الجزء

الجزء الثاني عشر من رواية صغيرة علي الحب

وفي احداث الجزء الثاني عشر هل برأيك سوف نري شيء غير متوقع ولم يكن علي الحسبان ام سنري احداثاً سلسلة طبيعية لا يوجد فيها مشاكل ؟ كل هذا واكثر سوف نعرفه خلال السطور التالية من احداث رواية صغيرة علي الحب من المبدعة كيندا .

الجزء الثاني عشر من رواية صغيرة علي الحب

والا زاد صدمه … لما عطاته بالقفى باش تسلم على ضيفه … وشافها بكل تفاصيلها …. وهنا وجهه ولا احمر وجاته صدمه خلاته مش قادر يفتح لسانه او يتكلم …. وهيا شافت لصفره وبعدين قالت لسيرنا ..
رنا …. سيرنا ….. وين الميه ؟ خليك توا نجيبها انى …ومشت للمطبخ مع خطوات كلها انوته …. وقصى بعد ما قعمز …. قعد مصدوم ويشوف شوى لطاسة العصير بعدين نفض الفوطه من جديد وطلع يجرى من صاله ولحقها للمطبخ واول ماوصل فم الباب لقها عاطيه بالقفى وتوتى فى صفرة الميه … فاقدم بسرعه وخفه وبعدين وخر بخطوه كبيره ورجع للغرفه الا جنب مطبخ وقعد يخبط على حيط بيده ويتمتم
قصى … شيت شييييييت شن ندير انى …. يلعن شيطاااااااان وافكاره … اوووف اوف اوف ..
وخدى نفس كبير ومسح على وجهه وشعره وهو يفكر بعدين طلع من غرفة المكتب ورجع للمطبخ … وهنا لقاها مش موجوده …. فاخدى نفس عميق ورجع لغرفة الاكل …. واول ماخش لقاهم مقعمزين يتعشو وكل واحد منهم يبدل فى تانى نظره مع ابتسامه فقط …. فا مشى لكرسيه وقعمز …. وهنا رنا ابتسمتلها وخدت صونيتها وقعمزة فى الكرسى الا جنبه … وهوا وجهه معاش نفهم ولا استقر على لون معين .. من الاحمر للاصفر وكل ماينهض عينه فيها يتلون على الاسود …
رنا …. بيبى .. نصبيلك شربه …
وهنا قصى نهض عينه فيها مصدوم وهيا تبتسمله وترد عليه بعيونها بنظره اكتر جرأه وتقوله ..
رنا …. خيرك بيبى حاسس بشى ..
قصى … )يتمتملها بشوى ( …. انتى شربتى شى مر شوى ؟ ولا راسك نخبط على حيط
رنا ….. ههههههههههههه
وشبحتلها ودارت روحها تحشمت قدامها لان يغازل فيها وبعدين قالتله مع ابتسامة اغراء …
رنا …. الهى فى صونيتك ومش ظرورى نديرو العار قدام الضيوف وتعامل برقى …وبعدين حاول لما تقيم عينك فيا تتصرف بطبيعيه مش كأنك شفت شى غريب …
قصى …. انتى ناويه تموتى الليله …. برى استرى روحك قبل كان ماتبينيش ناكلك بعيونى … وبعدين انتى مش نوعيتى اساسا فاطمنى روحك …
رنا …. والله … كويس …
وناضت من صفره وقامت صونيتها …. وخلاته عيونه معلقين فيها وطلعت …. وبعد 10 دقايق كملو العشى وجت قامت الصفره … وحطت الشاهى والحلو … واستأدنت منهم .. وقعمزة فى صاله الا جنبهم والا باب مكتب مفتوح عليها وفتحت تلفزيون … وحطت مكسرات جنبها وفتحت فيلم رومانسى وحطت رجل على رجل وبدت فى انسجام تام لحد ماسمعت صوت قصى ينادى فى سيرنا …
قصى …سيرنا ااااااا … تعالى ارفعى الحلو وشاهى لدار مكتب ..
سيرنا …. اوك مستر …
وطلع من الغرفه … قعد واقف يشوفلها شوى بعدين خدى شهيق وزفير وخش لدار مكتب ..وشريكته كانت وراه ..
واول ماقعمزو فى مكتب .. حطت سيرنا جنبهم طاولة الشاهى والحلو وقاللها ..
قصى …. سكرى الباب وراك
سيرنا … اوك مستر
وهنا فاتت ساعه الاوله وساعه التانيه وقصى فى دار مكتب … ورنا نعسها نوم فاسكرة تلفزيون وناضت … واول ماحطت رجلها على اول درجة .. انفتح الباب وطلع قصى وشريكته من غرفة المكتب … وهيا ركبت فوق لغرفتها .. وسكرتها وطلعت للبلكونه وقعمزة فيها بعد ماطار منها نوم …. وفى اللحظه الا قعمزة فيها سمعت صوت سيارتها فاكبهت … وانصدمت بطريقة توديعهم لبعض والا كان توديع من نوع حار … وداع مايتعاملوش بيه الزملاء مع بعض … واول ما تسقدة الضيفه بسياره انطفضدت رنا ورجعت لكرسيها لايشوفها … وحست راكبه فيها نار ومحروقه … اى محروقه وقلبها نارررررر يغلى زى البركان … بس علاش … هل ممكن يكون تلك المشاعر الجميله الا تتسلل لقلوبنا فى منتصف الليل بدون مانحس … لا لا اكيد يتهيألها اكييييبد … مستحيييل … ويوسف … وحبها ليه وتضحايتها فى سبيل تكون معاها …. وكل افكارها المجنونه فى سبيل تكون معاه ولو كان التمن ضرب تقاليدنا فى الحائط وبدون ماتتلفت ليها اصلا … مستحيل يكون الا تفكر فيه … اااااه اعود بالله من شيطان الريجيم وافكاره ….
وفى ظل هالافكار والافكار المتراكمه والمتشابكه فى بعض … شافت لى ساعتها … ولقت نقز الوق وفات ساعتين على وداع قصى بى زميلته … فاناضت من الكرسى … وخشت من بلكونه وسكرتها وراها …. وفى اللحظه الا بتفتح ضى الحمام الا كان داخل غرفة نومها … باش يضوى على دار شوى وتقدر تاخد بيجامتها وتلبس … واول مافتحت ضى … جتها جلطه تلاتية الابعاد اول ماشافت موقف الا خلها تتصلب … قصى مقعمز على الكرسى وحاط رجل على رجل … وفى ايده طاسة شرب … والباين انه كانت اخر رشفات من شيشه كامله … بس شن سبب انه يستسلم لشرب بالهطريقه ؟ لا لامستحيل … يفكر يأديها … او حتى يأدى مشاعرها …. وهنا امتلك قلب رنا الخوف …. وانقبض … ووخرت شوى لما شافته حط طاسه على الكميدينو ووقف … .. اى وقف ببساطه وهيا قعدة توخر وخايفه … وتترجى فيه بعيونها مايتهورش … بس هوا بعض ماقعدة عيونهم فى بعض للحظات … توجه لى جيهة المنظومه … وخدى سى دى بين كل السيدهات …. وفتحه … وقرب ليها … بقمة الهدوء وبدون مايقيم عينه فيها … وبخطوات شبه مهدوده بسبب الشرب الا تقل عليه …. وجبدها ليه وبدى يرقص معاها سلو … ويشبح لعيونها … وهيا تبادل فيه نفس النظرات بس كانت نظراتها مليئه بالخوف وهوا كان متجاهل كل نظراتها …. وبعد اكتر من عشره دقايق من رقص اتكى على كتفها وقعد يضحك .
قصى …. ههههههههههههههههه .. ههههههههههههههههههه
وفى نفس هاللحظه انفلق بالبكى … يبكل زى طفل …. وبعدين شبحلها وقعدة يهز فيها بايديه ويقوللها …
قصى …. ) مع هستيرية بكاء ( بعدددددى علياااااااا … قلبببببببى خلاص مافيشى مكااااااان ليك او لغيرررررررك …. انى مييييييت … انى متت من قبل 7 سنين …. واول ماحيت انتى رجعتى قتلتينى ….. بعددددددى علياااااااا ….. انى خلاااااااص والله
تعبت …. ومافيش مكان لقلبى ليك … بعددددى عليا مانبيش نحبك يابنت ههههههههه مانبيش نشوفلك … والله والله مانبى نشوفلك بس فى شى يجدبنى ليك ) ورجع يبكى ( بعدى عليا وخلينى عايش زى ماكنت … ميت … ميت .. ميت ههههههههههههههه
قصى …. انت سكران … ومش واعى شن تقول … خلينى نرفعك لدارك ..
قصى …. نحى ايدك …. انى وااااااعى واااااعى ونعرف شن نقول هههههههه فهمتيننننننى ولانعيط …. بعدى علياااااااااا … ماتخلنيش نشوف ميزاتك اوطفولتك … او الانتى الا حلمت بيها … بعددددددددددددددددددددددددى …
وبدى يكسر ويدف فى الاتات الا على طاوله ويعييييط زى مجنووووون لحد مافتح يده ونزل على ركابه على الارض يبكى … وهنا نزلت بسرعه وخدت راسها فى حضنها وقعدة تبكى معاه …
رنا …. حاضر رح نبعد … بس ماتخلنيش نشوفك تبكى … خلينى نشوفك قوى زى ماعرفتك قصى … قصى نوووووض معاش تبككككككى .
قصى …. ) مسح دموعه ( انى مانبكيش … بعدددددى عليااااا
ودفها وحاول يوقف … واول ماقدر يوقف طاح وفقد الوعى ورجع طاح على الارض ….
فا خداته …. وضبحت على سيرنا …. وقاموه وحطوه فى سريره … واول ماحطوه على سريره … شبحت رنا لى سيرنا … وقالتله …
رنا … خلاص اطلعى وخلينى معاه وقبل ماترقدى فى شوية حاجات مكسوره فى غرفه لميها …
سيرنا …. اوك مدام
بعدين جهة جيهت كندرته وشخشيره ونحتهمله … وبعدين جهة جيهة ساعته وفكتها … وقعمزة جيهة راسه وقعدة تمسح على شعره وتبكى … وحطت عليه اليرغان وغطاته كويس و ناضت … وفى اللحظه الا وقفت فيها شدلها يدها وقاللها …
قصى … خليك .
وغمض عيووونه وهوا مازال ماسك يدها …
فارجعت قعمز جنبه … وقعدة تشوفله شوى بعدين رجعت حطت يدها عليه وقعدة تمسح .على شعره .. لانها عارفه انه اول ماينوض الصبح رح ينسى كلللللل شى … والا صار رح يقعد فى مخيلتها هيا بس … وبمجرد مافاتت ساعه … على وجودها فى غرفته .. ناضت من سرير … وتوجهت جيهة الباب …. وقبل ماتوصل للباب شافت صوره طايحه … فاقامتها وقعدة تشوفلها شوى وتبتسم وبعدين طلعت وسكرة دار وراها … وخشت لدارها بخطوات بطيئه جداااا واول ماوصلت لغرفتها .. خدت بيجامتها ولبستها ولوحت قفطانها على كرسى … وقعمزة قدام مراية دارها ومسحت مكياجها وقضت اكسوارتها وفتحت شعرها وخشت تحت يرغانها … وقعدة تفكر فى الاصار وريحته كل مايقرب منها وكل الا صار قبل شوى وتبتسم… وكأنها مستحليه الا صار …. وحست انه مهتم بيها مش زى مايقوولها او يتصرف منها … وفى اللحظه هيا حست بمشاعر غريبه ماتعرفهاش قبل … اتسسلت لقلبها وخلتها فى قمة سعادتها … وفى اللحظه هيا قدر بس يجيها نوم عميييييييق نوم الا يأتى بعد سعاده مفرطه وراحة بال وفى الاغلب مايعرفش هالمشاعر الا جرب الحب قبل مايقرر يعيشه …
سيرنا …. صباح الخير مدام … الفطور جاهز
رنا ….. اااااااه صباح الورد … مستر قصى لوطه ؟
سيرنا …. لا لا … فطر قبل شوى وطلع …
رنا …. غريبه … مش عاويده يطلع بكرى … اوك افتحى انتى بلكونه و انزلى شوى وننزل انى ..
سيرنا …. اوك مدام
وهنا ناضت رنا وخشت للحمام وغسلت وجهها ونضفت سنونها وسلتت شعرها فوق وطلعت من الحمام … وقعمزة على السرير … وفتحت الكميدينو … وطلعت صوره متعه وقعدة تشوفلها وتمسح عليها وتبتسم وبعدين ردتها وطلعت من غرفتها ونزلت لصفرة الفطور وقعمزة على طاوله … وفى هاللحظه فرق عندها الفطور وحست انه بارد ومافيشى اى طعم …
رنا …. سيرنا …. ارفعى الفطور وخليلى الشاهى وطلعهولى للبلكونه .. دارى ….
وركبت فوق لدارها …. ووقفت على بلكونه شوى شربة الشاهى متعها وقعدة تاخد فى نفس عميق ممكن تحاول ترتاح شوى من الشى الا تحس فيه كاتم على نفسها … وفجأه شافت الجو حلو فاخشت لدار ولبست سروالها وكاب متعها وقررت تطلع تتمشى باش يضيع الوقت شوى .. واول مانزلت لدور الارضى … لقت اللكل مشغول … فا خدت بعضها وطلعت .. وطلعت ام بترى الاغانى وفتحت على فيرو ز اغنية ) زعلى طول انا وياك ( وقعدة تتمشى فى شوارع وتلف على مولات ومن محل لمحل ومن مول لموال وفى وسط زحمه ووهيا كي كانت ماشيه وفاتحه شنطتها بتاخد كلينكس .. وهيا لاهيه فى شنطتها وتفركس فيها … فجأه نقبت فى شخص وطاحت لوطه …
رنا ….. اسفه بجد اسفه …
وهوا فى هاللحظه مدلها ايده باش تنوض … وهيا كيف بتنهض عينها فيه وبتشد فى ايده جتها صدمه تلاتيه الابعاد خلتها تكتم نفسها ودموعها ينزلو
رنا …. يوسف ..
وبدت تشبحله وتوخر والخوف مالى قلبها .
بس هوا قعد يقرب ويحاول يكلمها
يوسف … رنا انى درت مستحيل باش عرفت مكانك وجيتك … رنا علاش بتهربى منك انى يوسف خيرك ….
بس رنا مااعطتاش فرصه يكمل كلامه ومشت تجرى بسرعه وتبكى وسيباته وفى لحظه هيا تفكرت قصى وكيف يبكى امس ويعيط وتدكرت سفرتهم وكل الموقف الحلوه وغيرته عليها وهباله واستعباطه وهالشى خلى رغبه قوووويه تجيهاااااا ان تصد الماضى بكل مااوتيت من قوه …بينما هوا ركب سيارته وطلع يجرى وراها وسكر عليها طريق ونزلها …
رنا …. بععععد …. بعععععععد …. خلاص اطلع من حياااااااتى …..
يوسف ….. رناااا انى نحبببببلك ياغبيه …. كيف نطلع من حياتك ….
رنا …. وانى خلاص انتهيت بالنسبه ليااااااا
يوسف …. شن الا تغير ؟ فهمييييينى … انتى اول ماوصلتى هنا قولتيلى انى مازالت نحبك فهميييييينى ؟
رنا ….. تغيرت هلبببه حاجاااااااات … واولهم انى …. وقصتنا انتهت … وانى مش مسؤاله على اى شى يصير فيك لو لحقتنى … لدااااا بعععععد …
يوسف … فى حب جديد فى حيااااتك صح ؟
رنا …. شى مايخصكش وبعد عليا لو سمحت وارجع من وين ماكنت .
وومشت وسيباته ورجعت لحوشها بخطوات سريعه …
واول مارجعت خشت لى
حوش بسرعه وركبت لدارها … وخشت للحمام … وفتحت دوش وخشت تحته وقعدة تبكى … وفرغة كل طاقة الدموع منها … واول ماحست روحها ارتاحت شوى … لبست روب دوش وطلعت … وفى اللحظه الا طلعت فيها من الحمام … طقت الدار خبطين … وانفتح الباب …

يتبع………..

لقراءة الجزء التالي : الجزء الثالث عشر من رواية صغيرة علي الحب

لقراءة الجزء السابق : الجزء الحادي عشر من رواية صغيرة علي الحب

للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع اجزاء رواية صغيرة علي الحب كاملة للكاتبة كيندا

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا من ليبيا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى