وفي الجزء الثامن هل يا تري سنري النهاية تقترب مع ابطال الحكاية ؟ ام اننا مازلنا في البداية وسنري الكثير من الاحداث في طيات الرواية ؟ لا تقلق سوف نعرف كل ذلك في السطور التالية بإذن الله .
الجزء الثامن من رواية هدوء ما قبل العاصفة
لاحظه << سامحونى لانى دكرت شوى الفاظ بيدائيه هيا ردود فعل منطقيه وطبيعيه للموقف … ولو انى ماستعملتهاش لمكانش موقف رح يكون طبيعى …. وانى نقول طبيعى بناء على شخصيات وموقف الصعب الا نحطو فيه الشخصيات ونتحدا اى شخص مامرش بالموقف هوا ومقالش الالفاظ هيا وبدات الشباب ونعتدر مره اخرى >>>
فاكيف خشت بتغير شرشاف وجبدت المخدة تلاقالك اكتر من عشره كورت مستعملات تحت مخدته وهنا قعدت تشبحلهم شويه ونزلت دمعه صخوووووونه من عينها وقلبها زاد قبضها وخدت الكروت على طول ايدها لوحتهم وقعمزة على سرير شوى وبعدين ناضت لمتهم وغيرت شرشاف وقامت شرشاف المستعمل وطلعت بيجامتها وخشت للحمام وفتحت الميه سخونه وقعدت تحتها تفكر وتبكى ومافاقتش الا على صوت باب الرئيسى تصكر وهنا قعدت شوى فى حمام وبعدين لبست حوايجها وطلعت ووهيا كيف طلعت من حمام قاللها ……..
مجدى ……. اهلنننننن شنى يابرنسيسه جيتى طيييييب فيك …
شبحتله احلام شوى بعدين سيباته وخشت لدار نوم وهوا لحقها طول وهوا كيف قاعد بيقولها ….. فتحت هيا كمدينو وخديت الكورت الا لقيتهم جزء منهم تحت مسند وجزء تحت مخدته ولوحتهم على وجهه وقالتله …..
احلام ….. هادم شنى ؟؟؟ هادم تعبير على الا كنت تدير فيه فى غيابى صح …. على عموم انت هوا انت ….. خاين وانانى وحقير ومش راجل وانى خلااااااص عيت منك ومن القرف الا انت عايش فيه …. امتى بتولى بنى ادم قووووولى …
مجدى ….. انى بنى ادم غصبا عنك ولو على تصنيف اولى بيك انتى تصنفى روحك … انتى شنى بزبط … هههههه ولانقولك استنى انجيبلك المرايه …
احلام …. نقولك شى انت ندل ومايتمرش فيك الخير انى فرشتلك الورد وانت فرشتلى شوك ….
مجدى ….. قرب منها وشدلها شعرها وقاللها … بتحترمى نفسك ولا تشوفى منى الاعمرك ماشفتيه ….
احلام ….. بتضرب ؟؟؟ شن مازالك اضرب …. لو راجل مد ايدك عليااااااا اضرب شن مااااااااازال ….. انت ضربتنى من زماااااااااااااااان من اول وافقت فيه عليك بس نقولك شى الا زيك انت ماينفعوش الا يطعنو فى ظهر بس …..
مجدى …. انتى وحده وسخه ومش متربيه . والباين انا اهلك ماعرفو يربوك وانى الا رح نعرفك قدرك تعالى هنا ياكلبه تعاااااااااالى …
وهنا مجدى نحى سبته سرواله وطاح فيها ضرب وردس على بطنها وشح من شعرها وكلام ماينفعش ينقال لااى حد واستمر على وضع هوا لحد مااغمى عليها وشبح بقعت دم كبيره على بورسلين وهنا فجأه هفت مره وحده وطاحت سبته من ايده وطبس بسرعه وقعد يقيم فيها ويكلم فيها ….
مجدى ….. احلام …. احلام …. فبقى احلام ….
وفجأه فتش جيب سرواله مالقاش تلفونه فامشى لدار باش ياخد تلفون احلام و يكلم الاسعاف بيه وهوا كيف بيتصل خشت مكالمة خوها محمد فاسكر عليه بسرعه واتصل بالاسعاف لانا خاف يقيمها غلط تصيرلها اى شى وخاصة انها مغمى عليها ودم ماباش يوقف …..
محمد ….. خيرها بلوه هادى سكرت عليا …. يعنى مادكرتش انا جيزدانها نساته فى سياره … ضرورى مانضرب مشوار … والله مايجى وراهم الا الهم هالبنات هادم بدل مانمشى نتغدى قبل محاضره التالته ونشرب قهوه نضرب مشوار تانى لحوشها ….
مشى محمد فيسع وولى لحوش اخته درس سيارته وركب بسرعه لانا يبى يمدلها جيزدان ويطلع بسرعه باش يلحق على محاضره واول ماركب قعد يطقطق على باب وهنا مجدى لاارديا فتح الباب وكان متوقع انا الاسعاف وصل بى هالسرعه بس اول ماشاف محمد كأن شاف جن فارد عليه الباب وقاله …..
مجدى ….. شن فى محمد ؟؟؟ ….
محمد ….. نبى اختى ياراجل … خيرك انت مسكر الباب ناقص غير تلزنى حول …. تى حول ياراجل … احلااااااااااااااااااااااااااام …. وينها خيرها ماترد ….
مجدى …. ولى بعدين توا قنالك مش فاضيه احلام …
بس الغريب اول ماركز محمد لقى شى غريب فى حوش لقى االفازه مكسره ولقى مجدى شكله مش مزبوط وعرف انا فى حاجه ومجدى داسها من طريقة كلامه وتلعتيمه … فاقالله ….
محمد ….. باهى باه خلاص قولها محمد جى سأل عليك << ودار روحه تلفت وقدم ووخر ودف مجدى وخش وهنا لقى الكارته ….
خش محمد يجرى ويعيط زى مهبول …
احلام احلاااااااااااام …. وحاول يقيمها بس مجدى قاله …….
مجدى ….. ماتقيمهاش طلبت الاسعاف باش يجو ياخدوها 5 دقايق وتكون هنا ……لانها نزلقت طاحت ….
محمد …… طاحت يامسخ تى وحق رررررررب الا ضاربها تى والله يانقتلك ياتقتلنى اليوم تترجل على اختتتتتى …… وفجأه جت الاسعاف رفعت احلام للمستشفى ….. ومجدى دار روحه بيطلع باش يلحق الاسعاف بسيارته بس محمد شد الباب وصكره بالقوه زى مهبول ومخلى شن دار فيه فى خلال 5 دقايق بس ………
كان زى مجنون ومارتاحش لين خلى مجدى راسه دم وايده معاش قادر يحركها وهنا طلع زى مجنون وخدى سيارته ولحق احلام للعيادة الليبى السويسرى ….
واول ماخش للمستشفى لقى احلام دخلوها لغرفة العمليات طول …. فاكمل اجرأت العياده واتصل بى امه وخوته وبوه …. ومافاتتش ربع ساعه الا وانتشر الخبر وكانت العيادة تملى وتفرغ من اهل زوجها واهلها وقعدو يستنو قدام غرفة العمليات واللوم ودموع والبكى كلللللله نصب وللاسف فى هديكا اللحظه ماكانش ينفع الا الدعاء ….. وفجأه محمد شاف سستر طلعت من غرفة العمليات فامسح دموعه ومشالها يجرى وقاللها …..
محمد …… طمنينى دكتوره اختى شن صار فيها ومازال حيه ؟؟؟ بالله طمنينى
سستر…… ________________________
يتبع ……..
لقراءة الجزء التالي : الجزء التاسع من رواية هدوء ما قبل العاصفة
لقراءة الجزء السابق : الجزء السابع من رواية هدوء ما قبل العاصفة
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع اجزاء رواية هدوء ما قبل العاصفة كاملة للكاتبة كيندا
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا من ليبيا .