الجزء

الجزء السابع من رواية انتقام رجل احب بجنون

الجزء السابع من رواية انتقام رجل احب بجنون

وفي الجزء السابع هل يا تري ستكون الأحداث داخله جميلة أم سيئة ؟ دعونا لا نخمن ولنبدأ القراءة وسنعرف كل شيء داخل السطور القادمة .

الجزء السابع من رواية انتقام رجل احب بجنون

ميرا .. سامحونى على رعشتكم …
فرح .. قعدت تشبحلهم هما زوز وبعدين قالتلهم …
فرح … ليلتكم سعيده ❤ … اى حقا … شن قصة بطانيه ومخده مطروحات فى الارض << مع ابتسامة خبت >>
ميرا …. شبحت لى صهيب شوى وبعدين مسكت فى كتفه وابتسمتله شوى وقالتلها >> .. تعرفى احنا عرسان ونحبو نبرطعو فى دار كلها ❤
فرح …. اها عرسااان ❤ ماشى استمتعو بالليلتكم واعتبرو الحوش حوشكم …
وسكرت الدار وطلعت … وهنا اول ماطلعت صهيب شبحلها وقاللها ….
صهيب … علاش قولتى هكى ؟؟
ميرا … وشن كنت متوقع منى ؟؟ نقوللها انا احنا كل واحد راقد فى تركينه ؟؟ اه نسيت متأسفه لو انا هيا فهمتنا غلط … سامحنى لو انك رح تخسرها …. او رح تزعل منك << ناضت وقالتله >> .. ممكن تحول بنفض سرير …
وبالفعل ناص صهيب وقعمز على كرسى مكتب .. ونفضت السرير …. وعاودت فرشاته ….. وبعدين قاللها …
صهيب … وانتى يهمك لو كنت رح نخسرها او لا ؟؟
ميرا … بالعكس عادى جدااااا … انت اصلا فى حياتى ولا حاجه …
وهنا ناض صهيب وقعد يشبحلها وبعدين قاللها …
صهيب … كويس جداااا هكى ريحتينى … اى نسيت ماعرفتكش … هادى حبيبتى والا ملكت قلبى .. قبل مانتزوجك … والا رح نتزوجها اول مانطلقك بعون الله … ولو ماقدرتش على بعدها احتمال نتزوجها قبل …
ميرا … << دمعو عيونها وقالتله >> اى باين ماشالله لدرجة ماقدرتش امس تستنى لين نخش واستقبلتها فى جنان وعموم هدا شى يخصك … ومايهمنى فى شى .. تبينى ناديها ونعطيها وحده من اروابى ونفضيلكم دار ؟؟ اصلا هيا ماتستحقش اكتر من دور هوا …
صهيب …. هههههههههه فاهمه دور البنت الرخيصه بحدافيره .. بصراحه ابهرتينى ❤ ❤
وهنا ناضت ميرا ووقفت وقالتله ..
ميرا … نبى نروح توا … خلاص نخنقت … مش طايقه نقعد معاك فى دار وحده …
صهيب … ههههههههه شن نفهمها هادى غيره ؟؟
ميرا … انت من تكون باش نغير عليك .. انت اصلا واخد فى روحك مقلب .. شوف لو انت فيك درة احساس .. طلقنى لانى نكرهك وبرا تزوج من تبى …
صهيب … ماتستعجليش كله فى وقته بعون الله … وعلى فكره مش لصالحك لو حسستى فرح بااى شى .. اقلها باش ماتصغريش فى عين الكل ❤
ميرا … مش رح نرد عليك … بس بجد طيور على اشكالها تقع …
وهنا ناضت وطفت ضى ورجعت قعمزت على سريرها وحطت سمعات فى ودانها وفتحت اغنيه دينا سمير غانم << لو كنت مكانك >> وبدو دموع ينزلو منها ….
ارتاح خلاص خلتني مجروحة
ومن احزاني مدبوحة
وهزيت ثقتي جوايا
ارتاح رسميت الخطة ببراعة
لا قلبك حس ولا راعي
عذابي وجرحي وبكاي

مرتاح خلاص خلتني مجروحة
ومن احزاني مدبوحة
وهزيت ثقتي جوايا
ارتاح رسمت الخطة ببراعة
لا قلبك حس ولا راعي
عذابي وجرحي وبكاي

وبعد ده كلة بنقول عني كنت يومين
وتضحك لو يجيبو في سيرتي بالساعتين
لو كنت مكانك مكنتش هقول ولا نص اللي قولته
كفاية اللي انت عملتة فى ايه تاني
وبدل ما تقلل في قمميتي
وتجرح اكتر كرامتي
ياريتك متجبش سيرتي ياريت تنساني
اوقات بنندم فيها على الطيبة واصل الدنيا دى غريبه
تملى ترخص الغالى وخلاص دى غلطة غبية واخيرة
ما انا لو كنت شريرة مكنش هيبقى دا حالى
بتتكلم على ازاى كدة ومع مين ده انا اللى عشان رضاها
جريت وراها سنين

حطت رأسها على ركاب رجليها وهيا مقعمزه واستمرة فى البكى دموع بس … بينما صهيب .. حط ايديه ورا رأسه وغمض عيونه وقعد يفكر ….
فاتت ساعه ورا ساعه .. وعلى ماقد حاولت ميرا ماترقدش الا انا نوم غلبها ورقدت …. واول ماناضت لقت روحها متغطيه بى البطنيه الا كان صهيب راقد عليها … لانها امس تلوحت من غير غطى … وهوا راقد بدون غطى ….
ناضت ميرا .. وقعدت تشوفله شوى .. وشدت البطنيه فى ايدها … وبعد تفكير .. لوحت البطنيه على سرير ولمت شعرها وطلعت من دار … وخشت لتواليت طول ومن بعدها مشت للمطبخ وهنا لقت رباب ,,,,
ميرا .. صباح الخير …
رباب … صباح الورد والبوبريسات ههههههههه … امس طول وانى نخمم فيك ونقول شن درتى … قولت اكيد ماجاكش نوم …
ميرا …. اى والله انى عندى فوبيا من الحشرات زاحفه .. هاتى نساعدك فى شى ❤ …. ولانقولك خلى نصبح على عمتى ونجى نساعدك .. وين هيا فى دار ؟؟
رباب … لا لا فى جنان ترمى فى خبزه .. اصرت تديرها بروحها … اى وجيبلى نعناع من برا .. تلقيه فى اول محبس جنب الباب ..
ميرا … من عيونى …
طلعت ميرا وصبحت على عمتى … وبعدين طبست باش تقطف شوى نعناع من الجنان …
وهنا صهيب وف فم الباب وقاللهم
صهيب .. صباح الخير ..
عمتى .. صباح الخير وليدى … درت اليوم خبزة تنور بس على خاطرك …
كانت عمتى تتكلم مع صهيب وترمى فى خبزه .. بينم هوا كان عيونه فى ميرا … الا وقفت بعد ماقطعت شوى من نعناع وخشت وتخاطفت هيا وياه وتجاهلته وبدون ماترد عليه حتى صباح …
ميرا … خلى نمصمصه ونحطهولكم فى شاهى …
رباب … ماشى وحطى شكشوكه على نار .. عمك صهيب حشيشته …
ميرا .. تمام حبيبتى ❤
وهنا ميرا بدت تحط فى شكشوكه وسمع صهيب يكلم فى عمته وهوا خاش …
صهيب … فرح وين عمتى مالا ؟؟
رباب …. ههههههه فرح اليوم فى خدمه … ترجع مع ساعه 3 ظهر …
صهيب … اه اى كويس … عمتى انى بنطلع توا … وبنرجع مع ساعه 12 ظهر باش ناخد ميرا ونروحو فامفيش داعى انكم توتو غدى …
عمتى … لا عاد كيف هكى ؟؟ معقوله تباتو وماتتغدوش عندنا ؟؟
صهيب .. معليشى … عندى موعد ظرورى واحتمال نتغدو برا … وبعدين خل حتى عندى شوى حاجات نتمهم باش نتسقدو لتونس … وعلى توا احتمال نسقدك يوم الخميس ان شالله …
عمتى .. وليدى اليوم تلاتاء …. يعنى معاش مازلك وقت .. بعد بكرا الخميس .. بالك وراك شغل …
صهيب …. لا لا عمتى ولايهمك نسيب خدمتى كلها على خاطرك …
سار هالحديت كامل .. وميرا كانت تطيب فى شكشكوكه وعلى اساس لاهيه بتقريض طماطم بس هيا عقله فى حديت الا صاير بينهم …
رباب …. بتمشى مع صهيب لو مش ولى تونس ؟؟
ميرا … وين ؟؟ قصدك تونس ؟؟ مش عارفه والله …
رباب .. لو مش حابه تمشى .. انى نكلم صهيب ونقوله تقعدى معانا شن رايك ..
ميرا … تسلمى حبيبتى … بس م عارفه والله ..
رباب .. رح نمشى نقوله يخليك عندنا .. والله خاطرى بجد تقعدى عندنا …
ميرا …. بس …
وهنا رباب مشت تجرى وماخلتهاش تكمل جملتها
.. بس بعدين حست انا موضوع مش مهم لو مشت او قعدت .. وهوا مافتحش معاها الموضوع ولاهامه رايها … ومااعتقدش يقول لرباب لا … لانه يتمنى مايشوفش وجهها وياخد رست منها … بس الشى الا صار فعليا … انا صهيب قال لرباب …
صهيب … اكيد لا رباب .. انى مانسافرش ومرتى فى مكان وانى فى مكان ..
رباب .. يعنى مش قادر تبعد عليها يومين وتخليهالنا ..
صهيب … اسف رباب … ميرا بتمشى معاى .. << ومشى للمطبخ >>
صهيب …. ميرا انى بنبدل وبنطلع .. وتى روحك بنجى مع ساعه 12 وناخدك باش نروحو …
سكتت ميرا وماردتش عليه ولا تلفتتله … بينما هوا قعد واقف شوى ويبى يسمع منها اى شى … او اى ردة فعل … بس هيا تجاهلته وكان ماقالش اى شى … وفى لحظه الا شبحلها بعصبيه وغز سنون .. شاف لجيهة تانيه .. لقى رباب جايه وفى ايدها خبزة تنور …. فاطلع وسيب مطبخ ….
رباب … امى قالتلك ماتطلعش لين تفطر … والله تزعل منك …
صهيب … ماشى رباب غير بسرعه لانى مستعجل …
تحضرت سفرة الفطور وتلمو عليها … وطول الوقت كان صهيب يهدرز ويضحك وهوا يفطر ويشرح باايده ومنسجم .. بسم ميرا … عيونها لوطه .. ومره مره تبادره شبحه … وتنزل عيونها … وهوا مكانش لاهى بيها او حتى شبحلها ….
ناضت ميرا قبل الكل وقالت …
ميرا … الحمد لله شبعت …
عمتى .. افطرى بنتى انتى شن كليتى ..
وهنا صهيب قعد يشبحلها شوى بعدين نفض ايديه وقال بعدها …
صهيب .. حتى انى شبعت الحمد لله … ميرا ياريت توتيلى لبستى الا بنطلع بيها ..
ميرا … اوك …
خشت ميرا لدار وحطت شنطه على سرير وقعدت تطلعله فى لبسته ودموع ينزلو منها … وفجاه حست باايد قربت من شعرها .. وأول ماتلفتت لقت صهيب وراها بزبط ومافيش مسافه بينهم .. ويشبحلها .. وعيونه كانت عباره عن مشاعر غريبه … فيها من ندم والاسف .. وقعدويشبحو لبعض شوى ودموع ينزلو منها … بعدين طبتها بقوه لصدره وهيا انهارات بالبكى لاارديا …. وهوا ماكانش منه الا مسح على شعرها وغمض عيونه وتنهده تنهيده معاها اوف طويله … وبعدين شدها من ايديها بدون اى كلام … ومسحلها دموعها وقاللها …
صهيب …. شن بنلبس توا ؟؟ لبسى كله نغسل ويبى نشر … ههههههه
ميرا << مع رشفة خشم ومسحت دموع بسرعه وتلفيته لشنطه >> انى اسفه … رح نطلعهملك … شن حاب تلبس ؟؟
صهيب … البسى حوايجك توا …
ميرا .. علاش ؟؟
صهيب … البسى حوايجك بسرعه ولمى حاجاتنا .. انى رح نمشى نلبس فى حمام .. ونستنا ك فى سياره …
ميرا .. وعمتى شن بنقوللها …
صهيب … انى رح نكلمها …
وخدى حوايجه وطلع … ولبس حوايجه وكلم عمتى وقعمز فى سياره يستنى فيها .. ومافاتتش 10 دقايق لين طلعت بشنطه … فانزل وخدى منها شنطه وركبت ومشو …
ميرا … وين ماشيين ؟؟
صهيب …. رح تعرفى …
وقعدو يلفو من طريق لطريق .. لحد ماوصلو للملاهى الكبيره … وكانت صبح بكرى فاضضضيه ومافيها حد …
ميرا … انت مهبول ولا بعقلك ؟؟
صهيب …. بتركبى غصبن عنك … باش نبدو باش نبدو … اممممممممممم بساط سحرى ..
ميرا …. لا لا مستحيل … مانحباااااااااااااش …
شدها صهيب من ايدها …. وركبها غصبن عنها .. وبدى البساط يلو دبيهم بسرعه رهيبه …
ميرا …. لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا نززززززززلنننننننى …
صهيب …. هههههههههههههههههههههههههههههههه … مش قوتلك رح نقتلك ببطئ ..
ميرا … انى نكررررررررررررررررررررررررررررهكككككككككك ….
<< وبدت تضغط على ايده اكتر ..وهوا يشوف لاايدها ويضحك .. وقيم راسه فوق ويغمض عيونه وهوا مبتسم ..
وماكملت اللفات لين ميرا طلعو 6 ارواح متعها وقعد الرواح 7 تقول مفشخينها … وصهيب متشمت وميت بالضحك عليها …
ميرا … حسبى الله ونعم الوكيل فيك .. روح بيا … روح بيا ..
صهيب …. هههههههههههههههه هيا .. مازال اللعبه تانيه …
ميرا …. خلااااااااااااص معاش نبى .. بجد خلاص بنبكى انى …
صهيب … لا والله هادى اللعبه ماتخوفش … اخر لعبة ..
ميرا .. انت بجد بتلعب .. قصدى انت مش صغير على العاب هيا … هوا انى وعمرى 22 وكبرت عليها مش انت الا 30 سنه …
صهيب … على كلمتك هيا .. ارررررركبى .. والله كانا ماتركبيش الما نقيمك فوق كتافى قدام ناس .. وبعدين خلى نلقو صورنا فى فيس بوك باااااهى …
ميرا … خلاص خلاص .. بنركب .. انت مجنون على فكره .. حووووول خلاص بنركب
قعمزة ميرا فى فنجان وهوا قعمز جنبها … وبدى يركب بيهم الفنجان بشوى … واحلى احساس لما تضرب فيهم نسمه … وهيا مره مره من الخوف تلصق فى صهيب وتشد فى ايده .. ولما تستاقض بروحها تبعد وترجع على اساس رزينه … وبعدين شبحتله شوى وقالتله ..
ميرا …. انى مانعرفش انت شن واخد عليا من فكره … ولا عارف انتع لاش تتصرف معاى هكى .. بس والله والله انى مش هكى … اعطينى فرصه بس ندافع على نفسى ..
صهيب … انى جيت هنا .. ونبى ناخدو فترة نقاهه من الحرب العالمي هالا بينا .. رجاء انهى موضوع ..
ميرا … ماننهيش موضوع … انى حياتى كلها تدمرة وواقفه على شى انى مادرتاش ..
صهيب … انزلى خلاص وقفت اللعبه .. خلااااص .. مانبيش نسمع شى ..
ميرا … لا لازم ماتسمعنى صهيب … انى مش طالبه انك تحبنى … او طالبه انك تغفرلى … انى طالبه نعرف انتع لاش معاى هكى …
صهيب … يوم الخميس ماشين لتونس …. نبيك تمشى معاى انى وعمتى …
ميرا …. شن رأيك تقول لفرح … حتى ترتاح اكتر … وانى ماعنديش مشكله نقعد مع رباب …
صهيب … انى نقرر من يقعد ومن يمشى ….
رجع صهيب وميرا لسياره … وخدى قهوه وخدالها معاه قهوه … وبعدها درسو على شط ونزلت هيا وقعمزة على قزه … بينما هوا قعد داخل سياره شوى بعدين قاللها ….
صهيب … رح تمشى معاى لتونس او لا ؟؟
ميرا …. لا مش رح نمشى … رح نقعد فى الحوش …
صهيب … صدقينى لو مامشيتيش انتى رح تمشى فرح …
ميرا … << شبحتله شوى وقالتله >> براحتك … هيا اصلا رح تكون مرتك عاجلا ام أجلا …
شبحلها صهيب شوى بعدين ركب فى سياره … وهيا ناضت بعده .. وركبت وتلفتت جيهت روشن وروحو …
فات هاليوم … وميرا اول ماروحت خشت لدارها ومعاش طلعت … اما صهيب فاحطها ومشى للخدمه … وفات هاليوم وكان يوم قمه فى هدوء وتقريبا ماشافش منهم تانى …. وكدلك اليوم تانى يوم الاربعاء …. صهيب طلع من ساعه 7 ومعاش روح لحد ساعه 8 … واول ماروح …. خش للمطبخ … وطلب قهوه … وقعمز شرب قهوته .. واول ماكملها سأل سعدا …
صهيب … مدام فى دارها ؟؟
سعدا .. ايه فى دارها من صبح …
صهيب … اوك …
حط صهيب فنجان القهوه وركب … واول ماوصل لدارها .. خدى نفس عميق وبعدين طق على دار وفتحها … واول مافتحها لقى ميرا متكيه على سرير وتقرا فى كتاب فاقاللها …
صهيب …. ممكن توتيلى شنطتى توا قبل مانرقد ؟؟ لانى بكرا مسافر …
ميرا …. << شبحتله شوى وبعدين حطت الكتاب وقالتله >> اووك …
نزلت من سرير … ومشت لداره … وخدت شنطته فتحاتها وبدت تطبق فى ماليات وتستف فيهم … وصهيب اكتفى انا يقعمز ويراقبها بس … بعدين نزل عينه وقاللها …
صهيب …. بكرا اكيد ماتبيش تمشى معاى ؟؟
ميرا….

يتبع………..

لقراءة الجزء التالي : الجزء الثامن من رواية انتقام رجل احب بجنون

لقراءة الجزء السابق : الجزء السادس من رواية انتقام رجل احب بجنون

للإطلاع علي فهرس الرواية : جميع اجزاء رواية انتقام رجل احب بجنون للكاتبة كيندا

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى