماوصلو للحوش … فتحو سياره … ونزلو مع بعض … ولاول مره كنزي تستني أيهم وماتركبش بسرعه وركبو مع بعض … وبمجرد ماوصلو للباب … شبحتله … وهوا شبحلها … وطلع المفتاح من ايده وفتح الباب وخش …
وبمجرد ماخشو … لقو زيد مقعمز يستني فيهم بروحه … واول ماخشو … زيد شبح لصغاره صغيرين وقاللهم …
زيد … خشو لدار كملو قرايتكم …
ميرا ولار .. تمام بابا …
وطلعو يتجارو وخشو لدارهم وسكروها …. بينما كنزي وأيهم قعمزو قدام بوهم … وكانو مستنين شن بيقول … ومافاتتش تواني لين انطق بوهم وقاللهم …
زيد ….(( بوجه متعصب )) كنزي … وين كنتي ليلة امس ؟؟
كنزي …. (( بوجه متحشم )) .. كنت عند خالتي .. اتصلت بيا لقتني متضايقه جت في الليل وخدتني ..
زيد … واني طرطور اخر من يعلم … الا يخش والا يطلع واني طرف لوحه … صح؟؟ …. وانت وين كنت ليلة امس ؟؟
أيهم … ((شبح لي كنزي وبعدين تنهد وقالله )) … درست قدام شط قلبي ضاق ونعسني نوم في سياره ومافاقتش الا علي كنزي تتصل بيا صبح تبيني نروح بيها …
وجت عينه علي طاوله طول … فالقي دبله الا ملبسها لي ياسمين علي طاوله .. وهنا قام عينه وبيسأل بوه عليها ولكن زيد قاله طول …
زيد … اها … زي مافهمت بزبط … بنت امس طقت الباب في وقت متأخر تبكي … وعطت دبله لامك احتراما لرغبت ولدك كل واحد فينا يمشي في حاله وهنا
ولكن في اللحظه هادي قطع عليه أيهم كلامه وقاله …
أيهم … (( بوجه مندفع )) … اي بعد ماطلعت من هنا بعد عركتي مع امي اتصلت بيا هيا طول وقولتلها كل الاونحس بيه في لحظة غضب … بس هدا افضل قرار درته … ولهدا اني يابوي نبي نقولك كل شي وتعرف كل الا في قلبي (( وشبح لكنزي وهوا يتكلم … وكنزي تفنص فيه …ولكن هوا تجاهلها بقوة قلب وبدات بعد الا صار اليوم في شركه … وبعد نظرات التحدي الا كانت في عيون موسي ليه … مجرد رسايل عينيه بس فهم كل واحد منهم شن ناوي بزبط ….. وكمل كلامه )) ولازززززم تعرف كل شي لاني خلاص تعبت من لف ودوران و ….
وفي لحظه الا بيعترف بيها لبوه بحبه ورغبته بالارتباط بي ياسمين … قطع عليه بوه كلامه وقاله …
زيد … انت قطعت عليا حديتي … واني ماسمحتلكش تتكلم لين اني نكمل … وبعدها تقدر تدافع علي نفسك ..
ايهم … (( بوجه متحشم )) .. اسف جداا كمل كلامك …
زيد …. امك الباين لما سمعت الخبر ماتحملتش وقعدة تبكي في مطبخ بروحها لساعات متأخره .. واني في الفجر طالع من دار بنتوضي ونصلي ونشرب ميه لقيتها طايحه في مطبخ … ومالقيتش حد في حوش فاق بيها او كان موجود اصلا باش يساعدني نشيلها … وقمتها ورفعتها للمستشفي … وهيا حاليا في العنايه ورفضو اني حتي نقعد معاها للاسف … وهادي وصلتي من مستشفي … وسبب زعلها عليك … وبسببك انت نأدت حتي بنتي بدون قصد … وانت بكل تهور تخطب بنت وتعشم امك وفي الاخير تنفض ايدك وتنوض وكانك مش نؤال علي شي … مع اني علمتك انك لما تاخد قرار تكون قده للاخير …
أيهم …. ولهدا اني وقفت الزواجه هادي … لاني مانبيهاش ومانبيش نخليها تعيسه معاي لما نتزوجها وقلبي مع وحده تانيه … لهدا مستحيل نرجعلها ولو حتي امي وقفت ضدي .. ونتمني تسكره موضوع هوا يابوي … اني قاعد سته شهور وراجع … نتمني ماتوصلونيش لمرحله بعد سته شهور هما معاش تشوفو وجهي بكل … ولو غصبتو عليا رح نختفي من لحظه هيا … (( وناض بغضب ووكيف بيطلع وقفه بوه وقاله )) …
زيد …. ولو قولتلك ان امك دكاتره عاطينها اقل من تلاته اشهر وتموت ؟؟
وهنا ايهم نزل الخبر عليه زي صاعقه … خلاته ينشل في مكانه بدون لا نطق ولا حركه … فاناض زيد وقرب منه وقاله …
زيد … رح تاخد هالقرار وتعجل بموت امك وهيا تبكي وملوحه في وحده من زوايا الحوش ؟؟
وهنا انفلجو عيونه في بوه وقاله …
أيهم ….(( بصوت منهار ويبكي )) امي شن فيها ؟؟ رد عليا ؟؟ علاش بتموووووت …
زيد …. امك للاسف عندها سرطان التدي … لكن اكتشافاته بصدفه في المرحله الاخيره بعد ماانتشر في كافة جسمها واني ماكنتش حاب نقولك لاني نعرف انت قداش بتدمر بسبب سمع الخبر هدا … ولكن بسبب كترة مشاكلكم امك رح تنتكس اكتر ورح تكون سبب في موتها قبل اوانها ورح تموت وهيا مش راضيه عليك ورح تعرف بعد فوات الاوان … واني نبيك تكون مصدر سعادة امك في لحظاتها الاخيرات … مش تعاستها ..
وهنا انهار زيد بالبكي وأيهم وحضنو بعض … وقعد ايهم يبكي علي كتف بوه وكأنه عيل بدون اي وعي … وكنزي اول ماشافتهم هكي غلبوها دموع وخشت لدارها وسكرتها وخلتلهم مساحه مع بعض …
واول ماخشت لدار طلعت بيجامه كانت مخليتها في دولاب لبستها وبعدها اتكت علي سريرها وقعدة تبكي وتفكر في كل الا صار معاها … من خطوبتها لي امها لي بوها لي ايهم انتهاء بي موسي … هل القدر كان مخبيلها كل هالاشياء مرعبه هادي وهيا ماتعرفش … هل مازال القدر داسلها اشياء اصعب من الا عاشاته … ولا رح يكون رحيم بيها ويعرفها ان كل ماضاقت بيها اكيد بعدها الفرج اكيييييييد …. وفي كل كومة هالاحدات ودكريات جاها اتصال خارجي … فا قعدة تشوف لرقم وبعدين فتحت الخط … وقالت ..
كنزي …. الو … من معاي ..
ميسون … كنزي اني خالتك حبيبتي شن اخبارك … مانبيش نعطل عليك مافيش رصيد هلبا … بنقولك شي مهم …
كنزي … ان شالله خير خالتي شن في ؟؟
ميسون … امك خايفه وعمليتها خطيره جدااا وبتقعد تحت العمليات وقت طويل … ومن بكري تبكي وبعدين طلبت تسمع صوتك … بنعطيها تلفون لكن ماتحاوليش تفتحي معاها اي موضوع قديم … ريحيها فقط وحاولي تغيرلها مزاحها قبل ماتخش …
وهنا كنزي مسحت دموعها وقالتلها …
كنزي … تمام …
ميسون … اني بنخش للغرفه دقيقه بس ونمدلها تلفون …
وبعد شوي غمت تلفون شوي وكانها تكلم فيها وتقوللها اتصلت بي بنتك وكلميها … وبعد شوي ردة غاده وقالت ..
غاده … (( بصوت مبحوح )) الو ..
واول ماسمعت كنزي صوتها بدون انهارت بالبكي …. وبعدين ردت عليها وقالتلها ..
كنزي …. (( مسحت دموعها )) … ماما اني استاحشتك هلباااااا … شن حالك توا …
غاده …. الحمد لله … شن حالك انتي توا ؟؟
كنزي …. الحمد لله بخير طالما سمعت صوتك ورضيتي عني … ربي يخليك ليا يارب … اني متأكده انك رح تنوضي منها بخير وترجعيلنا بسلامه … معاش تبكي بالله عليك خلاص …
وفي اللحظه الا رجعت تبكي فيها … بوها خش لدار لما سمع صوتها تبكي من برا وقاللها …
زيد … (( بوجه مستغرب )) شن في ؟؟ من تكلمي ؟؟
وخدي منها تلفون طول … وحطه في ودنه وفي اللحظه هادي سمع غاده تقول …
غاده … (( منهاره بالبكي )) ….كنزي … ماتقوليش لبوك انك تكلمي فيا او اني انشليت وتوا بنخش غرفة العمليات ردي بالك ياكنزي والله لو عرف رح نموت …
وفي اللحظه هادي … رد زيد وقاللها ….
زيد …. لهدرجه هادي كرهتيني ياغاده … اني اخر واحد تفكري تقوليليه وكأني عدوك ؟؟
غاده …. (( منهاره بالبكي )) … انت عدوي … من لما فضلتها عليا وخترتها ولوحتني …
زيد …. بس انتي متتعرفيش شن صار ياغاده … اني عمري ماحبيت ولا رح نحب غيرك … ولولا ظروف ماكنتش بعدت عليك وعلي بنتنا لحظه ماكنتش نستاهل منك هالقسوه وتوا تديري حادت وتحرميني من اني نكون جنبك ونشوفك …
وبمجرد ماسمعت غاده كلامه ليها انهارات بالبكي وماقدرتش تنطق ولا كلمه وكأنها كانت محتاجه تسمع هالكلام وجي في الوقت المناسب … وفي لحظه الا سكتت فيها كمل زيد حديته وقاللها ….
زيد …. غاده انتي تسمعي فيا ؟؟
غاده …. (( وفجاءه سمع ممرضات يكلمو فيها تسكر باش بياخدوها وبينزلوها لغرفة العمليات )) …. نسمع فيك … (( مع رشفت خشم ومسح دموع )) ….
زيد ….. تمام توكلي علي رحمان انتي … و اعطيني مرافق ليك يعطيني معلومات مكان مصحتك واني رح نتواصل مع دكاتره الا غادي ونكون معاك اول بااول … اهم شي مانخافيش واني رح نكون معاهم لحظه بي لحظه لين تطلعي … ورح نكلمك اول ماتطلعي من غرفة العمليات …
غاده …. سلملي علي كنزي وقولها نحبك …
ومدت تلفون لي ميسون باش تعطيه معلومات ورفعوها لغرفة العمليات … وبعد دقايق زيد سكر تلفون وقال لي بنته …
زيد …. اعطيني لاب توبي من برا بسرعه …
وهنا ناضت بسرعه باش تجيبه وبعد لحظات مدتهوله وقالتله … علاش شن بتدير عليه بابا ؟؟
زيد …. رح نسجل معلومات الا اعطتهملي خالتك ميسون الا امس كنتي بايته عندها ونراسل مصحه وتقريبا عندي صديق يخدم فيها غادي …
و((شبحلها نظرت فوتي كدبك علي حد تاني))
فارتبكت وقالتله ….
كنزي … رح نديرلك فنجان قهوه … نحسب ايهم معاك ؟؟
زيد … لا لا … ايهم نزل يشربها عند خطيبته لوطه ..
وهنا كنزي انصمتت بالكلمه وطلعت وسيبت الدار ومشت للمطبخ باش تديرله قهوه … وبعد دقايق … خشتله بصفرة القهوه وقالتله …
كنزي … بابا اني قدمت استقالتي …
زيد …. كلمني عمك فتحي واعتدر نيابة عن موسي وقالي انه هكي صارم مع كل موظفين ورجع اعتدر اكتر من مره وطلب انك تمسحيها في وجهه وترجعي واني وافقت خلاص ..
كنزي … بس يابابا الا داره انت مش عارف شن دار ..
ويد … خلاص كنزي ماتكسريلش كلمتي قولتلك كلمني واعتدر ومش رح تتكرر مره تانيه وانتي خليكي مرنه مديرك وكشخ عليك لانك تاخرتي وحتي دارلك لفت نظر لازم تتعودي يعني هدا مش بوك باش نزعلي وتسيبي الحوش عند اول تكشيخه يابنتي …
كنزي … بس يابابا ..
زيد … اها تكلمي … وقوليلي علي طريقك انتي وين كنتي بايته وشن الا اخرك علي شركه … لاني بجد اني حاسس اني مصدوم فيك وكاني مانعرفكش ..
كنزي …. (( نزلت عينها مع تنهيده)) … لما خالتي وجعتنب بكلامها رجعت لحوش ماما وبتت في داري ولاني كنت بروحي خفت في البدايه لهدا ماحانيش نوم بسرعه وقعدت نقرا في روايه ورقدت موخر وغلبني نوم وفاتني الوقت والله هدا الا صار يابابا …
زيد …. اها … نعتبر نفسي صدقتك … وياريت هالشي مايتكررش … لان لو طلعتي من الحوش بدون علمي رح نزعلك ياكنزي واني مانبيش … اني صح حنين وطيب بس في غلط اني شخص تاني … واني مانرضاش بنتي تتسخب في نصاص الليالي وتبات في حوش بروحها … ونبيك تعرفي شي ان هدا حوش بوك وماليشي حق اي حد مهما كان يطلعك منه تمااااام ؟؟
كنزي …. تمام …
زيد …. خلاص ارتاحي انتي لان بكرا عندك خدمه ومانبوش الا صار يتكرر تمام ..
كنزي … نرقد وماما بتخش لغرفة العمليات ؟؟
زيد …. لا لا نسمع في دكاتره اجلوها بكرا ..هدا ارتاحي توا وبكرا بعون الله تديرها وتنوض منها كويس … واني معاها من لحظه هيا لحد ماترجع كويسه وترجع لحوشها … ليلتك سعيده بنتي … وجبد اليرغان عليها … بعد ما رقدت علي مخدتها وطلع حاجاته في ايده وطفي عليها الضي وسكر دار ….
وفاتت الليله وتقريبا أيهم هديكا الليله ماباتش في الحوش اصلا … لانه من حوش ياسمين مشي للمستشفي الا فيها امها طول وقعد مقعمز لوطه يستني في اي خبر او اي دكتور يشفق عليه ويسمحله يشوفها من بعيد … بينما زيد قعد طول الليل ساهر علي لاب توب يراسل في دكاتره ويعرف شن صار في غاده حب حياته الاول والاخير تحت عمليه وهل مضاعفاتها اعلي من نسبة نجاحها او لا …. بينما كنزي غلبوها دموعها وغرقو مخدتها الا كانو ينزلو بحرقه علي ايهم الا بعد هالحظه تامدت ان مافيش اي امل انهم يكونو لبعض … وعليةامها الا اشبح تنوض منها هالعمليه او لا ….
ومن بين كل هالافكار … رقدت كنزي وماناضتش الا علي صوت منبه … وهنا نطت بسرعه ولبست حوايجها وطلعت وتلفتت لكنبة ايهم لقاته مش موجوده … ولقت بوها يستني فيها باش يحطها في شركه … فاشبحت لمكان ايهم شوي وبعدين شبحت لبوها وقالتله ..
كنزي … صباح الخير بابا … بتحطني انت ؟؟
بوها …. اي … جيبي فطورك وتلقيني نسخن في سياره …
ونزل وسكر الباب وراه … وهيا لحقاته … ونزلت بعده علي طول وركبت لسياره … وقعد هوا يسوق بصمت وهيا تفطر وبعد ماكملت قالتله …
كنزي … بابا لارا وميرا بيقعدو بروحهم ؟؟
زيد …. كلمت ايهم وقال جاي في طريق ..
كنزي …. تمام … ياريت يابابا اول ماما بيدخلوها للعمليات طمني لاني مش عارفه امتي وقلبي مشغول عليها ..
زيد … امك خشت وعمليتها نجحت والحمد لله ❤ وحاليا في العنايه … لو اجتازات 24 ساعه معناها خلاص طلعت منها واني امس تواصلت مع دكاتره طول الليل لين وصلت ❤
كتزي …. والله فرحتني هلباااااا (( وقعدة تبكي من فرحه وبعدين مسحت دموعها وقالتله))
زيد ….. خالتك ورده … وضعها سيئ جداااا وكلام دكاتره مايطمنش … اني بنحطك وماشي غادي طول …
وسكت وكمل سواقه وهوا مكوش وواضح انه متضايق وهم تقيل علي كتفه … بينما كنزي معاش زادت معاه كلمه لين وصلت ونزلت من سياره وركبت فوق لشركه … وبمجرد ماوصلت وقعمزة علي مكتبها صبحت عليها مروه وقالتلها …
مروه … خيرك امس طلعتي تقول من قاتلك حد ؟؟
كنزي …. اسكتي انتي مانبيش نسمع منك حرف بسببك انتي امس مشيت في ستين داهيه …
مروه …. والله اني بروحي امس توقعت نمشي معاك في رجلين بس لقيتك خشيتي وسكر الباب وراك قولت شكله في شي ..
وفي اللحظه الا بترد فيها كنزي … اتصل موسي وردت علي سبيكر وقاللها …
موسي … مروه كنزي وصلت ؟؟
مروه … اي وصلت توا.
.موسي … تمام … قولها تخشلي نبيها …
مروه … تمام باش مهندس ..
ووشبحو لبعض وناضت كنزي طول وخدت الفايل الا مدتهولها مروه ومشت بااتجاه الباب وطقت طقتين وبعدين فتحت الباب وخشت …
يتبع….

لقراءة الجزء التالي : الجزء الرابع عشر من رواية أنت عدوي

لقراءة الجزء السابق : الجزء الثاني عشر من رواية أنت عدوي

للإطلاع علي فهرس الأجزاء : جميع اجزاء رواية أنت عدوي للكاتبة كيندا

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى