الجزء

الجزء الحادي عشر من رواية صغيرة علي الحب

الاحداث تحتدم اكثر واكثر لذلك جهز نفسك جيداً لقراءة جميل الاحداث في الرواية وعش اجواء الخيال الواسع التي تنسجها الكاتبة كيندا داخل سطور الرواية الرائعة صغيرة علي الحب، لذلك هيا بنا سريعاً لنبدأ بالإطلاع علي الاحداث في السطور القادمة .

الجزء الحادي عشر من رواية صغيرة علي الحب

وفى اللحظه هيا حست رنا بقبظه قويه فى قلبها وكأنها حست بشى بيصير … فا ناضت بسرعه وقالتله …
رنا … انى اسفه نستأدن وبجد اسفه …
وناضت بسرعه وقعدة تجرى فى طريق زى مهبوله … وقلبها كل مره يدق ويدق والخوف يتملك قلبها اكتر واكتر لحد ماوصلت فم حوشها … وهنا عرفت سبب خوفها لما شافت سيارة قصى فالبدة فى تركينه ومعاش عرفت شن تدير …. وهنا تدكرة شى … انها حاطه فى بلكونه حوشها من تالى منشره فيها عباية صلاه … فطلعت تجرى للبلكونه وبسرعة الريح لبست العبايه وفتحت باب البكونه وخشت …. وهنا سمعاته يقول ….
قصى …. سيرنااااااااااااا …. سيرناااااااااااا …. اعطينى مفتاح التانى لدار نوم بسررررعه الدار مسكره ومايردش حد …..
سيرنا ….. اووووك مستر … وجابتله مفتاح وفتحت … واول مافتح دار ومالقهاش جن وبدى يعيط ويخبط ويدور فيها من دار لدار ومش لاقيها ….
واول مالقهاش فى دور فوقى …. نزل لوطه وقاللها …
قصى … انتى متأكده انها ماطلعتش من دارها او شفتيها ؟
سيرنا …. مستر قصى انى مااعرف … ) ونزلت عينها (
وطبعا فى اللحظه هيا كانت رنا فى تسمع فيه من ورا الباب ومعاش عرفت كيف تتصرف او كيف تطلعله … ولكن جتها فكره ممكن تطلعها من ورطتها …. فاطلعت تجرى للبلكونه …. وطيحت القردل متع الغرسه … وقعمزة على الكرسى ووجت يديها للقبله …
وهنا هوا اول ماسمع صوت تقريبعه جى يجرى لصالون وفتح بلكونه وهنا شافها متوجهه جيهت القبله وتدعى بكل خشوع وانهيار بالبكاء …. لدرجة انصدم … وفى نفس الوقت هدى وابتسم … وارتاح من كل افكاره وواسويسها ….
قصى …. تقبل الله
رنا …. منى ومنك صالح الاعمال … ان خير فى شى ؟
قصى …. كنت نادى عليك علاش مارديتيش ؟
رنا …. زى ماتشوف كنت نصلى وندعى … والانسان لما يكون على تواصل مع ربه .. ينقطع على العباد …
قصى …. ربى يكملك بعقلك برغم انى فى شك الا تتكلم هادى رنا … مهم اهلك اتصلو على تلفونى … وانى قتلهم حالها بخير واعطيتهم نص ساعه وتعاوديلهم
رنا …. شن قتلهم علينا …
قصى …. قصدك عليك ؟ حبيت انتى تخبريهم بروحك … اكيد ليه متعه اكتر لو سمعو موضوع منك
رنا … وانى مانبيش نكلمهم … ولو عندك شى قولهولهم انت …. ممكن تطلع توا وتخلينى بروحى لو سمحت
قصى …. على غدى جايه معاى ضيفه باش نشتغلو مع بعض … ياريت تطيبى العشى اليوم انتى لانها حابه تأكل اكل ليبى ….
وهنا رنا شافتله وانصدمت وسكتت …
قصى … اها ماتعرفيش تطيبى … كويس …. ماتعرفيش تطيبى …. ماتعرفيش تحترمى زواجك او تتكلمى بااحترام مع زوجك وماترفعيش صوتك عليه …. معليشى سؤال … على اى اساس انى تزوجتك …
رنا …. سئلت نفسى قبلك هالسؤال … على اى اساس انى مافكرتش ننتحر قبل ماناخد شخص زيك ….
قصى …. شخص زينى ؟ شخص زينى ؟
وهنا نتش شاربه وشبحلها شبحه مليانه غل وعصبيه وشدها من ايدها وقاللها ….
قصى …. انى رح نوريك على اى اساس خديتى حيوان زينى …
وهنا فكت ايدها بسرعه وطلعت تجرى وهربت لدارها وهوا يجرى وراها …. وسكرتها بالمفتاح وراها بسرعه .. وهوا مالحقش الا على الباب وهوا يتسكر … بس اول ماسكرت الباب على وجهه .. نحى القرواطه من رقبته لوحها … وفك ساعه لوحها وقاللها …
قصى …. افتحى الباااااااااااب
وقعد يضرب فى منالية الباب باايده
رنا …. مش رح نفتح يامهبول … انى نكرهك ومانحبكش طلقننننننننننننى والا نلوح روحى ونرتاح منك
قصى ….. افتحى الباب يارنا …
رنا …. مش رح نفتح مش مستغنيه على روحى …
قصى …. افتحى مش رح نديرلك شى افتحى بس
وبدى يشمر فى سوريته ويتنى فى كمامها …
رنا .. مش رح نفتح لااااااا برا على حالك وخلينى نهدى وبعدين نفتحلك ..
قصى …. انتى الا تهدى صار … تصورى خفت ؟ غير افتحى افتحى وانى نهديك بطريقتى … افتتتتتتتحى امه الباب خيرلك افتحييييييييييييييبببببه
رنا …. انى حاليا متعصبه وانى نوعيتى لما نتعصب نقتل طول .. ونخاف ندير فيك جريمه ارجوووووك اطلع توا ….
قصى …. ) وهنا نتش شاربه وضرب الباب برجله وقاللها ( بنت هيا بجد بتجلطنى … قسما بالله ….
وهوا قاعد ماكملش جملته … لين وقفت سيرنا وراه وقالتله ..
سيرنا …. مستر قصى … تلفونك من مبكرى يتصل …
قصى … اوووك خلاص برى …
وشاف للباب شوى وضربه برجله .. وبعدين طبس خدى قرواطه وساعته وواسى كمامه ونزل …
خدى تلفونه ومفاتيحه وركب لسيارته وطلع ….
وبينما رنا كانت فى لحظه هيا تراقب فيه …. من بلكونه واول ماشافته طلع .. تنهدة تنهيدة ارتياح وتلوحت على سرير وهيا تضحك وغمضت عيونها لخمس دقايق … وفى الخمسه دقايق هما جاها الهام فتحت بيه عين وسكرة تانيه … ونطت من سرير … وفتحت الباب ونزلت …
رنا …. سيرنا … سيرنا ….. رح نكتبلك ورقه من سوق فى خلال ساعه تكون عندى …
سيرنا …. اوك مدام ….
وخشت للمطبخ …. بسرعه وبدت بتحضير من الا موجود فى مطبخ …. وبدت بى طبيخة البازيليا ا … وسلاطات …. واول مافاتت ساعه … كانت سيرنا هنا بكل مطلوب … فا قرضت الخضره ودارتله محشى و وبعدها بدت فى مبطن وطاجين جبن واخر شى فى تجهيز العشى هوا رز بلاو بالدجاج والمكسرات وبعدين …. وبعد ماكملت العشى .. حطت الشى الا هيا تبدع فيه … وهوا تشيز كيك ودارت حلو تتميز بيه بلادها وهوا لقمة القاضى مرشوش بالمكسرات وجوز الهند وعسل حقانى …. وطبعا مع مساعدة سيرنا قدرة تكمل هالشى ساعه فى الليل … وهنا قالت لسيرنا … عندك ساعه …. نبيك تجهزيلى صفرة الاكل وروائح الاكل تختفى من الحوش …
سيرنا … اوك مدام ..
رنا …. كم مازال على مستر قصى باش يروح ؟
سيرنا …. ساعه مدام
رنا ….. اوك جهزى كل شى ….
وركبت فوق بسرعه … تجرى وخشت لدوش …. دوشت وطلعت … وقعدة تشوف للمرايه شوى وتدكر شن الا خداته من كورس تجميل كله … وبعدين شغلت الاستشاور … وجبدت شعرها … ودارتله تسريحه خفيفه من فوق مع تنفيخه …. والتسريحه كانت فى اناقه وبساطه … وتقريبا كانت مستوحاه من تسريحات فناته المفضله نانسى عجرم … والا كانت سبب فى دخولها للكورس .. باش تتعلم طرق تسريحات الا تدير فيهم وطريقة وضع سحر وبساطة مكياجها … وبالفعل …. بعد ماحطت مكياج هادى مع رسمة عين فرنسيه وروج احمر …. فتحت دولاب وشافت لبسها …. وهنا طلعت قفطانها الاسود الا كان طوله ربع فقط وكان جرئ جدااااا … بكم من قدام مع رقبه كامله .. والظهر كان شفاف لنص ظهر او اكتر بشوى مع سنسال نازل من بداية ظهرها لحد نص ظهر …. وبعد ماكملت حطت طلاء اظافر على لون الاحمر … ولبست كندرتها الحمراء بالكعب العالى … الا زادتها اناقه وانوته ورسم لملامح جسمها الممشوق … ولمعانه ….
واول ماوقفت وشافت روحها فى مرايه ضحكت وابتسمت … من الا مخططتله والا ناويه عليه … وهدا اقل شى ممكن تظهره زوجه سلاحها الاول … الكيد العظيم …. وفى اللحظه الا كانت تشوف للمرايه وتحكى مع نفسها … سمعت سيارة قصى …. فاخدت اكتر برفان تحبه ومهما نوعه قدم رح يبقى فى رايها هوا سر الانوته وهوا نقطة الضعف لااى زوج … وهالبرفان هوا اورقانزا جفنشى ….
بخت منه على رقبتها وايديها وطفت ضى ووقفت فى دروج … وهنا سمعت قصى …. كيف فاتح الباب ويضحك مع الضيفه …
واول ماخش وقعمز …. جاته سيرنا وقالتله ….
سيرنا …. مستر قصى …. العشاء جاهز وعلى طاوله …
قصى …. اوك قولى للمدام تطلع من دارها وتلبس كويس لان عندنا ضيوف وتنزل .
سيرنا …. اوك …
ومشى لصفرة الاكل …. وهنا لقى الاضواء مطفيه وضوء شموع بس فاتفاجئ … واول مافتح الضى انصدم بالاكل الا على طاوله …. اى الاكل الليبى … بشكله وريحته زطريقته فى تقديم …. وهنا قعد يلود ويتفرج ويبتسم … وبدات لما شاف لقمة القاضى وحط اول وحده فى فمه …. والا زاد …. اول ما قعدة الضيفه الانجليزيه مصدومه من روائح والشكل المغرى …. وبدت تمدح فى زوجته واكلها لمجرد منظره فقط …. وبعد ماتلقى الصدمه الاوله … قعمز هوا وياه وقعدو يستنو فى رنا …. الا ماشافهاش الا بى بيجامات سبونج بوب وميكى ماوس وشعر المشفشف …. ومافاتتش لحظات …. لين سمع صوت كعب يطق وريحه قمه فى الاغراء والانوته سبقت صاحبتها … وهالريحه مع رنة الكعب خلت الضيفه تتلفت وتشوف صاحبتها …. وهنا طقت رنا وكان قلبها يدق وفتحت الباب … ووقفت شوى بعدين خشتلهم …. واول ماشافها قصى … طاح الكاشيك من ايده على الارض ونحى الفوطه ووقف وقعد يشبحلها وهوا مصدوم …. والا زاد صدمه … لما عطاته بالقفى باش تسلم على ضيفه … وشافها بكل تفاصيلها …. وهنا وجهه ولا احمر وجاته صدمه خلاته مش قادر يفتح لسانه او يتكلم …. وهيا شافت لصفره وبعدين قالت لسيرنا ..
رنا …. سيرنا ….. وين الميه ؟ خليك توا نجيبها انى …ومشت للمطبخ مع خطوات كلها انوته …. وقصى بعد ما قعمز …. قعد مصدوم ويشوف شوى لطاسة العصير بعدين نفض الفوطه من جديد وطلع يجرى من صاله ولحقها للمطبخ

يتبع ……

لقراءة الجزء التالي : الجزء الثاني عشر من رواية صغيرة علي الحب

لقراءة الجزء السابق : الجزء العاشر من رواية صغيرة علي الحب

للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع اجزاء رواية صغيرة علي الحب كاملة للكاتبة كيندا

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا من ليبيا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى