وفي الجزء الرابع عشر من رواية أنت عدوي للكاتبة كيندا هل سنري برأيك تقلب في الأحداث والمواقف يوقع أبطالنا في ورطة صعبة أم ستكون الأمور بخير وعلي ما يرام ؟ كل هذا وأكثر سوف نعرفه في السطور القادمة بإذن الله .
الجزء الرابع عشر من رواية أنت عدوي
موسي … مروه كنزي وصلت ؟؟
مروه … اي وصلت توا.
.موسي … تمام … قولها تخشلي نبيها …
مروه … تمام باش مهندس ..
ووشبحو لبعض وناضت كنزي طول وخدت الفايل الا مدتهولها مروه ومشت بااتجاه الباب وطقت طقتين وبعدين فتحت الباب وخشت …
وبدون ماتقيم عينها حطت الفايل علي مكتب وقالتله …
كنزي … في شي تاني ؟؟
موسي … تفضلي قعمزي ..
كنزي … لا لا شكرا مرتاحه هكي ..
موسي ….. اني مانسألش فيك اني نأمر فيك .. تفضلي قعمزي .
وهنا شبحتله شوي كنزي وبعدين تمساكت اعصابها وقعمزة …
موسي … اني عارف ان الا درته غلط … وان مفروض نحطك في صوره … ولكن هيا جت هكي .. لقيتك قدامي ومالقيتش حل غيرك … ولكن الا شجعني اكيييد حب فضولك معرفة خصوصيات حياتي … بدليل انك جازفتي ووقفتي ورا الباب بدون اي تردد او خوف …
كنزي …. (( تنهدت وقلبت عيونها وقالتله )) … ماكنتش قاصده اكييد … مجرد شكلها استفزني ودفعني حب فضول نعرف شن تبي هيا فقط .. والحمد لله دفعت تمن غلطتي بزياده …
موسي … اها تمام … (( ومسح ايده بي لحيته بنوع من توتر .. وبعدين قاللها … نخشلك في موضوع علي طول بدون لف او دوران … اني نبيك تكملي معاي اللعبه هادي … لين نقدر نطلعها من شركه بدون شوشره فقط … يعني نبيها تبعد علي حياتي عن طريقك انتي .. يعني بالمختصر نمتلو ان في بينا شي واننا نعرفو بعض بحكم صداقة بوك وبوي … وفي مقابل رح نقدملك الخدمه اكييييد الا انتي تطلبيها يعني مافيش شي مجاني …
كنزي ….. (( فجاءه انقلتت بضحك )) … هههههههههه انت تضحك والله … قصدك اني تبيني نلعب معاك حويشات قدامها ونمتلو والجو العبيط هوا … باش انت تنقد نفسك وتتشوه سمعتي اني … والله انت انجنيت اكيد ههههههههه اني باين مكتوبلي بين امس واليوم نقدم استقالتي مرتين … اصلا مستحيل نقدر نتحملك اكتر من هكي بجد انت فيك شي مختل … واني مختله الا رجعت اليوم برغم الا درته فيا امس …
موسي … (( وهنا وقف وناض بسرعه وقرب منها وقاللها )) … لو علي سمعتك … اني مستعد نخطبك بشكل رسمي قدام الكل لكن فتره ونفسخو وكل واحد يمشي في حاله يعني تمتيليه بشكل اوسع بشوي … شهر بس مش اكتر واني متأكده اول مارح تسمع اني نخطبت رح تطلع من نفسها من شركه … وانتي رح نعطيك مقابل هالخدمه مبلغ اكيد رح يرضيك …
كنزي … (( هنا تعصبت )) .. انت بجد مهبببببول .. اني مالي ومالك وشن علاقتي بيكم اصلا … انت مختتتتتل اكيد تبي تخطب بنت تعرفت عليها من يومين بس وتدخلني في لعبتك واني مفروض نقولك حاضر … بحجة انك مليت عيني بالفلوس … هههههه والله اني اكيد نحلم ومش مصدقه انك منين تجيب في كم الجرءاه والوقاحه هيا …. انت مني اصلاااااااا وبعدين مع قالك اني مش مرتبطه اصلا … او اني مانحبش اصلا … بجد انت نجنيت … واني مستحيل نقعد هنا تانيه وحده بعد الا سمعته …
وكيف بتطلع من مكتب وعطاته بالقفي … سكت شوي وقاللها ….
موسي …. وياتري هل امك رح توافق انك ترتبطي بي أيهم ؟؟ وشن رح تكون ردت فعلها لو عرفت توا ؟؟
وهنا جتها صدمه انشلت بيها في مكانها … وبعدين اتلفتت وقالتله …
كنزي …. (( بوجه مصدوم )) وانت شن عرفك؟؟
موسي …. هههههههههه مش ظروري تعرفي من قالي … بس الا نبيك تعرفيه ان مافيش حد يقدر يقول لي موسي فتحي لا …. انتي وبفضولك حطيتي نفسك في لعبه هادي وانتي الا رح تكملي فيها لنهايه بكل شياكه ودوق …
كنزي …. انت هكي قصدك رح تلويلي ايدي ؟؟ معناها انت اكيييد مازال ماتعرفنيش وأعلي مافي خيلك ديره …
موسي …. تمام … ان شالله امك تكون قد صدمتها فيك بعد ماتطلع من عنايه فقط …. وربي يسمعك عليها وعلي صحتها كل خبر كويس يارب هههههه …
كنزي …. (( تلفتتله وقعدة ساكته شوي وبعدين قالتله )) … انت بجد شيطان … مش بني ادم …
وتلفتت باش تطلع … ولكن قبل ماتوصل للباب قاللها …
موسي … لو طلعتي اليوم من شركه زي امس رح ينخصملك تلاته ايام ماتتوقيش اليوم زي امس … ♡ وفكري ها نستني في ردك ..
وفي اللحظه هادي اكتفت كنزي بصمتها وتسكر الباب وراها بدون ماتتلفتله او ترد عليه … وقعمزة في مكتبها ماسكه دموعها بسيف وكل كلامه يدق في دماغها وقلبها يدق من خوف كل ماتتفكر القوه والتقه الا يتكلم بيها لما جاب سيرة ايهم وسيرتها … وكأنه يعرف تفاصيل اكتر من هكي …
وبرغم مقطاعة مروه لافكارها بين اللحظه واللحظه … ولكن هدا مامنعش كنزي انها تفكر والخوف يزيد ويزيد … لدرجة ان باقي الاوراق والمستندات الا المفروض يوقع عليها وتدخلهاله هيا … طلبت من مروه تدخلهاله بحجة انها دايخه وخوووفا من ان عينها تجي في عينه ويحس بخوفها ويتمادي اكتر …
وماصدقتش تم الدوام لين خدت شنطتها ونزلت طول بدون ماتستني لين يطلع من مكتبه … وبمجرد مانزلت مشت لاخر كرسي في جردينه وقعمزة بعيد علي مكان خطومه لحتي مايشوفها وكلمت أيهم باش يروح بيها … بينما موسي بمجرد ماطلع من مكتبه … وقف قدام الباب وشاف لمكتب كنزي وقاللها …
موسي …. امتي طلعت ؟؟ مش مفروض يكون عندها علم انها ماتطلعش لين اني نطلع ؟؟
مروه …. توا بس باش مهندس ماليهاش خمسه دقايق …
موسي … تمام … تقدري تروحي انتي … ولبس نظارته الريبان شمسيات وطلع …
وبمجرد ماطلع ماتلفتش لا يمين ولا يسار .. ركب سيارته طول وطلع … بينما كنزي تراقب فيه من بعيد … واول ماشافاته طلع … حطت ايدها علي قلبها وتنهتت وفي اللحظه هادي بس قدرة تاخد نفسها … وبمجرد ماخدت نفسها شوي وارتاحت … اتصل بيها أيهم وقاللها …
أيهم …. الو … وينك توا اني قدام البوابه ..
كنزي … جايتك لحظه بس خليك …
وسكرت تلفون وخدت شنطتها ومشت … ومافيش دقيقه لين كانت قدام سيارته … وفتحت الباب وركبت … واول ماركبت … جت عينها علي دبله الا في ايده طول … ولكنها نزلت عينها واتجاهلتها طول … وهوا ولع سيارته وطلع … وبعد صمت وهدوء غريب بينهم … تكلمت كنزي وقالتله …
كنزي … شن حال خالتي ورده توا ؟؟
أيهم … كيف طلعت من عندها … كنت عندها ..
كنزي … صحتها احسن توا ؟؟
أيهم …. اي … خليت بوي بيروح بيها للحوش وقالي نروح بيك …
كنزي … قالك تروح بيا هوا … اها تمام …
ورجع الهدوء والصمت بينهم تواني … ولكن قطعه أيهم بسرعته العاليه وفجأءه اجتاز يمين بسرعه رهيببببببه ودرس سياره وقعد يعيط ويقولها …
أيهم (( وهوا يبكي )) … شن تبي تلمحي … شن تبي تقوليلي … اني رجعت لخطيبتي ونسيتك ومش مفكر فيك … انتي تعرفي اني مستحيل هكي ندير … بس قووووووليلي شن ندير … اميييييي بتموووت قدامي ومش عارف نديرلهااااا اي شي … واقل شي اني نحاول نسعدها في اخر ايامها مش عاااارف … حتي حاولت نمتل قدامها اني رجعت لي ياسمين عن قناعه ماعرفتش … اني نحبك انتي نفس الا نتنفس فيه ومش ضابطه معاي نحاول نمتل اني نحب غيرك … لكن هادي ااااااامي … اني مش عارف نتمني الموت ليا او تعيش هيا او ندفع سعادتي تمن لحظات سعيده في حياتهااااا …
وفي لحظه هادي … مسحت دموعها كنزي وقالتله …
كنزي … اني مالمتش عليك ولا كان قصدي ياايام … اساسا علاقتنا منتهيه من قبل امك ومن قبل ماتبدا …
أيهم …. ادا ساعديني … ساعديني نقدر نمتل علي امي ولو في لحظاتها الاخيره وماتتخليش عليا … خليني نعرف نرضيها ومانكونش نخسر فيك معاها … اني رح نموت لو خسرت وحده فيكم والله …
كنزي … تمام … خلاص اهدي توا وخليينا نروحو … تمااام اهدي بس … وكل شي رح يصير احسن … وياريت ياريت تبطل دخان لانك بجد بتقتل نفسك هكي … انت من مني تنتقم بزبط من نفسك او مني لما تتصرف هكي …
وهنا خدي أيهم الدخان ولوحه وهوا اساسا كان تان خلاص … واستعود من شيطان ومسح وجهه وبعدين قاللها …
أيهم …. هداكا الوسخ قالك شي ضايقك بيه اليوم ؟؟
كتزي …. (( خطرت في بالها طول كلامه وقلبها قعد يدق وبعدين فاقت علي روحها وقالتله )) … لا لا بالعكس كان جنتل مان ومهدب معاي جدااا ..
أيهم …. ان شالله يكون هكي … كان هدا خلي نرد همي فيه ونريحك ونرتاح حتي اني من حياتي الا ماليهاش اي قيمه …
كنزي …. اووووف علاش تقول هكي … خلاص بالله عليك اهدي … وصدقني الا ليها حل … ماتندريش … اهو ماما فجاءه امس قررت تسامحني وتكلمني … من كتر ثدمه لين قعدة نبكي ماصدقتش … واهي دارت العمليه ونجحت …
أيهم …. اها كويس … ربك يعطيها صحتها ويطولكم في عمرها …
كنزي …. امييين وخالتي ورده يارب …
وفي اللحظه الا قالت فيها هالجمله وتفكر امه امس كيف تحت الاجهزه … نزلت دمعه من عينه طووول … كسرت قلب كنزي عليه اكتر واكتر … وماحاولتش من بعدها حتي تزيد معاه كلمه …
وبمجرد ماوصلو للحوش … لقت بوها وخالتها ورده ماليهمش تواني كيف واصلين … وورده في دار راقده علي سريرها وزيد بجانبها …. وبمجرد ماخشو جنبها وقعمزو علي سرير وقعدو يتكلمو معاها ويطمنو عليها … رن جرس الحوش … فاناضت كنزي وفتحت الحوش … ولقت قدامها ….
كنزي …. اهلين خالتي … اهلين ياسمين … اتفضلو … اي في دارها لحظه بس تفضلو
خشت ياسمين ومعاها امها …. وطلع ايهم ومعاه بوه من دار نوم … وخشت كنزي للمطبخ تطيب في القهوه والنساوين في دار وايهن وبوه في صاله …. واول ماوتت صفرة القهوه وخشت بيها … شافت ياسمين تبكي وتمسح في دموعها اول ماخشت كنزي … ومدتلهم القهوه …. وطلعت من دار وقعمزة مع ايهم وبوها وكل الا شاغل دماغهم شن صار مع ورده وغاده …. وبعد ساعه سمعو ام ياسمين …
ام ياسمين ….. رووووووووووووووووووووي … والله فجأءتينا يا ورده … لكن بنتنا بنتكم وولدكم ولدنا وما تنعز عليكم …
ورده … تسلمي حبيبتي … اني كان نلقي نطمن عليه اليوم بعد بكرا … الواحد مايعرفش امتي ربك ياخد امانته … مهم انتم موافقين علي بركة الله ولا لا ؟؟
ام ياسمين …. كانا العريس وزيد موافق … اكييييد احنا نلبسو الا فصلطوه وفي الاخير البنت بنتكم …
ورده … اني زيد من ايام قولتله علي قراري … ومبكري بعد طلعتي من مستشفي زدت اصريت علي قراري وقولتله … بس انتي ياسمين شن رايك ؟؟
ياسمين …. الا تشوفوه مناسب خالتي (( مع نظرات حشمه في الارض ))
ام ياسمين …. خلي نسمعو الا مقعمزين برا زغروطة تفاهم مالا ههههههه رووووووووووووووووووووووي .
واول ماسمعت كنزي زغروطه نطت طول وقالت …
كنزي … شكلهم فرحانين بطلوع خالتي ورده من مستشفي بسلامه … خلي نخش نقيم الصفره من جنبهم ونشوفهم ….
وخشت باابتسامة حب … وقامت صفره من جنبهم وطلعت …. ووهيا كيف طالعه من دار … جت عينها في عين ايهم وام ياسمين وياسمين وراها مروحين وتشبح لي ايهم و تقوله ….
ام ياسمين …. وتي روحك ياعريس من توا … بعد شهر بزبط بتولي نسينا رسمي … وهالحشم كل ماتشوفني تنزل عينه اساه خلاص احنا بنولو عيله وحده ومايخش بينا الا شيطان ….
واول ماسمعت هالجمله كنزي وعينها في عين ايهم الا يشبح لي ام ياسمين وكنزي بصددددددمه ودهووول وكأنه العالم وقف تحت رجليه …. طاحت صفره من ايد كنزي بدون وعي منها وجت الطواسي فترايش علي الارض …
وكنزي طبست بسرعه تلم فيهم ودموع ينزلو منها زي المطر وتحاول تدرق فيهم … بينما ام ياسمين … قعدة تقولها …
ام ياسمين …. بشوووي عليك بنيتي معليشي معليشي القهوه يقولو امان وفال حلو … بس هادي عين وماصلت علي نبي شكلها هههههه ……. ياسمين خشي جيبي النشافه بسرعه …
وهنا خطمت ياسمين من جنب ايهم وجت عينهم في عين بعض وعيونها من البكي لين منفخات وقعدة تشبحله شوي وبعدين كملت طريقها باش تجيب نشافه من مطبخ
وفي نفس هاللحظه هادي كانت كنزي تراقب فيهم وتلم في مرش فا انفتحت ايدها بالمرشه وولت دم .. فا قامت المرش الا في ايدها وطلعت تجري بيه للمطبخ طول … لوحاته في حوض ومشت للحمام بسرعه وسكرت الباب وراها وقعمزة علي الباب تبكي وتلف في صبعها بالكلينكس ومابتش تطلع لحد ماسمعتهم طلعو من الحوش وتسكر الباب …
وهنا بس طلعت من باب الحمام ومسحت دموعها وفي ايدها طرف … وقعدت تنظف في باقي الاماكن الا تبزع فيها القهوه وتحاول تتمالك نفسها قدام بوها وورده باش ماتاكدش كلامها وتنفضح … واتناء مسحها وهيا ترشف في دموعها … سمعت أيهم يناقش في بوه وبوه منفعل وايهم يعيط بصوت مخنوق ويبكي … فاسيبت الا في ايدها وخشت لدارها وسكرت عليها الباب وقعمزة تبكي … ساعه ورا ساعه لحد ماجت ساعه 12 في الليل … وهنا وبعد كترة الهدوء والدموع والصداع والخنقه الا حست بيهم … ناضت من سريرها … وفتحت باب البلكونه … وطلعت وخدت شهيق قوي وغمضت عيونها … وتلفتت لجيهه الا طل علي بلكونه وسط الحوش … وهنا لقت أيهم مقعمز … شاد تلفون يقلب فيه … وفجاءه شغل اغنيه …. كانت حاسه من اول ماسمعتها …. انه كان محتاج يسمعها ويحسها باش ترجعله الاحساس الا كان محتاج يحسه في لحظه هيا وهيا كأنها بجنبه وتطبطب عليه .. وفي لحظه وكأن حس بوجودها وبالهواء الا تتنفس فيه وبريحتها الا يقدر يحسها من بعيد …. وقام عينه وجت عينهم في عيون بعض … ودموعهم غلبوهم بدون ماينطق فيهم لتاني بي اي كلمه … وكأنهم خلو مساحه لمشاعراهم ودكرياتهم وسط كلمات الاغنيه … تقدر توصل الا هما مش عارفين ولا قادرين يوصلوه لبعض …..
بتعرف شعور لما …
تلتقي صدفه بحدا ..
مابيشبه حدا ..
لما فجاءه تموت العجقه … وحدك تشوفا هدا …
مش عم بقدر افهم احساسي شو عم بيعمل … كل مابقرر وقف عم لاقي حالي مكمل …
حالة ضياع احساسي بدو يرحل ومافيني قلو ارجع لاني بحبا …
كل شي قرار الا … الحب غصبن عنك … مابياخد ادنك … بي لحظه وحده بيغيرك … وبينسيك حتي اسمك .. مش عم افهم احساسي شو عم بيعمل .. كل مابقرر وقف عم لاقي حالي مكمل … ))
(( ادهم نابلسي … بتعرف شعور )) .
يتبع……………
لقراءة الجزء التالي : الجزء الخامس عشر من رواية أنت عدوي
لقراءة الجزء السابق : الجزء الثالث عشر من رواية أنت عدوي
للإطلاع علي فهرس الأجزاء : جميع اجزاء رواية أنت عدوي للكاتبة كيندا
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا .