الجزء

الجزء السادس عشر من رواية أنت عدوي

الجزء السادس عشر من رواية أنت عدوي

وفي الجزء السادس عشر من رأيك هل سيكون هناك أحداث غامضة لابد لها من حل ؟ أم سيكون الإتجاة نحو أحداث جديدة كليا ؟ كل هذا وأكثر سوف نعرفه سوياً في السطور التالية بإذن الله من رواية أنت عدوي .

الجزء السادس عشر من رواية أنت عدوي

وفي اللحظه هادي … موسي قعد يتأمل فيها ويحاول يفسر تعابير وجهها بدون مايعطيها رد ويحاول يفهم هيا لشن تبي توصل بزبط … وخاصة انه للحظه حس انها مش سهله … وان التعامل معاها اصعب مما هوا متخيل … وبعد لحظات من تفسير ملامحها وقراءة افكارها قاللها ….
موسي … (( ضحك بااستهزاء وقاللها )) … لدرجة هادي تحبيه ؟؟ لدرجة انك تدوريله في مبرر عندي ؟؟ ماسألتيشي هوا علاش ؟؟ المبرر عنده مش عندي … للاسف انتي فاهمه غلط هههههه …
كنزي …. انت علاش تحاول تخفي حزنك ؟؟ علاش ورا هالتعجرف وهالقوه وهالامبالاه مفتعله في شخص مكسور …
موسي …. والله ؟؟ قدرتي تدرسي شخصيتي بالسرعه هادي … كويس والله ابهرتيني … أيهم شغال شغل معاك كويس … خلاك تعرفي تمشي وتتلفتي وراك ..
كنزي …. وشن علمك انت ؟؟
موسي … اهاااا شن علمني ((ومر باايده علي شعره وقاللها )) … ان دنيا صغيره … ورح يجيك يوم وتضوق نفس الكأس الا جرعته لغيرك ♡ ..
كنزي …. واني الكاس المر الا بتدوقهوله صح ؟؟
موسي … علي حسب والله مازال ماقررتش ممكن انتي وممكن غيرك …
كنزي … اوك تمام … يالله نستأدن اني توا وان شالله معرفة خير … برغم انها مش باين …
موسي … (( مسكها من ايدها )) … لحظه لحظه … ماكملناش كلامنا … وين ؟؟
كنزي …. كلامنا مبني علي اسئله تلف وتدور عليها ومااعطتنيش فيها اجابه …
موسي …. تمام قعمزي ناس تشبح فيك توا … (( وبالفعل قعمزة )) … شن تبي تعرفي انتي ؟؟
كنزي … نبي نعرف شن في بينك وبين أيهم وموده ..
موسي … تمااااام … خلي نحكيلك علي احد احقر الاشخاص الا مرو بحياتي والا بسبب طعنتهم عرفت شن معني القوه … ببساطه شخص كان صديقي من ايام الاعدادي والتانوي والجامعه … كان خوي وصديقي وكنا مانتفارقوش نهائيا … وكنت نحكيله علي كل تفاصيل حياتي …. وعلي البنت الوحيده الا حبيتها في حياتي … وقداش حبيتها في فتره وجيزه وقدرة تخطف قلبي وعقلي وكل حياتي … وكان يشجع فيا وكان المشجع ان علاقتنا تكمل طالما اني حبيتها … وحتي في اصعب لحظات حياتي ومشاكلي معاها لما بدت فجاءه تتغير وتبعد كنت هوا اول شخص نحكيله واني يعلم ربي قداش كنت محروق … وكان ينصح فيا كيف نقربها مني ونشدها ليا … وهيا كانت تبعد اكتر واكتر … لحد في يوم أيهم وفجاءه جي قالي قررت نخطب ووووو هلبا دوه … وفرحتله … وعلي اساس مداير حفلة خطوبه في مكان عام وعازم فيها اقاربه واقربها وعزمني … وكنت ماشي وفرحان كأن الموضوع ليا …. وفي نفس اليوم هدا وصلتني رساله منها تقولي فيها خلينا نبعدو فتره ندرسو فيها علاقتنا … وسكرت تلفونها واني كنت قريب نهبل … واتصلت بي أيهم واصر اني نجي ومانسيباش … ومشيت ومن داخلي محروق وبنموت … وفي الاخير لقيت صديقي وخوي يلبس في دبله لحبيبتي ببساطه … كانو مدايرين علاقه مع بعض واني كنت كوبري … ولما خطبها حطتني اني علي جنب …. وهادي بالمختصر الا صار بدون مانخش في تفاصيل اني مش حابب نرجع نتدكرها … ان شالله تكوني لقيتيله مبرر او شفتي في قصتنا مبرر ليه…
كنزي …. (( عيونها في عيونه ولمعة دموع في عيونها بمجرد ماشفت هاللمعه عيونه مع ابتسامة خيبة)) … امل )) …. شفت … بس شفت في عيونك شخص انت تحاول تخبيه … شخص ضعيف مكسور يحاول يلقي حد يطببله جرحه … ولكن انت للاسف رح ترجع تدبحه تاني بيا مش رح تتطببه …
موسي …. هههههههههه ماتفكريش فيا اني … اني تعودت وعرفت كيف نتعامل مع جروحي …. فكري في انك لو ماكنتيش قد كلمتك رح تخلينا نزعلو من بعض بس …
وفي لحظه الا بترد عليه كنزي … سمعت تلفونها يرن فاقالتله ….
كنزي … لحظه بس
وناضت وسيبت المكان وبعدت عليه شوي وقالت …
كنزي …. الو … ماما حبيبتي استاحشتك …
غاده … اهلين حبيبتي شن اخبارك ..
كنزي … مستاحشه نشوفك والله بس هانت اهم شي نجحت العمليه ورجعتي وقفتي علي رجليك … الحند لله يارب …
غاده … الحمد لله والله لما وقفوني ماصدقتش اني نرجع نمشي تاني … ونهاية الاسبوع مروحه بعون الله باش بنبدا في العلاج فيزيائي والطبيعي باش نرجع كل مره احسن من مره …
كنزي …. الحمد لله يارب ياماما والله فرحااانه هلبااا ومش مصدقه امتي نرجع نشوفك تاني امتي يجيةنهاية الاسبوع بس ث.
غاده …. كنزي بنسألك سؤال تردي عليا بصدق ..
كنزي … ان شالله خير … شن في ..
غاده … هل جدك بالفعل كان سبب طلاقي من بوك ؟؟
كنزي …. (( بوجه مصدوم )) … من قالك انتي ؟؟ ميسون ؟؟
غاده …. مش ظروري تعرفي من قالي بس هل الكلام هدا صح ؟؟ هل بوك طلقني بسبب جدك ومتل عليا دور انه معاش يبيني بعد ضغط من جدك بعد وفاة خوي ؟؟
كنزي …. مش مهم ماما الا فات مات وجدي توفي علاش تفتحي في الابواب المسكره تاني … وتضايقي في نقسك وترجعي تعيشي نفس الالم من تاني …
غاده … علاش ماقاليش ؟؟ علاش انتي ماقولتيليش ؟؟ علاش دسيتو عليا الحقيقة حتي بعد وفاته … علاش خليتنوني نضيع عمري واني كارهه شخص الغلط وفاهمه ان الا دمرلي حياتي شخص تاني … (( وانهارات بالبكي )) ..
كنزي …. لان بابا ماكنش يبي يشوفك هكي .. ولان كان متوقع انك رح تكرهي بوك وهوا عمره مارح يكون سبب في ان بنت تكره بوها … ولان جدي شرط عليه باش تحضري جنازه وترجعي وحده من عيله لازم يطلقك ويسلم فيا ولما شافك منهاره وفي مستشفي وكلن ممكن تموتي من الحزن لو ماشفتيش خوك وودعتيه وافق بعد ضغط كبير … بس خلاص شن ينفع ياماما توا حرق دمك الا ان بتتعب نفسيتك اكتر … بالله عليك معاش تبكي …
غاده …. اني الا واجعني اني مغفله … لاخر لحظه … ومازالت مغفله … لدرجة حتي بنتي تخفي عليا انها نخطبت لين يتصل بيا خطيبها نفسه ويقولي …
كنزي (( مش مستوعبه وبوجه مصدوم )) … من بنتك ؟؟ وتلفتت لي طاوله الا كانو مقغمزين فيها … ومالقتاش مقغمز …
غاده …. اي ماسدش هربتي من خطيبك بدون علمي وتوا تنخطبي بدون علمي … علااااش … مع اني اكيييد رح نفرحلك … وبدات لو كان هالشخص لان بوه كان صديق بوك ونعرفه عز معرفه واكييببد مش رح يطلع ولده مختلف عليه … يعني مافي شي يخليك ماتقوليلي … لو هوا اتصل بيطمن عليا ويحكيلي انه رح ياجل حفل خطوبتكم لحد مانرجع بسلامه … مايحساباش اساسا انك مش حاكيتلي عليه اساسا … بجد اني مصدومه فيك ياكنزي جايبه قسوة القلب هيا من مني … اكيييد من بوك …
ووفي لحظه الا بتقول فيها كنزي …
كنزي … معاش تبكي بالله عليك … والله يا ياماما كد
جبد تلفون موسي منها وقاللها ..
موسي … (( بوجه مبتسم بسحر ماكر وقاللها ))… مش قتلك يا امي جي الموضوع بسرعه وهيا اكيد كانت مستنبه فرصة انك تولي حالتك احسن ورح تبلغك … ماتزعليش منها واعتبريها من اليوم في وجهي اي تصرف تديره معاك … وان شالله وصلاتك هديتي وزي مااتفقنا انتي زي امي ورح نزعل لو ماقبلتيهاش …
غاده …. اكيييبببد انت زي ولدي .. بس والله ماكان في داعي تكلف نفسك هكي …
موسي … مايغلي عليك شي … واني كلمتلك شخص رح يكون زي ظلك اي شي تحتاجيه او تبيه هوا متكلف بيه لين تروحي ويوصلك لباب حوشك … وتوا نستأدنو منك بناخدها منك شوي … في امان الله … سلام .
كنزي …. هات تلفون انت بجد وقح … انت كيف هكي … كيف قدرت تدخلني في لعبتك هادي وتوصل في امي وتقنعها وتخليها تعطيك وجه وتحاول تخليني في خيارين ونختار ونوافق … انتي مني بزبط ؟؟
موسي …. ههههههههه اني عدوك ♡ الا رح نحرمك من الحب الابدي ونعرفك حقيقة حبكم المزيف … حلوه المزيف صح زي الرويات ههههههه
كنزي …. انت منين جايبه برود الاعصاب … من قالك اني رح نوافق … او هادي الخطه البديله انك تلويلي دارعي بي امي وتحطني في الامر الواقع ..
موسي … ماهو بالعقل مش رح تقدري تخيبي امل امك في الاتنين في مره وحده صح … واني مش واتق من انك رح تكوني قد كلمتك بصراحه …
كنزي …. يعني ؟؟ قصدك احنا نخطبنا توا ؟؟ هكي ببساطخ …
موسي ….. ههههههههه سهل ولا … اسهل من شكة دبوس هههههه …
كنزي …. بجد انت وقح …
وناضن بسرعه وخدت شنطتها ومشت بخطوات سريعه … وطلعت بسرعه لجيهة بريكدجو سيارت باش توصل لطريق وتوقف تاكسي … وهوا حط الفلوس بسرعه علي طاوله … وناض لحقها … واول مالحق عليها بخطوات سريعه وفي اللحظه الا حط ايده عليها وجبدها وقاللها …
موسي …. كنزززززي وين ماشيه
جاه شخص من تالي جبده بقوه … وعطاه بونيه طيحه …
وهنا تلفتت وقعدة مصدومه … وخاصة بعد ماناض موسي وشد أيهم وردله البونيه وتشنتلو في بعض …. وهنا كنزي قعدة بينهم تعيط وتفك فيهم من بعض وقالتلهم …
كنزي …. خلاااااااااااص … بجدد انت تعببببببت … انت شن جيبك هناااااا …
ايهم …. (( بوجه متعصب )) .. كييببببف تخلي الحقير هدا يحط ايده عليك …
ةهنا موسي تعفلق من كلمته وركه بونيه طيحه مره تانيه … ورجعو علقو مع بعض مره تانيه وهيا تفك وبعدين دفت ايهم وقالتله …
كنزي …. ايهم خلاااااص … هدا خطيبي .. وبابا وماما وافقو عليه يعني خلاص انتهي كل شي …
ايهم ….. (( ملامح العصبيه اختلطت بصدمه والضحك ورجعت لصدمه )) … ههههههه خطيبك … تي كيييييييف كييييييييف امتي عرفتيه اصلاااااااا … هداا وسخخخخخخ يستخدم فيك باش يحرقلي قلبي زي ماهوا كان متوقع اني حرقتله قلبه …. انتي وسيله بس مش اكتررررر فييييييقي يااكنززززي فيقي …
وهنا كنزي انهارت بالبكي ووقفت تاكسي وركبت فيه وطلعت بسرعه بدون ماتتلفت ليهم …. وموسي مسح ايده علي لحيته وقرب منه وقاله …
موسي … (( بوجه مستهزئي وعيون نار )) … شن رايك في الاحساس هوا ؟؟ هدا اول سهم رح تضوقه من الا ضوقتهولي زمان … ياصديقي ورفيق عمري ههههه … عادي تقبلها يوم ليك ويوم عليك (( وطبطبط علي كتفه ومشي وسيبه )) …
ومن الصدمه ايهم ماعلقش بي ولا حرف … ماتوقعش كنزي انها كانت تتكلم بشكل جدي وانها خدت موضوع يشكل جدي ووافقت … وبعد تواني … ولما مشو من حواليه … ركب سيارته … ودموع بدو يصبو منه زي المطر … لان اصعب احساس لما الانسان ينصدم في شخث صدمه تخليه مش قادر حتي يكلمه او يبررله موقفه …. وبدات لو شخص هدا خدي معاه وضع الهجوم بدون حتي مايجي يحسسه انه واتق ان في شي غلط وانه مسنحيل يتصرف هكي … وهالشي هوا الا خلاه يكتفي بالصمت … ويركب سيارته … ويقرر ان موضوع كنزي انتهي خلاص …. وقرار مستحيل يرجع فيه … وبعد موجة الصدمه والبكاء والعصبيه الا فرغهم في سياره … وبعد ماهدي شوي … قام تلفونه واتصل بي امه وقاللها …
ايهم … ايوا امي … اسمعي بنقولك شي مهم …
ورده … ان شالله خير ولدي .. شن في وبالله بشوي عليا راهو حاسه روحي اليوم تعبانه هلبا ومش حمل نكد …
ايهم …. لا لا خير … كلموني توا الجامعه الا نكمل عندهم في رسالة دكتوره … وقالولي الاسبوع جاي لازم ترجع ورفضو يزيدو يمددولي …
ورده …. يعني شني بتخلع وبتسافر وبتسيب بنت يعد ماحجزت وكملت …
أيهم …. لا لا اني راجل وقد كلمتي … لهدا كلميهم وقوليلهم بعد بكرا فاتحتنا ويوم واحد حفل بسيط ونسافر طول … وهيا تلحقني اول مانتملها اجراءاتها
ورده …. بسرعه هادي مستعجل علي فراقي ياولدي … بكري بكري تبي تفارقني حتي قبل موعدي …
وهنا انهار ايهم بعد الكلمه الا سمعها من امه وسكر تلفون وقعد يبكي … لان القرار الا خداه كان انه يتزوج ومعاش بيرجع للبلاد هيا مره تانيه … او يشوفها او يشوف اي شخص يدكره بيها …. ويدكره بنار الا في قلبه … وفي نفس الوقت لو قعد رح يموت كل يوم وهيا معاه في نفس الحوش … وتتنقس معاه نفس النفس وهيا مع شخص تاني …
وبعد ساعات قضاها في سياره وهوا يبكي ومقعمز ومش عارف يواجه حد بكل الا في داخله … وكأنه يتمني يطلع يلكيلهم ويقوللهم يرحموه بس … لان الخنجر الا في صدره هوا خنجرين … خنجر كنزي وخنجر امه … وكل واحد فيهم مع الوقت يتعمق اكتر واكتر …
وبعد ساعه ورا ساعه … وهوا في سياره يفكر ويحسب فيها ويرجع يضرب في راسه ويفكر ويبكي … مالقاش الا هالحل باش يهرب من كل مشاكله وكل اوجاعه …. وبعد هالساعات من التفكير … ولع سيارته وروح للحوش … وكانت تقريبا ساعه 10 في الليل …
واول مافتح الباب بشويه … خش لقي زيد وورده وكنزي مقعمزين يستنو فيه …
وهنا مسح وجهه ولوح المفاتيح علي طاوله … وقعمز جنبهم بدون اي تعليق … لحد مازيد قاله …
زيد … شن الا سمعته من امك ؟؟ هل بالفعل انت نهاية الاسبوع مسافر وقررت تتم كل شي اليومين هادم ..
هنا ايهم بوجه متعفلق وحواجب مقرونات … قم عيونه وجت عينه في عين كنزي الا كانت بصدومه بردت فعله السريعه قاللهم ….
ايهم …. ايه ومش رح نقدر نلغي كل شي واني في نهايه خلاص … رح نتزوجها ونسافر طول وتلحقني اول ماتكمل ورقيها … او تنهو موضوع معاها ونسافر … في كلتا الحالتين اني مسافر …
ورده … واني نهون عليك ياولدي تسيبني ؟؟
أيهم ….حط ايديه علي وجهه ودموع بدو يصبو اول ماسمع كلمة امه ونظراتها ليه … وقاللها …. والله ياامي مش قادر خلاص افهميني … سافري معاي … تعالي معاي والله نشيلك في عيوني ..
ورده …. نسيب بوك وخوتك ياولدي بعد هالوقت … ربي يسهلك طريقك …
ايهم … اني اسف ياامي بالله عليك سامحيني (( وطاح علي رجليها وقعد يبكي )) وهنا ورده قعدة تبكي وكنزي دموعها نزلو وخشت طول لدارها … وزيد وقف وقامه وقعد يغمر فيه ويطبطب عليه ويواسي فيه … وبعدين قاله …
زبد … معاش تبكي ولدي خلاص … الدموع مش لرجاله ولا شن كنت نقولك وانت صغير هههههه خلاص الا تشوفه صح ديره واني معاك وفي ظهرك … وبعد بكرا الفاتحه والعرس رح يتمو في نفس اليوم علي ضيق وخلاص وورده رح تتفاهم معاهم … مهم انت مرتاح هدا اهم شي … وحتي الاجراءات والتحاليل بكرا دير تحاليل ورح نطلعهم في نفس اليوم ليك وليها …
وهنا أيهم شبح لبوه ومسح وجهه وابتسمله وهز راسه … وطلع وسيبلهم صاله ومشي قعمز في البكونه …. وولع سبسي … وقعد شي في داخله يقوله تلفت … لعل تلقاه واقفه وتقولك شي …. ولكن حتي هالامل عزة نفسه قطعاته وخش بعد ماكمل سيجارته … ولقي امه فرشتله … خش تحت الفراش ورقد … ومن اول ماغمض عيونه ومن كار البكي وحرق دم مشي في سابع نومه … ومافاقش الا علي صوت الباب تقربع وصوت زيد وكنزي يتكلمو في دروج ونازلين … فاعرف ان زيد طلع وبيحط كنزي علي طريقه …
وبمجرد مافاتت دقايق … ناض مره وحده خدي بضاعته … وخش للحمام دوش … ولبس … وهوا كيف بيطلع … لقي ورده قالتله …
ورده … صباح الورد وليدي … خلاص قررت بتدير تحليل ؟؟ نكلمها تلحقك باش تدير تحليل حتي هيا معاك
أيهم … بعون الله امي … نستأدنك توا باش نلحق …
وطلع بسرعه وسكر الباب بدون مايقيم عينه فيها …
ومشي بدون مايخلي اي كلمه من كلمات امه تخليه يتراجع …. ولي اول مره … حس انه خلاص محتاج انه يفيق … وقلبه خلاص بطل يورط نفسه في حب مستمر يجرح فيه وبدون اي تردد او فرص … خلاص رح يبعد عليها باش معاش مضطر يشبحها في كل بنت يشوفها او يقرر يرتبط بيها … رح ينهي الا بداه … ومع الوقت اكيد رح يقدر ينساها …
ومن بين هالافكار …. والافكار والمواقف … والخدلان في كل موقف … قعد مصر يكمل طريقه لحد ماوصل للمستشفي … ودار تحليل … وخلالهم اسمها باش تدير تحليل حتي هيا ويكون تحت اسم بوه الدكتور زيد … باش يطلع في نفس اليوم ….
وطلع من المستشفي … مشي حجز في الجامع والشيخ ونضم كل اموره … ومع صلاة ظهر …. كمل كل مشويره … علي اتصال بوه … واول ماشاف اتصاله رد وقاله …
ايهم … نعم بابا …
زيد …. تقدر تروح بكنزي ولدي والله عندي هلبا حالات وصعب نطلع …
ايهم … اعفيني بالله عليك … اني مشغول هلبا ..
زيد … ماعنديش حد غيرك معليشي تحملني هاليومين ..
ايهم …. (( سكت وتنهد وبعدين قاله )) … تمام كلمها قوللها تستني علي الكراسي اني قريب منها وتوا واقف في شيل نعبي ونمشيلها طول ….
زيد …. ماشي ولدي رح نكلمها توا … سلام …
وسكر زيد واتصل بيها …. واول ماقاللها ردت عليه وقالتله …
كنزي …. تمام بابا … رح نطلع … سلام …
وبمجرد ماسكرت شبحلها موسي وقاللها ….
موسي … قرارك نهائي ؟؟؟…
كنزي … اني اسفه … مش رح نعرف نكمل في لعبه هيا … ولا رح نكون جزء فيها حتي ولو خسرت اهلي كلهم انت حطيتني غصبن عني فيها واني دفعت تمن غلطتي … و قدمت استقالتي … وبكرا رح نجي وناخد كل ورقي وحاجاتي …. واعتقد خطيبتك خلاص العرض الا قدمته قدامها واني كنت ساكته يكفي الكلمه الا عطيتهالك …. وتوا نستأدن .
وطلعت كنزي بعد مانفدت القرار الا كانت تفكر فيه طول الليل بمجرد ماشافت دموع ايهم … الا بيهم حست انها دمراته ودمرت شعبان ورح تدمر موسي بدون مايكون قصدها … وبس كل همها ارضاء غيرها والعفس علي نفسها لحد ماتجي اللحظه الا تنفد كل قواها وتسيب كل شي وتمشي ووتكون خلت ضحيه وراها يتألم … وهالشي ومن بعد دموع ايهم قررت انها تقول ستوب وتبعد علي الكل ومعاش تبي في حياتها اي شخص تاني ….
وبمجرد ماركبت لسياره قعدو هما الزوز ساكتين وماعندهمش اي كلمه يقولوه لبعض …. لحد ماوصلو للحوش … وبمجرد ماوصاو …. خلاها تنزل وطلع طول …. وهيا .. قعدة تشوفله لين سياره فاتت شارع وبعدين ركبت لشقتهم وفتحت الباب و خشت …. وهنا لقت ورده واخده صغارها وطالعه هيا وام ياسمين وياسمين لبكرا والا رح يكون فاتحه في الجامع وحفله في حوش ياسمين علي ضيق لوطه وبس بدون لا صاله ولا اي شي … فا خشت لدارها طول طلعت لبسة طلعه وخشت لدوش … دارت دوش سخون هدها وخلاها ترجع تعيد حساباتها وبعد ماطلعت بعد ساعخ ونص تقريبا … رجعت لدارها وضمت حوايجها الا في دولاب في شنطه وحطتهم علي جنب … وقعمزة تستني في بوها لين يجي …
واول ماسمعت الباب تسكر … عرفت ان بوها … من تشكشيكة مفتاحه … فاطلعت طول وفي ايدها شنطتها … واول ماقامت عينها لقت أيهم وزيد واقفين مع بعض يشبحولها … وهنا زيد قرب منها طول وقاللها …
زيد … في شي بنتي .. خيرك في حد ضايقك ؟؟
كنزي … لا لا بس ماما بتروح بكرا كلمتني وقالتلي نسبقها علي حوش ونجهزه وهكي بحكم هيا كيف طالعه من عمليه … وفي نفس الوقت خلاص طالما اتصالحنا فا خليني نرجع معاها ومانخليهاش بروحها … هيا ماليهاش حد غيري … وان شالله نكون كنت ضيفه خفيفه عليكم بس …
وبعدين شبحت لاايهم وقالتله …
كنزي …. تقدر ترقد في دارك الليله رجعتلك … وان شالله مش رح نشاركك فيها مره تانيه …
وبعد ماكملت حديتها مع ايهم شبحت لبوها وقالتله …
كنزي …. بابا ياريت تقول لخالتي ورده بكرا فاتحة ايهم ان شالله يارب تكون تهنت عليه واختارتله الا تريحه وتسعده يارب … وربي يهنيكم الف مبروك مسبقا …
زيد …. الحوش حوشك يابنتي واني مش راضي علي تسيبتك فيه فجاءه … بس اامك اكيد تبيك ومحتاجاتك زينا واكتر … فا ربي يكملك بعقلك يارب ونبيك تعرفي ان مهما صار هدا حوش بوك وانتي وحده منه …
كنزي …. اكيد بابا … توصلني عادي توا ؟؟
أيهم …. اني رح نحطك …
وتقدم بدون مايقيم عينه في بوه وخدي شنطتها وقاللها …
ايهم … تلقيني في سياره نستني فيك …
ونزل لسياره … وبعد لحظات من توديع بوها … توصي فيه علي خواتها … نزلت لسياره ولحقاته … وبمجرد ماركبت … وطلعت سياره … قعدو ساكتين وماينسمعش منهم الا اصوات انفاسهم …
ولكن قطع هالهدوء صوت كنزي قالتله …
كنزي …. علاش قررت تحطني انت مع اني طلبت من بابا …
أيهم …. نقدر مانجاوبش علي سؤال … لان اجابتي مش رح تفيدك بشي ..
كنزي …. اكيد مش رح تفيد بشي … انت جهزت امورك … ورتبت حياتك بشكل جديد … وربي يوفقك .. واني بديت حياتي مع شخص تاني وربي يوفقني …
ايهم …. تمام …
واكتفي بصمت بدون مايزيد معاها اي حرف بعد الكلام الا قالته ….
وبمجرد ماوصلت لحوش وفتحت الباب وخشت … ردت الباب بشوي وهيا تشوفله لحد ماتسكر … وبعدها سمعت صوت سياره طلعت بسرعه عاليه مع غبره كتيفه … وهالصوت خلي قلبها ينعصر من الالم .. الالم الا خلها مستحيل ترجعله ولا تعرف تكمل من غيره … واصعب شي انك تكون بين عالمين وولا طايل واحد منهم …
وفاتت الليله علي ايهم … وكل ماتقرب ساعات عرسه وكتب كتبه … يحس قلبه يعصره اكتر … ونفس هالاحساس … كان ينتاب ب كنزي … وكان يزيد الاحساس بمجرد مايقرب الوقت اكتر واكتر … وحتي في اللحظات الا كانت فيها كنزي تظاهر انها بتشغل نفسها كانا في اعماقها مازالت تفكر فيه … وهالشي هدا لاخظاته مروه لما قالتلها …
مروه … انتي متأكده يابنتي انك مافيك شي ؟؟ معقوله جايه توا ساعه 2 ظهر وتقوليلي سيبتي خلاث وبتلقطي وراقيك وحاجاتك وبتطلعي … بدون اي سابق اندار … شن في في شي صار بينك وبين موسي ؟؟ قصدي امركم غريب في يوم ينتشر خبر خطوبتكم فجاءه وتواوتقوليلي فسخنا بعدهت علي طول ومانقولش لحد في شركه … معاش فهمت اني …
كنزي … بدون ماتفهمي … نبي نطلب منك طلب … مستحيل ننساه منك …
مروه … شن في ؟؟ نساعدك اكييييد …
كنزي … ومن غير ماتسأليني علاش … نبيك تستدرجي موده للحمام واني عارفه ان علاقتك بيها عاديه … ونبيك تسأليها وتستدرجيها علي موسي وانه خطب وهكي ومنها تستدرجيها علي خطيبها الاول وكيف تعرفت عليه نبيك تطلعي منها كل شي … اني عارفه موضوع صعب ومحرج بس نبيك توقفي معاي …
مروه … انتي شن علاقتك بيه موضوع ؟؟
كنزي … بدون ماتسأليني لاني بجد مش حابه نجاوب لكن نبي اخر خدمه تقدميهالي قبل مانطلع … اني توا بننزل للحمام وبنخش في وحده من توليتات وانتي وياها توقفو علي المرايه وتسرسبيها … تمام ..
مروه … ان شالله خير مش عارفه كيف بناديها لكن تمام …
ونزلت كنزي للحمام وخشت وسكرت الباب وقعمزة تستني … وبعد شوي مروه خشت للحمام واتصلت بي موده وقالتلها …
مروه …. جبتيه … كويس تعرفي عمله قبل وقتها …
موده …. شوقك يامنجوهه هههههه مفروض ديما مدايره احتياطك … شدي … خلي نواسي مكياجي علي مرايه اني خشيت خشيت …
مروه … تعرفي ماصدقت جي وقت البريك و هديكا خشت للمدير باش جيت نجري هنا حاله مش عاطيتني نفس …
موده … اأاااااه خليني ساكته خير … والله ماتستاهله … بس اني الحماره الا ضيعته قبل مني في سبيل واحد مايسوي …
مروه … شوقك … من هدا الا سيبتي واحد زي موسي علي خاطره …
موده … قصه طويله …
مروه … احكي احكي خلي نواسي مكياجي حتي اني …
موده … هدا في شخص اسمه أيهم … شكله كان الفرخ زي الغزال يعني بحل من علي حبل المشنقه علي قولت المصريين ههههه تعرفت عليه بصدفه وحبيته هلبااااااا وهوا مان مغرور وشايف نفسه … سنه كامله كان مبهدلني معاه يوم يدورني وعشره لا ومشاكل وغيره من ناحيتي عليه لحد مابديت كل مانتكلمو مشاكل وخلاص وحسيت انه معاش يبيني … وبالفعل في يوم تلاقينا .. وقالهالي … معاش نبيك وكل وحد يمشي في حاله … واني لما سمعت الكلام هدا جتني حاله قعدة نبكي لين نفس نقطع عليا …. مهم ناض بسرعه للكافتيريا بيجيبلي ميه .. وخلي تلفونه جنبي … لقيت رقم متصل بيه اسمه موسي وحاط صورته زي غزال … فاطول خطرت في بالي نحرقه زي ماحرق قلبي وخديت رقم صاحبه طول حفظته … وتعرفت عليه عن طريق تلفون … مانكدبش عليك في الاول كانت علاقه عابره لكن حسيت انه بدي يحبني بجنون … وتعلق بيا بشكل غريب … بس اني ماحبيتاش قد ماحبيت طريقه الا حبني بيها واهتمامه بيا وتمنيت ان ايهم حبني زيه لان قلبي قعد معلق بيه حتي بعد علاقتي بي موسي … مهم قعدة نتلاقي اني وموسي لين في يوم في لحظة ضعف فتحت تلفوني وشفرتي القديمه مش الا نكلم بيها موسي لا … وقعدت نقلب في رسايل ايهم وحنيتله هلبااااا فا رنيت عليه في لحظة ضعف والله …. هنا عاودلي … منها رجعت نتكلمو مع بعض ولقيت روحي بدون مانحس نكلم في الاتنين ومافيش حد فيهم يكلم في تاني …. والكارته موسي يحبني بجنون وايهم حسيته بدت معاملته معاي حلوه …
مروه … باهي علاش ماسيبتيش موسي وخلاص ..
موده … خفت ان ايهم فترة طهقه ويسيبني ونلقي روحي خسرت حتي موسه الا يحبني ويتمنلي رضي … فااستمرين معاهم لين في يوم فجأءه … بعد شهر بس من كلامي مع ايهم قرر يتقدملي بشكل رسمي .. وكلمتني امه وحددنا موعد وكنا فرحانين جداااااا وفي هدكا الوقت حاولت نتبعد علي موسي قدر الامكان … تدريجيا لين جيته في وقت الباين وقطعت علاقتي بيه …. وماتوقعتش ان ايهم يعزمه لان قولتله اصحاب لا اهل فقط … وكنت نبي نصارحه والله بعد الباين ونبي نفهمه اني درت هاللقطه ردت فعل بس لما سيبني نحرقت ومعاش عرفت كيف ننتقم منه غير هكي … ولكن أيهم يحسابه يخون فيه ويعرفني بعده وتعاركو وتضاربو وأيهم بعدها سيبني وماخلي ماقال عليا وسافر .. وموسي نفس الشي سافر … واني ربك طيحني في راجل وسخ حقير مايخافش ربي كرهني في اسمي وعدبني ونهايتها طلقت بولد … ورجعت لشركه هادي باش نصرف عليهم … ومانكدبش عليك قولت مرات موسي يحنلي زي ايام قبل ونصلح غلطتي معاه … بس الباين ان خطب ويحبها من نظراته ليها … والله ماتستاهله ولو الحقير الا اسمه ايهم راهو اني توا مرته وصغاري صغاره …. اااااااه قداش نادمه بنعض صوابعي هدا الا يمشي ورا قلبه بس …
مروه …. عندك الحق والله … يالله تأخرت توا ساعه 3 ونص خلي نلحق نركب فوق قبل مامدير يطين عيشتي …
موده …. خوديني معاك حتي اني طايحه في مدير لسانه زفر بيفتحلي قضيه كانا زدت تاخرت …
وطلعو هما زوز مع بعض …. وكنزي فتحت الباب وعيونها منفخات من البكي من الا سمعاته … وكيف ضيعت ايهم من ايدهل وظلماته في لحظة شيطان …. وهنا شافت ساعه لقت مازال نص ساعه بس علي صلاة العصر ويقرا فاتحته …. فاطلعت بسرررررعه تجري من الحمام … وركبت للمكتب فوق … خدت شنطتها وبعدين شبحت لمروه وحضنتها بقوه وهيا تبكي وباستها وبعدين طلعت تجرررري بسرررعه وركبت للاسنسيل لدور الاول ومنها لجردينه ومشت جيهة السيارات علي طريق ووقفت تاكسي وركبت فيه …. وعطاته نعتة حوش بوها باش تلحقه قبل مايمشي للجامع … وولكن الطريق كانت زحمه جدااااا لدرجة انها كملت باقي الاخير من طريق علي رجليها تجري وتتصل بي أيهم تلقي فيه مشغول … وفي لحظه الا وصلت فيها لحوشهم ركبت تجررررري من دروج فاسألت بوها طول وقالتله ….
كنزي …. بابا ايهم وين ؟؟ وخالتي ورده ؟؟
زيد …. ان شالله خير … ايهم مشي للجامع من بكري شوي رافع الحاجات الا بنفرقوهم في جامع … وورده كيف بتنزل للعروسه لوطي يلبسو فيها في طرحه ولا لبست العرس وبتساعدهم …. واني كيف بنلحقهم في شي …
كنزي ….تمام …. اني عارفه انه سؤال غبي بس وين مكان جامع؟؟
وفي لحظه الا بيجاوب فيها عليه سمعو صوت قوي في الحوش زي تبرزيمه …. خشو بيها بسرعه يتجارو لداخل …. واول ماخشو لقو …..
يتبع …

لقراءة الجزء التالي : الجزء السابع عشر من رواية أنت عدوي

لقراءة الجزء السابق : الجزء الخامس عشر من رواية أنت عدوي

للإطلاع علي فهرس الأجزاء : جميع اجزاء رواية أنت عدوي للكاتبة كيندا

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى