وفي الجزء العاشر دعونا نعرف سوياً ماذا سيحدث مع ابطال الرواية ؟ وهل سيكون هناك الجديد من المفاجآت السارة أم سيكون هناك مفاجآت من نوع آخر ؟ كل هذا وأكثر سوف نعرفه سوياً في السطور التالية من الرواية من المبدعة المتألقة كيندا .
الجزء العاشر من رواية صغيرة علي الحب
قصى … اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه او اوف اوففففففففففففففف << وبدى يخبط على ستريسو باايده وبعدين طلع من سياره … بس للاسف لقى نفسه فى منطقه فاضيه مخليه جبليه مافيهاش ولامخلوق او محطه … وبسبب العاصفه مستحيل يلقو اى حد فى هالوقت … فاقعد يلود على سياره ويضرب فيها برجله ويمسح على شعره بعصبيه ويحاول يلقى حل للورطه الا هوا فيها … وفى لحظه هيا طلعت رنا من السياره وقالتله …
رنا …. احنا بجد تهنا قصدك ووقفت بين سياره ؟؟
قصى … لا لا احنا نلعبو شدنى ونشد معاك .. غير نستن وفى باقى الفريق يجى هنا 
رنا … انت بجد ولا تتسهوك عليا لو سمحت …
قصى .. << حطايده على راسه وبدى دخان يطلع من ودانه >> .. انى بجد ولانتسهوك بجد ولانتسهوك .. بس تعرفى حلوه لو سمحت … تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتى بتمشى من جنبى ولا لااااااااااااااااااااا … قسما بالله نقتلك وندفنك هنا انى مكسد مكسد وماعندى ماندير … واهو نلقى شى نضيع بيه وقتى لين ترزق الشمس ؛_>
رنا … انى جايبه معاى كارطه شن رايك نكسد وفى سياره لين يخطم حد ؟؟
قصى … شن رايك نلوج روحى من اى قمة جبل وترتاحى منى ؟؟
رنا … اها بس انى مانعرفش نسوق السياره بروحى …
قصى … رنا اركببببببببببببببببببببببببببببببى لسيارررررررررررررررررررررررره <<
ولوحها بكركوبة تلج علىها .. باش فهمت وخافت وركبت لسياره … وهنا نزل شنطه متعتها … وخش لسياره وسكرها … وفتح شنطتها … وقاللها
قصى … البسى كل الا عندك فى شنطه …
رنا … قصى انى نسمع فى صوت غريب … كأن صوت حيوانات مفترسه صح ؟؟
قصى … صدقينى صدقينى انتى بدات مستحيل يقربو منك .. لان بعدها رح يتسممو طول … البسى وخلصينى …
رنا .. اووووووك باش نبدا باش نبداااا …
وفجأه سكرت شنطتها وقعدة تشبحله … فاقاللها ..
قصى … شن فى تانى ؟؟
رنا … ماتضايقش من اى منظر تشوفه ؟؟
قصى … لا خلصينى بس هوا فى منظر يضايق اكتر من دوشتك ولسانك طويل …
رنا …. اوووووك .. شن نلبس شن نلبس …
وفجأه طلعت ماليه دب وينى ولبستها وفوقها بيجامة سبونج بوب ولبستها .. وفوقها بيجامه ورد ورد ولبستها وبعدين طلعت طاقية نومها على هيئة ميكى ماوس لبستها فوق وشامح وسكرت شنطه وشبحتله وابتسمت … وفى لحظه هيا … قصى حس قلبه ناض عليه وحس بااعراض بداية شلل بسبب تصرفاتها ومنظرها الا خلاه يختنق ومش قادر يتنفس … بس فى نفس الوقت حس انها بجد طفله بريئه .. والانتقام كان كلمه كبيره عليها …. وحط راسه على ستريسو وانفلق بضحك ..
رنا … خيرك تضحك ؟؟ انى نحب رسومات هلبه وبصراحه ماشريتش اى شى قبل عرسى وجبت لبسى وانى بنت وانى هدا لبسى ..
قصى … هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه انى نضحك وانى فى عز الازمه نضحك .. انتى بجد مجنونه …
رنا … عندى طاقيه غليظه تدفيك تلبسها …. وهنا بدت تفتش لحد مالقتها بس بعدين وخرت وسكرت شنطتها …
قصى …. هاتيها …ط
رنا …. متأكد ؟؟
قصى … هاتى هاتى
رنا << وعينها فى لوطه من الحشم >> احم احم … البسها وانت عيونك مغمضات …
قصى … هااااااااااااااااااااااااتى بطلى كترة دوه خير مانلوحك برا وخلى تولى عليك الاصوات الا سمعتيها ..
رنا …. انت بجد شرير … خود هيا …
قصى … شن هدا … انى نلبس سبونج بوب هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ارجوك قيمى قشيشك وحطى شنطه تالى ..
رنا …. اووووووووك …
قصى …. ومانبيش نسمع ولا حرف تمااااااااااااااااام …
رنا … اووووك 
وهنا اتكت رنا على الكرسى بعد مادفت روحها باللبس … وقصى خدى نقاله الا كان مافيشى ولا نقطة تغطيه وفتح منه راديو على الاخبار باش يعرف هل فى تحسن فى طقس او لا …. ومافاتتش نص ساعه لين رنا نعسها نوم وشوى شوى لين طاحت على كتفه من كتر ماهدها تعب ونوم وماحستش بنفسها وهيا راقده عليه … وهنا هوا نحى كبوطه وحطه عليها لان الجو زاد صقع وهيا راقده فاخاف عليها من درجة الحراره البارده انها معاش تفيق … وقعد يفتش فى سياره لين لقى شيشة شرب صغيره حديد … ولى وهله تردد انه يشربها بس اضطر لان الجو كان مصقع هلبه وكان لازم مايحافظ على جسمها سخون … وماكانش فى الا هالوسيله …
فاتت ساعات ورا ساعات وقصى حاول يكون فايق وماياخده نوم … تيقضا لااى سياره تفون او اى انهيار تلجى يصير ممكن يردم سيارتهم كلها … اما رنا فاكانت زى طفل متطمن بوجود اهله وملوح كل شى ورا ظهره … ومن شدة عمق نومها … بدت تلهوت وتخترف وتحكى مع روحها فى حلم … الشى الا خلى قصى يضحك من قلبه وبدون وعى ..
رنا << تلهوت فى المنام >> … قصى ونبى ونبى انى نخاف .. انى نخاف ياغبى … انت على شن شايف روحك وانت منظرك زى بطه … جعاااانه … تلج يهبببل منظررره
قصى … هههههههههههههههههههه والله هالبنت مجنونه … رنا رنا فيقى .. فيقى … الشمس طلعت … اااااااااه شحن بيتم … رقم بسررررررعه ورقه قلم ..
وطلع ورقه وقلم وسجل رقم سكرتير متعه … وفى لحظتها انطفى التلفون وقتى .. فاقعد يفكر كيف بيدير لحد ماشاف تلفون رنا فى ايدها الا اعطهولها فى طلعتهم هيا تحسبا لااى ظرف … فاخده باش يتصل منه … واول مافتحه شاف تغطيه فيه شرطه وحده بس .. فاافتح على جيهة الاتصالات واتصل بى سكرتير متعه وطلع باش يشوف اقرب نقطه داله على مكان وبالفعل لقى لافته واعطاه اسم مكان وسكر … وقعد مقعمز وفى ايده نقال ويلعب بيه … لحد فجأه تدكر انها كانت تسمع منه فى اغانى … مع انه ماكانش فيه ميمورى اصلا الجهاز … فاعرف انها حاطتله ميمورى كان عندها من ايام العزوبيه … ومع بعض الافكار الا دارت فى راسه … فتح جيهت صور … واول مافتح وقعد يقلب … صوره الاوله ليها وتانيه وتالته والرابعه هيا وصاحبتها وخامسه صورتها هيا ويوسف فى كليه سلفى .. وصوره ليه هوا بس … وهنا ركبت فيه نار وطفى تلفون ولوحه جنبها .. وحط راسه على مخدة كرسى وقعد يفكر ويفكر لحد مانعسه نوم ومافاقش الا على صوت كلاكس وحد يطق على مرشهم … وهنا فتح باب وطلع من سياره .. وبما ان هيا كاتن متكيه عليه وهوا ناض … فاطاحت على كرسى وهالشى خلها تفيق … واول مافتحت عيونها وفاقت لعمرها وسمعت صوته وصوت راجل كيف يتكلمو .. وراجل يحاول يعبيله فى سيارته بالبنزينه … فاطلعت … واول ماطلعت كشخ عليها وقاللها ..
قصى … خشى داخل وسكرى السياره
رنا …. اوووووك << مع وجهه متعصب >> خيره هوا مجنون مره يضحك وجوه حلو ومره يرجع لهباله اوووووف ماطيحنى فيهم انى …
وبعد مافاتت 10 دقايق … سمعاته سكر فتحة البنزينه وركب لسياره وولعها وولع تكيف سخون … وطلع بسياره ووراه سكرتير متعه … وقعدو طول الطريق وهما ساكتين وتقريبا مافيش حد حاول يحكى مع تانى بستتناء رنا الا حاولت تلوح بضع كلمات وماشافتش منه اى استجاب هاو حتى رد … فاسكتت .. واول ماوصلو للحوش وجت بتنزل .. قاللها …
قصى … هاتى تلفون ..
رنا … ممكن تخليهوللى لحد مانكلم اهلى بس ؟؟
قصى ….لا مش ممكن …
وخدى من ايدها تلفون ونحى منه الميمورى لوحه عليها .. ونزلت من سياره وفى نفس الوقت جت سيرنا ونزلو مع بعض شناطى … واما هوا لوح نقال قدامها ووطلع بسياره رابعه وفترشه تحت عجلت سياره وطلع وخلاها واقفه وتشبح ومصدومه ومش عارفه هوا علاش فجأه تغير هكى ورجع زى الاول …
وبعد هالصدمه الا حصلتها … خشت للحوش وركبت لدارها وخدت دوش مي هدافيه وبعدها خشت رقدة … ومن كترة تعب … مشت فى نومه مافاقت منها الا مع ساعه 6 عشيه … واول مافاقت نادت على سيرنا باش تديرلها فنجان قهوه بس بدون فايده .. فالبست شبشب الحوش وقامت شعرها فوق وطلعت من دارها … وهيا نازله من دروج سمعت صوت قصى فى دار مكتب ومعاه وحده انجليزيه ويضحكو … فاخشت للمطبخ وعيونها فى دار … وفجأه ركبت نار فى قلبها خلتها تمشى تجرى وتفتح دار وتشوف هما شن يديرو … وفجأه وبدون مقدمات فتحت عليهم الباب بالقوه وقالتله ..
رنا … قصى من هادى …
قصى … اطلعى برا ..
رنا …. مش رح نطلع لين نعرف من هيا .. من تكون وشن جيبها هنا ؟؟
قصى … الباين انك نسيتى نفسك وعطيتك وجه وبديتى تتصرفى وتاخدى راحتك …
وشدها من ايدها وطلعها برا الدرا
رنا … انت كيف تسمح لروحك تقعمز مع وحده ساقطه زى هادى … واضح من لبسها من غير مانعرف هيا منى
قصى … انتى شن ليك علاقه … الا بينى وبينك انى نحدده فقط والابينى وبينها شى مايخصكش تفهممممممممممممممممممممى ..
رنا … صح انى مش مرتك الا على ورق وصح انى مالياش علاقه بس مفروض تحترم وجودى بس انت اصلا ماتفرقش عليها … وزيها .
وهنا قصى قدم ووخر ومدلها كف علم على وجهه خله يطبع على وجهها وركبت تجرى فوق لدارها …
وهوا خدى فازه ضربها كسرها وقعمز على صالون وحط ايديه على راسه ..
وفات اليوم ورا اليوم وتقريبا رنا ماتشوفش فى قصى الابصدفه او تسمع صوته هوا والبنت الانجليزيه فى دار مكتب ومش عارفه حتى على شن يتكلمو لان ماعندها لغه انجليزيه … وماتفهمش من حديتهم الا ضحكاتهم فقط ونقاشاتهم وبقائهم مع بعض بساعات …
وفى صباح احد الايام الممله والا ماتفرقش عند رنا على الايام الا قبلها …. قررت تستنى قصى لين يفطر ويطلع وتطلع بعده وتمشى لجارتهم وتهدرز …
بس المره هادى لقت راجلها معاها فى الحوش ومامشاش الخدمه … وهالشى عرفاته اول ماطقت على الحوش وفتحلها الباب …
رنا …. اهلين نسرين موجوده ؟؟
محمد … اى تفضلى قعمزى ورح ناديلك عليها …
وفجأه طلعت نسرين … وقالتلها ..
نسرين … اهلين حبيبتى والله ليك وحشه بس والله مجيتك ليا خبر حلو ومش خبر بس هما خبرين اليوم حلوين ههههههه الباين ان ماما اليوم داعيتلى بالخير
رنا .. ان شالله خير كويس خبرين والله فرحتلك اقلها تسمعى فى الاخبار حلوه
نسرين … اى والله واخيرااااااا بعد غياب سنه خوى بيجى زياره لعندى ماتعرفيش كم مستاحشته …
رنا … ربى يخليهولك يارب وتملى عينك من شوفته هوا واهلك
نسرين … ياررررررب مهم شن حال زوجك
رنا …. الحمد لله اهو حال الصقع والعواصف
نسرين اى والله … تعالى تعالى محمد قعمز معنا رنا مش برانيه خلاص ..
محمد .. ههههههههه اكييييد ومن اليوم اعتبرينى خوك …
وقعمز جنبهم وبدو يتكلمو … ورنا قلبها يدق لان الطاوله والكراسى الامقعمزين فيهم قدام شارع بزبط .. وقعدة طول الحكى وهيا تتلفت يمين ويسار وماعرفتش كيف تستأدن منهم او حتى هوا ينوض …
وفى اللحظه هيا نفسها … جى اتصال من قصى على حوش …
المنزل … تررررن تررررن ترررررن … << سيرنا ردت >> … الووو من معاى ..
قصى … انى مستر قصى … تلفى ملف محطوط فى درج تانى برتقالى طلعيهولى .. بسرررررعه انى جاى توا ..
سيرنا … اوك مستر قصى ..
قصى … المدام فاقت او مازال فى غرفتها ؟؟
سيرنا … مدام مازال راقده فوق ..تبينى نوضهالك ؟؟
قصى … سكت شوى بعدين قاللها … لا لا توا نجى انى بروحى نفيقها … وتيلى ملف بس الا قتلك عليه سلام …
نسرين …. تشربو شى ؟؟
رنا … لا لا خلاص بنمشى مره تانيه
نسرين … والله ماصارت تشربى شى وبعدين تمشى …
وخشت للمطبخ وخلتها هيا ومحمد مقعمزين على طاوله ورنا نزله عيونها وكانت متحشمه جداااا ومش عارفه كيف تتصرف … وفى اللحظه نفسها ….
يتبع……..
لقراءة الجزء التالي : الجزء الحادي عشر من رواية صغيرة علي الحب
لقراءة الجزء السابق : الجزء التاسع من رواية صغيرة علي الحب
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع اجزاء رواية صغيرة علي الحب كاملة للكاتبة كيندا
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا من ليبيا .
