الجزء

الجزء الخامس عشر من رواية أنت عدوي

الجزء الخامس عشر من رواية أنت عدوي

وفي الجزء الخامس عشر هيا بنا لنبدأ معرفة كل جديد ومواقف جميلة ومميزة مع أبطال حكايتنا ونري كيف ستتطور الأحداث أكثر وأكثر بإذن الله في السطور التالية من رواية أنت عدوي للكاتبة الموهوبة كيندا .

الجزء الخامس عشر من رواية أنت عدوي

وهنا وبعد كترة الهدوء والدموع … حست روحها مخنوقه … فتحت باب البلكونه … وطلعت وخدت شهيق قوي وغمضت عيونها … وتلفتت لجيهه الا طل علي بلكونه وسط الحوش … وهنا لقت أيهم مقعمز … شاد تلفون يقلب فيه … وفجاءه شغل اغنيه …. ووكانت حاسه من اول ماسمعتها …. انه الا كان محتاج يسمعها ويحسها باش ترجعله الاحساس الا كان محتاج يحسه في لحظه هيا … وهنا جت عيونهم في عيون بعض … ودموعها غلبوها بدون وعي …. بدون ماينطق فيهم اي كلمه …
وبعد لحظات … رجعت لدار وحالت تبعد عليه قدر الامكان …. لان بعد هالنظرات … مافيش اي حل تاني ممكن يجمعهم ببعض الا لو ضعف كل واحد منهم وقرر يتخلي علي الكل في مقابله هوا …ولهدا قررت الانسحاب وخشت لغرفتها …. وسكرت الباب عليها طقه … وقعمزة
فاتت ساعه ورا ساعه لحد مانعسها نوم وهيا في دوامة افكارها وحابسه روحها لحد ماجت ساعه تسعه في الليل وهنا ناضت مخلوعه علي طقت الباب … فا لمت شعرها بسرعه وحطت وشاح علي راسها وفتحت الباب … واول مافتحت الباب … لقت أيهم في وجهها وقاللها ..
أيهم … اسف طقيت عليك … بس نبي ناخد حاجه مهمه من داري ممكن …
كنزي … (( بصوت مرتبك )) … تمام … تفضل …
وهنا مشي طول لدولاب … وجبد شنطه من فوق دولاب … وبمجرد ما جبد شنطه بسرعه وطلع بيها …. طاح زرف علي بساط كان محطوط تحت شنطه الا فوق دولاب … ولان بساط كان فرو وزرف خفيف مادارش صوت وخدي شنطه وطلع بيها وسكر الباب وراه …. وبعد ماسكر الباب وراه … ناضت كنزي بسرعه سكرت الباب طقه وتنهدت وحست باارتياح لانه اكتفي بنظرات خفيه بينهم بدون ماينفتح اي موضوع … ووكيف بتولي لسرير … التمحت حاجه طايحه علي الارض … قا قربت من زرف … لقاته متسكر … قلباته يمين يسار ماباش منه شي بس واضح من الرسومات الا علي زرف انه جاي من مصور يعني زرف خاص بصور … وفي لحظه الا بتفتحه فيها بعد التردد … سمعت صوت بوها يقوللها …
زيد …. كنززززززي … بنتي … تعالي العشي واتي ونستنو فيك …
فا هنا خدت زرف بسرعه وفتحت شنطتها حطاته فيه … ورجعت لبست وشاحها وطلعت للمطبخ غسلت ايديها من تراب لان زرف كان عليه تراب هلبا وكانه كان مدسوس من سنين فوق دولاب … وبعدين قعمزة علي طاوله مقابل ايهم … وكانت ميرا مقعمزه نقابلها لار والكراسي الرئيسيه الام وقابلتها الاب ….
وأول ماقعمزت كنزي … قاللها بوها …
زيد … حسيت الكل مشغول … قررت اني نوتيلكم العشي … وبصراحه كنت محتاج نشوف هاللمه هادي حاليا … ولا شني رأيك ياايهم ؟؟ الباين اصلا انت مش جعان ومش لاهي الا بتفركيس هالشنطه الا تقول بتطلع منها كنز …
ايهم (( مكوش ومن طرف لسانه رد )) … الا تشوفه مناسب اكيد … لا لا خلاص اصلا مالقيتش فيها الا ندور فيه … نغسل ايدي بس وجاي نتعشي …
وبالفعل سكر شنطه وحطها علي جنب وناض غسل ايديه وقعمز علي كرسيه … وهنا ورده مدتله فردة خبزه من جنبها وقالتله …
ورده … شن في من مضايقك ياولدي ؟؟ مش اتفقنا خلاص ؟؟ ولاانت عندك شي تاني …
وفي لحظه هادي اكتفي ايهم يسكت بدون مايقول لامه اي كلمه …
زيد … أيهم … نبيك بكرا توصل كنزي للخدمه لاني لازم بكرا نكون في جامعه بكري … فامش رح نقدر نحطها …
ايهم …. تمام …
وهنا سكت زيد شوي بعدين قعد يشبحله وقاله …
زيد …. ايهم بعد العشي نبيك في بلكونه شوي ممكن ؟؟
ايهم … تمام …
وجت عين كنزي في عينه طول … فانزلت عينها باش مايحسش بوها بااي شي …
وكملو عشاهم … وورده تحكي لي زيد علي تخطيطاها للعرس وشن بتحجز ومن بتعزم وكلها تقه خلاص ان موضوع انتهي … لحد ماناض ايهم بدون وعي وسيب العشي فجاءه وقاللهم …
أيهم … الحمد لله شبعت … نستني فيك في بلكونه …
ووخر الكرسي … ومشي طول للبلكونه …
بينما كنزي قعدة تشبحله … ومصدومه … وكأنها حست او استشعرت من عيونه .. ان صبره نفد … ومش عارف يكمل في هاللعبه تاني … وبرغم انها كانت تبي توقف وتكلمه وتمنعه انه مايقولاش … بس كان في احساس اقوي يقوللها خليك مكانك … خلي كل شي يبان ويوضح والا يصير يصير … لامتي بتقعدي تكابري وتحرقي نفسك مقابل ترضي الكل … وبمجرد ماحطت كاسة شاهي متعها … سمعت صوت رنت تلفونها … وكأنه مسج وصلها …
فااستادنت ومشت لدارها وخلت بوها يتعشي ويحكي مع ورده …. وناضت خدت تلفونها … وفتحت مسج … ولقاته من أيهم يقوللها …
أيهم …. اني تعبان كنزي … مش رح نقدر نكمل هالمسرحيه ياكنزي … اني اسف بجد … رح نقول لبوك كل شي والا بيصير يصير … اني مستحيل نفرط في الشخص الاول والاخير الا تمنيت يكون ليا ونكمل حياتي معاه … ورح نتحمل النتيجه مهما كانت … قولتلك باش نعطيك العلم فقط … وانتي بأمكانك تعترفي بمشاعرك ونوقفو ضد الكل … او تنكري مشاعرك … وتنهي كل شي . بس علي الاقل بعدها … تكوني حطيتيني في طريق الصح لنهاية علاقتنا ونكون اني كنت معاك راجل لاخر لحظه بس انتي الا اخترتي الهروب زي اي قرار قبل خديتيه في حياتك .. بس نتمني المره هادي ماتهربيش ونكونو قد حبنا لبعض ياكنزي … ماتخلنيش نندم اني اخترتك علي رضا امي برغم ان الموت رح يخطفها مني في اي لحظه ..
واول ماشبحت رساله قعدو دموع ينزلو وتضحك وحست فجاءه وكأن هم ونزاح علي صدرها … وكأنها قررت تمسح كل الا قدامها وكل الاوراق تنطرح خلاص والا بيصير يصير … وخاصة ان أيهم وصل لمرحله لو كمل فيها معاش في توخير خلاص … يازواجه من ياسمين وينتهي كل شي … او يقولو ستوب ويوقفو ضد كل حد يحاول يوقف ضد سعادتهم …
وفي اللحظه الا لوحت تلفون علي الارض ووهيا تمسح في دموعها وتبتسم … ووكيف بتوقف … ناشت شنطه طاحت علي الارض وطاح منها زرف … فاطبست ردت الحاجات في شنطه … وشدت زرف في ايدها وفتحاته … واول مافتحاته … طلعت مجموعة صور … قعدة تقلب فيهم … وهنا الصدمه … صوره هوا وموده خطيبت أيهم والبنت الا حبها بجنون … مصوره مع أيهم وهما مقعمزين ووهيا متكيه علي كتفه في جردينه … وهما ياكلو … وصور واضح منهم انهم كانو في علاقة حب … وواخرتها صور خطوبه وواضح انه يضحك وهيا تضحك ولابسه قفطان خطوبه مايفرقش علي قفكان الحفله الا بطرحه … وهوا مكرش في ايدها بقوه وواضح ان في بينهم من نظراتهم ومسكاتهم لبعض في صور حب وعلاقه قووويه …. وهنا الصدمه … ورجعت بيها الداكره لي كلام مروه سكريتره … وايهم ملامحه وصوت تكسير المرش لما شاف موده في الاسانسيل في شركه قبل ماتخشله وتصبح فيها … وعرفت ان شخص الا دمر حياته وخطف حبيبته منه كان ايهم ….
وهنا مالقتش نفسها الا حطت صور في جيب توتتها … وطلعت للبلكونه بسرعه … ولقت ورده كيف قالتلهم …
ورده … خلي نوض اني ونخليكم تشربو قهوتكم وتفضفض لبوك وبوك يهديك لعل وعسي تحط عقلك في راسك … اني اصلا كنت عارف اني طالما مقعمزه انت مستحيل تتكلم … نوض نمشي جنب ميرا ولارا خير … وربك يستر عليكم …
وناضت ورده وخطمت جنب كنزي ومشت وسيبتها وكنزي قعدة واقفه تشوف لحد مازيد قال لي ايهم …
زيد …. اني بجد مش عارف شن مشكلتك بزبط … احنا اتكلمنا مبكري … بس حاسس في شي غلط … انت مشكلتك مش مع خطيبتك صح … ياريت ياريت توضحلي صوره لاني بجد بديت نتضايق ومش عاجبني الوضع كله …
وفي اللحظه الا بيرد فيها ايهم … سبقاته كنزي وقالت لبوها …
كنزي …. موضوعه مش مع خطيبته … موضوعه انه متضايق ببساطه اني وافقت علي شخص طلب يتقدملي بدون موافقته هوا علي اساس اخي وولي امري زيك … لهدا هوا شايل طاجين حناي فوق راسه …
وهنا أيهم قعد مصدوم وكأنه بركان رح يتفجر في اي لحظه …. ولكن كنزي بلعت ريقها وشبحتله بتحدي وقالتله …
كنزي … تصور مني يابابا الا تقدملي ؟؟ موسي … ولد صديقك … واني لقيته انسب شخص ليا … ووافقت … وحبيتك تخش محضر صلح بيني وبين أيهم … شن رأيك يابابا ؟؟
وفي اللحظه الا بيرد فيها عليها وهوا متفاجئ ومبتسم في نفس الوقت وسعيد … ناداته ميرا وقالتله …
ميرا …. باباااااااا في حد يسال عليك فم الباب يابابا …
فا ناض زيد وقاللهم …
زيد … للحديت بقيه … باين موضوع كبير واني اخر من يعلم … خليكم شوي وراجعلكم …
وهنا وقف أيهم وكأنه بركان … وقعد يشنتل فيها من ايدها ويقوللها …
أيهم …. (( بوجه متعصب وبيتفجر وصوت يحاول يتمالك نفسه )) … انت شن تحاااااااولي تديررررري … علاااااااااش تتصرفي هكي … قسما بالله لو ماتتكلميش توا مارح نتحمل اكتررررررر … الكلام الا قولتيه بجدددددد ؟؟ تكللللللللمي والله نقتلك ونقتتتل روحي ونرتاح تكللللللللللمي ؟؟ ماتخلنيش نغلط فيك …
كنزي …(( بملامح وصوت عصبي )) … حووووول ايدك وبعد …. انت انسان ندل بجد اني مصدومه فيك …
وحطت ايدها في توتتها وخدت صور لوحتهم عليه وكملت كلامها …
كنزي …. جاوبني ترا …. علاش نكرت انكم كنتم خوت واصدقاء …. علاش نكرت انها كانت حبيبتك وحبيبته …. علاش قوتلي مجرد صديقه … علاش ماقولتليش انك مريت بعلاقه او حب قبل … علاش قتلي اني اول قصه واول حب في حياتك جاووووووبني …. تعرف علاش … لانك ببساطه خاين … خنت صديقك وصديق طفولتك وخوك ورضيت تحرق قلبه وتاخد حبيبته منه وتخونه … وتخليه يحاول يخسر حياته بسببك انت لما بعدت عليه وجاتك انت … وفي الاخير سيبتها اساسا يعني موضوعها ماكانش مستاهل اساسا … اني لما سمعت هالكلام في الشركه اشمئزت منه هالشخص وقولت معقوله في ناس هكي بالحقاره هادي .. وماتوقعتش ولاخطرلي بال تكون انت نفسه … ماتوقعتكش ندل وواطي لهدرجه … لكن ربي يحبني لانه ببساطه فضحك لما جاب هالصور بين ايديا مع انك وووواضح انك كنت الباين بادل جهد تدور عليهم في شنطه باش تخفيهم زي ماخفيت كل شي عني … اني بجد مصدومه فيك … كيف قدرة تخونه كيييييف … كان ممكن بسببك انت هالشخص يموت … وفي الاخير بعد مادمرته سيبتها ببساطه وسافرت … وماحطيتهاش حتي في قايمة اعترفاتك حتي كاحب او علاقه عابره … وتقولي زميله ليا ايام جامعه وماتعرفهاش … وانت الا درته في صديقك علي لسان كل الا في شركه بس للاسف …. اصلا شخص واحد فقط قادر ينقل الفضيحه للكل وشخص المظلوم ينفضخ بس الظالم بقدرة قادر اسمه مايدكره حد ولاينسمع اصلا … فاهاااااايالله … مش عندك تبرير لكل شي …. جااااوبني … رددددد قولي صور هادي فوتشوب ؟؟اني بجد مصدومه فيك وتقتي فيك انهزت هلباااااا مش شويه … لدلك واخر شي بالمختتتتتصر … شخص خان صديقه وتصرف بالدنائه هيا معاه مستحيل نوتق فيه او نسلمله نفسي …وايه تقدملي واني وافقت … وماتحاولش للحظه تفكر فيا او حتي نجيك في حلم …
ووخرة الكرسي ورجعت خشت لوسط الحوش … وخلاته هوا يلم في صور بدون مايقول اي تعليق من صدمه وبعدين قعمز و خبط ايده علي وجهه وعلي كاوله طاوله وتكي عليها …
واول ماخشت لقت بوها كيف كمل وخش فاقالتله …
كنزي … مني بابا هدا ؟؟
زيد …. هدا شخص ولده مريض للاسف وماعرفش اي تشخيص محدد لحالته وجاي يطلب مني نساعده لعل نقدر نشخص حالته ونقدر نعالجه … وعطيته موعد بعد بكرا في عياده يجيني هوا وياه …
كنزي … اه فهمت عليك … ربي يقويك يارب … مهم بابا … موضوع الا قوتلك عليه مش بزبط يعني هوا عرض عليا واني ماوافقتش بشكل رسمي يعني اكيد القرار قرارك اكيد في الاخير … والا انت تشوفه مناسب … بس اني مش مستعجله علي الرد … بلغتك بالموضوع … وبنعطي لنفسي فرصه نفكر … مانبيش نغلط زي غلطتي الاوله … وبعون الله اول مانوصل لقرار رح نبلغك بيه قبل ومانقوله هوا باش مانخليكش في موقف مش حلو مع صديقك …
زيد …. بس هوا امتي عرفك لين يقرر يخطبك … اني معاش فهمت الجيل هدا كيف يقرر وياخد كل قرارته فجأءه …
كنزي … عادي بابا خطوبه تقليديه زي اي شخص يخش لحوش يطلع لحوش لين يلقي البنت الا تعجبه من نظره فقط وهنا يقرر يكمل معاها رسمي و يتعرف عليها بعد الخطوبه والباين هدا الا صار معاه حاليا …
زيد … وانتي موافقه تتزوجي هكي ؟؟
كنزي …. مش عارفه بابا هوا الولد بشكل مبدئي مش سئ ومناسب ليا ولشخصيتي وظروف حياتي فالهدا عطيت نفسي فرصه نفكر ومش رح نرفض طول … مهم عندك انت علم … وبرا لي ايهم يستني فيك برا … خليني اني نغسل معايين العشي ونرقد بكرا عندي دوام …
زيد … ماتستعجليش في موافقتك بس وماتخليش فشلك في موضوعك الاول يأتر عليك … راهو الولد صح بوه صديقي بس عنده حاجات غامضه في حياته … لهدا بوه بعته برا … وانت اكيد عاقله ورح تعرفي طريقك صح ..
كنزي … تمام بابا اكيبببد ماتخافش عليا … ليلتك سعيده يارب
ومشت للمطبخ … طول وبدت تلم في معايين من طاوله الا في صاله وبعدها مشت للمطبخ تغسل في معايين … ومره مره تطلع تدير شي في صفره وتراقب فيهم من بعيد …. لحد ماكملت مطبخ كله … وهنا … شبحت أيهم خش هوا وبوه وبوه حاط ايده علي كتفه وقاله …
زيد …. مش حابب تتكلم براحتك … مش رح نضغط عليك … بس امتي ماتحس انك تبي تتكلم اني موجود … وليلتكم سعيده …
ومشي لداره … وخلي ايهم يواسي في فراشه وبيرقد وبعدين ناض طلع باكو دخانه وولعاته ورجع للبلكونه … وكنزي تواسي في المفرش طاوله وتطفي في ضي المطبخ وكل واحد فيهن واضح مش طايق تاني ولاطايق يشوف في وجهه … وبمجرد ماسكر باب البلكونه … قعدة تشبح للباب شوي بعدي مشت لدارها وسكرتها طقه وخشت لفراشها ورقدة …
وفاتت الليله علي ايهم وهوا شبه مارقدش اصلا ولا خش من البلكونه … وكنزي نفس شي … قعدة في الفراش تستني امتي تسمع صوت البلكونه امتي ينفتح ويخش وماتعرفش علاش كانت مستنيه … وهالشي خلي نوم مايجيهاش بسرعه لحد ماياست وبعد ساعات نغسها نوم ورقدت …
ومافاقتش الا علي صوت بوها يطق علي بابا ويقوللها …
زيد …. كنززززززي … اني ماشي بنتي نوضي وتي روحك معاش مازال وقت … واني كلمت ايهم ينوض يحطك ..
كنزي … صباح الورد بابا … تمام نضت خلاص …
وهنا ناضت وبدت تلم في شعرها وتلبس في شبشبها … وسمعت صوت الباب تسكر … فافتحت الباب كبهت … مالقتش أيهم … فاتوقعت انه نزل يسخن في سياره لوطه لانه اكيد فايق من قبلها … واتكسلت تلبس وشاحها وطلعت … واول مامشت للحمام وبتفتح الباب … فتح هوا الباب وكيف طالع من دوش … وجت عينهم في عين بعض … واول ماشافته .. سرحت شوي وبعدها طلعت تجري ورجعت لدارها لبست وشاحها وحطت ايدها علي قلبها الا كان يدق زي العصفور الا محبوس في صندوق .. وقعدة في دار لحد ماسمعاته بعد سبعه دقايق قربع الباب وطلع … فاطلعت بسرعه وخشت للحمام توضت ونضفت اسنانها وخشت صلت ولبست حوايجها وبتحديد السوريه الا كان رافض تلبسها وفي كل مره يردها باش تغيرها ونزلت بيها …. وكأنها كانت تبي تستفزه او تقوله دافع حسسني اني ملكك او معاش ليك علاقه بيا … مجموعة مشاعر متخلطه ببعض …
واول مانزلت … وتقدمت بخطوات لسياره … شافلها من بعيد لحد ماركبت … وبعدين تنهد تنهيده طويله علي صامت وسكت … وولع سيارته ومشي …
وقعدو طول طريق ساكتين مانطقش ولا واحد فيهم بااي كلمه لحد ماوصلت لشركه … واول مادرس … خدت شنطتها وفتحت الباب بشكل بطئ وكأنها كانت لاخر لحظه قبل وصولها لي موسي تسمع منه اي كلمه تبرير … ولكنه عطي بالقفي لحد مانزلت وسكرت الباب وراها … وهوا ولع سيارته وطلع بسرعه بدون حتي مايتلفت وراه ..
وقعدة تشوف لسيارته لحد مااختفت نهائيا … وهنا كملت خطوتها بطيئه اتجاه باب الشركه …. وركبت الاسانسيل … وخشت للمكتب … واول ماخشت لقت مروه تلملم في اوراقها وقالتلها …
مروه …. صباح الخير (( مع رشفة خشم )) باهي الا جيتي باش تاخدي مني فايلات وتدخليهمله يستني فيهم وطلبهم … وعلي فكره مبكري سأل عليك ..
كنزي … خيره عيونك منفخات ؟؟ شن في ؟؟ ووين ماشيه ؟؟
مروه … بوي امس فجأءه تعب هلبا ورفعناه للمصحه وتوا دخلوه للعنايه ومستحيل نقدر نخليه ماما بروحها في موقف هوا … فاخديت ادن …
كنزي …. بري واطمني وطمنيني عليه حبيبتي .. الف لاباس عليه يارب …
مروه …. ياررررب … ادعيله بس … جرس يرن خشيله بسرعه هاك الفايل … سلام اني .
ومشت مروه بعد ماسلمتها الفايل … وكنزي … خدت اافايل … وطقت طقتين وخشت … واول ماخشت كالعاده … لقاته يقلب في اوراق ويوقع … وماقامش عينه فيها اساسا … واول ماوقفت قدامه بزبط قاللها …
موسي … حطي الفايل لوطي … (( بدون مايقيم عينه ))
كنزي …. تمام في شي تاني ؟؟
موسي … خودي الباب وراك …
هنا كنزي انصدمت وقعدة تشوف لوقاحته … وبعدين طلعت بعد ماشدت اعصابها وسكرت الباب وراها …. وقعمزة علي طابعه تتطبع … وتكتب وتسجل وتحاول ماتفكرش في شي الا في الشغل الا في ايدها … لحد مانفتح مكتبه فجأءه وطلع منه وهوا يسكر في بطم كم السوريه متعه ويلبس في جاكيت وقاللها …
موسي … فطرتي ؟؟
كنزي … لا مازال ..
موسي … تمام … تعالي معاي .
كنزي …. وين ؟؟
موسي …(( شبحت استهزاء ووصف بالغباء )) … اكيد للمطعم نفطرو … مش لشقتي صح ؟؟
كنزي … اني شبعانه مانبيش شكرا …
موسي … اني مانسألش فيك اكيد … اني عطيتك اوردر تنفديه … وبعدين انتي خطيبتي المفروووض صح . فامفيش داعي نوقفو هالوقفه اكتر صح … خلينا نفطرو …
وكمل طريقه بعد ماوسعلها طريق بنظره توضح نهاية نقاشهم بشكل حاسم …
واول ماوصلو للمطعم … قعمزو … وطلب المنيو … وطلب لنفسه وخلالها مساحه تطلب شن تبي … والا كان بصدفه زي ماهوا طلب بزبط … وبعدين واتناء انتظارهم لتجهيز الفطور … قاللها …
موسي …. (( ابتسامه مع رفعة حاجب )) … شن راي أيهم في موضوعنا ياتري ؟؟ اكييد بوك موافق صح ؟؟
كنزي ….(( بوجه مصدوم ومتفاجي )) …شن تقه الا عندك هيا منين جبتها … هل اني عطيتك وجه يخلي تقتك في كلامك عاليه هكي …
موسي … ههههه تقتي انك حريصه علي صحة امك بتأكيد … يعني لعل موضوعنا يخليها ترجع تعيد التفكير في موضيعك السابقه بدون مانطرق ليها لانها ماتخصنيش …
وفي اللحظه هادي قعدة تشبحله شوي وبعدين فتحت شنطه وطلعتله صورة ايهم وموده وقالتله …
كنزي …. بس اني ليا علاقه اكيد …. (( ولوحتله صوره علي طاوله )) .. اني وين وسط لعبتكم السخيفه هادي ؟؟
موسي ….. (( بملامح مستفزه )) … هههههههه ماليكش اي مكان … موضوع وانتهي من زمان وخلاص … وديل متعي معاك واضح … اني نبيك تبعدي موده عليا بدون ما تصير اي شوشره …
كنزي …. اها …. وانت وضيفتك تبعد أيهم علي حياتي صح ؟؟
موسي … هدا شي يعودلك … بس لو حبيتي صدقيني رح نلعب دور بااخلاص شديد هههههه
كنزي … قبل مانوافق … نبي نعرف … شن الا صاير بينكم بزبط … انت وهوا وموده ؟؟
موسي … وشن يهمك تعرفي ؟؟ اني اكيد مش رح تنطور علاقتنا … وأيهم اعتقد معروفه نهاية علاقتكم وين … فاشن الا يهمك تعرفي الا كان بينا ؟؟
كنزي …. شي يخصني … والقرار يعودلك … لو وافقت رح نوافق ولو رفضت بالمقابل رح نرفض …
وفي اللحظه هادي … موسي قعد يتأمل فيها ويحاول يفسر تعابير وجهها بدون مايعطيها رد ويحاول يفهم هيا لشن تبي توصل بزبط … وخاصة انه للحظه حس انها مش سهله … وان التعامل معاها اصعب مما هوا متخيل …. ولكن … هل يوافق يحكيلها شن في بينهم … او بيتدخل طرف بينهم والقصه بتنسمع من طرفين ….
يتبع …………..

لقراءة الجزء التالي : الجزء السادس عشر من رواية أنت عدوي

لقراءة الجزء السابق : الجزء الرابع عشر من رواية أنت عدوي

للإطلاع علي فهرس الأجزاء : جميع اجزاء رواية أنت عدوي للكاتبة كيندا

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى