الجزء

الجزء الخامس من رواية صغيرة علي الحب

في الجزء الخامس من الرواية حيث المتعة في القراءة والخيال الواسع والفرحة مع كل سطر هو ما يجعلنا جميعاً نود قراءة جميل الروايات من الكاتبة الموهوبة كيندا لذلك جهز فنجان القهوة الخاص بك هيا بنا دون تضييع الكثير من الوقت لقراءة أحداث الجزء في السطور التالية .

الجزء الخامس من رواية صغيرة علي الحب

ركب هوا وياها لدار … وكانت رنا بعيده عليه قد الامكان … ومكالمة يوسف ليها كانت سبب فى حالتها الا هيا فيها حاليا … بينما قصى كان متقبل هالشى وهوا اصلا كان حاس بنفس الشى . وماكانش حاب يجرحها من اول ليله … واول ماوصلو لدار … نحى جاكيت متعه وعلقه على شمعدان الا جنب الحمام … وجى بيطلع فاهنا قالتله ..
رنا … عفوا لو سمحت … ممكن تعطينى تلفونك نكلم اهلى نطمنهم عليا بس ؟
قصى … شبحلها بااستغرب بعدين نزل عينه وخدى تلفون واعطهولها ….. واستأدن وعطى بالقفى وطلع وسكرا الباب وراه … بينما رنااول ماشافته طلع خدت رقم من الكاب وخشت لتواليت الا فى دار وسكراته … واتصلت بى يوسف زى ماوعدته .. وفى اللحظه هيا … قصى كان كيف واصل فم دروج .. لما تفكر انه نسى دخانه وولعاته فى جاكيت متعهم … فارجع لدار وطق طقتين وخش وقرب للشمعدان الا جنب باب الحمام وبدى يفركس فى جيوبه …. لحد ماجت فى ودنه كلمت ..
رنا …. يوسف انى نحبببببك بس كل شى انتهى خلاص … مجنون انت كيف نهرب … مش رح نخليه يمسنى والله بس صعب انى نطلق بدون سبب مقنع …
وهنا قصى حس بكف صخون على وجهه … وفجأه … قعد يشوف لباب الحمام …ووخر خطوتين وقعمز على سرير وولع دخانه … وقعمز رجل على رجل وبدى يدخن وايديه على راسه يمشو ويجو بعصيبه …. وينفخ فى دخانه بطريق جنونيه … لحد ماكملت رنا مكالمتها … وسكرت ومسحت رقم وفتحت الباب وهيا تمسح فى دموعها وطلعت … واول مانهضت عينها جتها صاعقه قويه على راسها … وطاح منها نقال تفترش ..وقعدة تشوف مصدووومه …..
وهنا قرب منها وقعد يشوفلها للحظه بعدين طبس خدى نقاله ووقف وجهه فى وجهها بس عيونه فى نقاله مع ابتسامة سخريه واستهزاء … وفجأه وبدون اى مقدمات … ركها كف طاحت بيه على الارض وطلع وسيبها … واول ماطلع سكر الباب وراه بالمفتاح ونادى على شغالين بااعلى صوته …قصى …… سرناااااااااا سرنااااااااا انتى يازفتتتتته تعالى هنااااااا .وتيلى غرفه تانيه توااااا ونادى على كل الا فى الحوش وقوليلهم نبيهم توااااا لوطه بعد 10 دقايق ووتيلى فنجان قهوتى بسرررررعه …
ونزل لوطه ودمه شبه فاير منه وطلع لجنان … وبدى يولع فى دخانه ويطفى فيه بطريه جنونيه وهستيريه …. حس انه هبل .. انجن … وفى اللحظه هيا بس … تأكد ان قلبه انتهى للابد …
سريا …. مستر قصى .. الكل مستنيك زى ماامرت فى صاله …
قصى …. خلااااااص سمعت انتهى الحديت … وولحظتها كان شاد ولعه فى ايدها فاضربها باايده على حيط لين طربقت وخش …
قصى …. عندى تعليمات نبى تعرفوها من توا … قسما بالله قسما بالله لو حد فيكم بس يخالفها … مارح يقعد بعدها دقيقه …. ونبيكم تسمعونى بدون نقاش … اول شى …. تلفون ممنوع يخش للحوش … مدام تطلب تلفون مافيش … واقسم بالله لووو واحد فيكم نشوفه او نسمع بيه عكاها تلفونه لو كان اشبح من بتكلم … روحه رح تطلع فى ايدى فهمتتتتتتتتونى ) وناض يعيط بعصبيه (
من دار ماتطلعش ولو طلعت سرنا ماتفريقهاش لحظه … وبرا الحوش ماتطلع … مافيش مشاوير مافيش طلعه او خشه من الحوش … اكلها فى غرفتها فوق … اول مانوصل للحوش مانبيش نشوفها قدامى … تفهمووووو فياااااااااا وقسما عظما لو ماتنفدوش كل شى حرفيا زى ماطلبته رح تشوفو الويل منى … واى طلب تطلبه تكلمونى انى وانى نقرر ايه او لا … خلاااااااص خلووونى بروووحى … سيرناااااا وتيتلى غرفه تانيه ؟
سرنا …. تمام مستر
قصى … خشى لدار … طلعيلى منها كل حوايجى بدون ماتنطقى حرف وحطيهم فى غرفه تانيه وسكرى دار وراك ..
سرنا …. والعشاء الا طلبته مستر ؟
قصى …. ماااااافيش عشى … المطبخ فجروووه حالياااا … هاتيلى شيشه وكاس من تلاجه وهاتيلى تلج معاها واطلعى وخلينى بروحى ..
سرنا …. مستر انت سنه ليك مبطله ….
قصى … ) شبحلها بعصبيه وعبط عليهااا ( سيرنااااااااا برى اقسم بالله نفجرك حاليااااا برى بدووون نقاااااش واطفى ضى عليا
سرنا … حاضر مستر
جابتله سيرنا الا طلبه … وقعمز وقعد يشرب بجنون ويدخن وفى لحظه انهار بالبكى زى طفل ورجع بيه شريط حياته لى سبعه سنين تالى … وهنا حدف الكاس على طول ايديه وناض وهبل على دار وطاح فيها تكسير وعياط بدون وعى منه ومارتحش لين خلى ايده دم ودشدش الدار كلها … وفى اللحظه هيا كانت سيرنا تطلع فى اخر دفعه فى الحوايج متعه ورنا مقعمزه على سرير تبكى … واول ماسمعاته خدت جانب ونكمشت فيه زى عيل الا خايف ونهارت بالبكى لانها مالقتش حد تحتمى منه … وكانت عارفه انها كرت ونحرق خلاص … فابعد ماسكرت شغاله عليها باب بالمفتاح … تلوحت على سرير وقعدة تقرا فى قرأن … وبعدين ناضت اوول ماعرفت ان الله هوا الحامى الوحيد ليها … وخشت لتواليت … بدلت حوايجها وتوضت وحاولت تتنبأء بمكان القبله وبدت تصلى وتبكى وتدعى لربى لعل وعسل يهدى قلبه ومايقتلهاش … وهالفكره ماكانتش مستبعده عليها بدات بعد اصوات تكسير الا سمعتها لوطه والطريقه الجنونيه الا يتكلم وينادى بيها … واستمرت طول الليل فى بكاء ودعاء لربى لحد مابت فى قلبها سكينه واتلوحت بعباية صلاه متعها على سرير ورقدة ودموعها على خدها واية الكرسى على فمها ….وفاتت هالليله على رنا وكانت اول ليلى فى ليالى سوداء الا انكتبلها تعيشها .. بس ياترى هل هادى نهايتها ؟ او هادى بدايه بس ؟ ….
سيرنا … صباح الخير مدام … هدا الفطور مدام مستر قصى امرنا نحطوه فى غرفتك …
رنا … اوك … شكرا ..
حطت سرنا الفطور وسكرت دار ورها بالمفتاح .. وهنا تأكدت رنا انها محبوسه وان هادى اول نفطه لجحيم … فا ناضت وفتحت بلكونه … وهنا كان منظر كافى انك تقعمز فيه ساعااااات بدون ملل … فا خدت من كل صفره … قهوتها بس لانها كانت حاسه بصداع فظيع … وقعمزة تستنى فى قدرها محتوم …. امتى يخش عليها وفى ايده سلاح او يم فى الاكل او ساطور … ومن هالمنطلق دماغها سرح وبدت تفكر بطريقه الا رح تموت فيها … ومافتش من نوبة ……. افكارها الا على صوت سيرنا تفتح دار باش تاخد صفره … فاهنا انتفضت رنا وقالتلها ..
رنا …عفوا بنسألك …. مستر قصى فى الحوش توا … ؟
سيرنا …. لا مدام طلع مستر قصى …
رنا …. امتى يروح ؟
سرنا …… ممكن ساعه 4اشيه مدام ..
رنا …. اوووك ….
وهنا طلعت سيرنا من دار . اما رنا فارجعت لمكانها وبدو دموع ينهمرو اول ماشافت لساعه وقبضها قلبها …. لانها عارفه ان بينها وبين موت ساعتين فقط … ومااصعب الانتظار ..
وفات يوم وراء يوم …. ورنا محبوسه فى دار … وماطلعتش منها بكلللللل لمدة اسبوع كامل … وهيا البلكونه والاخضرار وبحيره لبعيده الا كانت تطل على بلكونتها هيا رفيقتها الوحيده فقط …. وبعد مرور اسبوعين وهيا ماتشوفش فى حد الا سيرنا فقط … وتحديدا كان اليوم 15 من وجودها فى هالمنزل ساعه 9 صبح …. نفتح باب الغرفه على غير عوايده ….
سيرنا … مدام صباح الخير …. المستر مستنيك على الفطور …
رنا …. انتى متأكده ؟
سيرنا … اى مدام …
رنا …. اوك … 5 دقايق بس وننزل …
وهنا خافت ارتبكت … علاش امرها تنزل وعلاش اليوم … وفجأه اول ماسمعت صوته ينادى على شيرنا ناضت بسرعه غسلت وجهها ولبست بيجامتها … وقعدة تشوف لعباية صلاه … وشى قاللها البسيها … باش تعرفى انتى حاليا بنسبه ليه شنى …. فاحطتها على راسها ونزلت …
واول مانزلت … قالت
رنا … صباح الخير ) وقعدة تشوفله (
بس هوا كمل اكله ببطئ وماشافش حتى ليها وكأنها مش موجوده اصلا … فا استجمعت شتات كرامتها او متبقى منها قدام سيرنا وهيا واقفه جنبها باش تصبلها شاهى وقعمزة وقربتلها فنجان الشاهى وحطت عيونها فى صونيتها وماكانتش عارفه على شن ناوى … وكانت على وشك انها تعتدرله بس كانت خايفه ومتررده ولكن بعد كر وفر لمشاعرها …. قررت تحكى وكانت اول جمله بدت بيها …
رنا …. انى اسفه … انت مش مضطر تخلينى … اعطينى كلمتى ونرجع زى ماجيت .. وانى مستعده نكتب ورقه متنزله فيها على كل شى …. بس لو انت حاب تعرف انى علاش تصرفت هكى انى رح نجاوبك ….
و) وشبحتله وكانت منتظره مبادره فى الحديت … ولكنه اكتفى انه ياخد فوطه ويمسح فمه ويلوحها على طاوله … وينوض وكأن الا قدامه هوااااااء او فازه … ماعرهاش اى اهتمم ولو حتى بنص نظره …
قصى … سيرنا …. شنطى من مكتب …
وناض قدام المرايه … عدل شعره ولبس ساعته وبخ برفانه … وقاللها بعد مامدتله شنطه …
قصى …. انى مش متغدى هنا .فامش ظروى تطيبو شى .. .. وتعليماتى تنفدوها بالامر الواحد اوووووك …
وهنا شبحت لى رنا بعدين شبحتله وقالتله ..
سيرنا …. اوووك …
فاناض من كرسى بعد مالبس كندرته وطلع وسكر الباب وراه …
وفى اللحظه هيا رنا قعدة تشوف ومصدومه … ماكانتش متوقعه ردة فعله هكى … علاش تصرف هكى … كانت متوقع يضربها … يقتلها … يطرزها بشنطتها لحوش اهلها … بس حاليا الا مقعمز قدامها شخص تانى … غير شخص المهبول الا سمعاته يعيط ويكسر قبل … بل بالعكس حاليا الشخص الا قدامها هوا جبل من تلوج فى قطب متجمد …. وللحظه حست انها هواء ساكن اصلا او روح فى هواء ماتنشفاش او تنسمع مهما تقول … وخلاصة هالافكار ماقطعتهاش الا صوت سيرنا .
سيرنا …. مدام خلاص ؟
رنا …. اى خلاص … ممكن تجيبلى تلفون ارضى نتكلم منه او اى تلفون نكلم منه اهلى ؟
سيرنا …..ممنوع مدام . هادى اوامر مستر قصى
رنا … كيف يعنى اوامر ؟ انى محبوسه او منفيه يعنى ؟ مش من حقه يمنعنى على اهلى مهما كان سبب . اوووك … اقرب كشك تلفون فى منطقه هيا وين ؟
سيرنا …. متأسفه مدام بس ممنوع خروج برا الحوش هادى اوامر مستر قصى
وهنا رنا اول ماسمعت اخر جمله … حست وعرفت وتنبأه بى الا ممكن يصيرلها قدام … وهنا حست بخنقه خلت دموعها ينزلو …. واكتفت انها ركبت تجرى فوق ودموعها على خدها زى شلال ينزلو ….
وفاتت ساعه وراء ساعه … وقعدة تمر بيها دكرياتها مع يوسف … واحلى الايام الا عاشوها مع بعض والاحلام الا حلموها كيف بيكون شهر العسل متعهم ووين بيمشو وشن بتلبسله … ووووووو كل هالاحلام تدمرة عند اول محطة قطار ….
وفاتت ساعت ورا ساعه …. وهيا غارقه فى احلامها ودكريتها الا انحرقت كلهااااا قدامهااااا …. وماحستش بروحها على ارض واقعها الا على صوت سيرنا …
سيرنا …. مدام …. فى ضيوف لوطه يستنو فيك
رنا …. منى ؟
سيرنا …. مابعرفش بس هيا مستنياك فى صاله
رنا … اوك شوى ونازاله .
وهنا ناضت وقعدة تشوف للمرايه شوى وتفكر … هيا على اى اساس رح تنزل ؟ زوجته او طليقته مع وقف تنفيد ؟ بس مالقتش لروحها خيار تالت الا انها تنزل ….
فا فتحت دولابها وطلعت قفطان بسيط جدااااااا ابيض فيه ورد بكل الالون وكان سيور ولحد ركبه … وقامت شعرها من جيهتين بطريقه بسيطه وحطت شوى ميك اب وريحه … ونزلت ….
رنا …. اهلين … سامحينى على تأخير ..
ضيفه …. ولايهمك حبيبتى ان اسمى رولا … بس لعرفك بنفسى … ان وزوجى اصدقاء وشركاء لمستر قصى … وجيت ان اليوم لحتى باركلكن وماقلتلكم قبلها … متأسفه بس والله هالاء طيارتنا لاوصلت واحتمال بكرا صبح رايحين لالندن فامارح لحء شوفك وباركلك … بس عن جد يخزى العين شو غنوجه ومهضومه بصراحه زوجك دوئو كتيررررر حلوووو هههههههه.
رنا …. تسلمى حبيبتى عيونك الحلوات تفضلى …ولو البيت بيتك تفضلى اكيد فى اى وقت
رولا …تسلمى حبيبتى …. اكيد محمد رح يجى هوا قصى ويلحقونى .. فاانا قولت خلينى استغل هالفرصه طالما لوحدنا واتعرف عليك وتتعرفى عليا … مابتعرفى يمكن نصير اصدقاء …
رنا …. ياريت والله لانى الباين انى مش رح نكون صدقات هنا بسهل ..
رولا …. ههههههههه انتى بعدك عروس وبلشتى تزهئ من هلاء ههههههه بس بينى وبينك عندك حق الليبين مو رومانسين ههههههه …
رنا ….. ههههههههه كيف عرفتى ؟ انتى زوجك ليبى .
رولا …. ياسلام … زوجى ليبى ياستى هههه لدا ماتخافى لو تلقينى مخلطتها شرقى غروى هههههه ان ياستى بى لبنانى وامى سوريا وجانى نصيب وانضربت وتزوجت من ليبيا والالعن عن حب كيف مابعرف ههههههه
رنا ….. ربى يسعدكم يارررررب بس قوليلى انتى كيف كيف تعرفتى عليه وكيف حبيتو بعض …
رولا …. تسلمى حبيبتى … بس بجد برافو عليكن … وهوا هالسهتان يخرب بيتو لك والله نحنا مفكرينو معقد وماعم بيعرف ولا بيجرب يقرب لنساون اصلا … وكان زوجى ديما عم بيتحايل عليه كرمال يتعرفلو على شى صبيه بس هوا كل مااحد يفتحلو على هالسيره يتجنن ويركبو ستين عفريت …. ونحنا عم بنقول شوى به متغير الفتره الا فاتت وهوا اترى عم بيتمعشق هالضرسان هههههههه … بس تعرفى برافو عليك انك قدرتى تنسيه مصيبتو فى حبيبتو الاوله …
رنا ….. ( وفى اللحظه الا بترد عليها وبتجاوبها )
نفتح الباب وخش قصى ومعاه محمد …. فا استأدنت منها وركبت بسرعه … وقعدة واقفه على مرايه وقلبها يرعش وبعدين حاولت تهدرى روحها ولبست بنطلون جينز وماليه بسيطه ووشاح ونزلت …. واول ماوصل لدروج … الكل قعد يشوفلها بااستناء قصى الا قام عينه ونزلها بسرعه واستأدن وطلع باش يولع سبسى … واول ماخش … قعمز جنب صاحبه وقاللهم ….
قصى …. اه اليوم العسى عندنا …
محمد …. باهى بنسبه انك مقعمز جنبى مامليتش يعنى ؟ تى نوض قعمز جنب عروستك احنا مش برانيه …
قصى … هههههههههه اكيد ولو …. وناض بدون ماشبحلها وقعمز جنبها وبدى يختلق فى مواضيع باش مايحسوش بااى شى ..
رولا …. شو مهيئين نفسكم ليجيكم نونو او مطنشين هالفكره من هون ههههههه متل مالسى محمد مطنشها …
وفى اللحظه الت بتجاوب رنا فيها … قطع عليها قصى مع شبحه حاده وقاللهم …
قصى …. مش مفكرين فى موضوع هوا نهائيا … وفى الاساس رنا هيا صاحبت رفض …
رولا …. شو رنا دافعى على حقك هههههه معقوله مابدك ؟
وهنا قصى حط ايده على ايدها بقوه وضحكه … والمسكه بالقوه كان معناها واضح لى رنا … مع ابتسامة صفره وقاللهم …
قصى …. رنا حش ميه بطبعها ومازال ماخديت علىكم … بس اكيد ماوافقتنى رأى
وهنا رنا شافتله وحست بقوة ايده الا قريب طربق ايدها وقالتلهم
رنا ….. (مع ابتسامه صفره) ….. اكيد زى ماقال قصى
وهنا بس ارتخت ايده عليها بس قعدة على ايدها …. بلمسه بسيطه … وهدا الشى … خلى قلبها يضق بسرعه وخدودها يولو حمر …. وحاولت تسحب ايدها بشوى

بس كل ماحاولت تسحب هوا يضغط اكتر … وهنا مالقتش مهرب الا بسؤالها ….
رنا …. شن حابين تشربو ؟
قصى … خلى سيرنا هيا رح تشوف طلباتهم ( مع نضرت تحدى )
رنا … ( بادلته نفس نظره) … لا لا انى حابه نضيف ضيوفى باايدى …
وسحبت ايدها ووقفت مع ابتسامه مصطنعه ليهم ..
محمد … خلاص جيبلنا كنا قهوه وسط
رنا … اوووك .
وطلعت للمطبخ تجرى …. وكان الباب جنبه تلاجه … فاهيا جت جنبها واتكت وقعدة تاخد فى نفسها … وفجأه وكيف بتفتح ضى الا كان فوقها … شافت حد طوقها باايده زوز على حيط وفتح ضى وقرب عيونه بشرارت نار وقاللها .
قصى …. ماتحاوليش تختبرى صبرى … لانك عارفه شن ممكن ندير
رنا …. بعد علياااا لو سمحت …
وفى اللحظه هيا كانت رولا خاشه للمطبخ وماكانتش تندرى ان قصى خش للمطبخ لانه استأدن باش يمشى للمكتب يجيب الملف منه …. فااول ماحس بيها قصى ….

يتبع ……..

لقراءة الجزء التالي : الجزء السادس من رواية صغيرة علي الحب

لقراءة الجزء السابق : الجزء الرابع من رواية صغيرة علي الحب

للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع اجزاء رواية صغيرة علي الحب كاملة للكاتبة كيندا

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا من ليبيا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى