الجزء

الجزء الثامن عشر من رواية أنت عدوي

الجزء الثامن عشر من رواية أنت عدوي

وفي الجزء الثامن عشر نقترب من النهاية يا تري هل ستظل المواقف الجميلة تحدث مع ابطالنا داخل حبكة الرواية ام لا ؟ كل هذا وأكثر سوف نعرفه في السطور التالية بإذن الله .

الجزء الثامن عشر من رواية أنت عدوي

غاده …. (( بوجه متعصب )) … كنزي … انتي مستوعبه شن تقولي … هدا مش خوك راهو فيقي هدا ماينفعش تقعدي معاه في حوش واحد … مستحيل نخليكم مع بعض حتي ولو حاسبتيه خوك …
كنزي …. ((وهنا شبحت لوطه وسكتت وبعدين قالتلها )) … ماما اني نبي نصارحك بشي … أيهم اني ما نعتبرش فيه زي خوي زي ماانتي تقولي …
غاده … (( بوجه مصدوم )) .. شن تقصدي ؟؟
كنزي … قصدي قصدي … ماما افهميني … والله مش باايدي بس مش عارفه كيف صار ..
غاده …. (( بوجه متعصب )) … ملامحك ماتطمنش تكلللللللللمي … في شي صار ؟؟ دار فيك شي ؟؟
كنزي … (( بوجه خايف ومرتبك )) … لا لا بالعكس الولد محترم جداااا معاي … بس مشاعرنا مع بعض مش مشاعر اخ واخته زي ما كلكم متصورين … احنا نحبو بعض ياماما .. لحظه قبل ماتقولي حرف .. والله والله ماقصدت نجرحك او نأديك بس ..
امها …. (( نطتلها زي الاسد )) … بس شنننننني … انتي ناويه تقتليننننني … سيبتي الرجاله كللللللهم ونقزتي علي ولد ضرررتي … ماحلالكش الا ولد ضررررتي … المراءه الا خلتني ننحرم من زوجي 22 سنه وتوا انتي بتجلطيني وتقوليلي نحب ولدها … بجد حراااااام عليك الا تديري فيه معاي … اني تعبت وسيبت كل شي علي خاطرك … نحرمت من اني نكمل حياتي مع اي شخص تاني باش نربيك ونكبرك … وفي الاخير اول ماكبرتي نقزتي لحضن ولد وحده كانت تتلد بدمووووعي … كنت اني يوميا نبكي علي مخدتي في دار بروحي بدونه وقلبب محرووووق وهيا كانت معاه … خاتك تتربي بدون اب وخلت ولدها يتربي بي اب …….. علااااااش هكي علااااش … كل ماقلبي يصفالك تخليه يسود علاااااااش … كل عمله احرف من اختها …. اولها تهربي في اسبوع عرسك وتسوديلي وجهي وتخلي ناس كلهم يدو عليا وعليك بالبطال ويطلعو اشعات تسود الوجه …. واخرتها تحبي في ولد ضرررررتي … شن تبي تقتليني انتي فهمييييني
كنزي …. (( مسحت دموعها ووهيا تبكي )) ماما افهميني … اني والله ماقصدك وووووالله … بس أيهم كوويس مش زي امه … واالله طيب ورح يسعدني … حتي ربك قال ماتاخدش حد بوزر حد … علااااش هوا يتاخد بدنب امه علاااااش …
غاده …. (( بوجه متفاعل وواحمر )) …. ماتعصبنييييش لو هوا كويس مايحبش وحده مخطوبه … كيف هوا خاطب وانتي مخطووووبه وتحبببو في بعض وتقولي كويس وراااااجل كيييييف ؟؟
كنزي …. (( هنا زاد الخوف وربكه وقالتلها )) … ماهو احنا نحبو بعض من قبل خطووبتي وخطوبتها … بس لان ظروف كانت معاكستنا وامه ماكانتش تبيني … خطب بنت جيرانهم … واني وافقت علي موسي ردت فعل وخلاص …
غاده …. ااااااه ياهمي اااااني هاااادي يا عمري و ربايتي الا ضاعت عليك فشوووش اااا ه …. مانحسابكش مولرين مونرو اني … تعشمي شعبان وتسيبيه … تمشي لحوش بوك وتمعشقي مع ولد ضرتي وظروف تعاكسكم … كيف عاد تقعدي هكي مستحيل ….. تمشي تنخطبي لشخص تاااااني باش تغيضي الا مفروض بوك حاسبه راجل وواتق فيه ومخليه معاك علي اساس خوك ظهرك …. ياخسااااارة ربايتي فيك بس … وحاليا خطيبك معشمتيه صح … هل بتقوليله توا او قبل العرس بااسبوووووع تكلللللمي ؟؟ (( وضربتها كف رياحي )) ..
وهنا كنزي انصدمت من امها ومازادتش حتي حرف بعد الكف … ودموع قعدو يشرو زي نافوره فقط …
وامها قعدة تشبحلها بعد الكف وقالتلها …
غاده …. كان لازمك الكف هوااا … فييييقي ولاد ناس مش لعبه في ايدك بااش تمشيهم علي حسب مزاجك شن يقول … شعبان قعد يبكي بدل دموع دم بعد ماسيبتيه …. وتوا موسي ياتري اشبح كيف بتلعبيه دور … وكل همك نفسك بس . اما بوك ومشاعر امك وراجل الا ضارب ايده علي لحيته ومكلم اهله طزززز فيه ولايسوووي قدام مشاعرك انتي …
كنزي …. (( هنا انفلتت بالعياط وقالتلها )) … انتي مش فاااااهمه شي … موسي سيبتتتتته … وخطبني لسبب في راسه بس باش ينتقم من ايهم لان قبل خدي خطيبته منه ولما اني عرفت سيبته طوووول هدا دليل اني صح مش غلط … وشعبان لانك انتي وجدي الا فرضتوه عليا … واني زيك … ماقبلتش حد يفرض عليا كيف نعيش … ولو ترجع بيك داكرتك شوي رح تشوفي سيناريو بابا وانتي نفسسسسسه عشته اني وعيشتيهوولي انتي … لعبتي دوري قبل ولعبتي دور جدي باامتياااااز ياامي … ولو اني انانيه زي ماانتي قولتي راهو قداش ليا كنت مرته ايهم بدون مانحكيلك علي اي تفاصيل … ولكن شي الا خلاني نرفض هوا انتي بس … ويعلم ربي قداش بكيت وقداش موتت لما بعدت عليه وحااالااولت مليون مره باش نبعده علياااااا لكن الله غالب … مش عااارفه ننساه … نحببببه … حتي لو مش نصيبي وحتي لو بعدتيني عليه مستتتتحيل نفكر في حد غيرررره … ولو انتي عندك مشكله مع امه … فاامه تحت تراب ويحاسب فيها الا اكبر مني ومنك ربي العالمين … ولو بتاحسبيه هوا علي غلطات امه … فاخليني نحاسبك علي غلطات جدي لانه بسببه هوا اني نحرمت من بوي 23 سنه وعشت وتربيت زي اي يتيمه نحرمت من بوها كانت كل امنياتها بس تشوف بوها داخل عليها في مدرستها او في اي حفله او حتي في عيد ميلادها باابتسامه وهديه … وتتشرف وتقول لناس كلهم هدا بابا … هدا شخص الا كبرت وتربيت علي ايده …. وخليتوني عشت في وهم ان بوي ميت مع انه كان يدفع نص عمره ويشوفني فقط قبل مايموت … وبرغم هدا اني ماحسابتكش … وتوا وبعد كل شي تقوليلي اني عاقه واني خسرة عمرك الا ضيعتيه عليا … (( وسكتت شوي وقعدة تبكي اكتر وتشبحلها … وبعدين مسحت دموعها وقالتلها )) … علي عموم … ماتخافيش .. هوا مازال متماسك بخطيبته ومش ناوي يسيبها … واني حبيت نكون معاك صريحه لان هروبي من مشاعري وخوفي علي مشاعرك هوا الا خلاني نكتم نكتم ونهرب في اخر لحظه من شعبان ومن كل شي … لاني اجبن من اني نواجهك بااي شي مضايقني او مفرحني … واخر شي … اطمني الا بيني وبينه انتهي خلاص … نستأدن منك توا بنرقد …
وناضت وسيبتها وهيا حاطه ايدها علي راسها وتسمعلها بدون ماتحط عينها في عين بنتها من شدة غضبها من بنتها … بينما كنزي .. نادت ميرا ولارا … وركبت لدارها طول ….
وورقدتهم علي سرير … واتكت جنبهم … وفتحتلهم تلفزيون علي رسوم … وقعدة تقلب في تلفونه … لحد ماشافت رساله علي فايبر من أيهم …
أيهم …. شن الاخبار ؟؟
كنزي …. الحمد لله …
أيهم …. بتروحي اليوم ؟؟
كنزي …. لااعتقد امي متعصبه ومش رح نقدر نخليها بروحها …
أيهم … علاش في شي ؟؟
كنزي …. ايه … بس مش حابه نقولك توا شي … رح نقولك بعدين …
أيهم … الا يريحك … تمام ..
كنزي …. ان شالله مانكونش شغلتك علي خطيبتك ؟؟
ايهم … لا لا كيف كنا نتكلمو اساسا … وسكرت منها …
كنزي …. ربي يهنيكم ببعض يارب …
أيهم ….. ويهنيك انتي مع خطيبك ..
كنزي … اني سيبته موسي …
ايهم … شن تقصدي ؟؟ علاش وافقتي عليه طالما بتسيبه … اني معاش فهمت شي منك كنزي … انتي كل يوم براي او شني ؟؟
كنزي …. اني وافقت علي خطوبتي منه بناء علي ضغط منه لانه هددني لو ماوافقتش رح يقول لامي علي الا بيني وبينك … وامي وقتها كانت في حاله حرجه ومايسمحش تسمع اي خبر يصدمها من ناحيتي … ونفس الوقت اني وافقت لما كنت فاهمه انك ضحكت عليه وخديت حبيبته منه … بس ..
ايهم … شن الا تغير ؟؟ وليت مظلوم فجاءه بحلم او رؤي عندك ؟؟
كنزي …. ياريت تتكلم بدون استهزاء … او نسكر …
وهنا أيهم من بعد جمله هيا … مالقاش نفسه الا متصل بيها … فاقعدت تشبح لتلفون شوي وبعدين فتحت الخط وقالتله …
كنزي … مازال عندك استهزاء تاني ؟؟
ايهم … شن الا خلاكي تغيري موقفك ؟؟
كنزي … حسيت في جزء كبير مني مش مصدق الا نقال وان في شي غلط … وعرفت من مروه القصه كلها بشكل غير مباشر وفهمت انك لعبت بيك زي مالعبت بي موسي … وانك ماكنتش تعرف زي ماهوا ماكانش يعرف … ولهدا … ولهدا …
أيهم …. شني ؟؟
كنزي … ((بوجه متحشم )) … مافي شي خلاص ..
ايهم …. كنزي … تكلللللمي خير ماتلقيني مدرس قدام حوشكم …تكلللللمي …
كنزي … لهدا حاولت نجيك قبل فاتحتك ونتكلم معاك ونقولك اني اسفه اني غلطت فيك وماصدقتكش وخليتك في موقف سئ وماعطيتكش فرصه حتي تدافع علي نفسك … وخسرت اخر فرصه ليا ان نكونو مع بعض وتواجه بابا …
ايهم … ااأاااااااه ياكنززززي قداش متحمل منك وكاتم اني بس … كترت الصدمات الا كنتي سبب فيها اكتر من صدمات الا حصلتها في حياتي … انتي اقوي صدمه حصلتها في حياتي من بعد صدمت امي …
كنزي …. ايهم … اني عارفه اني غلطت هلبااااا ودست هلبااااا بس والله والله ماكانش باايدي … كنت خايفه من ردة فعل امي وكيف بتكون ردة فعلها لما تحس انها رح تحط ايدها مع الا خدت حبيبها وراجلها وحرمتها منه سنين … وردة فعل امك الا كانت تموت اهونلها من انها تشوفني ليك … وبابا الا مش معروف يتقبلها علاقتنا او يرفضها … انت اكيييد عارف ان الا مريت بيه مع علاقتي الاوله مش ساهل …. فالهروب في علاقتي هادي كان اسهل شي بالنسبه ليا …. بس توا …
أيهم … كملي … توا شني ؟؟
كنزي … اني حكيت لامي كل شي … لحظه بس اني ماقولتلكش سيب خطيبتك لا … اني قولتلها لاني متوقعه موسي يوصلها معلومه زي ماهددني … واني مش حابتها تفقد تقه فيا …. فاتسمعها مني خير من خد غريب … لكن اني ماقولتلكش هكي باش نحطك في الامر الواقع ونقولك سيب خطيبتك …. لا لا صدقني .. اني عارفه اساسا ان موضوعنا انتهي …
أيهم …. وشن كانت ردت فعلها لما عرفت ؟؟
كنزي …. زي مااتوقعت اني بزبط … وخليتها معصبه مني بعد كف وكلام سمعته منها وركبت …
أيهم …. (( تنهد بالقوه وواضع صوته كان يبكي … وبعدين قاللها )) …. كنزي اني نبي نسكر توا ممكن ؟؟
كنزي …. اكيد … تقدر تسكر … واسفه لو ضايقتك بكلامي .
أيهم … تمام … ليلتك سعيده …
وسكر الخط … وهيا سكرت الخط … وفي لحظات هيا .. حست بالاهانه برغم انها ماقالتلاش اي شي يهينها وبرغم انه تنازل هلبااااا علي خاطرها … لكن تمنت لو انها ماحكتلاش اي شي … وقعدت طول الليل تفكر في كلامه ورده الاخير ليها …. وتتملمز وتحاول ترقد … ولكن شي ماقدرتش ترقد وكلامه وكلامها يرن في ودانها زي الاسهم المسمومه …. ولكن بعد عدة محاولات بعد ساعات طويله مت المحاوله …. نعسها نوم ورقدة …
وفاتت الليله علي كنزي بشكل صعب جدااااا وكدلك غاده … لان موضوع ماكانش سهل عليها ابدااااا وكانت صدمه وخدلان من بنتها وبدات ان هيا اكتر وحده عاشت نعاه احساس الحرمان من بوها …
وبعد ساعات وساعات ومع ساعه 9 صبح … ماصدقت غاده زرقت سمش عليها … فاناضت بسرعه … لبست حوايجها … وخدت شنطتها ومشت لي اللوحه الا علي التلاجه وكتبت عليها ….
غاده …. اني طالعه مشوار وجايه … فطري خواتك واستنيني ماتطلعيش من حوش لين نجي …
وخدت نظاراتها ومشت …. وطلعت وركبت في سيارتها الا مدرسه في الباركينج وسخنتها وطلعت …. وبعد شوي طلعت …. وتسقدت طول للمستشفي الا فيها زيد …
واول ماوصلت مشت لريسبشن وقفت علي الممرضه وقالتلها …
غاده … صباح الخير … معليشي بنسأل علي خاله هنا اسمها زيد ……… ممكن نعرف اخر تطوارت لحالته ؟؟
الممرضه …. اليوم كلمنا ولده … هوا طلع من العنايه ونقلناه لي غرفه لكن مش مسموح بزيارات للاسف الا شخص فقط كل يوم دقايق ويطلع يطمن عليه فقط … للان هوا صح علاماته الحيويه كويسه ومستقره لكن مازال مافاقش …
غاده … تمام يعني مانقدرش نشوفه حتي من بعيد ؟؟
اممرضه … هوا غرفته فيها جانب مرش تقدري تتطمني عليه عبره لكن دخول صعب جدااا الا ابنه او مسؤال عليه والا وقع عليه اول ماخش …
غاده …. تمام … ممكن نعرف وين غرفته ؟؟
الممرضه …. الدور التاني … الممر التاني يمين … الغرفه 19 …
غاده …. تمام شكرا …
وخدت غاده الاسنسيل وركبت … ومشت وين ماقالتلها …
واول ماوصلت … وقفت علي المرش وقعدة تشوفله … وبعدين نزلو دموعها وقعدو دموعها ينزلو لما تدكرت كل دكرياتهم الحلوه مع بعض … ومع كل دكره حلوه كانت ليها … كان قلبها يحرقها ويعصرها عليه وعلي اللحظات والاشخاص الا كانو سبب في فراقهم علي بعض …
وفي وسط كومة هالدكريات الحلوه الا خطرت علي بالها مع اول نظره ليه … ماحستش بنفسها الا وفي ايد تمتد علي كتفها وتقوللها …
أيهم … اهلين خالتي .. تعرفيه شخص هدا ؟؟
وهنا اتلفتت غاده طول بخوف ورهبه وشبحتله وقالتله …
غاده … اي نعرفه … من تكون انت ؟؟
أيهم …. تشرفت بمعرفتك … اني ولده ايهم … وسامحيني لو خلعتك بس اول مره نشوف حد هنا جاي يزوره قبلي … لانه اليوم اصلا اول يوم يحولوه من العنايه للغرفه …
غاده … اها اي قالولي لوطه … الحمد لله … (( وتلفتت مره تانيه باش تقطع عليه اي اسئله تانيه )) …
وهوا قعد ساكت وبعدين مدلها طاسة قهوه وقاللها …
أيهم … تفضلي قهوه ؟؟
غاده …. لا لا شكرا …
ايهم … خوديها ماشربتش منها كيف خديتها … ورح نرجع نجيب لنفسي …
وهنا شبحتله شوي وبعدين خدتها … وقالتله …
غاده … شكرا … مانبيش نتقل عليك ..
ايهم … بالعكس .. انتي ضيفة بوي معناها انتي ضيفتي (( مع ابتسامة احترام ))
واستادن منها … ونزل جاب قهوه تانيه وزوز شيش ميه ورجع … لقاها واقفه في نفس المكان …
وقعدو لحظات ساكتين بعدين قالتله …
غاده … هوا ماعنداش ولاد غيرك ؟؟
أيهم … عنده تلاته بنات .. بس مايعرفوش انه طلع من العنايه مازال …
غاده …. عنده تلاته بنات وانت صح ؟؟
أيهم …. لا اني مش بزبط … اني ولده الا رباني فقط يعني زوج امي … لكن لما هوا تزوج امي الله يرحمها اني كان عمري تلاته سنين فقط … وهوا رباني لين كبرت وخشيت للجامعه فافتحت عيوني علي دنيا لقيته هوا بوي …
غاده … هيا امك توفت ؟؟ قولت الله يرحمها ؟؟
أيهم …. (( نزل عيونه بشكل متجهم وقاللها )) . ايه من ايام …. في ليلة عرسي … جتها ازمه وضغطها هبط هلبا والباين ان تنفسها بدي سطحي .. فاخداها بوي بسرعه باش يسعفها لكن طلعت عليهم سياره وانقلبت بيهم فجاءه امي ماتت وبوي خش للعنايه ..
غاده … ((شبحتله نظرات جانبيه )) … اه متأسفه جدااا معناها مصيبتك تلاته مصايب امك وبوك عرسك الا اكيد نحرقت …
ايهم …. بالعكس … هيا ممكن الحاجه الا هونت عليا في كم المصايب هيا … لانها كانت بااختيار امي ورضاها مش بااختياري … ولبيت رغبتها خوفا عليها … لان امي كانت مريضه تعاني من السرطان في مراحل متاخره فااضطريت اني مانخليهاش تتعب نفسيتها اكتر وحاولت نسعدها ونوافق علي اختيارها ولكن ربي يعلم بي كل الا في داخلي … الحمد لله علي كل شي وخلاص … مانبيش ندوشك بمواضيعي اكتر (( وعيونه تعبو دموع ))
غاده …. لاحول ولاقوة الا بالله وخلاص … اني بجد اسفه جدااا وعظم الله اجرك ولدي …
أيهم … ولايهمك … اني اصلا استرسلت معاك في الحكي بدون وعي … الباين اني ارتحتلك وكأني نعرفك او مشبه عليك بشخص قريب من قلبي هلبا ههه … واني كنت محتاج الباين اني نحكي لشخص مانعرفاش … بس ماتعرفتش عليك انتي من ؟؟
غاده … (( قعدة تشبحله شوي وبعدين قالتله )) … زميله … زميله لبوك اشتغلت معاه جديد في العياده … وسمعت بصدفه انه في مستشفي وحبيت نزوره … بس اهو تشرفت وتعرفت عليك … وهالشي فرحني جدا … …
أيهم …. بارك الله فيك …. انتي بمتابة امي اكيد وليك كل الاحترام …
وساد صمت بينهم شوي وكل واحد يشوف للمرش ويراقب في زيد … وبعدين قالتله
غاده … اكيد طالما انت مش متقبل خطيبتك معناها في حد في قلبك صح ؟؟
أيهم …. تقدري تقولي هكي … بس نصيب للاسف بعد بينا وظروف ماكانش لا اني ولاهيا لينا ايد او اختيار فيها … ولكن انجبرنا ندفعو تمنها احنا …
(( وهنا حست غاده ولاول مره بااحساس غريب اتجاه ايهم احساس صدمها من نفسها بجد …. كأنه ولدها او خوها او شخص ليها بيه دم مش مسأله مشاعر واحساسيس فقط … او كانه جزء من زيد لا يتجزء … حست ان زيد صح ماقدرش يجسد شكله في ايهم بس قدر يجسد شخصيته واحترامه وعزت نفسه فيه بي الملي …. وحست للحظه كأنها رجع بيها زمن 24 سنه تالي … وزيد وقف يحكي معاه ويعبر علي نفسه ومشاعره ونظرت الحزن الا في عينه ونبرة صوته مع كل جمله تطلع …. وهنا مالقتش نفسها الا حاجه خلتها تخاف ووتوتر وبعدين دارت انسحاب فجاءي … وقالتله …
غاده …. نستأدن منك توا … وشكرا علي القهوه … وبكرا بعون الله رح نجي ونزوره …
ايهم … ولايهمك واسف لو ازعجتك بمشاكلي والله مش عارف كيف استرسلت … بس ممكن كترة ضغوطات الا مرت بيا مالقيتش روحي الا نفضفض طول …
غاده … ولايهمك … اعتبرني زي امك … ونستادن منك …
ايهم … ادنك معاك …
وطلعت غاده طول ونزلت بدون ماتتلفت وراها … وكانت للحظه تمنت تتلفت وتقوله كل شي … لكن فضلت انها ماتقوله شي … ولاتقول لي كنزي شي او تحسسهم بشي …
وبعد ماركبت سيارتها قعدة طول طريق تفكر وتفكر في ملامحه وكسرة الحزن والضعف الا كانت في عينه ونظرات الحب الا كان يشوف بيهم لبوه والا واضح انه كان معاه اب بمعني الكلمه لدرجة خلي ايهم الحب والاحترام والخوف كانو نابعين من نظراته ومش محتاجين اي شرح …. والا استغربت منه …. انها كانت بتتوقع انها لما تشوفه رح تتدكر امه طول ورح تحس بالحقد اتجاه … لكن انصدمت 180 درجه لمجرد انها قعمزت معاه وحكت دقايق مش اكتر …. وكانو كافيين يبينولها هوا مني … وعلاش كنزي حباته وقررت توقف قدامها وتواجهه رغم ان كنزي عمره ماكنت شخصيتها المواجه … وبين كل هالافكار … لقت روحها وصلت ودرست سيارتها ونزلت …. واول ماحشت لحوشها … لقت ميرا ولار يلعبو في جنان ويتجارو … وكنزي مقعمزه والباين انها تدير في اتصال … ولكن اول ماشافت امها سكرت تلفون طول ووقفت … وهنا امها قربت منها وقالتلها …
كنوي … وينك تأخرتي ساعه 2 ظهر … خفت عليك كنت ب نتصل بيك …
غاده … كنت في العلاج طبيعي … وجبت غدي معاي وجيت …
كنزي … اها ماقلتيليش انك بتمشي …
وفي لحظه الا بترد فيها غاده عليها … رن تلفون كتزي … فاشبحت لرقم كنزي ونزلاته طول … فاهنا غاده قعدة ساكته تشبحلها بنظرات كنزي فاهمتها … وبعدين قالتلها …
غاده … اني راكبه نبدل حوايجي ونحط الغدي علي طاوله … كملي مكالمتك والحقيني …
كنزي … تمام (( ونزلت راسها وهيا فيةقمة خجلها من امها )) …
ومشت غاده مسافه وبعدين تلفتت وقالتلها …
غاده …. ماتنسيس تقوليله قبل ماتسكري .. يجيب حوايجكم من شقه انتي واخواتك .. كامله … ويحطهم هنا اليوم …
وهنا شبحتلها كتزي … واكتفت بالصمت بدون ماتزيد حرف وتطلع بمنظر ابيخ من الا نحطت فيه … ومش امها وسيبتها …. وبعد دقايق من اخد نفسها … سمعت تلفون يرن … فا رصت علي بطمت صامت بسرعه … وبعدين فتحت الخط وقالت …
كنزي …. الو … اهلين ايهم ..
ايهم …. اهلين شن اخبارك انتي اليوم … متاسف امس علي طريقتي في الكلام معاك بس اعصابي بجد تعبانه ومازال ماتجاوزتش موت امي وماعنديش طاقه حاليا لااي شي …
كنزي …. ولايهمك … شن حال بابا اليوم … اني شويه وجايه …
أيهم …. لهدا اني اتصلت بيك … بوي طلعوه من العنايه ونقلوه لدار … مافاقش لكن علاماته الحيويه كلها كويسه … قالو دكاتره مش معروف امتي يفيق لكن دائما رح نتمسكو بالامل طالما ربي موجود انه يفيق بسرعه قبل مايتحول لغيبوبه دائمة … خلاص معاش تبكي … اني واتق انه عن قريب رح يفيق اني حاسس والله وايماني بالله قوي … بالله عليك معاش تبكي لانك هكي تخليني ننخنق اكتر … ماتوصليلش احساس ان بوي بيضبع بالله عليك … خلي ايمانك بالله كبير وادعيله بس وخليك جنبه مانبوش نسيبوه … اكيد هوا حاسس …
كنزي … (( مسحت كنزي دموعها وقالتله )) …لامتي انت قاعد ؟؟
أيهم …. لحد مغرب … وبعدها خلاص هما رح يطلعوني اصلا ممنوع بعد هالوقت نقعد
كنزي … علاش ؟؟ مرات بابا يفيق علي الاقل يلاقاك جنبه ..
أيهم … ممنوع ياكنزي لاني قاعد برا في الممر مش معاه في الغرفه … فايبو يخلو مساحه للمرضي يتحركو براحه اكتر بدون زحمة زوار … بكرا صبح بعون الله نكون هنا … ولو فاق رح يتصلو بيا ويبلغوني …
كنزي …. تمام … اني شوي وجايه رح نخلي ماما تحطني … تبي تنزل لما نوصل تسلم عليها …
أيهم …. لا لا خليها مره تانيه … مش حابب نقابلها واني بالمنظر هدا …
كنزي …. تمام براحتك … اني شوي وجايه …
وسكرت كنزي التلفون ونادت علي خواتها … رفعتهم للحمام غسلو ايديهم … وبعدين قعمزو علي طاولة الاكل … واتناء اكلهم … شبحت كنزي لامها وقالتلها …
كنزي … ماما ايهم اتصل بيا … باش يقولي بابا حولوه من عنايه لغرفه عاديه يعني طلع من مرحلة الخطر الحمد لله …
غاده …. الحمد لله يارب … والله فرحتيني … بريله اليوم اطمني عليه وخلي خواتك جنبي …
كنزي …. كنت نتمناك تمشي معاي بس خواتي مش حابتهم يمشو ويشوفوه بالمنظر هوا ..
غاده …. مش مشكله بري انتي وطمنيني عليه … واني اول مايفيق رح نمشيله اكييد … وخليهم ميرا ولار معاي رح نلعبو مع بعض بي العابك متع زمان لين تروحي …
كنزي … تمام … خليني نكمل اكلي ونلحق نمشي ونشوفه بسرعه ..
غاده … قولتيله يجيبلك حوايجك ؟؟
كنزي … اي قولتله … (( ونزلت عينها ))
وكملو اكل بدون مايزيدو مع بعضهم حرف … وبعد ماكملو اكل … شبحت غاده لي كنزي وقالتلها …
غاده … سيبي كل الا في ايدك .. واركبي بدلي حوايجك … خليني نحطك ونرجع نضمهم اني … تغدو حبايبي انتم براحتكم لين نبدل ونجي نغسلكم ايديكم ونطلعو تمام ❤ خيرررركم تبكو شن صار
ميرا …. احنا نبو نمشو معاك نشوفو ماما …
لارا …. ماما وينها … كنزي قالت ماما سافرت .. امتي بتروح احنا نبو نروحو لحوشنا …
وهنا غاده دمعو عيونها وقربت منهم وحضنتهم … وغمزت لي كنزي الاوتعبو عيونها دموع وقالتلها …
غاده …. اركبي انتي …(( وطبست في ودنهم وقالتلهم ))… ماما اني صاحبتها … وقالتلي خليهم معاك لين اني نروح … وقالتلي قولي لي ميرا ولار لو يحبوني مايبكوش ويقولولك ياماما لين نروح اني شن رأيكم …
ميرا …. باهي ماما وين سافرت ؟؟ مع بابا ؟؟
غاده …. لا لا ماما سافرت بروحها لسما فوووق للجنه ❤ لكن بابا مشي للمحل باش يجيبلكن الالعاب وشكلاتات ويجي ❤ لكن لو وليتو حلوين وماتبكوش ❤
لارا …. انتي حلوه هلباااا ❤ عادي نقولك ماما زي ما ماما قالت ❤ ..
غاده …. اكيييييييد … احنا صحابات تماااااام …. هي هي اعطوني بكفكم هي واحد اتنين تلاته ههههههههههه
توا نعد من الواحد للخمسه تنوضو بسرعه تمشو للحمام تغسلو ايديكم وتفرشو اسنانكم ونطلعو للملاهي بس ماتقولوش لكنزي تمااااام سر هههههههه …
لارا …. اووووووكي سرررررر
ميرا …. سرررر ههههههههه
ومشو يتجارو للحمام … وغاده شبحتلهم وابتسمت … وبعدين ركبت فوق بسرعه ليست جاكيت وسروال … وحطت وشاح علي راسها ونزلت …
لقت كنزي كيف وتت وميرا ولارا لابسين سبيدرواتهم وواتين .. وطلعو طول … ركبو لسياره … وفتحت باب الباركينج وطلعو …. حطت كنزي قدام مستشفي وقالتلها …
غاده …. طمنيني علي بوك اول ماتركبي … ولما بتروحي رنيلي …
كنزي … ماما نطلب منك طلب … نقدر اني نقول لي ايهم يحطني في حوش بابا ناخد حوايجي وحوايج خواتي لانه مايعرفش شن يبو ونقوله يحطني هنا طول ممكن ..
غاده … الا تشوفيه مناسب ديريه … اعتقد انتي وصلتي لعمر المفروض تعرفي صح من الغلط … سلام … (( وسكرت المرش ومشت ))
اما كنزي … قعدة تشوف لامه لين مشت … وبعدين ركبت فوق بسرعه … واول ماوصلت لريسبشن … سالت الممرضه علي مكان الغرفه … وركبت … واول ماوصلت للغرفه لقت ايهم عاطي بالقفي ويتكلم في كورنر في نهاية الممر … وكان صوت واضح جداااا …. واول كلمه سمعاته يقولها ….
أيهم .. ياسمين بطلي تبكي وخشي في موضوع علي طول شن في ؟؟
ياسمين … مش عارفه كيف نقولك اني عارفه انه مش وقته الكلام هوا توا وان امك كيف متوفيه بس معلش قادره اني نموت كل يوم والله ياايهم … قصه ومافيها تدكر لما جيت نزوركم مره بعد ماامك طلعت من مستشفي وفجاءه قعدة نبكي في دار عند امك …
ايهم … باه .. شن صار ..
ياسمين .. هداكا اليوم امي حطتني في الامر الواقع واعطت الموافقه قدام امك مع اننا قبلها تعاركنا علي الموضوع …. اني عارفه انك مستغرب من هالكلام هدا توا بس والله انت ولد محترم ومؤدب و جنتل مات واي بنت تتمناك … ووالله لولا اني …اني … قلبي متعلق بشخص تاني كنت اكيد حبيتك … بس اني نحب ولد عمي وعلي علاقه من صغرنا … ولكن امي لان كانت ماتحبش ماتحبش مرة عمي وعمي رفضت اني نرتبط بيه … ووافقت علي موضوع امك طول وغصبت عليا … واني والله يعلم ربي حتي لما طلبت رقم تلفونك باش نتواصل معاك كنت نبي نحكيلك كل شي … ولكن كنت نخاف كل مره … لحد ماتفركس عرسنا … يومها حسيت انها رساله من ربي اني مانخدعكش ولازم نحكيلك كل شي … اني مازالت نحبه ومستحيل نحب غيره … وحتي حاولت ننساه ونقول انت نصيبي ونتأقلم والله ماقدرة … ولهدا قررت نصارحك … واني عارفه احتمال بعد هالكلام احتمال انك تمشي لامي وتقوللها وتقتلني … لكن نفضل اني نموت ولا اني نخدعك واني في عقلي وقلبي راجل تاني …
ايهم … بشوي بدون بكي ياسمين … خلاص حصل خير … والدنيا في الاخير نصيبات … بس شن مطلوب مني ..
ياسمين … مطلوب منك ماتوقفش ضد سعادتي وتقول لامي انك انت ماتبينيش وتبي وحده تانيه … باش هيا ماتحطنيش في راسها ورح يوجعها خاطرها عليا ومش رح تقدر ترفض ولد عمي تاني وخاصة لما تحس بدنب اتجاهي … بس لو انت قررت ماتخشش في موضوع براحتك .. مهم اني نكون حسيت اني كنت معاك صريحه وماخدعتكش والباقي انت يعودلك ….
أيهم …..تمام اغسلي وجهك انتي وبطلي بكي واطمني وخلي الموضوع معاك … وزي مالقيتيني معاك راجل من الاول رح نكمل معاك راجل للاخير … ماشي … خلاص امسحي دموعك وبطلي بكي … ماشي خلاص … سلام ..
وسكر تلفون …. وطبس علي ركابه … وقال …
ايهم ….. اااااااااااه واخيرااااااااا شكرا ليك ياربي بجدا شكراااااااا …
وتلفت … وهنا الصدمه لما لقي كنزي تشبحله ودمعه من عيونها …. لانها شافت خوفه عليها وعلي دموعها ويهدي فيهل وفرحته … وكأنهم في قوة مشاعرهم وحبهم لبعضهم … وكأنهم في مرحلة قوة المشاع والاعتراف … ووكأنها هيا لما ولن تكون او كانت في حياتهم وبينهم اي مشاعر ….
واول ماجت عينهم في عين بعض … تلفتت بسرعه للمرش الا يطل علي بوها وقالتله …
كنزي … بابا حاله كويس توا ؟؟
أيهم …. الحمد لله مستقره حالته …
كنزي … اها تمام الحمد لله … ان شالله غير مش ديمه حبيبت القلب شاغلاتك بغرمياتها علي بابا …
ايهم …. (( شبحلها باابتسامه )) … علاش شن غايضك في موضوع ؟؟
كنزي …. انت بجد … مانبيش نتكلم احتراما لامك وبابا … خليني ساكته ممكن .. ماتقولش معاي حرف تاني
ايهم …. تمام الا يريحك … بنجيب قهوه نجيبلك معاي ؟؟
كنزي … مانبيش شي … خليني بروحي بس ….
ووهنا شرين تلفونها طول … فامشت بعيد عليه … وهوا مشي باش يجيب قهوه .. وهيا قالت …
كنزي … الو اهلين مروه شن اخبارك … خيره صوتك هكي شن في ؟؟
مروه …. درت عمله ياكنزززي بالله عليك سامحيني …
كنزي …. شن في تكلمي خوفتيني …
مروه … في وحده جاسوسه … قالت لموسي اني كنت مع موده يومها في الحمام …
كنزي …. بااااااااااه تكلمي شن صار ؟؟
مروه …. فا نادي عليا ووجهه مايتفسررررررش ياكنزي … قسما بالله قريب موتت وقالي ………..
يتبع………..

لقراءة الجزء التالي : الجزء التاسع عشر من رواية أنت عدوي

لقراءة الجزء السابق : الجزء السابع عشر من رواية أنت عدوي

للإطلاع علي فهرس الأجزاء : جميع اجزاء رواية أنت عدوي للكاتبة كيندا

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى