الجزء

الجزء السادس عشر من رواية جعلني انثي

الجزء السادس عشر من رواية جعلني انثي

وفي الجزء السادس عشر من رواية جعلني انثي هل سنري من رأيك مواقف سعيدة جميلة مع ابطال الرواية ام سنري جزء حزين ؟ دعونا نعرف إجابة هذا السؤال في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة ميشو محمد .

الجزء السادس عشر من رواية جعلني انثي

اينور: انت لبسك كله اسود ز نيتك
هشام: مفضاني واقف ونسمعلك.. طلع
دقايق
طقطق الباب
اينور فتحت: ياهلا
هدى: شجو
اينور: تمام خشي
هدى خشت: مستعجله نبي نطلب طلب من مرت وخيا
اينور ضحكت: احححمم نسيت انه انتي بديتي حماتي تفضلي اطلبي
هدى ضحكت: مش طالعه عليا كلمة حماتي المهم اسمعي بعدين نبي نطلع انا ف حاجات نبي طالبتهم لضيافه وهكي ومافيش توصيل انا بنمشي ناخد الطلبية لكن نبي منك تنزلي تلهي امي لاني ماشيه بدون علمها لانه لو قلتلها مش رح تخليني
اينور: بس ياهدى مذكره انه خوك شرطي يعني يدورو ف شعره عشان يلوو ايد هشام باها
هدى: نعرف بس انا قد روحي كبيرة بناخد الطلبية ونجي
اينور خافت: هدى انا مش خايفه من هشام صدقيني بس خايفه عليك انتي
هدى: عارفه هي دقايق بسرعه ونجي بلله عليك
اينور: بنقعد مع امك لوطى شن بنقولها هي مش صغيرة عشان نضحك علها
هدى: اسمعي الحل هو انه انا نقوللها انه انا وانتي بنديرو كيكه وانتي تقعدي فوق فهمتي لعند مانجي انا نركبلك
اينور خافت هلبااا ع هدى بس اقنعتها انها كبيرة وتقدر تتصرف ولبسة عباية من عبايات اينور لـ شبه قصيرات شوية 😂وطلعت لتاكسي 😰
اينور قعدت تراقب فها من فوق من الشباك وهي بتموت من الخوف
وعشان تبين انه القصة بجدد مشت تجهز ف كيك لانه ممكن يصير شي وعشان ماينكشفوش
..
حاتم: شن تقول انت شن تنبح فهمني
فارس صاحبه: تزوجت البنت افهم لم كانت تحبك وتحبها رخيت بها وتوا غلللت
حاتم: تي نشبح فها بسراويل واسعه بلبس ز القهرة النم لعند مره شفتها بنصكم وبلاوشاح تجلللط يافارس
فارس ضحك: خامر قول هكي من الاول انت متحبهاش خاطرك فها بس شهوة يعني
حاتم: مش مستوعب احلا بنت ف منطقه كلهاا اينور احلاا وحده ره وخداها هضاك الارمل المعفن
فارس: حلوة معاك لكن طايشة مريضه
حاتم: تي شن بنعالجها انا نقوله نبها يقولي مريضه
..
هشام ركب مع صاحبه لؤي: كيف يعني شن قصدك
لؤي: شن شن قصدي واضحه
هشام: شن مصلحتهم معاها فهمني
لؤي تعصب: انت خيرك غبي انا شرحتلك بجميع الطرق لكن شنو انت لـ ماتبيش تفهم
هشام وقف متعصبةبصوت عالي: لانه القصة كبيرة مش لعب فروخ لازم نتاكد القصة فها سمعت عيلتي افهم
لؤي فاصل حك لحيته بثوثر ويتكلم بترجي: اسمعني… قاطعه
هشام ضرب الطاولة: انا منقتنعش بكلام ودوه فاضيه نبي ادله وانا تو نشوف ونتصرف .. تلفتت بيطلع متعصب
لؤي بصوت عالي: تم ياهشام تو ندورلك ع اي شي (هشام تلفتت شافله) مش طالب منك تصدقني انت تحسابني نفتن بينكم؟!
ياودي ماتصدقنيش باهي لكن انا بنتصرف
هشام هجم عليه شده من رقبة سوريته: تي شنن دخل فيتكك من طللب منك تتجسس اصلا شن ليك علاااقه… قاطعه
لؤي دف هشام بعنف: تي انت راقد ع وذانكك سمعت موافقة البنت وانت فرحان وتهز ف راسك والله ماعارف حاجه
هشام هجم عليه لصقه فلحيط: كان تزيد حرف تاني معاد جايه بينا كلمه يالؤي.. ونفض ايديه
لؤي متعصب يشوفله: ياراجل بتريس… قاطعه
هشام بصوت عالي: قلنا خلاااص
لؤي تنهد بعصبيه: وطلع من المكتب
(ع منو يتكلمو؟!)
..
اينور جهزت الكيك طيباته وبدت تجهز ف الكريمه عشان تزين وهي قلبها بيطلع من الخوف وعينها ع الساعه
مررت ساعه ع غياب هدى
سمعت الباب نفتح مشت تجري بس نصدمت بـ هشام
هشام استغرب: خيرك تبحلقي
اينور: لاا شي نحسابك يوسف.. وخشت المطبخ وهي تعض ف الشفايفها من الخوف
هشام: علاش وين بعتيه؟
اينور: لالا مبعتاش نزل لوطى لـ صغار هديل جو قبل شوية
هشام: اهاا نحسابك بعتيه للمحل او لمكان برا الجنان رد بالك.. وخش الصالة
اينور من الخوف صكرت باب المطبخ وعيونها دموعو من الخوف قامت هاتفها وتتصل بـ هدى لكن ماحد يرد
لعند سمعت هديل تنادي من لوطى
هشام ناض للبلاكونه: ايوواه
هديل: قول لـ هدى اهو هاتفها هني شكلها ادور عليه
هشام: وينها هدى هني؟
هديل: اي فوق ايديرو ف كيكه
هشام: تمام.. وخشت
هشام: هاتف هدى لوطى قوليلها
اينور شافتله وسكتت
هشام مدورش رجع قعمز يتاكد من معلومات لؤي
اينور نهارت ع الارض فاتو ساعتين والضهر اذن
هشام بدي يشم ف ريحة شي محروق: اينووورر
اينور وقفت وهي عقلها ياخد ويجب ودموعها ينزلو من الخوف ترررجفف مجرد ماتتذكر انهم قتلو خوه ومن لم تذكر شن صار من مشاكل مع هشام بسبب تاجر المخدرات
هشام ناض للمطبخ وكانت عطياته بضهرها: البندق نحررق يابنت
اينور تلفتت: هشام
هشام قرب شدها: خيرك دايخه ولا شن فيك… طفى الغاز
اينور تبكي
هشام مسحلها دموعها وطبسه عشان يقابل وجها: خيرك وجهك مولي احمر من البكي ادووي
اينور شافت البندق ع النار محروق: نحرررق
هشام: عشان البندق؟! اينور فيك شي ادوويلي احكي
اينور تشوفله تبي تقوله لكن فكرة انها ممكن ترجع
اينور خدت شهيق عشان تتحكم ف عبرتها: خايفه ماتجيش
هشام: شن تخررفي؟
اينور عيونها دموع ضرباته: خايفه ماتجيش حلووة
هشام بعد قعد يشبحلها ابتسم بضحكه
اينور طلعت للحمام غسلت وجها ورجعت
هشام قعد يضحك ف الكوجينه
اينور خشت متعصبه: اسكت اسكت انا خايفه ونرجف وانت تضحك
هشام شافلها ومبتسم: تي شن هدا انتي قالبه وجهك من لم خشيت عشان هل خمسه دحيات وطاسة السكر؟
اينور تعصبت: خليني ف حالي هشام ربي يروف بحالي انا… وبدت تجهز ف الكريمه شدت الطاوة وبزعة البندق ف الكناسة متعصبة وتضرب ف سلة متع الكناسة (اكرمكم الله)
هشام واقف ويشوفلها ويضحك بهدؤ لانه حسها مضايقه بجدد
اينور تلفتت شافتله وعيونها دموع وواضح علها الخوف: باه خيرك هكي اول مره تشوف حد خايف ويبكي بطل ضحك حراام عليككك.. وضربت الرخامه بيدها
هشام وقف ضحك حسها جديه قرب مسح ع كثفها: سامحيني خلاص
اينور شافتلها وعيونها حمرر ودمووع: خااايفه
(كان الدموع كلها عشان هدى والخوف كله بس تبي حد يهديها وتبي تبكي عشان ماتنفجرش وتحججت بـ لكيك)
هشام لمس خدها: مكنتش نعرف انك حساسه لدرجة انك خايفه ع طرف باسطي
اينور صوتها عبره وخرت وشغلة الخلاط ع الكريمه عشان تخفقها: خليني ف حالي يابارد
هشام تنحنح مدله كينكس: بطلي بكي
اينور تجاهلاته
هشام: وين هدى مش ع اساس بتعاونك؟
اينور تلفتتله بعصبيه: اختك هادي غير تجي لمنسح بها الارض نزلت بتاخد حاجه معاش ركبت
هشام طلع من المطبخ: تو انادي علها بالك نشغلت… شداته اينور بخوف
اينور مفنصه فيه: تو تركب تعالا ساعدني انت لعند ماتركب
هشام ابتسم: انا؟! شن فهمني ف الكريمات والكيكات
اينور شدت ايده سحباته للمطبخ عطاته فازو نوتيلا: شوفلي انا توا بنقولك صب تصب تمام ف الحشوة ف الدائر
هشام فتح الفازو: اوك
اينور حطت طبقة كيك ودارت الحوشي شانتي: هي صب شكلاطه… وسمعت الباب يطقطق
هشام يصب ف الشكلاطه
اينور: انت صب انا نفتح
مشت فتحت وكانت هدى دخلتها للمربوعه حولة العباية وخشوو للمطبخ عادي جدا
هشام حط الفازو: زودي كملي تمرميدك
اينور: خلي من ايدك تو تكمل هدى
وجهزو الكيك وفهمت من هدى انها كل شي فات تمام وجهزو الكيك ف الفريزز وهدى نزلت
اينور خشت فرحان لصالة: كملتت
هشام غاطس يجيب ف معلومات ع كلام لؤي شافها ضحك: مبروك 🙂
اينور قعمزت: علاش جايين حقاا اليله
هشام صكر الاب توب: نفخخ تي ماهو داير عرس عائلي مشي قالو لـ امي بنجو نباركو وبنحدادو للعرس
اينور: انا فكرت جايين عشان هدى كنت مانبيش ننزل عظامي مكسرات
هشام: متجيش انزلي نص ساعه واركبي بكري وخلي يوسف يبات لوطى تفاهمي مع هدى تخليه عندها
اينور مفهمتش: علاش!
هشام حك لحيته بضحكه: قصص زوجيه
اينور نزلت راسها ع اساس سرحانه: اهاا
هشام ناض طلع وهو يضحك
يتبع……

لقراءة الجزء التالي : الجزء السابع عشر من رواية جعلني انثي

لقراءة الجزء السابق : الجزء الخامس عشر من رواية جعلني انثي

للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع روابط اجزاء رواية جعلني انثي للكاتبة ميشو محمد

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة ميشو محمد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى