وفي الجزء الثاني عشر من رواية أنت عدوي للكاتبة كيندا من ليبيا ماذا تتوقع أن يحدث من أحداث مشوقة مع ابطالنا وهل سيظهر شخص غير متوقع بأحداث جديدة يا تري ام لا ؟ كل هذا وأكثر سوف نعرفه سوياً في السطور التالية بإذن الله .
الجزء الثاني عشر من رواية أنت عدوي
ورده … دوه هادي قوليها لواحد متخلف … نظراته ليك وعيونه فاضحينه للاسف .. لهدا بعدي علي ولدي .. ولو مافيهاش مؤاخده ياريت تبعدي علي حوش اساسا … لان طالما انتي قدام عيونه لا رح يعرف يخطب او يتجوز او يدير اي شي لدلك ياريت تاخدي بعضك وتطلعي من حوش وترجعي لامك لان صدقيني مش رح تلقي احن من امك عليك ولا احسن من خطيبك ليك … اما حوشي وولدي عمره ماكان ولا رح يكون ليك …
وفي اللحظه الا بترد فيها كنزي ودموع ينزلو زي المطر … نفتح باب الدار بقوه فاتلفتو هما زوز … لقو قدامهم ايهم وزيد واقفين … وهنا زيد قدم خطوتين والنار طالعه من عيونه وقاللها بصوت صارم …
زيد …(( بصوت متعصب وعيون تقدح نار )) قسما بالله ولولا عشرة العمر الا بينا ماكنتي قعدتيلي لحظه بعد الكلام هدا … اني بجد ماتخايلتش اني بعد هالعمر نصدم فيك بشكل هدا … تلزي بنتي واني حي ؟؟ اني مصدوم قسما بالله فيك …
ورده … (( حست باارتباك وبدت تعيط )) … تمااااام طالما الورق انطرحو فا يااني وولدي في حوش ياهيا اني مش مستعده نخرب بيت ولدي بسببها هيا ولو انت مداير العبط ومش فاهم فااني فاهمه كل شي .. …
زهنا قدم أيهم وشبح لي امه بنظرة تحدي وقاللها …
أيهم … (( بصوت عصبي وتحدي )) لو كنزي طلعت من الحوش قسما بالله مارح تشوفي وجهي تاااااني تمااااام والا قاله بوووي شويه بعد الكلام الا طلع منك …
وفي لحظه هادي ورده بدت تعيط وتلاطي وتقول …
ورده …. هاااااااااااااا اني قوووووووولتهااااااااا … شفت دفااااع مستميت علي بنتك … شوفت بطني شن جابتلي … جابت عدوي الا وقف ضدي علي خاطرها … علي خاطر وحده امها نفسها مالقتش فيها الخير وهربت …
وهنا زيد ركبت فيه نار وضربها كف علي وجهه وقاللها …
زيد …. ورررررررررده … غلللطه تانيه في بنتي او امها قسما بالله مارح تكوني علي دمتي تانيه وحدددده …
واول ماصار الموقف طلع ايهم من نار وقلبه نار علي امه وفي نفس الوقت هوا عارف ان امه تمادت وعنده ويد الحق … ولكن اول ما كيف بيطلع ووصل لعتبة الدار … جاته ورده تشنتل فيه من حوايجه … وتقوله …
ورده ..(( تضرب فيه علي صدره وتقوله )) … قووووول لي بووك شن في بينك وبين بنته الا واتق فيك وفيها ومخليكم في الحوش بروحكم تكللللللم … قووووووله انك تحبهاااااا ومش زي اختتتتتك لا … زي راجل ومرته تكلللللم …
وهنا زيد شبح لي ورده ومصدوم وبعدين شبح لي ايهم وقاله …
زيد (( بوجه مصدوم )) … صح الكلام الا قالته امك …. تكلم ؟؟
وفي لحظه هادي شبح أيهم لي كنزي الا قعدة تشبحله وتبكي وتهزله براسه لا … ونزلت الدموع من عينه وهوا يترجاها بعيونه يقول ايه … لكن واضح من عيون كنزي كانت رافضه تقول لبوها … فامسح ايهم دموعه … وشبح لي زيد ولي كنزي وطلع من دار بسرعه وهوا يبكي بدون ماينطق اي حرف … وقربع الباب وطلع …
وزيد سيبهم وطلع لوسط الحوش وقعد مقعمز علي كنه وحاط ايديه علي راسه وواضح انه يقلب في كل هالكلام في راسه ومصدوم من كل الاقنعه الا طاحت قدامه وهوا الوحيد الا كان مغفل فيه … وحس للحظه ان كل واحد في الحوش هدا قدر يضحك عليه بسهوله ويستغفله … وفجاءه شد قلبه بقوه وحس بنخصه قويه … وناض بسرعه خش لدار وقربعها عليه … اما ورده شبحتلها شبحت غل وخشت لدار بناتها وقربعتها …
وفي لحظه هادي حست كنزي بالفعل ان خلاص معاش ليها مكان بينهم …
فا مالقتش نفسها الا نزلت شنطه وفتحتها وحطت فيها كل لبسها واتصلت بصاحبتها ملاك …. واول مابدي يضبح الخط قالت ملاك ليها …
ملاك … لا لا لا اني مش مصدقه انك تفكرتي ان ليك صديقه ياكلبه ودورتيها بجد انتي كلبه ..
كنزي … شن اخبارك حبيبتي ؟؟ والله صارت هلبا حاجات خلتني نلتهي حتي علي نفسي … مهم شن اخبارك
ملاك …. الحمد لله اهو كنت نسكرف ونشري في شوية حاجات وكيف بنروح
كنزي … اها انتي برا توا معناها … تمام تقدري تجيني ؟؟
ملاك …. في شي ؟؟
كنزي … رح نقولك في طريق تعالي بس ومادبيا ماتعطليش .
ملاك … تمام … اني قريبه منك اصلا … شويه ونوصل ..
كتزي … تمام نستني فيك … سلام ..
وسكرت الخط … ولبست حوايجها … وبعد نص ساعه بزبط وصلت ملاك فارنتلها وطلعت وفي ايدها شنطه وسكرت الباب بشوي … ونزلت من دروج وبمجرد ماوصلت لشارع لقت ملاك مدرسه … فتحت الباب الخلفي وحطت شنطه … وكيف بتفتح الباب القدامي … وبتركب .. خش ايهم لشارع وشافها ركبت وطلعت سياره … فامالقاش روحه الا ماشي وراهم بدون مايحسو … وبعد ساعه بزبط …. درست ملاك بيها قدام حوش امها وقالتلها …
ملاك … خلاص بينا تلفون .. اول ماتخشي كلميني علي فايبر وكمليلي تمام ؟؟ وفي اي شي كلميني …
كنزي … لا لا ماتخافيش عليا كلمت شعبان يجيبلي نسخة مفتاح الحوش الا ماما خلتهاله اكيببد بعد ماسافرت للعلاج …. وقريب يوصل اصلا هوا ..
ملاك …. نستني ليت يجي ؟؟
كنزي … لا لا بنقعمز في درجيحه جنان الخلفي لين يوصل ماتخافيش عليا ورح نسكر الباب الحديد هوا اول مانخش للحوش .. اصلا هوا ينفتح بالباسورد هدا مايقدرش يفتحه اي حد
ملاك … تمام … خشي قدامي وسكري الباب توا هيا ..
كنزي … تمام …
وتلفتت رصت بطم علي لوحه علي حيط … نفتح الباب خشت واشرتلها باايدها وسكرت الباب …
ومشت للممر الا في جنانهم لحد ماوصلت لساحه خلفيه كانت عباره عن حيط مرش باين منه صاله … واول ماينفتح هالباب المرش يقابلك عشب ودرجيحه وكراسي وطاوله …
وقعمزة علي درجيحه … وحست بالخوف من السكون النابع من حيوط الحوش والجنان … فاحاولت تسترخي وفتحت اغنيه تهديها وسندت راسها للخلف وهيا تتفرج علي نجوم … لحد ماسمعت صوت تقربيعه نقزه …
وهنا نطت واقفه وقالت ..
كنزي … شعبان … شعبان … انت جيت ؟؟
وبدت تقرب وقلبها يرعش من الخوف … وفجأءه … نط ايهم في وجهها وقاللها …
أيهم … (( بوجه متعصب )) .. بسببك انتي بديت زي الخنابين … ننقز علي حيوط ونتلبد … ماكافكش كل الا صار وبسببك انتي ماقدرتش نقول لبوي حرف … وتوا خديتي بعضك ورجعتي لحوشكم انتي شن تبي نقتل روحي باش ترتاااااااحي …
كنزي …. (( ردت عليه بعصبيه ودموع )) … انت كيف عرفت توصلي ؟؟
أيهم … هدا الا يهمك انتي ؟؟ ماتخافيش مانقراش في الكف اني … شفتك وانتي راكبه في سياىة صاحبتك وطلعت وراكم وسمعتك توا وانتي تقوليله ان الحقير الا هربتي منه جايك توا بيعطيك مفتاح الحوش … وعادي جداااا مش خايفه ان يهجم عليك او يديرلك شي فجاءه بدت تقه تفيض عندك اتجاهه … لدلك قسمااااااا بالله لو ماطلعتي توا قدامي الا لما نديرلك العار ….
كنزي …. قسما بالله مارح نطلع خلاااااااص اني مش عيل …. ارجوووك خليني براحتي …
أيهم …. تمام … اني قاعد … ووريني شن بتديري ..
كنزي … بالله عليك روح توا .. ياسيدي بكرا نروح تماااام ..بس توا روح ارجووووك لان لو شافك شعبان نخاف يقول لامي وتصيرلي مشكله ارجوووك والله لما يشك الله ..
ايهم … (( وهنا بدي يعيط )) … ماتخلنيييييش نهبل .. خلي يشك … وخلي كل ناس تعرف اني نحببببببك .. انتي غبببببيه … علاااااااش هدا كله .. اني مستعد نتحمل كل شي بصدر قووي خليني نواجهاهم بس .. اني عمره مامن طبعي الهروووب عمره …
وفي لحظه الا بترد فيها عليه … سمعت صوت سيارة شعبان درست قدام الباب … وفجاءه صوت باب سياره ينفتح … وهنا نطت بسرعه وقالتله …
كنزي … شعبان جي .. ويعرف البسورد .. ارجوووك اوقف ورا الحيط هوا لين يروح بالله عليك ماتودنيش في داهيه …
ايهم …. نحي ايدك … انتي مهببببوله اني نلبد ورا الحيط علي خاطره كأني …. انتي اكييييببد هبلتي .
كنزي …. بالله عليك لو تحبني مره هادي بس … بالله عليك … وعد مش رح نهين رجولتك تاني ولا رح تتكرر ..
وشداته ودفاته ورا الحيط بحيت مايبانش … وسبقت خطواتها لي شعبان … وبمجرد مافتح الباب وقدم خطوتين قاللها …
شعبان … سمعت كأنك تتكلمي … هيا صديقتك قاعده معاك ؟؟
كنزي … لا لا روحت بس كنت نكلم فيها بتلفون ..
شعبان … اها تمام … هادي نسخة الباب داخلي وباب الجنان لو حبيتي تصكريه بالمفتاح مع الباسورد …
كنزي … سامحني تعبتك معاي … شكرا بجد …
شعبان … ولايهمك انتي تستاهلي كل شي .. نسيتي انتي شن كنتي بنسبه ليا ..
وهنا تزرطت وقعدة تخنس علي حيط لعل أيهم الغول الا فيه يتفجر ويطلع يكسر امه علي تفتفيت الا يقوللها فيه ..فاحاولت توزعه بسرعه وقالتله …
كنزي … شكرا بارك الله فيك … خلاص نستادن منك توا اني بنخش نرقد تعبانه ..
شعبان …. تمام ولو في شي كلميني ..
كنزي … تمام … ومشت وسيباته وخشت للباب الرئيسي وفتحت بالمفتاح وسكرت الباب وراها وقعدة تشوف بالعين سحريه لين سكر الباب وطلع … وفجاءه مشت لجيهة صاله وفتحت الباب الا يطلع علي درجيحه والحيط الا وراه أيهم وقالتله …
كنزي … بالله عليك خلاص روح الليله وبكرا ان شالله خير ..
أيهم … اها … خلي نكملو تمتيلة الخوف ونقولك مرات مازال مدرس فم الباب لعل يكون خايف عليك ..
كنزي … صح كلامك صح اني متأكده انه ممكن يديرها ..
ايهم …. (( بوجه متعصب )) واني نقولك طزززز فيه واني مش رح نطلع لان هالوسخ ممكن يوليلك نص الليل ويتهجم عليك … اصلا واضح من كلامه الحقير ان في شي في نيته اتجاهك … وانتي لابستيله السوريه القصيره وسروال المشمر طبيعي بتزهي في عينه ..
كنزي …. احترم نفسك اني مانسمحلكش … لبسي محترم غصبن عنك ..
ايهم …. (( عظ شاربه وضرب باايده وقاللها )) .. ااااااه مازال تقولي محترم … اني مش يومها سوريه هادي مخليتكش تطلعي بيها للخدمه .. تكللللمي … لبستيها وكلمتيه وستفتي امووورك تمام ..
كنزي … (( تعصبت وقالتله )) … طالما الاسلوب والنقاش وصل هنا تم خلاص …
وخشت وسكرت باب المرش الشحاب في وجهه بالمفتاح … وقعدة تشبحله من ورا الباب المرش الفاصل الا كان علي كبر الحيط كله ومن فوق نفسةالباب ينفتح منه روشن صغير سحاب مرش … ولكن لقاته بكل تقه .. نحي سبيدروه واتكي علي الدرجيحه وقعد يشبحلها بتحدي …
فا ردت عليه نفس الشبحه ومشت وسيباته … وطفت اضواء الحوش داخلي كلهم وخلت سبوت لايت بس … وبعدين خشت لدارها ستفت حوايجها … وخشت للحمام دارت دوش … ولبست بيجامتها … ونزلت … وخشت للمطبخ دارت سندوتش ومق نسكافيه … ومشت لصاله … وقعمزة علي صالون وفتحت التلفزيون واتجاهلت انه قدامها ويشبح فيها …
وبدت تتعشي … وهوا يولع في دخان واحد ورا واحد وايديه علي راسه …
فاقعدة تشبحله شوي وبعدين تنهدت وناضت للمطبخ .. خدت صفره حطت فيها بيض وجبنه وطن وخبزه مصريه من فريز سخنتها وحطتهاله في كيسه وفقصت تلاته بيضات وحطت عليهم بسطرمه وزيتون وجبنه حمره وخلتها لين تسيح علي بيض ونزلتها في صونيه … وبعدين خدت مق حطت فيه كيس شاهي وميه مغليه وحطت جنبهم اربعه مكعبات سكر … وخدت صفره … وفتحت الباب .. وطلعتله الصفره وحطتها علي الطاوله ووكيف بتتلفت بتخش شد في ايدها وقاللها …
ايهم … خليك برا شوي معاي ..
كنزي … انت مهبول ؟؟ روح خلاص اني مش رح ندخلك للحوش مهما تدير ..
أيهم … (( نقر حواجبه وجاوبها )) اني ماقولتش رح نخش لاني راجل ومانرضهالكش … بس اني لاني راجل مش رح نرضي نخلي بنت تبات بروحها في الحوش واني نروح ونسيبها زي تيتا الا مبكري تماااااام … فا خلاص مانبيش منك شي .. كل واحد يشد تركينته … شكرا علي خدماتك برغم اني ماطلبتش منك ..
كنزي … تصور انك مغرور ومتخلف بجد … اني فاضيه الا طلعتلك اكل … وخشت وسحبت الباب وراها وسكراته وقعمزة علي صالون وكان الحاجز بينها وبينه حيطه مرش فقط … فا بعد ساعه من تقليبها علي تلفزيون وهوا يتعشي ويشبحلها بااستفزاز … وهيا قايمه خشمها ومتحاهلاته وتقلب وتتفرج … حست ان مش جايها نوم وصقعت … فامشت لدار نومها باش تجيب كتاب وغطي … ولكن وقفت شوي تفكر … وبعدين مشت لدولابها طلعت اليرغان الا علي سريرها واليرغان الاحتياطي وزوز مخدات … وكتاب … ونزلت …
وفتحت روشن الا الباب المرش نفسه وحدفتله منه اليرغان ومخده وسكرت روشن … واتكت علي صالون وبدت تقلب في ورقات الروايه …
وهوا خدي اليرغان والمخده وحطهم علي درجيحه وتغطي … وبعدين شد تلفونه واتصل بيها علي فايبر … فافتحت الخط وهيا تشبحله وقالتله …
كنزي … في اي تهزيئه تانيه ..
ايهم … بترقدي في صاله ؟؟ علاش ؟؟ خايفه عليا ههههه
كنزي … ه ه ه ه ه لا لا بس تعودت نرقد وبيني وبينك حيط بس باش نسمع نخيطك ويجيني نوم لانه جزء من نومي تعيس ..
ايهم … كدابه وفي نص عينك … اني مانخطش ولكن اني رقبتي معوجه بسبب رجولتي ونومتي علي كنبه باش انتي ترقدي في داري وتنبسطي … وللاسف نهايتة رجوليتي معاك راقد في جنان زي الكلب .. ان شالله هكي تكوني ارتحتي ..
كنززي … والله ماطلبش منك حد تبين نفسك بطل وخايف عليا وترقد في جنان ..
ايهم …. اااااااأايه علينا عاد … اني دهشت من لسانك طويل والله جايك يوم الا لما نقصه .. مهم شن تقري توا ؟؟
كنزي … نقرا في روايه بوليسيه عندي متركنه ليها سنين وكل مره نبي نقرها وننسي بس جت علي بالي توا ..
ايهم … اها … شن اسمها وشن قصتها ..
كنزي …. بجد انت مهبول … شن بتستفيد يعني لما بتعرف … علي عموم … اسمها (( تم لم يبقي منهم احد )) وهيا روايه للكاتبه اغاتا كريستي واقتبسو من هالروايه فيلم بريطاني بعدها اعتقد …
أيهم … اها تمام طلعتي متقفه ههههههه علي شن تحكي ؟؟
كنزي …. قصتها علي حسب ما بحت عليها وهدا الا شوقني نشري روايه ونقرا تفاصلها وبالمختصر تتركز القصة على حكاية عشرة غُرباء دعوا جميعاً إلى جزيرة بعيدة عن شاطئ ديفون في جنوب إنجلترا من معلومات خادعة (ما عدا واحد). يموتون جميعًا بعدها واحداً إثر الآخر، وشيئاً فشيئاً يُدركون أن القاتل بينهم. وفي النهاية تصبح القصة لغز غرفة مغلقة، حيث تموت كل الشخصيات، وتبقى الشرطة مع عشر جرائم غير محلولة.
بعد وصول الشخصيات إلى الجزيرة بوقت قصير، يُعلمهم شخص غامض بأنهم العشرة مذنبون بجرائم، بالرغم من أنه في حالتهم، لا يمكن للقانون أن يتعامل مع جرائمهم. مارستون، على سبيل المثال، كان مسئولاً عن موت طفلين بطريقته المستهترة في القيادة، وبدلاً من تتم مُقاضاته بشكل عادل، سُحبت منه رخصة قيادته لفترة قصيرة. السيد والسيدة روجر أهملا عن عمد العناية بمستخدم مريض. الجنرال ماك آرثر أرسل عشيق زوجته في مهمة انتحارية أثناء الحرب. خادمة الآنسة برينت قتلت نفسها بعد أن طردتها الأخيرة بقسوة من المنزل عندما حملت بغير زواج. وارغريف حكم على متهم بريء بالإعدام. آرمسترونغ أمات مريضة بعملية جراحية أجراها لها وهو ثمل. بلور كذب تحت القسم في محاكمة أحد المتهمين بالانتماء إلى عصابة لإدانته، وبعدها مات الرجل في السجن. لومبارد ترك مجموعة من السكان الأصليين للبلاد يموتون في حرش إفريقي. وفيرا كلايثورن أرسلت صبياً كان في رعايتها عن عمد ليسبح بعيداً عن الشاطئ ويغرق، وبُرءت بسبب ظروف القضية.
ايهم … انتي بعد هدا كله بجد مازال عندك نفس تقري الروايه ؟؟ انتي تقريبا قريتي كل روايه من قبل ماتقريها .
كنزي .. ههههههه اني المتعه عندي في تفاصيل … في التكهن … انك تعيش مع كل شخصيه المواقف المشاعر الا حسوها حتي ولو كنت تعرفها … يعني بالمختصر زي لما تقرا روايه انتي قاريها ميتين مره لكن في كل مره ترجع تعيش المشاعر والاجواء وكانك اول مره تقراها ..
ايهم … اها يالله معناها علي بركة الله احكي ياشهرزاد واني نسمع ونستمتع بتفاصيل ..
كتزي … بجد انت مهبول ههههههه ؟؟ اني مانعرفش نقرا لحد … فا مستحيل ..
ايهم … تمااااام مديهالي من روشن واني نقرا شن رايك ♡
كنزي …. اكيد لا ماعنديش تقه في قرايتك هههههه بس رح نقرا اني شويه ولما نتعب تقرا انت شوي شن رأيك ..
أيهم …. امشي مشيتك لان الا بيني وبينك مرش ماتخلنيش نحدفلك كرسي نفترشه وناخده الكتاب وغصبن عنك .
كتزي … ديرها ترا … واني نلم ناس عليك ونقولهم خانب نقزلي في جنان ههههههه
ايهم … ولا اتصلي بي فيندام شعبوله افندي متعك ينقدك … اااااااه ياقلة جريده علي ظهره …
كنزي …. انت تلف تلف وترجعله تمام … مهم اني عندي طقوس نحب نديرها لما نقرا …
ايهم …. الا هيا … تتعلقي في تريه متلا او تخشي تحت الكنبه او شني ؟؟ عادي عادي منك انك يصير جديد …
كنزي ….. هههههههه تخايلني نقرا ومتعلقه في تريه وندرجح هههههههه والله انت مهبول … لا اكيد … نحب نفتح موسيقي هاديه تخلي القراءه تسرح في افكاري وتندمج وننسجم اكتر … مش رح تسمعها من ورا المرش اكيد لانه كاتم ولكن رح تسمع صوته من الخط المفتوح اكيد ..
ايهم … تمام ديري رايك واني رح نفتح المايك ونرجع ناكل ونسمعلك حسني جعت هههههه
كتزي . ….. يامفجوع … ههههههه
وشغلت الموسيقا من فلاشة تلفزيون … وقامت صونيه والمك ومشت بيهم للمطبخ .. وطلعت قردل فيه شكلاتة مالتيزر ومشت لصاله تاني وهنا قاللها …
ايهم … اها وينك نحسابك خشيتي رقدتي ..
كنزي … رفعت معايني وجبت حاجه نتسلي بيها واني نقرا … تبي شكلاته ؟؟
ايهم …. لا شكرا ماعنديش بيها … مهم … الموسيقي حلوه جداااا يابنت اللدينا نوضتي فيا مشاعري الميته من سنين ..
كنزي …. مبررردك والله نطفيها … قولنا تقعد باأدبك تماااااام ..
ايهم … هههههههه نبصر عليك يامستشعره … بس بجد منين لاقيتيها هادي ..
كنزي … هادي ياسيدي مألفها اعظم ملحن عربي اسمه الياس الرحباني … والموسيقي لحنها خصيصها لفيلم نجلاء فتحي وحسين فهمي اعتقد ومحمود ياسين .. في فيلم دمي ودموعي وابتسامتي ♡ وهالفيلم من اعظم افلام نجلاء فتحي ابددداع والله ياايهم لازم تتفرج عليه ..
أيهم … الله عليك ياحبيب وليديك هههههههه مكتبه فنيه انتي … وبرغم اني ماعنديش بالافلام المصريه هلبا بس علي خاطرك انتي ندوس في كل شي ..
كنزي … تمام ههههه خليني نبدا وركز واسمع تمام …
ووبدت كنزي تقرا وهوا فاتح المايك وحاط تلفون علي طاوله ومتكي علي درجيحه ويسمعلها بكل حواسه وانسجامه … وكأن اليوم وفي هالساعه هادي اكتشف شخصيه تانيه حلوه لكنزي ضمهم لباقي شخصيتها الا كانت تفاجئه بيها في كل موقف او حدت معين … ولكن في صوت الموسيقي وصوتها وسردها في القصه الا كان انعم واحلي من موسيقي … غط نوم عليها بدون وعي … وفجاءه وهيا تتكلم قامت عينه وناضت قربت من مرش شافته راقد واليرغان طايح لوطه … وهنا فتحت الباب بشوي وابتسمت … وقامت اليرغان حطاته عليه … وقعمزة علي ركبتها تتفرج علي ملامحه وهوا راقد … ولكن فجاءه فاقت علي روحها ونطت بسرعه وخدت صفره من جنبه … وخشت بسرعه … وسكرت الباب … ورجعت رقدة علي صالون وهيا حاسه بالامان لانه قريب منها …. وقعدة عيونها معلقات عليه لحد ماغطت من نوم …
وفاتت ساعلت قليله جداااا وفجاءه سمعت صوت المنبه يرن … فاسكراته وناضت … ركبت فوق دوشت وصلت صلاتها و لبست حوايجها ونزلت للمطبخ دارت فطور ليها وليه … وفتحت الباب وقربت منه وقالتله …
كنزي … ايهم … ايهم …
وفجاءه نط ايهم مفزوع وقاللها …
ايهم … ايوووووا ايوااااا في شي ؟؟
كنزي …. لا مافي شي … في ان دوام قريب يفوت عليا وانت راقد في العسل …
أيهم … اااووووف خلعتيني … خليني نغسل وجهي واعطيني فرشه علي سريع نضف سنوني ونوصلك طول ..
كنزي … في حمام الخاجي اهوا في كل شي وتلقي صيدليه افتحها تلقي فيها فرش جدد .
ايهم … تمام … عشره دقايق ونكون واتي ..
وخش للحمام الخارجي الا كان في جنان … وبعد عشره دقايق طلع منه وواضح انه غاسل وجهه ومنظف اسنانه وسالت شعره … واول ماقرب منها قاللها …
أيهم …. هيا يامديره تفضلي قدامي ..
كنزي … صدقني المره هادي رح نكتفي بلفت نظرك … والمره الجايه رح تاخد خصم تلاته ايام …
ايهم …. ههههههه اطلعي يامهبوله انتي
وطلعو بعد ماسكرت الحوش … وركبو لسياره وولعها ومشو …
وبمجرد مامشت سياره مسافة خمسه دقايق … ولع سيارته ووكيف بيطلع الولاعه … جبداته من فمه سبسي وقالتله …
كنزي … انت مهبوووول … معقوله دخان علي ريق .. اصبر …وطلعت من شنطتها سندوتش وسنتوب … وفتحاته … وحطتهوله …
وهنا شبحلها وضحك … وخدي سندوتش وبدي ياكل ويشرب في عصير ويسوق … ويضحك علي روحه … وهيا متلفته للمرش وتتبسم ..
واول ماوصلو لمكان شغلها شبحت لساعه وقالتله …
كنزي …. ااااااااااوف … متأخره نصف ساعه … والله لما يبهدلني … سلاااااام ..
وفتحت الباب وخدت شنطتها ونزلت تجري زي مهبوله … وركبت الاسنسيل … وخشت طول لدور الا فيه شركه متعهم …. وبمجرد ماوصلت للمكتب متعها لقت مروه مقعمزه وقالتلها …
كنزي … صباح الخير طمنيني ..سأل عليا ؟؟
مروه …. ههههههههه انتي لعبتي بعداد عمرك … اصلا بمجرد ما وصل ومالقاكش قبله … معناها انتي مشيتي في خبر كان …
كنزي … والله زحمه برا ونضنا موخر ..
مروه …. من انتم هههههه ؟؟
كتزي …. نقصد اني اني وووه عليا … خليني نخش ونتلقي مصيري توا …
وطقت علي الباب … وخشت … وهوا ماقامش عيونه فيها …ويتكلم في تلفون … ووهيا بالعه ريقها … وتشبحله وتستني في مصيرها منه … وبمجرد ماسكر تلفونه وواضح انه كان متعصب من مكالمه … ماباش يقيم عينه فيها … وبعد دقايق حست بالاحراج وقالت …
كنزي … احم احم … طلبت مني شي ؟؟
موسي … (( وهنا حط البيرو وحط ايده علي فمه بشكل استفزازي وقاللها )) .. اي طلبت انك تقعمزي في مكاني بااعتبارك المديره … واني نقعمز في مكانك ونستناك بااعتباري السكرتير … افضل حل صح ؟؟
كنزي … اني متأسفه … مش رح تتكرر ..
موسي … خصم تلاته ايام اعتبار من اليوم لو جيت ومابقيتكش قبلي تمام … وقهوتي علي مكتب وجدول كل مواعيدي اليوم ماشي …
كنزي … (( بوجع متعصب )) … تمام … نقدر نطلع توا ؟؟
موسي … (( بوجه متعصب وحواجب مقرونات تجاهل الشبح في في عيونها وقاللها )) … وسكري الباب وراك …
وهنا فهمت تلقيحته … وطلعت وهيا عفاريت دنيا فوق راسها … واول ماقعمزة علي كرسي … قالتلها مروه …
مروه … معليشي معليشي .. ماتلوميشي مهما دار اليوم … تصبح فيها فاكيف تبيه يكون يومه ..
كنزي … من هيا ؟؟
مروه … الا كان يحبها … رجعت لشركه واليوم تفاجئ بيها وهوا خاش … ومنها جوه زي زفت …
وفجاءه وهما يتكلمو .. سمعو حاجه نحدفت علي الحيط تكسرت … فازاد الخوف في قلوبهم … ولكن الصدمه الاكبر … لما شافو من الا قرب منهم وتجاوزهم … ووقف علي بابه وطق … ومن الرعب انصدمو ومعاش عرفو حتي يتكلمو …. وفجأءه … فتحت الباب وخشتله …
يتبع…………..
لقراءة الجزء التالي : الجزء الثالث عشر من رواية أنت عدوي
لقراءة الجزء السابق : الجزء الحادي عشر من رواية أنت عدوي
للإطلاع علي فهرس الأجزاء : جميع اجزاء رواية أنت عدوي للكاتبة كيندا
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا .