الجزء

الجزء الحادي عشر من رواية الزوجة التائهة بين الأحلام والواقع

الجزء الحادي عشر من رواية الزوجة التائهة بين الأحلام والواقع

إن الإبداع لم ينتهي ولن ينتهي مع المبدعة كيندا لذلك دعونا نري ماذا تخبيء لنا من جميل من الأحداث والمواقف في الجزء الحادي عشر في السطور التالية .

الجزء الحادي عشر من رواية الزوجة التائهة بين الأحلام والواقع

ليلى .. احمد بسرعه عصام يتصل بيك .. .
احمد طلع بسرعه وقال الوووووو..
عصام …….. احمد نبى نقولك شى بس حاول تقول لى ليلى بهدوء راه بوها عطاك عمره….انا لله وان اليه راجعون
احمد … كيف … امتى … انت شن تخترف ..
عصام … واللهى هدا الي صار يااحمد انى وصلت من هنى وهوا مات من هنى << وفى داخله يقول هدا وين تأكدت انى بالفعل سكورنيا>> حتى نمشى للبحر نلقاه نازح ……. الو الو احمد ….. طوط .طوط .. طوط …خير عمه صكر فى وجهى هدا ….
ليلى … احمد ماتقوليش انا بابا مات باللهى عليك ماتقولهاش لالا اكيد هوا يبصر صح صح ……….. ٌُ][لأٌلأ{]}لأألإ[{لأأ
احمد …. ليلى فيقى ليلى خيرك ليلى ليلى فيقى ليلى ……
وطبعا ليلى بعد هالخبر طاحت و اغمى عليها ورفعها احمد للمستشفى طول وهنا قاله دكتور انا صارلها انهيار عصبى كامل ومحتاجه تقعد فى مستشفى اقل شى 24 ساعه تحت المراقبه و المهدئات لحد ماترجع لحالتها طبيعيه فاقال احمد لدكتور اوك ومشى كمل اجرائات المستشفى وبعدها مشى للاوتيل وفتح شنطه وخدى الحوايج كلهم بسرعه وحطهم فى شنطه وبعدين خدى الي فى الحمام كله من شنطتها متع اشيائها الخاصه وشنطته متع الحلاقه وباقى الاشياء وحطهم فى شنطة الكبيره ودار لفه اخيره على القجوره والحمام والكمدينو.. مرات تكون مخلىه شى فيهم ولما تاكد انا حط كل شى صكر شناطى وحطهم على جنب وطلع مشى للمستشفى وقعد ساهر جنب ليلى لحد صبح وساعه 9 بالزبط فاقت وقالتله …
ليلى …. انى وين وشن صار انى مش مدكره شى ….. وبعدها قعدت تبكى وقالتله اخر شى متدكراته خبر وفاة بابا بس قولى انتى تحلمى ياليلى باللهى هليك قولى كدب يااحمد واستمرت تبكى بشدة والم وحرقه فى قلب
احمد …… حبيبتى ان لله وانا اليه راجعون … لله مااخد ولله مابقى …. وصدقينى كنا ليها وانتى هكى تحرقى فى قلب بوك بس فا ادعيله لانا حاليا مش رح ينفعه الا دعاء بس ….. ليلى معاش تحرقى قلب بوك عليك خلاص معاش تبكى وصدقينى لو بوك حى ماكانش يرضى بى الا انتى مدايرتيه توا …. بس هيا استمرت فى بكى اكتر واكتر وكانها ماتستوعبش فى حد الا صدمت بوها وفجأه قالتله …
ليلى …. انى نبى نروح للبييا ظروى نبى نشوف بابا قبل مايدفنوه باللهى عليك وراس امك نبى نشوفه ونبوس على راسه ونقوله سامحنى ونحضنه ونشم ريحته وقعدت تبكى وتقوله نبيه يقولى بنتى ونسمع صوته لاخر مره بس ونشوف ابتسامته باللهى عليك يااحمد نبى نشوفه نبى يقولى انى راضى عليك يابنتى دنيا واخره نبيه يوصينى على امى ونشوف ابتسامة الرضى فى عيونه حررررررم ننحرم من شوفته علاش ياربى هكى علاش حرقتلى قلبى انى نحبك ياربى علاش خديت ضى عيونى وخديت الحضن الحنين منى انى ماعندى حد ياربى واستمرت فى بكى وقعد احمد يقوللها …. ليلى استغفرى ربك ياليلى استغفرى ربك مايجيش الكلام هوا … وانى وين مشيت ياليلى وبعدين لما زادت حالتها رن جرس السستر وطلب من دكتور انا يجى وعلى طول ضربولها يبرة مهدى ومشت فى عاااااااالم تانى …. ودكتور قاله لو عندك شى برا ديره لانها مش رح تفيق قبل ساعه فاطلع واول شى داره انا مشى حجز تدكرتين على اول رحله ومن حسن حظهم انا لقو رحله بتطلع مع ساعه 6 عشيه اليوم وبعدها كلم ام ليلى وقاللها ….
احمد …… الو …. عظم الله اجركم … لله مابقى ولله مااخد
ليلى ….. اااااااااه ياولدى اه قلبى محروق مات من غير مايشوف بنته قبل مايدخلوه العناية قعد ينادى على بنته ويقولى ناديلى على ليلى نبى نشوفها …. حاسس انى بنستاحشها سلميلى عليها وقوليلها بوك يحبك هلبه ويبى يشوفك وبعدها ياوليدى دخلوه للعناية طول ونفخ الروح فيها
واحمد طبعا شاد دموعه بسيف وبعدها قالله انا لله وانا اليه راجعون ياخالتى كنا ليها اهم شى نعملو عليها بس …..
ام ليلى …. احمد وليدى شن حال ليلى بعد ماسمعت الخبر … ومن قاللكم ؟؟؟
احمد ….. عصام مشى للمستشفى واول مسمع الخبر قالنا وراهو بنقولك حاجه ليلى لما سمعت بوها مات صارلها انهيار ورقدت فى مستشفى واليوم ان شالله بنطلعو وطيارتنا مع ساعه 6 العشيه فاباللهى ياخالتى حاولى تتماسكى لانا ليلى تعبانه هلبه وتبى حد يوقف معاها والغسل ودفينه خلوهم بكرا مش اليوم لانا ليلى عندها نيه تشوف بوه وتحظر دفينه

ام ليلى …. باهى باهى ياوليدى حاظر وباللهى عليك رد بالك منها واللهى هيا الاقعدتلى من ريحة الغالى …..
احمد ….. حاظر ياخالتى من غير ماتوصى ليلى فى عيونى وتوا نستادن منك ووالليله نتلاقو او بكرا صبح على صحة ليلى بعد مانروح بيها …
وطبعا احمد كمل كل شى ليه ومشى كمل اجراءت الاوتيل الاخيره واجراءت الخروج من مستشفى وركب لى ليلى لقاها دموع ينزلو على خدها بس بصمت فاجها واحظنها حظن قوووى بعده قعدت تبكى بعبره قاتله تدل على عصرة الالم الا فى قلبها وساعدها فى انها تنوض وتلبس حوايجها وشدها من خصرها وطلعو ومن هنا بدت رحلت رجووووع الى ليبيا …..
وقف اول تاكسى وقاله يحطهم قدام مدخل الاوتيل بزبط واعطاه نعته شارع ورقم الاوتيل وركب وخدى شناطى ونزلهم وحطهم فى الكوفينو ومشو للمطار وطيارتهم طلعت من لندن ساعه 6 بزبط وقعدت ساعتتين فى جو وليلى طول طريق ساكته مانطقتش ولا حرف ومتنعت على اكل وقعدت بس تبكى وتمر فى دكراتها مره مره دكريات من طفولتها مع بوها ومراهقتها وزواجها وكيف زفها لصاله وحست انا دنيا هيا زى شريط تمر من غير مالانسان يحس بيها << وتدكرت جمله كانت تقول فيها حناها بس ماحستش معناها الا توا وهيا <<< اخى على دنيا والا يفرح بيها >> وبعدها حطت راسها على الكرسى ورقدت لحد مافاقت على صوت احمد يقوللها…
احمد…… ليلى فيقى حبيبتى …. ليلى وصلنا لى ليبيا فيقى ….. لو سمحتى ممكن شيشة مياه
مضيفة طيارن …. حاظر خويا ….. تفضل وان شالله بصحه عليكم
احمد ….. ليلى خودى شوى مياه اشربى حبيبتى خلاص وصلنا وبننزلو ..
وطبعا وصلو للمطار وقعدو فى تمرميدت مطارت ليبيا بين تفتيش وشناطى وختم وطلعو هما وساعه 10 فى الليل وكانت ليلى تعبانه جسديا وفكريا فقاللها احمد ….
احمد …. خلى نمشو ليلى لحوشنا وخودى مهدئات الا كتبهملك دكتور وبكرا من ساعه 8 نكونو فى حوش بوك ….
بس ليلى ماردتش عليه ولا كلمه قعدت تشبحله وهزت دماغها وتلفتت جيهت روشن ودموع يصبو ….. وصلو لحوشهم هما وساعه 11 ولانهم ماقالوش لحد من اهله هوا انهم روحو فالما وصلو لقى اهله راقدين وحوش اضوائه مطفيه من برا فا خدى ليلى ركبها فوق وبعدين نزل ركب شناطى وركب ولقى ليلى مقعمزه على كنبه وتشبح وكانها فى عالم تانى فاخدها وساعدها فى لبس بيجامة نومها وحطها فى سرير وعطها حبة مهدى ورقدت وهوا قعد ساهر شوى لحد ما اطمن عليها ورقد وفاتت الليله واحمد ناض صبح على صوت ليلى تبكى فاقاللها …
احمد ….صباح الخير ..
ليلى ….. احمد ارفعنى توا لحوش بابا نبى نشوف ماما باللهى عليك احمد ودموع ماوقفوش وعيونها منفخات ووجها يدل على حاله من حزن الشديده .. فاقاللها حاظر شوى بس نخش حمام ونبدل حوايجى ..وهيا لبست عبايه فوق لبستها ووشاح وطلعت معاه واول ماوصلت لحوش بوها تلاقت مع امها والدموع بدو يصبو زي الشيشمه واول ماشافو بعض غمرتها بقوه وقعدو يبكو واستمروو بطريقه هيا لحد ماخششو التابوت وحطوه فى داره وهنا خشت ليلى وامها فقط وعرو على تابوت وليلى جتها حاله من الانهيار العصبى قعدت من غير ماتحس تبوس فى وجه بوها وتقوله سامحنى يابابا سامحنى علاش مشيت وخليتنى بروحى انى ليا منى من بعدك …. منى الي بيمسحلى دمعتى ونسند ظهرى عليه منى الا بنتحما بيه يابوى انت كسرتلى ظهرى نوض نوض كلمنى قولى نسمع فيك ….. وامها تبكى وتقولها خلاص ياليلى بياخدو تابوت انالله وانا اليه راجعون …. وليلى تبكى وتقولها خلينى نشم ريحته بس اخر مره نبوس رجلك خلينى نشم ريحته ونبوسه رانى بنستاحشه ومافى حد بيعوضنى عليه …..
وبعدها رفعو الرجاله تابوت وقعدو يقولو فى صوت جماعى ….. انا لله وانا اليه راجعون …… وقعدو يكررو فيها لحد ما ليلى معاش قدرت تستوعب صدمه واغمى عليها ورفعها احمد للمستشفى ورقدوها غادى وركبولها ابرة تغديه لانا صارلها هبوط فى سكر وانهيار عصبى وعطوها ابرة مهدى مشت بيها واحمد قعد معاها فى مستشفى لحد ماخشت امه وخالته واميره وصفاء بيطمنو على ليلى واهنى احمد شبح لى اميره شبحه مش حلوا لانا حس انا نظارتها كلها شماته وقاللها ………

يتبع …….

لقراءة الجزء التالي : الجزء الثاني عشر من رواية الزوجة التائهة بين الأحلام والواقع

لقراءة الجزء السابق : الجزء العاشر من رواية الزوجة التائهة بين الأحلام والواقع

للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع الأجزاء كاملة لرواية الزوجة التائهة بين الأحلام والواقع

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا من ليبيا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى