الجزء

الجزء الخامس عشر والأخير من رواية حبيبتي لا تنسيني

ووصلنا إلي نهاية الحكاية تعالوا هيا بنا نعرف ماذا سيحدث في الختام بين أبطال الرواية وهل ستكون النهاية حزينة أم سعيدة يا تري ؟ لذلك لنبدأ سريعاً في معرفة ذلك في السطور التالية .

الجزء الخامس عشر والأخير من رواية حبيبتي لا تنسيني

وليد … ملااااااااااااااك .. افتحى الحماااااام .. ترا وخرو شوى .. وبدى يضرب فى باب بكتفه بالقوه .. مره واتنين وتلاته لحد مافقع الباب وفتحوه …
واول ماشافوها طايحه … قامها بسرعه وحطها فى سياره وامه لبست جبتها ووشاحها وطلعت ..
ورفعوها للمستشفى وغديكا دارولها غسيل معده وحطوها ساعتيم تحت ملاحظه … واول ماخشتلها امها تبكى قالتلها …
امها … << مع دموع >> حرام عليك الا ديرى فيه .. هدا كله علاش ؟؟ شن فى ؟؟ فى حد ضحك عليك ؟؟ فى حد واعدك بشى وماتبيش تقولى ؟؟
ملاك …. << وهنا ملاك كيف بتقول لى امها على احمد … قطع على حديتهم وليد الا خش يتحلف ويتوعد وبيضرب >>
وليد … شنى يامسخه ؟؟ تبى تجيبى رأسنا فى الارض ؟؟ باش يقول وفى حد مداير فيك عمله ؟؟ قسما بالله لو قبل كنت ممكن نسمعلك .. بعد الا درتيه الا ماتاخديه …
ملاك ..<< وهنا ناضت زى مجنونه تعيط >> مانبيشى … ونبى واحد تانى … ومش رح ناخده لو كان نقتل روحى
وليد … << وهنا حاول يضربها وامه شادته وتحز >> خليها عليا هيا مسخه … قسما بالله الا مانقتلها .. شوفتيها ؟؟ تبى تدير عار .. شفتى ربايتك لا وين وصلت … انى من الاول قتلك ماتحليهاش ..سياره ودرتيلها .. وجامعه لا بنتى تقرا .. واهى توا فى عينا تعيط وتبى واحد … وحق المصحف لو نشوفك معاه او نعرفه بس .. وحق مصحف الا مانقتله ياملاك ونقتلك معاه … ومن اليوم الجامعه انسيها والسياره انسيها … الحوش وبس …
ملاك … << وهنا بدت تعيط وقالتله >>.. مش رح ناخده ومانبيش نقرا .. ومانبيش منكم شى
وليد … انتى تتحدى فيا صح ؟؟ مالا قسما بالله اليوم الا مانتصل بى محمد ونتفاهم معاه ..
امه .. وليد شن تقول انت ؟؟
وليد … كلامى تم ومافيشى اى نقاش … واضنى فى غياب بوى انى مسئول عليها ..
امها .. بوك سافر مامتش ..
وليد …. امى الكلام تم .. وبوى تافهمت انى وياه … انى طالع
طلع وليد وقربع الباب وراه … وملاك طاحت على سرير تبكى … وامها ماقالت ولاحرف ولازادت بعد كلام امها … وبعد ساعتين طلعت من المستشفى روحو بيها … وخشت فى دارها وحبست روحها فيها … ومن هنا كان ظلام ونسيها والدموع رفيقها .. فى رحله بديتها العداب ونهايتها قلب مطعون واحلام تمر قدام عيونها زى شريط …. واخر دكره مرت بيها خلتها قلبها يغضها بدموع … وكل الا كانت حاليا تبى تحس بيه .. تسمع صوت احمد … وهنا بالفعل خدت تلفونها واتصلت بيه … واول مابدى يضبح وقاللها …
ملاك … << مسحت دموعها وقالتله بعبره مملوئه بالدموع >> الو
احمد … الو …
ملاك …<< مع دموع >> انى استاحشتك …
احمد … خلينى نكلم خوك وليد
ملاك .. مستحيل … انت ماتعرفاش .. والله الا مايقتلك .. ومستحيل يوافق عليك حتى ولو ماتزوجت محمد … طالما انت خوه ..
احمد … << بعصبيه وعياط مملوئين بدموع >> باهى نكلم امك … انى مستعد نكلم الكل ونقنعهم … انتى علاش هكى ؟؟ لهدرجه الا بينا سهل لدرجة بى هالسهوله ممكن تستلمى ؟؟
ملاك << وهنا انهارت بالدموع وقالتله >> … انت مش عارف انى شن درت … انى امس خديت حبوب وزمطتهم .. انى معاش نبى من هادنيا شى .. انى عارفه لو تتطبق السمى على اللوطى امى وخوى مستحيل يقتنعو لانهم ببساطه عندهم صغار اختى الا فى الاساس كانت امى تفضل فيها عليا .. هما اهم منى ومن حياتى كلها .. وبوى الا تقوله امى ماشى …
احمد … سكرررررررى .. انى رح نتفاهم مع امى .. خلاص لمهزله هيا لازم تنتهى ..
ملاك … << مع دموع >> احمد استنى بنقولك …
وفى لحظه الا كانت بتقوله فيها انا خوها وليد اتصل مع محمد واتفاهمو خلاص .. احمد سكر تلفون ومالحقش يسمعها … ومشى لامه …
احمد … يومااااااااااااااااااااا .. يوماااااااااااااااااااااا
امه … انى هنا فى صاله .. اللطف خيرك ؟؟
احمد …. انى وليت للحوش بسببك انتى … بس انى خلاص رح ننفجر ومش رح نقدر على المهزله هيا ..
امه .. مهزلة شنى .؟؟؟ شن فى ؟؟
احمد … ملاك الامشيتو خطبتوها …. على اى اساس تظلموها وتاخدوها لولدكم ؟؟ بس باش تربى صغار ؟؟
امه .. وانت شن ليك علاقه ؟؟ احنا تفاهمنا احنا وامها وبوها .. وخوها قال موافقه .. واحنا تمينا مبكرى موضوع … بس انت شن ليك علاقه ؟؟
احمد … ملاك ليا انى … تعرفى شن معنى ليا انى ؟؟؟ اى انى نحبها ونبيها من قبل ماولدك قرر تكون ليه … وقسما بالله لو ماخديتها الا ماندير جريمه …
امه .. انت شن تقول ؟؟ البنت اهلها وخوها وافق … واحنا خلاص تمينا .. انت شن تبى بزبط .. تبى خش بعضها .. البنت مش من نصيبك وانساها .. ولو اخترتها … انسى انا عندك ام وخوك … وبرا اخطبها بروحك لو اهلها وافقو عليك بدون اهلك وحوشك …
احمد … ااها .. صار انتى اتخدى قرارك خلاص ؟؟
امه .. حرام عليك … صغار يبو وحده زى امهم … وخالتهم اجدر بيهم …
احمد … وانى شنى ؟؟؟ انى مستعد نربي صغاره فى حوشى انى …
امه … على اى اساس يتربو صغار عندك وبوهم عايش ؟؟
وهنا خش محمد وشبحلهم وقاللهم ..
محمد … فى شى ؟؟
امه .. لا لا مافى شى .. خوك سمع بى موضوعك وكان يبى يجى يباركلك بس …
وهنا احمد شبح لامه شبحت كره ومشى وسيبها … وطلع من الحوش …
وهنا اتأكد انا فرح مش من نصيبه … وفرح بعد مكالمة احمد ليها .. تأكدت انا نصيبها مع احمد مكتوبلها من اول جى وتقدم على الباب … ووفات اليوم الاول والتانى وملاك حابسه روحها وتبكى … وكل الا دارته .. انها دخلت اسرة صغار خوتها زوز لدارها وكان نظرتهم ليها .. هما الوحيدين الا يهونو عليها فى الا ممكن رح تحسه .. لمجرد انها تتخايل انا احمد رح يكون فى يوم شخص غريب عليها … رح تشوفه ورح تكتفى انها تطلق سلام من غير حتى ماتقرب منه او تحط عينها فى عينه …
وبعد محاولات منها لى امها وفى اقناعها انا هالشخص مش هوا شخص الا تبيه … وبعد فشلها فى اقناعها والا كانت فى كل مره تنتهى بدموعها ينزلو على خدها وطعنات فى قلبها الا كان كل يوم ينزف وينزف لحد ماجى اليوم الا ممكن يكون مات …
اليوم الا نطقت فيه بس انها موافقه .. وكان قبل موعد فاتحتها وفرحها البسيط العائلى فى نطاق الحوش بساعات … بس كان شرطها الوحيد .. والا كانت بيه عندها امل انا يتفركش موضوع وينتهى …. وشرط هوا ..
ملاك << مع دموع وتحدى >> انى موافقه زى ماانتم قررتو ونفدتو .. بس بشرط .. مانسكنش فى الحوش الا نزلت فيه اختى …
امها .. انتى تعجزى فى راجل ؟؟ يعنى شنى ؟؟
ملاك … هدا الا عندى .. وتطلعى توا وتقوليه لامه …
امها … انتى شنى هبلتى ؟
ملاك … قسما بالله لو ماتطلعلى وتقوليلهم شرطى … مارح نطلع معاهم لااى مكان .. وحاليا ساعه 12 ظهر .. عندهم من هنا لحد ساعه 8 عشيه موعد مرواحى معاهم زى ماانتم قررتو ونفدتو ..
وهنا طلعت امها وقربعت الباب وراها وملاك رجعت لسريرها ودموع ينزلو زى المطر … وخاصة لما قامت عينها وشافت القفطان الابيض الا رح تروحله بيه … ووهنا وقفت وحطاته عليها وانهارت بالدموع اكتر واكتر .. وطاحت على ركبها وبدت تبكى وتعيط عليه وتخبط …
وفاتت ساعه ورا ساعه … وكانو يمرو على ملاك بسرعه على ملاك … وكانت تتمنى انا الوقت يكون بطئ جداااااااا وماتوصلش للوقت الا يوافقو على شرطها …
وقبل موعد فاتحتها بساع هامها جتها وقالتلها …
امها .. خلاص وتى روحك … هوا وافق على شرطك .. وقالك حاضر … وقالولك مع ساعه 8 رح يجو ياخدوك … والمزينه فى صالون تستنى فيك … رتبى دارك شوى باش تخشلك ..
ملاك .. ناضت على ارض بعد ماكنت متلوحه عليها وتبكى .. ولوحت قفطان على سرير .. وقعمزة على كرسى وعطت امها بالقفى …
وبعد ماطلعت امها .. خدت تلفونها وحاولت تتصل بااحمد .. بس لقت تلفونه مقفل … وحاولت مره واتنين وتلاته واربعه … وفات الوقت واحمد تلفونه مقفل … وملاك قلبها ينعصر وينعصر كل ماتشوف لساعتها وتقترب الوقت محدد لمروحها …. ومع ساعه 7 ونص ومع اكتر من 100 محاوله للاتصال بيه مسحت جميع رسائله وقفلت تلفونها ومسحت دموعها وطلعت …
امها .. روووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووى
رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووى
قعمزت معاهم فى صالون شوى .. وكل العائله باركتلها برغم دموعها الا ماقدرتش تخفيهم … لحد ساعه 8 لما وصلوا هل العريس … وهنا بدو زغريط ونزلو وخدوها معاهم … واول ماركبت لسياره كانت فى بالها بس تشوف احمد حتى من بعيد … وكان كل همها تشوفه فى اى طريق وفى اى مكان … لحد ماوصلو للحوش … واول ماوصلو ونزلوها قامت عينها على امل بس تشوفه من بعيد بس مالقتش اى اتر ليه … فاكملت طريقها معاهم ودموع ينزلو من عيونها بصمت … بس الصدمه القاتل هالا كانت ليها .. اول ماشافت المكان الا رح تسكن فيه .. المكان الا رسماته هيا وحبيبها شبر شبر … دار دار … لون لون … الحوش الا فى كل زوايه من زواياه رسمت ليه حلم … وابتسامه … وهنا وقفت شوى تتامله وشهقت دموعها وبكاها كان ممكن يسمعه اى حد حاس بيها ولو شوى … بس كانت زغرايط الفرح وضوضاء مغطيه على كل الالمها ودموعها …
واول ماخشت للحوش .. الا كان يفرج فيه عليها .. ومايعرفش انها راسمه ومخططه كل شبر فيه باايدها … دخلها لدار .. وطلع لامه وخوته …وهيا نزلت طرحتها وفتحت نقالها على امل تشوف من احمد اى شى يطفى نارها … وهنا بس شافت منه اخر رساله وكان كل الا فيها …
احمد …. حبيبتى … ماتنسينيش ….
وهنا سكرت نقالها وانهارات بالبكى … بشده .. انهارت وكانت مش فارقه معاها لو رجلها عرف … وكانت فى داخلها قررت تنهي كل شى ومعاش تتلفت او تخاف وراها … واول ماخش وقام طرحه .. شافلها وقاللها ..
محمد … ملاك . خيرك تبكى …
ملاك … انى نبى نقولك شى مهم وياريت تفهمنى …
احمد … لحظه بس احمد خوى يتصل بيا …
وهنا وقف ورد على تلفون …
محمد .. الووو .. وينك يامعفن من صبح مسكر تلفونك … شن تقول ؟؟ من انت ؟؟ خيرررررره ؟؟ حاااااادت .. شن تقول انت .. مااااااااااااااااااااااااااااات ؟؟ << وهنا طاح تلفونه منه وطلع يجرى >>
ملاك …. << طاحت على الارض وانهارت بالبكى >> لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا …..
وهادى كانت نهاية قصتنا .. قصة شخصين حبو بعض ودفعو تمن شى هما ماليهمش اى دنب فيه .. سوء ان القدر ونصيب والاهل والحب ماحالفهمش …. وهنا بس انتهت القصه وانتهى هالحب واندفنت معاه كل احلامهم وامالهم وطموحاتهم … ونولدت وحده قد تكون اسمها ملاك … بس الاكيد انها ام الاطفال … الا كانو جزء منها والا رح يكونو من صلبها …
<< وبعد مرور سنتين >>
رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووى ❤
عزوزتها …. الف الف مبرووك بنيتى .. ماشالله توامه زى العسل …
امها .. مش يقولك درية الملوك بنت وولد ❤ … ماشالله يتربو فى عزكم ودلالكم يارببب ❤
وليد .. الف مبروك وخيتى ❤ .. ان شالله يتربى فى عزكم ودلالكم يارررب ❤
محمد …. بارك الله فيكم … وبصراحه اقل شى نكافيه بيه انها تختار اساميهم بروحها ❤ شن قررتى حبيبتى تسميهم ؟؟
ملاك … بارك الله فيكم … رح نسميهم فرح واحمد ….

نهايه …

لقراءة الجزء السابق : الجزء الرابع عشر من رواية حبيبتي لا تنسيني

للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع أجزاء رواية حبيبتي لا تنسيني كاملة للكاتبة كيندا

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا من ليبيا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى