وفي الجزء الرابع من رواية أنت عدوي برأيك ماذا سيدور من أحداث ومواقف مع أبطال الرواية وهل سيكون هناك ظهور مفاجأ لبعض الأحداث المشوقة ؟ كل هذا وأكثر سوف نعرفه في السطور التالية بإذن الله .
الجزء الرابع من رواية أنت عدوي
ووقفت شوي من الخوف الا كان مخلي رجليها وايديها يرعشو وبعدين خشت للمدرج ومشت جيهت دروج ونزلت وهيا تشبحله … وهوا لاهي يلم في خيوط لاب توبه …
وبمجرد ماوصلت للمنصه الا واقف عليها شبحلها شوي وكأن جاه احساس غريب شوي وبعدين قاللها …
زيد …. انتي طالبه عندي ؟؟ عندك سؤال بنتي ؟؟
وهنا لما سمعت كلمت بنتي قلبها نعصر والدمعه كانت علي وشك تفر من عينها لو لاتمالكت نفسها شوي وبعدين فتحت شنطتها وطلعت بطاقتها شخصيه ومدتهاله …
واول ماشافها تعبو عيونها بدموع طووووول وهوا نفس الشي وغمرها وغمراته والدموع ينزلو منه كأنه رجع بيه الوقت واحد وعشريت سنه فاتت … ومافاتتش لحظات من الغمارات والدموع خداها من ايدها وقاللها …
بوها … قبل مانتكلمو علي كل شي .. خلينا نطلعو ونمشو لااي مكان
كنزي … بابا بس ..
بوها … ماتخافيش مش رح نعطلك خليني نشبع من شوفتك شوي بس ولا حتي هادي امك مستكرتها عليا …
وهنا بدو يخشو الطلاب للمحاضره الا بعدها فا وافقاته وخدي شنطته وطلع … ورفعها لكافي علي البحر وخودو طاوله في البلكونه المطله علي البحر وقعمزو .. واول ماقغمزو … قعدة تشبحله وهيا ساكته ومش عارفه شن احساسها وقتها بين خوف وارتباك وفرحه ودموع … ولهدا فضلت الصمت وتعطيه هوا المساحه يتكلم …
بوها (( زيد )) …. كيف قدرتي توصليلي ؟؟ اني ليا سنين ندور عليك يابنتي وكنت نتمني نشوف حتي خبر عليك بس …امك ربي يسامحها حرمتني منك وقدرة تعاقبني من شي ماكانش ليا دنب فيه والله …
كنزي …… كيف يابابا ماليكش دعوه بيه … مش انت الا كسرت بخاطرها وحرقت قلبها لما خنتها وسيبتها وبدلتها بوحده ونسيت كل تضحاياتها باش تاخدك ..
زيد … بوها اااااه يابنتي اه انتي بتفتحي مواضيع سنين وعوام عليها … اني كنت مجبر .. انتي لو تعرفي الا صار كنتي اكيد رح تعدريني …
كتزي … احكيلي يابابا علي الاقل نطمن ونرتاح ونتأكد انك زي مارسمتك في بالي واكيد ماما فاهمتك غلط ..
بوها … يابنتي انتي بترجعي تفتحي الجروح القديمه وتوا مش رح يستفيد من فتحها حد وبدات امك
كنزي …. احكيلي ونوعدك مش رح نقوللها لو انت ماتبيش ..
(( وهنا بدي بسرد القصه )) ووصل لحد ماخوها توفي ..
زيد … واول ماسمعت خير وفاة خوها انجنت ومشت لبوها مره واتنين وهوا كان يلز فيها وصارلها انهيار عصبي ورقدة في مستشفي … وكان كل املها تحضر الجنازه فقط وتودع خوها … واني كنت عارف لو مامشتش للجنازه وودعت خوها وشافت بوها رح تنهار وتموت بالجزء وكنت متأكد ان حزنها علي فراق خوها وبعد اهلها عليها رح يدمرها فاقررت نمشي اني بنفسي ونكلمه وبعد عدة محاولات وافق بس بشرط نطلق بنته ونقنعها ان اني معاش نبيها ونمتل عليها اني نخونها باش يضمن انها توافق علي طلاق ماكانش يبيها تعرف ان ليه ايد في موضوع لان كان عارفها مش رح تسيبني … وقالي اما كدا او كدا … واني رفضت … وطلعت … ولكن لما كنت نمشيلها كنت نموت ..كانت رافضه الاكل والشرب وحاولت حتي تنتحر لانها كانت معتقده انها سبب في موت اخيها الاقرب ليها ودكاتره قالولي لو قعدة هكي مش عارفين شن بيصير فيها وممكم حتي تحاول تموت نفسها وتنجح .. وكانت كل ماتشوفني وتفيق تسألني جتمان خوها وصل من هولندا او لا ..ظ وترجع تخش في نوبه هستيريه … وكانت تهلوس بااسماء اختها واهلها وبوها وفي فتره هاديكا كانو هما قاربها لنجاة فقط … فاوفقت بعد مامشيتله وحكيتله حتي شن صار فيها وهنا قالي اني طالما هيا علي دمتك ماعنديش بنت … اما تحلف علي مصحف انك موافق علي كل شروطي او تطلع ومعاش نشوفكم هنا ….
وهنا وبعد ضغوطات وافقت … ولحد اليوم الا طلقتها فيها كنت نموت يابنتي ميات مره علي شوفتها وشوفتك فقط وبعد طلاقي حاولت نشوفك لقيته كان مخطط لكل شي وعرفت انكم طلعتم برا البلاد وماقدرتش نعرف وين مشيتو او قداش بتقعدو فاتت سنه ورا سنه ورا سنه نحاول نوصل لخبر فقط يوصلني بيك نشوفك ولو من بعيد ولكن كان جدك مخطط لكل شي وقدر يقطع اخباركم عليا … وهادي كل القصه يابنتي … ولكن يعلم ربك انها اول حب واخر حب في حياتي … وحتي برغم اني تزوجت بنت عمي الا اني بضغط من اهلي فقط ولكن من بعد امك ماقدرش حد يدخل قلبي تاني …
كنزي … بنت عمك يابابا هادي مش الا كانت صديقة امي وزي اختها في سنه الاوله من زواجكم ماما كانت ديما تحكيلي عليها؟؟ كيف قدرة تتزوجك من بعد امي ؟؟ يعني تخون صاحبتها والعشره الا بينهم وتاخد طليق صاحبتها ؟؟
زيد … الله غالب يابنتي هدا الا صار اني ماكنت نعرفها هالدوا ولولا الاهل فرضو عليا اننا نتزوجو وخاصة انها كانت مطلقه ونستر عليها لانها بنت عمي ولما زاد عليا ضغط ومعاش فرقت معاي اصلا من بعد امك حسيت نساوين كلهم زي بعض تزوجتها … وخلاص يابنتي خلينا نسكرو هالموضوع لاني نبي فرحتي تكمل بااخبارك بعد شوفتك … وماضي خلاص معاش في حد فينا رح يستفيد منه في شي … احكيلي عليك ..
كنزي …. اسمي كنزي زيد ههههه بابا دكتور بشري وماما صيدله … كيف تخرجت سابقه دفعتي بسنه لاني خشيت بكري للمدرسه ادبي لغات .. اااام شن تبي تعرف تاني يابابا ..
وهنا زيد شبح لدبله وقاللها ..
زيد … شن قصتها يابنتي هادي ؟؟
كنزي …. ااااه يابابا مانبيش نشغلك بهمي من اول لقاء لينا لانك رح تندم بعدها انك عرفتني هههههه
زيد …. لا اكيد ياكنزي انتي بنتي واني بوك ويهمني نشوفك سعيده … احكيلي شن في ؟؟
(( وهنا كنزي بدت تحكيله علي قصة شعبان ))
كنزي … وبس يابابا هيا هادي كل قصتي تزوجته باش ترضي ماما باش ترضي جدي واهلنا فقط … لان جدي ماكانش موافق علي زواج بنته فاحب يحطني في الامر الواقع ويخطيني لولد خالي وامي وافقاته بسبب انه هوا الا وقف معانا ودعمنا وفي الوقت صعب مالقيناشي الا هوا والاهل عزوه واحنا لازم مانوقفو وقفه وحده مع بعض وهيا مش مستعده توقف ضد جدي وتخليني ناخد واحد عربي ببساطه وبس .
زيد …. يعني نفس السيناريو رح يتكرر معاك … ورح يدمرولك حياتك بسبب افكار ومعتقدات في دماغهم وبس …. ولكن اني مش رح نسكت زي ماسكت قبل … ارفضي واني معاك ولو اضطر الامر انك تطلعي من عندهم وتجي عندي حوش بوك مفتوح ليك يابنتي … ماتخليش حد يحطك في الامر الواقع وتقعدي طول عمرك تدفعي تمن …. واني علي خاطرك وفي سبيل سعادتك مستعد نوقف ضدهم كلللللهم ..
كنزي …. لا بابا مانبيش تدخل من فضلك … اني لحد توا ماقولتش لحد اني ماشيه بنشوفك اساسا … اني لو سمعو رح يمنعوني حتي نطلع من الحوش … خليني اني نحاول معاهم ولو ماقدرتش فااكيد انت اول خيار رح نلجأله … بس من فضلك خليك زي ماانت توا لان مش من سهل امي تتقبل وجودك طالما انت ماتبيش تقوللها علي الحقيقه …
زيد … الا يريحك يابنتي اني مش رح نضغط عليك ولكن اهم شي ماتمشيش خطوه الا وانتي واتقه انك تمشيها … لان ندم بعدها مش رح ينفعك في شي …
كنزي …اكيد يابابا … بس تعرف شي … اني قبل مانلاقيك كان قلبي مليان وكنت نبي تعاتبك ونحاسبك ونلومك ساعات وساعات لحد ماتبرد نار غيابك الا كنت حاستها سنين … ولكن اول ماشفتك وبدموعنا بس قدرة نطفيها ونسامحك ونصدق كل كلمه قولتها وكأني نعرفك سنين …
زيد …. مش بنتي ههههه يقولك حتي دم يحن مش دم الاب وبنته …
كنزي …. ربي يخليك ليا ولاعاد يحرمني منك يابابا … ممكن تعطيني رقم تلفونك ؟؟
بوها … اي عادي سجليه ..
كنزي …. لخظه بس نطلع مدكره ونسجلهوتلفوني مرات ماما تشوفه بصدفه …
زيد … سجلي عندك مدار ¤¤¤ ولبييانا ¤¤¤¤
كتزي …. تمام سجلتهم عندي …. اها لحظه بس تلفوني يرن بابا ..
وناضت من جنبه وفتحت الخط …
كنزي … اه خالتي … شن في خيره صوتك هكي ؟؟
خالتها …. انتي وين ؟؟ امك من نص ساعه اتصلت ولقيت روحي من الخوف كدبت عليها وقتلها روحت عندي بتوريني العروض وصور وحست روحها تعبانه من سهرية امس اني زهيا فاخشت رقدة شوي مش عارفه كيف عجنتها كدبه بس حسيتها ماصدقتنيش … روحي بسرعه ..
كنزي …. اني مع بابا توا … علاش قولتيلها هكي بس مش قتلك قوليلها طلعت للبروفا
خالتها … بروفا نص ساعه وتروحي وتوا ظهر ادن اما بروف هادي … روحي توا واسكتي …
كنزي …. ااااوف تماااام …شوي ونروح …
خالتها …. ماشي نستني فيك مش تعطلي … ماشي سلام
وسكرت خالتها تلفون علي طقت الباب …
وهنا توقعت ميسون ان وحده من جارتها تطق فالبست وشاح علي راسها وفتحت الباب … ولكن صدمه انها شافت غاده قدامها …
واول ماشافتها غاده نخطف وجه ميسون وولي اصفر فا قالتلها …
غاده … خيرا نخطف وجهك شن شفتي جن ؟؟ جيت بنشرب معاك ومع بنتي فنجان قهوه … ودفتها وخشت ..
ميسون … (( بوجه متزرط )) … اه … مش كيف كنت تكلمي فيا ماخطرش في بالي تجي بس تفضلي …
غادة تفضلت اني .. تفضلي انتي وديرلي فنجان قهوه خلي نمشي نوض كنزي تشربها معانا …
وهنا ميسون هرب دم من وجهها ومشت قبلها ودرقت عليها الباب وقالتلها …
ميسون … لا لا خليها معليشي تعبانه خليها ترتاح ونشربها اني وياك … اصلا عندي دوه بنحكيها معاك …
غاده … تعبانه شني … تنوض تروح معاي حلوه هادي ودفتها وفتحت باب دار الاطفال متع ميسون الا كانت كل ماتجي كنزي تبات فيها … وهنا فتحت ضي وانصدمت ان سرير فاضي فاقالتلها …
غاده … تصوري زي ماتوقعت … اختي ونعرفك … من صوتك واجاباتك علي تلفون عرفتك انك تكدبي وداسه عليا شي … ولهدا جيت … فالهدا تواوتفهميني شن صاير وقسما بالله لو كدبتي عليا في حرف واني بنحلفك علي مصحف … قسما بالله لو كدبتي معاد تشوفي وجهي تاني .. وجابتلها مصحف وحطتلها ايدها عليه وبعد ضغط من غاده ميسون حلفت … وبالفعل حكتلها ان كنزي مشت وشافت بوها وقعمزة معاه …
وفي تانيه وفي لحظه غاده ولت بركان ونار وبدت تعيط وتخبط
غاده … انتي كيف توافقيلها … انتي استغليتي تقتي و خليتيها تدير شي الا انتي اكتر وحده تعرفي اني مانبيشي يصير …. ومشت وبسببك انت اني متأكده انه رح يقنعه ماهو محنك وفي الكلام المعسل نصاب ورح نبدا اني الغوله الا بتزوجها وهوا الحنين وسبب انتتتتتتتي … اني نغسل وندفن وهوا يخش للجنه جاهز … اني الا ضاع شبابي في تربيتها وتكبيرها وتعليمها لين كبرت واني الا تحملت خيانته وقدارته ومابيتش نتزوج علي خاطرها بنطلع الغوله وهوا الا خان وتزوج صديقتي واختي زي ماكنت معتبرتها وعاش حياته بيطلع البطل وسبب انتي … علااااااش ماقولتيليش علاششش … وقعمزة علي الكرسي وقعدة تبكي …
وفاتت ساعه بين البكاء من غاده والتهدئه من ميسون ولكن من غير اي جدوي … واول ماطق الباب طقت كنزي معروفه … مشت ميسون فتحت الباب من غير اي كلمه …. وصدمه لما شافت امها مقعمزه تشبحلها وشياطين واضحات بيطلعو من عيونها …
وهنا كنزي قالت طول …
كنزي … ماما طلعت توا للمحل بنجيب شي ب
وهنا ماكملتش كنزي جملتها وامها ناضت وقربعتها كف وقالتلها …
كنزي …. (( اني ماربيتكش علي الكدااااااب )) اطلعي قداااامي … وحسابك في الحوش …
طلعت كنزي تبكي وعيونها في خالتها الا كان واضح عليها صدمه والخوف ….
وخدتها وطلعت وقربعت الباب وراها …
وركبت بنتها لسياره ومشت … وطول طريق قعدو ساكتين وكتزي دموع يصبو من عيونها وبس لحد ماوصلو … واول ماوصلو خشو للحوش وقالتلها …
غاده …. اتصلي بي خطيبك ؟؟
كتزي … (( مسحت دموعها)) وقالتلها علاش ؟؟
غاده …. اااااااااااتصلي ؟؟
وهنا اتصلت واعطتها تلفون .
غاده … ايوا شبعان … قولي كلمت صاحبك علي تحليل ؟؟
شعبان … اي عمتي وبارك الله فيه قالي اليوم الاحد خميس يكون عندكم …
غاده … خلاص الخميس فاتحه وجمعه حفلتكم وكنزي خلاص واتيه واحنا مستعدين …
وهنا اول ماسمعت كنزي موضوع خشت لدارها وقعدة تبكي لان امها ماعطتهاش فرصه حتي تتكلم … او سألتها اصلا ..
بينما غاده قالت لشعبان معادش يتصل لحد فاتحتهم وفي اي شي يتكلم من عندها هيا وبعد ماسكرت خدت تلفون كسراته وكسرت شفره … وحشت لدار لوحتهم علي الارض وقالتلها …
غاده … اكيد معلومه وصلاتك … وتلفونك هدا ماليشي عازه … اسبوع جاي تكون في حوش راجلك ويشريلك احسن منه …
كنزي … ماما اسمعيني نبي نتكلم معاك بس … باهي اساليني ياسيدي وين كنت عطيني فرصه بس نتكلم …
غاده … مانبيش نسمع اي شي … بكرا بنطلع اني وياك للمزينه وبعد بكرا للفيلو باش نجيبوه … والجمعه دخولك .
كتزي … ماما بس اني مانحباش ..
غاده … حب بعد الزواج مايزدكش شي الا حرقت قلب اكتر لما تنخاني بس .. خليك ماتحبيشي خير .. وصدقيني طالما ماتحبيشي رح يحبك ويموت فيك وهكي انتي ضامنه جنه ونعيم وراحة البال …
وطلعت وسكرت دار … وقعدة كنزي طول الليل عيونها مفتوحات علي سرير وتبكي … وتفكر … امها ماخلتلهاش اي حل … ياترضي وتتزوج شخص ماتحباش باس تسمع كلام امها وتاخد رضاها ياتتور وتاخد قرار هيا ماكانتش حابه تاخده ابدا ولافكرت فيه قبل اليوم …
واول مازرقت شمس … ناضت توضت وصلت ودعت لربها وبعدين خشت رقدت لعل وعسي تفيق بشي يغير كل الاحدات ….
وفاتت ساعه بعد ساعه وتحديدا مع ساعه 11 ظهر امها نوضتها وقالتلها …
غاده … كنزي .. صباح الخير … نوضي وتي روحك وهيا نطلعو باش ندفعو للمزينه سعر كامل ونتبتو وتمشي تاخدي شناطي الا بتستفي فيهم بدل السود هدا الا واخدتيهم … هادم مش لعروسه … وشعبان بكرا بيجي ياخد شناطي يرفعهم لحوشك …
وبيتما امها تتكلم هيا حست نفسها ماتسمعش في ولاكلمه من انقالت وخشت للحمام وسكرت الباب وراها …. وبعد نصف ساعه كانت واتيه وطلعو مع بعض ..
ورفعتها للمزين خلصو سعر كامل وتبتو اليوم وطلعو وقعدو يلفو من محل لمحل وام كنزي مايعجبها شي لحد ماوصلت في مكان وقالتلها …
غاده … في محل قنين هنا يبيع في شناطي عريسيات تعالي تخشوله …
كنزي … ماعنديش نيه انزلي انتي وخودي شن تبي .. اني تعبت من اللفان ومافيش شي عجبك ..
غاده … (( فنصت فيها وقالتلها )) … انززززلي توا معاي هادم شناطيك مش شناطيا …
ونزلو مع بعض وكنزي حاسه انها الا تدير فيه امها مستحيل ولو تقتل روحها واكيد في حل صح مش عارفاته بس اكيد في حل … وبينما امها تختار وكنزي بعيد عليها شوي وتتفرج لكن عقلها في مكان تاني … رن تلفون الام وردت علي متصله وبعدين قربت من جانب كنزي وقالتلها …
غاده … اني هادم عجبوني وبنزيد تشوف صفه هديكا وانتي كلمي صاحبتك واعزميها علي طريقك ووماتعطليش شوفيها شن تبي وسكري وتعالي قرري معاي بسرعه بنروح بنعزم باقي ناس علي حفله …
وعطتها تلفون ومشت … وهنا كنزي قالت …
كتزي …. الو … ملاك
ملاك …. ووووينك … مش خليتك مروحه وقتيلي قابلت بابا وحكيتلي قصه وبعدها قتيلي نروح ونكملك وبعدها قفلتي تلفونك … وين مشيتي …
كتزي … (( بصوت واطي )) امي شكلها عرفت ياملاك وخدت تلفوني كسراته وقدمت الفاتحه والحفله خميس فاتحتي وجمعه حفلتي واني مانبيش قوليلي شن ندير بنموت ياملاك لو خديته نموت …
ملاك …. علاش بتهربي يامهبوله … اهربي لبوك هدا الحل الوحيد مستحيل يغصبوك او يزوجوك … اهررربي ..
كتزي …. اني بابا قعمزة معاه مره وحده بس مانعرفش علي حياته شي كيف نهرب عنده …
ملاك …. ماعندكش خيار تاني اهربي لبوك خير ماتدمري حياتك وبوي بااسوء عيوبه وظروفه يكفي بوك مش رح يخليهم يفرضو عليك شي …
كنزي … حتي ولو بنتجرء ونديرها … امي معاي في كل لحظه …
ملاك … اسمعييييني عندي ليك حل … الليله ساعه 1 في الليل بزبط رح ندرس اني وخوي فم بابكم واول ماانك تاخدها نومه أطلعي ماشي بعد ماامك ترقد ماتخليهاش تحس بيك … هادي فرصتك الاخيره مازالك تلاته ايام وتنقري فاتحتك انفدي بجلدك قبل اهو قتلك … الليله ساعه 1 في الليل وامك رح تضايق وتور وبعدين تهدي …
كنزي … ماشي توا ملاك مش ماتجيش للعرس نهارك ابيض ..
ملاك … امك جت بجانبك ؟؟ انتي وين توا ؟؟
كنزي …(( شبحت لامها الا كانت تشبحلها بخنس وقالتلها )) … مع ماما في محل بناخدو شناطي البتات … خلاص بنسكر توا مهم تعالي …
ملاك … اي خلاص ساعه 1 في الليل ندرسو وانتي اول وماترقد امك تلقيني بجانب حوشكم مدرسين …
كنزي …. تمام سلام ♡♡
وهنا امها جبدت منها تلفون وقالتلها …
غاده … اني كملت وخلصت وانتم مازال تتكلمو … شن كنتم ترغو ؟؟
كتزي .. علي العرس ومن بنعزم غيرها قولتلها انتي بس مانبيش نعزم حد تاني …
غاده …. علاش متحشمه منه ولا من اهلنا ؟؟
كتزي …. ماما ارجوك خلاصناس يشبحولنا واحنا نتناقشو ووالله بجد تعبت خلينا نمشو …
وطلعت شناطتين في ايدها وطلعت وامها خدت شنطتين وطلعت وراها …
وركبو لسياره وحاولت كنزي تهدي مع امها لعب طالما شبه خدت القرار حتي ولو عارفه اكتر قرار خطير وغبي غلط خداته في حياتها لانها ماعطتش نفسها فرصه تدرس عواقبه ومش ناويه اساسا وكل همها في لحظه هيا تطلع من زواجه هادي بس …. ولدلك قعدة طول طريق ساكته لين وصلو للحوش وخشو علي صوت ادان المغرب …
امها …. اني بندير حاجه خفيفه نتغدوها وبعدها بنتصل ونعزم ناس … وانتي ابدي وتي بتاتك …
كنزي (( هنا انتقضت وقالتلها )) مازال بكري العزومه خليها بكرا علي الاقل واصلا اكيد توا ماعندكش رصيد كافي ومش رح تطلعي تضربي مشوار توا … بكرا نطلعو وناخدو في طريقنا …
غاده … حتي هدا راي … ربي يكملك بعقلك ويهديك لطريق بس … معناها خليني نمشي نندير حاجه خفيفه وبعدين نجي نساعدك في تستيف البتات ..
كنزي … لا لا اني حابه نستف حاجتي بروحي خليك انتي ارتاحي واني توا نستفهم كلهم كساد اصلا ماعنديش شن بندير …
وخشت لدار بدون ماتشبح لعيون امها باش مايفضحوهاش … وبعدين خشت للحمام وفتحت دوش وقعدة تبكي تبكي وتفكر … هل الا رح تديره صح او غلط … هل مستعده تخسر امها مقابل حريتها وبوها …. وفي كومة هالاسئله هيا وبعد اكتر من ساعه ونص في دوش طقت عليها امها بخوف … فالبست بشكيرها وطلعت …
وهنا امها قالتلها…
غاده …. عطلتي في حمام نحسابه صارلك شي ..
كتزي … شبحت لامها بصمت ودمعه تعبت في عيونها ويعدين حضنتها وقعدة تبكي وغاده تتطبطب عليها وتقوللها …
غاده …. شن كنتي تحسابيني قلبي ميت او لاقياتك في شارع باش مانخافش عليك … لا اني نحبك انتي بنتي يامهبوله … وكل الا درته معاك باش ماتعيشيش الا اني عشته بس ..
كتزي … بس ياماما لو تسمعيني بس ..
غاده … براضاي عليك خلي الليله هيا نرقد مرتاحه حاسه روحي تعبانه من اللفان اليوم … نستني في العشاء امتي يأدن وبنرقد هيا تعالي البسي وناكلو من بكري نستني فيك … باش نغسل معينات ونخش لداري نستني العشي وانتي براحتك ستفي بتاتك …
كنزي …. تمام …. ولبست حوايجها وطلعت لي الصاله كلت مع امها وحاولت للمره الاخيره لعل تسمعلها وتتجنب الا بيصير بس امها رفضت … فامالقتش روحها الا كملت اكل معاها وخشت لدارها وسكرتها عليها وخدت شنطه صغيره ستفت فيها حاجتها واورقها الظروريه وبيجامتين ولبستين وحطتها تحت سرير وبعدها مشت فتحت قفل باب بسرعه لما حست امها كملت مطبخ وصلت واكيد بتكبه عليها قبل ماترقد …
وطرحت شناطي وطلعت شناطي الكل وبدات تنقل في بتات من شنطه لشنطه بشكل عادي جداااا
وهنا امها خشتلها وشبحتلها وابتسمتلها وقالتلها …
غاده … ليلتك سعيده حبيبتي … بكرا بنوضك باش نمشو لمحلات الفيلاوات وناخدو الفيلو …
كنزي … الا يريحك ماما … ليلتك اسعد …
وطلعت غاده وكانت ساعه 10 بزبط …. فالمت الحاجات المتشرتعه كلها في شناطي … و ضمت دارها … وقعمزة علي المكتب وكتبت رساله لامها ..
واول ماكملت كتابتها بعد عدة محاولات فاشله حاولت فيها تفهم امها موقفها بدون ماتنكت العهد الا عطاته لبوها … خدتها حطتها علي سرير وبعدين خشت للحمام لبست سروال جينز وتيشرت وفوقهم البيجامه لحد ماجت ساعه 1 ونص بزبط … هنا طلعت تشرب وتاكدت ان امها رقدة فا مشت بتشرب وفتحت الباب رداته وبعدين طلعت عبايتها ووشاحها وشنطتها وطلعت بدون صوت وطلعت تجري من جنان وقعدة تشبح لحوشهم شوي بعدين طلعت بسرعه وقعدة تتلفت يمين يسار لين اشرتلها ملاك باايدها وطلعو … واول ماطلعو من شارع قالتلها ملاك …
ملاك … تعرفي رقم بوك بطلي بكي خلاص …
كنزي … (( مسحت دموعها وقالتلها )) خوك فاهم شن صاير توا ..
ملاك …. لا لا خوي مايفهمش امازيغي ياحماره وقولتله امها مرضت ورفعوها كلهم للمستشفي وهيا قعدة في حوش خايفه فااتصلت بيا وبنحطوها عند خالها
كتزي …. تمام … اي اهو رقم بابا في مدكره …
ملاك … هاك اتصلي بيه وكلميه بالامازيغي باش خوي مايفهمش وخودي منه النعته واحكيله ..
كنزي … تمام ..
وبالفعل … اتصلت بي بوها ووانهارت بالبكي واحكتله شن صار وخدت منه نعته بس هوا قرر يلبس حوايجه وياخدها بروحه من نص طريق … وبالفعل تلاقي معاهم وخدها وركبت معاه وهيا منهاره لانها مش مستوعبه اصلا شن صار …
زيد … خلاص بنتي معاش تبكي … اصلا هدا شي كان لازم يصير من زمان … واهو صار لازم روئيا تبان للكل … وطالما اني حي مافيش حد يغصب عليك شي …
كنزي …مش عارفه يابابا اني الا درته صح او غلط بس ماما ماخلتليش مجال نفكر اصلا …
زيد … ماتقولي شي توا ارتاحي بس لين نوصلو للحوش … وتكالها كرسي سياره ….
وتكت بالفعل وتلفتت علي كرسي ودموع ينزلو لين وصلو … واول ماوصلو نزل وقاللها …
زيد … ماتخافيش ورده زوجتي حكيتلها عليك وتستني فيك …
وخشت كنزي للحوش وحسه منظرها بايخ جدااااا ورجل تقدم ورجل توخر لحد ماخشت للحوش واستقبلتها ورده … واول ماسلمت عليها ودخلتها … زيد قاللها …
زيد … غرفه الا قتلك عليها جاهزه ؟؟
ورده … اي واتيه ..
زيد …. تمام . تعالي بنتي …
ورفعها لدار ودخلها وقاللها …
زيد …. الليله ارتاحي ومعاش تفكري في شي وبكرا صبح رح نقعمزو وتحكيلي وتفضفضي ونحلو كل شي وتتعرفي علي خواتك البنات زوز صغيرات ..
كنزي … عندي زوز خوات بس ؟؟
زيد …. ايه للاسف هههههه ليلتك سعيده ياحلوه …
وطلع سكر دار .. وخدي زوجته الا كانت واضح تبرطمله ومش راضيه وخش وسكر دار لان ساعه كانت متأخره جدااا …
وبعد ساعتين بزبط … وكنزي مره مقعمزه علي كنبه ومره تتمشي وتفكر في كل الاصار وحاسه بندم وتسرع … حست انها من كتر البكي تعبانه ومحتاجه تغمض عيونها بس فاطفت ضي سهاره وكيف بتخش لدار سمعت القفل الباب رئيسي متع الحوش نفتح فاخافت شوي لانها مش واخده علي مكان ولما حست صوت يقرب منها كبهت من شق الباب فابانلها شخص واضح يتسلل علي طرف صوابعه وجي لجيهة دار … فاقعدة تشوف يمين ويسار بسرعه فالقت لوحة بولينع محطوطه علي جنب وخدتها ولبدت ورا الباب … لحد ماقرب من الباب ويتلفت وراه واول مافتح دار وخش … رزعاته باللوحه علي راسه جاباته اكوام في الارض مغمي عليه وبعدها …….
يتبع………….
لقراءة الجزء التالي : الجزء الخامس من رواية أنت عدوي
لقراءة الجزء السابق : الجزء الثالث من رواية أنت عدوي
للإطلاع علي فهرس الأجزاء : جميع اجزاء رواية أنت عدوي للكاتبة كيندا
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا .