الجزء التاسع من رواية صغيرة علي الحب
وفي الجزء التاسع هل برأيك الكاتبة كيندا تخبيء لنا الجميل من المفاجآت أم سيحدث شيء يقلب الدنيا رأساً علي عقب ؟ كل التشويق سنراها سوياً في السطور القادمة ، لذلك هيا بنا لنبدأ سوياً القراءة للإطلاع علي كل التفاصيل الجميلة من موهبة الكاتبة .
الجزء التاسع من رواية صغيرة علي الحب
واول ماخشو للاوتيل ووقف على ريسبشن وقاللهم …
قصى … هل فى غرفه تانيه لو سمحت ؟؟
وهنا رنا شدت فى ايده بقوه زى طفله وقالتله والخوف فى عيونها ….
رنا …. قصى ممكن لحظه ؟؟
قصى .. عارف انك جعانه خلاص درتى العار صوت مصارينك سمعتهم لحد هنى … اكلك رح تركبى تلقيه فى غرفتك .. شكرا اخى … يالله نركبو ..
وهنا قصى صدها من قبل مايسمعها تتكلم اصلا وسبقها وركب للاسنسيل وهيا لحقاته … واول ما خشو للاسنسيل قاللها …
قصى … اها توا عبرى على مشاعرك … شن فى تانى ؟؟ اصلا للحظه بديت نحس انى بوك مش ….
وهنا ماقدرش يكمل الكلم هالا بعدها .. ماقدرش يطلعها من فمه اصلا … وخاصة بعد اللمعه الا شافها فى عيون رنا … واكتفىى انه يحك جبهته بعصبيه ويمسح على راسه بالقوه ويقوللها …
قصى … خلاص الاتفاق كان لهنا .. طلبات خلاص … كل واحد يخش لداره … وانتى عيشى مع سبونج بوب متعك والبيكمونات الا رافعتيهم معاك … وانى عندى شوية خدمه بنديرها … وترن ترن ترن مانبيش … نهائيااااااا مهما كان …
رنا …. << وهنا لمعو دموعها فى عيونها وقالتله >> .. بس مرات متلا تصيرلى ازمه قلبيه … او قلبى يوقف فجأه … عادى نتصل بيك ؟؟ << مع نظرة تسخيف >>
قصى .<< مع نظرة تهديد >> لااااااااااااااا عندك الاستعلامات وهما يطلبولك الاسعاف … اااااااوف … ومشى وسيبها ومشى لغرفته .. واول ماوقف جنب باب غرفتها وهوا كان عاطيها بالقفى … قعدة تشبحله وهيا ساكته وعيونها مليانات دموع وخوف .. زى طفل الا اهله يحطوه فى مكان بروحه مايعرف فيه حد ويمشو ويخلوه … وهنا بعد مافتح الباب قعد واقف شوى بعدين تلفتلها وقاللها …
قصى …. اااااه ياررررربى انتى كارته عاصفه ناسفه … بجد بجد انى فى حد داعى عليا ومش واخد رضى امى … خلى عندك مفتاح غرفتى … وماتخشيليش الا فى حالة كارته فقط … اكتر منها مانبيش نشوفك لبكرا ظهر … كلامى مسموع .؟؟؟
رنا … << نظرة فرح مع ابتسامه غبيه >> … اوووووك تصبح على خير …
قصى … << يتمتم فى فى داخل >>> هوا انى رح نشوف الخير طالما شفتك …
رنا … احم .. قصى قولت شى ؟؟
قصى … لا لا تغطى انتى وسبونج بوب كويس واهم شى ماتنسيش ميكى ماوس عريان لياخد برد ونقعد نلود بيه من مستشفى لمستشفى وتنهارى عصبيا
رنا … هههههههههه اكيد من غير كلامك … خلاص باااااى
وخشت لغرفتها وسكرتها وراها … وتكت زى الباب وقعدة تضحك زى مجنونه …. بعدين للحظه فاقت للحظه … علاش نضحك ؟؟ علاش فرحانه ؟؟ انى بجد عبيطه ؟؟ قصدى انى نكرهه علاش كنت بنقوله خليك معاى انى نخاف .. ؟؟ يوسف .. يوسف .. يوسف .. يوسف .. خلاص قصى اطلع من عقلى … فى فى عقلى يوسف بس … ااااااااااااه ريحة الاكل جعااااااااااااااااااااااااااانه ..
وهنا قعمزة ولقت صفرة الاكل فاناضت بسرعه وخشت لتواليت … وطلعت بيجامة سبونج بوب المفضله عندها لنوم … ولبستها … وقعمزة على العشى وفتحت روشن قدامها … وبدت تتعشى وتتفرج على منظر … لحد ماكملت عشاها … وبعد ماكملت … وخرة صفره على جنب … وطلعت للبلكونه تشم شوى هوا .وتشرب فى شاهى .. وبمجرد ماطلعت بدت نسمات الريح تلفح فى شعرها الطويل الناعم … وتطير فيه على وجهها … ووهيا واقفه قدام سكة الباكونه ومغمضه عيونها ونسمه تضرب فيها وهيا تنفس ولاول مره فى هواء او ريحه تجيب فيها نسمه .. ريحة شمتها من قبل … بس وين وين … وفى اللحظ هالا تلفتت فيها على جنب .. لق تقصى مانتبهش لوجودها … ومقعمز فى البلكونه وحاط لاب توب … ورمركز كل حواسه عليه … فاهنا لبدت على سور جنبى الا بين بلكونته وبلكونتها … وقعدة تكبه عليه زى عبيطه وتتنفس فى الريح الا جايه من جيهته بعمق .. وتحاول تتدكر … امتى شمتها … امتى شمتها .. وبمجرد ماغمضت عيونها رجع بيها موقف لاول مره تلاقو فيها من غير مايعرفو بعض .. فى ظلام .. تقبت فى شخص … ماشفتش منه شى … وماقدرة تعرف عليه شى … الا البرفان الا شماته فى ملابسه … والا علقت فى مخيلتها لحد توا … واول ماتدكرت موقف … وعرفت ريحه امتى شمتها .. قعدة تنقز زى مهبوله …
رنا … هواااااااااا كنت شاكه لاااااااااااااااااااا
<< وضربت المق من غير قصد طيحاته … خلت قصى ينحى نضارته وينوض يكبه على هالصوت … وهيا اكتفت انها تلبد ورا صور وتشد قلبها ونفسها …
رنا … اووووووف الحمد لله مازبطنيش … كان هدا يحسابنى غير نلحق فى ظله وميته فيه .. ممل وعصبى ومتغطرس وشايف نفسه تقول رئيس …
وخشت من البلكونه وسكرتها وراها … وخشت لسريرها … واول ماخشت تحت اليرغان قلبها قعد يدق بشرعه بعد ماقعدة تسمع فى صوت الريح … الا قعد يقوى شوى شوى … وهيا تتقلب يمين يسار .. والا انتهى بفتح باب البلكونه على مصريعيه من قوة ريح الا جايه وكدلك لانها ماسكرت الباب كويس …
رنا …. << وهنا اول مانفتحت البلكونه بالقوه .. ناضت مفزوعه وعيطت >> … ااااااااااااااااااااه يامامااااااااااااااااااا ياربى قلبى خلاص بيوقف من الخوف .. ياربى شن الحل شن الحل … وفجأة خطرت فى بالها فكره … وناضت بسرعه … خدت مفتاح وطلعت وسكرت دارها ومشت لداره … واول ماوصلت فم الباب … طقت طقتين مارد حد … فافتحت وخشت بشووووووى وبتسلل … وهنا سمعته فى الحمام يدوش … فاقررت انها تجازف وتخش تحت اليرغان وتغطى وجهها وتحطه فى الامر الواقع .. وهما اصلا هكى او هكى كانو يرقد وفى دار وحده قبل يوم … ومن هنا اقنعت رنا عقلها الباطنى وخشت تحت اليرغان وغمضت عيونها وهدا وين جاها نوم …
وهنا فاتت دقيقه ورا دقيقه لحد مافاتت ربع ساعه بزبط …. وهنا رنا غطت فى نوم عميق … وقصى طلع من الحمام بى روب الدوش … واول ماطلع حس انه تعبان ومافيه وفتح شنطه وطلع بيجامته ويقدر يرقد هكى طالما فى تدفئه مركزيه ودار صخونه …. وخلى الاضواء مطفي وخش طول تحت اليرغان وتغطى … وكيف بيجبد المخده الا جنبه باش يواسى نومته … حس انه حط ايديه على حاجه ناعمه … ورنا فجأه فتحت عيونها فلاشات … وتسكها عيطة فزاعيه تقول بوها مات ..
رنا … لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا … << وفتحت ضى سهاره >> … شن هدا شن الواقحه هادى … استر روحك شن هدااااااااااااااااااااااا … ماتوقعتكش بى دنائه والحيونه هادى كلها …. اعتبرنى اختك ياسيدى الليله … تستغل نوممممممتى و و و مش قادره نعبررررررررر انى بجد مصدووووووومه ….
وقعدة تضرب فى كتفه وتعيط وتتكلم بعصبيه … وهوا مصدوم ويشبحلها وكأنه فى كابوس …
رنا … تكلم تكلم دافع على نفسك … فاهمنى انك …
وفجأه قطع عليها وشدها من رقبة بيجامتها وقامها فوق وقاللها …
قصى … اطللللللللللللللللعى برااااااااااااا … اقسم بالله نتصل بالامن يرفعوك …. انى خلاص بجد فاااااااااااااااض بيا خلااااااااااص …
رنا …. انت اطلع براااااااااااا وحول ايدك لو سمحت هادى غرفتى انى … والبس اى شى لان انى خلاص اقشعريت منك …
قصى …. بجد ؟؟ بجد انتى تدوى ؟؟ اووووووووووووووف << وضرب ايده فى حيط >> …
اوك رح نطلع انى ونخليلك الغرفه .. بس قسمااااااااااا بالله هدا اخر تنبيه ليك … والله يارنا .. تشوفى وجه تانى … ولو اضطر الامر تفكرى ولامس على شن نبيهتك بس …. هاااااااااااااااااااتى مفتاح غرفتك هااااااااااااااااااتى …
رنا … <<مع شبحة تسخيف >> … مش عارفه وين حطيته … ودساته وراها …
قصى .. شن قايمه وراااااااااااااك … رنا بجد خلااااااااااااااااااص اقسم بالله نضربك ومانوخر …
رنا …. خليك … انى نرقد لوطه بس والله انى نخاف …
قصى … لااااااااااااااا احنا ماينفعوش نقعدو مع بعض …
رنا .. علاش علاش .. والله مارح نضايقك … انى عندى فوبيه من الاماكن ضيقه والغريبه … والله بجد نتكلم .. من فضلك ..
قصى … خلاااااااااااااااااص … بطلى تتكلمى هكى بجد تنرفزى فيا …مكانك على سرير وصوتك مانبيش نسمعه ابداااااااااااااااااااا ..
رنا …. وانت ؟؟؟
وهنا خبط على الحيط وضرب راسه وقعد يعيط …
قصى …. انى نتفجر نموت … بنلوح روحى من اخر دور .. مادخلكش فى امى … وماتفكريش فيا … انتى ارقدى بس …
رنا …. اوك .. هاك مخدتك وطفى ضى وماتقربعش وماتديرش صوت وانت راقد ولو سمحت ماتنخطش وماتفتحش الضى عليا فى الليل ولا تفتح لاب توبك ولانسمع اى صوووووووووت
قصى … اها شن رايك نجيب زوز مرواح ونمروح عليك ؟؟
وهنا رنا ضربت فى راسها قصة كان يامكان كيف الامير يمروحو عليها وبعدين هزت راسها وقالتله ..
رنا …. لا لا الجو صقع كيف بتديرها ههههههههههههه والله بجد انت دماغك فوز … هدا من شرب الا تشرب فيه .. اهو ضربلك دماغك هى …
وهنا قصى مشى جيهة مترد الفاكهه وخدى الموس وقاللها …
قصى …. تمااااااااااااااااااام ولاحرج على المريض … والمريض هوا بيخلص الناس منك ومن لسانك وطولة لسانك وبنرتاح وبنريح تصووووووووووووووورى
رنا … شن تدير يامهبول … خلاص اهااااااااااااااا امممممم … << تصبح على خير
قصى … اوووووووووووووووووف …
ومشى وعطاها بالقفى وفتح شنطه وطلع بيجامته وخش للحمام لبس حوايجه … وفرش تحت السرير ورقد …
رنا … رقدة انت ؟؟
قصى … <<اكتفى بصمت كااجابه ليها >>
رنا … انت رقدة … بس انى حابه نتكلم .. وطالما انت رقدة خلينى نحكى … لعل كلامى يوصلك فى احلامك … وتصدق منه ولو شوى … انى تربيت فى عيله صح حالتها ماديه كويسه … بس عمرى ماحسيت بحنان بابا معاى … عمرى ماتفكرت فرح لفرحى او حتى شاركنى مشاكلى وهمومى … وكان كل تعاملى معاه عن طريق ماما … الا كانت عندها اهم شى نتزوج وكانت كل يوم وتانى تقولى تزوجى وندادك بصغارهم .. وانشطى روحك … برغم انى كنت صغيره .. واما اخى المصون … فاكان كل همه يمسك عليا دله ويطلع رجوليته فيا … وانى وقتها كان كل همى انى نتزوج ونبين لخوى انك مستحيل تمشينى زى ماتبى … وفى نفس الوقت نلقى الشخص الا يعوضنى حنان بابا .. وبالفعل لقيت كل شى فى يوسف .. الا شفتنى ليلتها نكلم فيه … بس والله والله مافى بينا الا كلام بس ومادرتش معاه اى شى غلط زى ماانت فاهم … مهم … انى اهلى يومها قولتلهم مانبى نتزوج … وهما غصبو عليا وحبسونى وخوى ضربنى .. وهالشى خلانى نكرهك ونقرر اول فرصه نحصلها نطلع من حياة اهلى وحياتك .. انى اسفه بجد … لان هالافكار راودتنى لحد امس … بس امش شفت منك شخص تانى … حسيت انى ممكن .. ممكن …..<< وفى لحظه هيا قاطعهم تلفون قصى يرن >> وبعد تلاته رنات … دار روحه قصى ناض من نوم وفتح الخط …
قصى …. ايوااااا … اى راقد شن فى … كيف خسرنا نص اسهمنا فى بورصه … شن تقول انت …. انى جاى تواااااا …. ساعه 8 نكون عندكم … رح نجى ولو تدفنى العاصفه دفن شن تقول انت هادى كارته لو مش عارف شن تقول انت … خلاص سكررررررررررر … شيت … شيييييييييييييييييييت …
وناض بسرعه وفتح الضى … وخدى شنطته … وقال لى رنا …
قصى … كويس انك مازال فايقه كنت متوقع انك رقدتى اول مارقدت …. برى للغرفه متعك وهاتى شنطتك بسررررعه بنروحو …
رنا …. انت كنت راقد صح ؟؟
قصى …. اسئله غبيه اسئله غبيه … اى كنت راقد … برى جيبى شنطتك بنروحو بسرعه ..
رنا … ساعه 2 فى الليل توا … والعاصفه برا قويه … وقالو مبكرى ممنوع اى حد يطلع … خلينا نقعدو لصبح وصبح نروحو …
قصى … اوك اقعدى انتى انى طالع … << وخش تواليت لبس حوايجه وخدى شنطته وخداها من ايدها وقعد يكر فيها وطلع … من غرفته وخدى منها مفاتح وخش للغرفه … وقام حوايجها مشرتعات … وهيا بدلت حوايجها وطلعو …
رنا … قصى اخر مره بس والله عاصفه تلجيه قويه برا خلينو نستنو لصبح ..
قصى .. انى خسرت نص اسهمى فى بورصه ومش ناوى نخسر الكل … لدلك خلينا نمشو وبعون الله رح نوصلو … اركبى بسرعه …
وركبو للسياره وطلع بيها … وطول الطريق وهما ساكتين … والتلج يصب والرياح من قوتها قريب ترفع السياره …
رنا … انى صقعانه ممكن تقوى تكيف شوى …
قصى … هدا اقوى شى ليه … الباين ان بنزين قريب تم … برغم انى كلمتهم ونبهتهم شييييييييييت شن الحل …
رنا … خفف سرعه واطفى التكيف رح نتحملو لين نوصلو ..
قصى …. لا لا انتى بس اسكتى وكل شى يمشى تمااااام لو سمحتى
رنا … << اكتفت انها تصطنفر عليه وتتلفت لجه تانيه من روشن …
وهنا قصى نقص السرعه واستمر المشوار متعم لحد نص مسافه تقريبا … وبعد ساعه ونص … انطفت بيهم سياره …وانطفى كل شى معاها …
قصى … اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه او اوف اوففففففففففففففف << وبدى يخبط على ستريسو باايده وبعدين طلع من سياره … بس للاسف لقى نفسه فى منطقه فاضيه مخليه جبليه مافيهاش ولامخلوق او محطه … وبسبب العاصفه مستحيل يلقو اى حد فى هالوقت … فاقعد يلود على سياره ويضرب فيها برجله ويمسح على شعره بعصبيه ويحاول يلقى حل للورطه الا هوا فيها … وفى لحظه هيا طلعت رنا من السياره وقالتله …
رنا ….
يتبع………..
لقراءة الجزء التالي : الجزء العاشر من رواية صغيرة علي الحب
لقراءة الجزء السابق : الجزء الثامن من رواية صغيرة علي الحب
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع اجزاء رواية صغيرة علي الحب كاملة للكاتبة كيندا
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا من ليبيا .