الجزء

الجزء الثاني عشر من رواية طبيبة قلبي

الجزء الثاني عشر من رواية طبيبة قلبي

وفي الجزء الثاني عشر من رواية طبيبة قلبي دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة اسماء محمد .

الجزء الثاني عشر من رواية طبيبة قلبي

وأنا لسا في حالة الصدمة دي ومعاي دكتور أيمن الكان ما قادر يقول حرف ودكتور علي الإتصدم بعد شاف الحاصل والجاء شايل تقارير مكذوبة منهم أدوها ليهو نظام دي التقارير الحقيقة وهم ما عارفين إنهم نسو الأدراج فاتحة وأنا شلتها فعلا آفة الكذب النسيان ، نحنا التلاتة ما كنا قاظرين ننطق حرف لحدي ما جات ممرضة داخلة قالت لي يا دكتور في حالة مستعجلة عم متوكل العملو ليهو عملية الجانا قبل كم يوم دا جابوهو هسا عامل حادث ومحتاج عملية هسا بسرعة وأسعفوهو في قسم الكلى ، في اللحظة دي أنا وأيمن عاينا لبعض وإنتفضنا سريع دا ما وقت الأوراق دي والتفكير في الحصل لازم ننقذ عم متوكل والمرة الفاتت كان محتاج لغسيل بس ولمرة واحدة كمان شالو منو كليتو السليمة ما معروف هسا يعملوا شنو!؟ إتوجهنا بسرعة لغرفة العمليات ولاقيت دكتور ماهر وأشرف وبكل برودة دم داير يدخل العملية مسكتو بيديني من لياقة قميصو بكل قوتي وجريتو وكل الغضب فيني قلتا ليهو داخل وين يا ماهر!؟ إنتا بتستغباني!؟ شايفني شافع!؟ ورب الكعبة ما حأرحمك ورب الكعبة ما برحمممك ، قعد يضحك وقال لي إنتا إنتهيت يا أنور وحأندمك علي الضربة الضربتني ليها في وشي دي (ومسح الدم البسيط الكان في طرف خشمو) قال لي لأنو حاليا كل المستشفى والناس واهالي المرضى عرفت إنو إنتا شنو وبتعمل شنو أو بالواضح بعد دا تااااجر للأعضاء ، بعد كلامو دا غضب الدنيا دا كلو بقى فيني وجد كان ممكن أقتلو وأرتكب فيهو جريمة عديل من الغضب الفيني بس دكتور أيمن مسكني قال لي روق يا أنور يااخ روووق دا ما وقتو هسا إنتا داخل علي عملية اهدأ وارح ندخل ، إتنهدتا تنهيدة طويلة وفكيتو بقوة وقلتا استغفر الله العظيم ياارب ودخلتا العملية مع أيمن بعد لبسنا لبس العمليات والغرفة كانت مجهزة ، خليت كل حاجة وراي وركزتا بس مع العملية وكيف ننقذ عم متوكل الفعلا كان شالو كليتو السليمة وخلو المحتاجة غسيل وفي نص العملية واحدة من الممرضات المعانا قالت دكتور! نبضو بتراجع لازم صدمات
صدمة ، صدمتين ، تلاتة
تبت تيت تيييت تييييت ____________
حركتي كلها إتشلت وأنا بعاين في الجهاز البقى في خط مستقيم وإنعدمت كل أسباب الحياة ونظرات الذهول الإترسمت في أوجه المعاي في غرفة العمليات وقبل أستوعب حاجة الباب الإنفتح وجو إتنين منهم مسكوني وأول كلمة قالوعا لي خسارة فيك كلمة دكتور وساقوني غصب معاهم وسط الجمل والدعوات الشتائم البتتوجه لي وفي لحظات حياتي كلهااا إنقلبت 360 درجة💔
(دكتور ماهر وأشرف والمعاهو لمن حسو إنهم حينكشفو خلاص وأنا ما حأسكت بلغ الشرطة وكل أهالي المرضى واهل عم متوكل الجو وكانوا برة وأهل الشاب زياد وحتى أبو عبودي وأمو كلهم عرفو الحصل وجو المستشفى هو فعلا كان خاتي كل حسابتو ولاعبها صاح وقدر يقلب الطاولة علي ويطلع منها زي الشعرة من العجين)
طعوني وسط الناس الإتجمعت وفيهم أم عبودي الكانت بتصرخ بطريقة هستيرية وتقول لي ما عافية ليك خليتك لي الله قتلتا لي ولدي الوحيد وحرمتني منو الله يقتل أولادك وأخواتها البنبذو فيني….، وام الشاب زياد البتتحسبن علي…، ولااا اهل عم متوكل الإفتكروا حسب ما فهموهم إني حاليا تميت الناقصة وعملتا عملية عشان أشيل عضو تاني من عم متوكل وإني قتلتو عمدا…
إتمنيت بس اللحظات دي إني أختفى من العالم والدنيا دي من الألفاظ و الشتائم والدعوات علي ونظرات الكره والحقد البعاينو لي بيها الناس ونظرات الخذلان من طاقمي الطبي الكانو خاتيني مثلهم ، للحظة بس حياتي إنقلبت وأنا الدكتور الكنتا بحلم أحسن حالات المرضى ووافقتا إني أخلي أحسن الأطباء معاي لسلامتهم وبقيت سبب في قتلهم وتجارة أعضائهم!!!؟؟ ، وسهري وتقاريري وشهاداتي كلها ما بتعمل لي حاجة وراحت مع الرياح بين ليلة وضحاها ومن الدكتور الناجح و الواثق من نفسو والمتفوق والكان قدوة إتحولتا لمجرم وقاتل وكذاب و وتاجر للأعضاء!! ، وفي البرمي علي حجار عديل لحدي ما جاء حجر في رأسي بالجمبة في جبيني وفوق عيني أبدا ما حسيت بالألم وكأني فقدتا الإحساس بس الدم كان جاري من الضربة دي ، المسافة الطلعتها من غرفة العمليات لحدي باب المستشفى لعربية الشرطة يمكن دي أسوأ لحظة مرت علي في حياتي من ولدوني ، وقبل يطلعوني جيت ماري بسومة الكانت واقفة بالطرف في الممر وكانها فقدت الحركة والإحساس وهي وضعها ما بسمح ليها تتوتر حتى فما بال الحصل والسمعتو حاليا والشافتو ولأول مرة ما أقدر أفسر نظرتها ، لأول مرة ما أقدر أقرأ الكلام الفي عيونها لحدي مريت جمبها وفي اللحظة دي وقعت وأغمى عليها لو ما جمبها ناس سندوها قبل تحصل الأرض ، علي قدر ما حاولتا امشي ليها وأقول ليهم بس لحظة أشوفها دقائق ماف زول سمعني بقول في شنو بالعكس بقو جارني جر وأنا بتقاوى معاهم غصب عشان أمشي ليها وفي النهاية إضطروا إنهم يضربوني مفتكرين يمكن إني عايز أهرب ، ما فاهم حاجة لحدي ما لقيت نفسي بين سقف و تلاتة حيطان يميني وشمالي ووراي والرابعة قدامي قضبان حديد آخر مكان يمكن أفكر إني أمشي ليهو السجن ، ، ، الحمدلله إنو أمي وأبوي ما كانو في لأنو كان حينكسروا شدييد وهم شايفين ولدهم الخاتين آمالهم فيهو وبفتخروا بيهو وعملو المستحيلات عشان يدعموهو في الحالة دي وبالطريقة دي، ، إحساس إنك متهم وظلم كمان وكل الناس فجأة بقت ضدك وكل الأدلة بتثبت التهمة عليك ومافي يدك حاجة تعملها دا إحساس مر شديييد وما بنطاق
ما عارف الحصل شنو او ما قادر أفهم او فقدتا القدرة علي الإستيعاب يوم ورا يوم كانوا بمرو علي في السجن وأنا رافض أقابل أي زول وما عارف لييه او ما قادر أواجهم إلا أيمن وعلي الكانو غصب بقابلوني وغصب بحاولوا يتكلمو معاي بعد ما هم زاتهم إتجرجرو وبعد تعب حتى طلعو منها ولأنو الأدلة كلهاااا علي ، شهر كااامل وأنا ما فاهم فيهو حاجة وحاسي ذنب الناس ديل صخور في ضهري ( عم متوكل الإتشالت كليتو السليمة بدل يحصل غسيل في الكلية التانية ، ولاااا الشاب زياد الكليتينو سليماات صاح كان في ضربات وجروح علي جسمو بسسب الحادث بس ما لدرجة تحصل الكلى ويشيليوها ويقولوا فقد كلية في الحادث إستغلوا إنو الدنيا ليل شوية وهو براهو وفاقد للوعي كان ، ولاااا عبودي العندو بس إلتهاب بسيط في الكلى ومحتاج ادوية بسيطة)
شهر كامل وأنا ما حصل نمتا عديل نومي كلو عبارة عن غفوات بيتكرر فيها نفس الكابوس وبوضوح كمان وكأنو حصل هسا ، شهر كامل وأنا بقيت ما عارف حاجة إسمها راحة وحتى الإبتسامة فارقتني ، وكنتا من إستجواب لإستجواب ومن محامي لمحامي من طرف أصحابي وأهلي ومعارفي وجلسات ومحكمة وقضية وشهادات وتدخل من دكاترة كتااار من الفي المستشفى وحتى دكتور ويليام الجاء وغيرو و………… ما عاوز أحكي الحصل معاي في السجن وفي جلسات المحكمة عسى ولعل يمكن أنسى بس بتذكر كيف كل جلسة بشوف أمي وأبوي ونظرات الحزن بعيونهم وبالرغم من إني ما عامل حاجة وهم واثقين من الحتة دي بس كنتا عيني ما قادر أختها في عينهم وأعاين ليهم ولااا دموع أمي البتنزل كل مرة لمن المحامي يوجه لي الكلام ويحاول يثبت التهم علي …..،وسومة!! الكل جلسة بتكون ملامحها شاحبة وحزينة ومرهقة وشكلها الوقت كلو كانت بتبكي بس أكيد ما قدامي ولااا الفراشة الكل جلسة ما فارقت يدها ، في الجلسة القبل الأخيرة سومة ما كانت معاهم قالوا تعبت ورقدوها في المستشفى نفسي كان اكون معاها وجمبها وأخفف حبة من تعبها ، نفسي اطمن عليها ، أكيد دا كلو بسببي في لحظات المفترض أنا أكون جمبها وزعل ما أزعلها لكن كنتا السبب في تدمير نفسياتها وزيادة الحمل عليها آااخ يا سومة ما عارفة الفي قلبي إنتي حاليا دكتورك أنور زي ما بتقولي والبتثقي فيهو ثقة عمياء للآسف إتدمر كليااا وبقى نفسو ما قادر يثق فيها ، بعد وثق في الناس الغلط وخذلوهو وطعنوهو في ضهرو وبنفس الخنجر الأداهو ليهم
وعلي بال ما الجلسة الأخيرة دي تجي الشهر التاني زاتو تما والليلة آخر جلسة للحكم النهائي وفيها الناقصة يمكن تتم وتتدمر حياتي للنهاية بعد إتدمرتا أنا وفقدتا طعم الحياة💔……….

زارني الحقد في بيتي ، ، فطرد سعادتي ، وشرد فرحي ، وسرق إبتسامتي وشغفي ، وقتل الأمل
فتزوج الخيبة ، و عمر البيت بالإنكسار ، وأنجب الحزن والحسرة
وبينهما تلاشت حياتي💔

يتبع ……….

لقراءة الجزء التالي : الجزء الثالث عشر من رواية طبيبة قلبي

لقراءة الجزء السابق : الجزء الحادي عشر من رواية طبيبة قلبي

للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : رواية طبيبة قلبي ( جميع الاجزاء كاملة ) للكاتبة اسماء محمد

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة اسماء محمد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى