وفي الجزء الثالث من رواية أنت عدوي للكاتبة كيندا يا تري من رأيك ماذا سيقابل ابطالنا من مفاجآت في الأحداث وهل ستكون سعيدة يا تري أم ماذا ؟ كل هذا وأكثر سوف نعرفه سوياً في السطور التالية بإذن الله .
الجزء الثالث من رواية أنت عدوي
(( قسيمة طلاق )) واول ماشافتها من صدمه قعمزة علي السرير والورقه في ايدها وعيونها يقلبو في السطور وصدمه تعلوهم…. وفي اللحظه هادي خشت امها تجري بتلحق المفر والقدر الا مافيش منه هروب ….
غاده … (( نتلت منها الورقه )) .. كيف تقرررري في ورقي بدون علمي كيف تتصرفي هكي اني ماربيتكش هكي هاااااتي …
كنزي (( سكتت شوي وبعدين قالتلها )) علاش ماقولتليش انكم تطلقتو ؟؟
غاده … (( بصوت متعصب مرتبك )) . وشن بتستفيدي لما تعرفي … خلاص انسيه موضوع .. من ماضي وماضي مات واندفن ..
ونتلت شنطه كامله وطلعت من دار بسرعه … بس ووهيا كيف بتطلع من دار … كنزي سكتت شوي وكانت خايفه تساله هالسؤال … لان سؤال هدا كان الاصعب في الصدمات الا شافتها في الورقه … وهوا …
كنزي …. تاريخ طلاق كان بعد ولادتي بسته شهور مش شهر … وشهادة الوفاه الا شفتها فيها تاريخ الوفاه بعد ولادتي بشهر …
وهنا انصمتت غاده ودموعها بدو يصبو .. وجتها كنزي و وقربت منها وقعدة تشبح لامها بضعف وتقوللها …
كنزي …. قوليلي الحق … علاش دسي عليا …. علاش ديما حاسه عيونك فيهم اسرار .. قوليلي بابا حي .. ماما والله اني نموت كل يوم … نبي نشوفه … نبي نشمه … نبي نعرف هوا يحبني او لا … هوا يشبهلي … نبي نقول بابا نبي نحس احساس ان عندي اب زي صحاباتي … قوليلي الحق … بابا حي ؟؟ قووووووووووليلي ردي …
غاده …. (( وهنا شبحت لبنتها وانهارت بالبكي وقالتلها ))
مش باايدي …
كنزي …. يعني حي بابا ؟؟؟ ررررررردي …
غاده ….(( مسحت دموعها وقالتلها)) … حي … حي بس
ورجعت تبكي … وبعدين قالتلها …
غاده …. ماكنتش حابه نشوه صورة بوك في عينك … كنت حابه تشوفي بوك ديما بصوره حلوه … بس انتي الا قعدتي تنبشي في ماضي ..
كنزي … (( قعدة تبكي وقالتلها )) احكيلي علاش تطلقتو …
غاده …. (( انهارات بالبكي وقالتلها )) … اني كنت نموت في اليوم ميات موته بعيد عليه بس كنت مضطره … هوا الا اختارها وبدلنا بيها …
كنزي … (( ودموع ينزلو ونزلت علي ركبيها وقالتلها )) احكيلي ماما … قوليلي شي يخليني نسامحك خليني نعدرك خليني نقول عندك عدر انك كدبتي عليا 21 سنه قوووووليلي …
غاده … شن تبيني نحكيلك … نحكيلك بعد حب وتضحيات خاني وغلط معاها … وقالي بنتزوجها حابه تقعدي تربي بنتك تمام مش حابه حوش اهلك … شن تبي تعرفي تاني رجعت لبابا بعد ماحطني هوا بوك كاني مجرد كرت ونحرق وببساطه وبعد شهر ورقة طلاقي وصلتني … وتنازال عليك بدل مايقولي سامحيني وغلطت … مارحمنيش ماتدكرش اني قداش ضحيت علي خاطره وقداش نحرمت … بدلني بيها وماكلفش نفسه يسأل علينا … فجأءه بني ادم يتغير … وينقلب عليك كانه وحش … ماقدرش ان اخي مات بدون حتي مانشوفه علي خاطره … لولا بابا بمعجزه خلاني نجي يوم دفنه بعد اصرار ولزني مره واتنين وكنت نبكي فم الباب يخليني نشوف خوي اول مايوصل تابوته فقط ونقوله يسامحني لاني كنت سبب في كل شي … بسببه هوا خسرة عيلتي كلهاااااااا … بس ياريت قدر هالشي بل بالعكس ومن بعدها انقلب عليا … طلع وجهه وخيانته وتصرفاته … القدره كلها سته شهور من العداب … واخرتها قولتله لو طلعت مش رح تشوفنا … وبكل برود فرط فيا واتصلت بي بابا جي خداني … وفجاءه لقيته طلقني وتم كل شي منه ليه … ونفسيتي تدمرت ورقدت في المستشفي وقريب موتت … كنت نموت كل يوم واني بعيده عليه … وماتوقعتش ان الاصعب من خيانته هوا بعدي عليه … ولولا السفره الا جت لجدك قعدة اني وياك فيها عشره سنين برا كنت موتت واني وهوا نفسه البلد …
ووالله ربي العالم كيف مرة بيا الايام بدونه … اني سافرت واني روحي معاه … انتي ماتعرفيش بوك كيف كان … كان حبيبي وخوي وبوي … كنت كل يوم نشمك ونبكي لانك ريحته ببساطه … وكنت كل يوم نقول رح يسال او يدوني بس بدون فايده … واول ماروحت ماكنتس نفكر نشوف حد الا هوا … روحت طول ومشيت لشقتنا نشوفه ولو من بعيد … بس لقيته طالع مع مراءه تانيه شاده في ايده وعيل ماشي في وسطهم وينادي فيه بابا …. عرفت وقتها انه تزوج ومات زيد بالنسبه لينا …
كنزي (( مسحت دموعها)) … مافكرش يجي او يشوفنا ؟؟ ماتخايلش كيف وليت … ما ما
وهنا لسانها رزن ومعاش عرفت شن تقول … تلوم امها او بوها او القدر او نفسها … واكتفت انها انها تنزل عيونها ودموع ينزلو زي البركان ومشت لدارها …. وامها قربت علي سرير وقعمزة تبكي وتشوف لورقة طلاقهم وكأنهم رجعت عاشت الالم من اول وجديد ….
وفاتت الليله علي كنزي وامها من اسود الليالي الا مرو بيها … ومافاقوش صبح الا علي طقت الباب بالقوه ….
وهنا طلعت تجري غاده وفتحت الباب ….
غاده … اهلين شعبان …
شعبان … اهلين عمتي … وين كنزي … نتصل بيها ماتردش …
غاده … اي حاضر شوي بس نجيبلك الورق … اليوم تعبانه هيا
شعبان … ان شالله خير … اني امس كلمتها خليتها كويسه … وقبل نبيها تمشي معاي اني واختي في سياره … نبيها بس تعطي رايها في مطبخ ودار قبل مانسقد العامل لاني غيرتهم مره تانيه .. انتي تعرفي العرس الاسبوع الجاي ومعاش في وقت
غاده … اه فهمت عليك بس كنزي اليوم تع
وهيا ماكملتش كلمتها طلعت كنزي لابسه لبسهاناقصها الوشاح بس وقالتلها …
كتزي … اني ماشيه ماما نلبس وشاحي وطالعه وشبحتله … اني بروحي نبيه مش هوا بس
وهنا غاده شافت لي بنتها وللكلام الا فيه نبرة تحدي وقوه وكأنها ماصدقت … فاشدت بنتها علي جنب وقالتلها …
غاده …. شن تقصدي … كنزي شن ناويه … ردي بالك تتصرفي تصرف تندمي عليه … خلينا نحكو في موضوع قبل ماتقوليله اي شي …
ولكن كنزي شافت لامها ونحت ايدها من ايد امها وقالتلها …
كنزي … ماتخافيش … اني زيك .. اضعف من اني نواجه مشكلتي … بس مش رح نهرب منها علي طول …
ومشت وخلتها ولبست وشاحها وطلعت بسرعه وركبت ومشو …
وطالما هيا في سياره وشعبان واخته يحكو وهيا تشوفلهم ووكأنها جسد بس … وتشوفله وتحس ان في بينهم حواجز كبيرررره هيا مش حابه تكسرها اصلا … وبينما الصمت كان رفيقها طول المشوار وخيالها سىح بيها لكلام امها والا قالته وكلام الدكتور الا في مرجعي ووووو…. مافاقتش من سكون صوتها داخلي الا بصوت اخت شعبان تقوله …
هناء … كنززززي عروستنا وين مشيتي ههههه هيا انزلي لحوشك اعطينا رأيك …
ونزلت كنزي بعد ماقعدة تشبح لهناء شبحات وحده كانت في عالم تاني اصلا … وقالتلها …
كنزي … تمام ..
ونزلت كنزي وتفرجت علي شقه … بدون اي تعليق … واصلا ماكانش عقلها مع اي كلام قاله شعبان علي تفاصيل التعديل ابداااا ولكن باش ينتهي هالكابوس اكتفت باان تقوله …
كنزي … تمام … كل شي تماااام … ممكن نمشو توا ؟؟
شعبان …. بااستغراب … علاش شن في انتي كيف وصلتي … اني كنت متوقع بنقعمزو زي اي مخطوبين بنحكو
كنزي … مافيش فاش نحكو شعبان … نبي نمشي توا ..
شعبان … انتي خايفه يامهبوله ؟؟ اني بنولي راجلك خلاص … وبعدين اختي معانا ..
كنزي … مش خايفه اولا تانيا ممكن ترخي ايدي … حتي ولو كنا قربنا علي الجواز فاهدا مايعطيكش الحق …
شعبان …. انتي معاش فهمتك كيف … مرات تبي شخص رومانسي ومرات تبيه شيخ …
كنزي …(( بوجه متعصب )) … اني مانبيش شي نبي نمشي بس …
ونزلت بسرعه وركبت لسياره … وبعد شوي لحقوها الزوز … وولع السياره ومشو …
وفجاه قالتله …كنزي رجعني للمكان الا درت فيه تحليل يبو يرجعو يسحبولي دم تاني
شعبان … علاش ؟؟
كنزي … مش عارفه توا لما نمشي نسألهم …
شعبان … تمام رح ننزل معاك ونفهم منهم ونكلم حتي دكتور نعرفه يطلعو بسرعه …
كنزي … (( ردت بعصبيه )) لا لا مافيش داعي اني بنزل بروحي وفي دكتوره نعرفها رح نكلمها اني …
وتلفتت لروشن باش تنهي معاه الموضوع … لحد ماوصلو … وهنا نزلت بسرعه وهوا شبح لاخته بعيونه باش تلحقها …. وبالفعل نزلت هناء معاه …
واول ماوصلو للغرفه قالتلها …
كنزي … ارتاحي هني انتي نعرفك ماتحبيش دم يسحبولي دم ونطلع …
هناء … تمام
وخشت كنزي للغرفه … وقربت من دكتور وقالتله …
كنزي …. اني اسفه ان شالله مانكونش ازعجتك بس ..
دكتور … تفضلي ولا يهمك … في شي ؟؟ نتيجه مازال ماطلعتش امس بس انتم كيف سلمتم عينه ..
كنزي …. لا لا مش علي هكي جايه … مش عارفه كيف بنقولك بس انت قتلي قبل علي دكتور يشبهني وهكي وتوقعته يكون بوي … ممكن قصدي هل تعرف المكان الا يخدم فيه حاليا ؟؟ يعني اي شي يوصلني بيه ؟؟
دكتور … والله لو زي قبل يااختي فاهو يقري في جامعة طرابلس … بري للكليه غادي واسالي عليه رح يدلوك عليه لو قاعد …
كنزي …. تمام … شكرا ليك …
وكيف بتطلع قالتله ممكن قطنه مبلوله ؟؟
وهنا دكتور زاد اسنغرابه وقاللها …
دكتور … تمام ..
وفتح علبه خديد خدي منها قطنه مبلوله بالكخل ومدهالها … فاشمرت دارعها وحطتها علي ايدها وابتسمتله وطلعت … ونادت علي هناء ومشو …
واول ماركبو لسياره قاللها شعبان …
شعبان … تمام ؟؟
هناء … تمام خشت كنزي سحبولها وطلعت ..
شعبان … تمام حبيبي … توا شني عندك مشوار تاني ؟؟
هناء … شن رايك نمشو توا نديرو بروفه للفيلو ؟؟
كنزي …. لا لا بكرا بنمشي اني وصاحبتي صبح عطيتها كلمه معليشي ..
شعبان …. (( شبحلها في مراية سياره وقاللها )) … مش قتلك صاحباتك فوتيهم مايجيش من وراهم الا مشاكل ؟؟
كنزي …. انت قتلي بعد الزواج مش من توا … واني ماقتلكش موافقه …
شعبان …. بس اني اكيد بعد الزواج مش رح نستني موافقتك …
كنزي … شعبان خلاص بالله عليك … معاش نبي نتناقش في في شي معاك … وياريت تحطني في حوش ميسون طول …
شعبان … غيرتي رايك ماتبيش تفطري ؟؟
كنزي …. الحمد لله شبعت …. وطالما انت كملت المشاوير المتفقين عليها مايهمكش نفطر او لا …
شعبان … انتي ديما هكي … يانفد كلامك ونمشي تحت طوعك ياتمدي امهم شواربك وتنوي شر … والله مش باينها حياتنا رح تكمل هكي …
كتزي … الا يريحك ديره شعبان … ارجوك توا انهيه موضوع …
هناء … صلو علي النبي مش هكي … وبعدين شن فيها ياشعبان لو اتواصلت او طلعت مع صاحباتها شن بياكلوها ؟؟
شعبان …. انهيه موووووضوع وراس امك ماتخليهاش تكبر … هيا عارفه اني علاش رافض في الاول تجيني وبعدها نمشيلها واشبح خوتها او راجلها صاحبتها كيف يكون وبعدها نتلاقو في مطعم وبعدها نبات عندها وبعدها تبات عندي وبرا معاش نخلص ..
هناء …. يعني لو مشت شن بياكلوها وبعدين انت اكيد واتق في خطيبتك … بميات راجل ..
شعبان (( قعد يخبط علي ستيرسو وقال )) … اااايه واتق بس مش واتق في ناس الا بتمشيلهم وشيطام شاطر وخلاث انهيه ياهناااااء موضوع …
وبينما نقاش كان دائر بينه وبين اخته … هيا كانت مستسلمه وببساطه مش حابه تخش في نقاش حاسه اصلا مايخصهاش .. ومش ليها وولا رح يكون ليها … ولا رح يفرضه انه يكون ليها .. فااكتفت بصمت لحد ماوصلو … واول ماوصلو لمت حاجاتها الا في سياره بجانبها وفتحت باب سياره … وهنا قاللها …
شعبان … بنتصل بيك بعدين ردي …
كنزي … يصير خير … وسكرت الباب ومش وخلتهم وخشت للباب الجنان وسكراته …
وهنا قعمزة وراه وخدت نفس كبيره باش ماينزلو دموعها علي كم الضغط الا مر عليها …. وبعدين ناضت ونفضت سروالها وخشت للباب وطقت … ومافاتتش دقايق لين فتحتلها الباب خالتها …. وخشت
ميسون … بين امس واليوم استاحشتيني ولا شني ؟؟
كنزي ….. ماتبينيش ؟؟ نروح … مالقيتش روحي الا انتي قدامي اول مانتضايق …
ميسون … شن في خيرك ؟؟ موضوع امك امس ؟؟ ماتدونيش راهو اني بدي عقلي يرفع ويجيب …. تي امك وبوك كانو يضربو بيهم متل
كنزي … (( وهنا شبحتلها باابتسامة استهزاء )) اه قصدك يضربو بيه متل في خيانه .. ماتحوريش عليا بالله ياميسون لاني عرفت كل شي … وماتخافيش مره هادي عرفت كل كل شي حتي ان بابا حي تصوري ههههههه تخايلي بابا طلع حي ههههههه (( وانهارت بالضحك والبكي في نفس الوقت وحضانتها بقوه …
ميسون … خلاص حبيبتي بالله عليك ماعاد تبكي …
كنزي … اني خاطري نلوم حد … مش قادره نلوم ماما ولا قادره نشوف بابا ولا قادره نلوم نفسي … علاش اني بس مكتوبلي هكي …
ميسون … قدر الله وماشاء فعل … ربي صدقيني ياخد شي ويعطي شي تاني .. واهو ربي عوضك بي شعبان وصدقيني رح يعوضك فراق بوك …
وعنا انتفضت كنزي وقالتلها …
كتزي … حتي انتي تقولي هكي … من قالك شعبان عوض … اني مانبيشي … اني نفرض عليا … مانبيشي اني نبي بابا مانبيش حد تاني … ومش رح نهرب زي ماكانت ماما تدير … بابا ماماتش ومن حقي نفهم علاش مايبنيش في حياته …
ميسون … شن تقصدي بتمشيله ؟؟
كنزي … راسي من كم الاسئله والمشاكل بنموت منه … خلاص ميسون بالله عليك انهيه موضوع توا …
ميسون … رح ننهيه بس ردي بالك تخسري امك وتديري شي من وراها …
وهنا خدت كنزي شنطتها وقالتلها …
كنزي … خلاص ميسون بالله عليك خلاص … كلكم بالنسبه ليكم الحل تبعدو بس ماتحلوش مشكله … بس اني عكسكم … اني نبي نعرف علاش لانه بوي … ولان الاب والام يضحو علي خاطر صغارهم مش يضحو بيهم …
ميسون …. لاحول ولاقوة الا بالله وخلاص خلاص خلييييييك وبطلي براده … قعمزي …و ديري الا يريحك خلاص اصلا يبوسية راس بالوراته غندكم … بس اني ماتدخلنيش اني مش حابه نخسر امك …
كنزي … نبيك توقفي معاي .. نبيك الليله تقوليلها شديتها وبتبات عندي لاني لو روحت وسالتني مش رح نقدر نكدب عليها ورح نقوللها اني بكرا بنمشيله …
ميسون … بكرا …علاش يابنتي ادرسي موضوع قبل مرات
وهنا قطعت عليها وقالتلها …
كنزي .. مرات شني ؟؟ مايتقبلنيش ؟؟ يقولي مانعرفكش ؟؟ عادي اقلها ناري بردت وتاكدت انه رافضني هوا مش حد تاني مكرهه فيا …
ميسون … شن تقصدي ؟؟
كنزي …. مانعرفش ياميسون .. فكرت وفكرت طول الليل وفي هلبا اسئله حابه نسألها بس مش رح نعرفها الا منه هوا …
ميسون … ماتحاوليش تجرحي امك ياكنزي مرتين
كنزي … اكيد لا ياميسون امي روحي وقلبي الا ينبض بس انتي تتكلمي علي بوي كدلك …
ميسون … باهي خلاص امسحي دموعك ونوضي بدلي حوايجك لبين ماكلمت امك تباتي الليله عندي والحقيني للمطبخ باش نكمل للغدي ..فطرتي ؟؟
كنزي … لا لا وجعانه هلبااااا … اسمعي وقوليلها اني بكرا بنمشو للبروفه اني وصاحبتي وانتي تمام ..
ميسووون …. اه ياهمي اني … تمام …
ومشت كنزي للحمام غسلت وجهها وطرافها وتوضت وصلت ركعتين وبدلت حوايجها بتوته من ميسون وطلعت لقت ميسون كيف سكرت تلفون وخشت للمطبخ …
وخشت معاها … وميسون بدت تطيبلها في البيض وتغلي في ميه لشاهي وكنزي خدت منها البصل وقعدت تقرض فيه …
ميسون .. هادي دموع البصل ولا حاجه تانيه ؟؟
كنزي … اااااه الزوز ياميسون … اني مش مرتاحه والله … حاسه نفسي اني محطوطه في مكان مش مكاني … تمنيت حد يوقف معاي ويقولي اني معاك …
ميسون … واني شني يامعفنه ؟؟
كنزي … انتي معاي بالكلام بس بالفعل مش عارفه تديرلي شي …
ميسون …. اما انتي حقيره بجد خليتيني نتجرء نغلط قدام جمهوري ههههههه
كتزي … جمهور شني ياسي مشهوره هههههههه ضحكتيني واني متضايقه وجعانه …
ميسون … برغم انك ماتيتاهليش لانك طلعتي دوه بس هاك احلي صفرة فطور اغسلي ايدك من البصل وقعمزي خلي نحط دباير اني …
وكملو حديتهم مع بعض وشوي يتعاركو وشوي تشكيلها وشوي تحس بااحساس مريح اول ماتتفكر انها بتشوف بوها بكرا …
وفات اليوم علي كتزي ولانها كانت مع اكتر انسانه حاسه انها تفهمها وتحتويها بسرعه … وبمجرد سكرت من شعبان واستادنت انها بتصلي العشي وبالفعل توضت وصلت وعت من قلبها ان بوها يكون كويس وان امها طول هالسنين اكيد كانت فاهمه غلط او فب شي غلط …. وقعدة تدعي في فراشها وتسبح وتستغفر ودموع مره مره يخنوها ويتزلو … ومافاقتش الا علي صوت المنبه الا فاقت منه بسرعه وناضت خشت للحمام بسرعه توضت وصلت ولبست حوايجها وطلعت …
ميسون … صباح الخير … بكري بكري واتيه من تسعه ..
كنزي … اني يعلم ربي امس كيف رقدت … مهم اني ماشيه صاحبتي كيف درست وتستني فيا … لو اتصلت ماما بيك ماترديش … سلام
وطلعت تجري بسرعه وركبت مع صاحبتها وتسقدو … وبمجرد ماوصلو انشلت ومعاش عرفت تنزل …
صاحبتها … كنزي انزلي خيرك يابنتي ؟؟ماهو انتي كان تحكيلي علاش جايه راك ماخفتيش
كنزي … مش عارفه خيرني … خلاص رح ننزل … ونزلت وصاحبتها لحقتها بس كتزي قالتلها …
كنزي … لا لا خليك حبيبتي اني محتاجه مشوار هوا نمشيله بروحي …
وكملت طريقها بروحها وخشت وسألت اول مجموعه لقتها وبصدفه طلع دكتور يعطي فيهم بس عنده محاضره مجموعه غير مجموعتهم وقالولها معاش مازاله هلبا عشره دقايق ويطلع …
وهنا استنت قدام مدرج لين واول مايدو يطلعو الطلاب قلبها قعد يدق يدق من الخوف بيوقف لحد ماطلع اخر طالب … وهنا وقفت وعليه وقالتله ..
كتزي … معليشي دكتور الا كان يعطي فيكم اسمه زيد
؟؟
طالب … ايه هوا …
كنزي … مازال في مدرج هوا ؟؟
طالب … ايه في طالبه تسال فيه ويلم في لاب توبه …
كتزي … تمام شكرا …
ووقفت شوي من الخوف الا كان مخلي رجليها وايديها يرعشو وبعدين خشت للمدرج ومشت جيهت دروج ونزلت وهيا تشبحله … وهوا لاهي يلم في خيوط لاب توبه …
وبمجرد ماوصلت للمنصه الا واقف عليها شبحلها شوي وكأن جاه احساس غريب شوي وبعدين قاللها …
زيد …. انتي طالبه عندي ؟؟ عندك سؤال بنتي ؟؟
وهنا لما سمعت كلمت بنتي قلبها نعصر والدمعه كانت علي وشك تفر من عينها لو لاتمالكت نفسها شوي وبعدين فتحت شنطتها وطلعت بطاقتها شخصيه ومدتهاله …
يتبع…………
لقراءة الجزء التالي : الجزء الرابع من رواية أنت عدوي
لقراءة الجزء السابق : الجزء الثاني من رواية أنت عدوي
للإطلاع علي فهرس الأجزاء : جميع اجزاء رواية أنت عدوي للكاتبة كيندا
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا .