الجزء

الجزء السابع عشر والأخير من رواية صغيرة علي الحب

وصلنا إلي نهاية الحكاية وبرأيك قبل البدأ بالقراءة هل ستكون النهاية حزينة ام سعيدة ؟ كل هذا واكثر سوف نعرفه في السطور التالية لذلك جهز نفسك جيداً وهيا بنا لنبدأ القراءة سوياً .

الجزء السابع عشر والأخير من رواية صغيرة علي الحب

ومافاقوش صبح الا على اتصال محمد جارهم بتلفون …
قصى … الوووو .. صباح الخير ساعه كم ؟؟؟ اوووف ساااعه 11 ؟؟ خلاص 2 نكونو جاهزين بعون الله … مش مشكله عادى رح نمرو عليها فى طريقنا … وانت لحق علينا اوووووك … خلاص تم فى امان الله …
ورجع رقد ولكن انصدم لما رنا قعدة تصكح وحطت رجلها وايدها عليه وهنا قعد يشبحلها شوى بعدين ضحك على منظرها وهيا فمها مفتوح ورجليها رجل فوق ورجل لوطه وشعرها مشرتع على وجهها …
قصى … احم احم … انتى شن جيبك هنا يابنت نووووووووووووووووووضى …
وهنا رنا فى العيطه هيا ناض شعرها شوك شوك وناضت تقول سكها يتريك مقعمزه ولمة روحها وحطت اليرغان عليها وتكرم شفى تركينه وقالتله …
رنا …. احم احم صباح الخير ❤ ❤ << مع نظرة طفله بريئه >> .. امس سمعت صوت خفت رقدت جنبك اسفه ..
قصى … لاحول ولاقوة الا بالله … يارررررب صبرنى على مابليتنى …
رنا …. ااااااانت تكلم كويس مع ربى انى مش بلاء قصدى ابتلاء اااااى قصدى مهم مصيبه …
قصى … هههههههههه انتى هبلتى يابنت ؟؟ والله حاسر وحى بنهبل فى جرتك … نوضى نوضى خشى لتواليت واغسلى وجهك خلى ننزلو نفطرو ❤
رنا …. اوووك … قصى ..
قصى .. << بصوت واحد فاد من صبح من كترة دوتها >> … اهممممممممممممممممممم …
رنا … مش ظرورى اليوم نمشوووو نحس قلبى مقبوض …
قصى … خلاااااص اعطينا لناس كلمه … انى مش زيك عيل نعطى كلمه ونولى فيها …
رنا …. اوك انى عيل قولهم رنا بطلت ..
قصى … ماينفعش … الناس كلفو روحهم … خلاص انتهى موضوع … وخفى روحك لان مفروض ساعتين ونكونو واتين …
رنا …. اوووووك ….
وطلعت من داره ومشت لدارها وهيا تلم فى شعرها وهيا وماله من فكرة انها تطلع بدات بعد الا صار امس مع قصى … وقصى خش للحمام الا فى دار نومه … وبعد 10 دقايق كانو مقعمزين على صفرة الفطور …
رنا … الحمد لله شبعت انى راكبه باش نجهز نفسى ساعه ونكون واتيه ..
قصى … اوك استعجلى شوى بس
وركبت رنا لدارها وكدلك قصى … وهنا التهى كل واحد فيهم بتجهيز نفسه … ومافاتتش ساعه ونص لين كان كل شى جاهز …
قصى … اه شنى واتيه ؟؟
رنا … اى واتيه …
قصى … اوك هدا جهاز وشفره ليك … كلمى نسرين قوليلها تطلع لان زوجها قال خودوها معاكم وانى من عياده رح نلحقكم طول …
رنا … اوووك …
وخدت تلفون رنا من مدكرة هواتف متعها وكلمتها …
رنا … الوووو ..
محمد … من معاى ؟؟
رنا … هدا تلفون نسرين صح ؟؟
محمد ..رنا اهلين اختى … ااااه شكله نسرين مركبه شفرتها عندى لان جهازى دبل شفره ونسايتها لان جهازها اليوم استاكا … انتم برولها طول وطقو عليها رح تلقوها واتيه لانى مقايلها من صبح على موعد ..
رنا … اوك ..
وهنا سكر محمد تلفونه وحطه فى شحن سيارته وتلفت لى يوسف قاله ..
محمد …. تنزل معاى لسوق ؟؟ بنجيب دجاج ومشروب ولوازم شوى ؟؟
يوسف … لا لا انزل وتعالى نستنى فيك ..
محمد … ماشى مش رح نعطل …
ونزل وخلى تلفونه فى شحن … واول ماخش لسوق … خدى تلفون بسرعه … وشاف اخرم كالمه وسجل الرقم ورد تلفون فى مكانه … واتكى على الكرسى لحد مارجع محمد … واول مارجع محمد .. حط البضاعه فى الكوفينو وقاله …
محمد … شن هالريح الا حدفاتك عليا ؟؟
يوسف … امس بايت فى حوش صديق عندى هنا ..
محمد … صديق ولا ديسكو ياخطير انت ههههههههه
يوسف … ههههههههه الخلاصه .. اليوم صبح وانى مروح حسيت كأن عندى هبوط فى سكر لانك عارف انى عندى سكر … مهم قولتله خطمنى على نسيبى خلى نقيس سكرى ويحطنى فى حوشه على طريقه … بس تعالى هنا … انت طالع بكرى مالا علاش هما خاطمين على اختى ؟؟
محمد .. والله صبح كانت عندى عمليه … وكنت نحساب روحى بنطلع موخر … وفات فيا وقتلهم اخطمو عليها فاخلاص … وبعدين اهو بننزل ناخد حاجات الزرده … وبصراحه بتنقصك انت تعالى معنا … منا تغير جو ومنا مافيا ماضربت مشوار للحوش ..
يوسف … هههههه اصلا كيف بنقولك نزلنى دكرت انى بنسحب فلوس قبل … كمل انت طريقك وانى ناخد تاكسى …
محمد …. والله ماصايره … نحطك ودير ماتبى ..
يوسف … براحتك هههههههه …
وكمل محمد باقى الحاجات ناقصه شراها … وحطه فى الحوش ومشى بعد ماعرف يوسف منه مكانهم وين …
واول ماخش يوسف للحوش … خش دوش وبدل حوايجه وطلع …
وفى اللحظه هيا نفسها … وصلو رنا وقصى ونسرين … فا بدى قصى ينصب فى خيمه .. ونسرين ورنا ينزل وفى الحاجات من سياره …
واول مااختلت رنا بنسرين .. قالتلها …
رنا … شن صار معاك امس ؟؟
نسرين … ال…. ماروحش للحوش وقافل تلفونه … وانى صبح نسيت شفرتى عند محمد …
رنا … تقولى بيجى اليوم ؟؟
نسرين … لا لا مستحيل لان محمد من العياده بيجى هنا طول وبعدين اشبح وين بايت امس .. ماتحطيش موضوع فى بالك قسما بالله اليوم الامانروح ونتفاهم معاه …
رنا .. اووك حبيبتى خلينا نرفعو الحاجات … اليوم الجو شمس ياسبحان الله ❤
نسرين … ههههههه قال وفى الليل رح ينقلب الجو وجايه عاصفه ياسبحان الله ❤
رنا …. الجو فيسع مايتغير هنا …. بس نيتنا جى اليوم الجو حلوووو
ووفى لحظه هيا وصل محمد وسلمو على بعض … وطلع الشوايه وولع الفحم وبدو يجهزو لاول طرحه للغدى … والكل لاهى … قصى ومحمد مدايرين زوز كراسى قدام الشوايه ويشو … ونسرين كانت مقعمزه هيا ورنا ويهدرزو …. وفجأه نسرين مشت بتصلى … ورنا .. قعدة مقعمزه وشنطتها قريبه منها … وهنا سمعت صوت رساله وصلت لتلفونها … واول مافتحت شنطتها وخدت تلفونها … وهنا فتحت رساله ..
<< تدكرى كل مره تمشى فيها للعرس الصور الا تبعتلى فيهم ؟؟ حالياااا فى ايدى صورتهم على ورق باش نتفكرك كويس … لو حابه تاخديهم … الممر الا قدامك كملى منه وانزلى ورا الشجر وكملى مسافة 10 دقايق … رح تلقينى … لو وصلتى انتى رح تاخديهم وهدا اخر شى بينى وبينك … ولو جى زوجك رح ياخدهم هوا وهادى البدايه بينى وبينه … يوووسف >>
وهنا جتها صدمه خلتها تحط تلفونها فى شنطتها وتقول لقصى ..
رنا … بنتمشى هنا قريب منكم نتفرج على مكان
قصى … نمشى معاك ؟؟
رنا … لا لا خليك مش رح نبعد …
وخدت شنطتها ومشت … زى ماقاللها بزبط … واول ماوصلتله لقاته واقف ورا شجره فاجبدها من ايدها وتكاها على الحيط …
رنا … بعد ايدك … هات صور بنمششششى …
يوسف … ولو مابيتش نمشى ؟؟
رنا … هااااات صور … هااااااااااااااااااااااتهم …
وجبدت صور منه بالقوه وهوا يحاول يتقرب منها وهيا لاهيه فى صور لحد ماطارو من بين ايديه وتشرتعو … وفى اللحظ هالا تلفتت على جنب وطبست باش تلمهم … شافت كندرة قصى … فاقامت عينها ودموع بدو ينزلو وعلامات توسل على عيونها …. وهوا يشبحلها بقمة الاشمئزاز … وجى يجرى على يوسف وشده من شفشفوته وطاح فيه على بطنه وعلى ظهره تيروات وبونيات وبدو يطباطحو ورنا تعيط على طول بطنها وهما فوق بعض يتفاشخو … ومارتاحش قصى لين خلى يوسف دم من فوق لتحت ومتلوح ياميت يامعاق من كتر الفشخ … وهيا هنا شدت فى رجله وهيا طايحه وتبكى … فاانفض رجله منها ومشى وسيبها واول ماوصل جيهتهم … ركب سيارته وهما مصدومين يشبحوله وولعها وطلع …
وهنا رنا جت تعيط وتحاول تلحق فيه … وتبكى ..
رتا << منهارررررره بالبكى … قصصصصصى ماتسيبنيش بروووحى قصى انى نخاااااااف … انى نخااااف نقعد برووووحى قصى … والله انى نحبببببببك .. قصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصى …
ووصلتلهم وطاحت على ركابها وانهارات بالبكى …
نسرين … شن فىىىىىى خيررررررررك ؟؟
وهنا حكتلهم رنا كل الا صار معاها ودموع يصبو منها زى المطر
نسرين … اهددددى اهددددى ووعد منا بكرا نمشو ونفهموه كل شى …
رنا … << منهاره بالبكى >> انى انتهيت خلااااااااااص يانسرين .. قصى مستحييييل يسامحنى انتى ماشفتيش كيف كان خوك شادنى وكيف كانيتصرف معى .. اكيد فهم انى نخون فيه ومدبره لكل شى وانى نلعب بيه … انى حماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااره حمارررررررررررررره …
محمد … يوسف حالته خطره وظرورى مانرفعوه للعياده توووووو … صبى على الفحم الميه وخلى كل شى واركبو لسياره بسرررررعه …
وركبو لسياره … وخش يوسف للعنايه المركزه …. ورنا طلبت منهم يحطوها فى حوشها ..
نسرين << مع دموع على خوها >> اكييييد تبينا نحطوك ؟؟
رنا << مسحت دموعها وقالتلهم >> ايه
وبالفعل رفعوها لحوشها … واول ماوصلت … لقت سيارة قصى مهناش … فارنزلت من سياره وخشت للحوش … وركبت تجرى فوق لداره وسكرتها وبدلت حوايجه وقعمزة فى سرير تستنى فى قدرها وقلبها بيوقف ودموع يصبو زى المطر … وفاتت ساعه ورا ساعه وقصى ماروحش … ومع ساعه 9 فى الليل درست سيارته … وفتح الباب بالقوه … وركب يجرى للممر وخطواته نحو غرفتها سببتلها شلل فى لسانها واعظائها .. واول ماوصل للغرفه فتح الباب برجلها وقربلها وقاللها …
قصى …. انتى طالق …. تدكرتك وجوزاك عندك … تلمى قشيشك من توا … ساعه 7 طيارتك تستنى فيك … ساعه 6 سوق يستنى فيك قدام الحوش باش ياخدك … واول ماتوصلى لى لبييا رح تلقى حد يستنى فيك يوصلك لفم حوشك
رنا … << مع بكاء بصوووت عااااالى >> قصى اسمعنى ..
قصى << مع عياط وصراخ هستيرى >> سكرررررررررررررررررررررررررررررررررى فممممممممممك مانبيش نسمع منك شى … انى شفت كل شى … بس تعرفى شى ؟؟ الغلط مش منك … الغلط فى مغفل الا سمح لنفسه يحب مره تانيه وينضحك عليه … بجد انى مغقل … وانتى رخيصه هلبببببببببببه … ولو صور الا كانو تحت رجليه والا رجع لنفس المكان وخداهم منا .. ولوحهم على وجهها وطلع وقربع الباب وراه وولع سيارته وطلع …
وهنا رنا قعدة تخبط وتعيط وكسرة الا فى الغرفه كله لحد ماهدت …. وبعدها لمت قشيشها كله فى شنطه … وخدت تلفون .. وسجلته تسجيل بصوتها فيه كل الاصار … وحطاته تلفون فوق الانترى وكتبت عليه ورقه وخدت شنطتها ومسحت دموعها وطلعت وهيا تتأمل فى كل ركن كان فيه دكره حلوه ليها معاه … ونزلت تستنى فى صاله لحد ماجت ساعه 6 فجر … وهنا خدت بعضها وركبت لسياره ومشت …. وحطها فى مطار وركبت لطيارتها وقلعت طيارتها بيها … …
وبعد هالليله … غاب قصى على حوشها لمدة اسبوع ومارجع … واول مارجع… فتح تلفونه وهنا لقى 70 رساله من جارهم محمد … فاتعمد يشوف مكالماته ورسائله ومايردش ويركب فوق … واول ماقرب جيهة دار رنا … تنهد تنهيده عميقه وفاته وكمل طريقه لغرفته … بس وهوا ماشى فى الممر … لفت نظره زرف ابيض … فامشى جيهته … وخداه وخش بيه لدار … وقعمز وفتحه …. وبدى يقرا فى الورقه … وبمجرد ماسمع تسجيل … وقرى الرساله متع يوسف … خبط تلفون على حيط وحط ايديه على راسه وقعد يبكى لانه مش عارف من يصدق … قلبه ؟؟ او عقله ؟؟ منطق ؟؟ او عاطفه ؟
وفى ظل زوبعة هالافكار والظلام الدامس بينهم … طقت سيرنا على الباب …
سيرنا … مستر قصى … محمد ونسرين لوطه وطالبين يشوفوك ..
قصى … اوك دقيقه ونازال …
وخش للحمام … غسل وجهه وواسى شعره باايديه وحاول يكون طبيعى وطلع …
واول مانزل … قعمز معاها بعدما سلم واكتفى بصمت … وهما قعدو يشوفو لبعض وبعدين نسرين بدت فى حديت …
نسرين … بدون مانطول عليك … السى دى هوا … فيه فيديو لخوى … صورتهوله انى وزوجى بدون مايحس واتكلمنا على كل شى صار من اول تزوجت رنا فيه لحد اخر يوم …. شوف الفيديو وبعدها قرر … تنهى رنا من حياتك او تعطيها فرصه وترجعها ليك طالما الوقت مافاتش … وحابه نقولك اخر شى بس … يوسف خوى … ورنا مجرد صديقه … بس قسما بالله لو تلف وتدور مارح تلقى زوجه تحبك وتكون مخلصه ليك زيها … بغض النظر على تصرفاتها غير مدروسه … بجد نتمنى من كل قلبى تفكر مره واتنين وتشوف الفيديو قبل ..
وطلعو وخلوه …. وبمجرد ماداسو اول خطوه … قعد يشوف للفيديو … وخاطره … خاطره بجد يكون فى شى داخله يخليه ينحاز لقلبه ويمشى وراه … وحط الفيديو فى سى دى وخدمه …
وبعد ماشاف الفيديو … حط ايديه على راسه وقعد يخبط فى راسه ودموع ينزلو زى نار …. وبعدين ناض بسرعه وضرب الفازه الا جنبه باايده .. وخدى تلفون وحجز على اول طياره ماشيه للبييا … وكانت من حسن حضه بعد ساعتين فقط وفى امكان فاضيه … فاخدى بعضه للمطار طول … وكان طول الطريق وهوا ساكت ويبكى بدل دموع دم فى داخله … لانه ببساطه قلبه انتصر على عقله … وولاول مره … بعترف بالحب …
وصل لليبيا … وكانت وقتها عندهم ساعه 10 فى الليل … ولكن حتى الوقت ماخلاش يستنى لتانى يوم .. فامشى لحوشهم وطق الباب .. وهنا فتح اب رنا ودخله لصالون بعد مارحب بيه ودخله … وقاله
قصى … بدون لف ولادوران … انى حابب نطلب ايد رنا من اول وجديد على سنة الله ورسوله … ونرجعها لعصمتى …
اب رنا … انى مافهمتش من بنتى شن الاصار بالزبط .. لانها من لما روحت وهيا قافله على روحها دار وتبكى .. واول يومين رقدة فى مستشفى … صارلها انهيار عصبى .. ولدلك ماحاولنا نضغطو عليها … ولدلك انى حابب نعرف منك شن صار … لو حاببت تحكى .. ول مش حابب مش رح نضغط عليك ياولدى .. هادى امور زوجيه وتحلوها بينكم …
قصى … ياريت والله ياعمى تعفينى .. انى مش حابب نحكى فى الا فات … حابب مرتى ترجعلى برضاها ونروح بيها بس … وحابب توا نشوفها …
اب رنا … لحظه بس …
وطلع من صاله … وكلم ام رنا … تكلمها واول ماطقت امها على الباب … وخشت … لقت دار مظلمه …
رنا .. ماما سكرى ستار وطفى الضى …
امها … صاحبتك برا تسأل عليك … برضاى عليك يابنتى تطلعيلها …
رنا … مانبيش نشوف حد … خليييييييييينى …
وهنا طلعت امها بعد ماعجزت معاها ورجعت لقصى وقالتله …
امها … ولدى شن رايك انت تخشلها .. انى مابيتش نصدمها وقتلها صاحبتك تبى تشوفك برا … ومابتش تقابل حد ..
قصى … اوك … وصلنى لدارها بس وخلونى معاها …
واول ماوصل قصى وفتح الباب وسكره وراه …. قالت رنا …
رنا .. ماما اطلعى وخلينى …
وهنا فتح ضى … فاغمضت عيونها شوى وبعدين فتحتهم واول ماشافته … علامات وجهه بدو زى طفله الا لقت بوها ودموع ينزلو بغزاره وناضت تجرى وتخبط على صدره وتعيط …
رنا <<< مع انهيار ودموووع >>> تواااااا بس صدقتتتتتنى … انى نكرررررهك قصى نكرررررررهك ….
بس هوا خداها فى حضنه وقالله ..
قصى … كان لازم نعرف بروحى صح من الغلط … ونخلى قلبى يعترف بكامل ارادته … ان هالطفله قدرة تخلى هالقلب الاسود ينبض ويحب من جديد …
رنا …. << مع دموع واستسلم >> انى ماتخيلتش انك تمشى وتسيبنى … والله والله انى نحبك …
واستسلمت للبكى …
قصى … << مع ابتسامة رضى >> عارف … والارجعنى ليك … هوا قلبى …
رنا …. يعنى انت تحبنى ؟؟؟
قصى …. مش عارف ههههههههههههههههههههههههههههههه
رنا … بجدددددددد مبرررررررردك … قولى تحبنى ؟؟
قصى … نحبك يااحلى ميكى ماوس ❤ فى حد قالك انك تشبهى ميكى ماوس وانتى تبكى ❤ هههههههههه
رنا …. اى كلهم هكى يقولولى <<< مع ضحكه ومسحة دموع >>
قصى … انى بجد اسف … بس انتى غلطتى زى ماانى غلطت .. وفى جديد ماتخبيش عليا شى مهما يصير .. ماشى ❤
رنا … حاضر ❤ حبيبى ❤
قصى … هههههههه حلوه منك والله ❤
قصى … بالله لمى قشيشك واول شيخ .. ولشهر العسل طول ❤
رنا … يااااااااااااااااااااااااااااااهو … بس مستحيل نرجعلك الا بشرط << ووجهت صبعه لوجهه >>… تنقص عصبيتك وتبطل شرب …
قصى … نبطل شرب حاضر … بس عصبيتى …. فايفضل تنزلى صبعك افضل من انك معااااش تلقيه فهممممممتى ؟؟
رنا …. ههههههههههههههههههه انت انت مستحيا تتغير ❤ بس تعرف شى …< نحبببببببببببببببببك ونمووووووت فيك ❤

النهايه ❤

احيانا تختلف طرق تعبيرنا على مشاعرنا … ممكن نحبو ومانعرفوش نعبرو … ووممكن العكس … وهدا الا صار مع قصى … وبرغم ان قصة حبهم من هنا ابتدت .. ورح تكبر كل يوم … بس رح يقعد قصى زى ماعرفاته رنا … الحب بالنسبه ليا مواقف وافعال ❤ وهدا الا خلى رنا تحبه وتتعلق بيه ❤ وتقرر تكمل معاه حياتها لاخر يوم ❤

لقراءة الجزء السابق : الجزء السادس عشر من رواية صغيرة علي الحب

للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع اجزاء رواية صغيرة علي الحب كاملة للكاتبة كيندا

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا من ليبيا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى