الجزء الخامس عشر من رواية جعلني انثي

هشام خداه النوم

بس اينور مرقدتش ويوسف حاضنها وخايف

يوسف: نور

اينور ابتسمت: عيونها نور

يوسف: مش كويس هشام صح؟

اينور سكتت تواني: عيب تقول هشام

يوسف: هو يقولي قول هشام وحنينه عفاف تقولي قول بابا

اينور معرفتش توصله الفكره لانه عيل

من الملل لـ ساعات ف الدار عطت لـ يوسف هاتفها يلعب لانه مللل وفتحت الباب توضت وتجهزت لصلاة صلة وطلعت للمطبخ تجهز شي ياكله يوسف بهدؤ عشان مايفيقش هشام وتتحرك بشوية

شافت الساعه ع الممر كانت الساعه 2:40 ف اليل

يوسف تصكر عليه رمز الهاتف ناض يجري وينادي بصوت عالي: نووور

اينور خافت ينوض هشام مشت تجري لـ دار: بابا راقد يوسف معاد تعيط.. فتحتله الهاتف ورجعت شافت هشام رجعت لدار جابت غطا غطاته

هشام فتح عيونه فاق

اينور غطاته وطلعت بدون ولا حرف رجعت للمطبخ خدت عشي لـ يوسف خلاته يتعشي ع السرير ورقدت ع جيها التانيه وعاطيه ليوسف وللباب بضهره ومتغطيه كلهااا

وجعها خاطرها ليش من اول يوم هكي

هشام لم غطاته ناض قعد سرحان دقايق ف السقف بعدين ناض لدار النوم وقف جنب الباب تواني ساكت

هشام معرفش شن يقول قعد يدور بعيونه ف الدار وكانه كلامه رايح منه ويدور ع كلمه وحده بس كفيله انها تفهم اينور ليش يتصرف هكي قعد ساكت ويشوفلها كيف متغطيه كلها وجنبها يوسف ع السرير ياكل ويلعب بهاتفها

يوسف كمل اكله طبطب ع ضهر اينور: تميت يانور

اينور بعدت الغطاء وتلفتت قامت السفرة من السرير كانت ماتبكيش صح بس عيونها حمر انتبهة انه هشام ع الباب بس نزلت عيونها وطلعت عادي جدا وهو بعدلها خلها تطلع

هشام تنهد ببطىء قرب ليوسف: هات الهاتف ليل امشي ارقد

يوسف مدله الهاتف وناض طلع

اينور شافت يوسف طلع من الدار: وسيفا

يوسف ابتسم: بنرقد انا حطيت هاتفك عند بابا

اينور ابتسمت: اممم تمام تصبح ع خير

يوسف خش داره

اينور لحقاته ولعت الضي غطاته كويس وطلعت

هشام كان متكي ع السرير ويتصفح ف هاتف اينور

اينور خشت مجرد مشفاته تعصبت: انت شن تحس؟!

هشام استغرب عدل تقعميزته: اسف لو ضايقك الشي هدا… وسيب الهاتف حطه ع جنب

اينور (عرفتو الشعور كيف تبدي تبي تتكلمي بقوة بدون دموع وتحاول بكل مافيك تحبسي دمعتك ويفضحك صوته وتنزل دمعتك ) حاولة تسيطر ع صوتها ودموعها ف البداية: انا نبي شي واحد بس منك تمام وتنفده بضمير مش لاني انا طلبته

هشام متكي بهزوة قام حاجبه: ضمير؟!

اينور تفست بعمق عشان تحبس صوتها: اول مره شفتك فها لم دافعة ع ولدك مني انا حسدت يوسف فيك ولم زدت الصدف تجمعني بيك وقتها بديت نتعلم منك كيف نتقوى ووقت سمعت بـموت مرتك وقتها بس حسيتك رااجل انك مظلمتش ولدك (خسرة اينور ونزلت دمعتها) بس لم بديت فرد من عيلتك وقتها عرفت انه قداش وحده غبيه … قاطعها

هشام يشوفلها كيف تبكي تغير صوته عدل تقعميزته: فهميني انتي شن واجعك الولد يقربلك ولدددك؟؟؟

اينور قربت وقفت قدامه: ولدك مليشي علاقه بـ لدراته امه افهم ومع هدا انا تزوجتك ومانعرفش ولا حرف ع رتاج مرتك المتوفيه ومهما كانت دايره رااك اب

هشام تعفلق وقف: انا حسيت انه انا تصرفت غلط وكنت بنعتذر ع اول يوم معاي لكن الباين انه… قاطعاته

اينور مسحت دموعها: نقولك حاجه انا مش غصباتك تتصرف كيف مانبي انا بلعكس نبيك تتصرف برااحتك بس اذكر الكلمه هادي لم تبي تظلم ولدك كيف مانظلمت انا مش رح نوقف معاك

هشام قعد ساكت ويشوفلها

اينور تبكي: لو انت قوي ووواوو وانا راااجل وابصر شني اظلمه واضربه ولوحه بس

هشام: اينور ماتدخليش افضل

اينور كانت تبي اديرله اي لقطه تخليه يحس بولده: بوك الله يرحمه هكي رباك؟!

هشام تعصب: انتي شن ليك علاااقه

اينور شافتله نظرة حاده: حيططط حيططط.. خدت هاتفها وطلعت لصالة

فتحت الضي قعمزت ف الصالة دموعها ينزلو فتحت الهاتف لقت رسايل من اختها رجاء بدت تقرا فيهم

هشام بعد شعره للخلف بعنف: انا كنت متريح .. طلع لصالة

هشام وقف ع باب الصالة يشوفلها

اينور شافتله ونزلت عيونها للهاتف

هشام واقف ع الباب: اااءءء فاتو تلاته شهور وهكي او اربعه مانعرفش

اينور تبكي: امبحح هشام

هشام يحك ف لحيته بثوثر: قالتلي وقتها رتاج انها حامل وفرحت هلباا وقتها (اينور بدت تسمع وعيونها فلهاتف) وبعد ايام يومين ولا تلاته تعاركت مع امي وقعد لليوم مفهمتش منهم من الغالط يومها طلبت مني نمشو لتونس وانها مضايقه وهكي وتتوحم ومش عارف شني وخديتها لتونس (شاف اينور) شوفيلي

اينور شافتله وساكته

هشام يشوفلها: ومن لم وصلنا تونس صكرت راسها مبتش تطلع ولا لمكن قعدت ف الشقه ف عمارة والشقه مافاها شي يعني اثاث بس كل يوم انا نطلع نجيب حاجات نكلوها اوهي توصيني ع شي وهكي وكان جنب العمارة بزبط ف محل وكان فيه شيباني كبير هلبااا ومعاه شاب المهم تعرفت عليهم وهكي وارتحتلهم لنمم (تغير صوته) اححممم المهم حكيتلهم انه انا ليبي وهكي لكن محيتلهم شي من معاي او حاجه خفت ع مرتي وقتها وفي يوم كنت محصلها مرضه قعدت ف الشقه ومطلعتش رتاج بدت تنق وجاعت وهكي وعبتلي راسي انه خاطرها ع حاجات. وهكي وطلعت نشري ف الحاجات لطلبتها اتصلت بيا ف الطريق وانا مروح قتلي انت مروح قتلها اي تبي شي تاني قتلي لا بس تاخرت عليا وصكرت علها وانا خاش للعمارة جاني الشاب ليخدم ف المحل لجنب العمارة وقالي انه العمارة هادي جديدة مايسكن فها حد غيرك انت وانا وبوي وامي وخواتي انا استغربت جاني الشيباني قالي انه كل مانطلع اني ف واحد يخش للعمارة ولم انا بنروح يطلع الشخص هدا يومها لو نقولك كرهت الشيباني والشاب وحسيتهم ناس وسخه وركبت لشقه كانت عادية جداا كذبت الاشخاص هادم وصدقت مرتي بسس مجانيش النوم وانا طول اليله هديكا وانا نتفرج ع رتاج معقولا؟!

تاني يوم الصبح ناضت رتاج نضت لبسة حاولة بكلل الطرق نطلعها معاي بس تسبله انها مريضة ورجلها ودشيشه فاضيه قلتلها انه بندهور اليوم وبنتغدى برا ومرات نروح المغرب وقعدت مركز ف ملامحه مشكيتش فها بككل بككل ونزلت وخشيت للمحل متع الشيباني قتله بنقعد عندك وبنشوف كلامك

الشيباني وقتها قالي كنت تقدر تكدبني وماتصدقني بس العمارة هادي جديدة ومايسكن فها غيرك انت وعيلتي بس وشاب ليجي ف غيابك رح يكون قريبك

وقعدت ف المحل دخان ورا دخان لعند الظهر اتصلت رتاج قتلي انا ستاحشتك ودلاع $$$$$ وماتتاخرش قلتلها معطل بنروح المغرب قتلي باهي وقتها سكرت علها المهم بعد المكالمه بنص ساعه مقعمز ف المحل خداني النوم ع الكرسي لعند نوضني الشيباني ووراني الولد لخش العمارة كان من جيلي ف فمه دخان

قالي الشيباني انت معاك العويله ولا بروحك وقتها نسخططت قتله مرتي فوق

الشاب لمعا الشيباني قالي زيد شوية واركب عطول وقفت وركبت للعماره فتحت الباب بلمفتاح عادي واول ماخشيت ناديتها كنت مش شاك فها بكل كيف قربت من الصالة لمحته مقعمز بس جامدد ف مكااانه وهي جنبه

اينور قررفتت وقفت: خلاص خلاص معاش نبي نسمع الباقي خلاص

هشام عل صوته: الولد لشديته معاها كان من عيت التجار يعني خو الشخص لخديت بطاقته منك تذكري ف زياد التجار متع المخدارات

اينور رمشت عيونها: هدا تشبيه؟! تشبه فيا بـ رتاج؟!

هشام: ابدا بعدين لو حسيت 1%انكتشبهي رتاج مكنتش غلطت نفس غلطتي الاولة وخديتك

اينور شافتله بنظرة حاده: قصتك متغفرلكش ومع هدا كله يوسف مليشي علاقه

هشام ضحك بـ ابتسامه: لعند اليوم نربي ف ولد مانعرفش هل هو ولدي اولا وهدا كله عشان كلام الناس

اينور: كيف يعني؟ نفس الحركات والشبه وقعد شااك

هشام: خديته من لم شفته ف الحضانه مش مستني نشوف حركاته او شبه لبينا ومش عارف شن لخلاني نشوفه ونمشيله يومها

هشام ابتسم: وجعك تكشيخي ع يوسف لو كنت منحباش او مش معتبره ولدي كنت خليت نسرين خالته تاخده ومع هدا امه سبب وفاة بوي يعني بوي متوفي بسبب رتاج نجللط بسبب ام يوسف وتجيني انتي وتعلميني كيف نربي ولدي

اينور تشوفله وساكته

هشام ابتسم: قالك انه هشام قالي معاش تناديني بابا لانه لم نتعارك معاه ومايسمعش كلامي نقوله معاش يكلمني ومعاش يناديني بابا (ضحك) حلوة منك كيف ادافعي ع يوسف كنت نستفز فيك

اينور مسحت دموعها: نحس ف روحي ف برنامج الصدمه

هشام ضحك: التفاهة

اينور قامت هاتفها تلبكت: جاييني رسايل من رجاء من بكري بكرا نكلمها

هشام: بس مع هدا خايف منك

اينور ضحكت: مرتك ذكيه كان بنخونك انا ننفح .. قاطعها

هشام يتكلم بجديه: هي مهمتنيش ومقتلتهاش وماتت موتت ربها بس انتي نقتلك

اينور شافتله حساته يتكلم بجديه من نظراته من الخوف : بااه

هشام ربط يديه ببعض: انتي بديتي مرتي توا ياحلوة الباردة وخفت الدم الهبال تم

اينور فتحت عيونها ع وسعهم: صحح ف شنطه امي عطتهالي فها هداية ليا مشفتهمش… مشت تجري خشت لدار

هشام لحقها: الساعه قريب التلاته الفجر غضوا شوفيهم ارقدي توا

اينور قعمزت ع لارض وقدامها الشنطه فتحتها فها بوكسات بدت تفتح فتحت الاول لقاته تاكم متع كاسات عصير

هشام ضحك

اينور شافتله: اضحك اضحك الذوق متعهم محروق طالعه ريحته

فتحت البوكس التاني وطلع تاكم كاسات قهوة

هشام ضحك من قلبه

اينور شافتله متعصبه

هشام ضحك: متزعليش روحك تو نشريلك دولاب ونحطوهم ف المطبخ تحف

اينور فتحتهم كلهم وكلهم هداية ع الفاضي

هشام سكت طبس: عادي المهم مذكرينك

اينور شافتله: خيرك تتسهوك انت قصدي عادي حلوات هما

هشام يشوفلها ضحك: حاولي انك تحبيهم

اينور وقفت متعصبه: ف حد ف الدنيا يهدي صحون وكاسات ياربي ف اي عصر هادم

هشام: و قدم المشكلة معليشي نرفعوهم نحطوهم ف المتحف

اينور شافتله: انت بديت راجلي بدل ماتوقف معاي وتخليني نتقبلهم

هشام ضحك: انا كان نندري علها الشنطه هادي فها هداية هكي كنت لوحتها ف الطريق

اينور تعصبت شافتله: نننننن كملت برا ارقد هي

هشام شاف لدار: انا ف داري

اينور: باه عارفه بس انا قعده متعودتش عليك

هشام رمش عيونه: كيف كيف؟!

اينور قربت وقفت قدامه: اي نعم شوف انت مش رح تقربني لعند مانقتلو نسرين

هشام: شن دخل نسرين

اينور: والله انا شن عرفني انك ماتسيبني عشان نسرين

هشام ضحك : الحق بيدك

اينور: اخرتها تحب وحده سوداء وصفراء ضااقت كان بتحب حب وحده حلوة مش نحلة ز نسرين

هشام: بس النحله اطلع ف عسل

اينور: انت وسخ

هشام: الالفاظ هادم ماينقالوش ليا ينقالو لـ حبيبك حاتم الاول

اينور: اممم انت متحبش حااتم

هشام قرب رقد ع السرير: ميت ع منظره

اينور تلفتت شافت هشام: شن قلة الذوق هادي نوض

هشام: بجديات انا جسمي يتعضل يابنتي لو تبي ترقدي وجهك وصالة

اينور قربت لقاته مغمض عيونه طبطبة ع كثفه: اسمع سلمك لمك يوم بعد يوم راه

هشام مغمض عيونه وع اساس راقد

اينور علت صوتها: غضواا انااا تسمع فيا افتح عيونك قول باهي

هشام

اينور شافت طاسة المياه ع كوميدينه من عشي يوسف خدتها صبتها ع وجها وطلعت

هشام قعمز متعصب: يلعنن… وناض لصالة

هشام: بلا حركاتك مفرخ راك متزوجه

اينور: شن يعني متزوجه قصدك بتبدو تاندولي فها شن دخل زواجي بشخصيتي

هشام: ريت هلموناليزا شخصيه والله

اينور هربت لدار تجري: بنبدل حويجي بلله

هشام دف الباب: لصالة

اينور: نوووو ببنبددل

هشام خودي حوايجك ووللحمام

اينور قربت لدولاب خدت قفطان نوم واسعع لعند الركبة نص كم: مانحبش نبدل ف الحمام اطلع

هشام: دقيقه بس .. وطلع

اينور بدلة وطلعت لابسة القفطان وفاتحه شعرها وقصيرة

هشام شافها ضحك: كيوت ناقصه الشخشير متع الرفرف متع الاطفال وتوكه بودريه

اينور: اقعد هني انا بنرجع… جت بترجع ناض جدها

هشام: لصالة طيري نوم العوافي.. وغمزلها وجي بيخش

اينور شدت ايده: اسمع يوم بعد يوم باهي

هشام: اممم لو بديتي انثى وبلا هبال حاظر.. وخش

اينور مشت لصالة دارت منبه الساعه 10:00