وفي الجزء الحادي عشر من رواية كنت للروح سقيا دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة شهد محمد .
الجزء الحادي عشر من رواية كنت للروح سقيا
عند لؤي :
بعدها أنا َولؤي اتناقشنا شويه وأكد لي انو ح نقابل الدكتور بكره الساعه 11
تاني يوم صحة امي اتصلحت كتير الحمد لله وما كان عليها شي ف الدكتور طمنا انو ممكن الليله بالمساء يخروجها وكلمتها انو ماشي اقابل الدكتور وكده….
شويه كده شهد اتصلت على
لؤي : ستهم 
شهد : حبيبي
لؤي : ازيك
شهد : الحمد لله.. عايزه اقول ليك اني طلعت على الجامعه عندي شويه اجراءات كده عايزه اعملها وح اجي على المستشفى انت ح تطلع متين؟
لؤي : شويه كده
شهد : يبقى م ح الاقيك بس ح تجي تلقاني موجوده أن شاء الله
لؤي : طيب ي حلوه … شكلك مشغوله
شهد : جدا ف نتلاقى أن شاء الله
لؤي : أن شاء الله… خلي بالك من نفسك
شهد : حاضر وانت كمان
فعلا شويه كده وطلعنا انا وخالد وانتظرنا لحدي ما الدكتور جا ف طمنا الحمد لله واداني علاجات تخفف الأعراض شويه بس ما بتمنعها وطلب مني اعمل تمارين كتير وكده
خالد : طبعا طبعا صحبك وروحك ما نسى انو يحجز ليك مع دكتور فيزيائي برضو
لؤي: جد؟ ومتين
خالد : طبعا طبعا مفروض ما ننتظر شي ونبدأ طوالي ف عشان كده حجزت ليك عندو وتبدأ طوالي أن شاء الله
لؤي : خالد حقيقي انا متشكر ليك ما عارف من غيرك ح اعمل شنو
خالد: العفو ولو في مطعم هنا قريب قالو اكلو حلو خلينا نجرب
لؤي : كالعاده 
وح تعمل فيها زي الكانك في توب شيف وتقعد تقيم لي
خالد :ارح ارح
بعد خلصنا مشينا طوالي على المستشفى اول ما جيت داخل غرفه امي جات حضنتني هبه وهي بتبكي
هبه: كيف يعني يحصل ليك كل ده وما توريني ي لؤي
لؤي : ما كنت قادر ي هبه ما كنت قادر اقيف قدامك واقول ليك كده
هبه : لؤي من يوم ما مات ابوي وانت بقيت لي ابو مستحيل مستحيل يحصل ليك شي ما تسيبنا عليك الله و الله م ح اقدر
لؤي : ( مسكت وشها بيد وبديت امسح ليها دموعا بالتانيه) عايني لي انا كويس وما ح اسيبكم وأسي جيت من الدكتور وطمني ف قال إن شاء الله بالعلاجات ح نقدر نسيطر عليهو انتي ما تخافي ولا تبكي انا م ح امشي مكان.
فضلت ضاماني زي خمسه دقائق بعدها جا الدكتور وقال لينا ممكن امي تطلع بعد ده
بعدها انتبهت لشهد الكانت واقفه وهي ماسكه دموعا بالغصب ف عملت ليها حركه بعيوني نظام تطلع لي بره….
لؤي : شهد حبيبي ما تبكي انا كويس 
… حتى عايني وانا مع الدكتور سجلت كل الكلام القالو عشان تطمني
شهد :……….
لؤي : عايزاني احضنك زي هبه ولا شنو! 
شهد : بطل تفاهه
لؤي : ااااا انتي ما تقولي غرتي منها… كان الود و الله ي حلوه بس م ينفعش
شهد : لؤي يخ
لؤي : عيون وقلب وروح لؤي انتي اطمني ما على حاجه ي حلوه … بعدين ارح معاي نعمل إجراءات الخروج ومنها اتونس معاك شويه+ مالك حلوه كده الليله؟
شهد : حلاوه عيونك
( عملنا الإجراءات وجينا لقينا هبه جهزت امها وكده ف طلعنا خالد مشي على بيتو وانا ركبت معاهم أمه كان قدام وانا وهبه وراء طول الطريق امو كان بتسالني وبتشكرني اني زرتها كم مره لحدي ما وصلوني)
… أول ما شهد نزلت امي التفت على هبه
امي : ما شاء الله علي صحبتك حلوه وظريفه وشكلها زوله. واجب
هبه: فعلا ي امي ما شاء الله علي شهد
امي: ربنا يحفظها ويديها ود الحلال أن شاء الله
هبه : و الله ي امي في ود عايزها بس م م اعتقد يكون ده ود الحلال غايتو (وكانت بتعاين لي)
امي : لالا البت دي ما شبها تعرس اي زول خليها تفكر كم مره
هبه : أن شاء الله
( حدرت لهبه نظام حسابك بعدين)
……………………………………..
عند شهد :
عدا اسبوع عادي جدا ماف شي جديد ف أثناء ما انا بتونس مع همس ف مره جاتني فكره
شهد :همس همس عندي فكره حلوه بخصوص لؤي
همس : اللي هي؟
شهد : انتي عارفه انو كان مضغوط شديد الفتره الفاتت ف قلت بكره افرق ليهو شويه كده بطريقتي
همس : حلو حلو بس كيف؟
شهد : بعد حكيت ليها وقالت إنها حلوه شديد رسلت ل لؤي رساله في الواتس
شهد : بكره شغال
لؤي: ايوه بس الشغل ما كتير
شهد : طيب ينفع تخلي. الشغل لخالد أو تاجلو واخطفك بكره؟.
لؤي : تخطفيني انا؟ 
شهد: ايوه ايوه
لؤي : صراحه ما عارف الا استأذن امي اذا ممكن ولا لا وتجيبيني قبل المغرب عشان ما يخافو علي
شهد : لؤي يخ
لؤي : موافق موافق.
شهد : بكره البس باللون الأبيض مع الأسود عشان نكون اخوان اخوان
لؤي : اخوان اخوان ي جاحده اخوان اخوان بعد ده كلو
شهد : كابلز كابلز خلاص
لؤي : احنا بقينا كابلز قصدك عرسان عرسان 
شهد : المهم ي لؤي خلاص
بعدها طلعت فستان ظريف بالاسود وجكت بالأبيض واسبورت ابيض وطرحه فيها من اللونين واكسسريز ظريفه كده ونسقت كل شي ونمت وانا مبسوطه لاني واخيرا ح اعمل حاجه عشانو هو صح يمكن الحاجات الح اعملها م ح تكون مبهره بس الحاجه الح اقولا ح تفرحو متأكده
تاني يوم اتصلت من الساعه 7
لؤي : امممم
شهد : خلاص خلاص أبدا اجهز
لؤي : من اسي ي شهد؟
شهد : عشان تعرف نفسك كنت مصدعني كيف…. المهم ابدا اجهز خلاص ساعه بالكتير القاك في بدايه الشارع
لؤي : حاضر
بعد خلصت أكدت لأمي اني ح اطلع شويه كده
امي : طلعاتك كترت يختي مع منو ان شاء الله
انا : ح تعرفي قريب ي الحلوه ما تستعجلي
امي : طيب بس عليك الله ما يكون دمو تقيل
انا:ما تخافي دمو أخف من شاي البكا … بعدين عايزه شنو بخفة دمو.
امي : عشان ما ينكد عليك يختي وتتبكي لي كل يوم
انا : امي ما قادره عليك يلا باي ح اطلع انا
امي : طيب خلي بالك من نفسك ولو قرب عليك شيلي الريحه دي رشيها بيهو
انا: ما معقوله ي امي
امي : امسكي امسكي
جهزت وطلعت وطلبت منو انو انا الاسوق أتردد في الأول بس وافق بعد ما عرف اني بعرف اسوق
لؤي : ح نمشي على وين؟
شهد : ح نمشي اول شي نحضر فيلم بعدها ح نمشي نعمل جلسه تصوير عشان نوثق اللحظات دي اتفقت معاهم ماف عذر ليك تاني بعدها ح نمشي مكان ظريف كده وخلاص
لؤي : شكلو اليوم ح يكون حلو… ما علقتي على الشياكه دي
شهد : قمر قمر مفيش حوار ( كان لابس بنطلون بالاسود وقميص بالأبيض واسبورت مع الساعه والنظاره حقيقي هيبه هيبه ما شاء الله )
حضرنا الفيلم واتصورنا صور بالهبل بعدها مشينا المكان القلتو ليهو وكان حقيقي حلو زي ما شفتو في الصور وكان كل مكان مفصول عن التاني عشان كل ناس تاخد راحتها جابو الفطور ومعاهو مسجل صغير كده كان عليها صوره لينا انا وهو.
لؤي : ده شنو؟
شهد : دي تسجيلات ح تحبها بس اسمعها بعدين ما اسي خلينا نفطر لاني جعت خلاص
لؤي : حبيبي ما قصرتي على اليوم الحلو زيك ده
شهد : ولو ده واجبي
بعد فطرنا طلبت منو هو اليسوق بعد ده أثناء ما هو سايق
انا من غير اي سابق إنذار
:لؤي وقف العربيه ثواني
لؤي : لي في شنو
شهد : عايزه اقول حاجه ف. وقف
لؤي : باين انو شي كبير… لها وقفت قولي
شهد : لؤي تجي تتقدم لي بعد ده؟
لؤي : شهد بجد! انتي جاده؟ بالجد اجي بعد ده؟
– أنا لا أطيقُ الاقتراب مِن أحد، إلّا أنت
وددتُ غرسك بِروحي
يتبع ………..
لقراءة الجزء التالي : الجزء الثاني عشر من رواية كنت للروح سقيا
لقراءة الجزء السابق : الجزء العاشر من رواية كنت للروح سقيا
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع روابط اجزاء رواية كنت للروح سقيا للكاتبة شهد محمد
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة شهد محمد .
