الجزء

الجزء السابع عشر من رواية أنت عدوي

الجزء السابع عشر من رواية أنت عدوي

وفي الجزء السابع عشر هيا بنا لنري ماذا سيحدث من جديد المواقف مع أبطال الرواية وهل سنري تطورات مفاجئة أم ستسير الأمور بشكل روتيني ؟ كل هذا وأكثر سوف نعرفه في السطور القادمة بإذن الله .

الجزء السابع عشر من رواية أنت عدوي

وفي لحظه الا بيجاوب فيها عليه سمعو صوت قوي في الحوش …. خشو بيها بسرعه يتجارو لداخل …. واول ماخشو لقو ….. ورده طايحه … فاطبس بسرعه وحط ايده علي رقبتها باش يتفحص النبض ولقاه سطحي وضعيييف جداااا … فاقامها بسرعه وقال لي كنزي …
زيد …. كنزي … انزلي لوطي للعرس وتصرفي طبيعي … ولو جي ايهم او اتصل ماتحسسيشي ان في شي وخليهم يكملو قراية الفاتحه ومايوقفو شي …
كنزي …. بابا خليني نمشي معاك …
زيد …. (( بصوت عصبي )) … لااااااااا حولي …
وقامها في غمره ونزل بسرعه بيها لسياره … وحطها وطلع بسرعه … ووهوا حاط ايده علي رقبتها ويتفحص في تلفون باش يتصل بالاطباء مسؤلين علي حالتها … كان الخوف باين عليه … ويجري ويتصل ويسوق بسرعه جنونيه …. وفي لحظه وهوا يجري … ويشوف في قاىمة تلفون باش يطلع رقم دكتور …. طلعت عليه سياره فجاءه … خلاته يفقد توازنه ولانه واخد سرعه رهيبه … ماعرفش يوقف سياره … وانقلبت بيهم هما الاتنين ….
ومافيش لحظات …. لين التمو الناس وطلعوهم … وجت الاسعاف بسرعه ورفعتهم … وفي نفس اللحظه هيا … كانت كنزي خايفه … وتبكي في الحوش … ولاول مره حست انها انشلت ومش عارفه تدير شي اصلا … وفي لحظه … شرين الباب وعلق في رن رن رن … وهنا ناضت بسرعه وفتحت الباب … واول مافتحت شافت أيهم بشكل متعصب جدااااا وخش وقاللها ….
ايهم …. بابا وين ؟؟؟ …. امي وين ؟؟ ردي عليا علاش مايردش عليا وماجاش للفاتحه وهوا عارف مستحيل نكمل بدونه ؟؟ اني مخلي ناس كلها تستني غادي وجاي نشوف شن في … ماتشبحيليش هكي قوووووولي شن في كنززززي
وهنا عيون كنزي تعبو دموووع وماعرفتش تنطق حرف ولكن وبعد صراع داخلي ووكيف بتحاول ترد رن تلفون أيهم وكان في رقم غريب يتصل …
فاشاف لرقم وبعدين قال …
أيهم … الو … من معاي ؟؟
الرقم …. اهلين اخي … لقينا رقمك اخر رقم متصل بالاخ الموجود عندنا في المستشفي … وحابين نقولولك انه دار حادات في طريق وحاليا عندنا في مستشفي … فاياريت تجو عندنا في اسرع وقت …
أيهم …. (( انهار بالبكي )) … خيررررررره بوي … شن في قولي … هل مازال حي ؟؟
الرقم … الولد في عنايه للاسف لانه مشي في غيبوبه … ولكن المراءه الا كانت معاه عطاتك عمرها للاسف … وياريت تكونو عندنا في اقرب وقت
وهنا زيد سكر اتلفون وهوا مصدوم … وطاح علي الارض وركع علي الارض وهوا يعيط … وكنزي تبكي ونزلت علي الارض وشدت فيه وهيا تعيط وتقوله …
كنزي …. (( تبكي وتعيط )) … ايهم رررررد عليااااااا بالله علييييك رد عليااااا … شن في قوووولي … شن صارله قوووولي …
وهنا ايهم مسح وجهه بالقوه وناض وقاللها …
أيهم ….. امي مااااااااتت …. امي الا درت كل شي علي خاطرها …. ماتتت ياكنزززوي ماتت قبل فاتحتي بدقاااايق بس … ماتت قبل ماتودعني ولا حتي نشوف الفرحه في عينها … اني بنموووووت بنموووووت … قلبي محرووووق … اكييييد مش هيا الا ماتت صح … قولي مش هيا … قوليلي غالطين … قوليلي مفروض مارديتش …. مانبيش نمشي … ماتخلنيش نمشي … مانبيش نشوفها ميته خليني نحس ان خبر كددب صح … اكيد رح تفتح الباب وتخش توا صح …
واهنا انهارت كنزي بالبكي وضماته ليها وقعدة تطبطب عليه وتقوله …
كنزي … معاش تبكي بالله عليك … قول ربك يرحمها … اكيد ربك ريحها من الالم الا كانت تحس بيه … قول مشت لدار احسن … معاش تبكييييي ماتخليهاش تتعدب بدموعك ونووووووض معااااي خليك قوووي ونوض معاي نمشولها … اكيد رح تحس بيك حتي وهيا ميته نووووووض …
وشداته وقماته وقعدة تسند فيه لين وصلو للسياره … وبعدين ركب لسياره … وقعد يسوق وهيا جنبه لين وصلو للمستشفي ودرسو …. وبعدين شبحلها وقعد يبكي زي العيل … ويقوللها …
أيهم … (( يبكي زي العيل ويقوللها )) … كنزي اكيييد بننزل مش رح نلقاها امي صح ؟؟
كنزي … (( مسحتله دموعه وقالتله )) … اكييييد … اكيد في شي غلط … خلينا ننزلو ونشوفو … مستحيل لو امك ماكانش بابا اتصل بيا وقالي …
وهنا شافلها أيهم وزادو دموعها وماعرفش ينطق الخبر التاني ليها اصلا … واكتفي بصمت لحد ماركبو لي ريسبشن … وهنا … وقف علي ريسبشن وقاله …
ايهم (( مسح دموعه مع رشفة خشم )) احنا تابع الحالتين الا وصلو قبل ساعه تقريبا … الراجل والمراءه ..
الممرضه … اه قصدك الراجل والمراءه الا دارو حادت قبل ساعه اها الراجل الا في عنايه وممنوع عليه زياره ؟؟ والمراءه للاسف عطتاك عمرها … وتقدر تخش داخل باش تمو اجراءات اخراجها ودفنها …
وهنا كنزي شبحتله وقالتله …
كنزي … شن تقول … علي من تقصد الراجل … اكيد مش بابا صح ؟؟ قولي ايهم شن في ؟؟
وفي لحظه هادي ايهم عيونه حمر ودموع ينزلو وقعد يشبحلها شبحات فهمت معناها طول … ومالقتش نفسها بعد الخبر الصاعق الا مغمي عليها وطايحه من طولها … وأيهم والممرضات قاموها علي الباريله طول ورفعوها …
وهاليوم كان اصعب يوم مر عليه في حياته … والخيمه انقلبت خيمة عزاء بدل فرح … وولاول مره يلقي روحه بروحه … بوه في غيبوبه كامله في العنايه المركزه … وكنزي صارلها هبوط في ضغط وانهيار عصبي كامل وقعدة في مستشفي بالمهدئات … وهوا بروحه وسط طوابير العزاء والدفن ….
وفات يوم واتنين وتلاته واربعه وتم العزاء … وايهم كان ميت … مجرد تتحرك فقط …. وكنزي كانت طول ايام هما كل ماتنوض تقعد تبكي وتعيط ورافضه الاكل وفضل ايهم انها تقعد في مستشفي تحت عيونه مع بوها برغم انه كان في حاله سيئه جداااا لدرجة كان بالكاد يحط الميه في فمه … وبعد مافاتو ايام العزاء … واليوم سابع تحديد … وهوا في مستشفي … مقعمز في ممر الا يوصل للعنايه المركزه لعله يسمع خبر علي بوه … جت وحده من المسؤلين وطلبو منه يتفضل للادراه و طلبو منه ياخد كنزي للحوش لانها ولت افضل وتقدر تروح … فاخداها طول … وركبها لسياره وقاللها …
أيهم …. كنزززي … انتي تموتي فيا اكتر … اني بنموت يااكنزي … فيقي واوقفي جنبي وخليني نقوي بيك … لو انتي بوك فا ااني بوي وامي … يعني نصي مات ونص التاني في العنايه …
وهنا شبحتله وانهارت بالبكي وقالتله …
كنزي … (( مسحت دموعها )) … ماقالولكش اي خبر علي بابا … فاق ؟؟
أيهم … قالولي مافاقش لكن اعضائها االحيويه افضل ومستقره …
كنزي …. نبي نشوووفه بس ياايهم حتي لحظه بس .. كلمهم نمشي نشوفه حتي من بعيييد بس بالله عليك ياايهم …
أيهم … مانعين زياره ياكنزي … حتي اني ماخلونيش نشوفه بالله ماتخليني نتعدب اكتر بدموعك لاني يعلم ربي نارهم الا راكبه فيا لحد توا ومانطفت …
كنزي … (( مسحت دموعها وسكتت شوي وقالتله )) … ميرا ولار وينهم توا ؟؟
أيهم …. خليتهم عند ياسمين وامها … ماعنديش حل تاني …
كنزي … تمام … حطني في شقه وكلمها تمدهملك وركبهملي فوق …
ايهم … ماشي …
ومن بعد هالجمله … خش بينهم الهدوء والصمت الا كان بالكاد يعبر علي كم الالم والحزن الا في داخلهم …
وبعد دقايق … كان أيهم مدرس قدام العماره … وكنزي ركبت طول … وخلاته يكلم خطيبته تتطلعه خوته …. وبعد لحظات …. خداهم وركبهم للحوش فوق … وقاللها …
أيهم … تبي اي شي كلميني … اني لوطه ..
كنزي … وين ماشي ومخليني في الحوش بروحي ؟؟
أيهم …. مخنوق كنزي … وماينفعش نقعد في نهار معاك تعرفي كلام ناس والحوش فاضي … رح نجي نبات من الليل لليل بس لين ينوض بوي ويرجعلنا …
كنزي …. طز في كلام ناس ماتخلنيش بروحي … نقصد ماتخليناش بروحنا احنا محتاجينك جنبنا … احنا خايفين ياأيهم …
وهنا أيهم شبحلهم وشبح لخواته وعيونهم تعبو دموع وخش وسكر الباب وراه…
وقعمز علي صالون وخوته البنات اللتفو عليه وقعدو يبكو … وهوا عيونه في كنزي وكنزي عيونها فيه ودموع ينزلو منها وهوا عيونه تعبو دموع …
وبينما الكل حزين ودموع كانت غالبه كل كلماتهم … مافاقوش من نوبة هالحزن الا علي اتصال غاده … فا ااول ماشافت اتصال امها فتحت الخط وقالت …
كنزي …. (( مسحت دموعها وقالتلها )) … ايوا ماما .. شن اخبارك …
غاده … كنزي … وينك … معقوله طيارتي تأخرت ونوصل اليوم صبح ونتصل بيك ومانلقي تلفونك مقفل … ونتصل بي بوك نفس الشي ؟؟ توقعتك اول وحده تتواصلي معاي مش ليك اسبوع تلفونك مقفل قريب هبلت عليك …. وينك انتي توا ؟؟
كنزي … ماما … خالتي ورده وبابا دارو حادت … خالتب توفت … وبابا في العنايه بين الموت والحياه …
هنا غاده انهارت بالبكي وجتها صدمه خلتها اكار من عشره دقايق تبكي بدون ماتقول لبنتها اي كلمه … وكنزي ماصدقت وانهارات مع امها بالبكي … وبعدين مسحت دموعها غاده وقالتلها …
غاده … وينه هوا توا ؟؟ نبي نمشيله …
كنزي … رح نبعتلك المكان في رساله … بس ممنوع زياره ياماما لانه مازال في غيبوبه يعني عايش علي الاجهزه فقط …
غاده …. وينك انتي ؟؟ شن تديري ؟؟ معاه طمنيني يابنتي ؟؟
كنزي … (( هنا سكتت شوي ومسحت دموعها وقالتلها )) اني مع ايهم وخواتي في حوش بابا …
غاده … بروحك معاه ؟؟
كنزي …. معاي خواتي صغيرين ..(( وشبحت لي ايهم وهوا شبحلها ))
غاده … جيبي حوايجك وحوايج خوتك وتعالي توا …
كتزي …. تمام …. ساعه ونكون عندك …
وسكرة تلفون …. وقعمزة شوي تشبح لي ايهم وايهم يشبحلها …. وبعدين قاللها …
أيهم … قالتلك ماتقعديش معاه في حوش صح ؟؟
كنزي … خايفه عليا بس مش خوفا منك … قالتلي تعالي عندي انتي وخواتك ..
أيهم …. تقدري تمشي ماتخمميش فيا نقدر نقعد في الحوش بروحي … اصلا ريحة امي مازالت في حوش ماتخافيش … وبعدين اني كنت عايش برا بروحي ونعرف نتاقلم بروحي …
كنزي …. (( فنصت فيه )) … مستحيل نسيب حوش بابا … ورح نقعد هنا زي قبل زي تالي وبابا رح ينوض ويرجعلنا … حطني توا عندها وفي الليل تعالي روح بينا تمام …
وخدت خواتها لبستهم كنادرهم وقالتله …
كنزي … خلاص احنا واتيين …
أيهم …. تمام انزلو واني لاحقكم …
ونزلو … وهوا خش للحمام … غسل وجهه في المرايا … ودموعه انهالو بروحهم وتفجرو …. وبعدين رجع غسل وجهه … وطلع وسكر الباب وراه …
وركبو لسياره … وطلع بيهم … وقعدو ساكتين لحد ماوصلو لحوش بوها … وهنا وفي لحظه الا بتفتح الباب فيها … شافت تلفونه يرن ومكتوب … ياسمين … ولكن اول ماشاف رقم رص بطمت الكتم وقلب شاشه … وهيا شبحتله وقالتله …
كنزي …. اني نزلت … تقدر تاخد راحتك مع خطيبتك … ((وتلفتت باش تفتح الباب ))
ولكن ايهم شد في ايدها وقنط عليها بقوه وقعد يشبحلها وكأنه كان يحاول يعبر علي الكلام الا مش عارف يقولولهت بشكل علني …. وبعدين رخي ايده وتلفت لجيهه تانيه بسرعه … وهيا قعدة تشبحله وبعدين فتحت الباب ونزلت …. وخدت خوتها وخشت للحوش بدون ماتتلفتله وسكرت الباب وراها ….
واول ماخشت … خواتها قعدو يتجارو ومشو لدرجيحه طول … وهيا وقفت علي الباب اللوح وطقت … واول مافتحتلها امها الباب … حضنو بعضهم بالقوه وانهارو بالبكاء … وقعدو يبوسو في بعضهم ويتباكو … وكل وحده منهم ماعرفتش تسيب حضن تانيه لين جفو دموعهم …. بعدين … مشت غاده … سلمت علي بنات ورده ميرا ولارا … وقعدة تحكي معاهم شوي وتحضن فيهم لانها حست بنظرات اليتم في عيونهم … ودخلتهم معاها للحوش …. واوا ماقعمزو قالت لبنتها …
غاده …. خلينا نمشو لبوك قلبي نار عليه نبي نشوفه ولو لحظه بس بالك نقدر بالله عليك …
كنزي …. (( تهدي في امها )) … ماما معاش تبكي بالله عليك … والله مانعين زياره … بس ايهم طمني وقالي دكاتره طمنوه … واول مايسمحو بزياره رح يتصل بينا طول … لدلك خلينا نستنو اتصال منه … اني والله احرف منك وبنموووت ونشوفه حتي من بعيد … بس مستحيل يخلونا …
غاده …. (( مع دموع نزلت عيونها وبعدين مسحت دموعها وقامت عيونها في ميرا ولار وابتسمت وقالت )) … الله قداش يشبهو لي زيد الخالق الناطق منه …. لدرجة شميت عليهم ريحته …
كنزي …. ادعيله ياماما يفيق ويرجعلنا بصحته بس والله ماعاد نبي من دنيا شي …
غاده ….. يارررررب والله اني بروحي نموت لو صار فيه شي … ياسر فقدته قبل مانبيش نفقده حتي توا والموت تاخده …. يارررررب اشفيه يارب …
كنزي … (( مسحت دموعها وابتسمت )) … شكلك ياماما القلب مازال يحن ويدق … احنا الامازيغ لما نحيو نكبدو وعاطفيات اكتر ♡ ..
وهنا غاده خدودها ولو حمر ومسحت دموعها وفنصت فيها وشبحت لخواتها وقالتلها …
غاده … تحشمي خواتك يسمعو وبعدين قدري ان امهم كيف ميته … وبعدين وين شناطيك ؟؟ علاش ماجبتيهمش … اني مش قتلك بتقعدي عندي لين بوك ينوض كويس …
كنزي …. ماهو اني هدا الا جيت نبي نكلمك فيك … نبيك تفهميني ماما بالله عليك …
وهنا غاده شبحتلها شبحت استغراب وقالتلها …
غاده … شن في ؟؟ في شي ؟؟
كنزي …. اني مستحيل نسيب ايهم بروحه … ايهم محتاجني جنبه توا … لدلك رح نقعد معاه في الحوش لين ينوض بابا ويرجعلنا …
غاده …. (( بوجه متعصب )) … كنزي … انتي مستوعبه شن تقولي … هدا مش خوك راهو فيقي هدا ماينفعش تقعدي معاه في حوش واحد … مستحيل نخليكم مع بعض حتي ولو حاسبتيه خوك …
كنزي …. ((وهنا شبحت لوطه وسكتت وبعدين قالتلها )) … ماما اني نبي نصارحك بشي … أيهم اني ما ……..
يتبع…………

لقراءة الجزء التالي : الجزء الثامن عشر من رواية أنت عدوي

لقراءة الجزء السابق : الجزء السادس عشر من رواية أنت عدوي

للإطلاع علي فهرس الأجزاء : جميع اجزاء رواية أنت عدوي للكاتبة كيندا

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى