الجزء

الجزء السابع من رواية بقايا امرأة

حضر فنجان القهوة الخاص بك سريعاً وهيا لنبدأ قراءة الكثير من التشويق والجمال في سطور الجزء السابع من رواية بقايا امرأة من المبدعة كيندا، هل أنت مستعد ؟ إذا هيا بنا .

الجزء السابع من رواية بقايا امرأة

وهنا نسرين .. لحظه لحظه … شريط رجع شوى .. نفس الاغنيه .. نفس الالحان .. نفس الصوت .. هيا .. هيا … لا لا مستحيل .. دماغى شن يقولى انى .. مستحيييييييييييل .. اكيد فى شى غلط …
مريم .. نسررررين وين مشيتى ؟؟ شكلك سرحتى يابنت وانى ندوى بروحى ❤
نسرين .. لا لا والله لهيت مع صغار بس ❤
مريم … باهى قوليلى خيرك ؟؟ صاير شى بينك وبين وائل ؟؟
نسرين .. وائل ؟؟ ايه .. حاسه علاقتى بيه بدت احسن من قبل .. امس اعتدرلى وقالى مافيش حد فى حياتى غيرك ..
مريم … شن تقولى انتى مستحييييييل ؟؟
نسرين .. اى تصورى ؟؟ طلع وائل يحبنى .. وقالى فى بنت حرام المده الا فاتت لاعبه بيا ..
مريم .. بنت حرام ؟؟ ان شالله ربى يفككم من بنات الحرام يارب حبيبتى .. والله ريحتيننى الحق .. انتى ماتتصوريش قداش واجعنى حالكم والمرحل هالا وصلتولها مع بعض … وكنت نبى نقولك انا بجد الانفصال احسن ليكم .. وصدقينى وائل هوا وائل … يعنى لو تغير يومين ويرجع زى قبل واسوء .. وهدا كلامك مش كلامى … وانتى عارفه ..
وهنا نسرين سارحه فى كلام صاحبتها وتعاود تدير فى اب ديت جديد يفسر لون اللهجه الا لطالما كانت مصدقتها … ولو كانت تقولها موتى رح تموت .. بس فجاه فاقت وقالتلها ..
نسرين … لا لا مره هادى كان غير … امس من اول ماوصلت للحوش لقيته يستنى فيا … وماتتصوريش قداش عشنا لحظات حلوه مع بعض ..
مريم .. بس امس وائل كان .. كان ..
نسرين .. خيره وائل ؟؟ ونبى لحظه صغار يبكو بس …
وهنا نسرين كانت عارفه صاحبتها رح تنفضح … بس ولاول مره كانت بجد حابه تفضحهم وتطبخهم على نار هاديه … وفى نفس الوقت … كانت حابه تعاقب نفسها فيهم … يعنى .. بنفس الطريقه وبنفس الستار الا كان على عيونها وماكانتش قادره تشوفهم … رح تنحى ستار لكن رح تتصرف بشكل عميانى زى ماكانت .. ورح تكتفى بمراقبتهم هما زوز وهما يتخابطو فى بعض … وهيا تتفرج على مهزله ورودو الفعل .. ورح تستمر فى اللعبه سخيفه … بس الفرق .. قبل كانت تمشى وهيا عميه وكانت هيا مغفله .. بس توا .. هيا عارفه كل شى … وبس حابه تراقب الزوز .. الا لطالما كانت واتقه فيهم .. ومستحيل كانت تشك فيهم … والاحلى رح تراقب تصرفاتهم كيف يعاملو فيها بتغفل وعمى …
نسرين .. ايواااا سامحينى بس غيت يبكى مش عارفه خيره .. مهم .. انى بكرا خلوقى ضايقات … شن رايك تجى تتغدى عندى ؟؟
مريم … بكرا ؟؟
نسرين … اى بكرا تجى من ساعه 12 .. ووائل بكرا قالى بنروح من الخدمه وبنمشى للبحر مع صحابى طول بنتغدى …
مريم … اااااه اوووووك ❤ ❤ .. معناها بكرا رح نتغدى عندك بعون الله …
نسرين .. خلاص مانعطلش عليك ❤
مريم … اوك سلام حبيبتى ❤
نسرين … سلام
وهنا سكرت نسرين … والصدمه هيا كانت اكبر صدمه تتلاقها فى حياتها .. بس لحد توا الا تحس بيه هوا مجرد شك .. شك ممكن تنهيه مريم وتتبت برائتها .. وممكن تاكده بغبائها وينكشف على عيون نسرين … ستار التقه ا لا كانت حاطته على عيونها …
وهنا قعمزة نسرين … تقلب فى دكرياتها هيا وصديقتها … وتراجع نفسها هيا غلطت معاها فى شنى ؟؟ وتدكرة علاقتهم من اول يوم تعرفو فيه على بعض … لحد الحضن الا جمعهم بدموع اول ماشافتها بالفيلو … لحد اخر كلمات قالتها مريم لى وائل وهوا مروح بى نسرين …
مريم … وائل خلى بالك من صاحبتى ❤ لانا هيا اغلى شى انى نملكه فى حياتى … ولو ضيعتها مستحيل رح تعوضها …
وهنا انهارت نسرين بالدموع على دكريات خلتها تتراجع على كل افكارها .. وتناقش نفسها وترجع تراجعها .. ياترى هل الا انى فيه مرض نفسى ؟؟ هلى وصل بيا شك الا اقرب ناس ليا ؟؟ ياربى خلينى انى الا غلط والا مشكاكه .. بس خلى صاحبتى الوحيده فى عينى زى ماانى رسمتها .. ياربى ماتخليش قلبى يخسر اكتر شى الانسان ممكن يتمناه ما يموتش فيه .. وهوا الحب والتقه … وانى الحب مات فى قلبى من اول خيانه عيشنى فيها زوجى … بس التقه خليها مرسومه زى ماتخيلتها فى صورة صاحبتى واغلى ناس ليا .. وامتخليش قواعدى تنهار ونصبح مجرد انسانه ماشيه بدون اى قواعد .. يااااارب ❤
ومافاتتش من سلسلة افكارها هادى .. الا على صوت الباب تسكر …
وائل … نسررررين .. نسررررين …
نسرين .. شن فى ؟؟ خيرك تكشخ …
وائل << قعد يشبحلها شوى وساكت >> وبعدين قاللها … انتى اليوم من اخر شخص تكلمتى معاه ؟؟
نسرين << ابتسمت فى داخلها وبدت الشكوك تتاكد >> علاش تسأل ؟؟
وائل .. جاوبينى ..
نسرين … مريم … هدرزنا على تلفون وسكرت …
وهنا وائل اكتفى بالاجابه هيا وكأنها كانت هيا الا جابه الا كان حاب يسمعها .. بدليل مسألهاش بعدها ومن تانى من غير مريم …
وائل … كنت نتصل بيك ونلقى فيك انتضار … نبيك توتيلى عشاى لانى جعان ..
وهدا دليل تانى … وائل مش من طبعه يبرر سؤاله … الا لوكان من وراه شى مش مزبوط ومش صح … لانا عمرا ماحاول يبررلها على اى سؤال او قرار يتخده فى حياتها .. وهالشى خلى نسرين تبتسم … ايتسامه كانت فى رماتها تعبر على هزوة القدر … ببساطه وائل بدى يدرلها فى حساب ويبرر فى موقفه ههههههه كويس .. مريم صاحبتى شن الا دارته لدرجة خلت حبيبى وراجلى واب ولادى يروح من مشواره .. ويبى يعرف امتى كلمت مريم … يعنى انى ببساطه بديت الكوبرى الا يتلاقو عليه العشاق هههههههه … بس هل رح نقدر نوصلهم لبعض ؟؟ صح ؟؟ بدموعى .. باألمى .. بجروحى الا تنزف رح يوصلو … ومش مهم لو انى انطحنط … اصلا يوقال انا فى الحرب لازم مايكون فى ضحايا … واحنا فى حرب … وانى الا رسمولى دور ضحيه بنجاح لانا ماشافوش مكان مناسب لشخصيتى مهمشه اكتر من دور ضحي هالا ينداس عليها بالاقدام …
وائل … نسسسسرين شنى العشى مازال مش واتى ؟؟
نسرين .. على طاوله … الحقنى نجيب الشاهى ونجى …
وهنا جابت نسرين الشاهى … وخدت وقعمزة جنبه .. وصبت الشاهى ليهم زوز وبعدين قعدت تشرب فى طاستها وتشبحله كيف يتعشى بغل وبعصبيه …
نسرين .. خيرك عصبى شن فى ؟؟
وائل … لا عادى شى …
نسرين .. متعصب .. بدليل انك اليوم ماسألتنيش … امتى بتبدى فى دايت .. من اول مانقعمز على طاوله ..
وائل …. خليت موضوع انتى وراحتك … خلاص تقبلتك زى ماانتى ..
نسرين .. يعنى عادى ؟؟ مش مهم لو كنت ضعيف هاو سمينه ؟؟
وائل … لو حابه تضعفى لروحك .. ولو حابه تسمنى لروحك وصحتك اكيد .. بس انى موضوع بنسبه ليا نفس الشى ..
نسرين … نفس الشى … اه ريحتنى … كنت متوقعه انك قررت تشوف لغيرى …
وهنا تسقفت الخبزه فى رقبته ونخنق … وقعد يأشرلها على ظهره … بس هيا دارت روحها تشبحله وهوا مخنوق … ومافيش اى ردة فعل ليها .. واكتفت انها تبتسمله … وبعدين قالتله ..
نسرين .. رح نجيبلك طاسة ميه ونجى … ووقت ورا الباب وخلاته يصارع الموت ويحاول يسرح روحه بروحه … وهيا تتفرج وتبتسم … وخدت مالقى الميه اول ماشافته جى يجرى .. وبزعاتهه فى الحوض …
وهنا هوا قعد يفرفش ومش لاقى ميه … وفتح شيشمه المالحه طول وشرب منها وبدى يدق على صدره باش ارتاح …
نسرين << بشبحة خبت >> صحه حبيبى ❤
وائل … كنت بنمووووت انى .. معقوله ماقدرتى تديرلى شى …
نسرين … انت عارفنى حبيبى ❤ انى فاشله ومانجى لشى …
وهنا وائل طلع وسيبها من مطبخ … ورجع لطاوله يكمل باقى عشاه … وهيا رجعت وراه …
نسرين … كلمتنى اختى وجايبه عريس لى ميمى << مريم >> وقالتلى دكتور ومش ناقصه شى …
وائل .. قام عينها وقعد يشبحلها … عريس ؟؟ على اساس صاحبتك تكره رجاله ..
نسرين .. بس لامتى بتقعد هكى .. اكيد فى الاخير رح تتزوج …
وائل … قسما بالله لو تخشى فى موضوع هوا من قريب او بعيد … الحوش هوا ينقلب فوق راسك ..
نسرين .. وانت شن دخلك ؟؟
وائل … اه .. خشى فى جنازه ولاتخشى فى زواجه .. مش العريس يطلع مش كويس … والبنت نحملو دنبها فى رقبتنا وتخشى فى شهود ومشاكل .. ومن جابه .. مرة وائل … ويهدو عليا هنا كل مايشوفو منه شى غلط .. لا … مادخلناش فيها …
نسرين ..<< مع ابتسامه >> مادخلنيش انى … اليوم قالت نوره بتكلمها واكيد كلمتها …
وهنا جت صدمه تانيه لى وائل خلاته يوقف مدغه … لانه مريم … اتصل بيها اكتر من مره … وفجاه من بعد ماكملت اتصالها مع نسرين .. سكرت تلفونها ومعاش بت ترد عليه … وهالشى مع كلام نسرين خلى شيطان يلعب فى راسه وخلى نسرين .. تقدر تلعبها صح وتطلعهم على هدوئهم هما زوز …
وائل … الحمد للله شبعت …
نسرين .. خيرك ماكملتش عشاك ..
وائل .. شبعت … وتيلى لبستى متع بكرا وحوايجى متع البحر ومعاهم تيشرت وسروال خفاف لانا بنتلاقو فى القريه سياحيه متع جنزور وبنغير حوايجى فى الغرفه متعى يعنى مانبيش نروح هنا … فامنبيش بعد مانوصل للمكان .. نلقى فى شى ناقصنى ..
نسرين .. بايت غادى ؟؟
وائل … انى وجوى .. بس اكيد مش مروح لليل ..
نسرين … اه يعنى منحسبش بى حسابك فى الغدى ؟؟ نحساب بحساب نفرين بس ؟؟
وائل … علاش من تالت ؟؟
نسرين .. مريم جايه بتتغدى عندنا بكرا ..
وائل … هيا جايه بكرا ؟؟
نسرين .. اى خيرك فى شن سرحت ..
وائل .. لا لا بس كانى سمعت صوت برا .. ماشى براحتك ..
وخش لدار التانيه الا انتقلها من اول ماروح من سفر .. بسبب انه معاش يحس براحه فى نومه معها … وسكرها . وبدى يتصل ويعاودى .. ويبعت فى رسائل .. بس بدون اى فايده …
وتوتره كان واضح فى الحوش لدرجة انا نسرين كانت حاسه انا خطتها نجحت وقدرة تتبت انا فى بينهم شى … وهنا خدت تلفونها وقامت تلفون واتصلت .. ولقت تلفون مريم مسكر … وهدا مطلوب اتباته ❤ … مريم لما عرفت انا وائل رجع يتصرف مع نسرين كويس واعتدرلها واعترفلها … غارت ووجعها خاطرها .. لانها كانت متوقعه انا وائل ملك ليها هيا وبس .. ونسرين .. عايشه مع وائل … زى الاخوه وبس .. ومش من حقها او حقه .. تشوف بينهم اى تواصل من اى نوع .. وهدا الا خلها تسكر تلفونها .. بعد ماكانت مواعده وائل انها تتصل بيه بمجرد انها تشوف نسرين خيرها وتتكلم معاها .. باش تضمن انا لو اشتد بيها ضيق .. ماتتصلش بيها وتلاقاها انتضار بعد نص ليل … ووهيا عارفه ان مريم اهلها مانعين عليها تلفون اصلا فى الليل ..
وفاتت الليله على الزوز وكل واحد منهم يتخبط باافكاره وهايم بيها … نسرين … نار الخيانه من الاتنين … ومريم … وائل الا تشوف فيه ملكها وكل حياتها … حست بنار لانه فى احضان زوجته الليله وخاصة بعد ماعرفت انهم تراضو .. وهيا قبل دقايق كانت معاه وكان محسسها انها هيا الوحيد هالا مالكه حياته وقلبه وكل احساسيه .. ومن بعدها هيا يحرم عليه كل نساوين ولو حتى نسرين وكلهم زى امه واخته … اما وائل … فاكان محروق من تصرف مريم الا مش مفهوم .. زعمك قدرو يقنعوها بالعريس ؟؟ قررت تفوتنى وتتزوج ؟؟ قررت تنسانى وتخلينى نعيش مع شخص انى مش طايق نقعد معاه ؟؟ وكل الا مصبرنى انى نشم فى ريحتك عليه ؟؟ اكيد فى شى غلط وبكرا رح ترد عليا … وتكون جنبى ومعاى ❤
وكل هالافكار وطاقه سلبيه انتشرت مع فكر كل واحد فيهم … ومانتهتش الا تانى يوم ساعه 2 ظهر بعد سماع نسرين طقة الباب
نسرين … هيا هيا لحظه ..
مريم … هيا يامعفنه سنه واقفه فم الباب ..
نسرين … اهلين حبيبتى ❤ << مع شبحت كره … >>
واول ماجت مريم يتضبطها .. وخرتها نسرين وقالتلها ..
نسرين … ريحتى تومه …وخرى تتلبز بدلتك …
مريم … ااااه شكلك مدايره بشاميل الا نحبها … بنخش التواليت تغسل وجهى وايديا من نو ..
وخشت لتواليت … ونحت وشاحها …وغيرت البيجامه الا كانت جايبتها معها .. وفتحت شعرها الا كان لرجليها .. وقامته بلقطه كيوت .. واول ماجت بتفتح باب الحمام ..لقت بيجامه وائل … فاخدتها وضبطتها وقعدة تشم فيا وضم فيها ليها .. اكتر من 10 دقايق … لحد ماطقت عليها نسرين وقالتله …
نسرين … اه شنى موتتى ؟؟ هيا الغدى واتى على طاوله ..
مريم … لحظه بس يامعفنه هههههههه
وهنا نسرين خدت الكاميره صغيره الا كانت واخدتها من مزين اختها .. وحطتها بين الورد قدام طاولة الاكل مباشره وشغلتها …وقعمزة على طاوله تستنى فيها لحد ماطلعت …
مريم … اااااااه ريحه تقتتتتتتتل ❤ جعاااااانه موت ❤
نسرين … صبيتلك والاكل برد ❤ صحتين ❤
وشبحتلها ودموع بينزلو من عيونها … لانا تصرفات مريم ماكانتش تدل على اى خيانه او غلط .. لا لا مريم الاوله بكل تصرفاتها عفويه .. ووهيا تشبحلها … وفجأه نفتح الباب وخش وائل … وهنا تلفتو هما زوز وقعدو يشبحوله …
بينما هوا حط جاكيت بابتسامه عريضه وعيونه على الارض بضحكه اشتياق وبعدين قامها فى مريم الا كانت تبتسمله … ونسرين كانت مبينه انها مش مركزه معاهم وانها تصب فى الاكل ليها وتسأل فيه على حاله ..
وائل .. ماشى ها … مريم عندنا زارتنا بركه .. ومد ايده وسلم عليها وضغط عليها ضغطه خفيف هجت فى عين نسرين طول وكانت زى سهم الا ارتشق فى قلبها ..
نسرين … قولتلك انى امس ..
وائل … والله ماكنت مركز معاك … صبيلى معاكم لانى جعان بنموووووت نبدل بس ونجى …
وهنا استمرت مريم فى الاكل وماناضتش لبست وشاحها وكانها كانت واخده تقعد قدامه هكى .. او دارت روحها مافاقتش بروحها .. ونسرين تعمدة تكمل معاهم للاخير واستمرت فى الاكل ..
واول ماقعمز قعدة نسرين تشرب فى طاسة ميه وتشبحله بلؤم … وهيا يشبحلها شبحه مليانه كلها مشاعر وعتاب ولؤم .. ونسرين مركزه معاهم زوز بس مدايره روحها غبيه ومش فاهم شى … وهنا قالت
نسرين .. احم احم … بنخش لتوليت .. مريم صبى لى وائل فى صونيته …
وخشت لتواليت وسكرت الباب الحمام … وهوا اول ماسمعها سكرت الباب .. ناضب سرعه وشد فى ايد مريم و ..

يتبع…….

لقراءة الجزء التالي : الجزء الثامن من رواية بقايا امرأة

لقراءة الجزء السابق : الجزء السادس من رواية بقايا امرأة

للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع اجزاء رواية بقايا امرأة كاملة للكاتبة كيندا

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا من ليبيا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى