وفي الجزء السادس هل يا تري سنري أحداث جنونية ستشعل الحماس داخل الرواية ؟ ام ستكون الأمور طبيعية تسير بالرتم العادي لها ؟ كل هذا وأكثر سوف نعرفه سوياً في السطور التالية .
الجزء السادس من رواية تزوجنا ولكن هل يبقي الحب
سكرت منى الباب وركبو الاسنسيل لدور الا فوقها حوش سوسن واول ماوصلو طقطقو باب واستقبلتهم ام سوسن وخشو واول ماخشو غرفة الاستقبال لقت كل الجارات وصلو ويستنو فيها على نار بعتبرها عروس جديده سلمت على الكل وقعمزت وعزوتها نفس شى واول ما ام سوسن قالتلها ….
ام سوسن … تفضلى ياحاجه العصير وشكلاته ..
ام وائل … لاصحيتى بنيتى والله من بكرى منى جابتلى طاسة عصير زهقتلى نفسى وجابتلى القداد ….. وشكلاته انى عندى سكر وماناكلش فيها …
ام سوسن << سميره >> زمطتها فى داخلها وشبحت لمنى وابتسمت ابتسامه صفرا وقالت لمنى …
سميره … تفضلى ياعروستنا الحلوه .. بالك على ايدنا يطلع سعد ..
منى … ههههههه صحيتى حبيبتى 
جت ام سوسن جنب العزوزه وقعدت تساير فيها فى الحكى بينما منى قعدت تهدرز مع جارت وسوسن وتحديدااااا سوسن …
وفجاه ناضت سوسن وبدت تفرق فى شاى والحلوات ولما وصلت فى منى قالتلها ..
سوسن .. تفضلى منى ..
منى .. صحيتى << وخدت طاسة شاى بس <<
سوسن .. ماتردينيش خودى حتى طرف مقروضه ها نهارك بعدين تطلعلك فى العيل لما تحملى ..
منى … ان شالله يارب اها على خاطرك بناخد طرف ..
ام وائل … ماتغصبيش عليها يابنيتى وماتخافيش من البيبى ماحملت وهيا عند راجلها الاول لين بتحمل عند ولدى …
وفجأه منى طاحت من ايدها المقروضه على بدلتها وكلهم شهقو فيها وقالولها …
الجاااااارات … مطاااااااالقه انتى ؟؟
منى هنا صدمه مابتش تفارق وجهها وتلكمست فى بعضها والدموع كانو على حافة عينها بس سوسن غطت على وضع وناضت تغير فى الكلام وتقول ..
سوسن … سامحينى طيحت عليك مقروضه يدهب الله شيرتى نوضى نوضى معاى الحمام نمسحلك بدلتك ..
خدت سوسن باايد منى ورفعتها للكردورى الا يرفع للحمام << وحست للحظه انا منى محتاجه تقعد لحظات بروحها لانا فى دموع رح ينزلو ومش حابه حد يشوفهم … فهنا قالتلها ..
سوسن … منى الحمام على ايدك اليمين نجيب شنطه متعك ونلحقك …
منى … اوك …
خشت منى للحمام وقعدت اكتر من 7 دقايق فيه …. بكت بكت ومسحت بدلتها وواست مكياجها وبعدين قعدت تقول بينها وبين نفسها فى كلام تشجع بيه نفسها باش ماتخداش عبايتها وتروح وهيا كيف فتحت باب الحمام ووقفت على الانترى تواسى فى مكياجها .. طاح بروشها فاطبست تبى تاخده … وفجأه شخص طول فى عرض خش فيها . ووهيا ماقدرتش تشوف منه شى من ربكه الا صارت وما فرزتش منه الا صوته وهوا يقولها ..
<< سيف >> .. سامحينى والله كنت جاى من مطبخ ومانندريش انا هنا فى حد ..
بس منى ماردتش عليه خدت بروشها ومشت تجرى طول وماكلفتش نفسها حتى قامت عينها عليه وشافته ..
واول ماخشت لصاله الضيوف ابتسمت وولت قعمزت جنب سوسن وقالتلها …
منى … سوسن بالله عليك جيبلى شنطى من فوق الانترى .. فى حد فيا وانى مطبسه بنقيم البروش متعى وتحشمت فاطلعت طول نجرى .. ومرات وائل اتصل بيا…
سوسن ..اوك اوك ..
طلعت سوسن وعقارب دنيا كلهااااااا فوق راسها وفتحت باب داره برجلها وقالتله..
سوسن … هادى حركه ديرها ؟؟ معقوله عمرك 29 سنه ومازال ماعقلتش ؟؟ مش عارف انا عندنا نساوين ؟؟ شن دخلك انت ؟؟ وبعدين ماتقوليش البنت شافاتك بى كنتيره بيضاء وشرط هوا ؟؟ نهاررررررر احرف مغبر
سيف … من هيا بالله هيا ؟؟ اول مره نتقابل معها ؟؟ متزوجه ؟؟
سوسن .. هادى منى جارتنا جديده … وبعدين انت شن دخلك بيها ؟؟
سيف …. بنت مشالله قسما بالله تحفه … لو مرتى مش عارف شن نديرهههههههه ..
سوسن … والله انت ماتتحشم على وجهك والله الامانحرش فيك امى ..
طلعت سوسن من دار وجابت شنطه وعطتها لمنى … واستمر وفى الحكى وتهدريز وضحك لحد ماوحده من الجارت انتصبت وقالت لمنى ..
ام عبدو … علاش اتطلقتى وشن سبب وكيف تعرفتى براجلك ؟؟
سكتت منى هنا وبعدين ام سوسن قالتلهم ..
سميره … ا م عبدو نهارك ابيض هادى حاجات خاصه على تحرجى فى عروستنا …
منى … لا لا عادى مافيش شى يستاهل انى نخبيه …
كل الحكايه انا كنا نحبو بعض من سنة الاعداد لحد سنه تالته جامعه انى وزوجى حاليا بس فى السنه تالته صارت حاجات وضروف وناس وقفو ضد سعادتنا وخيروه بينى وبينهم ..
<< وطبعا الكل هنا دارو باص عيون وشبحو للعزوز شبحت غل وبعدين قالولها …باه كملى ..
منى … اى وهديكا السنه كانت اسوء سنه فى حياتى … صارت شوى مشاكل وسيبنا بعض وانى ضروف جبرتنى انى نتزوج شخص تانى وتوقف قيدى …
بس شخص هوا ببساطه ماعرفش يسعدنى او نسعده << ومش حابه نحكى الا كان بينى وبينه بس مهم نصيب ماخلاناش نستمرو وبس وبعد ماطلقت منه وماسكرتش سنه معاه … قررت انى نبدا حياتى من الاول ونرجع لقرايتى …. بس صدفه جابت وائل حبيبى الاول .. وزوزجى وحبيبى حاليا . فى طريقى …
والعزوز فى داخلها تقول حبك حب وغضب الرب ان شالله ..
وبعدين استرسلت منى وقالت اى وخلاص شأت ضروف انا نرجعو ونكونو من نصيب بعض ونتزوجو وخلاص هيا هادى قصتى كلها …
سوسن … ياااااااااااى بصراحه قصتكم تهببببببببل ياريتا نصيبى زى نصيبك يارررررب
العزوزه …. هههههههههه وفى داخلها تقول << الشرع حلل 4 ومادما ولدى هوا فاتحها تكيه وجمعيه خيريه للمطلقات قعدت غير عليك ياخدك حتى انتى وخلاص >>>
سوسن …. نعم خالتى شن قولتى ؟؟؟
ام وائل …. لا لا بنيتى قولت ان شالله ربى يكتبلك نصيب القنين بس … والله كانا عندى وليد راهو عطيتك ليه بس الله غالب هوا واحد ومش واخد مشورتى ..
وبعد ماختمتها ام وائل بالجمله هيا .. حطت منى صونيتها على طاوله ومسحت فمها وحطت الكلينكس وقالت .. هيا نستأدن منكم توا .. وان شالله يارب معرفة خير
سميره … خيرك مسرع ؟؟
منى … لا لا هوا دكا اكيد توا وائل يبنى نوتيله عشاه …
سميره … من غير ماتوصى بعتهوله من سيف ولدى واكيد لوطه يهدرزو ..
وفجأه منى تدكرة الموقف الا صار فى الانترى وعرفت ان سيف هوا نفس الشخص الا تقبت فيه ومازبطتش منه شى الا ريحة برفانه بس ..
طلعت منى وعزوزتها بعد ماحطو الفاكهه بعد العشاء … ولقطو كل الجارت مع بعض وعطوها تعليقه دهب بسيطه بما انها عروسه …
ولبست عبايتها وطلعت ووهيا كيف بتفتح باب شقتها لقت سيف فى وجهها وعيونه جو فى عيونها … والباين انا لهفة الاعجاب فى عيون سيف واستغرقت التظره هيا لحظه بس وبعدها طلع وائل ولقى منى فى وجهه وقاللها …
وائل .. جيتوووو ؟؟ كيف كنت بنكلمك .. ؟؟ نسيت نقولك هدا جارنا جديد سيف ..
وهنا سيف مد ايده وسلم على ام وائل وبعدين مدا ايده وسلم على منى بس الحراره الا سلم بيها على ايد منى غير ام وائل .. وهدا الا خلى منى ماتاخدش معه فى الحكى وشبحت لوائل وقالتله ..
وائل … خالتى سميره قالتلى بعتتلك عشى عطيت صونيه ؟؟
وائل … لا لا الحق تعشيت انى وسيف ولهينا فى الهدرزه .. تلقيهم فى الحوض.
سيف … مش مشكله خليهم حتى بكرا ..
منى … لا لا دقيقه بس ..
خشت منى غسلتهم من الحوض وحطتهم فى الكيسه وطلعت باكو شكلاته من دولاب وحطته داخل صونى وحطتهم فى كيس وضبحت على وائلوطلع وائل وقال لسيف ..
وائل .. بارك الله فيك والله ماقصرت .. وتبى اى شى تفضل واعتبرنى انى خوك ومنى اختك وعيلتى هيا عيلتك وتشرفت بمعرفتك هلبه ياجارى
سيف .. والله وانى اكتر .. وتبى اى شى فى مجال الكمبيوتر والبرمجه ونت تفضل .. خوك مهندس كمبيوتر وبرمجه ..
وائل … مالا خلاص اليامات الجايه تعالى تغدى عندنا ونبى تركبلى نت فى الحوش وتوصلهولى
سيف .. ولا يهمك هدا رقمى وتفضل فى وقت .. وهيا مانعطلش عليك توا .. تصبح على الخير
وائل .. فى امان الله .. تلاقى الخير .
خش وائل ومشى للمطبخ … وخشت العزوه للحمام وخشت منى لدار نوم وسكرتها بدلت حوايجها ولبست بيجامه ومسحت مكياجه وتكت على سرير ونست انا عزوزتها برا تستنى فى فيها تطلع ..
بس للحظه فاقت انا عزوتها برا فاناضت بسرعه وفتحت دار ولقت عزوتها تشبحلها وتقوللها ..
ام وائل … سنه ؟؟ خيرك يابنتى مانحسابك الا موتى ..
منى .. سامحينى بدلت بس وعلقت حوايجى .. تفضلى خشى ..
وخدت مخدتها ويرغانها وشرشاف .. وفرشت يرغان على بساط وحطت مخدتها ورقدت ..
واول ماخش وائل وشافها وكان حاب انا الليله يقضوها مع بعض زى اى عرسان اقل شى جنب بعض … واول ماشافها قاللها ..
وائل … خيرك رقدى لوطه ؟؟ تعالى جنبى ؟؟
منى .. الكنبه ماتسدش 2 ارقد انت فيها .. ولا نقولك مرات امك تبيك ترقد جنبها .. اى اى بجد برا اسالها ..
وائل .. انتى شن تبى ياامنى .. انى بجد عيت من مشاكل ؟؟
منى … ههههه وانى عيت من الموقف السخيف هالا امك تديرلى فيها … انت عارف انا امك اليوم حطتنى فى مواقف زى زفت .. والله تمنيت الارض تنشق وتبعلنى ..
وائل … شن صار ؟؟؟
منى … امك جت قدام الملاء كلللللهم وقالتلهم ماجابت من الراجل الاول لين بتجيب مع ولدى عيل ..
وهدا خليك من تلقيحات والكلام التانى طول سهره .. حس بيا بالله خيرا مايوم والله مارح تلقانى معاك ..
قربع وائل الريموت على بساط وناض ولبس حوايجه وطلع من شقه .. وقعمز تحت العماره فى الكرسى ولاول مره وصلت بيه الحياه انى يبكى .. لانه تعب .. لانه مش عارف هل يرضى زوجته الا يحبها او يغضب امه الا قالت بيه يامحمد .. ولو حتى دار حل شن الا بيديره غير الحكى .. وهوا عارف انا الحكى مش رح يدير شى الا انا بيخلى امها تلم شلاتيته وتروح وتغضب عليه دنيا واخره ..
فات اليوم الليله على منى بكى فى بكى وكان قلبها مع وائل وللحظه حست انها غلطت فى حقه …
.. بس هل هيا رح تعرف تكمل معاه اولا وهل حبهم رح يقوى ويستمر او مع اول موجة حب تانيه رح يهدأ وتفتر ويختارو البعد والانسحاب …
كل هدا رح نشوفوه فى الحلقات الجايه …
يتبع……..
لقراءة الجزء التالي : الجزء السابع من رواية تزوجنا ولكن هل يبقي الحب
لقراءة الجزء السابق : الجزء الخامس من رواية تزوجنا ولكن هل يبقي الحب
للإطلاع علي فهرس الرواية : جميع اجزاء رواية تزوجنا ولكن هل يبقي الحب للكاتبة كيندا
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا من ليبيا .
