الجزء

الجزء الثالث من رواية حكاية دعاء

الجزء الثالث من رواية حكاية دعاء

وفي الجزء الثالث من رواية حكاية دعاء للكاتبة سلطانة كوكي يا تري ماذا سنري من روائع المواقف مع ابطالنا ؟ دعونا نعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله ونتمني لكم قراءة ممتعة .

الجزء الثالث من رواية حكاية دعاء

عالظهر وصل منتصر وعيلته لعندهم وجابو حاجتهم ومنتصر يبي يقهر دعاء عدا شور الحصان وركب عليه عناد فيهاا شفاته مع الروشن رقيتلها : ان شاء الله يطيحك ايووه وقعدت تاكل في الشكلاطه يلي جابتها لها ايمان هي واختها سجى 😂 وفرحن بيها واجد وبعد كملت الشكلاطه طلعت دعاء بعد امها طلبت منها اتجيب دحي من عند الدجاج خشت عالدجاج جوا وأعيون منتصر عليها وهمس : ان شاء الله ينتشوك يا دجاجه العفريته
دعاء حطت الدحي في السله وطلعت جات عينها في منتصر كشخت في وجه وعدت شور الحوش بغرور وهو ضحك عليها وقعد يتمشى بالحصان وسارح في الطبيعه
اما دعاء خشت لغرفتها مع سجى وولعت الصوني : تعالي نلعبو مع بعضنا نبي انشط عقلي ونفكر في حاجه 😂
سجى ضحكت عليها وقعدت تلعب معاها في لعبة الحرب بالسلاح 😂 ودعاء هي يلي تفوز ديما علي اختها وكانت شاطره ومركزه في اللعبه قعدت ديما هكي وتغيرت حياتها واجد بعد غيرو المعلمات فعلا وحبت المدرسه وقعدت اشطر وحده في الفصل وديما تقرا حتى في الساحه متع المدرسه وأعيون منتصر عليها استغرب ليش تغيرت هكي يسحبها تتهرب من الحصص وفاشله ماتبيش تقرا في البدايه بس هالفتره شاف تغيير واجد فيها وحتى ماعش عدلت عليه ولا كأن عايش معاها في نفس المزرعه هالشي معصبه يبيها تنابشه ويفتح موضوع معاها حس بالملل خاصة ان باته لاهي في العمال يلي يبنو في الحوش متعهم تأفف وقرب من جهتها وهي تقرا قعد يبحت فيها وهي تقرا وبهدوء : انتي يا بنت كنك ؟؟
دعاء مابتش تعدل عليه وكانت تقهر فيه في كل حاجه عدت وسيباته عصب لدرجه لا توصف وهمس : تافها وحق الله شنو تسحب روحهااا خزي عليها وعلي وجها
دعاء قمعزت علي حاشية النافوره وقعدت تراجع في امتحانهاا وتبتسم علي شكل منتصر يلي معصب كانت عازقه اعيونها بس ماتبيش تحكي معاه ولا تعدل عليه
بعد فتره انتهاء بناء الحوش وانتقلو عيلة محمود في الحوش وبينه وبين حوش يوسف سور طويل وهالشي ضايق منتصر واجد ماعرفش كيف يشوفها ويقوللها ليش ماتبيش تحكي معايا وليش تتصرف معاه ببرود لكن حس بفرحه لما جاه معتصم وعزمه يلعب معاه صوني عندهم صبا دغري : تمام هيا نمشو وعمي يوسف قاعد ؟
معتصم : لالا مش قاعد وفي لعبه سمحه حاتعجبك
منتصر : اكيد وانا نحب اللعب واجد وعدو مع بعضهم للحوش واعيون منتصر في جهة باب الصبايا بس خش معتصم للمربوعه لحقه وعقله جوا حتى خسر في اللعب
معتصم : هههه فزت عليك توقعتك حاتفوز علياا
منتصر : لان عقلي مش في اللعبه الصراحه
معتصم : ومن يلي واخد عقلك يا طيري
منتصر : واحد عقدني وماعش فهمته بكل في البدايه كان يحب يتعارك معايا وبعدها تغير واجد ولا كأن شايفني
معتصم ضحك : اكيده عرف انه مش قدك واستسلم
منتصر : لا مش هك الموضوع لان هو مستحيل يستسلم حاسس ان ناوي علي مكيده يطيحني فيهااا ويقهرني
معتصم : والله مش عارف وبحت في الباب خشت دعاء شايله صفرة العصير وهي تبتسم وخلت منتصر ياخد طاسه مميزه عن التانيه حتى في اللون ومجرد ما شربها وجهاااا دغري وقعد يكح وحالته حاله واعيونه عليهااا
معتصم : كنك بسم الله والعصير كويس مافيه شي
منتصر غطه عليها : لا بس شرقت واعيونه حقد عليها
دعاء طلعت وهي تضحك ومنفجره ضحك وهي تذكر لما امها طلبت اتصب عصير لمعتصم ومنتصر حطت في طاسته كاشيح ملح وخلطاته زين ولكن لحقها منتصر وقبل مايخش الحمام بحت فيها : حسابي معاك حانخده وخش للحمام وهو معصب : انا بنت فرخه ادير فيا هكي حانوريها وتندم اخرا وغسل وجهه وطلع ومش رايق بكل
دعاء خشت تضحك ومش عارفه كيف خطر عليها اتحط الملح في طاسة العصير المهم اتحب اتعصبه وتقهره وبس ومن يومها وهي تتهرب تحتك بيه عشان ما ينتقم منها بس هو مش ناسي يلي دراته بكل وهي تسحبه نساه 😂
بعد 3 سنين /
دعاء عمرها 14 حاليا ومنتصر 20 سنه
منتصر طلع من الحوش متعهم ودق علي حوش معتصم
فتحله الباب : هلا نورت يا نصوره كيف حالك كويس
منتصر : الحمدلله كويس نبي نسألك صح يلي سمعته
معتصم بأستغراب : وشنو يلي سمعته عشان نجاوبك
منتصر : ان اختك دعاء مريضه وكانت في المستشفى
معتصم : اها اليوم طلعت وكويسه الحمدلله توا
منتصر : وشنو السبب عليش شلتوها للمستشفى
معتصم : هي تعبت في المدرسه وداخت فجأه دغري كلمو باتي وشالها قالو مرهقه من الامتحانات ومش فاطره بس
منتصر : اها باهي لا باس عليها انا توا روحت من الكليه وسمعتها من امي قبل اشويه بس مافهمتش منها شي
معتصم : لا ما فيها شي وعارفك دايرها زي اختك بس اطمن هي كويسه وهيا تعال عشان تتغدا معانا وترفض نزعل منك وماعش نحكي معاك واشرله يخش جواا
منتصر سكت وماعرفش شنو يقول لان قاله دعاء معتبرها اختك خش جوا وهو ساكت اول ما شاف سجى اضايق تمنى لو شاف البنت الكبيره يلي له فتره ما شافها والكليه عنده كل يوم كان هضا شافها لما تمشي للمدرسه كان مضايق بكل ومش عارف ليش هالضيقه يلي خانقته
دعاء عطتها امها عصير ليم : اشربيه وتريحي اشويه
دعاء : لا خلاص كنت راقده مانبيش نرقد مليت
نوال : باهي اشربي الليم والغداء قريب يطيب
دعاء : تمام وشربت الليم وبعد طلعت امها جاتها اختها سجى : منتصر قاعد عندنا شكله علم بطيحتك وخاف
دعاء : لا هو ديما يجي اصلا يقعد مع معتصم وعاديه جيته وفي نفسها ليا زمان ما شفته لان بعد خداه الشهاده الثانويه خش للجامعه وماعش قعدت اتشوف فيه
سجى : باهي شنو رايك نطلعو في المزرعه اشويه
دعاء : ما البارد قاعد في المربوعه توا تهزبنا ماما
سجى : نلبسو حجابنا ونطلعو اكيد مش حاتحكي
دعاء : باهي تمام وصبو مع بعضهم طلعو برا واعيونها في جهة المربوعه بس عدت شور حصان باتها واذكرت لما يجي يركب عليه هو بذات عشان يستفزها قعدت تتلمس فيه وهي تبتسم : شنو رايك نركب عليه تساعديني
سجى : حي عليك من بابا وبعدين توا اطيحي وتنضري
دعاء : لا مش حانطيح اشويه بس وننزل قبل ما يجي بابا مش حايصيرلي شي وخدت سطل ركبت عليه ووصلت في الحصان قمعزت عليه لأول مره في حياتها تقعد عليه وسجى فكتلها السير ومسكاته لها : هيا خلاص انزلي
دعاء : باهي اشويه بس نبيه يمشي وضرباته بشويه هيا
سجى : اهو بداه يحرك في كرعيه ههههه يا ماما خفت
دعاء : يمي حتى انا خفت قعد يمشي وبعد قعد يجري خافت ومسكت في السير بالقوه وقعدت تعيط وتنادي في امها ومعتصم كلهم سمعوها وخاصة منتصر طلع بسرعه مع معتصم وشافها من بعيد راكبه عالحصان يلي يجري
معتصم : حي عليها بس انا مانعرفش نوقفه الحصان
منتصر : توا نوقفه انا وعدا يجري بسرعه شوره ويلحق فيه : هوووووه اهدأ وكل اشويه يبحت فيها تغيرت واجد ولكن قعد مركز عالحصان يلي يجري وقدر يوقفه ويلمس وجه : اشششش وقعد يتلمس فيه ودعاء تبكي 😭
معتصم جاهم ونزلها : ليش ركبتي عليه كنك انتي
دعاء : والله اول مره نديرها قلت نركب عليه وتمنيت انه يمشي بشويه بس قعد يجري فجأه وفجعني خفت
منتصر بحت فيها : بروحك ماعش تركبي عليه فاهمه
دعاء بحتت فيه دغري بعد فطنت لوجوده : مش شورك ومع من نركب مع الحيط مثلا وسكتت بعد كشخ عليها
معتصم : لما يجي باتي توا يوريك عليها ديما يقول ماتركبنش عليه حايضركم افرضي طحتي توا 😡
دعاء : ماطحتش عليش مكبرين الموضوع وعدت شور الحوش تجري ولقت امها ترجا فيها اتجي : شنو ركبك فوق الحصان امتى عمرك درتيها طيح الله سعدك
دعاء : والله اول مره نديرها ومش حاتتعاود اخراا
نوال : باهي خشي خير ما نضربك لولا منتصر راه طحتي وخوك مايعرفش يتعامل معاه الحصان لو يعلمها باتك يوريك ويضربك اخرا شنو رايك نقولها له ويوريك ؟؟
دعاء : انتي ومعتصم تبو تقولوها اصلا وديرو يلي تبوه وخشت تبكي في غرفتها وامها سكتت وهالمره مشتها لها ومابتش اتقولها وطلبت من معتصم مايحكيش ليوسف عن ركبتها عالحصان لان اكيد حايهزبها ويعصب عليهاا
منتصر بعد الغداء روح للحوش وتفكيره فيها عيطتها ولما شافها عن قريب حس بأحساس غريب ولسانها مزال طويل هضا يلي لاحظه من ردها عليه ولكن نضرتها بعد قالتها جذباته واجد خش لغرفته ومزال يفكر فيهااا
اما دعاء مابتش تتغدا ورقدت زعلانه عشان هزبوها علي ركبتها عالحصان يلي سبب ركبتها عليه هو منتصر ترددت اتقول انها اذكرت لما كان يركب عليه وسهفها وتشجعت اديرها رغم انها تخاف تركب بس ركبت بدون ما تتوقع ردت فعل الحصان معاها ولا عرفت كيف تتحكم فيه ولا فاهمه يلي حساته بعد شافت منتصر كان كابر ومتغير واجد وهي راقده دمعو اعيونها لما كانت تحلم 💔
بالنسبه لنوال وايمان من زمان قعدو صديقات ويزورو في بعضهم ونوعا ما هدت اشويه نوال وماعش فتحت موضوع سكنتها في بنغازي كانت حاسه روحها عايشه في مكان ماتعرفش حد فيه ووحيده لكن صحبتها مع ايمان جارتها غيرتها واجد وفرحت يوسف اكتر شي بيهاااا
اما دعاء بعد خدت الشهاده الاعداديه فرحت لما خشت الثانويه واذكرت لما تهزت علي منتصر في المدرسه اول ما شفاته وبعدها روحت علي كرعيها هي وسجى هالمره لان باتها عنده شغل ومش حايجي ياخدها هي وسجى فروحو بروحهم اشويه لمحت منتصر مصبي عند باب حوشهم ويدخن اول ما شافهاا قرب من جهتهم : خيرات
دعاء : بابا قال مانحكوش مع الغريب وانت غريب 😒
منتصر رفع حاجبه : انا مش غريب وليا زمان ما حكيتش معاك ممكن اشويه بس يا سجي تخليني معاها اشويه
سجى : لا مانقدرش بابا وماما وصونا مانخلوش بعضنا
منتصر تنهد وبحت في دعاء : باهي ممكن نعرف عليش تعاملي فيا هكي وتقلبي في وجهك عليا شنو درتلك ؟
دعاء استغربت سؤاله وبكذب : ليش شنو درتلك انا وبعدين خلاص نحنا كبرنا ومافيش كلام بيني وبينك ويلي صار زمان انساه لاني نسيته وطلعته من راسي اخرا وقعدت تبحت فيه وعدت هي وسجى ببرود تام 🔥
انصدم منتصر واضايق واجد : تي عليش هكي وضرب يده في الساس وهو يتمتم : نبي نفهم ليش هكي شنو فيها لو حكت معايا وعليش تكبر في روحها مزالت فرخه
وعدا لأمه لأول مره قال : توا البنت يلي تخش الثانوي معناها خلاص كبرت ومافيش داعي تحكي مع حد غريب
امه : شنو اتقول انت وبعدين اي بنت تكبر خلاص حتى لو كانت تحكي وهي صغيره مع اي حد من العيله بعد تكبر في حدود ومافيش الا سلام من بعيد وعليش تسأل ؟
منتصر : بصراحه انا مضايق واجد في شي ذابحني
امه خافت : فهمني شنو تقصد راه خوفتني في حاجه
منتصر : دعاء مزالت صغيره ومش كبيره في عيوني
امه : انت اكيد جنيت البنت كبرت 16 سنه عمرها
منتصر : و16 مزالت صغيره عليش ماتبيش تحكي معايا
امه : انا فهمتك ليش وادبالك تحاول تجعزها فاهم
منتصر اضايق : بس هالشي معصبني نبي نحكي معاها حاسس بأحساس شين شنو فيها لو حكيت معاها
امه : شنو تبيها للبنت انت ؟ يعني حبيتها ولا شنو
منتصر انصدم : حب ! وقعد يبحت فيها وعدا بدون مايقول شي وتفكيره في الموضوع هضا بس لحقاته امه وبحتت فيه : راه دعاء مش صغيره والبنت كبرت خلاص ولو تبيها نحكي بسيرتها لأمها من توا عشان تقعد لكي
منتصر بهزوه : يعني لو حكيتي بسيرتها نحكي معاها اكيد ممنوع وكل شي مانعينه وهالشي ذابحني نبي نشوفهاا من لما طلعت من المدرسه ماعش نحق فيها وفي المدرسه تتهرب مني ولا معبرتني ذلتني البنت هذي وماعش فهمتها
امه ابتسمت : والله كبرت يا منتصر خلينا نعطو فيها كلمه وبعدها نخطبوها لك وبعد تتخرج انت نطلعو العرس وهي تكمل قرايتها عندك وتحكي معاها بالحلال وتتريح واجد لما اتكون معاك مش بعيده عليك ها شنو رايك نخطبوها
منتصر بحت فيها وسرح في كل حرف حكاته ولا اردايا ابتسم : يعني يلي قلتيه كله حايتحقق وفعلا حانتزوجها
امه : طبعا دابينك تبيها ومضايق انك ماتحكيش معاها مش حاتضايق توا لانها حاتكون خطيبتك وامتى ماتبي تمشيلهم وتحكي معاها وانت فرحان ومتريح اخراا
منتصر بفرحه : خلاص توا الوقت امشيلهم واحكيلهم
امه ضحكت : راجي باتك يجي ونتغدو ونحكيله قبل
منتصر : عليك موال وحق الله مافيش حد حاسس بناري وطلع من الحوش واعيونه علي حوشهم : وتوا مش حاتحكي ولا حرف لان حاتكوني خطيبتي وانشوفك وفي حوشكم اخرا هالشي فرحني ولا كان في بالي موضوع الزواج بس حايكون وابتداء من هاللحظه شنو درتي فيا عليم الله طيرتي عقلي من مكانه وقعد يبتسم وفرحان
دعاء !!!!
يتبع ……..

لقراءة الجزء التالي : الجزء الرابع من رواية حكاية دعاء

لقراءة الجزء السابق : الجزء الثاني من رواية حكاية دعاء

للإطلاع علي فهرس أجزاء الرواية : جميع روابط اجزاء رواية حكاية دعاء للكاتبة سلطانة كوكي

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة سلطانة كوكي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى