الجزء

الجزء الرابع من رواية صغيرة علي الحب

إن الروعة لا يختلف عليها إثنان وفي الجزء  الرابع من الرواية حيث التشويق والجمال في القراءة والخيال الواسع الذي تبهرنا به الكاتبة كيندا هو ما يجعلنا جميعاً نود قراءة جميل الروايات منها لذلك هيا بنا دون تضييع الكثير من الوقت لقراءة أحداث الجزء في السطور التالية .

الجزء الرابع من رواية صغيرة علي الحب

طلعت رنا لشارع وفتحت نقالها وقعدة تفتش فى نقالها على برنامج الفلاش باش تفتحه وتشوف شن قدامها … ولكن فجأه تقبت فى شى طول فى عرض … وحست انها كانها خشت فى فى حاجه ناعمه ماتفوحش من قماشها الا ريحة channel n5 ومن قوة ريحه والخبطة لين طاحت جت مبزوقه علي شى فى ظلام …

رنا … ( تلكمست مع بعضها ومعاش عرفت حتى تنهض عينها عينه ودنيا ظلام دووووبك ضى نقال باين منه ملامح ) متأسفه جداااا سامحنى ماشفتكش … وبدت تنفض فى حواجيها وهوا ينفض فى حوايجه .. بدون مايقيمو عينهم فى بعض .. وبعدين قامت عينها وشبحتله وهوا شبحلها شوى وقالتله …
رنا … متأسفه مره تانيه … ومدتله ايدها …
. قعد قصى يشبح لايدها شوى وبعدين قاللها …
قصى …. ولايهمك … ومشى وسيبها وركب سيارته … واول ماسكر الباب امه قالتله …
امه … سنه باش تجيب نقالك ياولدى …. من هيا هادى الا حسك نقبيت فيها فى ظلام ياولدى ؟ ولاه عليك جايبنا فى سياره مسلفره ناقصنا احنا هروب ضى ..
قصى … مش عارف وحده طلعت عليا فجأه مش عارف منين ونقبت فيا … ( وطلعو بسياره )
نهى … الا واخد عقله يتهنى ههههههههه …. ااااه هووونى حسها رجعت للحوش الا قابلت حوش احلاش شكلها بنت جيرانهم نهى جت تبى تسأل على رنا .. ولما نقبت فيك تحشمت وولت ..
قصى … باه وان شن ليا علاقه ؟
نهى …. خف علينا ياديفيد بكهام انت …. امتى ربى يحن عليك وترخى روحك شوى ..
قصى … امتى ماربى يقصلك لسانك انتى
امهم … باه انى الحكى انتى وفهمنا انت شن صار معاك …
قصى … فى حوش توا نحكو ياامى … حاس روحى مخنوق شوى … ومش حاب نتكلم فى موضوع
امه …. ربى يهديك ويصلح بالك يارررب … باهى قولى اقلها حددتو انتى موعد الفاتحه والعرس ؟
قصى … اليوم 1 – 11 – 2015 … يوم 30 -11 دخول وقبلها بيوم الفاتحه وسكرولى على هالموضوع …
وبدى يسرع فى سواقته ويحل فى قروطاته لانه حس روحه مخنوووووق …
بينما فى الوقت هوا رجعت رنا لى هدى ..
رنا …. هدددددى يامصيبه سنه باش تفتحى رجعت افتحيلى انى فم الباب ..
هدى .. باهى باهى اهو طالعه … تبت العقل والدين يارررب .. خيررك اللطف ..
رنا …. قلببببى خلاااص بنموووت معاش قدرة نكمل باقى خطوتين الا على حوشنا ورجعتلك جرى ..
هدى … شن فى ؟ خيرك ؟
رنا … فى حد كان مدرس قريب من حوشكم .. مش عارفه كيف ماانتبهتش … ماشيه ونقلب فى نقال نبى نفتح الفلاش .. فجأه نطيح عليه ونجى انى مبزوقه عليه .. لااا وهوا ولا حركه جمد فى مكانه … وانى ريحه ريحه قتلتنى قريب نعسنى نوم حسيت كأن فراش دافى فى ليلة شتاء قارص ههههههههههه
هدى … ياصايعه ههههههههه من هوا هدا ؟ شنى هدا الامير الا يطلع فى الاخير وينقد الاميره او شنى ؟
رنا …. اااى امير … هدا سمو الامير الا بينقد الاميره من الوحش … حى على صوته نبرة صوته الفنان محمود ياسين ماتناقشيش … وزن والحركات والمشيه مشيت كاظم ساهر على وائل الكفورى … تعرفى بنسميه من اليوم ياصاحب الظل الطويل هههههه
هدى ….. هدا كله شفتيه فى ظلام ؟
رنا …. مشكله انى ماشفت شى … كل الا وصلنى برفانه وطوله خارق وقفاه لما مشى وانى ممدوده ايدى زى حماره .. ههههههههه
هدى …. على اساس ماتبيش تتزوجى … وتحبى يوسف ..
رنا … باهى ومن قالك انى غيرة رأى …. او نسيت يوسف .. انى صارلى موقف وحكيتهولك بس … وماتندريش مرات هدا الامير الا ينقدنى من الوحش الا امى بتزوجهولى … كانا تشوفى اخته انتى يااااااع شيننننه وشكله خوها طالع نسخه منها ..
هدى … لى منى تقولى كان جاى ؟
رنا … اكيد صاحب ولد جيرنا محمود … اصلا ديما نشوف فى سيارة فخمه تدرس بين حوشهم وحوشك …
هدى … باهى ياحسناء برى طيرى امى تنادى هيا .. واحكيلى شن صار معاكم …
رنا …. ياررررب ان شالله مايكون صار شى .. خلااتص باى ..
هدى … بااااى …
وفى اللحظه الا طلعت فيها رنا من الحوش .. كانت امها تتصل بيها ..
امه …. سكرت على وجهى … ملشى يارنا توا تشوفى حسابك … تروحى بس وتشوفى حسابك على العار … قولى خيره الولد رجع ؟
محمد … شورا اول ما وصلو نهاية زنقتنا … تدكر انه نسى نقاله وانى اصلا كيف كنت بنلحقه … بس هوا شكله خلى سيارته وين ماوقفو وجى على رجليه خدى منى نقال ومشى …
امه …. حشممممه والله … وين قعدة سيارته مدرسه ؟
محمد …. قريبه من حوش صاحبت بنتك هدى .. حوش عمى خليفه …
امه … ان شالله غير ماشافوهاش وهيا طالعه لا نطلع كدابه بس ..
محمد … مااعتقدش شارع ظلام … وهيا اكيد تحفظ فى كندرتها (منزله عيونها لوطه ) …
امه …. هههههههه … والله ضحكتنى يعطيهالك … مهم شن تفاهمتو . انى سألت بوك قالى نصلى ونجى نحكيلك لكن انى مش قادره نستنى احكيلى ..
محمد … شن بنقولك تفاهمو على كل شى من توا … مقدم ومؤخر وقال الا تطلبوه انى يمشى عليا … وقال ان عنده حوش تمليك غادى وبانى مستقبله .. والقرايه يتفاهم هوا وهيا ومش رح يخليها هكى بدون قرايه …
امه … الخلاصه تفاهمتو على كل شى ؟
محمد …. اااااى على كل شى … واعطانى شيك لانه تحشم يمده لى بوى … بما انه مايفهمش فى مواضيع هيا هلبا .. وقالى اى حاجه بتحتجها رنا تاخدهالها ..
امه …. كم شيك ؟
محمد ….هههههههههههههه 40 الف جنى … تطلع بنتك بيهم وتاخد بيهم كل الا تبيه من دهب وكسوه لحد الفيلو يعنى من الباء لحد ت …
امه … باهى معناها 25 الف ناخدولها بيهم دهب و15 الف تقسمهم بين كسوتها والفيلو … وكان نقصت حاجه على العرس بوها يكملهم …
محمد … والله هادى دوة نساوين وتفاهمو فيها … مهم هوا اعطاةى هالشيك وقالى نعطيهولكم وتم … وتوا بنستأدن بنرقد لان بكرا عندى كليه …
امها …. رنااااااا انتى الا فى مطبخ ؟
رنا … اى اى نشرب ..
امها .. وصلتى .. طيببببب فيك تعااااالى يابنت ناناناى تعاااالى .. بكرا بتطلعى معانا باش نبدو نشرو ونحجزو ؟ معاش وقت اقل من شهر
رنا …. اووووووووف بتفتحيلى نفس موضوع نخش نرقد خير … قصدى خلاص انى ماطلعتش وفات الموضوع والا تبوه نفدتوه فاخلونى على راحتى واشرو انتم واحجز وكملو بروحكم … والله مخنوووقه حسو بيا
امها …. اهو بوك جى وتوا يتفاهم معاك …
عمى سالم … شن فى ؟ خيركم .
احلام … بنتك مصون … ناويه شر … اليوم مابتش تطلع وقولت معليش وبالك متحشمه .باهى بكرا بنت جايه باش تطلع معانا وتختار بنتك كل شى بدوقها دهب ولبس .. وشن تقول اطلعو بروحكم … بتهبلنى وباقى عقلى بيطير .. شن نفول انى للبنت بكرا .. ولو ماطلعتش باااه لامتى بتقعد هكى … ولما بتروح معاه احنى بنروحو بدلها ؟
سالم .. خلاص خلاص … خلينى معاها نتكلمو بروحنا وديرلنا عشى طاسة شاهى من ايدياتك الحلوات ومايصير الا ليرضيك …
احلاام … ربى يهديك يابنتى يارررررب …( وطلعت ومش وسيبتهم ) …
وهنا شبح لى رنا وقاللها …
عمى سالم … احنا شن اتفقنا يابنتى ؟ بنرجعو نحكو من الاول ؟
رنا … عارفه يابابا بس والله ماقادره نتقبله .. ممكن لانه جى فى الوقت الغلط ..
عمى سالم … باهى اعطى نفسك فرصه … مرات تتقبليه الولد …
رنا … خليها بى وقتها انى حاليا بجد مش مستعده انى نتواجه معاه او حتى نسمع صوته وبعد الزواج يحلها ربى ….
بوها … اووك بس ياريت تسايرى امك … هيا ماليهاش دنب فى شى بنتى … ولو بتحاسبى حد فاحاسبى نفسك بس … والا وتقتى فيه ولحد توا مابينش …
رنا … بابا يوسف والله طيب وكويس وشارينى وانى متأكده انه يقنع فى اهله بس يعنى مسأله مسألة ايام بس ورح يوقف عليك انى متأكده …
بوها …. زانى فى انتظاره خلاااص ( وابتسم ابتسامه ليها معانى اكبر من ان تستوعبها رنا ) … بس من هنا لغادى ماتعبيش امك وخودى رضاها يابنتى لانك مش رح تلقى خير منها ..
رنا … ان شالله بابا ( مع تنهبده عميقه … ) تبى سى بابا انى بنخش نرقد …
بوها … سلامتك بنتى قبل ماترقدى صلى العشا بس ماتنسيش
رنا … حاضر بابا تصبح على خير …
فات اليوم ورا اليوم … ورنا بدت شوى شوى تتقبل الامر الواقع … وبدت تفقد الامل ان يوسف يفتح نقاله او حتى يكون متفكرها … وبرغم كل الا شراته وخداته … الا ان فرحتها كانت مكسوره .. وماكانتش حاسه بااى احساس ممكن تحسه اى عروسه فى شهر عرسها …. وتحديدا لو كان هاليوم هوا اخر يوم ليها فى حوش اهلها … وفى غرفتها وبين كل دكرياتها .. ومن هاللحظه حست رنا وكأنها تودع … بس كاوداع عروسه لا … بل كاوداع مريضه عندها سرطان ويفصلها على الموت يوم واحد فقط …
احلام …. رناااااااا عروستنااااا الحلووووه … وتيتى رووووحك بوك يستنى فيك باش يحطك فى مزين … ااااه ياربى قاعده راقده ؟
رنا …. تعبانه ماما شوى بس ونوووض
امها … بتهبلينى انتى ؟ مزينه قالتلك ساعه 12 تكون فى مزين وتوا 12 ونص وانتى مازال راقده … هيا نوضى ديرى دوش والبسى وانى وتيتلك كل شى
رنا …. خلاص نضت … عطينى عشره دقايق بس ..
امها …. عشره دقايق بس لاغير … نستنو فيك برااا وبوك يكلكس ..
رنا …. ماااااااشى ماما خلااااااص ….
امها …. رووووووووووووووووووووووووووووووووووووى

ومن هنا بدى العد التنازالى لى رنا …. ومافاتتش ربع ساعه لين طلعت هيا وامها وبوها ومشو للمزين …. وفاتت الساعات كأنها لحظات … بالنسبه لرنا وكانت تتمنى اليوم يتمغط وماتوصلش للحظه الا تكون فيها معاه وجنبه …
ولكن فجأه … بدى انتهى العد التنازالى ووصلت لمرحلة الصفر لما شافت نفسها بالفيلو الابيض الا كان مرسوم على جسمها زى الحوريه وكان بسيييط جداااا وفخم فى نفس الوقت … وزاد رونق شكلها الشعر الاسود الا كانت فيه زى القمر فى ظلا م لليل الدامس … وبمجرد ماانتهت لقت خوها يستنى فيها … فالبست كابها وطلعت لسياره …
احساس رنا فى هاللحظه لايمكن وصفه … احساس بالخوف ورهبه مع رغبه كبيره فى البكاء … وكانت تتمنى ولو للحظه وحده تشوف يوسف بس او حتى تلمحه فم الصاله او فى طريق … وبمجرد ماوصلت لصاله وخشت للغرفد داخليه .. جتها هدى تبكى وتباركلها … واول ملشافتها قالتلها …
هدى …. حبيبتى انتى طالعه تهبببببببببببلى …. والله زى القمر …
رنا … يوسف افتح تلفونه او اتصل بيك ؟
هدى …. رنا يوسف انسيه خلاااااااااص … يوسف نساك رنا فاعيشى هاللحظه بالحلال وانسيه … والله والله مايستاهل ظفرك ..
وفى اللحظه الا عيون رنا دموع بدو ينزلو منها …. خشت امها …
امها …. رووووووووووووووووووووووووووووووووى …. ماشششالله يانيتى زى بدر منور …. العريس يستنى فيك … بتخشو مع بعضكم مره وحده وبتقعدو شوى وبتقصو تورته وتطلعى لانا طيارتكم تستنى فيكم …
رنا …. ان شالله … نطلع توا ؟ ولا مازال ؟
امها ….. اى تواااااا … اطعى هيا اهو فم الباب الخارجى يستنى فيك …رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووى
واول ماوصلت رنا وهيا عيونها لوطه ولا بنت تنهض عيونها فيه ….. لحد ماوقفت جنبه … وهنا حطت ابدها فى كتفه وتجاهلت تحط عيونها فى عيونه او حتى تنتبهله … وقلبها كان بينقز من الخوف …
واول مانفتح الباب على القاعه داخليه … اشتغلت اغنية حسين الجمسى ¥ لاالله الا الله ¥ ….

( الف صلاة وسلام عليك ياحبيب الله محمد …. رووووووووووووووووووى ….. لاالله الا الله لاالله الا الله الف صلاه وسلام .. عليك ياحبيب الله محمد رووووووووووووووووووووووى …. الف صلاة وسلام عليك ياحبيب الله محمد .. )
وهادى اللحظه الا كان الكل يستنى فيها …. وبرغم الاضاءه والخوف الا ان مافيش حد فيهم … حاول يحط عينه فى عين التانى … لحد مانطق قصى وقاللها …
قصى … اااه شنى خلاااااااص ..
رنا … وهنا قلبها طق وحست صوت مألوف ليها بس خوفها كان اكبر من استيعابها وقالتله … ان شالله … وناضو قصو تورته … ورفعتهم المصوره … واول ماخشت لدار معاه … وقامت عينها فى عينه … جتها صدمه … انت ؟؟
قصى … ( ضحكلها ضحكه بريئه ) … ههه شفتى المراد الا طلعلك من القمقم ؟
رنا …. انت الا تقبيت فيك فى شارع ؟
وفى اللحظه الا كان قصى بيرد عليها … خشت هدى … فاهوا قاللها ..
قصى … البسى كابك نستنى فيك برا الدار … (ونزل عينه بدون مايشوف لهدى )
هدى …. ااااسفه … بس يوسف اتصل توا بصدفه وقلتله … وقالى لو ماتعطيهالش توا قسما بالله الا مانجى لصاله ونديرلها العار …
رنا …. وينه تواااا
هدى .( كانت غامه تلفون فى قفطانها ) … على خط هاااك كلميه بسرعه قبل ماتخش امك …
رنا ….. الو … ايوا يوسف … خلاص انتهى كل شى … انى توا مروحه مع رتجلى انسانى ..
يوسف .. رنا انى نحبك … انى تحديت دنيا على خاطرك … انى اقنعت اهلى ووافقو على زواجنا …. والله لو يحط ايده عليك نقتلكم انتم الاتنين …
وفجأه …. باب الدار طق ….
هدى … لحظه بس .. بسرررررعه هادى اكيد امك ..
رنا …. خلااااااص اول مانوصل نكلمك … يووووسف خلااااص بنسكر توا بليز ماتجيش هنا وتتصرف اى تصرف متهور مش لصالحك قبل صالحى … خلاص اول مانوصل رح نكلمك ونتافهمو زى ماتبى … اووك سلام .. رح نسجله رقمك اوووك …
وسكرت …
وعطت تلفون لى هدى وقالتلها ….
رنا …. سجليلى رقم فى ورقه بسررررعه … حطيه فى جيب كابى … اوك لبسيلى كابى … سلام حبيبت. اول مانوصل توا نتصل بيك ..
بااااى
هدى ( ميحت دموعها وقتلها ) …. بااااااااى
طلعت رنا وركبت لسياره مع قصى …. وكانت طول طريق ساكته وايديها فى غمرها وتحرك فيهم بتوتر لحد ماوصلو لطياره … وكان حاجز طياره خاصه بيهم هما زوز فقط توصلهم لااالمانيا …. فاركبو ….وقعمزة على كرسى … وهنا قصى قاللها …
قصى … حابه تبدلى حوايجك توا ؟ او اول ماتوصلى لشقه متعنا ؟
رنا …. خلينى نوصل للحوش اريح ..
قصى … حابه تشربى شى ؟
رنا … لا لا .. وتلفتت جيهة روشت وعطاته بالقفى ….
وهوا لما حس انها كانت حابه تقعد للحظات بروحها … عطاها مساحة هالوقت … لحد ماوصلو للمطار ومن مطار لقو ليموزين وصلتهم لحد حوشهم الا كان بعيد شوى على المدينه وكاان فى منطقه جبليه وتحديدا فوق الجبل … واول ماوصلت وخشت … فتح ضى الحوش وقاللها ..
قصى …. حابه تتفرجى على الحوش توا او صبح ؟
رنا … لا لا انى تعبانه توا ونبى نرتاح … خليها بكرا …
فاهوا وصلاته فكره وقاللها … اوك معناها خلينى نركب نوصلك لدار نوم وننزل نقوللهم يوتولنا صفره ..
رنا …. اوووك …
ركب هيا وياها لدار … وكانت رنا بعيده عليه قد الامكان … ومكالمة يوسف ليها كانت سبب فى حالتها الا هيا فيها حاليا … بينما قصى كان متقبل هالشى وهوا اصلا كان حاس بنفس الشى . وماكانش حاب يجرحها من اول ليله … واول ماوصلو لدار … نحى جاكيت متعه وعلقه على شمعدان الا جنب الحمام … وجى بيطلع فاهنا قالتله ..
رنا … عفوا لو سمحت … ممكن تعطينى تلفونك نكلم اهلى نطمنهم عليا بس ؟
قصى … شبحلها بااستغرب بعدين نزل عينه وخدى تلفون واعطهولها … وعطاها مفتاح المدينه .. واستأدن وعطى بالقفى وطلع وسكرا الباب وراه … بينما رنا خدت رقم من الكاب وخشت لتواليت الا فى دار وسكراته … واتصلت بى يوسف زى ماوعدته .. بينما فى اللحظه هيا … قصى كان كيف واصل فم دروج .. لما تفكر انه نسى دخانه وولعاته فى جاكيت متعهم … فارجع لدار وطق طقتين وخش وقرب للشمعدان الا جنب باب الحمام وبدى يفركس فى جيوبه …. لحد ماجت فى ودنه كلمت ..
رنا …. يوسف انى نحبببببك بس كل شى انتهى خلاص … مجنون انت كيف نهرب … مش رح نخليه يمسنى والله بس صعب انى نطلق بدون سبب مقنع …
وهنا قصى حس بكف صخون على وجهه … وفجأه … قعد يشوف لباب الحمام …ووخر خطوتين وقعمز على سرير وولع دخانه … وقعمز رجل على رجل وبدى يدخن وايده على راسه يمشو ويجو بعصيبه …. وينفخ فى دخانه بطريق جنونيه … لحد ماكملت رنا مكالمتها … وسكرت ومسحت رقم وفتحت الباب وهيا تمسح فى دموعها وطلعت … واول مانهضت عينها جتها صاعقه قويه على راسها … وطاح منها نقال تفترش ..وقعدة تشوف مصدووومه ……

يتبع …….

لقراءة الجزء التالي : الجزء الخامس من رواية صغيرة علي الحب

لقراءة الجزء السابق : الجزء الثالث من رواية صغيرة علي الحب

للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع اجزاء رواية صغيرة علي الحب كاملة للكاتبة كيندا

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا من ليبيا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى